
بلوق الصفحة 1176
بعد مغادرة عون قصر بعبدا.. هذا ما سجّله الدولار
يتم التداول صباح اليوم الإثنين في السوق السوداء بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين 36200 – 36300 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.
بالصّور – حادث سير مروّع مع الصليب الأحمر اللبناني.. و4 جرحى!
كشفت “اليازا” في تغريدة لها عبر “تويتر” أن فجر أمس سقط اربعة جرحى نتيجة حادث مروري مع سيارة تابعة للصليب الاحمر اللبناني، امام الجامعة الاميركية في بيروت.
*بالصور: سقوط 4 جرحى نتيجة حادث مع سيارة للصليب الاحمر اللبناني*
فجر الامس من امام الجامعة الاميركية في بيروت… سقوط اربعة جرحى نتيجة حادث مروري مع سيارة تابعة للصليب الاحمر اللبناني pic.twitter.com/oUC7NSb7fQ
— YASA for Road Safety www.yasa.org (@yasalebanon) October 31, 2022
عندما كبا الفارس الأبيض عن صهوة حصانه…وفاة والد الزميل رمال أبو يونس
توفيّ السيد حافظ أبو يونس والد الزميل المخرج رمال نهار السبت الفائق حيث سيحتفل بالصلاة لراحة نفسه اليوم عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في كنيسة مار عبدا الرعائية في بلاط-جبيل .
أسرة موقع “قضاء جبيل”تتقدّم بأحر التعازي من الزميل رمال وعائلته ,راجين من الله أن يسكنه فسيح جنّاته.
وكان الزميل أبو يونس قد رثى والده الراحل كاتباً : أبو رمال…
عندما كبا الفارس الأبيض عن صهوة حصانه.. ضرب الموت عائلتنا وفرض علينا الأسود ضخامة حزنه.
أبي.. رفعتَ الكأس لتشربَ نخب العام الجديد فهَوَتْ وسقطتْ دمعة دمّ تروي ورد أرض تحول لونه الأحمر إلى أسود كي يليق بك.
أبي.. يا ربَّان السفينة، أقفلت باب العمر اليوم وآثرتَ بالرحيل فإنحنى شراع سفينتنا عندما فاجأك الانتقال لترفع شراع المحبة والشفاعة من عليائك حامياً مَن فيها من عواصف هذه الايام المريرة الحزينة الصعبة.
رحلت للبعيد وتركتنا بحيرة كبيرة نتخبّط ببحر الذكريات ونفتش على ذرّة من البهجة والسرور ونستعيد بعضاً من مواقفك وكلماتك وقصصك الجميلة.
لن نغفر لك هذا الغياب المفاجئ، ولكنك ستبقى حاضراً معنا حتّى في الغياب، فقد كنت أمينا حتى الموت فأعطيت إكليل الحياة.
أبي.. هل هناك أعظم من الموت؟ نعم فراق الأحبة، أرجوك أخبر كل من خطفهم منا الموت أنني افتقدهم كل يوم واشتاق إليهم اكثر من الكثير وأنهم في قلبي لأن تأتي الساعة ونلتقي بوجوههم الصبوحة من جديد.
“بيي … اشتقتلك وبحبك قد الدني”.

إتفاقية توأمة بين جبيل وبونيفاسيو الفرنسيّة
وقعت بلدية جبيل اتفاقيّة توأمة بين مدينة جبيل ومدينة بونيفاسيو الفرنسيّة، بحضور رئيس بلديّة بونيفاسيو جان شارل اورسوتشي ونائبه الان دي ماغليو على رأس وفد، والنائب زياد الحواط والنائب نعمة افرام ورئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء البلدية.
وتأتي هذه التوأمة لتعزيز التبادل الاقتصادي والسياحي والتجاري بين الطرفين ، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
كما يمكن أن تعطي دفعاً لتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة التي تسهم في تعزيز صمود الجبيليين في هذه المرحلة.
