17.3 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 1537

القصيفي يستغرب تعيين مدير جديد لمؤسسة “دويتشه فيله”

0

استغرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، إعلان المؤسسة الالمانية دويتشه فيله انها في صدد تعيين مدير جديد لمكتبها في بيروت، وقال: “تفاجأت كما سائر الصحافيين والغيارى على حرية الصحافة والتعبير، باعلان المؤسسة الالمانية دويتشه فيله انها في صدد تعيين مدير جديد لمكتبها في بيروت، قبل أن تتضح ملابسات صرف المدير السابق لمكتبها الزميل باسل العريضي، او البت بالدعوى القضائية المقدمة ضدها امام المحاكم اللبنانية بتهم الصرف التعسفي وإساءة السمعة”.

وتابع: “اللافت في اعلان هذه المؤسسة الغراء، ان طلب التعاقد ينص على ان يكون بحسب القوانين اللبنانية، في حين ان العريضي والزميل داود ابراهيم تم صرفهما تعسفيا وخلافا للقوانين اللبنانية، التي التزم بها الزميلان من دون خرق قواعد سلوك مؤسسة دويتشه فيله خلال عملهما معها. وفي الاعلان نفسه تشترط المؤسسة الاعلامية الالمانية انه على المرشحين لادارة مكتبها في بيروت ألا يكونوا من “المعادين للسامية” بحسب مفهومها الخاص لهذه المعاداة”.

وحذر القصيفي في هذا الاطار “من المس بجوهر القوانين اللبنانية المرعية الاجراء او الالتفاف عليها، سيما وأن التوصيات التي صدرت عن ادارة الدويتشه فيله في السابع من شباط 2022 والتي تزامنت مع الاعلان عن فصل الصحافيين اللبنانيين وزملائهما الاخرين”، شددت على ان “معاداة السامية لا تنفصل عن حال العداء للكيان الاسرائيلي او حتى انتقاد ممارسات هذا الاحتلال في فلسطين او خرقه للقوانين الدولية”.

وقال: “إن القوانين اللبنانية واضحة في هذا الصدد ولا لبس فيها، وعلى أي فرد أو مؤسسة تعمل على الاراضي اللبنانية إحترام هذه القوانين بالكامل، وأطالب الوزارات المعنية التنبه لهذه المسألة”.

وختم القصيفي: “إني اتابع من موقعي كنقيب للمحررين بشكل مستمر مع الزميلين العريضي وداود ونقابة المحامين المسار القضائي لقضية صرفهما”.

شاركت في قداس الاحد والتقت البطريرك الراعي:لائحة موارنة من اجل لبنان تعلن رسميا الثلاثاء

قبل اعلانها رسميا نهار الثلاثاء ١٥ الجاري شاركت لائحة موارنة من اجل لبنان ،لانتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية،برئاسة المحامي بول كنعان،في قداس الاحد في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي.وبعد القداس استقبل البطريرك الكردينال الراعي اللائحة.

وألقى المحامي كنعان كلمة اشار فيها الى انه تاكيدا لمحبتنا لشخص البطريرك الكلي الطوبى،ولولائنا لمقامه الروحي والوطني شاءت لائحتنا اخذ بركته وتوجيهاته قبل اعلانها رسميا نهار الثلاثاء المقبل.وعرض كنعان للازمة الوطنية القائمة ولدور الموارنة في مواجهتها والحد من تداعيات التحولات الاقليمية على لبنان الرسالة ،وعلى وجود المسيحيين ودورهم وحضورهم.وعدد عناوين برنامج عمل اللائحة المستوحى من تعليم الكنيسة،الذي يقارب كل الملفات المتصلة بالازمة الراهنة وسواها من القضايا .

ثم قدم كنعان اعضاء اللائحة للبطريرك الراعي،الذي اثنى عليهم وعلى انجازاتهم المعروفة في مختلف الحقول وعلى المبادرات التي حققوها،مشددا على ضرورة ان يعطي الموارنة صورة حقيقية لقدرتهم على انجاز انتخابات الرابطة وسواها بروح المنافسة الاخوية المحبة.ثم اخذت اللائحة صورة تذكارية مع البطريرك الراعي.

