13.7 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 154

النقاش الانتخابي ينطلق بين الضرورة والخوف من “الأرانب”

انطلق قطار قانون الانتخاب قبل سنة من الاستحقاق الانتخابي المنتظر ربيع العام 2026. الإيجابية في بدء النقاش “على البارد”، بعدما كانت الأمور “تسلق” سابقاً، لم تخف الهواجس من “أرنب” ما وتساؤلات عدّة حول خطوة ما بعد تشكيل اللجنة الفرعية للبحث في اقتراحات القوانين، وهل ستسهم النقاشات في تعديلات “طفيفة” مطلوبة وضرورية على القانون الذي اعتمد في دورتي 2018 و2022، أم أن هناك “قطبة مخفية” تريد الذهاب إلى قانون جديد ونسف ما تحقّق من تحسين للتمثيل، المسيحي منه تحديداً؟

فالقانون الحالي أقرّ عشية استحقاق عام 2018 الانتخابي، بعد “كباش سياسي طويل عريض”، فأمّن تمثيلاً أفضل ممّا كان معمولاً به سابقاً في ظلّ النظام الأكثري. فأمّن القانون الحالي انتخاب المسيحيين حوالى 55 نائباً بالصوت المسيحي. وهو “مكسب” لا يبدو أن القوى المسيحية في وارد التراجع عنه. وهي ترى في طرح الدائرة الواحدة على أساس النسبية، الذي خرج به النائب علي حسن خليل، “فزّاعة” لتهريب الإصلاحات المطلوبة على القانون الحالي، أو عرقلة النقاش الجدّي في تطويره.

علماً أن كواليس النقاشات تظهر عدم حماسة أيضاً لدى الحزب التقدمي الاشتراكي في السير بطرح الدائرة الواحدة والنسبية، ولو غازلها البعض “بمجلس الشيوخ”. فبالنسبة إلى الاشتراكي، تطرح هذه الإصلاحات بعد تطبيق اتفاق الطائف، لا سيّما ما يتعلّق منه بحصرية السلاح بيد الدولة.

اللجنة الفرعية تجتمع الخميس

عملياً، تشير المعلومات إلى أنه تم الاتفاق على أن تجتمع اللجنة الفرعية التي انبثقت عن اللجان النيابية المشتركة مبدئياً كل خميس. وتضمّ هذه اللجنة التي يرأسها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، النواب سامي الجميل، جورج عدوان، جهاد الصمد، علي حسن خليل، هادي أبو الحسن، جورج عطالله، أحمد الخير وعماد الحوت.

في الأيّام المقبلة، ستجري اللجنة قراءة أولى على الاقتراحات التي بين يديها، وتضع جدول مقارنة بينها وسط سعي لدى الأعضاء لتحديد سقف زمني لعملها، وأن يكون مطلع الخريف المقبل، الحد الأقصى لانتهاء العمل والتوجّه بحصيلته إلى مجلس النواب.

بين الثابت والمتحرّك

فالثابت لدى الجميع أن قانون الانتخاب الحالي يحتاج لمراجعة، لا سيّما في المسائل غير المرتبطة بطبيعة النظام الانتخابي. فإن تمّ الإبقاء على القانون الحالي أو أدخلت تعديلات عليه، أو جرى الذهاب إلى نظام انتخابي جديد، الأكثري أو one Person one vote أو النسبية المختلطة أو القانون المزدوج، فهذه المسائل يجب أن تعالج وتتعلّق بالآتي:

1- اقتراع المغتربين وإلغاء المواد المتعلقة بتخصيص مقاعد لهم في الاغتراب وفصلهم عن لبنان، وأن يتمكّن المغترب من التصويت لـ 128 نائباً في لبنان بحسب دائرته.

2- موضوع “الميغاسنتر” واللوجستيات المرتبطة بالاقتراع.

3- تمثيل النساء بشكل منصف وفاعل عبر إقرار كوتا نسائية، يطرح البعض أن تكون بنسبة 30 % على الأقل.

