20.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 905

تلغرام” يحصل على ميزات جديدة

0

أعلن القائمون على تطبيق “تلغرام” عن إضافة ميزات جديدة للتطبيق تجعل منه أكثر فائدة للمستخدمين.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن التحديث الأخير لـ “لتلغرام” حمل معه بعض الميزات العملية، إحدى هذه الميزات ميزة تسمح للمستخدم مشاركة مجلدات الدردشة بأكملها برابط واحد، الأمر الذي يسهل عليه دعوة الأصدقاء أو الزملاء إلى عشرات مجموعات العمل أو مجموعات ملفات الأخبار.

وأوضح القائمون على “تلغرام” أن مجلدات الدردشة تدعم روابط الدعوة المتعددة، وعند إنشاء الرابط يمكن للمستخدم اختيار اسم له واختيار المحادثات التي يرغب تضمينها فيه.

ومع التحديث الأخير أيضا بات بإمكان مستخدم “تلغرام” تخصيص واجهة خلفية لكل محادثة فردية لديه على حدة، واختيار وتعديل الصور التي يريدها لاستعمالها كخلفيات، وبات بإمكان الطرف الثاني في المحادثة استعمال نفس الخلفية التي اختارها الشخص الذي يراسله.

واكتسبت روبوتات “تلغرام” مع التحديث أيضا القدرة على تضمين تطبيقات الويب مباشرة في الدردشات، كما بات بإمكان مستخدم التطبيق استحداث مجموعات مراسلة دون إضافة أعضاء إليها على الفور.

“تحذير” من وزير الصحة بعد إنتشار داء الحصبة..

0

أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، حملة التوعية لتلقيح الأطفال ضد الحصبة وأمراض الطفولة الخطيرة تحت عنوان: “حياة أطفالنا أحلى من دون حصبة ومن دون أمراض الطفولة”، وذلك في لقاء في الوزارة تزامن مع الأسبوع العالمي للتحصين.

وتم خلال اللقاء، التشديد على ضرورة عدم إهمال التلقيح بهدف المحافظة على صحة الأطفال.

وقد حضر اللقاء، ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبدير وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية الشريكة واللجنة الإستشارية للقاحات والمسؤولين المعنيين في وزارة الصحة العامة.

ولفت الوزير الأبيض إلى “ضرورة تحصين المجتمع “.

وأشار إلى أن “برنامج الترصد الوبائي في الوزارة لاحظ في الفترة الأخيرة وجود بؤر لانتشار الحصبة من بينها واحدة في بيروت الكبرى فضلا عن حالات من الطفح الجلدي، حيث تبين بعد مراجعة الحالات المصابة أن هناك تراجعًا وتسرّبًا في عدد الأطفال الملقحين لأسباب عدة أبرزها تأثيرات وباء كورونا وتداعيات الأزمة المالية الراهنة”.

وأكّد على أنَّ “البؤر التي تم كشفها هي لمواطنين لبنانيين ما يدعو إلى دق ناقوس الخطر للحد من التراجع الحاصل في نسبة التلقيح”.

وشدّد الأبيض على أن الوزارة، ومن خلال تأمين اللقاح مجانًا، “تقوم بجهد كبير لرفع نسبة التحصين في المجتمع اللبناني سواء للمواطنين أم للمقيمين”.

وحفّز الأهل على “عدم إهمال تلقيح أولادهم, مسؤوليتهم أساسية في هذا المجال للقيام بواجباتهم تجاه أطفالهم”.

وقال: “ليس من عذر على الإطلاق عندما يُفقد طفل أو يصاب بمضاعفات مرضية خطيرة لا لسبب إلا لعدم إعطائه اللقاح اللازم في الوقت المناسب خصوصًا أن اللقاح مجاني ومتوفر على جميع الأراضي اللبنانية”.

وذكّر الأبيض بأن “مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية تؤمن اللقاحات ويمكن للأهل إصطحاب أولادهم إلى المركز الموجود في المنطقة القريبة من مكان السكن”، مضيفًا أن هذه المراكز” تشكل حجر الأساس في الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة حيث سيتم إطلاق توسعة لبرنامج الرعاية في بداية تموز المقبل عبر استعمال قرض البنك الدولي لشمول نحو مئة وسبعين ألف مواطن بتغطية صحية متقدمة من خلال البرنامج”.

وحرص الأبيض على توجيه الشكر للفريق العامل في الوزارة على موضوع التحصين ولا سيما برنامجي الترصد الوبائي واللقاح فضلا عن مختلف الشركاء المحليين والدوليين، لكل الجهود التي يتم بذلها رغم الظروف البالغة الصعوبة في لبنان.