عون مرَّ من هنا
أعرف قسوةَ لقبِ الرئيس السابق. وأعرف أنَّ العماد عون يعشق القصر. ويفضله سابحاً في الفراغ على أن يشغلَه آخر. وأنَّه على مدى عقود اعتبره مسروقاً منه. لكنّني كنت أشتهي له وداعاً لائقاً يحترم آلام اللبنانيين وموقع الرئاسة وتجربة الرئيس. توهَّمت قبل شهور أن يعلنَ عون باكراً أنَّه يدعم وصولَ رئيسٍ وفاقي يخلفه مسقطاً شروطَ تياره وتعالي صهره الذي يخاطب المواطنين كأنَّه اخترع لبنان وأسكنهم فيه. لم يفعل. وتوهَّمت أيضاً أنَّ الرئيس المغادر سيوجّه كلمة اعتذار لأنَّ النكبة استفحلت في عهده وفشل على الأقل في خفض أوجاع المواطنين.
كانت خطبةُ الوداع مثيرةً ومؤسفة في آن. وكانت مفيدة أيضاً لمتابعي الشأن اللبناني. لم نكن نعرف مثلاً أنَّ الإنقاذ جاءنا من ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. يا للهول. وأنَّ عون تسلَّم القصر ستَ سنوات لكنَّه لم يتسلَّم الرئاسة. وأنَّه أقام في القصر بوصفه معارضاً متنكراً في صورة رئيس. ولم نكن نعرف أنَّ رئيس المجلس الأعلى للقضاء القاضي النزيه سهيل عبود مجرمٌ خطرٌ يتحمَّل مسؤوليةَ عرقلة التحقيق في اغتيال المرفأ والمدينة. ومن حسن الحظ أنَّه لم يتَّهم عبود بزرع نيترات الأمونيوم في المرفأ عن سابق تصور وتصميم. يا للهول.
كنا نتمنَّى نجاحَك. من أجل البلاد والعباد. ومن أجل أن تعوّض في عهدك الرئاسي عن أخطاء وخطايا ارتكبتها مع غيرك في زمن سابق. لم يحدث ذلك. لكن لا يحق لك أن تطلَّ في اليوم الأخير ومن القصر مبرراً ومحللاً ومراقباً. هل تذكر كيف غادر الجنرال شارل ديغول القصر؟ وهل تذكر كيف غادرَه اللواء فؤاد شهاب؟ لماذا تتحدَّث كأنَّك لم تكن في القصر ولم تكن في الحرب؟
أخاطبُك باحترامٍ كاملٍ لموقعِك وسنّك وأنصارِك. لكن لا يحقُّ لك أنْ تطلَّ في اليوم الأخير لهجاء «المنظومة الفاسدة». لماذا قبلت أن تحملَك المنظومة نفسُها إلى القصر، ولم تترك معبراً إلا وسلكتَه للوصول إليه؟ ولماذا لم تشترط تفويضك بتحقيق برنامجك؟ لا أريد إيقاظ المواجع وأحاديث المدافع، لكن ببساطة لا يحق لك أن تغسلَ يديك ممَّا حدث في عهدك؟ لماذا مثلاً لم تهدد بالاستقالة إذا لم يحاكم حاكم البنك المركزي وهو يستحق المحاكمة؟ لقد شهدت من نافذة قصرك انحداراً متسارعاً لبلاد كانت تتوقَّع منك عكس ما فعلت.
قبل ما يزيد قليلاً على ثلاثة عقود ذهبت من «الشرق الأوسط» إلى قصر بعبدا وهو كان في عهدة الجنرال ميشال عون. كان القصر يحمل جروحَ حربين أطلقهما الجنرال: واحدة ضد «القوات اللبنانية» وثانية ضد ما كان يسميه «الاحتلال السوري». كان الجنرال مرتدياً ثيابَه العسكرية وقاطعاً في مواقفه. ولدى خروجي شعرت بشيءٍ من القلق. ليس فقط لأنَّ الرجل يرفض أن يقرأ موازين القوى، بل أيضاً لأنَّه يبدو من جماعة «القصر أو القبر».
ميشال عون لاعب لا تعوزه البراعة في العزف على مشاعر أنصاره ومخاوفهم. لم يختر القبر في القصر. لبس ثوبَ الضحية وغادر إلى السفارة الفرنسية ومنها إلى المنفى. ذهبت إليه في منفاه الفرنسي. لم يكن سراً أنَّه يتطلَّع إلى عودة ديغولية وكأن المصير الديغولي متاح لأي ضابط تتفاقم أحلامُه في عتمة الثكنة. وزادتني قدرتُه على الاستنتاج الخاطئ رغبةً في معرفته ومتابعته والسؤال عنه.
