11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1582

جعجع: ما وصلنا إليه نتيجة إنتخابات ٢٠١٨.. لو نالت القوات الكتلة الأكبر لما كنا عشنا ما نعيشه

0

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان الانتخابات النيابية المقبلة هي مصيرية وعلى كل فرد منا الا يتعب ويملّ من اقناع الناخب بأهمية صوته وحسن خياره على خلفية انه سيحصد ما سيزرعه أي ان صوته في صندوق الاقتراع هو ما يحدد نتائج الانتخابات، مشيرا الى ان “هذا المفهوم بات معلوما لدى كثر ولكن ليس الجميع. من هنا أهمية العمل الدؤوب في هذا المجال من خلال التوعية على هذا المفهوم الذي إذا أُدخل بشكل صحيح نربح المعركة، خصوصا ان اللعبة باتت معروفة بأن الانتخابات تحدد المصير وتتوقف عند كل ورقة توضع في صناديق الاقتراع”.

هذه المواقف أطلقها جعجع خلال مشاركته في ورشة عمل انتخابية لمنسقية بيروت في “القوات” عبر تطبيق زوم، نظمت في “لو غاربيال” في الاشرفية، حضرها مرشح “القوات” عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، معاون الأمين العام وسام راجي، منسق بيروت سعيد حديفة، مسؤول جهاز الانتخابات نديم يزبك، إضافة الى رؤساء المراكز وقواتيين.

وقال: “البعض يفكر ان هذه الانتخابات لن تغير شيئا، والبعض الآخر يتأثر في المال الانتخابي الذي ينتهي بعد الانتخابات او تقديم الخدمات التي تعد أساسا حقا من حقوقه ويجب على الدولة تأمينها اسوة بسائر الدول”.

وأشار الى ان “الجميع يلاحظ ان بقية الاحزاب اما تتثاقل الخطى او غائبة نهائياً، باستثناء حزب “القوات اللبنانية” وبعض المجموعات المستقلة التي تقوم ببعض الخطوات ولكن “حركة بلا بركة”.

وذكّر ان “ما وصلنا اليه من أزمات على الأصعدة كافة جاء نتيجة تصويت الناخبين في الانتخابات 2018، من هنا ضرورة تحفيزهم على وجوب المشاركة في العملية الانتخابية وحسن الاختيار”، موضحا ان “بعض المرشحين والمجموعات، ولو انهم جيدون، ولكنهم هم كناية عن أدوات للعرقلة حتى لا ننال أكثرية نيابية، وهذه العرقلة ستتفاقم في كل المناطق اللبنانية حتى موعد الانتخابات النيابية”. وسأل: “لو نالت القوات آنذاك الكتلة الأكبر لما كنا عشنا ما نعيشه وكانت اللعبة النيابية والوزارية تغيرّت وهذه بشهادة الخصوم قبل الحلفاء”.

واكد ان “القوات ليس هدفها نيل كتلة نيابية وازنة لزيادة عدد نوابها بل الامر متعلق بمصير البلد خلال الأربع سنوات المقبلة، اذ اننا سنشهد المزيد من الانحدار والانهيار في حال بقيت السلطة الحالية، الا إذا وُجد من يضع حدا لها للبدء بعملية النهوض، وهذا الامر لن يتحقق بتغيير بسيط في عدد المقاعد النيابية بل يتطلب كتلا وازنة. الدولة تأكل بعضها البعض في ظل هذا الوضع المتدهور فيما لا نرى احدا في هذه الدولة يحرك ساكنا للتخفيف من معاناة الناس.”

ورأى جعجع ان الجميع يعي ان القوات تدرس خطواتها وتحسن تصرفاتها وتتحمل مسؤولياتها وتتميز بصلابة التي لا يتمتع بها كثيرون، مذكرا بقرار وزير العمل الأسبق كميل أبو سليمان بتطبيق “قانون العمل اللبناني” بحرفيته رغم كل الضغوط التي مورست عليه آنذاك من الجهات كافة.

وتابع: “القوات لها تاريخ طويل وهي من الأحزاب القليلة المنتشرة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وتتمتع بقاعدة شعبية واسعة على امتداد لبنان، واحترافية في التنظيم وممارسة في الحكومة يُشهد لها، فهي استطاعت قدر المستطاع من خلال 4 وزراء تعليق قرارات والوقوف في وجه الأكثرية الوزارية”.