قروض بمعدل 50 ألف دولار لكل قرض…

أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، “تثبيت دعم الصندوق العربي بقيمة 50 مليون دينار كويتي، أي ما يعادل 160 مليون دولار أميركي لمصرف الإسكان، ستُدفع على ثلاث مراحل، ما يسمح بإعطاء قروض بالدولار بمعدّل 50 ألف دولار لكلّ قرض، والعمل على ترجمة هذا الاقتراح التّوافقي بلقاء المسؤولين، بعد موافقة الجهات المعنيّة من مجلس إدارة مصرف الإسكان، وحاكم مصرف لبنان، ووزيرَي المال والشّؤون الاجتماعيّة، وتحضير المعاملات والعقود”.

ولفت في تصريح، إلى أنّه “تمّ التّأكيد على ذلك عقب اجتماع ضمّ مصرف الإسكان ومجلس الإنماء والإعمار ووفد من الصندوق العربي”، مشدّدًا على “أهميّة هذه القروض في تحريك الجمود العقاري”. وأكّد “أولويّة إعطاء القروض لذوي الدّخل المحدود لتملّك شقق دون الـ150 مترًا في القرى والمدن والرّيف اللّبناني، للحدّ من النزوح من الأرياف، بما يتوافق مع نظام مصرف الإسكان”.

وركّز حبيب على “ضرورة استعادة ثقة اللّبناني بنفسه، وعدم الاستسلام”، مشيرًا إلى “تعاون الجهات العربيّة والأجنبيّة مع لبنان، من خلال تعاون الصندوق العربي و”USAID” مع مصرف الإسكان، عبر إعطاء المساعدة الفنيّة للقروض الخاصّة بمعالجة الصرف الصحي في القرى، وتقديم مجموعة “توتال إنرجي- Total Energie” قروضًا بالدولار في مجال الطّاقة الشّمسيّة”.

وأعرب عن أمله في “حلّ المشكلات العالقة في إدارات الدّولة، وتعليق إضراب موظّفيها، من أجل تسهيل استكمال تجهيز المستندات اللّازمة لطلبات القروض”.

أسعد رشدان يعلن الرحيل: لا أسف!

0

كتب ابن بلدة عمشيت الجبيلية الممثل أسعد رشدان، في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد نجحوا، وسوف أرحل, ولن ألتفت إلى الوراء”.
وأضاف, “لن آسف على شيء، لا تاريخ، لا جغرافيا، لا طفولة ولا شباب”.
وتابع, “سأتفرّغ لشيبتي”.
وختم رشدان تغريدته بشتم الوطن.

بالفيديو – عملية سلب بقوة السلاح في ضبيه.

نشرت صفحة وينية الدولة مقطع فيديو يظهر الضحية وهو يتحدث وعيونه تدمع من الحزن على خسارته الاف الدولارات بسبب الأمن المتفلت في لبنان ويطلب المساعدة..

 

