17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1187

بيان الحاكم ليل الأحد… هل سينخفض الدولار إلى أقل من 30 ألفاً؟

أثار البيان الصادر عن مصرف لبنان والذي أوقف عبره شراء الدولار عبر “صيرفة” وما تلاه من انخفاض سريع في سعر الصرف في السوق السوداء، بلبلة بين المواطنين، وخصوصاً أنه صدر نهار الأحد.

وفي هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي أن “الهدف من تعميم مصرف لبنان، الاستمرار بمسألة عرض وبيع الدولار الاميركي على سعر صيرفة، من دون ان يشتري الدولار على هذا السعر ابتداء من يوم الثلثاء من أجل التسبب بخفض سعر صرف الدولار”.

وقال لـ”النهار”: “عملياً وكأن المصرف المركزي يريد تثبيت سعر صرف الدولار على سعر صيرفة اي اكثر بقليل من 30 الف ليرة، وبالتالي توحيد سعر الصرف على صيرفة، وهذه تشبه مسألة الـ1500 ليرة و التثبيت على هذا السعر لكن بفارق الرقم العالي، وبنفس المقاربة والاسلوب”.

وبرأي يشوعي: “الدولار سوف ينخفض رغم الشكوك بثبات هذا الانخفاض، واول مؤشر لذلك هو انخفاضه اليوم بنحو 4 الاف ليرة، ومن المؤكد أنه جرى اتصال من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى كبرى شركات الصيرفة، وابلغهم بتخصيص مبلغ كبير جداً لعرضه الثلثاء على صيرفة”، وفق تقديره.

ولكن يشوعي تساءل: “هل ستكون المصارف مشرعة ابوابها بشكل كاف لتلبية جميع الطلبات؟ وهل الحاجة الاقتصادية الى الدولار الاستيرادي ستغطى بشكل كامل عبر هذا الرقم المعروض؟ والى متى سيسطيع البنك المركزي تلبية كل هذا الطلب التجاري على الدولار؟”.

ولفت الى أن الاجوبة على هذه الاسئلة ستكون عبر الوقت، وبرأيه “لن يستطيع المصرف المركزي الاستمرار بهذا الامر لمدة طويلة بسبب الامكانيات المحدودة”.

وشدد على انه كما تغلّبت السوق الحرة يوماً على التثبيت على سعر الـ1500 ليرة سوف تتغلب على محاولة التثبيت عند الـ30 الف ليرة ولا بد من العودة الى الارتفاع من جديد لأن قدرات المركزي معروفة.

وأمل عدم دخول المصرف المركزي في عملية مضاربة جديدة، أي الاستفادة من انخفاض سعر الصرف، واعادة شراء الدولارات “ليلة احد” وتحقيق ارباح بملايين الدولار من حملة الدولارات القليلة.

وختم بالتأكيد على ان “المصرف المركزي لن يستطيع تأمين الدولار للتجار وللمستوردين على سعر صيرفة ولمدة كافية، فهو لا يستطيع ذلك ولا يمكن ان يستطيع ذلك”.

بدوره رأى الخبير الاقتصادي محمد فحيلي أن “سقف سعر الصرف حالياً ضمن الظروف الاقتصاديّة والواقع المتأرجح هو 40 ألف ليرة مقابل الدولار”.

وقال لـ”النهار”: ” نلاحظ منذ فترة عند وصول الدولار إلى هذا السعر يحافظ على مستواه، لكن بعد حدث ما يتراجع تلقائياً، وذلك جراء تدخّل مصرف لبنان في الإعلام أكثر ما هو تدخّل بالأوراق النقديّة”.

وتابع: ” اليوم حين نريد أن نحلّل البيان الصادر عن مصرف لبنان، نجد أمراً غير معتاد وهو تعمّد صدور بيانات في نهاية الأسبوع مما يسبب قلقاً للمواطن، ونحن نعلم أنّه لا يوجد خلال هذه الساعات حجم بيع وشراء للدولار”.

وكان مصرف لبنان قد اعلن في وقت سابق أنه سيقوم ومن خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلثاء القادم، بناءً على المادتين ٧٥ و ٨٣ من قانون النقد والتسليف، علماً أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة SAYRAFA من حينه وإلى إشعار آخر.