بالأسماء – لائحة مرشحي التيار الوطني الحرّ للانتخابات النيابية المقبلة


‎أعلن رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل عن أسماء مرشحي التيار للانتخابات النيابية المقبلة، وتضمّنت لائحة المرشحين الأسماء التالية:

‎-عكار: أسعد درغام وجيمي جبور

‎-كورة: جورج عطاللله

‎-زغرتا: بيار رفول

‎-جبيل: سيمون أبي رميا

‎-البترون: جبران باسيل

‎-كسروان: ندى بستاني

‎- المتن: إدي معلوف، الياس أبو صعب، ابراهيم كنعان

‎- بعبدا: آلان عون

‎-عاليه: سيزار أبي خليل

‎-الشوف: غسان عطالله

‎-بيروت الأولى: نقولا الصحناوي

‎- جزين: سليم خوري، أمل أبو زيد، زياد أسود

‎- زحلة: سليم عون

‎-بيروت الثانية: ادغار طرابلسي

‎-بقاع غربي: شربل مارون

‎أما مرشح الكاثوليك في البقاع الشمالي، فسيُحسم لاحقًا.

الراعي: لا قدرة لمعالجة الوضع العشوائي الا بإحياء الحد الأدنى من النظام المالي

Lقال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة أحد شفاء النازفة من بكركي:” يعاني المواطنون، فوق فقرهم وبطالتهم وتدنّي رواتبهم، من عشوائيّة مصرفيّة واقتصاديّة وتجاريّة وسياحيّة من دون رقابة أو رادع. وكأنّ التشريع الماليَّ في هذه القطاعاتِ أمسى هو أيضًا مستقلًّا عن قوانينِ الدولة وعن قوانين النقد والتسليف. فمِن حجزِ الأموال، إلى فِقدانِ الدولار، إلى تقنينِ السحبِ بالليرة، إلى تلاعبِ الصرّافين بجميعِ العُملات، إلى منعِ التحاويلِ لتغطيةِ الضرورات، إلى قَبول بطاقاتِ الائتمان مع زيادةٍ على قيمة الفاتورة، إلى رفضِ الدفعِ ببطاقاتِ الائتمان، إلى فرضِ الدفعِ نقدًا. إنّه النزيف الماليّ والمعيشيّ والإجتماعيّ.لا تستطيع الحكومة معالجة هذا الوضع العشوائيّ إلّا بإحياء الحدّ الأدنى من النظام الماليّ، وضبط مداخيل الدولة بجباية الضرائب والرسوم من الجميع، وفي جميع المناطق اللبنانيّة، وضبط مداخيل المطار والمرافئ والحدود، وايقاف التهريب دخولًا وخروجًا، واستثمار الأملاك البحريّة.

وتابع:” في هذا السياق، سمعنا في هذين اليومين الأخيرينصرخة المعلّمين في المدارس الخاصّة. فهي اليوم تبدو عاجزة عن دفع الرواتب بسبب أمتناع المصارف عن قبول التحويلات من حساباتها الى حسابات المعلمين. ما يجعل المدارس عاجزة عن الالتزام بعقود العمل المبرمة مع المعلمين والموظفين. وهذا يشكّل خطراً وجودياً على كل مدرسة ومؤسسة لا تملك سيولة كافية لدفع الرواتب المتوجّبة عليها.وفي الوقت عينه لا يُسمح لأهالي الطلاب بسحب مبالغ تغطي مصاريفهم الشهريه.وكم بالحري أقساط أولادهم المدرسية؟وإن لم يسحب الاهل مبالغ نقديه كافيه، كيف للمدرسة أن تدفع رواتب المعلمين والموظفين؟إنّها حلقه مفرغة يدورون جميعهم فيها.”