للمرّة الأولى… زراعة قلب ينبض من متبرّع متوفّى بأزمة قلبيّة

نجح جراحون في الولايات المتحدة في زراعة قلب نابض من متبرّع متوفّى بأزمة قلبية. كيف ذلك؟ إليكم التفاصيل.
يعتقد الجراحون في ستانفورد ميديسن أن التقنية الجديدة، التي أجريت الآن على ستة مرضى، ستحسّن النتائج الصحية للمستفيدين. فهي المرة الأولى التي يُستخدم فيها القلب من متبرع توفي بأزمة قلبية، حيث نجح جراحو ستانفورد ميدسين في زرع قلب نابض، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذه العملية.
حتى اليوم، تُجرى عمليات زرع القلب من متبرعين متوفين دماغياً، حيث تبقى أعضاؤهم نابضة داخل أجسادهم قبل أن تُنقل بواسطة الثلج تحضيراً لعملية الزرع. ومع ذلك ليست التقنية الوحيدة الموجودة، إذ يمكن إجراؤها أيضاً عبر متبرعين تعرضوا لوفاة قلبية.
في الخيار الثاني، تقلّ فرصة المتلقّي لأن القلب يتوقف مرتين: مرة عند الوفاة ومرة أخرى عند الزرع، ما يؤدي إلى اضعاف العضو. إذ يمكن أن يؤدي إيقاف القلب قبل الزرع إلى إتلاف أنسجته. لذا فإن الإبقاء على القلب نابضاً أثناء الزرع يجنّب حدوث المزيد من الإصابات للعضو. لذلك، عمل أطباء في ستانفورد على تقنية جديدة تتمثل في تجنب ايقاف عضلة القلب الذي من شأنه تحسين جودة القلب المتبرَّع به، ولكن معرفة كيفية تطبيق ذلك كان بمثابة تحدٍّ، وفق ما نشر موقع Stanford Medicine.
أجريت هذه التقنية الحديثة بفضل رئيس قسم جراحة القلب والصدر البروفيسور جوزف وو ( Joseph woo) وفريقه في تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين استخدمت هذه التقنية على خمسة مرضى آخرين من قبل جراحين في ستانفورد ميدسين.
الطبيب جوزف وو
وقال وو: “توقُّف القلب مرة ثانية، قبل الزرع مباشرة، يسبّب المزيد من الإصابات”، فكان سؤالي “لماذا لا يمكننا خياطته وهو لا يزال ينبض؟”.
ويصف وود الإجراء الذي نُشر في المجلة الطبية في Journal of Thoracic and Cardiovascular Surgery Techniques “بالثوري”. وبرأيه “إنها مرحلة مثيرة للقسم بأكمله، فريق كبير مؤلف من أشخاص مبدعين مستعدين لدفع حدود التكنولوجيا الحديثة والرعاية الصحية”.
في بلد ينتظر فيه حوالى 3500 شخص لإجراء عملية زرع قلب، من الضروري زيادة مجموعة الأعضاء الصحية المتبرَّع بها.
لطالما شكّل المتبرعون بالموت الدماغي غالبية عمليات زراعة القلب، لأنه مع هؤلاء المرضى الذين ظلوا على أجهزة دعم الحياة قبل، كان من الأسهل الحفاظ على استقرار العضو وضمان صحته. ولكن مع تجاوز الطلب، كان على الطب البحث عن أساليب جديدة لسدّ هذه الفجوة.
في حين سمحت التطورات التكنولوجية الحديثة بزراعة قلب أكثر نجاحاً من متبرعين توفوا نتيجة أزمة قلبية، حيث توقف القلب بالفعل مرة واحدة سواء بطريقة طبيعية أو بعد إزالته عن أجهزة الإنعاش التي تمده بالحياة. وبالتالي، تزيد هذه الإجراءات من عدد القلوب المتاحة للزرع، إلا أن النتائج بالنسبة إلى المتلقّين تكون أقل.
وفق الطبيب في جراحة القلب والصدر والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية أرافيند كريشنان “لقد تطلب الأمر بعض الجرأة لأنه عمل تقني مليء بالتحديات”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ المساعد في جراحة القلب الدكتور جون ماك آرثر والأستاذ المساعد السريري لجراحة القلب براندون جوينثارت، استخدما هذه التقنية على البالغين. في حين أجرى أستاذ الطب وأستاذ مساعد في جراحة القلب هذه التقنية على أول طفل.
في عمليات زرع المتبرع الذي يصاب بالموت الدماغي، يتم إيقاف القلب وإزالته من المتبرع المتوفى ونقله بواسطة الثلج إلى مركز الزرع. وبرغم من أن الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً لإعادة ايقاظ القلب داخل المتلقّي، إلا أن القلب يتوقف مرة واحدة فقط.
في حين أن الأعضاء الناتجة من متبرع توفي نتيجة أزمة قلبية، تواجه حرماناً من الأوكسجين بعد توقف القلب عن النبض. وقد أظهرت الدراسات أن طول فترة غياب الدورة الدموية عن القلب يضعف أداءه بعد الزرع ويقلل من نتائج البقاء على قيد الحياة.
وهذا هو السبب في أن هذه الأعضاء بحاجة إلى آلة تروية دموية بدل الثلج، ويعتبر جهاز الحفاظ على الأعضاء – وهو اختراع جديد نسبيًا يُعرف باسم “القلب في صندوق” – يجعل القلب يضخ مرة أخرى ويضخه بدم مؤكسج دافئ أثناء نقله.
وقد أظهر مرضى ستانفورد تحسناً واضحاً بعد عملية الزرع وتركوا المستشفى في فترة أقرب من المعتاد.
واعتبر الدكتور ماك آرثر أن “توقف القلب مرة ثانية يضعفه، لذلك جعل القلب ينبض والحفاظ على ضربات القلب يحدث فرقًا في قوة القلب مع بقاء وقت أقل في جهاز القلب والرئة”.
وتجدر الإشارة إلى أن أول عملية زرع قلب نابض، والتي أجراها وو وأعضاء الفريق الجراحي استغرقت حوالى أربع ساعات.
ويشير الأطباء إلى أننا “نبحث عن طرق لا نضطر فيها إلى إيقاف القلب، هذه هي الخطوة التالية”.