وكما نص عليه التعميم 161، يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الأميركي ومن ناحية أخرى تستمر سحوبات الـ٤٠٠$ لأصحاب الحسابات المصرفية، كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 158 وأيضاً يتم الدفع بالدولار الأميركي.

ومع هذا الاعلان شهد السوق السوداء انخفاضاً كبيراً بسعر صرف الدولار، وسجّل ما بين 36500 و37000، بعدما كان يتراوح سعره في الأيام الأخيرة بين الـ40,000 و40,500 ليرة.

لحظات صعبة ومصير مجهول لـ مفقود الزوق!

لم تكن أول عاصفة شديدة على لبنان خالية من المآسي، إذ أن السيول لم تحبس اللبنانيين في سياراتهم فقط، بل تركت خلفها مفقودًا لم يتم العثور عليه حتى اللحظة في منطقة زوق مصبح.

وفي التفاصيل، روى المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار لـ “ليبانون ديبايت” القصة، وقال، “ما حصل أن عائلة كانت تتواجد داخل سيارة، إنما غزارة السيول دفعت السيارة نحو جانب الطريق، ووقعت في واد”.

وتابع، “خرج أحد الأشخاص من السيارة، وأخرج باقي أفراد العائلة، وبقي رجل متقدّم في العمر داخل السيارة، وهو عسكري متقاعد، من المرجّح أنه مُقعد، وخلال محاولة إخراجه، وجرّاء غزارة السيول، أفلت الرجل من الشخص الذي كان يُحاول إخراجه، وسحبته السيول نحو مكان مجهول”.

وأفاد العميد خطار أن “الجهود مستمرة للعثور على المفقود، وجاري البحث في البقعة التي انزلق نحوها، علمّا أن السيول اختفت”

خاص – إقفال الطريق ومحاولة سرقة في قضاء جبيل

أقدم بعيد منتصف الليل مجهولون يستقلون ڤان ابيض اللون داكن الزجاج، على اقفال الطريق امام المواطن و.خ بينما كان عائداً الى منزله في سيارته من نوع جيب “غراند شيروكي”، والى جانبه زوجته، في الوادي الذي يربط طريق مزرعة الجميل ببلدة حبوب، حيث نزل احدهم من السيارة محاولاً فتح باب السائق، الا ان القدرة الالهية ساعدته على الافلات منهم وتوجه مسرعا الى الطريق العام في حين ان الڤان توارى عن الانظار.

حادثة صادمة بعد أيام قليلة على زواجهما… أطلقت النار على زوجها فأردته قتيلاً!

أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” ان السورية ه. م. ج. أطلقت النار على زوجها ص. ع. م. في بلدة بريتال فأصابته في بطنه، وأردته قتيلا.

مع الإشارة إلى أنه لم يمض على عقد قرانهما أكثر من عشرة أيام.

عاجل-إنخفاض كبير غير مسبوق في سعر صرف دولار السوق السوداء

على إثر تعميم حاكم مصرف لبنان الأخير, سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الأحد، انخفاضًا كبيرًا، حيث تراوح ما بين 35500 و35600 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن افتتح صباحًا ما بين 40500 و40550 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وكان قد صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانٌ جاء فيه, “بناء على المادتين 75 و83 من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان و من خلال منصة “SAYRAFA” ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علمًا أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة “SAYRAFA” من حينه وإلى إشعار آخر”.

مصرف لبنان سيقوم ببيع الدولار الأميركي حصراً من خلال منصة SAYRAFA إبتداءً من الثلاثاء

صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانٌ جاء فيه, ” بناء على المادتين 75 و83 من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان و من خلال منصة “SAYRAFA” ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علمًا أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة “SAYRAFA” من حينه وإلى إشعار آخر”.

وأضاف, “كما نص عليه التعميم 161 يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الاميركي ومن ناحية اخرى تستمر سحوبات الـ 400$ لأصحاب الحسابات المصرفية كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 157 وأيضًا يتمّ الدفع بالدولار الأميركي” .

