20 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 1528

رد ساحق من نصرالله على باسيل!

يستحق جبران باسيل ذلك الردّ الساحق الماحق من السيد حسن نصرالله، بعد خطابه الحافل بالصراخ في المؤتمر السنوي السابع للتيار الوطني الحر، الذي أعلن فيه أسماء مرشحي التيار للانتخابات النيابية، والذي أكد فيه تحالف التيار مع “حزب الله” وضمناً مع “حركة أمل” بعدما قام الحزب بترتيب إقناع الرئيس نبيه بري بالأمر!

باسيل الذي سعى دائماً لركوب موجة “حزب الله” نافياً الأمر، حاول في خطابه أن يصوّر الأمر على غير حقيقته بقوله: “إن من مدّ يده لنا للتحالف الانتخابي هو “حزب الله”، كما مددنا يدنا له في ٦ شباط ٢٠٠٦ عندما حاولوا عزله”، وزيادة على ذلك حاول تصوير الأمر على غير حقيقته الواضحة التي يعرفها اللبنانيون، عندما أضاف “إن الشراكة في اللوائح ليست شراكة في البرامج، وإنما هي عملية دمج أصوات”، ويأتي هذا الكلام من منطلق معرفته أن برنامج “حزب الله” هو وضع لبنان في القاطرة الإيرانية، وتغيير هويّته العربية وانتمائه العربي.

وهذا ما يتنافى طبعاً مع سيادة لبنان وحريته واستقلاله، ويتناقض أيضاً مع كل الشعارات الزائفة التي طالما سمعناها من هذا “العهد القوي”، عن هذه القواعد الوطنية التي يتمسّك بها معظم الشعب اللبناني، الذي يعارض هيمنة السلاح الإيراني باسم فلسطين، على لبنان الذي تحوّل قاعدة لتدخلات طهران من اليمن الى البوليساريو في المغرب مروراً بالعراق وسوريا، إضافة الى محاولات تدمير علاقات لبنان العربية الراسخة والتاريخية مع أشقائه في الدول الخليجية!

كان كلام باسيل محاولة سطحية للاستخفاف بعقول الناخبين المسيحيين، وفي مقدمهم العونيون المفجوعون الذين يرفوضون تغاضي العهد وصمته عن هيمنة “حزب الله” على الدولة وقد صارت هي الدويلة والحزب هو الدولة، والذين اعتبروا الانتخابات موعداً للرد على هذه السياسات، ما دفع الرئيس عون وتياره الى محاولة تأجيل أو إلغاء الانتخابات خوفاً من نتائجها.

على خلفية كل هذا يعرف السيد حسن نصرالله كيف يرد على باسيل عندما يقول أمام كوادر حزبه إن حلفاء الحزب ضعفاء ولن يتمكّنوا من الإقلاع في الانتخابات، ولهذا فهو الذي يمدّ اليد لهم بطاقته القصوى لمساعدتهم وتعويمهم لمجرّد أن “حزب الله” في حاجة الى غطائهم له ولسلاحه، وهو يعني مثلاً الغطاء المسيحي الذي يؤمنه التيار الوطني الحر، والمهم أن يعرف نصرالله أن ضعف حلفائه وعدم تمكّنهم من الإقلاع نتيجة رفض مؤيدي هولاء التحالف مع حزبه ووربط لبنان بالقاطرة الإيرانية.

يقول نصرالله في تأكيد إضافي لازدياد الرفض اللبناني لسياساته إن المعركة الانتخابية اليوم ليست ضد الحزب فقط، بل لأخذ حصص من الحلفاء، لذلك يجب أن نعمل لإنجاح نوابنا ونواب حلفائنا، وهناك فريق بقيادة الحزب هدفه حماية الحزب وسلاحه وضمان استمرارية بقائه ممسكاً بالقرار الداخلي، وإن وجودنا في الحكومة والمجلس ضرورة لحماية المقاومة!

فعلى أيّ أساس يقول باسيل إن “حزب الله”، هو من مدّ له اليد للتحالف الانتخابي وإن الشراكة في اللوائح ليست شراكة في البرامج بل عملية دمج أصوات، في وقت يقول فيه نصرالله إن حلفاءه في التيار ضعفاء ولن يتمكنوا من الإقلاع في الانتخابات، كل هذا بعدما كان قد قال بهدف تعويم تياره، في ٢٠ كانون الثاني الماضي إن “اتفاق مار مخايل” فشل في بناء الدولة داعياً الى وضع سلاح “حزب الله” ضمن سياسة الدولة … وسبحانك اللهم!

بالصور – دوي قوي يهز عين الرمانة فجر اليوم.. اضرار بالمحلات التجارية والسيارات وهذه التفاصيل

ذُعر أهالي عين الرمانة فجر اليوم الخميس، اثر سماع دوي إنفجارين ليتبين فيما بعد ان مجهولين أقدموا على إلقاء قنبلتين في المحلة.

