14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 418

كارثةٌ حتميّة تنتظرنا في مياهنا وطعامنا؟

0

في خبرٍ يدقّ ناقوس الخطر صحيًّا وبيئيًّا، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن رصد جرثومة الكوليرا في مياه نهر الليطاني في الحوض الأعلى خلال فحوصاتها الدورّية لعيّنات من مواقع عشوائيّة ومُحدّدة مسبقاً من مياه النهر. ما قصّة هذه “القنبلة الموقوتة النائمة”؟ وما العمل للحدّ من تفشّيها؟

يُشير مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني، إلى أنّ “مشكلة تفشّي جرثومة الكوليرا ليست جديدة، وانتشرت منذ بدء النزوح السوري إلى لبنان مع المخيّمات التي لا تخضع لضوابط صحيّة وبيئيّة. هذا الوضع جعلنا نسمع خلال الـ 10 سنوات الماضية بنماذج من حالات صحيّة لم تكن معروفة في لبنان”.

ما العمل في ظلّ غياب الحلّ في ملفّ النازحين؟ يُشدّد د. حلواني في حديثٍ لموقع mtv، على أنّ “الحكومة عليها أن تعمل على تأمين مياه نظيفة سليمة مطابقة للمواصفات وبالتالي آمنة للشرب، ومراقبة نوعيّة الغذاء للتأكّد من سلامته. وكلّ هذا يعود لغياب شبه كامل لشبكات الصرف الصحّي إذ يتمّ التصريف إلى مجرى نهر الليطاني مع نقل كمياتٍ هائلة من الجراثيم الموجودة في المياه المبتذلة إلى مجرى النهر. وحيث أنّ هناك انتشاراً كثيفاً لمخيمات اللاجئين على ضفاف نهر الليطاني فهذا يجعل من المكان بيئة خصبة لتفشّي الكوليرا، ولا سمح الله قد تقع كارثة صحيّة لا نستطيع أن نُكافحها”.
كما يرى أنّ “لبنان لا يمكنه أن يُعالج هذه الأزمة بمفرده، لذلك لا بدّ من التعاون مع المنظّمات الدوليّة وفي مقدّمتها منظّمة الصحة العالميّة والمنظمات الإنسانيّة التي تُعنى بالشأن الصحي والبيئي والاجتماعي، للعمل سوياً لإيجاد حلّ سريع لانتشار الكوليرا، إلى أن تنتهي مسألة وجود اللاجئين في مخيّمات غير سليمة وغير صحية وغير آمنة”.

كيف ستتحرّك الجهات المعنيّة لمنع وقوع كارثة حتميّة؟ فلننتظِر ونرَ.

هكذا خُطف مواطنٌ من بيته…

يستمرّ السجال، بالواسطة، بين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ونائب رئيس الحكومة السابق الياس المر، على خلفيّة خطف العضو في مجلس بلديّة بولونيا نقولا سماحة من قبل أشخاصٍ في مكتب المر وبأمرٍ منه.

هاجم المر، عبر سلسلة مقالات في “الجمهوريّة”، واقعة الخطف على الرغم من شهودٍ كثيرين عددهم بالعشرات، من بينهم جيران شاهدوا عمليّة الخطف، بالإضافة الى إفادة سماحة الذي ادّعى على أربعة أشخاص وعلى مجهولين بتهمة الخطف. وقد حصلت عمليّة الخطف من داخل منزله، في حضور طفلته التي أصيبت بالرعب ووالدته المريضة وشقيقه.
هدف الخطف إرغام سماحة على العودة عن قراره الاستقالة من بلديّة بولونيا، وهو اقتيد، كما تشير المعطيات، الى مبنى “العمارة” ثمّ الى شقة في الزلقا، قبل أن يُنقل للتوقيع، بالقوّة”، على قرار العودة عن الاستقالة أمام الكاتب بالعدل في برج حمود.
المستغرب في الأمر، عدا عن عمليّة الخطف، هو إنكارها. علماً أنّ موقع “المدى” الالكتروني تحدّث عن تقارير عن الخطف لدى مخابرات الجيش وشعبة المعلومات ومخفر بكفيا الذي توجهت اليه زوجة المخطوف أثناء خطفه كي تبلّغ عن خطف زوجها…
والمستغرب، أيضاً وأيضاً، أنّ المر هاجم محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، المعروف بنزاهته، لأنّه لم يوافق على مخالفة القانون والموافقة على عودة نقولا سماحة عن استقالته.
وللتمويه عمّا أمر به، اختار المر أن يحوّل حادثة الخطف والتعذيب والتهديد بالقتل، التي تحدّث عنها سماحة في ادّعائه، ذاكراً المتورّطين فيها، الى تسابق على الزعامة بينه وبين بو صعب، كما روّج في صحيفته، علماً أنّ بو صعب يجزم بأنّه “لم يكن يعرف سماحة ولا علاقة له بدوافع استقالته، بل أنّ عائلة المخطوف وأهالي المنطقة لجأوا اليه لمساعدتهم وحمايتهم من هذه التصرفات الميليشياوية التي لجأ اليها المر ظنا منه ان هكذا تصرف يرعب اهالي المتن فينصاعوا له ويستطيع تكريس زعامة له غير موجودة، اما بو صعب فكان صارما بدفاعه عن الأهالي الذين صدموا بهكذا تصرّف”.

وما دمنا نتحدّث عن الاستغراب، فإنّ المستغرب كثيراً أن يلجأ رجلٌ سياسيّ في المتن، عائد بعد طول غياب، الى الخطف والتهديد بالقتل. وما نخشاه أن نستغرب لاحقاً نجاة الفاعلين. إن حصل ذلك، فلن نتردّد في تسمية المسؤولين عن ذلك، بالأسماء.

