18.2 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 881

بالفيديو: أميركا عرضت على صدام حسين العفو مقابل هذه الشروط

لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقال ومحاكمة الرئيس العراقي صدام حسين، على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظامه في العراق.

فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.

وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على “العربية”، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.

كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية.

إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره!

إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.

واستشهد ببيت شعر، قائلا: “إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب”.

أشباه صدام

أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.

وقال: “في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو”.

يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 آذار 2003، انطلاق عملية سماها “عملية حرية العراق”، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

(العربية)

بالصّور – بالذهب.. تعرفوا الى ضريح بيليه التاريخي!

بعد ستة أشهر على وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، الذي يعتبر على نطاق واسع أعظم لاعب في كل العصور، فتحت البرازيل ضريحه المطلي بالذهب أمام الجمهور.

دُفن بيليه، الذي توفي في 29 كانون الأول الماضي عن 82 عاماً، بعد معركة مع سرطان القولون، في مقبرة “ايكومينيكل ميموريال” في سانتوس في البرازيل، التي تعتبر ضريحاً شاهقاً مؤلفاً من 14 طبقة، ويحمل الرقم القياسي العالمي لموسوعة “غينيس” لأطول مقبرة على وجه الأرض.

يُستقبل المشجعون بتمثالين ذهبيين للاعب الملقب بـ “الملك”، الذي وضع جثمانه داخل مربع ذهبي كبير معروض في منتصف مساحة 200 متر مربع في غرفة مغطاة بالسجاد من العشب الصناعي.

وقال رونالدو رودريغيش (44 عاماً)، وهو رجل أعمال كان أول من زار القبر مع زوجته: “لقد تجاوزت توقعاتي. إنه مكان جميل حقاً. آمل أن يأتي الكثير من السياح لزيارة هذا الموقع والتعرف قليلاً على قصة بيليه وما الذي يمثله لسانتوس والبرازيل والعالم بأسره”.

وبيليه واسمه الأصلي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بثلاث كؤوس عالمية أعوام 1958 و1962 و1970.

في المقابل، قال إدينيو نجل بيليه باكيا للصحافيين الذين توافدوا على المدينة الساحلية الجنوبية الشرقية إن الأسرة ما زالت تكافح للتعامل مع خسارة النجم العالمي.

وقال: “لكننا أيضاً فخورون وسعداء للغاية بكل المودة والاحترام الذي استمر في التدفق”.

في الوقت الحالي، تقتصر زيارة المقبرة على 60 شخصاً يومياً، عبر استمارة تسجيل الدخول على موقع المقبرة.

يعلو الضريح صليب ذهبي به نقوش سوداء على جوانبه تصوّر هدفه رقم 1000 واحتفاله الشهير بقبضة اليد المرتفعة كما ان الغرفة، التي يتواجد فيها الضريح مغطاة بصور المشجعين في ملعب كرة القدم. تضم المقبرة أيضاً متحفاً للسيارات يضم حالياً مرسيدس بنز أس 280 التي قدمتها الشركة لبيليه عام 1974 للاحتفال بهدفه رقم 1000.

وصرح مدير المقبرة باولو كامبوس: “انه مكان غني بالتفاصيل، تم تجميعه بمودة كما يستحق “الملك”.

يقع الضريح على بعد أقل من كيلومتر واحد من فيلا بلميرو، الملعب الذي لعب فيه بيليه معظم مسيرته الكروية.