4- الرقابة على الإعلام والإعلان الانتخابيين، فالكلفة عالية ولا عدالة بالظهور الإعلامي للمرشحين. وهو ما يتطلّب تفعيل دور هيئة الإشراف على الانتخابات، لناحية الإنفاق والإعلان والإعلام الانتخابيين.

5- إدارة العملية الانتخابية، لجهة ذوي الإعاقة والحوامل والكبار في السن وتأمين ظروف سليمة للاقتراع.

ويتّفق جميع أعضاء اللجنة بشكل أو بآخر على أن هذه المسائل يجب أن تعدّل، أياً يكن النظام الانتخابي المعتمد.

الشيطان يكمن في التفاصيل. فما سيخضع للنقاش، هو الشق المرتبط بالمسائل المتعلّقة بالنظام الانتخابي وهل نبقى على القانون الحالي بصوت تفضيلي أو نظام مختلف، فضلاً عن تقسيم الدوائر. وتشير المعطيات حتى الساعة، إلى أن ظروف إقرار قانون جديد للانتخاب غير متوافرة حالياً، وما يمكن تحقيقه هو الإصلاحات التي نصّ عليها القانون الحالي، أو تلك التي يمكن إدخالها من خلال النقاشات.

لكنّ هذه الإصلاحات لن تمرّ من دون توافقات سياسية أو شدّ حبال في شأنها، لا سيّما ما يتعلّق “بالميغاسنتر” والبطاقة الممغنطة. خصوصاً أن تغييبها في السابق كان يسمح للمحادل الانتخابية بالسيطرة على الناخبين.

فهل ستتّخذ اللجنة الفرعية القرار الجريء لتحقيق عدالة التمثيل لا مصالح الأفراد والفئات والمذاهب، وطغيان فئة على فئة؟ وهل سيغرق البحث في المقارنات بين مختلف القوانين، أو يناقش النقاط المطلوبة، لتحضير صيغة قانونية أو تبنّي نظام من الأنظمة المطروحة، ليعرف الناخب في الخريف على أي نصوص قانونية سيقترع؟ المسألة رهن ما ستحمله الأيام المقبلة. وعندها تتضح وجهة سفينة القانون الانتخابي. وهل ستحصل مقايضة بين إلغاء النواب الـ 6 للاغتراب، بتصويت المغتربين للنواب الـ 128، مقابل نسف “الميغاسنتر” والبطاقة الممغنطة؟ المسار سينطلق في الأيام المقبلة، ليتبيّن بعدها الخيط الأبيض من الأسود

خاص-المختار يوسف روميو الحايك يترشح لرئاسة رابطة مختاري قضاء جبيل

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر مطلعة أن مختار بلدة عمشيت يوسف روميو الحايك، المختار الأول بحسب النتائج الرسمية للانتخابات الأخيرة، قرر الترشح لرئاسة رابطة مختاري قضاء جبيل.

وأشارت المصادر إلى أن الحايك، وهو حزبي ملتزم ضمن صفوف التيار الوطني الحر، ويحظى بدعم واضح من التيار وقاعدته الحزبية والمناصرين في القضاء.

وأكدت المعلومات أن الحايك ينوي خوض الاستحقاق بثقة عالية مستندًا إلى رصيده في العمل الاختياري، وإلى التزامه بالقضايا الإنمائية والاجتماعية في قضاء جبيل.

من المتوقع أن يلقي هذا الترشيح دعمًا واسعًا من المحازبين والمؤيدين في صفوف التيار، ما قد يعزز فرصه في المنافسة على رئاسة الرابطة.

المحامي بول كنعان: الإعلام في لبنان ركيزة الحرية والالتقاء

على هامش المؤتمر الصحافي للإعلان عن رسالة قداسة البابا بمناسبة اليوم العالمي لوسائل الإعلام التاسع والخمسين بعنوان “تشاركوا بلطف الرجاء الذي في قلوبكم”، قال المحامي بول يوسف كنعان رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” “أن من الضروري أن يبقى الإعلام بمختلف جوانبه، ووسائل التواصل الاجتماعي، مساحة للغة المحبة والرجاء بدل الكراهية واليأس.

