أعرب عدد كبير من المواطنين عبر موقع “قضاء جبيل” إستيائهم من الزحمة الغير مسبوقة في دائرة نفوس جبيل للإستحصال على معاملاتهم الرسمية الضرورية بعد الإضراب الذي نفّذه موظّفو القطاع العام إحتجاجاً على الأوضاع المعيشية، بحيث أن مأمورة نفوس جبيل غريتا روحانا قررت فتح الدائرة جزئياً وليوم واحد فقط في الأسبوع، الأمر الذي تسبب بزحمة غير مسبوقة.
كما تمنّوا على روحانا فتح الدائرة لأكثر من يوم في الأسبوع، فقبل أشهر كانت المشكلة بعدم وجود طوابع وأوراق خاصة لإخراجات القيد، ممّا عطل الكثير من معاملات المواطنين لعدم تمكنهم من الإستحصال على إخراج القيد بنوعيه الفردي والعائلي، أمّا الآن فالأزمة مختلفة وذلك نتيجة إضراب موظفي القطاع العام وعدم مزاولتهم العمل في الدوائر وأماكن عملهم للمطالبة برفع أجورهم.
وفي السياق عينه، تعاني جميع المؤسسات الرسمية اليوم من شلل كبير في حين أن المواطن المتضرر الأكبر، لأنه عالق بين الإضراب المُحق والدولة المتقاعصة عن أقل واجبتها دون إيجاد أي حل لهذه المهزلة.
توازياً، ترخي هذه الأزمة ظلالها على مخاتير القضاء أيضاً، الذين تأثروا في هذا الإضراب على حد سواء، فإقفال أقلام النفوس أبوابها يعيق الكثير من معاملاتهم اليومية الملحّة والتي تتعلق مباشرة بشؤون المواطنين.
خاصّة وأنه من غير الممكن إنجاز أي معاملة رسمية دون بيان القيد.
View this post on Instagram

