أشاد خبير انتخابي بالخطوات السبّاقة التي تعلن عنها القوات في تحديد مرشحيها إلى الإنتخابات النيابية مقابل التضعضع الذي تشهده القوى الأخرى سواء في السلطة أو ما يسمّى القوى التغييرية التي باتت حتى الآن أمام استحقاق تشتت قواها وأصواتها وفقدان الثقة بها على قاعدة عجزها عن خوض الإنتخابات بلوائح موحدة توحي بالتضامن فيما بينها.
ويقول الخبير الإنتخابي أن مسارعة القوات إلى الإعلان عن مرشحيها يساعدها في فرض إيقاعها ليس على صعيد القوى الناخبة المؤيدة فحسب، بل على القوى المنافسة التي تجد نفسها محاصرة بين نارين، نار أسماء الشخصيات ونار المناطق التي ينتمي إليها هؤلاء لمحاولة استقطاب أصوات الناخبين.
هذا التكتيك الذي تتبعه القوات في الترشيحات سبقته وستتبعه عدة خطوات من حث المنتشرين على التسجيل والمعركة التي خاضتها لإسقاط الدائرة ١٦ نزولاً عند رغبتهم وحقهم في الإقتراع في أماكن سجلات قيدهم على مبدأ المساواة بين اللبنانيين، وما سيلي على صعيد استكمال الترشيحات التي سيبدو أنها ستحمل مفاجآت أكبر، والأكبر منها ستكون في إعلان التحالفات بما يعاكس جميع محاولات التهويل والحصار التي تتعرض لها.
باخرة تحمل 42 ألف طن مازوت تعرّضت لحادث بحريّ قرب ساحل عمشيت بسبب الرياح القوية ممّا سيؤخّر عملية إفراغها ويؤدّي إلى نقص بمادة المازوت في الأسواق ومصدر متابع قال إنّ هكذا نوع من البواخر كان من الأفضل إفراغ حمولتها قرب خزانات الدورة لأنّ عمق المياه مناسب جداً .
أوضحت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان، أن “الانقطاع الحاد في التغذية بالمياه عن غالبية مناطق كسروان الوسطى، يعود إلى أسباب تقنية يرتبط معظمها بالظروف الطبيعية والمناخية”.
وأشارت إلى أن “سد شبروح فرغ منذ شهرين من مخزونه المائي نتيجة تأخر موسم هطول الأمطار، وتجمدت في الوقت الحالي نتيجة برودة الطقس مياه الينابيع التي تغذيه ولا سيما نبع العسل ونبع اللبن. أما الحلول البديلة التي تعتمد على تشغيل الآبار الجوفية، فتبقى غير كافية لأن كميات المياه فيها ضئيلة ولا تغطي المنطقة، فضلا عن الإضطرار للتقنين في تشغيلها بسبب ندرة المازوت والانقطاع المستمر في التيار”. وتوقعت أن يبدأ مخزون السد بالامتلاء “فور تفجر مياه الينابيع خلال أسبوعين كحد أقصى، فتعود التغذية إلى طبيعتها بالتساوي إلى كل المناطق التي تستفيد من سد شبروح”.
وأسفت “لما تردد عن تغذية مناطق بالمياه على حساب أخرى”، مشددة على أنها “رغم الشائعات الباطلة التي تصدر بين حين وآخر، مستمرة في مساعيها وسط الظروف الحالية الاستثنئاية، لخدمة المشتركين بالتساوي ومن دون أي تفرقة وتمييز”.
وإذ تعتذر من المواطنين، تؤكد أنها “على بينة من معاناتهم في ظل الظروف المالية والحياتية الصعبة، ولكن الظروف إياها تحول دون تلبية المناشدات بالسرعة المطلوبة”.
ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون يعاونه رئيس دير أنطش مار يوحنا مرقس جبيل الأب سيمون عبود، جنّاز السنة عن راحة نفس الراحل فاروق أبي شديد، بحضور أفراد عائلته، عدد من الأصدقاء، رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور وعدد من المخاتير، في كنيسة مار يوحنا مرقس في جبيل
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
“بتاريخ 28-1-2022، أقدم مجهولون على سرقة مقتنيات قديمة العهد، يعود تاريخها إلى ما قبل /300/ سنة (شمعدانان وصليب)، من داخل كنيسة مار يوحنا الأثرية في جبيل.
على الأثر، ونتيجة الجهود الاستعلامية والتقنية، التي بذلتها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، توصلّت الى معرفة هويات أفراد العصابة، وهم كل من:
ـ ج. ض. (مواليد عام 1979، لبناني).
ـ ف. م. (مواليد عام 1993، سوري).
ـ ع. ع. ح. (مواليد عام 1994، مصري).
بناءً عليه، أعطيت الأوامر لتحديد مكان تواجدهم، وتوقيفهم.
بتاريخ 1-2-2022، وبعد عمليات رصدٍ ومراقبة، نفّذت دوريات من الشعبة مداهمات وكمائن في منطقة جونية، نتج عنها توقيفهم، بالتزامن، وضبط المسروقات داخل منزل الموقوف الأول.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بالدخول الى كنيسة مار يوحنا – جبيل، بحجّة الصلاة، وأثناء خروجهم قاموا بعملية السرقة.