وشدد على أن وسائل الإعلام التي تسهم في بناء الأجيال، هي كنز من كنوز الحرية والتنوع في لبنان ومساحة للالتقاء ومد الجسور، ولبنان الذي لطالما تميّز برقيه وتقدمه على هذا الصعيد، مطالب باكمال هذه الرسالة بقطاعيه الخاص والعام، حيث المؤسسات الإعلامية تضم باقة من الكفاءات، التي يجب تثميرها دائماً في مجال بناء الانسان، ونشر ما يسهم في حضور لبنان في هذه البقعة من العالم، وأن تكون وسائل اعلامية من أجل لبنان ومستقبله وتطوره.

واعتبر أن وسائل التواصل الاجتماعي، التي هي وسيلة اعلامية بيد كل فرد، يجب ان تبقى فسحة لما هو جيّد وخيّر ومتفائل، من دون التغاضي عن السلبيات، ولكن من خلال تحويل السواد الى مساحات بيضاء بالرجاء والعمل والتحسين.

خاص-اليكم موعد انتخاب رئيس جديد لإتحاد بلديات قضاء جبيل ونائبه

إستكملت اليوم في مكتب قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري في السرايا عملية انتخاب رؤساء ونواب الرئيس للبلديات في قضاء جبيل ، وجاءت النتائج على الشكل التالي :

رأس اسطا :

محمد علي حيدر احمد رئيسا

والدكتور مازن سمير حيدر احمد نائباً للرئيس .

لاسا

محمد حسن المقداد رئيساً

وعدنان محمد المقداد نائباً للرئيس .

علمات

محمد احمد عواد رئيسا

ونسيم محمد حيدر احمد نائباً للرئيس .

المغيري

بلال صالح حمدان رئيسا “

ومحمد عبداللطيف الحاج نائباً للرئيس .

مشان

محمد مصطفى شمص واسماعيل سعود حمزة شمص نائبًا للرئيس.

حالات

جاد رامز باسيل رئيساً وإلياس شربل ضو نائباً للرئيس .

نهر ابراهيم

شربل خليل بو رعد رئيسا” أنطوان شفيق صليبا نائباً للرئيس .

قرطبا

فادي عبدو مرتينوس رئيساً والمهندس إيلي طانوس البيروتي نائباً للرئيس .

فتري

نزيه نوفل ضو رئيساً ونبيل جوزف الدكاش نائباً للرئيس .

وتنتهي غدا عملية الانتخاب لباقي البلديات

من جهة ثانية أبلغت القائمقام مرعي عبر الأصول القانونية رؤساء البلديات بموعد انتخاب رئيس جديد للإتحاد ونائبه ظهر الجمعة في مكتبها في السرايا .

خاص-اليكم موعد انتخاب رئيس جديد لإتحاد بلديات قضاء جبيل ونائبه

وبعد عملية الإنتخاب قال مارتينوس:
أما وقد انتهت الإنتخابات البلدية والإختيارية في بلاد جبيل، وبعد تجديد القرطباويين ثقتهم بي، لا بدّ لي أن أقول لكل عائلات قرطبا أن بلدتنا تستأهل أن نكون يدًا واحدة والعمل معًا من أجل إنماء قرطبا وتنميتها لتكون بحجم تراثها وتاريخها. وقد بدأت مع أعضاء المجلس البلدي الجديد الذي أردته أولًا أن يكون جامعًا لكل عائلات قرطبا ومكوناتها، العمل لوضع برنامجنا الإنتخابي موضع التنفيذ، لنكون أوفياء لوعودنا.
لائحة “قرطبا بتساهل” التي تجمع الحكمة والخبرة والتطلعات الجديدة، أردتها أن يكون عنصر الشباب فيها ملحوظًا، لأنهم هم الحاضر والمستقبل.

في مبادرة سباقة….لقاء جامع وموسع في دارة ابي رميا

يقيم النائب سيمون أبي رميا مأدبة غداء في منزله في إهمج يوم السبت ٣١ أيار على شرف رؤساء البلديات ومخاتير قضاء جبيل.