عن 36 عاما…وفاة الوحش!

0

توفي البيلاروسي، إيليا يفيمشيك الملقب بأضخم لاعب كمال أجسام في العالم بنوبة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 36 عاما.

كان إيليا المعروف باسم “جوليم” يأكل 7 مرات في اليوم ويستهلك 16500 سعر حراري، بما في ذلك 108 قطع من السوشي و2.5 كيلوغرام من شرائح اللحم، وفق  صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ولقب بطل كمال الأجسام باسم “الوحش الذي يزن 340 رطلاً (قرابة 140 كيلوغرام)”.

ويبلغ طوله 6 أقدام و1 بوصة (قرابة 186 سم) ولصدره وعضلة ذات رأسين يبلغ طولها 25 بوصة (قرابة 63 سم).

ويعتقد أنه أصيب بنوبة قلبية في منزله في 6 سبتمبر، بينما كانت زوجته آنا تقوم بالضغط على الصدر أثناء انتظارها لسيارة الإسعاف.

قالت آنا لوسائل الإعلام المحلية البيلاروسية: “لقد صليت طوال هذا الوقت، على أمل أن يتعافى إيليا”.

وأضافت: “بدأ قلبه ينبض مرة أخرى لمدة يومين، لكن الطبيب أعطاني الأخبار الرهيبة بأن دماغه قد مات”.

وأفادت صحيفة كومرسانت الروسية: “في 6 سبتمبر، أصيب الرياضي بنوبة قلبية ودخل في غيبوبة، وتم تأكيد وفاته في 11 سبتمبر”.

وبينما لم يكن يتنافس على المستوى المهني، أصبح رمزا على وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 300 ألف متابع على إنستغرام، حيث يرى المعجبون أنه يتخطى حدود القدرات البشرية.

عاش لاعب كمال الأجسام في بيلاروسيا، تليها جمهورية التشيك والولايات المتحدة ودبي.

في المدرسة في بيلاروسيا، ورد أنه كان يزن 70 كيلوغرام، ولم يكن قادرًا على القيام بتمرين ضغط واحد.

قال: “تحولي هو نتيجة لسنوات من التدريب الشاق والانضباط، إلى جانب فهم فسيولوجيا التمرين والتغذية”.

إنه ليس أول لاعب كمال أجسام يموت في سن مبكرة مؤخرًا، ومن المرجح أن يثير وفاته تساؤلات حول المخاطر الصحية المرتبطة بكمال الأجسام.

 

خاص-بعد أزمة الحفر في بلدة حصارات وغياب تام للمعنيين…خبر سار من أبي رميا اليكم التفاصيل!

بعد مناشدة عدد من الأهالي عبر موقع “قضاء جبيل” الجهات المعنية للتدخل السريع من أجل صيانة الحفر التي حولت التنقل داخل بلدة حصارات في قضاء جبيل إلى معاناة مستمرة، في ظل تزايد الأضرار التي تلحق بسيارات المواطنين وارتفاع تكاليف الصيانة.

وبعد ان قام العديد من أهالي البلدة برفع شكاوى وبلاغات متكررة إلى الجهات المسؤولة عن البلدة، طالبوا فيها بضرورة إصلاح الحفر وصيانة الطرقات، إلا أن هذه الشكاوى لم تلقَ آذانًا صاغية، حيث بات الشعور بالإحباط يعم صفوف المواطنين.

وبحسب أحد السكان، فقد قال: “لا تندهي ما في حدا”، مشيرًا إلى غياب كامل للمعنيين وتجاهلهم للأزمة.

خاص- بالصور: في حصارات”لا تندهي ما في حدا”…الحفر تغزو الطرقات وسط غياب تام للمعنيين

من جهةٍ ثانية تعقيباً على الخبر الذي نشرناه أشار مكتب النائب سيمون ابي رميا في اتصال خاص بموقعنا انه على تواصل مع وزير الأشغال د. علي حمية منذ اشهر لمتابعة موضوع طرقات جبيل وان وزارة الاشغال أدرجت على لائحة ورشة ترميم الطرقات التي ستبدأ قريبا وتشمل طريق حصارات ترتج جاج، طريق شامات حصارات مفرق غلبون والطرقات داخل بلدة حصارات.

كما نناشد بدورنا وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، جوني القرم، بضرورة التدخل لمعالجة وضع أبراج الإرسال التابعة لشركتي الاتصالات “ألفا” و”تاتش”، بهدف الحفاظ على صحة السكان وضمان راحتهم .

 

خاص-بالصور والفيديو :إفتتاح “الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية” والمهرجان الرياضي السنوي في بلاط برعاية وزير السياحة