واضاف: “المطلوب من المصارف ومصرف لبنان اعتبار الاقساط المدرسية أولويّة مطلقة لكونها تؤثر على المجتمع ومستقبل البلاد والتعليم.لذا يُطلب تمكين المؤسسات التربوية من تسديد المستحقات المتوجبه عليها من المبالغ المودعه سابقًا في حساباتها أو بموجب شيكات يدفعها الاهل أو حوالات من الدولة او الجهات المانحة.فأيّ معلم أو موظف يرتضي العمل إن لم يستطع الحصول على راتبه الذي فقد أصلاً أكثر من 90 بالمئة من قيمته الفعليّة بسب أنهيار سعر صرف العملة الوطنيّة؟ وكيف يمكن الاستمرار في العيش إن لم يحصل المودع على أموال نقديّة؟ وأيضًا في القطاع التربويّ، الذي هو الأساس في تكوين شخصيّة المواطن اللبنانيّ، نحن حريصون على ألّا يفتح قرار مجلس شورى الدولة الصادر أمس الأوّل بشأن “المركز التربويّ للبحوث والإنماء” بابًا للدخول في دوّامة صراع جديد على رئاسة المركز. وقد يكون ذلك مدخلًا للبعض كي يتلاعبوا في مناهجنا اللبنانيّة النابعة من ثقافتنا وحضارتنا المكوّنة على حوض البحر المتوسّط.المطلوب ابعاد الاطماع السياسية عن التربية وترك المجال لأهل الاختصاص، بل تفويضهم رسميًّا بالتعاون مع اصحاب الشأن التربوي لصناعة مناهج وطنيّة ملائمة للتطور التربوي والتكنولوجي الحاصل في العالم.”

وقال:” إنّ حياد لبنان، الذي هو من صلب هويّته، والقائم على عدم الدخول في أحلاف ومحاور وصراعات سياسيّة وحروب إقليميّة ودوليّة، والذي يقتضي أن تكون الدولة قويّة بجيشها وأجهزتها الأمنيّة، لكي تفرض سيادتها في الداخل وفي الخارج إذ تحترم سيادة الدول الأخرى، وتردّ كلّ إعتداء عليها بقواها الذاتيّة. هذا الحياد يجعل لبنان صاحب رسالة. فيتعاطف مع قضايا حقوق الإنسان وحريّة الشعوب، ويتّخذ مبادرات للمصالحة وحلّ النزاعات، ويعمل من أجل السلام والإستقرار. من هذا القبيل، وباسم الإنسانيّة والملايين من سكّان أوكرانيا اللاجئين إلى بلدان أخرى وسائرين نحو المجهول بحقيبة صغيرة، وباسم الضحايا والقتلى التي تقع على أرضها وأرض روسيا، نشجب هذه الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة ونطالب بإيقافها. فلا نتيجة منها سوى القتل والدمار والتهجير والإفقار والتجويع وإتلاف الثروة الطبيعيّة وإذكاء الحقد والبغض والعداوة. وباسم الحياد نطالب بعودة النازحين السوريّين إلى وطنهم، لكي يحافظوا على ثروة أرضهم وثقافتهم وكرامتهم، ويواصلوا كتابة تاريخهم. إنّ عودتهم مرتبطة بقرار سياسيّ لبنانيّ وعربيّ ودوليّ، وقد فاق عددُهم المليونَ ونصفَ المليون أي نحو 35% على الأقلّ من سكّان لبنان. غياب هذا القرار بات يأخذُ طابَعَ مؤامرةٍ على كيانِ لبنان ووِحدتِه وهويّتِه وأمنِه. إنَّ حلَّ قضيّتهم يَستدعي العجلةَ، خصوصًا مع اندلاعِ الحربِ في أوكرانيا وبروزِ موجاتِ نزوحٍ جديدةٍ في أوروبا والعالم.”

فرصة عمل في منطقة غرفين

مطلوب آنسة للعمل فيChantal Lingerie منطقة غرفين.

 للمزيد من التفاصيل الرجاء التواصل على الرقم : ٧٠/٠٢٠٠٣١

إضغط هنا للإطلاع على كافة التشكيلات الجديدة.

فروع مصارف لبنانية في الخارج مهددة بالإقفال

أصبح انعدام الثقة بالمصارف اللبنانية والشكوك في قدرتها على التزام حقوق المودعين عاملاً يدفع عدداً من الدول إلى إغلاق فروع هذه المصارف لديها. وتضاف قبرص إلى سلسلة من الدول المحيطة بلبنان التي تسير في هذا الاتجاه.