الدولار الجمركي… كيف سينعكس على حياة اللبنانيين؟

بعد مرور 3 سنوات على الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد، يمكن القول انّ كل شيء تقريباً عاد إلى ما كان عليه قبل الأزمة، وانّ هناك تقبّلاً وتأقلماً مع الوضع المعيشي الصعب، أكان من حيث الاسعار او الخدمات. الّا انّ العنصر الوحيد الذي لم يعد كالسابق بعد، هو الرواتب، أكان في القطاع العام أم الخاص.
لا مفرّ من التحاق القطاع العام بمستوى الاسعار الجديد بعد انهيار سعر الصرف، لذا، ارتفعت تسعيرة الخدمات التي يقدّمها، وذلك بهدف تحسين مداخيل الدولة لرفع رواتب موظفيها، وقد صبّ قرار رفع تعرفة الرسوم الجمركية الاخيرة لتصبح وفق دولار صيرفة أي 86500 الف ليرة للغاية نفسها. صحيح انّ رفع الدولار الجمركي خطوة محقة وضرورية لتغذية خزينة الدولة، لكن قبل ذلك، هل اتخذت الدولة إجراءات للحدّ من التهرّب الجمركي؟ هل تحسنّت الرواتب والاجور لتجاري ارتفاع الاسعار المتوقع جراء هذه الخطوة، والتي تقدّر بزيادة 15% على اسعار السلع؟ الا تفرض هذه التحدّيات إعادة النظر بالرسوم الجمركية المفروضة على السلع خصوصاً اننا نمر في وضع اقتصادي استثنائي؟


في السياق، يؤكّد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي لـ«الجمهورية»، انّ زيادة الرسوم الجمركية ستفرض حكماً زيادة في الاسعار، وهذه الزيادة ستطال حتى السلع المعفية من الجمارك. فصحيح انّ الأرز والسكر والحبوب معفية من الجمارك، انما واستناداً إلى مقررات موازنة 2022، فإنّ كل سلعة تدفع هذه الضريبة سيلحقها رسم نوعي بنسبة 3%، بما يعني انّ سعر السلعة سيزيد 3%. أضف إلى ذلك، انّ كل ارتفاع بقيمة 15 الف ليرة للدولار الجمركي ينعكس زيادة بنسبة 5.5% بالدولار على الصنف الذي يصل جمركه إلى 35% مثل معلبات الخضار والفاكهة، وبالتالي رفع الدولار الجمركي من 45 الفاً إلى 60 الفاً ثم إلى 90 الفاً فهذا يعني زيادة بنسبة 15%، وهذا ما يسمّى تأثيراً مباشراً.



أما التأثير غير المباشر للزيادة فتظهر كالآتي: انّ زيادة الـ 15% ليست نهائية لأنّه يجب ان تُضاف اليها الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 11%، والتي تنعكس زيادة بنسبة 1.5% على السلعة، بما يعني أنّ الزيادة النهائية على السلع المشمولة بالـ TVA ستكون 16.5%. وهذا يؤكّد انّه لن تكون هناك أي سلعة معفية من الزيادة الجديدة، حتى السلع المعفية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة سترتفع بعد ارتفاع كل الأكلاف والخدمات التابعة لها من الكهرباء والنقل والمعدات والخدمات…».

ورداً على سؤال، اعتبر بحصلي انّه «من حق الدولة ان تزيد مداخيلها، لكن هناك موارد عدة يمكنها ان تؤمّن لها المداخيل المطلوبة قبل ان تلجأ الى الدولار الجمركي الذي يطال جيبة المواطن مباشرة، مثل الميكانيك وهو مقفل منذ اشهر، الشركات غير المصرّحة، الضرائب على الأملاك المبنية…. كما على الدولة الكشف على الشركات التي لا تصرّح اي المكتومة، مكافحة التهريب عبر الحدود والتهرّب الضريبي وخفض الرسم الجمركي على السلع التي لا تُصنّع محلياً».

في ظلّ الوضع الاقتصادي الاستثنائي، لا بدّ من تحرّك من المعنيين لتوسيع سلة السلع المعفية من الرسوم الجمركية. وفي السياق، يقترح عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عدنان رمال، إعفاء كل ما له علاقة بالسلة الغذائية والاستهلاكية التي تحتاجها كل عائلة لبنانية بشكل دائم من الرسوم الجمركية لاسباب جوهرية اساسية.