ولفت الى اننا “في الوزارات انجزنا ما قدرنا عليه ولكن في الحكومة كنا الأقلية ولا نتمتع بالثلث المعطل كما ليس لدينا حلفاء كثر ولا نملك الأكثرية النيابية فيما غيرنا “ما قدر وعندو كل هذه المقومات لأنو ما بيقدر او ما بدو”، فلو حصلنا على مقاعد نيابية أكثر لكنا حققنا إنجازات أوسع.”

وإذ ذكر بإنجازات وزراء ونواب القوات بشهادة الجميع، أشار جعجع الى انه لم يفلح أحد، بإيجاد تهمة بحق أي من المسؤولين القواتيين رغم كل المحاولات.

وأكد ان “حزب “القوات” يتمتع برؤية واضحة وحجم كبير وبرنامجه واضح وملم في كل مواضيع الشأن العام وعالجها بندوات وورش عمل في معراب، بدءا من ملف الكسارات والمرامل وصولا الى الحكومة الالكترونية التي سنتابعها بعد الانتخابات مع الوزير حاصباني”.

وأردف: “من يتمتع بهذه المواصفات من المؤكد انه قادر على انقاذ البلد لأن “القوات” تخوض معركة انقاذ لبنان، ففي السابق قيل انها كانت تحمي المسيحيين اما اليوم فهي تسعى الى حماية جميع اللبنانيين من خلال الفوز في الاستحقاق النيابي المقبل. هناك امل في التغيير من خلال وصول اكثرية نيابية جديدة”.

وإذ شدد على ان “المواقع الشرعية هي الأقوى في أي مكان وزمان، أعرب جعجع عن اسفه لغياب حس المسؤولية لدى معظم المسؤولين منذ سنوات بحيث فرّغوا المواقع من مسؤولياتها، ليأتي قاضٍ واحد وهو القاضي طارق البيطار كي يذكّر بهذه المراكز حين قام بمهامه، الأمر الذي أزعج المتضررين من أدائه، فحبذا لو نجد مسؤولين آخرين يحذون حذوه”.

ورأى جعجع ان “البعض يسعى باستمرار الى نيل المواقع النيابية والوزارية بهدف الوجاهة ولكن الوزير حاصباني اتعبني حوالي الشهر ونصف الشهر ليقبل الترشح عن أحد المقاعد في بيروت”.

جعجع حيّا منسقية بيروت ورؤساء المراكز ومساعد الأمين العام وسام راجي وجهاز الانتخابات لأنهم يعيشون حالة تعبئة عامة التي منذ ان أعلنّا عنها ونحن نشهد خلية نحل تعمل دون توقف، باعتبار ان نتائج الانتخابات تكمن في فترة التحضير لها وليس فقط في يوم الانتخابات.

حاصباني:

من جهته شدد حاصباني على “أهمية المعركة على الصعيد المصيري للبنان، فهي ستحدد هويته ووجهته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لسنوات عديدة”

وأكد ان العمل على الصعيد المحلي يجب ان يكون بالتكافل مع جميع أهل بيروت الأولى بروحية النهضة بعد الكوارث المدمرة، مضيفا: “بيروت بحاجة لمن يمثل ثقافتها ووجدانها وهي البداية في بناء الدولة في كل مرحلة صعبة في تاريخ لبنان”.

راجي:

لفت راجي الى أهمية التنظيم الحزبي الداخلي في هذه المرحلة، مذكّرا ان “مشروع “القوات” السياسي كفيل اليوم بإستقطاب الاحرار وان المعركة اليوم هي معركة مصيرية تحتم علينا الخيار بين الابيض والاسود”.

وتحدث عن أهمية الجهوزية والتعاضد على المستوى الحزبي من أجل الوصول الى الهدف المنشود، مشيرا الى أن “الصورة التي تعكسها “القوات” للناس والعمل الجدي الذي تقوم به كفيل باستقطاب الكثيرين الى مشروعها”.

يزبك:

أما رئيس جهاز الانتخابات في “القوات” نديم يزبك فتطرق الى أهمية دور القواتيين في التغيير، كلّ بحسب عمله وعلاقاته، و تأثيره على محيطه، معتبرا ان “هذا التغيير لا يمكن أن يتحقق من دون وجود أحزاب منظمة، محترفة و نظيفة، كالقوات اللبنانية”. واضاف: “انتخابات ٢٠٢٢ ستشكل فرصة أساسية لرفع هيمنة حزب الله عن الدولة اللبنانية وإعادة الأمور ألى نصابها، و بداية الخروج من النفق المظلم”.