ويمثل فقدان الوجود المباشر في السوق القبرصية، المحطة الأقرب لإنهاء وجود البنوك اللبنانية في عدد من البلدان من بينها الأردن ومصر والعراق، نهاية «تراجيدية» لحقبة نشاط طويلة تعود إلى منتصف السبعينات من القرن الماضي، حيث شكلت الجزيرة منصة قريبة لتحويل الكثير من الأنشطة المالية الهاربة من أتون الحروب الداخلية اللبنانية، ومعه يكتمل الخروج المتتالي من أسواق الأردن ومصر والعراق، في حين، كان سيف «قيصر» للعقوبات الأميركية على سوريا قد تكفل تحويل ما تبقى من الوجود المصرفي اللبناني، من وحدات مستقلة مملوكة ومدارة من قبل المصارف في المركز، إلى وحدات سورية ذات مساهمات لبنانية، علماً بأن العقوبات الأميركية ألزمت البنوك اللبنانية سابقاً الخروج من السودان أو تقليص أنشطتها إلى أدنى الحدود.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الاتصالات التي تولاها «مصرف لبنان» ولجنة الرقابة على المصارف، ومحاولات إدارات البنوك المعنية، لم تحقق أي تقدم في إثناء البنك المركزي القبرصي أو تليين موقفه لجهة الشروط التي فرضها على الوحدات المصرفية اللبنانية، مقابل السماح لها باستمرار أنشطتها في الجزيرة.

وأشارت مصادر مصرفية ومتابعة لـ«الشرق الأوسط»، إلى توسع مستمر في ظاهرة الضغوط التي تحاصر الانتشار الإقليمي والدولي للبنوك اللبنانية وفروعها، وتحت مظلة الذرائع عينها، إذ برز في المستجدات استشعار إدارات البنوك اللبنانية العاملة في فرنسا، توجهاً مشابهاً لدى السلطات النقدية لديها بفرض شروط قاسية وطلب ضخ احتياطات مالية استثنائية وضمانات للحفاظ على أنشطة الفروع والمكاتب المصرفية التابعة.

وينوه مسؤول مصرفي كبير بالكلفة المعنوية والمالية، وغير القابلة للتعويض، للتقلص الحاد في خريطة الانتشار الإقليمي والدولي للقطاع المالي اللبناني نتيجة انفجار الأزمتين المالية والنقدية بداية، وتحت وطأة الاتهامات من قبل جهات سياسية فاعلة بتبديد أموال المودعين عبر الاستثمار في توظيفات لدى البنك المركزي وفي محافظ ديون الدولة بالليرة وبالعملات الأجنبية، لتكتمل دوامة الضغوط بتكاثر الملاحقات القضائية ضد البنك المركزي والجهاز المصرفي معاً.

وفي المقابل، يفتقد القطاع المالي إلى المظلة القانونية الحامية جراء التمادي بتأخير إصدار قانون تقييد التحويلات والرساميل (كابيتال كونترول) لمعاونته في مواجهة الشروط التعجيزية التي تلجأ إليها السلطات المالية في بلدان انتشار القطاع المالي اللبناني، وفي درء توليد شكاوى ضده لدى المحاكم الأجنبية على منوال الحكم الأخير الصادر عن محكمة بريطانية، في حين أقدمت الحكومة السابقة برئاسة حسان دياب على إخراج لبنان من أسواق التمويل الدولية بقرارها في ربيع عام 2020 بتعليق دفع سندات دين، ليستحق بالتالي إجمالي محفظة سندات «يوروبوندز» حكومية مجدولة سنوياً حتى عام 2037 وبقيمة تناهز حالياً 35 مليار دولار.

ومع ترقب الخروج الوشيك لتسعة فروع تتبع لبنوك لبنانية في قبرص، يرجح انتقال أغلب محافظ الودائع إلى ثلاثة بنوك مملوكة من بنوك ومستثمرين لبنانيين، إنما تحمل هوية قبرصية أو أوروبية في رخصها، علماً بأن هجرة الشركات والعائلات اللبنانية وعمليات التملك العقاري تسجل ارتفاعاً مطرداً صوب الجزيرة، وهو ما سيحرم البنوك المغادرة من فرص استثنائية لزيادة أنشطتها في مجالي استقطاب الودائع الوافدة وضخها في عمليات ائتمانية لصالح الزبائن الجدد والذين يتمتعون تلقائياً بملاءة مالية من خلال أعمالهم ومدخراتهم.