خاص – مُرافق أحد نوّاب جبيل يفوز بالمرتبة الثانية بسحب اللوتو!

علم موقع “قضاء جبيل” أن السيد إيلي جدعون مرافق أحد نوّاب جبيل قد فاز بالمرتبة الثانية باللوتو اللبناني سحب رقم ٢٠٤٨ بتاريخ ١٣/١٠/٢٠٢٢ من مركز “Mr. Phone 2” في جبيل.

الراعي عن جلسات انتخاب الرئيس: مسرحيّة وتعطيل.. وذروة الفساد السّياسي!

0

القى البطريرك الماروني الكاردينا مار بشارة بطرس الراعي عظة الاحد من الصرح البطريركي في بكركي، وتحت عنوان: “بعد زمن طويل، عاد سيّد أولئك العبيد، وحاسبهم” ، جاء في عظته:

1. إنجيل الوزنات دعوة إلى المحاسبة: نحن نحاسب ذواتنا بفحص الضمير اليوميّ؛ الجماعات الكنسيّة تحاسب نفسها ومسؤوليها بالمجامع والرياضات الروحيّة؛ الشعب يحاسب نوّابه بالانتخابات؛ مجلس النواب يحاسب الحكومة ويسائلها؛ الرئيس يحاسب الجميع على الأمانة للدستور والخير العامّ. والمسيح الفادي يحاسب جميع الناس والشعوب على نعم الخلق والفداء والتقديس.

2. يدخل هذا النصّ الإنجيليّ في إطار زمن الصليب المنفتح على نهاية حياتنا الشخصيّة، ونهاية العالم؛ فعلى الدينونة الشخصيّة إمّا للخلاص الأبديّ، وإمّا للهلاك. الوزنات، التي يوزّعها الله على جميع الناس، هي الوسيلة لبلوغ الخلاص، كالذي أعطي خمس وزنات وسلّمها عشرة، والذي أعطي إثنتان وسلّمهما أربع؛ أمّا الذي عطّل وزنته الواحدة فكان مصيره الهلاك الأبديّ. في زمن الصليب ينجلي لاهوت الإنتظار. بحيث أنّ الموت هو موعد اللقاء مع الله لتأدية الحساب الأخير، وعلى أساسه يكون إمّا الخلاص الأبديّ وإمّا الهلاك. ولهذا قال الفيلسوف الأبمانيّ Martin Heidegger : “الموت هو المستقبل بامتياز”.

3. نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، ونصلّي فيها لراحة نفس عزيزنا المرحوم المنسنيور توفيق بو هدير، الذي غادرنا على حين غفلة منذ سنة إلى بيت الآب في السماء، تاركًا جرحًا بليغًا في قلوبنا: قلب والدته وشقيقيه وعائلتيهما، واعمامه وعماته، وخالاته وعائلاتهنّ وسائر أنسبائه، وفي قلوبنا وقلوب الشبيبة وكلّ الذين عرفوه في لبنان والخارج. فكانت المأساة كبيرة لكنّ الرجاء كان أكبر، لكونه بلغ السماء قبلنا وكأنّنا في سباق معه إليها! لقد غاب حسّيًّا، لكنّه حاضر معنا بروحه وصلاته وتشفّعه وابتسامته الدائمة. ويبقى ذكره حيًّا على الأخصّ في مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة، وقد أعطاه بعدًا داخليًّا في لبنان والشرق الأوسط وبلدان الإنتشار. وبفضل سخاء قلبه وعطاءاته، كان الله يغبق له الوزنة تلو الوزنة مثل ذاك الذي كانت له العشر وزنات.

4. يظهر من القصّة الإنجيليّة أنّ الوزنات هي مواهب الله وعطاياه المتنوّعة، وتنطبق على المجتمع والكنيسة والسلطة السيايسّة.