«زوان بلادك ولا القمح الصليبي»

0

كم تبدو مفيدة العودة إلى الأمثلة القديمة. « القمح الصليبي» جرّ على الشرق ويلات الحرب والإقتتال، ودفع المسيحيون ثمنه غالياً، فيما الحقيقة أن هذه الحرب التي اتخذت الصليب شعاراً لها، كانت كما يطلق عليها البابا شنوده، طيّب الله ثراه:» حرب الفرنجه»، مبرّئاً مسيحيّي المنطقة العربية من الإتهامات التي كيلت لهم سابقاً، وما تزال تُكال لهم عندما تقوى شوكة الأصوليات والأصوليين.

تعود بي الذاكرة إلى قصيدة احمد شوقي التي يقول مطلعها:

يا فاتح القدس خل السيف ناحية

ليس الصليب حديدا كان بل خشبا

واعلم بأن وراء الضعف مقدرة

وأن للحق، لا للقوة الغلبا.

وفي ذلك أن الصليب قدّ من خشبة، لا من حديد، والانتصار به هو انتصار للمغفرة، والتسامح، والرجاء، والفداء. ومن هنا يمكن القول أن اتباعه هم الهدف الرئيس للصهيونية تنكل بهم بأشكال شتى، ولو انها لم تبدهم جسديا. يكفي النظر الى حال مسيحيي فلسطين،وتناقص اعدادهم الدرامي، وتراجع حضورهم في الارض التي ولد فيها يسوع الناصري، وترعرع، وصلب، وقام حيا من بين الاموات، لمعرفة مقدار الكراهية التي تكنها إسرائيل للمسيحيين. وما» تفريخ» الكنائس المتهودة بدعم من الصهيونية العالمية وتمويلها، والاستيلاء على كنائس محلية،تاريخية واوقافها، وممارسة بدع لا تمت إلى الديانة المسيحية بمذاهبها وكنائسها المعهودة، إلا الدليل على المنحى الالغائي المتعدد الوجه والمنهج والاسلوب للدولة العبرية.

إنتقالا إلى لبنان، فإننا، وللأسف، نفتقد إلى القرار الوطني في مواجهة استحقاقاتنا الكبيرة والصغيرة. وكأن وطن الحرف، الزاخر بالمبدعين، ورجالات الفكر والفلسفة والادب والقانون والعلم،لا يزال تحت سن الرشد ويحتاج إلى وَصي.

نقول ذلك فيما وسائل الإعلام- على انواعها- تتناقل اخبار الاستحقاق الرئاسي، وكأنه شأن دولي- اقليمي، وأن دور الساسة اللبنانيين، ولاسيما النواب منهم، هو دور الـ « كومبارس»، لا رأي لهم في ما يجري وراء « الكواليس». هذا تشد أزره باريس وتعمل على تسويقه، وذاك ترفضه واشنطن، وهؤلاء ينتظرون ما سيسفر عنه التقارب السعودي – الإيراني، وهكذا دواليك فيما شريان الوقت ينزف مهدرا العديد من الفرص التي يمكن التقاطها لوقف الانحدار السريع إلى ما بعد قعر القعر.

مرشح مطروح لا يتفق معارضوه على مرشح يواجهه، حوار مقطوع بين الافرقاء فيما الرئيس هو لكل اللبنانيين، وليس حكراً على فئة أو طائفة دون الأخرى، الميثاقية المطلوبة متعثرة ومتعذرة حتى الساعة بسبب الانقسام الحاد بين المعنيين مباشرة بالموقع الأول في البلاد.

ماذا يعني ذلك كله، سوى العجز عن إنتاج رئيس للجمهورية يكون صناعة لبنانية، ويعكس توافق اللبنانيين. هل نحن قاصرون عن اختيار الرئيس المناسب من دون الاستعانة بالخارج « صديقا» كان ، أو « حليفا». فكيف يمكن للرئيس الهابط ب» الباراشوت» أن يحكم وسط واقع معقد، لا ثابت فيه الا المتحول؟ وهل يستطيع أن يغضب من اوصله اذا اضطر إلى خيارات لا تتماشى مع مصالح الجهة التي اوصلته إلى الرئاسة الأولى؟ ألا يتعين عليه أداء جزية عالية وموجعة اذا فعل ما نهته عنه؟

لسنا متغافلين عن التأثير الخارجي في استحقاق بمثل هذه الخطورة، ولكن هل نسلم أوراقنا للخارج ولا نستبقي منها شيئاً بأيدينا.