وقال لـ»الجمهورية»: «اليوم عادت كل الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، لكن يومها كان حجم اقتصادنا 55 مليار دولار ويتراوح المعدل الوسطي للرواتب ما بين 1000 و2000 دولار، في حين كان الحدّ الأدنى للاجور نحو 500 دولار، بينما الرواتب اليوم في القطاع العام ام الخاص لا تتجاوز الـ500 دولار، اي في حدود الـ50 مليون ليرة شهرياً، وهؤلاء يشكّلون 80% من العاملين، في حين انّ جماعة الفريش لا تتجاوز نسبتهم الـ20%. انطلاقاً من ذلك، نرى انّه لا يمكن ان تعود الرسوم والضرائب الى ما كانت عليه في السابق وكأنّ لا أزمة اقتصادية ومعيشية في البلد، في حين تدنّى حجم اقتصادنا إلى حدود 15 مليار دولار، تراجعت المداخيل ما بين 60 إلى 70% وتراجع حجم الأعمال التجارية بالنسبة نفسها. وعليه، كيف يمكن فرض ضرائب على اقتصاد منكمش، حيث لا نمو ولا مصارف والودائع محجوزة وتُدفع وفق دولار 15 الفاً في حين انّ سعره في السوق السوداء 95 الفاً، ما يعني انّ من كان قادراً على الصرف قبل الأزمة ما عاد يملك القدرة على ذلك اليوم».

أضاف: «بما انّ كل شيء اختلف ما عاد جائراً فرض نفس الضرائب كما في السابق في ظلّ أسوأ إدارة أزمة في العالم، بحيث انّ كل الإجراءات التي تُتخذ تزيد الوضع سوءاً».



وبنتيجة هذا الواقع، طالب رمال بإعفاء السلة الغذائية كاملة من الرسوم الجمركية، إذ لا يمكن اعتبار المعلبات للأغنياء، كما لا يجوز ان تقتصر السلة الغذائية على الارز والسكر والزيت، فالسلع الأساسية المعفية لا تشكّل أكثر من 5% من استهلاك الانسان». وقال: «الكل، فقير او غني، يحتاج إلى التونا والفطر والشامبو ومساحيق التنظيف والاجبان والحفاضات… والجدير ذكره انّ بعضاً من هذه السلع الضرورية يرتفع رسمها الجمركي إلى 35%».



ودعا رمال إلى إعادة النظر بكافة الرسوم الجمركية، إذ لا يجوز ان يبقى الرسم الجمركي على بعض السلع 20%، وقال: «صحيح نحن مع توحيد سعر الصرف واعتماد دولار السوق او صيرفة كرسم جمركي، شرط إعادة احتساب الأكلاف انطلاقاً من الواقع الجديد الذي نعيشه ووفق القدرة الشرائية للمواطنين، مع الأخذ بالاعتبار حجم الرواتب وقدرة الاقتصاد على تحمّلها»، طارحاً على سبيل المثال خفض الرسم الجمركي على بعض السلع من 15% الى 7% او 5%. وحذّر في حال لم يُتخذ هذا الاجراء فوراً، فإنّ الاقتصاد الاسود سيقضي على الاقتصاد الشرعي، وبالتالي سيتمّ ضرب الشركات وضرب مداخيل الدولة.

تجديد عقد الشراكة بين XXL ENERGY DRINK و نادي ساني لاند زحلة

عقد اليوم اجتماع بين ألرئيس التنفيذي لشركة XXL ENERGY DRINK السيد ميشال ابي رميا و رئيس نادي ساني لاند المهندس وسيم السيقلي في مكتب الاول وقد تم تجديد الثقة بينهما للسنة الثانية على التوالي بحضور المهندس مارك طايع.

و في حديث مع السيقلي قال” كم نحن محظوظون بوجود اصحاب الايادي البيضاء و يتمتعون بخبرة رياضية عالية امثال السيد ميشال ابي رميا”

العتيق يهنئ ابن بلاط مخايل القصيفي لحيازه علامة التقدير الممتاز وتخرُّجه طبيبا.

0

هنّأ رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق إبن بلدته بلاط الدكتور مخايل القصيفي لتخرجه طبيباً وقال: باسم الصداقة الشخصية التي تربطنا،
وبناء على علاقة الاحترام العائلية، التي أسسها الاباء،
يسرني أن أتقدم من أخي الدكتور ميخائيل القصيفي، بأسمَى التهاني القلبية، بمناسبة انتهاء دراسته الاكاديمية في كلية الطب، وحيازته علامة التقدير الممتاز، وتخرُّجه طبيبا.
وأضاف ، بهذه المناسبة السعيدة، نتمنّى له دوام النجاح والتألق المهني، بما يخدم عموم أهلنا في بلاط، الذين يحترمونه ويقدّرونه وينتظرونه في الخدمة الخاصة والعامة!
وختم قائلاً: دكتور ميخائيل، عرفتك يافعًا، وأحببتك طبيبا، وسنتعاون سويَّة لما فيه الخير العام في المستقبل.