لا يجوز رفع شارة النصر وسط ركام بلد يموت. أقول يموت وأعني ما أقول. بلد جائع يتخبَّط في القعر. خسر شبابَه ودورَه ومعناه. خسر مرفأه وعاصمتَه وجامعتَه ومستشفاه وسياحتَه. بلد وقع في النسيان الإقليمي والدولي وتذكره العالم قليلاً حين تصاعدت الحاجة إلى الغاز. وربما لأنَّ إسرائيل ستتحوَّل مصدراً رئيسياً للغاز إلى أوروبا التي تتلوَّى على نار الحرب في أوكرانيا.
لا يجوز رفع شارة النصر لا من قبل الرئيس المغادر ولا من خصومه. في رفع شارة النصر احتقار لأهالي من قفزوا إلى «قوارب الموت». هربوا من أسماك البر فوقعوا بين أشداق أسماك البحر. واحتقار أيضاً لمن يفتّشون في أكوام النفايات عما يرد الجوع عن أطفالهم. وللنساء الدامعات في وداع الأولاد المهاجرين. وهو احتقار للشهداء والأموات والأحياء. الأعراس فوق المقابر خيانةٌ للمقيمين فيها بفعل حروب كثيرة وكثيرين. لقد ضاع دم الشهداء. جميع الشهداء بلا استثناء. كيف ينتصر الشهداءُ إذا ماتت بلادُهم؟
من الظلم تصوير عون وكأنَّه الصانع الوحيد للنكبة. ومن التضليل محاولة إعفائه من مسؤوليته. ولا بد دائماً من التذكر أنَّ عون زعيم منذ عقود. وأنَّه خسر حربين ولم تتراجع زعامته. في المنفى نفخ في جمر الحنين إلى القصر حتى ناله. الوقت ليس مناسباً لمناقشة مدى دقة ما يقوله الخبثاء. يقولون إنَّه كوفئ بالقصر رداً على دوره في تفكيك حركة «14 آذار» وموقفه من الاغتيالات، وانجذابه إلى حلف الأقليات وقبوله بتعايش «ما يشبه الدولة مع دولة السلاح». لا عون يرحم أخصامه ولا هم يفعلون.
وثمة من يعتقد أنَّ عون تولَّى القصر ولم يمارس الرئاسة. جلس زعيماً في القصر لا رئيساً. مشكلته لم تكن فقط ضآلة الصلاحيات. مشكلته كانت أيضاً عدم تمكنه من امتلاك هالة الرئاسة وخلع ثياب الزعيم. مرَّ عون في القصر زعيماً لأنصاره لا رئيساً للجمهورية.
أمضينا العمر نطارد روايات «المنقذين». معمر القذافي وجعفر نميري وعلي عبد الله صالح وغيرهم. وها هي تختتم قصة «المنقذ» اللبناني الذي كلَّف بلاده غالياً. قصة شائكة وحزينة. لم ينقذ الرجل صورته ولم ينقذ بلاده. جاء على حصان الفراغ وها هو يغادر القصر على الحصان نفسه. ومن يدري فقد يتسلَّل ليلاً عسكريٌّ من الحرس الجمهوري ليكتبَ على جدار القصر عبارة مؤلمة هي «عون مرَّ من هنا». كانت خطبةُ الوداع محزنةً. فصلٌ جليلٌ في علم التضليل.
دولار سلامة بعد 31 تشـرين
ثبُت بما لا يقبل الشك انّ سعر صرف الليرة في السوق الحرة اصطناعي، وانّ مصرف لبنان هو اللاعب الرئيسي القادر على تحريكه. فهل ينوي حاكم المركزي خفض الدولار اكثر بعد 31 تشرين الاول، موعد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون؟ وما هي التوقعات بالنسبة الى المسار الذي سيسلكه سعر الدولار في المرحلة المقبلة؟
لا تزال أصداء البيان الذي أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مساء الاحد في 23 تشرين الاول الجاري، وتعهّد فيه بأنه سيوقِف شراء الدولار وسيكتفي ببيعه عبر منصة صيرفة، تتردّد في الاسواق وفي الاوساط الشعبية. والتساؤلات تشمل الخلفيات، الاهداف، المدى، النتائج والتوقعات.