احتفلت بلدية بلاط قرطبون ومستيتا في قضاء جبيل ونادي الشبيبة العاملة بلاط بتدشين الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية وافتتاح المهرجان الرياضي السنوي ، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار وحضوره ، وبمشاركة ابراهيم الشويري ممثلاً وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس ، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا ، المحامي جوليان زغيب ممثلاً عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران ، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس ورؤساء بلديات غلبون المهندس ايلي جبرايل ، حالات المحامي توفيق الراعي ، والبربارة جورج مفرّج ،مختاري البلدة الياس موسى وروجيه القصيفي،نائب رئيس مجموعة الوردية هولدينغ رجل الاعمال يوسف ايلي باسيل ،قائد منطقة عكار الإقليمية في المديرية العامة لامن الدولة المقدم ربيع الياس ، وعدد من المخاتير .
كما شارك ايضا ، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة وليد القاصوف ،الرئيس السابق والرئيس الفخري للاتحاد ميشال ابي رميا ، نائب رئيس اللجنة الاولومبية اسعد النخل ،نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ضوميط كلاب ، مدير الإتحاد المختار جورج حبيب ، رئيس الوفد العراقي عدنان عزيز حسن ، منسق التيار في قضاء جبيل سبع حببب ،  رئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل ، ومنسق قضاء جبيل في الحزب الدكتور بشير الياس ممثلاً برئيس مركز مستيتا روكز مغرزل ، رئيس المجلس البلدي عبدو العتيّق وأعضاء المجلس البلدي ، رئيس النادي ميشال فرح والاعضاء، رئيس اللقاء الوطني في قضاء جبيل صادق برق ،المحامي فراس ابي يونس, رؤساء اندية وفاعليات وحشد من محبي الرياضة .

عضيمي
بعد النشيد الوطني اللبناني الذي عزفته فرقة الكشاف الماروني القى عريف الاحتفال الاعلامي نخلة عضيمي كلمة اشار فيها الى ان لكل نجاح بداية، ووراء كل بداية، حلم، ووراء الحلم وعد، داعيا للاستعداد الى منافسات حامية جداً على هذا الملعب البلدي الجديد بمواصفاته العالمية الذي هو ثمرة جهود استمرت لأكثر من سنة.
ولفت الى ان هذا الملعب ليس مجرد مكان للعب، بل تحول الى رمز للتفاني والعمل الجماعي ومتنفساً للشبيبة ، وعليه ستنخلط الكرة المجبولة بالروح الرياضية مع الرمال وجمال الطبيعة والشاطىء الذي انطلق منه الحرف نحو اقاصي العالم مؤكدا ان هذه اللعبة ليست مجرد رياضة بل هي نمط حياة ، سيأخذنا سوياً بعيداً عن الهموم والشجون الى عالم نقي من نوع آخر.