حديفة:

وكان حديفة استهلّ اللقاء بكلمة اشار فيها الى أن انتخابات ٢٠٢٢ هي الانتخابات المصيرية لنضال حزب القوات اللبنانية الممتد من سنة ال٧٥ وحتى يومنا هذا، معتبرا أنها الحد الفاصل بين الجمهورية اللبنانية والجممهورية الايرانية.وأوضح أن نتائج الانتخابات المقبلة سوف تكون الترجمة الفعلية لسنوات من العمل الدؤوب والتضحيات والارادة الصلبة والمواقف الثابتة والايمان بلبنان الكيان، داعيا القواتيين إلى المزيد من النشاط والعزم ومتابعة مسيرة المقاومة السياسية – السيادية.

منطقةٌ واحدة تُنقذ جنبلاط “انتخابياً”!

تُواصل القوى السياسيّة الأساسية في دائرة الشوف – عاليه اتصالاتها للوصول إلى صيغة واحدة بشأن اللوائح الانتخابية، في حين أن التركيز ينصبّ على كيفية تبديدِ المعوقات والألغام التي تعترضُ طريق كلّ لائحة.

المعطيات الحالية تكشفُ عن تقدّم على صعيد الأسماء والترشيحات التي ستنضوي تحت تحالف حزب “القوات اللبنانية” مع الحزب “التقدمي الإشتراكي”، كما أن هناك اصرارٌ على حسم الأمور سريعاً نظراً لضيق الوقت.

في ما خصّ لائحة “القوات – الإشتراكي”، فقد كشفت المعلومات أن المعنيين في “التقدّمي” تابعوا حراك “القوات اللبنانية” بشأن إمكانية طرح مرشّح سني لمقعد الطائفة الثاني في الشوف، وهو الأمر الذي كان “لبنان24” كشف عنه في تقرير سابق الأسبوع الماضي. ومؤخراً، فقد تطرّق البحث بشأن المقعد السني الثاني إلى نقطة أساسية: اختيار شخصية بالاتفاق بين “الإشتراكي” وتيار “المستقبل” بمباركة من “القوات”. ولتطبيق هذه الفكرة، اتجهت النقاشات باتجاه أمين سر نقابة المحامين سعد الدين الخطيب، الذي كان اسمهُ مطروحاً من قبل “المستقبل” و “الإشتراكي” ليكون مرشحاً عن برجا، إلا أنّ المزاج العام لم يتقبله باعتبار أنه ليس معروفاً لدى الكثيرين من أبناء البلدة في حين أنه لا يتواجدُ فيها.

لماذا التركيز على برجا؟

حتى الآن، فإن أمر ترشيح الخطيب ما زال في إطار الكلام، ولم يتم حسمُه حتى بين عرّابي اللوائح، كما أن الاتصالات الأخيرة بين منسقي الأحزاب في الشوف كشفت عن إمكانية إزاحة اسم الخطيب جانباً والبحث عن مرشح قويّ يكون مقبولاً في برجا التي شهدت حضور رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط إليها وكذلك الرئيس سعد الحريري عام 2018.

وفي الواقع، فإنّ هناك تساؤلات عديدة تُطرح عن تركيز الأطراف السياسية الكبير على تلك البلدة. وبشكل أساسي، فإن هناك عاملا أساسيا مهما وهو أن برجا تضمّ كتلة ناخبة فعلية قد تصل إلى 16 ألف صوت، الأمر الذي يفتح شهية القوى السياسية للدخول إلى تلك البلدة عبر مرشحين منها، لأنها تستطيع أن تؤمّن حاصلاً انتخابياً لأي لائحة في حال التفافها حول مرشح واحد. غير أنّ هذا السيناريو قد لا يتحقق، وأكبر دليل أنه في العام 2018، تشرذمت أصوات أبناء البلدة بين اللوائح المختلفة.

وفي ظل كل ذلك، يُدرك جنبلاط تماماً أهمية أن يكون هناك مرشحٌ من برجا ضمن لائحته ويمكنه جذب الأصوات إليها، شرطَ أن يكونَ مقرّباً من الخط السياسي الذي تسيرُ عليه اللائحة، وأن يتمتع بوزنٍ قوي جداً، وهذا ما يجري بحثه حالياً.