في الواقع، تبدو لائحة الاهداف المُتماهية مع الاسباب، طويلة ويصعب فرزها وتصفيتها وصولاً الى استنتاج وحيد يقود الى معرفة المسار الذي سيسلكه سعر صرف الدولار في الايام المقبلة، وهو الامر الذي يشغل بال اللبنانيين اكثر من سواه في هذه المرحلة. هذه اللائحة، تشمل الاحتمالات التالية
اولاً – مع تخطّي سعر صرف الدولار الاربعين الف ليرة، واتجاهه صعوداً، قرر سلامة التدخّل للجمه واعادة المنحنى (curve) الى مسار شبه مستقر على سعر يتراوح بين 36 و37 الف ليرة.
ثانياً – مع اتّساع الفارق بين سعر منصة صيرفة وسعر السوق الحرة الى مستويات غير مسبوقة، تجاوزت الـ10 آلاف ليرة للدولار الواحد، كان سلامة امام خيارين. إما التدخل لخفض دولار السوق الحرة، وإما رفع سعر منصة صيرفة. خصوصا ان الفارق الكبير بين السعرين تسبّب بمشاكل كثيرة من ضمنها زيادة الطلب على الشراء عبر صيرفة بما تجاوز الكوتا التي يخصّصها المركزي للمصارف يومياً. وهذا ما يفسّر لجوء المصارف الى اجراءات خاصة لتلبية الطلب، مثل خفض سقف المبلغ الذي يستطيع الزبون حجزه عبر «صيرفة»..
ثالثاً – تسبّب تخطّي الدولار الاربعين الف ليرة بإشكالية في تطبيق التعميمين 151 و158 اللذين يتيحان السحب بالليرة على سعري 8 آلاف و12 الف ليرة. وكان هناك نقاش في شأن رفع سعر السحب الى 15 الف ليرة، لكي تبقى نسبة الاقتطاع (haircut) من الودائع الدولارية مقبولة وقريبة من النسبة التي اعتمدت لدى إصدار التعميمين. ولكن، ومع اعتراض جهات سياسية على خطوة تغيير سعر السحب، لجأ سلامة الى خيار خفض دولار السوق الحرة
رابعاً – مع اقتراب نهاية ولاية رئيس الجمهورية، ومع بروز مؤشرات اضافية تؤكد الاتجاه نحو الفراغ، اعتبر سلامة انه لا بد من التدخّل المسبق، لمنع ارتفاع دراماتيكي بعد 31 تشرين الاول.
خامساً – على نقيض البند الرابع، كانت هناك اجواء اشاعات منتشرة في البلد مفادها ان سلامة سيعمد الى اتخاذ اجراءات لخفض الدولار بعد رحيل عون عن قصر بعبدا للايحاء بأن اجواء ارتياح سادت في البلد بسبب انتهاء الولاية الرئاسية.
وبالنسبة الى هذا البند بالذات، لا تزال التفسيرات متناقضة. اذ هناك من يعتبر ان الاشاعة لم تكن صحيحة، لكن سلامة استغل الجو السائد، بحيث ان المواطنين الذين يخزّنون الدولار، كانوا متوجّسين وقلقين من مباغتتهم بانخفاضٍ سريعٍ للدولار، وبالتالي، كانوا جاهزين للاسراع في بيع الدولار فَور بروز اي اشارة في هذا الاتجاه. وهذا ما استغلّه سلامة، واصدر بيان 23 تشرين، ونجح في خفض الدولار من حوالى 41 الف ليرة الى 36 الف ليرة في ساعة واحدة، ومن دون ان يضطر الى بيع دولار واحد في السوق
النظرية النقيضة تقول ان سلامة كان ينوي فعلاً اتخاذ اجراءات لخفض الدولار لها علاقة برحيل عون، لكنه وَقّتها بذكاء. اذ أنه أصدر بيانه قبل نهاية الولاية بحيث أثبت ان اتهامه بهذا «المخطط» في غير محله. وفي الوقت نفسه تدخّل لمنع تراجع الدولار بسرعة وبنسبة مرتفعة من خلال عدم ضخ الدولارات في السوق. لكنه سيُقدم على هذه الخطوة بعد 31 تشرين، وسيرفع منسوب ضخ الدولارات لخفضه الى مستويات جديدة تقترب اكثر من سعر منصة «صيرفة».