فرح
واعتبر فرح في كلمته ان هذا المشروع يعكس رؤيتنا في تقديم أفضل الإمكانيات الرياضية لأبنائنا ودعم الكرة الطائرة الشاطئية التي تشهد تزايدًا في شعبيتها ، ايمانا منا بأن الرياضة ليست فقط وسيلة للتسلية والترفيه، بل هي نمط حياة يعزز الصحة ويقوي الروابط الأخلاقية والروح الرياضية.
ورأى أن افتتاح هذه الملاعب يعتبر خطوة هامة نحو تطوير بنيتنا الرياضية، والسعي من خلالها إلى تعزيز المنافسة الشريفة وتشجيع ناشئينا و شبابنا على ممارسة الرياضة في أجواء مميزة ومليئة بالتحدي والتطلع إلى استضافة بطولات محلية وإقليمية، مما يعزز مكانة نادينا كمنارة رياضية في المنطقة.
العتيّق
وشكر العتيّق في كلمته الوزير نصار على رعايته هذا الاحتفال ودعمه لكل المشاريع في لبنان وقضاء جبيل وبخاصة في بلاط، معلنا تسميته  مواطن شرف في البلدة. واشار  الى ان هذا اللقاء مناسبة لنجدّد العهد والوعد ، حيث كنا وعدناكم في آخر لقاء بقرب تدشين ” الملعب البلدي لكرة الطائرة الشاطئية Beach “volleyball ونحن الليلة  ندشّن هذان الملعبان بعد ان تضافرت الجهود لتحقيق الوعد.
وقال : منذ توليتي مسؤولية رئاسة البلدية حطمنا السلاسل الحديدية التي أقفلت أبواب نادي الشبيبة العاملة بلاط، ووعدنا شبيبتنا بدعم النادي بلا حدود ، فنادينا أقوى من السلاسل الحديدية، وشبيبتنا أكبر من ان يقيّدها احد أو ان يحدّ من طموح كل شاب وصبية أو يقف بوجه طموحاتهم ، وبالرغم من وباء كورونا، والتعبئة العامة، والأزمات المالية والاقتصادية في لبنان حقق أبطال النادي قفزة جبّارة وانتزع بطولة لبنان في الكرة الطائرة وانتقل الى الدرجة الأولى بمعنويات عالية وتصميم أكيد للوصول الى القِمَّة، ونأمل ان يصبح قريبا عضوا في الهيئة الادارية لاتحاد كرة الطائرة ، فمن حقنا ان نفرح بمسيرة هذا النادي والنجاحات التي يحققها، وان نقدّم التهنئة لرئيسه ميشال فرح على جهوده ومتابعته لشؤون اللاعبين والشؤون الرياضية، ونحن واثقون ومطمئنون ان النادي بأياد أمينة .
واكد ان لا رياضة من دون رياضيين، والرياضيين هم شبيبتنا الذين نحرص عليهم من المخاطر التي تهدّد مجتمعنا وتحصينهم ليكونوا المستقبل الواعد وقال :  يوما  بعد يوم يتأكد أهلنا في بلاط وقرطبون ومستيتا من مصداقية هذا المجلس البلدي الذي تقدم بطلب ثقتهم في آخر انتخابات بلدية على أساس برنامج عمل متكامل،وفي كل محطة نؤكد  حجم الالتزام بالرغم من الصعوبات والعقبات يلي يواجهها لبنان ،فمسلسل الانجازات مستمرّ، وكلما احتفلنا بتدشين إنجاز نكون بدأنا بتحضير الانجاز اللاحق ، فهناك العديد من المشاريع اصبحت في مراحلها الأخيرة وسنطلقها تباعاً وكلها ذات طابع تنموي شامل ومستدام.
واردف : هذه  الانجازات التي تتحقق في ظروف مالية ونقدية لم يشهد لبنان ظروفا مشابهة من حيث انهيار الوضع النقدي، اصبحت ممكنة بوجود الوزير نصّار على طاولة مجلس الوزراء، وأقولها بكل وضوح: الوزير نصّار لديه عين على كل لبنان، وعين ثانية على قضاء جبيل ومركزة على بلاط قرطبون ومستيتا. فمطالبنا تصبح بلحظة مطالبه ، ويسبقنا في المراجعات ليتأكد انها اخدت طريقها الى التنفيذ.
ووعد اهالي بلاط قرطبون ومستيتا ان  المسيرة مستمرة ولن تتوقف مهما بلغت العقبات والتحديات وانا ان معكم على العهد باق ، متمنيا على جميع رؤساء البلديات في قضاء جبيل دعم الاندية الرياضية في نطاقهم البلدي لان الرياضة وحدها الطريق الصحيح لابعاد الشبيبة عن الآفات الخطرة التي تغزو المجتمع .
وختم داعيا لاجراء الانتخابات البلدية والاختارية في موعدها الدستوري العام المقبل وعدم تأجيلها .
نصار
واثنى الوزير نصار في كلمته على الديناميكية التي يتمتع بها رئيس المجلس البلدي وعلى المشاريع الانمائية التي يعد بها وينفذها بالتعاون مع الاعضاء مؤكدا بالتصميم والارادة والرؤية والعزم والمحبة نستطيع تحقيق المعجزات وهذه المميزات موجودة بشخص الرئيس الحالي للمجلس البلدي وقال : انا ما اقوم به في الوزارة هو واجب علي والجميع يعرف ان
ابواب وزارة السياحة مشرعة امام جميع المواطنين من دون تمييز بعيدا عن الطائفية والحزبية وهذه هي السياسة التي اتبعتها منذ الاول لتسلمي مهام الوزارة ، وكل مواطن يحصل على طلباته وفقا للقوانين ، واليوم نختتم السنة الثالثة في الوزارة ، ونحن كل الحملات الاعلانية والمشاريع التي قمنا بها كانت بالتعاون مع القطاع الخاص والانتشار اللبناني بميزانية صفر على خزينة الدولة ، وهذا دليل على انه عندما يكون هناك مشاريع منتجة ومقنعة للمستثمر نستطيع جلب المستثمرين ، والحجة بعدم وجود اعتمادات حجة ساقطة لا تطبق على كل الوزارات وبخاصة الخدماتية منها .
واشار الى ان الحملة الاعلانية ” مشوار رايحين مشوار ” التي اطلقتها الوزارة هذا العام لم تأخذ حقها بسبب الظروف الامنية والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني وبيروت والتي كان لها تأثير كبير على الحركة السياحية والاقتصادية في لبنان مؤكدا ان ارادتنا وصمودنا ومقاومتنا ستبقى اقوى لاظهار صورة لبنان الحقيقي لذلك نحن مصرون على الاستمرار بمشوار المحبة والاخوة والتوافق وقريبا سنطلق بالتعاون مع الرحابنة حملة جديدة بعنوان مشوار راجعين مشوار للانتشار اللبناني ، ومشوار مكملين مشوار للمقيمين في لبنان .
ورحب بالفريق العراقي والوفد المرافق شاكرا  دولة العراق لوقوفها الى جانب لبنان في مختلف ازماته ودعم اقتصاده ومؤخرا لجهة تأمين الفيول للمحطات الكهربائية في لبنان.
ولفت الى ان غيابه في الشهرين الماضيين عن قضاء جبيل مبرر مما دفعه الى عدم المشاركة في رعاية العديد من الانشطة معلنا انه لا يفرق بين نادي وآخر ومثنيا في الوقت عينه على النشاطات السياحية والرياضية التي حصلت هذا الصيف في العديد من القرى والبلدات الجبيلية .
ودعا الجميع للاقلاع عن الذهنية القديمة التي كانت سائدة والتي نعمل على تغييرها واصلاحا مؤكدا ان دور النائب هو التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية وعلى الوزير العمل ومحاسبته ان قصّر او اخطأ في عمله .
وتمنى الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لتحقيق الاصلاحات المطلوبة ، آملا ان تستكمل اللجنة الخماسية مشكورة نشاطها غدا السبت لاسيما وان هناك تحركات داخلية بين كل الافرقاء اللبنانية والتي نأمل منها الوصول الى نتائج ايجابية فيتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية فيعود الانتظام للمؤسسات الدستورية ، والى تحقيق ذلك سنبقى نعمل ضمن الصلاحيات المعطاة لنا .
واكد ان قضاء جبيل عبر تاريخه هو خزان الانشطة الرياضية وكان دائما ممثلا بالنقابات الاساسية معلنا العمل ليبقى قضاء جبيل على الخارطة الرياضية النقابية الاتحادية في لبنان .
واذ رفض الغوص في الامور السياسية في قضاء جبيل في غياب النائب زياد الحواط ، اكد ان هذا القضاء كبير بأبنائه وكفاءاتهم وبأحزابه ، والانتخابات النيابية المقبلة التي نأمل ان تحصل في موعدها في العام 2026  سيكون هناك مرشحين من الشباب الكفوئين الذين عملوا لمنطقتهم وبلدهم ، ( ولا اتحدث هنا عن شخصي )  ويبقى على الجبيليين الاختيار في صندوق الاقتراع من سيكون ممثليهم في الندوة البرلمانية المقبلة لكي يعكسوا الصورة الحضارية والجميلة المتقدمة تشريعا واصلاحا وتطويرا للمجتمع الذي نريده .
عون
وقبل ازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية بارك المطران عون الملعب الجديد والقيمين على النادي رئيسا واعضاء والحاضرين مشيرا الى ان اسم الرب يتمجد في كل عمل هدفه الخير للجميع كهذا المشروع الرياضي الذي ندشنه الليلة واثنى على الجهود التي بذلها المجلس البلدي رئيسا واعضاء لانجاز هذا المشروع لافتا الى ان وجودنا نعمة كبيرة وكل عمل يبني هو لخير الانسان الذي يريده الرب
واكد انه بالرياضة نحمي شبابنا وشابتنا من الاخطار الكثيرة المحدقة بهم سائلا الرب ان يبارك الجميع وان يكون كل عمل نقوم به لنمو الخير والمحبة ومن اجل بنيان لبنان الرسالة .
وفي الختام ازيحت الستارة واقيمت المباراة الاولى بين بطل العراق وبطل لبنان
بفوز فريق لبنان ٢ -٠ على فريق العراق اشارة الى ان المباراة الشاطئية تستمر مساء كل يوم حتى الاحد المقبل موعد المباراة النهائية ومن ثم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة .

الجامعة اللبنانيّة الألمانيّة خرّجت طلاّبها في حفل حاشد ومميّز…افرام للمتخرّجين: الاحتراف والالتزام أساس مشوار ورسالة حياتكم

0

احتفلت الجامعة اللبنانيّة الألمانيّة بتخريج طلاّبها لدورة العام ٢٠٢٤، في حفل مميّز أقيم في صالة السفراء في كازينو لبنان، تسلّم خلاله ٩٨ من الطالبات والطلبة شهاداتهم في اختصاصات مختلفة من كلّيات إدارة الأعمال والصحّة العامة والتربيّة.

شارك في الاحتفال إضافة إلى المتخرّجين وأهاليهم، رئيس الجامعة اللبنانيّة الألمانيّة البروفسور سمير مطر، نائب رئيس الجامعة الدكتورة ماريان عضيمي، رئيس مجلس أمناء الجامعة البروفسور ألكسندر نجار والأمناء، مع عمداء الكلّيات ورؤساء الأقسام والهيئتين التعليميّة والإداريّة.

وحضر رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ممثلاً بالدكتور شليطا بو طانيوسن، النائب سليم الصايغ، والنائب شوقي الدكاش ممثلاً بالسيد ربيع حصري، والقائمة بأعمال السفارة الألمانيّة في لبنان كاترينا لاك.

كما شارك رئيس الرابطة المارونيّة وممثّل لقائد الجيش ورئيس شعبة التخطيط والتنظيم في المديريّة العامة لأمن الدولة ورئيس مكتب شعبة المعلومات في كسروان – جبيل ورئيس رابطة مخاتير كسروان جو ناضر، إلى جانب مدير عام وزارة الثقافة، ورئيسة مركز البحوث والإنماء في وزارة التربيّة وأعضاء من مجلس التعليم العاليّ في وزارة التربيّة ومدراء مدارس ومدير عام مرفأ بيروت ومدير عام وزارة الصناعة ومدراء مستشفيات ورؤساء مؤسّسات وجمعيّات من المجتمع المدني.

وسجّل حضور نقابيّ واسع تقدّمهم نقيب الأطبّاء ونقيب المعالجين الفيزيائيين ونقيب الممّرضات ونقيب وسطاء التأمين ونقيب خبراء المحاسبة ونقيب مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبّية ونقيب اختصاصيي التغذية وتنظيم الوجبات.

مطر

بعد النشيدين اللبنانيّ والألمانيّ، ألقى رئيس الجامعة البروفسور سمير مطر كلمة أعلن فيها عن إطلاق فوج جديد من الخرّيجين مسلّحين بالمهارات المختلفة، ليدخلوا الحياة من أبوابها الواسعة بعزيمة على التغيير، وإصرار على النهوض، ووفاء للمبادئ والأخلاق.

وتوجّه مطر إلى أهل الخرّيجين معتبراً نجاح أولادهم ما هو إلاّ ثمرة جهود وتضحيات كبيرة قاموا بها في أحلك الظروف، وهم على أتمّ الاستعداد لتنمية ما زرعوه من بذور القيم الروحيّة والإنسانيّة والوطنيّة.

وشكر الهيئة التعليميّة على نسج قصّة النجاح التي بلغت مواعيد القطاف.

نجار

بدوره استهلّ رئيس أمناء الجامعة البروفسور ألكسندر نجار كلمته بعبارة ” العلم قوّة والمعرفة طاقة “، مشدّداً على أن الجامعة اللبنانيّة الألمانيّة تمكّنت من حجز موقع مرموق في اختصاصات مختلفة كالتمريض والعلاج الفيزيائيّ والتغذيّة، وباتت تشكّل جسراً تربويّاً وثقافيّاً بين لبنان وألمانيا، وصلة وصل بين الحياة الأكاديميّة والحياة المهنيّة.

ودعا الطلاّب إلى توظيف طاقاتهم لتحقيق طموحاتهم، متمنيّاً عليهم الالتزام في قضايا الشأن العام وفي عمليّة الإصلاح في لبنان، ليتمكنّوا من رفع إسم بلدهم أينما حلّوا في العالم.

