11.3 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 1284

بعد تخطّيه ال ٣١٠٠٠ أمس.. كيف افتتح دولار السوق السوداء صباحاً؟

افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء، صباح الثلاثاء، 30950 ليرة للبيع و31000 ليرة للشراء.

الدولار يُرعب اللبنانيين… وتوقعات متشائمة بأن يلامس الـ110 آلاف

طوّر سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار مقاومة تجاه كل “المضادات الحيوية” غير الفعّالة التي “حُقنت” في شرايين السياسة النقدية. الإجراءات الخاطئة التي اتّخذت للسيطرة على انهيار العملة الوطنية أدت إلى ظهور طفرات، لم يعد ينفع معها أي دواء تقليدي في جعبة “المركزي”. فهدوء الليرة أحياناً، وتحسّنها بالتوازي مع ضخّ جرعات مفرطة من الدولار، لم يكونا إلا تحضيراً لانتشار “فيروس” انهيار سعر الصرف، على مستوى أوسع.

على الرغم من استنفاد مصرف لبنان في النصف الأول من العام الحالي نحو 2.3 مليار دولار لدعم العملة الوطنية، فإن متوسط سعر صرف الليرة مقابل الدولار لم يتدنَ عن 29 ألف ليرة. فقد سجل سعر الصرف أعلى مستوى له في شهر شباط عند حدود 20600 ليرة، ثم عاد ووصل إلى 37 ألف ليرة في 27 أيار. ولم يتراجع مجدداً إلى حدود 29 ألفاً إلّا مع ضخّ مصرف لبنان 196 مليون دولار في يوم واحد على منصة صيرفة. ومع توقف مصرف لبنان عن التدخل بكميات وازنة من الدولارات على منصة صيرفة، من بعد الانتخابات النيابية عاد سعر الصرف ليتدهور أكثر قافزاً فوق حدّ31 ألف ليرة، ومؤشراً إلى المزيد من الإنخفاضات.

توقّعات IIF حول مستقبل سعر الصرف

السيطرة على سعر الصرف في هذه الظروف تتطلب كميات هائلة من الدولارات يستحيل تأمينها مهما كثرت الهندسات. فمصادر الحصول على النقد الصعب محدودة جداً، وإذا ما استثنينا الثقل الأساسي الذي تمثله الكمية المتبقية من التوظيفات الإلزامية الممنوع المسّ بها (نظرياً)، فلا عمليات صرف ما يقارب 10 في المئة من التحويلات النقدية عبر شركات تحويل الأموال، ولا أموال السيّاح، ولا أرباح بقية المرافق من طيران الشرق الأوسط وكازينو لبنان ستكفي للتدخل. وعليه “سيستمر سعر الصرف في السوق السوداء في انخفاضه إلى أكثر من 40 ألف ليرة لبنانية في نهاية عام 2022، وسيصل إلى 110 آلاف ليرة في نهاية 2026″، بحسب السيناريو المتشائم لمعهد التمويل الدولي IIF، وهو أحد السيناريوين اللذين وضعهما المعهد في تقرير: “لبنان: تصاعد التحديات”.

في السيناريو المتشائم، الذي يفترض أن البرلمان سيستمر في عرقلة الإصلاحات الحاسمة وتأخير إقرار القوانين المتعلقة بالإجراءات السابقة، لن يكون هناك إتفاق مع صندوق النقد الدولي، كما لن يكون هناك دعم مالي من المجتمع الدولي. وفي غياب المساعدة المالية من صندوق النقد، والبنك الدولي ومصادر رسمية أخرى، ستنخفض الاحتياطيات الرسمية المتاحة إلى أقل من مليار دولار في حلول عام 2026، ما يعني أن مصرف لبنان سيضطر إلى استخدام معظم المتطلبات الإلزامية، التي تعود للبنوك التجارية”.

المشكلة في الاقتصاد النقدي

“أي بحث في واقع ومستقبل سعر صرف الليرة مقابل الدولار، من دون أن يكون هناك وضوح كامل في ما يتعلق بميزان المدفوعات هو محض تنظير”، بحسب عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين بول أبي نصر. “فالتقديرات التي تعطى محلياً ودولياً تفتقر بمعظمها إلى المعلومات الدقيقة، نتيجة توسع الاقتصاد النقدي CASH ECONOMY. حيث يصبح من شبه المستحيل احتساب حجم العرض والطلب على الدولار والنسبة المستعملة من حجم الأخير، أي التي تعود وتدخل في الدورة الاقتصادية، بالمقارنة مع تلك التي تخزّن”.