وعملياً، فإن هذا الأمر بات مفروضاً على رئيس “الإشتراكي” بقوة، الذي يسعى إلى تجنب استعداء برجا بعكس ما حصل في انتخابات العام 2018، إذ لم يطرح حينها أي مرشح منها ضمن لائحة “المصالحة”. وفي حال تكرّر هذا الأمر، فإن جنبلاط سيقعُ في أزمة أكبر، إذ سيخسرُ أصواتاً كثيرة من بلدة وازنة انتخابية إلى جانب خسارته لأصوات حركة “أمل” في الشوف، فضلاً عن بقائه وحيداً من دون تيار “المستقبل” الذي انكفأ انتخابياً وسياسياً. وإجمالاً، فإن كل هذه العقبات تُحتّم على جنبلاط التنبه بشكل كبير إلى أن وضعه في الشوف ليس مطمئناً، ولهذا يحتاجُ إلى برجا كرافعة انتخابية له، ولا يكون ذلك إلا عبر اسم قوي جداً.

وفعلياً، فإنه في حال ثبتُ التوجه لاختيار الخطيب كمرشح عن المقعد السني الثاني إلى جانب النائب بلال عبدالله ضمن اللائحة، فإنّ هناك خطورة تتصل بعدم وجود إمكانية لدى الخطيب لتحقيق أي خرقٍ أو فوزٍ بمقعد لاعتبارات عديدة: أولها أن لا وجود فعليا لهُ في برجا، كما أن نسبة كبيرة من القاعدة الشعبية لا تعرف هويّته. وعليه، فإن هذا الأمر يؤثر بشكل سيء على مسار الانتخابات بالنسبة للائحة التي يدعمها جنبلاط، ما يعني أنّ المقعد السني الثاني قد لا يكون من حصتها.

وبذلك، فإنّ هذا المقعد الذي تشتد المنافسة بشأنه، قد يذهب باتجاه المجتمع المدني الذي يكثف اتصالاتهِ باستمرار لتوحيد نفسه وتشكيل لائحة قوية تمكّنه من انتزاع حاصلين انتخابيين بالحد الأدنى. أما عندما يتعلق الأمر باللائحة التي سيدعمها “التيار الوطني الحر”، فإنها قد تظفر بالمقعد السني في حال طرحت مرشحاً قوياً من برجا استطاع التغطية على المرشحين الآخرين الذين قد يطرحون أنفسهم في البلدة الوازنة سياسياً. وفي الوقت الحالي، فإنّ الذي قد يحقق نية “التيار” في الحصول على المقعد السني هو ترشيح اللواء علي الحاج، المدير العام السابق لـ”قوى الأمن” الداخلي، إلا أن الأخير ما زال بعيداً عن هذه أجواء الترشح والمشاركة بالانتخابات، في حين أنه لا شخصية بديلة عنه يمكن طرحها ضمن المنطقة.

كذلك، فإن الأنظار تتجه أيضاً إلى الجماعة الإسلامية التي تبيّن أنه ما من جهة ضمت مرشحين لها ضمن لوائحها، ما يطرح إمكانية إقصائها نيابياً، علماً أن جنبلاط أرسى التحالف معها لاستخدام أصواتها كأداة ورافعة للائحته. وأمام هذا الأمر، فإن الجماعة قد تلجأ إلى خيارٍ آخر تسعى من خلاله لتعويم نفسها، وقد تبادر باتجاه “الوطني الحر” مثلما فعلت في العام 2018، الأمر الذي قد يسمح لها بطرح مرشح من برجا.

وفعلياً، فإن المعضلة الأساسية تكمن في انخفاض نسبة الاقتراع وفي المقاطعة التي قد ترخي بظلالها على الانتخابات في الشوف – عاليه، إذ أن هناك شريحة واسعة من مؤيدي “المستقبل” يعتزمون عدم المشاركة في الانتخابات. وعملياً، فإن هذا الأمر قد يؤثر على مختلف اللوائح في حين أن العائلية والمناطقية ستلعب دورها الكبير في دعم مرشحين مُعينين.

الدولار يفتتح على ارتفاع… هذه تسعيرته في السوق السوداء صباح اليوم الاحد


افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الاحد، على تسعيرة تتراوح ما بين 20650 – 20700 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركي.

وتجدر الاشارة إلى أنّ دولار السوق الموازية أقفل يوم أمس، على تسعيرة تراوحت ما بين 20600 – 20650 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركي.