وختم متمنيّاً على السياسيين أن يحذوا حذو النائب نعمة افرام الذي يعتبر قدوة في القطاع الصناعيّ في لبنان والعالم العربيّ، وهو لم يتردّد في توظيف طاقاته لدعم اللبنانيين ولا سيّما عنصر الشباب.

افرام

وألقى ضيف الشرف النائب نعمة افرام الكلمة الرئيسيّة في الإحتفال، فقال: ” يشرّفني التحدّث إليكم في هذه المناسبة السعيدة، وفي زمن تضاءلت فيه فرص الفرح والإحتفال. ويسعدني أن أقف بينكم، من وراء هذا المنبر وفي هذا الصرح الأكاديميّ، الذي شهدنا جميعاً على مسار تطوّره، وكيف استطاع أن يتخطّى العوائق ويجتاز المسافات، ليتقدّم وليتألّق في أيّام صعبة وحالكة. والفضل يعود للصديق الراحل الدكتور فوزي عضيمي، فتحيّة لروحه الطاهرة. والفضل لعائلته ومعاونيها الذين أكملوا المسيرة، وقد شَهَدْتُ شخصيّاً على رسالة مزدوجة لهم ممهورة بفضيلتيْن، سأتطرّق إليهما مفصّلاً في كلمتي: الاحتراف والالتزام”.

أضاف: “على راسية هذه الرسالة أيّها الأصدقاء، أصرّوا على البقاء والصمود والمواجهة، وكرّسوا أنفسهم للبناء لا للهدم، خدمة لطلاّب لبنان ومن قلب منطقة كسروان – الفتوح بالتحديد. وقد قاموا بذلك رغم توفّر العديد من الخيارات خارج الوطن، تلك التي رفضوها، واختاروا البقاء هنا، راسخين، متجذّرين، حاملين مشعل الطبابة والعلم والتربية، بالرغم من كلّ الصعوبات. وها نحن جميعاً هنا على نفس الطريق، وعلى نفس النهج، لا نزال في لبنان ولم نستسلم، في حين اختار البعض منا أن يحمل جرحه ووطنه إلى بلاد الاغتراب، غريباً في هذا العالم الواسع”.

افرام تابع:” ليس جديداً علينا هذا الخيار المرّ ما بين البقاء وبين المغادرة. إنّها تراجيديا رافقتنا على مدى التاريخ، وقد تعاظمت في السنوات الأخيرة. هذا الواقع المؤلم أعيشه كلّ يوم كنائب. ويعيشه المجتمع اللبنانيّ فًرْضاً وقَسْراً. كما تعيشونه أنتم، خريجو اليوم، ويعيشه أهلكم. إنّكم جميعاً تسألون: هل من مستقبل لنا هنا أم في الخارج. والجواب الصارخ لدى معظمكم للأسف، بات واضحاً ومعروفاً وقاسياً في الوقت عينه”.

وتوجّه إلى الطلبة قائلاً: “اعذروني على هذه الصراحة الفجّة وأنا أخاطبكم، وانتم جيل يستعدّ إلى دخول سوق العمل، وكجيل يرسم أحلاماً وآفاقاً، تبدو مقفلة أو تكاد: حاضرنا اليوم هو من صنع أهلنا وأجدادنا. فيه صفحات مشرقة أكيد. فيه محطّات بطوليّة ملحميّة هي مدعاة فخر واعتزاز. ورغم عظيم ما فعلوه، ها نحن اليوم أمام نفس الخيار الذي كان مطروحاً منذ القرن الثامن عشر: هل من مستقبل لنا هنا أم في الخارج؟ لا بل نسأل بتهيّب أكبر: هل نريد أن نكمل بلبنان أهلنا وأجدادنا، أو نعترف أمام بعضنا البعض أنّ هذا اللبنان لم يعد قابلاً للحياة؟

المعادلة المطروحة أمامكم هي كالتالي. اسمعوني جيّداً. إذا كان حاضركم اليوم هو مستقبل أهلكم وأجدادكم بالأمس، فهذا يعني أيضاً أنّ حاضركم اليوم سيكون مستقبل أولادكم وأحفادكم في الغد. فما هو الذي يقع على عاتقكم، وما الذي ستقومون به ولم يفعله أهلنا وأجدادنا، وما الذي سيكون أفضل مما قدّمته الأجيال التي سبقتكم”؟

وكان افرام في كلمته أوصى بالتالي: “اسمحوا لي أن أحمّلكم هذه الأمانة. فضيلتان أزرعوهما عميقاً في قلوبكم وعقولكم، تماماً كما فعلت جامعتكم. واجعلوهما أساس مشوار حياتكم: الاحتراف والالتزام. احتراف والتزام بصفاء تام. في أبعد ما يكون عن التسييس والغرائز. وبتفاعل كبير. عندما نضع الاحتراف إلى جانب الالتزام، يحدث التغيير المطلوب والجوهريّ. تماماً كما يحدث الانفجار عندما تُمْزج المكوّنات المحدّدة بعضِها ببعض”.