كما اعترفوا انهم توجهوا، بالتاريخ ذاته، الى “دير سيدة النورية” في منطقة شكا بهدف السرقة، غير أنهم لم يتمكنوا من الدخول، عندئذ أقدموا على سرقة الجرس. وقد تبين أنهم يتعاطون المخدّرات.
سُلِّمَت المسروقات الى الجهات المعنية، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
مذبحة أسرية جديدة شهدها حي الزمالك الراقي بالقاهرة، بعد قيام شاب بإطلاق النار على زوجته وشقيقته وزوجها وإصابة حماته، ثم أطلق النار على نفسه ليلقى مصرعه.
وفي التفاصيل، تلقّت النيابة العامة إخطاراً بمقتل أربعة أشخاص، وإصابة سيدة فارقت الحياة بعد نقلها إلى المستشفى، جراء إطلاق أحد المتوفين أعيرة نارية صوب الأفراد الباقين، قبل أن يقتل نفسه داخل وحدة سكنية بالزمالك.
والبداية كانت حينما سمع الجيران دويّ إطلاق 7 رصاصات، خرجت من سلاح ناري في شارع طه حسين بمنطقة الزمالك، ما أثار فزع وذعر قاطني المنطقة، وعلى الفور أبلغ الأهالي الأجهزة الأمنية وشرطة النجدة، وحضرت خلال دقائق قوة من نقطة شرطة الجزيرة ومباحث قصر النيل وقطاع مباحث غرب القاهرة، وتم فرض طوق أمني حول موقع الحادث.
وعثرت الشرطة على 4 جثث داخل شقة يعيش فيها الشاب القاتل والمنتحر، حيث عُثر على جثة شقيقته، وزوجته، ورجل يُدعى خالد، ثم جثته هو في أحد أركان المنزل، وأكّد مصدر أمني عدم وجود أطفال ضحايا ضمن الحادث.
وبعد معاينة الجثث ومسرح جريمة مذبحة الزمالك، أمرت جهات التحقيق بنقل الجثامين إلى مشرحة زينهم لبيان أسباب الوفاة، كما قررت جمع تحريات حول الواقعة والتحفّظ على كاميرات المراقبة والاستماع لأقوال الشهود.
واستمعت النيابة إلى أقوال سبعة، منهم ثلاثة شاهدوا وقوع الجريمة، وانتهت التحقيقات معهم إلى أن المتهم كانت تربطه علاقة بسيدة من المتوفين، نشأ بسببها نزاع بينهما، وتحدّد لقاء في يوم الواقعة بمسكن شقيقة المتهم بالزمالك لإنهاء هذا النزاع في حضور ذوي الطرفين، وقد أحضر المتهم حقيبة كبيرة يومها أخفاها في المسكن قبل انعقاد اللقاء.
وبعدما ثار النقاش بينهم بشأن النزاع، استشاط المنتحر غضباً وأخرج من الحقيبة التي كانت معه بندقية آلية أطلق منها عياراً نارياً أصاب السيدة طرف النزاع معه، وحينما حاول الحاضرون ردعه، أطلق صوبهم أعيرة نارية؛ فقتلهم.
وحينما حضرت الشرطة وحاولت دخول المسكن، أطلق أعيرة نارية أخرى صوب السيدة ووالدتها فقتلهما، ثم قتل نفسه بعيار ناري.
وقررت شقيقة المتهم في محضر بلاغ الواقعة، إيداعه سابقاً بإحدى مصحات العلاج النفسي منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وتبيّن من التحقيقات، أن شقيقة المتهم تسكن في منطقة الزمالك، وقررت عمل عزومة لأسرة زوجة شقيقها بعد عقد القران، ودعت عروسة أخيها للحضور ووالدتها، ويوم الواقعة حضر جميع المدعوين، وكذلك شقيقها المتهم، بارتكاب المجزرة، وذلك للاتفاق حول تفاصيل إنهاء إجراءات الزواج بعد فترة قليلة، عقب شراء شقة الزوجية في منطقة الشيخ زايد.
وتابعت التحقيقات، أن المتهم يحمل السلاح دائماً، كما أنه يتعاطى مخدر الشابو باستمرار، ويوم الواقعة تناول المخدر، كما أنه اشتبك في حديثه مع والدة زوجته بسبب الخلافات على قائمة المنقولات الزوجية، وبعد تعالي الأصوات داخل الشقة، أخرج البندقية الآلية التي بحوزته، وأطلق النار وأصاب نجف الشقة، وتعالت الأصوات مرة أخرى، ما أصاب المتهم بهستيريا نتيجة تناول المخدر.