المركزي يحجم عن التدخل

أمام هذه الضبابية يبقى الأكيد أن عدم تراجع سعر صرف الدولار وثباته عند حدود 29500 ليرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يعودان إلى إحجام مصرف لبنان عن ضخ الدولارات على صيرفة بالنسبة الكافية. فـ”المركزي ترك خلال هذه الفترة مهمة عرض الدولار للسياح والمغتربين الذين بدأوا يتدفقون على لبنان منذ مطلع حزيران”، برأي أبي نصر. و”هذا التراجع في تدخل المركزي حال دون انخفاض الدولار كما كان متوقعاً قبل بداية موسم الصيف والسياحة”. خصوصاً أن معدل عرض الدولار قد يكون تراوح بين 1.5 و2 مليار دولار، إذا افترضنا أن عدد السيّاح والمغتربين تراوح بين 1 و1.5 مليون بمعدل إنفاق يتراوح بين 1000 و1500 دولار للفرد الواحد.

مصير سعر الصرف

إنطلاقاً مما تقدم يبدو من الواضح أن مصير سعر صرف الليرة أمام الدولار مرتبط في القادم من الأيام بعاملين أساسيين:

الأول، قدرة مصرف لبنان، بعد خروج السيّاح والمغتربين، على استمرار التدخل على منصة صيرفة بكميات وازنة تعوّض الطلب، وكلفة هذا التدخل.

الثاني والأهم، يتمثل بالقدرة على ضبط العمليات النقدية وتحديد حجم ميزان المدفوعات بشكل قاطع ودقيق.

عرضة للتقلبات

وللوصول إلى الشرط الثاني يجب “تنفيذ مجموعة من الخطوات الأساسية التي تعيد الثقة بالنظام المصرفي، وتحدّ بشكل كبير من العمليات النقدية”، من وجهة نظر أبي نصر، ومنها:

– إعادة هيكلة القطاع المصرفي.

– تحديد جميع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من البلد.

– فتح منصة صيرفة أمام جميع المتداولين، على أن تصبح المنصة الوحيدة لعمليات الصرافة بشفافية مطلقة. فيتحدّد السعر العادل للصرف تلقائياً، ويتظهّر حجم التداول الحقيقي. ويحدّد حجم العمليات النقدية.

من دون خطوات جدية وفعّالة سيبقى سعر الصرف عرضة للتقلبات الكبيرة. ولا شيء سيمنع الليرة من استمرار التهاوي أمام الدولار. الأمر الذي يعمّق الأزمة في القادم من الأيام، ويفاقم المعاناة ويسرّع الانهيار فقط لمصلحة المضاربين وبعض المستفيدين. فإذا استثنينا عاملي الثقة والمضاربة، فإن الضغط على سعر الليرة اليوم غير مبرر من الناحية الاقتصادية. فالعجز في الميزان التجاري المقدر اليوم بحوالى 9 مليارات دولار يمكن تغطيته بسهولة من عوائد الصادرات التي تفوق 3 مليارات دولار وتحويلات المغتربين المقدرة بـ 6.7 مليارات دولار وبقية التحويلات غير المنظورة”، من وجهة نظر أبي نصر. وفي المبدأ فإن الميزان التجاري يمثل الطلب الأساسي والكبير على الدولار. وهذا يعني أن الطلب الهائل على الدولار جرّاء انفلاش طباعة الليرات، إما يهرّب إلى الخارج وإما يخزّن في البيوت. ولا أمل في تحقيق الاستقرار في سعر الصرف إلا مع توقف هذه الظواهر، وعودة الأموال المخزّنة إلى الدورة الاقتصادية أو المصارف التجارية. وهذا ما يتطلب في النهاية إصلاحات جذرية.

كما تقود كل الطرق إلى روما، تقود شروط تخفيض سعر الصرف إلى ضرورة تحقيق الإصلاحات الجذرية. فمن دون هذه الإصلاحات ستبقى الليرة رهينة الإجراءات النقدية الترقيعية. الأمر الذي من شأنه تعميق الأزمة وزيادة انهيار القدرة الشرائية للعملة الوطنية

قطوع أمني عاشه مخيم عين الحلوة… مقتل مسؤول في “فتح” بالرصاص

عاش مخيم عين الحلوة قطوعاً أمنياً أمس عقب اغتيال مسؤول الارتباط والعلاقات العامة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد سعيد علاء الدين الملقب بـ «العسوس» داخل المخيم.