ويمثل فقدان الوجود المباشر في السوق القبرصية المحطة الأقرب لإنهاء وجود البنوك اللبنانية في 6 بلدان، بالتالي هو نهاية «تراجيدية» لحقبة نشاط طويلة تعود إلى منتصف السبعينات من القرن الماضي، حيث شكلت الجزيرة منصة قريبة لتحويل الكثير من الأنشطة المالية الهاربة من أتون الحروب الداخلية اللبنانية، ومعه يكتمل الخروج المتتالي من أسواق الأردن ومصر والعراق، في حين، كان سيف «قيصر» للعقوبات الأميركية على سوريا قد تكفل بتحويل ما تبقى من الوجود المصرفي اللبناني، من وحدات مستقلة مملوكة ومدارة من قبل المصارف في المركز، إلى وحدات سورية ذات مساهمات لبنانية، علماً بأن العقوبات الأميركية ألزمت البنوك اللبنانية سابقاً بالخروج من السودان أو تقليص أنشطتها إلى أدنى الحدود.

مبادرة جديدة بين القطاعين الخاص والعام لمناقشة الأزمة السكنية

في ظلّ الظروف الراهنة وتراجع قدرة المواطن الشرائية، ممّا انعكس سلباً على قطاع العقارات، تمّ إطلاق مبادرة جديدة بين القطاعين الخاص والعام لمناقشة الأزمة السكنية.

وقال رئيس نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى خلال مأدبة غداء، في مطعم ديوان بيروت على شرف أهل الصحافة والإعلام إنّه “لا يوجد أيّ صوت لأيّ نقابة أو لأيّ مؤسّسة أو لأيّ منظمة أو لأيّ جهة بدون مساعدة وجهود القطاع الإعلاميّ. ولهذا السبب تحديداً دوركم في هذا الوقت بالذات والأيام والأشهر والسنوات القادمة مهم جداً ومصيري لكل لبناني”، مضيفاً “أنتم السلاح الوحيد الذي نختاره للمطالبة بالتغيير وصولاً إلى لبنان الجديد الذي نحلم به”.

وتابع: “نرجو منكم توحيد صفوفكم، اتفقوا على الأقل على الأمور الأساسية والمشتركة، على الأمور المعيشية والخدماتية، على الأمور الصحيّة والسكنية التي تصبّ كلها  في مصلحة ومستقبل أولادكم وأحفادكم. لا يوجد أيّ قضية أو شخص أو زعيم أهمّ منها”

إلى ذلك، أشار موسى إلى أن “مشاكلنا كبيرة وتحدّياتنا صعبة على كل الأصعدة، وإذا أردت التحّدث عن قطاع أنا معني به، أؤكّد لكم أنّنا ضمن أكبر أزمة سكنية واجهها لبنان في التاريخ المعاصر”، موضحاً أن “الشاب اللبناني غير قادر عل شراء منزل إلّا بالدولار وهو غير متوافر، رغم انخفاض أسعار العقار بنسبة 50 بالمئة بعد ثورة 17 تشرين الأول، بما يتناسب مع القدرة الشرائية لللبنانيين المقيمين في لبنان ومدخولهم من داخل البلد، ممّا يعني أنه لن يكون  هناك من تطوير عقاري في لبنان خلال السنوات القادمة، وذلك لعدم مواكبة القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني لأسعار العقارات المعروضة للبيع أو للإيجار”.

ورأى أن “الحلول ليست معدومة، علماً أننا نطالب المسؤولين منذ سنوات ببعض المبادرات اللازمة والضرورية”. متسائلاً: “لماذا لا يتمّ إنشاء وزارة للإسكان تكون قادرة على وضع سياسة سكنية إسكانية طويلة المدى، تقترح قوانين تنظيم القطاع العقاري والمهن العقارية ومنها مهنة الوساطة التي نفتخر بها؟ لماذا لا يوجد قانون يحمي الشاري في حال تعثّر المطّور؟ لماذا تغيب المبادرات عن تشجيع التطوير العقاري بالأسعار المقبولة في ظلّ غياب تأمين الدعم المباشر من الدولة اللبنانية مثلاً

1-  إلغاء رسم التسجيل عند شراء شقة سكنية تحت سعر محدّد.

2- إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على مواد البناء على التطوير المختص بالمنازل ذات الأسعار المعقولة.

3- زيادة عامل الاستثمار في مناطق مخصصة للتطوير بأسعار معقولة”.

وأردف: “لماذا لا توجد  قوانين شبيهة للـLOI CARREZ في فرنسا لتوحيد طريقة عملية البيع في الشقق السكنية وتمنع زيادة الأمتار غير المحقّة عند المبيع؟ لماذا لا تتم مكننة القطاع العقاري بما يسمح بتسريع المعاملات ومنع الرشوات وخفض كلفة الرخص والبناء؟ لماذا لا تتم إعادة النظر بكل مبدأ القيم التأجيرية التي تجاوزها الزمن، والتي تنعكس مباشرة عل رسم التسجيل وضريبة سكن المالك؟ لماذا لا يتم توحيد التخمين بدل تركه حكراً على جهة واحدة وهي مديرية الشؤون العقارية؟”.