فالمجتمع البشريّ جماعة أشخاص مرتبطين عضويًّا بمبدأ الوحدة، على أساس من الشركة والتقاسم. نعني بالشركة العلاقة الشخصيّة، الإنسانيّة والروحيّة والإجتماعيّة، التي تحاك بين أعضاء المجتمع الواحد. ونعني بالتقاسم تبادل خيرات الأرض الروحيّة والماديّة والثقافيّة. لا أحد يعيش لنفسه، ولا أحد يحتفظ بما يملك لنفسه. وبسبب الشركة والتقاسم، يقام كلّ إنسان وريثًا يُعطى من الله مواهب وإمكانات تغني هويّته، وتوجب عليه تثميرها وإنماءها، وتوظيفها في خدمة الغير والجماعة (الكنيسة في عالم اليوم، 25، التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، 1880).

5. الكنيسة أيضًا جماعة منظّمة عضويًّا وتراتبيًّا، مثل الجسد البشريّ. فهي جسد المسيح السرّي، على ما يقول بولس الرسول: “أنتم جسد المسيح وأعضاؤه، كلّ واحد في مكانه. إنّ الله وضع في كنيسته الرسل أوّلًا، وبعدهم مواهب الشفاء والمعاونين والمدبّرين وأنواع الألسنة” (1 كور 12/ 27-28). ويتكلّم عن تنوّع المواهب التي يوزّعها الروح القدس: “أنواع المواهب والخدمات موجودة: فكلّ واحد يعطى من الروح ما ينفعه: واحد يعطى كلام الحكمة، وآخر النبوءة، وآخر تمييز الأرواح، وآخر أنواع الألسنة، وآخر ترجمة الألسنة، هذه جميعها إنّما يفعلها الروح الواحد، ويقسّمها على كلّ أحد كما يشاء” (1 كور 12/ 4-11).

6. والسلطة السياسيّة كذلك مؤتمنة على موهبة تأمين الخير العام، بحيث تمكّن المواطنين والعائلات والمجموعات من تحقيق ذواتهم تحقيقًا أكمل، وتوفّر مجمل أوضاع الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة والفنيّة التي تؤمّن لهم الخير العام (الكنيسة في عالم اليوم، 74). وعلى هذا الأساس، ” السلطة السياسيّة مدعوّة للعمل بتجرّد بحثًا عن خير الجميع وخير كلّ مواطن، ولا سيّما من هم أكثر حاجة، لا عن المصلحة الخاصّة أو الفئويّة، فيما هي تحكم الدولة وتسنّ الشرائع وتدير الشؤون العامّة” (خطاب البابا يوحنّا بولس الثاني إلى المسؤولين عن الحكومات ورجال السياسة في 4/11/2000، فقرة 1و2).

من مقتضيات العمل السياسيّ فضيلتان إجتماعيّتان هما العدالة والتضامن. العدالة هي السعي إلى خلق أوضاع مساواة وتكافؤ فرص بين المواطنين، فتعطي كلّ ذي حقّ حقّه، وتعمل على ألّا يصبح الأغنياء أكثر غنى، والفقراء أكثر فقرًا. والتضامن هو الشعور بأنّنا كلّنا مسؤولون عن كلّنا، والضمانة للانتصار على الأنانيّة، وللانفتاح على الخير العامّ، سواء على مستوى الأشخاص أم على مستوى الدول. (المرجع نفسه فقرة 2 و 3).

7. مجلس النوّاب من جهته مؤتمن على أميز الوزنات، بموجب المادّة 49 من الدستور، وهي إنتخاب “رئيس الجمهوريّة الذي هو رأس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور، والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه”. ونظرًا لأهميّة موقع الرئيس الذي لا يقبل الشغور، اقتضت المادّة 73 انتخابه قبل موعد إنتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة، بمدّة شهر على الأقلّ أو شهرين على الأكثر.

8. فيا أيّها السادة النوّاب والكتل النيابيّة الذين تتكلّمون وتعملون من أجل الشغور أو الفراغ في سدّة الرئاسة، قولوا لنا من أين تستنبطون هذا الحقّ، وتبرّرون مخالفتكم الخطيرة والسافرة للدستور؟ هل نيابتكم وكتلكم وُجدت للتعطيل؟

من يدقّق في تحرّكات عددٍ من النواب أثناء الجلساتِ النيابيّةِ الأخيرة، يكتشف فورًا أنّهم في مسرحيّة لا تَخلو من المزاجيّةِ عوضَ أن يكونوا في احتفالٍ سعيدٍ يُقدّمون من خلاله للبنان رئيسًا مقبولًا من اللبنانيّين بعد طول أحزان وأزمات. قلت رئيسًا مقبولًا يكون رجل دولة، لا رجل سياسة لا تعنيه إلّا مصالحه الخاصّة على حساب الخير العام.