وأكدت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن» ان مجهولاً اقدم على اغتيال العميد العسوس أثناء أدائه صلاة العشاء في باحة منزل قريب من منزله في حي صفوري قرب سوق الخضار، حيث أصيب برأسه وقلبه ورقبته ونقل بحالة حرجة جداً الى مستشفى «الراعي» في صيدا وسرعان ما فارق الحياة.

وأوضحت المصادر «ان العميد العسوس يتمتع بشبكة علاقات لبنانية وفلسطينية وهو محبوب من جميع قوى المخيم الوطنية والاسلامية على حد سواء، مرجّحة ان يكون الهدف من وراء اغتياله توتير الوضع الامني وإيقاع الفتنة في ظل أجواء الوحدة التي جسّدها عين الحلوة وقواه في التعامل مع العدوان الاسرائيلي على غزة ومشاركة حركة «فتح» في الوقفات التضامنية الشاجبة».

عملية اغتيال وإستنفار في مخيم عين الحلوة!

شهد مخيّم عين الحلوة – صيدا، مساء اليوم الإثنين، عملية اغتيال مسؤول في الأمن الوطني الفلسطيني ضمن المخيم يُدعى سعيد العسوس, وذلك بحسب قناة “الميادين”.

وبحسب المعلومات، كمن مجهولون للعسوس عند زقاق السوق في المخيم، وأطلقوا الرصاص عليه من سلاح كلاشينكوف، فأصيب بجراح نقل على إثرها إلى مستشفى النداء في المخيم، حيث توفي متأثراً بجراحه.

وأشار إلى أن, المخيم يشهد حالة استنفارا وتوترا وسط سماع إطلاق نار كثيف.

وكان العسوس تسلّم أخيرًا مهمة التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية بتكليف من السفارة الفلسطينية في بيروت.

ويليم نون يفصح عن خطوة ستقلب الطاولة في ملف المرفأ.. فما علاقة القاضي بيتر جرمانوس؟

أعلن ويليم نون شقيق الضحية في إنفجار مرفأ بيروت جو نون، أنه سيتم التقدم بإخبار بحق مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقاً القاضي بيتر جرمانوس، وأكد أن هذه الخطوة ستقلب الطاولة في ملف إنفجار المرفأ.

كما سيتقدّم يوم الخميس بإخبار أمام النيابة العامة بحق ٣٠ مسؤولا أمنياً وقضائياً وإدارياً من مقرّبين وخصوم ل”حزب الله”.

ارتفاع كبير في سعر صرف الدولار على منصة “صيرفة”

اعلن مصرف لبنان في بيان، ان “حجم التداول بلغ على منصة Sayrafa لهذا اليوم، 23 مليون دولار أميركي بمعدل 26100 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

وعلى المصارف ومؤسسات الصرافة الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع والشراء على منصة Sayrafa، وفقا للتعاميم الصادرة في هذا الخصوص”.

خاص – أندريه كلفيان قصّة نجاح عالمية بريشة إبداعيّة

أندريه كلفيان، فنّان لبناني عالمي أشهر من أن يُعرّف، إستطاع بلمساته الفنيّة أن يخلق إبداعاً يميّزه عن غيره سواء بدقّة لوحاته، مزيج ألوانه أو تقنيّته الفريدة في الرسم.

ممّا لا شك به أن الفن موهبة من عند الله، ولكن تطوير المهارات والإصرار على تحدّي الذات من خلال إبتكار تقنيات جديدة، بسيطة في الشكل وإبداعية في المضمون هو فن من نوع آخر.

من منّا لم يمر في أسواق جبيل ولم تلفته الأبواب والشرفات الملونة، أو لم يشعر أنه يريد الدخول إلى البيت المهجور الذي حفر التاريخ حجراته واحدة واحدة، أم السيارات العتيقة، ووجوه كبار السن، جمال طبيعة لبنان وروعة أثار أرمينيا، بحر جبيل وأسواقها، وغيرها من الرحلات بين الواقع والخيال تؤكد كلها أن اللوحة بإستطاعتها أن تنقل الواقع وتجمّله إذا رُسمت بعين مبدع.