في السياق، اعتبر موسى أن “المطلوب ليس مستحيلاً، ونحن لا نطالب فقط بتخفيض وإلغاء الضرائب بل برؤية جديدة عصرية للقطاع العقاري والسكني”، مضيفاً “نحن كنقابة وسطاء واستشاريين عقاريين في لبنان ربما لسنا من أكبر النقابات، ولكن كان لنا التأثير الكبير وأثبتنا مهنيتنا ووجودنا وفعاليّتنا في آخر 10 سنوات، وأعلن اليوم عن مبادرة جديدة لطاولة حوار جديدة بين القطاعين الخاص والعام لمناقشة المشاكل المطروحة والأزمة السكنية في لبنان”.

وختم، قائلاً: “أدعوكم لكي نكون معاً في معركة إنهاض القطاع العقاري والسكني لتكونوا صوتنا والقوة الضاربة لفرض الإجراءات والتشريعات اللازمة الآيلة إلى حماية حق السكن لكل شابة وشاب لبناني.”

كم فنجانا من القهوة نحتاج يوميا؟

0

في حين ربطت القهوة بعدد من الفوائد فإن الإفراط في شربها قد يمثل مخاطر صحية، لذا تثار تساؤلات عدة بشأن كم فنجانا يجب أن تشرب في اليوم؟

فالقهوة تعرف بأنها المشروب الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يُستهلك البشر حول العالم نحو حوالي ملياري كوب يوميا.

فبمجرد أن نفكر في القهوة يفكر معظمنا في الكافيين، الذي له عددا من الفوائد الصحية الكبيرة بصرف النظر عن قدرته على جعلنا نشعر بمزيد من اليقظة، وفقا لاستشارية التغذية ومديرة “سيتي ديتاتيانز” صوفي ميدلين.

وأوضحت: “لدى النساء على وجه الخصوص، تبين أن متوسط ​​تناول القهوة يقلل من مخاطر الوفاة لأسباب رئيسية مثل أمراض القلب”.

وأضافت أن “القهوة لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ، حيث ربطت دراسات عدة بين القهوة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض ألزهايمر وباركنسون”.

وأشارت ميدلين إلى أن “الحد الأقصى للجرعة اليومية الموصي بها من الكافيين يتمثل في زهاء 300-400 مغم، متوسط ​​كوب القهوة يحتوي على ما بين 80-100 مغم من الكافيين، وهذا يعني أن حوالي 3 إلى 4 فناجين من القهوة في اليوم كحد أقصى ضمن الحد الآمن”، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

لكنها حذرت: “يمكنك أيضا تناول الكافيين من مصادر أخرى قد لا تكون على دراية بها، مثل الشوكولاتة والمشروبات المحلاة بالسكر. وبشكل عام، ربط تناول ما يزيد عن 600 ملغ بآثار صحية سلبية مثل ارتفاع ضغط الدم والأرق والتهيج”.

وقالت ميدلين: “إذا شعرت أنك تشرب الكثير من القهوة، فقد تكون عانيت من أعراض مثل الصداع والتهيج وآلام الصدر وصعوبة النوم”.

وإذا كنت ترغب في تقليل تناول القهوة، فمن الأفضل أن تفعل ذلك ببطء وعلى مراحل، حيث يمكنك اختيار القهوة منزوعة الكافيين في كثير من الأحيان، أو استبدال القهوة بمشروب آخر منخفض الكافيين، أو تجنب شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم.

وبالنسبة لمعظمنا، فإن شرب القهوة في الصباح حتى منتصف الظهيرة سيكون له أقوى التأثيرات المقصودة (مثل اليقظة)، وهذا لأن دورات هرمون الكورتيزول تصل إلى ذروتها وتنخفض في أوقات معينة من اليوم، ويُعتقد أنه من الأفضل شرب القهوة عندما تكون مستويات الكورتيزول لديك منخفضة.

وتقول ميدلين إن القهوة المخمرة الساخنة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة من القهوة الباردة، كما أنها تحتوي على نسبة أقل من الكافيين في المتوسط.