لقدكانت جلسةُ مجلسِكم التي عقدت الخميس الماضي جلستين: جلسةُ انتخابِ الرئيسِ داخلَ القاعةِ العامّة، وجلسةُ تعطيلِ النصابِ في الرُدُهات المحيطةِ. كأنَّ سوقَ التسوياتِ والمساوماتِ يَنشُط بين أعيانِ النوّابِ لمعرفةِ ما إذا كانوا يَدخُلون القاعةَ ويُصوِّتون أم يَبقَوْن في الرُدُهات ويعطّلون. لقد أصبحنا في ذروة الفساد السياسيِّ الأكثر شرًّا من الفسادِ الماليّ. وصرنا في واحةِ الخيانةِ الوطنيّةِ. فهل من خيانةٍ تجاه الوطن أكثر تعطيلًا من تعطيل انتخاب رئيس للجمهوريّةِ؟ وهل من طريقٍ مصوّب نحو انقسامِ الوطن أكثر من الشغورِ الرئاسيّ؟ أهكذا تتجاوبون مع البيان الصادر عن مجموعة الدعم الدوليّة من أجل لبنان الصادر في الخامس من تشرين الأوّل الجاري، والداعي لإنتخاب الرئيس ضمن المهلة الدستوريّة، والكاشف أهميّته ودوره في الداخل والخارج في الظروف الراهنة؟

9. فكيف وبأيّ حقّ، أيّها السادة النوّاب والكتل النيابيّة، تبدّدون الوزنات التي ائتمنكم عليها الشعب اللبنانيّ بموجب مقدّمة الدستور (بند د)؟ أتدركون أنّ السير نحو الشغورِ الرئاسي يتم فيما تَسعى بعضُ الدول إلى تغيير وجه لبنان ودوره، وصيغته وهويته من دون الرجوع إلى الشعب اللبناني ولا إلى مرجِعيّاتِه. إن المؤتمر الدولي الخاص بلبنان الذي دعونا إليه يختلف كليًّا عن مشاريع المؤتمرات والندوات التي تبتدعها هذه الدولِ لا لخِدمةِ لبنان، بل لتجميلِ علاقاتِها ببعض دول المنطقة. إن مصيرَ لبنان يقرّره اللبنانيّون بمساعدةِ الأمم المتحدة. نحن دعونا إلى مؤتمر من أجل تطبيق اتفاق الطائف نصًّا وروحًا، وسدّ الثغرات الناتجة في الدستور، وتصحيح اختلال النظام الديمقراطيّ في ممارسة الحكم، وإعلان المحافظة على حياد لبنان وتحييده، وإعادةِ النازحين السوريّين إلى بلادهم، وحلّ قضيّة اللاجئين الفِلسطينيّين.

10. نرفع صلاتنا إلى الله كي يحمي لبنان وشعبه، فيواصل هذا الوطن تثمير وزنات رسالته في هذا الشرق وفي العالم، رافعين المجد للثالوث القدّوس الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

عصابة ترويج عملة مزورة في قبضة قوى الأمن

قبضت شرطة بلدية كفررمان على عصابة ترويج عملة مزورة في البلدة من التابعية السورية، واقتادتهم الى مركز البلدية برفقة المضبوطات من الدولارات المزورة، حيث تم التحقيق معهم ومن ثم تسليهم الى عناصر القوى الامنية المختصة، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

ولفت رئيس بلدية كفررمان هيثم ابو زيد الى ان “جهاز الشرطة داخل البلدية يسهر على حماية وضبط امن البلدة”، مشيرا الى أن “هذا العمل جزء من مسؤوليتنا لحماية اهل بلدتنا، سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة حيث تنشط عمليات السرقة والنصب وترويج العملة للايقاع بالناس”، مؤكدا “العمل الدائم في سبيل المصلحة العامة”.

error: Content is protected !!