التجديد لمارون شماس على رأس تجمّع الشركات المستوردة للنفط (APIC) لولاية جديدة

عقدت الجمعية العمومية لتجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان (APIC) اجتماعا اليوم، لانتخاب هيئة إدارية ورئيس جديد، عقب انتهاء ولاية الهيئة والرئاسة السابقتين.

وقد أسفرت الانتخابات عن النّتائج التالية:
• السيّد مارون شمس رئيسًا للتجمّع،
• السيّدة كارول طايع نقاش نائبة للرئيس،
• السيّد وليد الحجّة أمينًا للسر،
• السيّد أحمد سليم رمضان أمينًا للصندوق،
• وكلّ من السيّدة ياسمين باسيل، والسيّد بشير بساتني، والسيّد قيصر رزق الله مستشارين.

وعقب انتهاء العملية الانتخابية، توجّه الرئيس المنتخب مارون شمس بالشكر إلى أعضاء التجمّع على تجديد ثقتهم، متمنّيًا التوفيق للهيئة الجديدة في مهامها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقد عقدت الهيئة الإدارية الجديدة اجتماعها الأوّل برئاسة شمّاس، حيث تبنّت خطة عمل للمرحلة المقبلة، في ضوء التطوّرات والمستجدات التي يشهدها القطاع النفطي في لبنان، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لضمان استمرارية عمل مختلف الجهات المعنيّة بجدول تركيب الأسعار، من مستوردين وموزّعين ومحطات للمشتقات النفطية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارات والإدارات والمراجع المختصة، حفاظًا على استقرار القطاع بشكل عام، وحمايةً لمصلحة المستهلك اللبناني بشكل خاص.

لم تربح الدولة ولم يربح لبنان

انتهت الانتخابات البلديّة في كلّ لبنان، “على خير” تقريبًا، بدون أنْ ترافقها حوادث أمنيّة أو قانونيّة خطيرة تنسفها، علمًا أنّ “لادي”، وهي الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديموقراطيّة الانتخابات، سجّلت من الشكاوى والاعتراضات، ما يفضي نظريًّا إلى إبطال بعضها أو كلّها.

نجحت الحكومة في تمرير الاستحقاق، وهي بذلك تمكّنت، ظاهرًا وشكلًا، من تطبيق الدستور في هذا المجال، وتحريك العمل البلديّ، على الرغم من أنّ الشوائب كانت كثيرة، والانتهاكات كثيرة، والرشوات، والمحسوبيّات، والضغوط، والتكليفات، وهلمّ.

ربحت الأحزاب والطوائف والمذاهب والعائلات والتقاليد والكيديّات والنكايات والأحقاد والثارات في كلّ لبنان، ولم يربح لبنان. فمَن ربح؟

لقد ربح النظام القائم، وهو نظامٌ أبديٌّ سرمديّ، وليمته هي هذه الوليمة أعلاه، والوجبة الأساسيّة فيه هي وجبة الفساد، وكلّ ما عدا ذلك من “مظاهر ديموقراطيّة”، إنّما هو “فروتّو”، أو مقبّلات. ولا يبدو أنّ ثمّة ما يومئ في الأداء الرسميّ وغير الرسميّ إلى عملٍ جدّيّ، بنيويّ وجوهريّ، لإصلاح هذا النظام.

معلومٌ أنّ هذا الإصلاح هو المطلب الذي لا مفرّ من إنجازه على كلّ المستويات وفي كلّ المجالات، لضمان الحصول على مباركةٍ أمميّة ودولتيّة (غربيّة وعربيّة وخليجيّة) تفضي إلى فتح أبواب المساعدات لتعويم الدولة، ولإعادة الإعمار، وإحقاق الحقوق الماليّة والمصرفيّة والاقتصاديّة والعدليّة والقضائيّة والاجتماعيّة والوطنيّة الغائبة والمغيّبة و… السليبة.

العطب موجودٌ في النظام طبعًا، في فلسفته وبنيته، لكنّه مقيمٌ أيضًا، وبالقوّة نفسها، في الأحزاب والتيّارات والتجمّعات السياسيّة، وفي ناسها، أي في “المواطنين”.