فضيحةٌ في الصيدليات… وقرار بحق شركات مستوردة للمستلزمات

صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي:

“اقفلت وزارة الصحة العامة، الثلاثاء 15 أيار الحالي، صيدلية في منطقة البوشرية العقارية – قضاء المتن، بالشمع الاحمر، بموجب القرار رقم ٢٣/١/٢٨٢ الصادر عن وزير الصحة العامة، وذلك بعد ان ثبُت قيام الصيدلي بالعديد من المخالفات المهنية والمسلكية، من أبرزها، التلاعب في أسعار الادوية وبيعها بسعر اعلى من مؤشر اسعار الادوية الصادر عن وزارة الصحة العامة.
وتهيب وزارة الصحة أية صيدلية لا تلتزم الاسعار الصادرة عنها وتقوم بالتلاعب بأسعار الادوية بأنها ستتعرض للملاحقة القانونية وينفذ بحقها اشد العقوبات.

كما أحالت وزارة الصحة 13 شركة مستوردة للمستلزمات الطبية على النيابة العامة المالية بتُهم مختلفة ابرزها:

– مخالفة سقوف الارباح المنصوص عليها في القرارات النافذة، وبيعها خلافاً للحد الاقصى للربح المحدد لها حسب القرارات المرعية الاجراء.

– تحقيق ارباح غير مشروعة، عبر تضخيم اسعار بلد المنشأ، وذلك بالتواطؤ بين الشركات المستوردة للمستلزمات والمصانع في بلد المنشأ.

– ادخال مستلزمات طبية غير مسجلة وفق الاصول وغير مستوردة عبر وزارة الصحة وادخالها بطريقة غير شرعية الى الاراضي اللبنانية.

– بيع مستلزمات طبية الى المستشفيات عبر شركات وسيطة، وليس بصورة مباشرة الى المستشفى، بهدف كسب ارباح غير مشروعة.

واستناداً الى نتائج التحقيقات، ستقوم وزارة الصحة العامة باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق هذه الشركات.

وتشدد الوزارة على جميع المستشفيات بضرورة الالتزام بنظام التتبع الممكنن الخاص بالمستلزمات الطبية، وعدم شراء أي مستلزم طبي غير مسجل في وزارة الصحة العامة، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية”.

استياء من رئيس حزب …”ما توقعنا هالقد”

Soon at jbeil

نُقِلَ عن ذوي شخصية راحلة استياؤهم الشديد حيال “التقصير المعيب لرئيس حزب في أداء واجباته مع المناسبة وصاحبها” قائلين: “ما توقعنا هالقد”.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

في كسروان… سرقات متعددة وغير مألوفة !

أعلنت قوى الأمن أن “بعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليّات سرقة حاويات النفايات وحواجز بلاستيكية في العديد من مناطق كسروان من قبل مجهولين يستقلّون بيك أب نوع “تويوتا” مجهول باقي المواصفات، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والإستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم”.

وقالت في بيان: “بنتيجة الإستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية المتورّطين في العمليات المذكورة وهم كل من اللبنانيين:

أ. ص. (من مواليد عام ١٩٩٦)

ب. خ. (من مواليد عام ٢٠٠٤)

م. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٥)

م. ص. (من مواليد عام ٢٠٠٥)

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم بما أمكن من السرعة.

بتاريخ 13-05-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصد البيك أب في محلة جبيل، وعلى متنه جميع المذكورين أعلاه، حيث تم نصب كمينٍ محكمٍ في المحلة نتج عنه توقيفهم وضبط البيك أب.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة قيامهم بسرقة حاويات النفايات من محلّتَيْ عمشيت والضنية، وخزان بلاستيك من محلة أدما، وحواجز بلاستيكية من محلة مزرعة يشوع، مستخدمين البيك أب الذي أوقفوا على متنه.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.