والقهوة منزوعة الكافيين هي خيار شائع أيضا، فهي تقدم فوائد صحية متشابهة جدا على الرغم من أنها تحتوي عادة على كميات ضئيلة من الكافيين.

جعجع يرشّح غادة ايوب وسعيد الاسمر في جزين: لا لحكومة وحدة وطنية

0

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من معراب أن الهيئة التنفيذية قررت دعم ترشيح الدكتورة غادة ايوب عن المقعد الكاثوليكي وسعيد الاسمر عن المقعد الماروني في دائرة جزين، بحضور منسق منطقة جزين في “القوات” جورج عيد، منسق منطقة صيدا – الزهراني عماد روكز، عضوي المجلس المركزي جوزيف عازوري وفادي ابو عتمة، اضافة الى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء المراكز واعضاء المنسقية وحشد من المنطقة.

وجدد جعجع عبر “زوم” التأكيد على “امكانية التغيير في هذا الاستحقاق على اهميته، شرط ان نعزز جهودنا ونكثفها من اجل تحقيقه، فالأمل موجود لمئة سبب وسبب: الاول لمس الناس التطورات والحقائق التي اوصلتنا الى ما نعاني منه اليوم، بينما السبب الثاني يكمن في التغيير على المستوى المسيحي، ولا سيما ان معظم استطلاعات الراي بلورت التغيير على المستوى المسيحي بنسبة كبيرة، لا بأس بها، بعد ان قام حزب بتحالفات “عجيبة غريبة” اوصلت البلد الى هذا الانحدار فيما حزب آخر كبير يتطور يوما بعد يوم ويكثّف عمله وتحضيراته للمعركة بشكل صحيح”.

وأعلن ان “”القوات اللبنانية” سعت بكل الطرق الى امكانية التفاهم مع الافرقاء كافة فتوصلنا الى التحالف مع بعضهم الا ان البعض الآخر لم يرغب بذلك لدواعٍ شخصية”.

ورأى جعجع انه “ليست كل أكثرية مشابهة لأخرى، فهناك بعض الاكثريات تتصرف كأقلية وتساوم مع الفريق الآخر للوصول الى حلول “بالتي هي أحسن”، وبالتالي في حال نلنا الاكثرية سنحسن استخدامها من خلال العمل بشكل مختلف عما شهدناه في العامي 2005 و2009، اذ لن نقبل مثلا بتشكيل حكومة “وحدة وطنية” كما كان يحدث سابقا، باعتبار ان من لديه الاكثرية هو من يشكل الحكومة، وفي حال عرقل الفريق الآخرعملية التشكيل وحاول تأليف أخرى، ستكون شبيهة بالحكومة الحالية التي شكلوها بالاكثرية التي يتمتعون بها في المجلس النيابي، وسيكون مشروعها بعيد من منطق الدولة الفعلية ومن اعادة بنائها. هذا ليس هدفهم، لأن لحزب الله مشروعا آخرا كبيرا ليس له علاقة بلبنان، و”التيار الوطني الحر” ابعد ما يكون عن منطق الدولة”.

وتابع: “اي حكومة سيشكلها هذا الفريق لن تلقى تعاونا على الصعيد الخارجي وبالتالي ستغرق البلد الى “قعر قعر قعر” جهنم،  فيما نحن سنشكل حكومة اكثرية تتمتع بسياسة واضحة المعالم”.

واذ راى ان “عملية التغيير ممكنة ولو أنها ليست سهلة وتحتاج الى “كباش” ووقت ومسار طويل”، اعتبر جعجع ان “الامور بحاجة الى معالجة بمنطق ونفس آخر والا سنستمر بالنزول نحو الانهيار”.

استطرد: “هناك امكانية للفوز بالانتخابات، وهنا لا اقصد فوز “القوات” بمفردها، كما هناك امكانية تحقيق التغيير، ولكن الامر ليس سهلا ولن يتحقق سوى بتكثيف الجهود، من هذا المنطلق نخوض الانتخابات النيابية ونسعى الى الفوز من اجل انقاذ البلد”.

ولفت الى انه “في كل لحظة يحاولون تأجيل الانتخابات او تعطيلها مستخدمين طرقا عديدة، منها طرح الميغاسنتر الذي لم يتوافق عليه في مجلس الوزراء، ولكن هذا لا يعني انهم استسلموا، بل ستستمر محاولاتهم بشكل يومي من اجل تطيير هذا الاستحقاق، وسنكون لهم في المرصاد”.