وما لم يتحقّق تحوّلٌ نوعيٌّ مزدوج، في النظام نفسه وفي الأحزاب، بناها ومعاييرها، أعتقد أنّنا سنظلّ ندور في حلقةٍ مفرغة، وننتج، بين مورفينٍ وآخر، بين هدنةٍ وأخرى، “الحلول المريضة” والحروب والمآسي والكوارث والمفاسد نفسها، بأشكالٍ وأسماء مختلفة.

إلى الآن، لا نزال ننتظر حصول معجزةٍ إصلاحيّةٍ “رسميّة”، تطاول البنى والمؤسّسات بلا استثناء. ومن ضمن ذلك بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح في يد المؤسّسة العسكريّة.

وإلى الآن، لا نزال ننتظر أنْ ننشئ حزبًا ديموقراطيًّا إصلاحيًّا وتغييريًّا واحدًا (واحدًا في الأقلّ)، “يضبّ” الناس الاعتراضيّين والتغييريّين (وقادتهم ووجهاءهم وفلاسفتهم وأنفارهم)، وننادي بلزوم إعداد العدّة الموضوعيّة لذلك، بوضع خريطة طريق لتحقيق ذلك على الأرض وفي الواقع، لكن عبثًا.

فكيف يُصار إلى تحقيق الإصلاح والتغيير من فوق ومن تحت؟

العالم ينتظر من الدولة أنْ تصلح نفسها، ليصار إلى احتضان لبنان قبل أنْ يفوت القطار. كلّ المؤشّرات تفيد أنّنا متأخّرون كثيرًا، وقد لا نتمكّن من اللحاق بمقطورة القطار الأخيرة.

بعد سنة من الآن، تُجرى انتخاباتٌ نيابيّة. في ضوء المعطيات الراهنة، ما الذي يمنع من أنْ تجدّد لنفسها القوى السياسيّة التي جعلت دولة لبنان عارًا بين دول العار والمهانة؟!

مأساة في زغرتا… وفااة طفل داخل الحافلة المدرسية رغم محاولات لإنقاذه!

توفي صباح اليوم محمد رامي ضاهر ويبلغ من العمر 12 عامًا، وذلك إثر تعرّضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء وجوده داخل حافلة مدرسية على طريق وادي الريحان – قضاء زغرتا طريق عام الضنية ، أثناء توجهه إلى مدرسته.

وتدخّل الصليب الاحمر اللبناني على الفور، حيث تم إسعافه ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة لاحقًا رغم محاولات إنعاشه، ويُذكر أن الطفل ينحدر من بلدة عيدمون – عكار ويقيم مع عائلته في منطقة القبة – شارع الأرز.

المطران ميشال عون زار اللواء رائد عبدالله مهنئًا بتسلّمه مهامه مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي

زار راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون مهنّئاً اللواء رائد عبدالله المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي بحضور العميد طوني متّى قائد القوى السّيارة ورافق راعي الأبرشية الخوري شربل الخوري كاهن رعية سيدة عمشيت.

وتمنّى المطران عون للّواء عبدالله التوفيق بمهامه الجديدة لبناء دولة المؤسّسات.

افرام: إنهاء مفاعيل “اتّفاق القاهرة” استعادة للقرار الوطنيّ المستقلّ

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:”حلم بناء دولة لها وحدها حصريّة امتلاك السلاح أصبح أقرب من أيّ وقت مضى. إنّها لحظة مفصليّة في تاريخ البلاد التي عانت طويلاً من تبعات التدخّلات والاتّفاقات المفروضة، وتتجلّى اليوم في قرار إنهاء مفاعيل “اتفاق القاهرة” !

أضاف:”خطوة ترمز إلى استعادة القرار الوطنيّ المستقل، وتمهّد الطريق نحو دولة قويّة وسيّدة ذاتها، ضمن سلسلة من الخطوات ستنقل شعبنا إلى مستقبل تسوده العدالة واحتكار مؤسّساتنا الأمنيّة والعسكريّة وحدها سلطة إنفاذ القانون”.

error: Content is protected !!