السيناريوهات المحتملة لإنتهاء ولاية سلامة.. ماذا عن الدولار؟

يستعدّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتوديع منصبه في تموز المقبل بعد ثلاثة عقود من الحاكمية، وبعد ثلاث سنوات من الانهيار المالي والاقتصادي، مُثقلاً بالدعاوى القضائية في لبنان والخارج.
فبعد أن شغل منصبه منذ العام 1993 لخمس ولايات، يكون سلامة أحد أطول حُكام المصارف المركزية عهداً في العالم. فما هي “السيناريوهات” المطروحة لتعبئة هذا الفراغ؟ وما مدى جديتها وفاعليتها وقانونيتها؟ وما هي تداعيات الفراغ إذا حصل؟
السيناريو الأول “الطبيعي” هو أن يتمّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة، ثمّ تعيين حاكم وفقاً للنصوص الدستورية، وبعد تسميته من قبل رئيس الجمهورية عادة، إلا أن التخوّف الأكبر هو من خروج سلامة قبل إتمام الاستحقاق الرئاسي، ممّا يجعل هذا السيناريو يحتمل الكثير من المخاطر.
السيناريو الثاني يتمثّل بعدم انتخاب رئيس، والذهاب إلى المادة 25 من قانون النقد والتسليف التي تنصّ على الآتي: “يتولّى نائب الحاكم الأول مهام الحاكم ريثما يعيّن حاكم جديد”، ويعني تقلّد النائب الأول الشيعي وسيم منصوري الحاكميّة. وهذا سيناريو خواتيمه مجهولة، إذ تدور عدة نقاشات بشأنه، وتحديداً لدى الثنائي الشيعي، “حزب الله” – “أمل، على أن يتمّ البتّ به في الأيام المقبلة.
أما السيناريو الثالث الذي يقوم على استقالة وسيم منصوري، فيُمكن اللجوء فيه إلى المادة 27 من القانون عينه (النقد والتسليف)، التي تنصّ على أنه “بحال غياب الحاكم أو تعذّر وجوده يحلّ محلّه نائب الحاكم الأول، وبحال التعذّر على الأول، فنائب الحاكم الثاني؛ وذلك وفقاً للشروط التي يحدّدها الحاكم. وبإمكان الحاكم أن يفوّض مجمل صلاحياته إلى من حلّ محلّه”، فتنتقل الوكالة إلى الحاكم الثاني الدرزي الذي لن يستطيع أن يحلّ محلّ نائب الحاكم الأول، لكون “الأول” استقال ولم يتعذّر وفق ما جاء في المادة 27.
السيناريو الرابع يستدعي تعيين حارس قضائي “بقرار قضائي” على حاكميّة المركزي، في الوقت الذي تنصّ المادة 13 من قانون النقد والتسليف على أن “المصرف شخص معنوي من القانون العام ويتمتع بالاستقلال المالي”، وبالتالي، هذا السيناريو غير جدّي.
أما السيناريو الخامس، الذي تحدّث عنه المحامي سعيد مالك لـ”النهار”، فيكمن في أن تجتمع حكومة تصريف الأعمال بشكل طارئ للتمديد لسلامة أو لانتخاب حاكمٍ جديد، بالرغم من أن المشكلة تتعلّق هنا “بحلف اليمين”، التي لا يمكن للحاكم الجديد أن يؤدّيها إلا أمام رئيس الجمهورية عملاً بالمادة 18 من قانون النقد والتسليف التي تقول في جزء منها: “… يقسم الحاكم ونائبو الحاكم، بين يدي رئيس الجمهورية على أن يقوموا بوظائفهم بإخلاص ودقة محترمين القانون والشرف”.
وبهذه الحال، يمكن العودة إلى تجربة 12 آذار 2015، حين عيّن مجلس الوزراء لجنة الرقابة على المصارف برئاسة سمير حمود في ظلّ الفراغ الرئاسي، وأدّى حمود اليمين بعد انتخاب الرئيس، بعد أشهر من انتخابه.