واضاف: “نستبعد محاولة تعطيل او تأجيل هذه الانتخابات على خلفية الرغبة الداخلية الى جانب الضغوط العربية والدولية، وبالتالي حتى إشعار آخر، الانتخابات مستمرة في موعدها المحدد، ولو انهم حاولوا التحجج بموضوع تأمين الميزانية، الا ان مجلس الوزراء اقرها، والامور متجهة نحو مسارها الصحيح رغم كل التباطؤ”، مذكرا  باستعداد الاتحاد الاوروبي تامين تكلفة اجراء الانتخابات.

وشدد على انه “لدينا تصميم لنتمثّل في جزين افضل تمثيل، لذا بدأنا النقاش منذ ثمانية اشهر لاختيار المرشحين، وبعد البحث، قررت الهيئة التنفيذية دعم ترشيح الدكتورة غادة ايوب عن المقعد الكاثوليكي وسعيد الاسمر عن المقعد الماروني في جزين”.

وختم منوها بجهود وتنظيم منسق منطقة جزين جورج عيد وفريق العمل لتكون التحضيرات الانتخابية على قدم وساق.

بدورها، القت ايوب كلمة قالت فيها: “رغم كل العواصف المناخية والسياسية، في كل مرة اكون فيها في جزين “بيكبر قلبي”، بأهلها لأنهم ثابتون في ارضهم وقضيتهم، وفي لبنان “الجمهورية القوية” وهذه هي قضيتهم الاساسية. فمهما شنوا حروبا عليهم وحاولوا الغاء صوتهم هم مصممون على خوض هذه المعركة المصيرية ورفع الصوت ليؤكدوا ان صوت اهل جزين سيادي ولا يخضع لأحد ولا يخاف من شيء”.

وتمنت ايوب ان “تكون نتائج استحقاق 15 ايار الخطوة الاولى نحو التغيير وبناء لبنان الجديد “لبنان الجمهورية القوية”.

اضافت: ” اؤدي اليوم، من خلال مشاركتي في الانتخابات، واجبا وطنيا نناضل من خلاله لبقاء لبنان وبالتالي بقاء اولادنا فيه”.

وتوجهت ايوب الى جعجع قائلة: “اشكرك لأنك اخترت سيدة، اكاديمية، مستقلة، غير حزبية، وضعت دعمك لنا ليكون صوت جزين اعلى ولتمثل المنطقة افضل تمثيل، ولانك وضعت ثقتك بالمنسقية لنضع يدنا بيد بعض لتحقيق الفوز في 15 ايار ولاعادة لبنان الذي نتمناه”.

اما الاسمر فاستشهد بمقولة جعجع: “يوم راهب بالحقلة ويوم ريس بالدير”، وانا اليوم في وسط الحقلة”.

ووصف المعركة بالمصيرية، فـ”بلدنا يمر في ازمة لا مثيل لها على الصعد كافة، واهل جزين كما جميع اللبنانيين يعانون منها”. ولفت الى ان “”القوات” تعمل منذ سنوات الى جانب اهلها في جزين ولم تتركهم في كل الظروف، وبدأت تلمس معهم الحاجة للتغيير”.

ورأى اننا “امام مرحلة دقيقة، وفي حال اذا لم نربح المعركة سنخسر لبنان وسيكون مصير اولادنا ومستقبلهم في مهب الريح، لذا نعمل يدا واحدة وبقلب واحد في هذه المهمة الحزبية، على ان يكون الفوز حليفنا انشالله “.

“سأبقى حرّاً “… هل يعزف فارس سعيد عن الترشّح؟

أثارت تغريدة النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر” جدلاً واسعاً، حيث اعتبرها البعض بمثابة إعلان عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابيّة المقبلة.

وكتب سعيد عبر “تويتر”: “كل الناس خير منّا. إنّما أنا عضو مؤسّس في المؤتمر الدائم للحوار، وعضو لقاء قرنة شهوان، وعضو البريستول، وأمين عام 14 آذار، وعضو سيدة الجبل، وعضو لجنة الأزهر، عضو مؤسّسة فؤاد شهاب، وعضو المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”.

وأضاف: “ما بقى تحرز… سأبقى حرّاً”.

error: Content is protected !!