عُرف أندريه كلفيان بفنان المغتربين، لأنهم يعودون إلى بلاد الإغتراب بأجمل صور للبنان ليعرضونها في منازلهم، وهو اليوم يزيّن قرية المغترب ( Diaspora Village) في البترون بلوحاته المتنوعة في معرض فنّي مستمر يومياً من الساعة ١١ صباحاً حتى منتصف الليل طيلة شهر آب الحالي، والذي يشهد إقبالاً كثيفاً من السّواح والمغتربين إلى جانب اللبنانيين الذين يشكّلون عنصراً أساسياً في السياحة الداخلية.

بالإضافة إلى معرضه في حديقة الأونيسكو في سوق جبيل الأثري حتّى نهاية شهر أيلول المقبل.

في النهاية، للفن عدّة أوجُه وألوان، وتعدّد الثقافات يُعطي طابعاً خاصاً لكل بلد، أما الفنان أندريه كلفيان فهو حالة إبداعية فنيّة خاصة تسطُع في زمن التاريخ الفني المعاصر من لبنان إلى العالم.

بشرى من افرام للمواطنين.. سنكون نواة في خلق نمط تغييري داخل المجلس

0

غرد النائب نعمة افرام عقب اللقاء التنسيقي بين عدد من النواب في حرم المجلس كاتبا :

تداعينا اليوم كنواب لإجتماع تنسيقي يكون نواة للوصول الى مساحة مشتركة في العمل التشريعي ونتوصّل من خلاله الى طريقة عمل بنّاءة تتوسّع لتضمّ عدداً أكبر من النواب، نخوض بها الاستحقاقات القادمة في موقف منسّق ومتوافق عليه لنكون على قدر آمال الناس في خلق نمط تغييري داخل المجلس النيابي.

ابي رميا: الحلول ‘الترقيعية” لم تعد كافية واي تأخير في خطة الانقاذ جريمة بحق لبنان

0

شدّد النائب سيمون أبي رميا، في حديث إلى صوت كل لبنان، على أن مقاربة التيار الوطني الحر للملف الحكومي لا تتضمّن حسابات خاصة أو حزبية أو فئوية، إنّما هناك شعور بعدم الرغبة في تشكيل حكومة.

ونبّه إلى أن البقاء من دون حكومة كاملة المواصفات الشرعية والقانونية لاستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والانتهاء من خطة التعافي، هو جريمة ترتكب بحق لبنان، مشيراً إلى أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكن أن تكمل مسيرة النهوض الاقتصادي فهي لا تتمتع بالمواصفات الدستورية المطلوبة ما سيرتّب تداعيات سلبية على الاتفاق مع صندوق النقد.

وفي السياق، طالب أبي رميا بحكومة جديدة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

ورداً على سؤال عن إضراب المصارف وموظفي القطاع العام، أكد أبي رميا أنّ المجلس النيابي يقوم بدوره كاملاً ولكن لا يحل مكان السلطة التنفيذية المنوط بها الإجابة عن هذه السؤال وإيجاد الحلول. ودور مجلس النواب هو مساءلة الحكومة حول دورها لكن هذا للأسف مستحيل في ظل حكومة تصريف أعمال. ولفت ابي رميا الى ان لبنان لا يقوم على حلول “ترقيعية” إنما هو بحاجة إلى خطة تعافٍ اقتصادية مالية، وإلّا فنحن نهدر الوقت.

وعن الدور الفرنسي في لبنان اشار ابي رميا الى ان فرنسا تبقى معنية بالملف اللبناني لكن هناك عتب فرنسي على اللبنانيين الذين لم يقوموا بدورهم المطلوب لإنقاذ بلدهم من أزماته.

وفي الإطار، أكد أبي رميا ألّا زيارة محدّدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان حتى الساعة.

في البترون …إحباط عملية سرقة مصرف!

“أحبطت شعبة المعلومات بعد منتصف الليل، عملية سرقة من داخل أحد المصارف في البترون، بعد توفّر معلومات ورصد حركة غريبة في داخله.

فبعد أن رصدت الموقع وضربت طوقاً أمنيّاً، تمكّنت الشعبة من توقيف الفاعل أ. ش.، الذي اقتحم المصرف بواسطة الكسر والخلع وتكسير الخزنات الحديدية، وذلك أثناء محاولته الفرار وقفزه من إحدى النوافذ.

وخلال التحقيق معه، اعترف بدخول المصرف منذ يومين أيضاً ليلاً وسرقة مبلغ نقدي منه، وتم تسليمه إلى الجهات المختصة لإجراء التدابير اللازمة.

error: Content is protected !!