أمام هذه السيناريوهات المطروحة، يعيش اللبنانيون والجسم المصرفي والمالي حالاً من الترقب لما يمكن أن تؤول إليه الأمور، ولما يمكن أن يُتّخذ من إجراءات، خصوصاً أن خبراء أيضاً طرحوا عدة إشكاليات لجهة انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان من دون البتّ بتعبئة الفراغ.
وفي الإطار، يطرح رئيس مؤسسة JUSTICIA المحامي الدكتور بول مرقص عبر “النهار” بعض الإشكاليات. ويسأل: “ما هو المخرج الجديد في حال استقالة النائب الأول للحاكم بعد انتهاء ولاية الحاكم، من دون أن يجترح قانون النقد والتسليف أيّ مخرج؟ ومن “سيزكّي” حاكم المركزي في ظل الشغور الرئاسي؟ بعد أن جرت العادة على أن يتمّ اختياره من قبل رئيس الجمهورية رغم أن القرار الأخير يصدر عن مجلس الوزراء”.
على صعيد آخر، يتابع مرقص: “تنصّ المادة 18 من قانون النقد والتسليف على أنه “يعيّن الحاكم لست سنوات بمرسوم يُتخذ في مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير المالية”. ويمكن تجديد ولايته مرات عدة. ويتمتع بأوسع الصلاحيات لإدارة المصارف وتسيير أعمالها، وهو مكلّف بتطبيق قانون النقد والتسليف وقرارات المجلس المركزي.
أما المادة ٦٤ من الدستور اللبناني، فتنصّ على أنه “…لا تمارس الحكومة صلاحياتها قبل نيلها الثقة، ولا بعد استقالتها أو اعتبارها مستقيلة، إلا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال”.
وقد جاء في القرار الشهير الصادر عن مجلس شورى الدولة رقم ٦١٤ لعام ١٩٦٩ أن تصريف الأعمال يكون في عداد الأعمال العادية التي يعود للحكومة المستقيلة اتخاذها. كذلك يحدّد القضاء الإداري نطاق تصريف الأعمال، ويتحقق ممّا إذا كانت أعمالاً عادية يجوز اتخاذها أو أعمالاً تخرج عن نطاق تصريف الأعمال. وهذا الرأي الصادر عن مجلس شورى الدولة جاء قبل التعديلات الدستورية لعام ١٩٩٠، التي ضيّقت معنى تصريف الأعمال. ولكن بالرغم من ذلك، تبقى عملية تعيين الحاكم في هذه الظروف المالية العصيبة ضرورية جداً”، وفقاً لمرقص.
سلامة والعقوبات
وفي ما خص العقوبات التي تلاحق “الحاكم”، تنصّ المادة ١٢ من القانون رقم ٤٤/٢٠١٥ (قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب) على أنه “يتمتع كل من رئيس “الهيئة” وأعضائها والعاملين لديها أو المنتدبين من قبلها بالحصانة ضمن نطاق عملهم”، أي إن الحاكم، وهو رئيس هيئة التحقيق الخاصة بمكافحة تبييض الأموال، يتمتع بحصانة مطلقة طوال مدّة توليه منصبه، بالرغم من أن هذه الحصانة محصورة بعمله هذا، كما أنها لا تحميه من الملاحقات القانونية في لبنان والعالم على أفعاله الشخصية. ومن العقوبات، التي قد تفرض عليه في فرنسا بتهمة تبييض الأموال – بحسب مرقص – تقييد تنقّلاته وحساباته في مصارف أوروبية، وأصوله وعقاراته في فرنسا وفي سائر الدول الأوروبية، إذا حذت هذا الحذو.
هذا في الشقّ القانوني. فماذا عن الشقّ المالي والاقتصادي؟