وشرح مفاهيم الاحتراف والإلتزام، في أنّ ” الاحتراف في زمنكم هذا بات أسهل من الالتزام، فهو متاح ومروّج له في كلّ مكان. في الجامعة وفي ثورة التكنولوجيا وفي الأبحاث وفي وسائل التواصل. أصبح الاحتراف موضة، وهذا ما لم يكن متوفّراً بهذا القدر لدى أهلكم وأجدادكم. ومن المرجّح جدّاً أن يشهد المجتمع الكونيّ في زمنكم، حدّاً أدنى للمدخول لكلّ البشر ومن دون عملUniversal Basic Income بما يكفل تأمين المأكل والمشرب والمسكن والرعاية الصحّية، من دون تحفيز خاص للتقدّم والتطوّر الشخصيّ. بالمقابل، سيصبح الإنسان الآليّ في كلّ مكان. ولكي تعيشوا حياة لائقة وطموحة مليئة باليسر والراحة، سيكون عليكم أن تصبحوا أكثر فائدة واحترافاً من الإنسان الآليّ. كما سيأتي زمن قد تُزرع فيه شرائح ومعدات آليّة في أجساد البشر، تزيد من قدراتهم، وتصعّب أكثر فأكثر المنافسة في عالم الاحتراف . وفي ظلّ هذا العالم المحترف، سيكون الفرق شاسعاً بين من يعيش على الحدّ الأدنى للمدخول ويبلغ السبعين أو الثمانين من العمر، وبين من هو في مقلب آخر وقد يعيش مئات السنين”.

وتابع:” إنّ ما يُعدّ اليوم ترفاً وفخامة، سيصبح غداً من البديهيّات والأساسيّات. لأنّ ما هو متوقعّ من تطوّر، ليس متوفراً اليوم. وسيصبح واقعاً فقط لمن هو من المتميزين والمحترفين.

أمّا ما لم يعد على الموضة، فهو الالتزام للأسف. الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانيّة والإيمانيّة. الالتزام بالكلمة. الالتزام بالموقف. الالتزام بالحرّية. والالتزام بالهوّية والجوهر. وماذا عن الالتزام بالعائلة؟ أليست العائلة في الأساس وفي النهاية هي اتحاد بالروح والجسد بين رجل رجل وإمرأة إمراة؟ مفهوم العائلة هذا لم يعد على الموضة. لا بل أصبح لدى البعض، رأياً رجعيّاً وضدّ التطوّر والحداثة. المناقبيّة أيضاً لم تعد على الموضة. كذلك العصاميّة وطرق الحياة الشريفة، وحتّى أحياناً لم يعد البعض منّا يضع قلبه وروحه في العمل. ضاع جمال ما نقوم به. تلاشى شغف البطولة واستبدل بالشهرة، وصار من خارج نمط السياق الطبيعيّ للأمور.

وشرح افرام ما يمكن أن يحدثة الاحتراف والإلتزام قائلاً: “إذا استطعتم زرع هاتين الفضيلتين عميقاً في مسيرة حياتكم، عندها ستجيبون بنعم نريد لبنان نموذجاً قابلاً للحياة، وعندها تتحوّل حياتكم إلى رسالة. رسالة الحياة هي رونق الحياة. من دون رسالة. تذّكروا، لا يعود هناك ما يفرّق الإنسان عن الحيوان. وتذّكروا أيضاً، رسالة إعادة بناء لبنان بالإحتراف والإلتزام، هي ما تبرّر وجودنا في هذا البلد. كلّ شيء يتغيّر بالإحتراف والإلتزام، وأنتم من تستطيعون ذلك. فتبنون لأولادكم ولأحفادكم في الغد، ما تمنّيتموه لأنفسكم اليوم. لقد عانى أهلكم وأجدادكم الأمرّيْن، وضحّوا بكلّ غال ونفيس ليخفّفوا عنكم بُؤس وبِئْس هذا الزمن. إنّ أجمل وأغلى مكافأة تقدّموها لهم، هي في تأمين مستقبل أزهى لأولادكم وأحفادكم، أفضل من حاضركم.

وفي هذه المناسبة الطيّبة، أوجّه التهنئة للأهل الموجودين هنا وممن لم يستطيعوا الحضور، على تخرّج بناتكم وشبابكم، وخصوصاً اليوم، وقد مررتم بأصعب المراحل وأشقاها مع جائحة كورونا، ومن ثمّ الانهيار الماليّ، فانفجار المرفأ، وصولاً إلى واقع الحرب في الجنوب. فتحيّة لكم أيّها الأهل الأحبّاء”.

النائب افرام ختم قائلاً: أنتم اليوم أمام مفترق طرق مهم. إلى هذه اللحظة، كنتم تجيبون على من يضع لكم الأسئلة في جامعتكم، وكان يتمّ تقييم تحصيلكم بناء على ذلك. بعد اليوم، الأمور لكم باتت مختلفة. لا أحد بعد اليوم سيضع لكم الأسئلة. أنتم من سيطرح الأسئلة وأنتم من ستجيبون عليها. ومع كلّ سنة خبرة، ومع مواجهتكم للتجارب الصعبة وتحملّكم للمسؤولية بجدارة، تُصقل الأسئلة في وجدانكم أكثر وأكثر، وتُصبح أوسع هدفاً وأكثر عمقاً. وعلى أساس الأجوبة عنها، تبنون أسساً متينة لمفهومكم للحياة، ثابتة وراسخة لكم ولمجتمعكم ووطنكم.

أمانتي لكم: إيّاكم السير في هذه الدنيا من دون البحث من خلال الأسئلة والأجوبة عن رسالتكم في هذه الحياة، وعن احترافكم وبأيّة درجة وبأيّ اتجاه، وعن التزامكم بماذا وكيف، وعن أيّة علاقة لكم بلبنان، وإلاّ تكون حياتكم فارغة وأعمالكم من دون نتيجة، ولا تحصدون إلاّ المزيد من خيبات الأمل. ناضلوا وجاهدوا ولا توفرّوا سبيلاً لتحقيق رسالتكم. شرف المحاولة بكلّ قدراتكم يكفي. وأنا على ثقة أنّه سيكون لحياتكم معنى ولوطنكم جدوى، وأنّكم ستنجحون، وستحدثون الفرق الذي لم ينجح الأهل والأجداد في تحقيقه. وفقكم الله… وألف مبروك”.