وكانت النيابة العامة قد انتقلت فور الإخطار إلى مسرح الواقعة لمعاينة جثامين المتوفين الأربعة داخل المسكن، حيث عثرت على عدد من طروف الطلقات النارية الفارغة وآثار إطلاق الأعيرة بالمسكن، وضبطت بندقية آلية بجوار جثمان المتهم فيها خزينتان ممتلئتان بالذخائر وحقيبة تحوي ذخائر أخرى، كما انتقلت لمعاينة المتوفاة الخامسة بالمستشفى بعد الإخطار بوفاتها
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “الأمانة والحكمة فضيلتان أساسيّتان في حياة كلّ مسؤول سياسي فالأمانة هي الولاء للدولة وحماية الدستور والميثاق الوطنيّ والحكمة هي تعزيز سيادة الدولة في الداخل وفرض احترام سيادة الدول الأخرى”.
وأشار الراعي في عظة القداس الإلهي في بكركي، اليوم الأحد، إلى أننا ” نشجب كلّ محاولة لتأجيل الانتخابات وليتذكّر النواب أنّهم موكلون من الشعب ولا يحقّ لهم تجديد وكالتهم بلا إذن من الشعب ونطالب بمحاكمة الفاسدين لا أن تنتقي السلطة شخصاً واحداً وتلقي عليه المسؤولية”.
ودعا الراعي للسياسيين إلى “التوقف عن الإضرار بسمعة لبنان والنقد اللبناني والمصرف المركزي والجيش والقضاء هي ثلاثية الاستقرار والامن والعدالة”. مضيفاً أنه “لا يمكن القبول بممارسات تطيح بالمؤسسات الدستورية وغير المقبول الإطاحة باستقلالية القضاء وبهيبته وكرامته وبعض القضاة يفقدون استقلاليتهم”.
ليل الاربعاء – الخميس لم تغفُ أمّهات لبنان، عيونهنّ كما عَينا والدة راين، كلّهن وَصَلن الليلَ بالنّهار على أملٍ وصلاة، وخوفٍ كبير من كابوسٍ جديد لم يكن في الحسبان. قصّة راين انتهت بتحريرهِ في عمليّة نوعيّة لشعبة المعلومات، غير أن النهاياتِ السعيدة ليست ما يُكتب دائما لأعمالِ الخطف المماثلة.
المعروف أن المجتمعات التي يكثُر فيها الفقر، يكثُر فيها الخطفُ أيضا وتحديدا خطفُ الأطفال. في غالبيّة الأحيان يكونُ الهدف طلبُ فديةٍ، كما هو حاصلٌ في لبنان في الاسابيعِ الأخيرة، وفي أحيان أخرى يكونُ الخاطفونَ ضمنَ شبكةٍ تنشطُ في عمالة الأطفال أو بيعِ الأعضاء، وهنا الخطرُ الأكبر.
نحن لا نكتبُ هذه السطور لإثارةِ الرّعب في نفوسِ اللبنانيين، هم أصلا في غنًى عن “وجعة راس” جديدة بينما هم عالقون في أسفل جهنّم، وفي لائحة تطول من المصائب، بل ما نريدهُ هو أن نجنّبهم الوقوعََ في ما قد يحوّل حياتهم في لحظةٍ واحدة إلى كابوس… لذلك سيكون علينا في المرحلة المقبلة أن نغيّر بعضَ العاداتِ الخاطئة والتي قد تعرّض أولادنا لخطر الخطف، كما يجب الانتباه إلى بعض التفاصيل الأخرى.
لكلّ أمّ أو أب يتركون ابنهم في السيارة ولو لـ5 دقائق من أجل التعريج سريعا على السوبرماركت مثلا، توقّفوا حالا عن هذا الأمر، فكَسرُ النافذة وخطفُ طفلكم سيكونُ أسرعَ بكثير مما قد تتوقعون. كذلك، إحرصوا دائما على إقفالِ السيارة عند وجودكم داخلَها حتى ولو كان مشواركم قريبا.
من المهمّ أيضا، إبقاءُ أولادنا بالقرب منّا أينما تواجدنا، في الشارع أو المحل أو حتى السوبرماركت، إجعلوهم يساعدونكم في التسوّق وأشغِلوهم بأيّ شيء، المهمّ أن لا يغيبوا عن نظركم.
أثناء التجوّل في الشارع، أمسِكوا دائما بيَدِ ابنكم على ان تكونوا أنتم من يقف جهة الطريق، والأهم أن تنبّهوهم من موضوع التكلّم مع الغرباء أو الذهابِ معهم أو حتى قبولِ أيّ هدية أو غرضٍ من شخصٍ لا يعرفونه.
نحن بالطبع لا نريد أن نشغل بال أولادنا بموضوع الخطف، ولكن يمكننا أن نشرح لهم أن بعض الأشخاص قد يكونون خطرين وبالتالي يجب التنبه لأيّ أمرٍ أو تصرّف يدعو للاستغراب، كما يمكن أن نحضّهم على الصراخِ متى شعروا بخطر مُحْدِق.
ما نعيشهُ اليوم في لبنان ليس طبيعيا، وأعمالُ الخطف على الأرجح ستتزايد طالما أن لا بشائرَ في الأفق للخروج من أزماتنا، لذلك تنبّهوا ونبّهوهم… حتى لا تجِدوا نفسكم في لحظةٍ عالقين في أبشعِ كابوس قد يعيشهُ الأهلُ على الإطلاق.