واقتصرت الأضرار على الماديات، حيث تضررت بعض السيارات القريبة، كما تضرر فرن في المحلة.

2

المستشفيات الخاصة ستستمرّ في إستقبال مرضى الضمان وغسيل الكلى.. ولكن!

أوضح نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لصحيفة “الجمهورية” في هذا الإطار، انّ مجلس إدارة الضمان وافق على قرار دفع السلفات الشهرية المتأخّرة، ولا يزال يحتاج الى توقيع تلك الموافقة بعد 15 يوماً، مؤكّداً انّ المستشفيات ستستمرّ حالياً في استقبال مرضى الضمان بالإضافة الى مرضى غسيل الكلى والأمراض السرطانية، من دون تكبيدهم فروقات مالية، مع العلم انّ وزير الصحة وعد برفع تعرفة غسيل الكلى اوائل الشهر المقبل، على ان تعمد أيضاً كافة الجهات الضامنة الى رفعها تباعاً، مشيراً الى انّه في حال لم يتمّ رفعها ستضطر المستشفيات الى تكبيد هؤلاء المرضى فروقات مالية عن غسيل الكلى ايضاً.

واشار هارون الى انّ تلك الحلول كافة ليست مستدامة، إذ انّ تعرفات الضمان لا تزال وفقاً لسعر صرف الـ1500 ليرة، مما يكبّد المضمونين فوارق مالية كبيرة، في حين انّ مضموني القطاع العسكري قد رفعوا التعرفة حوالى 4 اضعاف، وهناك مساعٍ لرفعها مجدداً، بينما انّ تعاونية الدولة رفعت التعرفات ولكن بنسب ضئيلة جدّاً لا تكفي.

إقرار خطة الكهرباء يمهّد للغاز للمصري؟

0

ثلاثة تعديلات رئيسية أجريت على خطة الكهرباء التي أقرها مجلس الوزراء أمس. وهذه التعديلات التي تكاد تكون تعليقًا لبعض نواحي الخطة وتأجيل الخلافات بشأنها لمرحلة مقبلة، أتاحت لمجلس الوزراء إقرار الخطة بشكل نهائي يحظى بموافقة البنك الدولي.

وأشارت معلومات لصحيفة “الأخبار” إلى أن ” البنك تأخر في إقرار عقد التمويل لأسباب خاصة به لم يفصح عنها، إنما يرجح أن تكون مرتبطة بالتوقيت السياسي ولا سيما بعد تصريح السفيرة الأميركية دوروثي شيا إثر لقائها وزير الطاقة وليد فياض بالقول: “اصبروا”.

اليكم سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم .

افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء مسجّلًا 22375 ليرة للمبيع و22425 ليرة للشراء.

بالأرقام…انخفاض ملحوظ في أسعار المحروقات

‎صدر عن وزارة الطاقة والمياه جدول جديد لأسعار المحروقات، وجاءت على الشكل الآتي:

وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

-بنزين 95 اوكتان: 420000. (-31000)

‎بنزين 98 اوكتان: 430000. (-31000)

‎-المازوت: 423000. (-56000).

-الغاز: 292000 ليرة لبنانية.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

انضم الى قناة “Jbeil District” على يوتيوب الان،اضغط هنا 

“خبر سيء” لمستخدمي نتفليكس

لن يكون بوسع مستخدمي منصة “نتفليكس” قريبا تقاسم كلمة السر الخاصة بحساباتهم مع آخرين، دون عقاب من الشركة المالكة.

وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، أن “نتفليكس” ستبدأ في فرض غرامات على المستخدمين الذين يتقاسمون كلمة السر الخاصة بحساباتهم على المنصة مع آخرين.

والمقصود بالأشخاص الآخرين هنا، هم الذين يعيشون خارج المنزل.

وأكدت منصة الفيديو الشهيرة الأمر عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي في الإنترنت، وقالت إنها تحاول جعل أمر مشاركة كلمات السر للأشخاص الذين يعيشون معا سهلا، مع مزايا عديدة مثل أنظمة بث متعددة.

وعلى الرغم من أن هذا الأمر كان شائعا للغاية، إلا أنه أدى إلى حدوث إرباك، بحسب “نتفليكس”.

وقالت إنها حاولت تسهيل أمر مشاركة كلمة السر مع أشخاص لا يعيشون في المنزل ذاته، مع دفع القليل من المال وتعتبر “نتفليكس” أن سلوك البعض، عبر مشاركة كلمة السر الخاصة بهم مع الآخرين، يضعف قدرتها على “الاستثمار في برامج تلفزيونية وأفلام سينمائية جديدة رائعة” لتقديمها للمشتركين.

وذكرت أنها ستبدأ في تفعيل الدفع أكثر على مشاركة كلمة السر خلال الأسابيع الثلاث المقبلة، في دول مثل تشيلي وكوستاريكا وبيرو.