حذار إيداع كل « البيض» في سلة الخارج،» ما في شي ببلاش». ولنتذكر قول الشاعر:

إن ابن آدم لا يعطيك نعجته

إلّا ليأخذ منك الثور والجملا

لو يعلم الكبش أن القائمين على

تسمينه.. يضمرون الشرّ ما أكلا.

وعنّا لأمر كل طامح في الوصول إلى قصر بعبدا: « زوان بلادك ولا القمح الصليبي».

وطن الإنسان” : إطالة الفراغ تهديد للكيان ولتطبيق القوانين في قضية النازحين

عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت عن روح عضو المجلس التنفيذيّ رجا مرقده الذي رافق انطلاق المشروع، كما تضامناً مع قضيّة الشعب الأرمني في الذكرى السنويّة لضحايا المجازر.

بعدها انتقل البحث إلى الملفات المطروحة، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

1. توقّف “مشروع وطن الإنسان” عند زيارة وزير الخارجيّة الإيرانيّ إلى لبنان والدعوة للمرّة الأولى إلى اللقاء مع أفرقاء لبنانيين، وما رافق هذه الزيارة من مواقف حول ضرورة تقريب المسافات للتوصل إلى انتخاب رئيس. واعتبر المجتمعون إنّ على اللبنانيين التقاط فرصة التوافق الاقليميّ والتقدّم نحو انتخاب رئيس يجمع الأفرقاء حول مساحة مشتركة، رئيس لديه القدرة والمؤهّلات على إدارة المرحلة بكلّ تحدّياتها الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنيّة.

2. حذّر المجتمعون من أنّ استمرار الخلاف بين الأطراف السياسيين وإطالة أمد الفراغ، سيؤدّي حتماً إلى تهديد الكيان اللبناني وسيفتح الأبواب أمام تغيير النظام برمّته الذي وللأسف، لن يكون إلاّ على نار حامية ستأتي بالمزيد من الويلات والمآسي على الشعب اللبناني.

3. يشدّ “مشروع وطن الإنسان” على أيادي الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة ويرحّب بقرارات الحكومة فيما يعود إلى تطبيق القوانين في قضيّة النازحين السوريين في لبنان. ويطلب من المجتمع الدوليّ المؤازرة لوقف الأعباء الاقتصاديّة والماليّة الناتجة، وتحاشي تداعيات النزوح على الوضع الأمنيّ. ويناشد بشكل خاص، بضرورة تسجيل الولادات التي باتت تتجاوز مئات الآلاف، كما العمل بشكل فوريّ لإيجاد حلّ بين كافة المعنيين للقضيّة لإعادة النازحين إلى بلادهم مع مراعاة أمنهم وحقوقهم الانسانيّة.

إنّ الشعب اللبناني لطالما تميّز بقيمه الإنسانيّة وتعاطفه مع الآخر وكرمه وضيافته، وانطلاقاً من هذه القيم، يدعو إلى التصرف اللائق مع النازحين مع الاصرار على تطبيق القوانين الضرورية للحفاظ على المصلحة الوطنية والأمن القومي.

كيف إفتتح سعر صرف الليرة مقابل الدولار صباحاً ؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الجمعة 97000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

قطر تستضيف كأس العالم لكرة السلة ٢٠٢٧

حصل اتحاد كرة السلة القطري (QBF) على حق استضافة كأس العالم لكرة السلة لعام 2027، وسيتم لعب كل المباريات في مدينة الدوحة، بحسب ما أعلن بيان للـFIBA.

وقد أعجبت لجنة FIBA المركزية بالعرض القطري المقدم وبشكل خاص العناصر المتعلقة بالطبيعة الجغرافية والمرونة الفريدة في جدولة مواعيد ومواقع المبارايات لخدمة الجماهير بشكل أفضل، بالإضافة إلى التركيز على الاستدامة.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم بناء كل الملاعب التي ستستخدم في حدث FIBA، كما ستساعد التقنيات الخضراء في تقديم كأس العالم لكرة السلة لعام 2027 كحدث محايد للكربون.

وستجمع مبارايات كأس العالم لكرة السلة لعام 2027 الملايين من الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) في كرة السلة، حيث سيتم استضافة حدث FIBA الرائد لأول مرة في هذا الجزء من العالم، وسيساعد على زيادة شعبية الكرة السلة بشكل أكبر، بحسب بيان الـFIBA.

error: Content is protected !!