سعيد كرّر مطالبته بمواكبة أمنية: ارفض ان يكون انتقالي مناسبة للصيد في الماء العكر

غرّد النائب السابق الدكتور فارس سعيد  عبر “تويتر “، قائلاً : “أكرّر مطالبتي بمواكبة أمنية رسميّة يوم 7 أذار للمثول امام قاضي التحقيق في بعبدا بشكوى حزب الله”.

وأضاف, “اوّل مرّة حصل احتكاك كلامي مع ناشطين ومحامون من حزب الله, ادّى الى استدعاء شفيق بدر وبهجت سلامة ونيللي قنديل وغيرهم الى التحقيق…”.

وتابع, “ارفض ان يكون انتقالي مناسبة للصيد في الماء العكر”.

توضيحٌ من وزارة الثقافة… نراعي الشروط والمعايير العالمية

أصدرت وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار بياناً حول أعمال ترميم وصيانة قلعة صيدا البحرية جاء فيه: “تعقيباً على ما تناوله بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن أعمال الترميم التي تجري حاليا في قلعة صيدا البحرية، يهم وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار أن تحيط الرأي العام اللبناني عموما والصيداوي خصوصا بالمعطيات الآتية:

حفاظاً على تاريخ وإنشاءات قلعة صيدا البحرية، ولحمايتها من الأضرار التي لحقت بها جراء العوامل الطبيعية، تقوم وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار، وتحت إشرافها المباشر، بأعمال ترميم وصيانة لهذه القلعة التاريخية وهي تراعي الشروط والمعايير العالمية المعتمدة، وتحافظ على القيمة التاريخية والثقافية للقلعة من حيث الأصالة، ويقوم بها فريق من الخبراء المختصين في هذا المجال.إن وزارة الثقافة تشكر الغيورين على حواضر لبنان التاريخية، وتدعوهم إلى التعاون والتنسيق معها للحفاظ على تراثنا التاريخي، وفي هذا السياق يصح المثل الشعبي القائل: “ما توصو حريص”.

هذا ما صدر عن إجتماع لإتحاد الأهالي والطلاب الجامعيين في لبنان وجمعية أهالي الطلاب الجامعيين

0

اجتمع كل من اتحاد الاهالي والطلاب الجامعيين في لبنان وجمعية اهالي الطلاب الجامعيين وصدر عنهما بيان يدعي الى تحرك كل الاهالي والطلاب الجامعيين تجاه مجلس النواب لكي لا يسمحوا باستمرار استنزاف الاهالي والطلاب تجاه ما يطالبون به الا وهو ان يتعلموا دون ان يذلوا في وطن اعتبر منارة العلم والثقافة في العالم

وبعد التداول تقرر ما يلي:

1. التجمع نهار الاثنين الواقع فيه ٢١ شباط ٢٠٢٢ عند الساعة التاسعة صباحاً امام مجلس النواب في الاونيسكو للمطالبة على اقرار القانون الذي يحمي الطلاب من التعنت والاستبداد التي تمارسه الجامعات الخاصة والتهديد عبر رفع الاقساط بالدولار الطالبي

والذي سيكون ٨٠٠٠ ليرة والذي سيكون الضربة القاضية للعلم والذي لن يسمح سوى للطبقة الغنية بالتعلم والطبقة الوسطى والفقيرة سيحرم عليهم

2. كما ان الطلاب الذين اضطروا للهجرة من اجل تحصيل تعليمهم خارج الوطن لن يتمكنوا من الاستمرار بسبب عدم تطبيق القانون الذين يسمح لهم بأن يكون الدولار الطالبي ب ١٥٠٠ مما سيضطرون الى العودة الى وطنهم او العمل المضني مقابل تكملة علمهم

3. وان اللجنة النيابية للتربية غير مبالية لا بالتعليم العام ولا بالجامعي ولا يحركون ساكناً واضعين الطلاب امام مأزق كبير الا وهو ان يتركوا التعليم والذهاب الى البحث عن لقمة عيش مما يجعل لبنان فاقد العلم والثقافة الذي سيجعله في قائمة البلدان المتخلفة علماً وثقافة

لذلك سيكون نهار الاثنين هو يوم تحذيري لكل نواب الامة بان يكونوا المدافعين عن هؤلاء الطلاب الذين يسعون الى التعلم دون اذلالهم وان يقوموا بما يتوجب لحمايتهم من الطغيان الدين يمارس ضدهم من قبل الجامعات الخاصة علماً ان الجامعات لا تبغي الربح ومعفيين من الضرائب وال TVA والجمرك والذي يجعلهم لا يتأثرون بالحالة الاقتصادية الذي يعيشها الشعب اللبناني

وهذا ستبقى الاجتماعات مفتوحة للاتحاد وبالتنسيق مع الجمعية لتتبع ما سينتج عن جلسة مجلس النواب وسيكون لنا تحركات على جميع من هو مسؤول ومؤتمن على الوطن

الدكتور المجبر يدين بشدة التعرض للرئيس الشهيد رفيق الحريري: “عارٌ على من فعلها من الأوباش”

0

استنكر الدكتور جيلبير المجبر بشدة الاهانة التي تعرض لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر ذكر عبارة لا نريد ذكرها بحقه.