بالموازاة، ومع اقتراب موعد الرحيل، يَستَفيض الروائيون والماورائيون في رسم معالم المرحلة المقبلة عبر إضافة المزيد من السوداوية إلى المشهديَّة القاتمة لرحيل الحاكم. أما البعض الآخر، فيشدد على ضرورة انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل انتهاء ولاية الحاكم في ما يشبه حالة الانفصام. فالحاكم المثير للجدل هو في الوقت نفسه بالنسبة إلى جميع هؤلاء مجرمٌ ومنقذٌ وبطلٌ ومفخرةٌ ومسبّبٌ للانهيار وصمّام للاستقرار ومتفلّت من العِقاب بل مرشَّح لولاية جديدةٍ إن أمكن. ووصَلَ الأمرُ بالبعضِ من رِفاق الحاكم في الحُكم المديد والقَدَر السَّعيد إلى التخُّوف من رحيله في الوقت الذي يطالبون فيه بمحاكمته.
هذا ما أكّده الكاتب والباحث في الشؤون المالية والاقتصادية البروفيسور مارون خاطر لـ”النهار”، الذي شدّد على ضرورة أن لا يكون لنهاية ولاية موظّف في الدولة، أو إحالته على التقاعد، تداعيات على انتظام العمل حتى داخل إدارته. أما في لبنان، فإذا استمرّ الفراغ الرئاسي، فلا شيء يمنع من أن يتم استغلال رحيل الحاكم من قِبَل من يتحكّمون بالسوق الموازية من أجل إيصال رسائل سياسيَّة تعمّق الانهيار بعد الاستقرار المصطنع الذي نعيشه؛ وذلك قد يُترجم ارتفاعاً في سعر الصرف، من دون أن يكون هناك من يلجمه أو يؤخّره كما يحصل الآن، بالإضافة إلى إمكانية عودة أزمات تمويل الكهرباء والرواتب، بل قد يُهدَّد مصير صيرفة. فأسباب الانهيار ما زالت موجودة، أمّا ضابط الإيقاع النقدي-السياسي فلن يكون موجوداً.
بالموازاة، يعتبر خاطر، أن رياض سلامة استغلّ التداخل الفاضح بين السياسة والسياسيين والمصارف لإرساء استقرارٍ نقديٍّ طويل الأمد في مقابل عدم الاستقرار الذي طَبَعَ تاريخ لبنان الحديث، إلا أن تكلفة ذلك الاستقرار كانت باهظة على اقتصاد لبنان وقطاعه المصرفيّ ومودعيه. أما في الأزمة الأخيرة، ففاضت مَلَكَة الحاكم تعاميم وبيانات ومنصّات وتدخّلات في محاولة للتخفيف من تداعيات ما تسبّب به مع رفاقه في المنظومة من مآسٍ وويلات، وذلك ضمن إطار صلاحياته، مع الإشارة إلى عدم قانونية العديد من التدابير التي اتَّخَذَها. ولن يَمتلك أيُّ حاكم، إن عُيّن، خِبرة وقُدرة رياض سلامة على المُناورة وعلى ابتداع التدابير، فهو الذي أمضى سنوات طويلة يتمرَّس في شراء الوقت الذي كان مصيره الهدر.
وانتقد خاطر “شخصنة” المؤسسات واعتبار الموظَّف أكبر من مركزه، والتي هي آفة أنتجها تداخل السياسة والزبائنيَّة، ونتجت عنها في النهاية أوجه الفساد الأكثر أذىً. واعتبر “أن أي مقاربة لموضوع حاكميَّة مصرف لبنان عبر استبدال الموقع الوظيفيّ العام بشخص الحاكم يؤكد بما لا يقبل الشك أن رياض سلامة ليس حيثية قائمة بذاتها بل هو جزءٌ من منظومةٍ متكاملة، وزّعَت الأدوار في ما بينها، وأمعَنَت في إدخال السياسة إلى المصرف المركزي وفي المرور المُريب عبر بعض مواد قانون النَّقد والتسليف وفي تبذير أموال الدولة والمودعين على حدٍ سواء.
ومع كل هذه السيناريوهات المطروحة، يبقى أن ننتظر ونشاهد “من بُعد” ما ستقرّره الحكومة العتيدة، التي تعوّدت على اتخاذ قراراتها في الساعات أو الدقائق الأخيرة، وفقاً لشعار المتنبي: “أنا غريق فما خوفي من البلل”.
error: Content is protected !!