السفارة الألمانيّة

من جهّتها، اعتبرت القائمة بأعمال السفارة الألمانيّة في لبنان كاترينا لاك، أنّ الجامعة اللبنانيّة الألمانيّة استطاعات وسط كلّ التحدّيات التي مرّ بها لبنان، أن توفّر الملاذ الآمن ومصدر الفرص لطلاّبها والهيئة التعليميّة.

وتوجّهت بالتهنئة إلى الطلاّب ببلوغهم المحطة التي تكلّل جهودهم، من خلال التخرّج.

واعتبرت أنّ فصلاً من حياتهم انتهى وآخر يبدأ، وسيبدأون بخطّ أسطره بأنفسهم، ما يمكّنهم من إحداث الفرق وتطوير الحلول التي تساعد المجتمع.

وأعربت عن سعادتها بالتبادل الثقافيّ والأكاديميّ بين بلدها ولبنان، ما سيوفّر فرصاً جديدة لطاقات مبدعة يحتاجها لبنان أولا والخارج تاليّاً.

وفي ختام الاحتفال، كانت كلمة بإسم المتخرّجين للطالبة تريسي كيروز من كلّية إدارة الأعمال والسياحة، بعدها تمّت تلاوة قَسَم اليمين وقد ألقته الطالبة جيني انطونيوس من قسم العلاج الفيزيائيّ والتمريض، قبل أن يقف الحضور تصفيقاً للخرّيجات والخرّيجين باستلام شهاداتهم.

كما قدّمت نائب رئيس الجامعة الدكتورة ماريان عضيمي درعاً تقديريّاً للنائب افرام، وتمّ قطع قالب الحلوى وسط القبّعات المتطايرة التي رماها المتخرّجون ايذاناً ببدء فصل جديد من حياتهم.

إنخفاض بأسعار المحروقات

0

صدر عن وزارة الطاقة والمياه، اليوم الجمعة، جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 1430.000 ليرة لبنانيّة. (-29000)

– بنزين 98 أوكتان: 1470.000 ليرة لبنانيّة. (-29000)

– المازوت: 1337.000 ليرة لبنانيّة. (-16000)

– الغاز:917.000 ليرة لبنانيّة. (0000)

 

بالفيديو: جثمان البطريرك لم يتغيّر رغم مرور أكثر من 50 عاماً على وفاته

0

فيديو لجثمان البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر، بعد وصوله إلى مطار بيروت، ويبدو كاملاً لم يتغيّر رغم مرور أكثر من 50 عاماً على وفاته.

خاص- بالصور: في حصارات”لا تندهي ما في حدا”…الحفر تغزو الطرقات وسط غياب تام للمعنيين


تعيش بلدة حصارات في قضاء جبيل أزمة متفاقمة بسبب الحفر التي غزت شوارعها الأساسية والداخلية على حد سواء، مما بات يشكل كابوساً يومياً للسكان.

وقد ناشد عدد من الأهالي عبر موقع “قضاء جبيل” الجهات المعنية للتدخل السريع من أجل صيانة هذه الحفر التي حولت التنقل داخل البلدة إلى معاناة مستمرة، في ظل تزايد الأضرار التي تلحق بسيارات المواطنين وارتفاع تكاليف الصيانة.

كما قام العديد من أهالي البلدة برفع شكاوى وبلاغات متكررة إلى الجهات المسؤولة، طالبوا فيها بضرورة إصلاح الحفر وصيانة الطرقات، إلا أن هذه الشكاوى لم تلقَ آذانًا صاغية، حيث بات الشعور بالإحباط يعم صفوف المواطنين.

وبحسب أحد السكان، فقد قال: “لا تندهي ما في حدا”، مشيرًا إلى غياب كامل للمعنيين وتجاهلهم للأزمة.

الحفر المنتشرة في شوارع حصارات لم تتسبب فقط في الأعطال بالمركبات، بل أثرت سلبًا على الحياة اليومية للسكان، حيث تتطلب القيادة على هذه الطرقات الكثير من الحذر، مما يزيد من خطورة الحوادث .

إلى جانب أزمة الحفر، يواجه أهالي البلدة مشكلة أخرى تتعلق بتشغيل أبراج الإرسال التابعة لشركتي الاتصالات “ألفا” و”تاتش”.

هذه الأبراج بين الأماكن السكنية، تسبب انزعاجًا للسكان، خصوصًا مع تصاعد المخاوف الصحية من تأثيرها المحتمل على صحة المواطنين.

وقد قدم الأهالي العديد من الشكاوى إلى وزارة الاتصالات وللشركات المعنية وللمعنين بمتابعة شؤون وحاجات السكان في البلدة، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة واضحة حتى الآن.

يشير العديد من أهالي حصارات إلى أن الوضع الحالي أصبح لا يطاق، وأن غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة يعمق من أجواء القلق والتوتر.

فإلى جانب الأضرار المادية الناتجة عن الحفر، تتفاقم المخاوف الصحية بسبب أبراج الاتصالات، مما يجعل المواطنين في حالة مستمرة من القلق حول سلامتهم

وسلامة أسرهم.

من موقعنا نطالب بتحرك سريع وجدي من القييمين على شؤون البلدة، سواء لمعالجة الحفر أو لضمان سلامة تشغيل أبراج الاتصالات.

error: Content is protected !!