ويسأل اصحاب هذه النظرية، من يستطيع ان يراقب ماذا يفعل سلامة؟ فهو قال انه سيتوقف عن شراء الدولار، لكن كيف نعرف انه لم يبادر الى شراء الدولار سراً في الايام التي تلت بيانه. ألم يكن مستغرباً ان يهبط الدولار في فترة العطلة وفي فترة السماح، اكثر ممّا هبط لاحقاً طوال الاسبوع بعد بدء تنفيذ القرار يوم الثلاثاء؟ ألا يعني ذلك ان سلامة قد يكون تدخّل في الاتجاه المعاكس لرفع سعر الدولار قليلاً، لأنه لم يكن يرغب بهذا الخفض السريع قبل نهاية الولاية الرئاسية؟
بالاضافة الى كل هذه القراءات، تبرز مسألة انتهاء ولاية سلامة نفسه في تموز المقبل. وهناك كلام كثير على انّ اجراءات التهدئة، ومنع الدولار من الارتفاع ولو على حساب ما تبقّى من اموالٍ للمودعين مُحتجزة في المركزي، يهدف الى تأمين نوع من الاستقرار النسبي لحين انتهاء ولاية سلامة وخروجه من مصرف لبنان، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
بعد انتهاء الإحتفلات.. هذا ما سينتظر اللبنانيين!
اكدت اوساط شمالية متابعة ان فرحة المواطنين في الشارع الطرابلسي بمغادرة الرئيس ميشال عون القصر الجمهوري وانتهاء عهده يعبر عن مدى استياء الشعب برمته من الحالة الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي ادت الى ركود لا مثيل له في تاريخ لبنان الحديث، ظنا منهم انه بمجرد مغادرة الرئيس عون الحكم فان الامور تعود الى نصابها، لكن الحقيقة عكس ذلك لان البلاد باتجاه المزيد من الخلافات السياسية، اضافة الى اي مدى ممكن ان يكون للفراغ تأثيرا في المفاوضات مع الجهات الغربية، خصوصا بما يتعلق بصندوق الدعم الدولي واستثمارات النفط.
وتشير الاوساط انه ما دامت البلاد مقبلة على مزيد من اشتداد المعارك السياسية بين الكتل النيابية، فان انقاذ لبنان في هذه الفترة القصيرة ما يزال يواجه صعوبة كبيرة، لذلك فان المواطنين خلال الايام المقبلة لن يلمسوا اي متغيرات، والوضع سيكون على ما هو عليه باستثناء المفاجآت، مع مخاوف من اتجاه البلاد الى مزيد من الفوضى الامنية. وكل التوقعات تشير الى ان الاوضاع الى مزيد من التأزم ومخاوف محلية وخارجية من انفلات هذا الوضع على مصراعيه بين الكتل والاحزاب المتناحرة.
وتشير الاوساط انه بعد انتهاء الاحتفالات المؤيدة والمعارضة سيعود المواطنين الى مسلسل الهموم اليومي، والوقوف ساعات طويلة في طوابير الذل لتأمين الخبز والمازوت والبنزين والدواء وكل مقومات الحياة.
لا وفاء بوعود الزّفت الإنتخابي!
بعد وعود الزفت الانتخابي في البقاع الغربي يشكو الاهالي من عدم القيام بأي خطوة منذ ايار الماضي ما يزيد معاناتهم مع بدء موسم الشتاء
بالفيديو – اللحظات الأولى قبل كارثة إنهيار جسر في الهند ومقتل ١٣٢ شخصاً حتّى الساعة
يظهر الفيديو اللحظات الأولى قبل انهيار الجسر المعلق في ولاية جوجارات غرب الهند ما أسفر عن مقتل ١٣٢ شخصاً حتى الساعة
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) October 31, 2022