وتنص شروط خدمة الشركة على أنه “لا يجوز مشاركة الحساب مع أفراد خارج أسرتك”، وهي قاعدة غالبا ما ينتهكها المشتركون، وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.

“معركة قاسية” تتواجه فيها “أَحجام الأحزاب” مع “إحجام الناخبين”… و”لا مفاجآت”!

0

بمعزل عن الصّخب السياسي والمدني والحزبي الذي سيضجّ في البلد خلال الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات، بالترداد المملّ لذات العناوين والشعارات التي تتدحرج على اللبنانيين منذ إسقاطهم في هاوية الأزمة، فإنّه على ضراوته المتوقّعة وحدّة الخطاب المتبادل، لا يؤشر الى انّه مرتبط حصراً بمعركة انتخابية بين الخصوم يستعدون لحسمٍ في ما بينهم في صناديق الاقتراع، بل أنّه مرتبط بالدرجة الاولى بمعركة قاسية تنتظر الأحزاب والتيارات على اختلافها، تتواجه فيها «أَحجام الأحزاب» مع «إحجام الناخبين» عن المشاركة في استحقاق 15 أيار.

وربطاً بذلك، ووفق خلاصات بعض الاستطلاعات، فإنّ الإحجام مردّه بالدرجة الاولى إلى الأزمة المالية والاقتصادية وآثارها الشّديدة السلبيّة على النّاس. ومردّه أيضاً إلى خطئية الاحزاب التي تبدّت في كون بعضها تجاهل الأزمة وتعالى عليها بإنكار وجودها وقاربها بمنطق السلطة الحاكمة وتنزيهها عن أي دور في الانهيار القائم، وفي كون بعضها قدّم صورة المشهد الدّاخلي ما بعد اندلاع الأزمة، بمرايا مكبّرة لا تعكس حقيقة الواقع، حيث أوحت من خلالها انّها ممسكة بالارض ومتحكمة بزمام التغيير الشامل وبناء السلطة البديلة على أنقاض السلطة القائمة. ولكن مع ذوبان ثلج الشعارات والعناوين الكبرى، ودنو ساعة الحقيقة، وجدت هذه الأحزاب نفسها عاجزة عن الهروب من حقيقة أنّ الأزمة أصابتها كلّها في الصّميم، تُضاف إلى ذلك، الشعارات والأحلام التغييرية التي بناها من ركبوا الموجة واستثمروا على وجع اللبنانيين وجوعهم، ثبت في ما تلا «انتفاضة تشرين» من محطّات، أنّها لم تكن سوى اعتداء على عقول النّاس. والنتيجة الطبيعية كانت تأسيس أكبر حزب في لبنان عابر لكلّ طوائفه ومناطقه، هو حزب «القرفانين» الذين قرّروا الانكفاء في منازلهم يوم الانتخاب. وهذا ما تؤكّده كل الاستطلاعات، وهو الأمر الذي بات يخيف الأحزاب فعلاً، وخصوصاً تلك التي كبّرت الحجر وتوعّدت ووعدت بتغيير جذري شامل، وسرعان ما تقزّمت هذه الوعود إلى حدود الحفاظ على أحجامها لا أكثر ولا أقل.

وليس حال قوى الحراك المدني المتنوّعة والمتعددة، كما تخلص الاستطلاعات الانتخابية، أفضل حالاً، حيث تؤكّد الوقائع الانتخابيّة انّ قدرتها أقلّ من متواضعة، لا بل ضعيفة لا تملك قدرة التغيير، ولا حتى قدرة انتزاع ثقة المواطن واعتبارها بديلة عن سلطة الأزمة. فما ساهم في ضعفها انّها منذ البداية ليست على كلمة واحدة ولا تلتقي على هدف تغييري واحد، بل لكل منها هدفه، وطريقه اليه لا يشرك فيه احداً.

وسط هذا الوضع، ليس صعباً رسم صورة استحقاق ايار، حيث انّ الصخب السياسي المنتظر له وظيفة محدّدة هي تحمية الأجواء الانتخابية لا أكثر ولا أقل، انّما في النتائج المتوقعة، فلا مفاجآت منتظرة، وتبعاً لذلك، فإنّ اي مطلب تغييري بانتخابات تقلب الصورة النيابية والسياسية القائمة، أياً كان مطلقه، ومهما كانت صدقيته وجدّيته، فهو في ظل الواقع اللبناني القائم، في أحسن الأحوال من قبيل تسجيل موقف لا أكثر، حتى لا نقول انّه مطلب عبثي ساقط سلفاً. إذ لا يحلم أحد بتغيير، في الهيكل السياسي والنيابي القائم في ظلّ القانون الانتخابي النافذ، الذي تصفه اكثرية اللبنانيين بالقانون المسخ، والذي لن يفرز اكثر من نسخة طبق الأصل تقريباً عن الخريطة النيابية بتوازناتها الحالية، واما التغيير فهو في بعض الوجوه والاسماء.

error: Content is protected !!