وقال الدكتور المجبر في بيان: “من فعلها إنما هو من أولئك الأوباش الذين يختبئون كما الفئران ولو كان لديه الجرأة لكشف عن وجهه الحقودي والحقير والنتن والبائس والأسود كما حقد قلبه”.

وأضاف الدكتور المجبر: “بئس الزمن الذي يهان فيه من عمّر لبنان وعلّم الأجيال من مختلف الطوائف ، بئس الزمن الذي يهان فيه من كان قائدًا ووطنيًا وشجاعًا ومسؤولاً نظيف الكف والفكر”.

وختم الدكتور المجبر بيانه: “لأجل حفظ هذا الإرث ، ندعوك دولة الرئيس سعد الحريري لعدم ترك الساحة السياسية ، لكي تعود وتخوض اقوى معركة سياسية وانتخابية ونحن معك ، كي لا نسمح لمثل هؤلاء الأوباش والفئران من حكم البلد”.

مجزرة بيئية…تسميم أكثر من 200 قفير نحل

أقدم مجهولون على إحداث مجزرة طبيعية – بيئية، بقتل خلايا ما يفوق 200 قفير من النحل عبر رش الخلايا بمبيد سام وقاتل، وذلك في بلدة سرجبال – مفرق الجاهلية الشوف، والتي تعود لصاحبها الشيخ ن. ع.

 وحضرت إلى المكان العناصر الأمنية المختصة لإجراء التحقيقات المطلوبة ومعرفة ملابسات العمل الإجرامي.

البابا إلى لبنان قبل الانتخابات؟

أشار سفير لبنان في الفاتيكان فريد الخازن، إلى أن “الفاتيكان ساعد لبنان منذ بداية الأزمة، وتم توزيع هذه المساعدات عبر بعض الجمعيات”، موضحاً أن “لبنان يكون حاضراً في كل زيارات المسؤولين الكبار إلى الفاتيكان”.

ولفت في حديث تلفزيوني لقناة الـ”MTV”، إلى أن “ليس كل أزمات لبنان، مفاتيح الحلول لها من الخارج”، كاشفاً أن “وزير خارجية الكرسي الرسولي لم يطلب من المسؤولين أمراً محدداً إنما أبدى الإستعداد للمساعدة والدعم”.

وشدد الخازن، على أن “لبنان له أهمية، لأسباب تاريخية وغيرها من الأسباب”، مشيراً إلى أن “يبقى علينا بعض الأمور التي يجب القيام بهل للحصول على المساعدات”. وأكد أن “موضوع تعاطي الفاتيكان مع المكونات اللبنانية مبدئي، وهو منفتح على كل الأطراف، ولـ”حزب الله” حضور كبير في لبنان ويمثّل مع “حركة أمل” مكوّن أساسي”.

وأوضح أن “البابا فرنسيس أبدى رغبته بأكثر من مناسبة لزيارة لبنان والزيارة موجودة على جدول الزيارات إلى الخارج لكنها ليست أولوية اليوم، وأستبعد حصولها قبل الإنتخابات، والتوقيت يخضع لإعتبارات تخصّ الفاتيكان وإعتبارات البلد الذي سيزوره”.

ورادا على سؤال قال: “لا أعتقد أن هناك دعوة لمؤتمر دولي حول لبنان إنما هناك كلام حول الموضوع وإذا لم تشارك الامم المتحدة ودول معنية بلبنان بهكذا مؤتمر من الصعب حصوله وهو يحتاج الى موافقة الأطراف اللبنانية أيضاً”.

ونابع: “هناك تواصل دائم بين الكرسي الرسولي والبطريركية المارونية ولكن ليس هناك بعد تبني كامل لموضوع حياد لبنان في الفاتيكان وهذا لا يعني الرفض للفكرة لكنها لم تصل الى المرحلة العملية”.

error: Content is protected !!