17 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2573

ماكرون يزرع شجرة أرز في محمية جاج… وعرض جوي بألوان العلم اللبناني

‎استهل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الثاني من زيارته لبنان محتفلا بذكرى انشاء دولة لبنان الكبير من جبيل. فقد وصل صباحا الى ارز جاج، حيث كان في استقباله رئيس بلدية جاج غبريال عبود بحضور المطران ميشال عون وجذور لبنان ورئيسة لجنة محمية ارز جاج فاديا كيوان، وقدموا له منحوتة ترمز الى ارزة لبنان وبرج ايفل في باريس.

‎ثم غرس ماكرون ارزة في محمية جاج بمشاركة طلاب لبنانيين وخاطبهم قائلاً: “اعتمد عليكم”.

‎فرنسا قدمت الكثير حتى يبقى وطننا أرضاً للحرية والثقافة.

‎نتمنى أن تزهر شجرة الأرز التي تزرعها في جاج اليوم تعزيزاً لرسالة لبنان جسر الحوار ووطن الحياد الناشط المنشود”.

‎وقامت دورية الاستعراض الجوي الفرنسي، بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير وزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى لبنان، بعرض بألوان العلم اللبناني صباحا، فوق بلدة جاج إبان زيارة الرئيس ماكرون الى محمية أرز جاج لغرس شجرة أرز والاحتفال بمئوية لبنان الكبير.

https://www.facebook.com/442659469652185/posts/737279510190178/

الحواط : ذكرى مئوية لبنان الكبير ، نستذكر البطريرك الياس الحويك والرئيس الراحل إميل اده.

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “في ذكرى مئوية لبنان الكبير ، نستذكر البطريرك الياس الحويك والرئيس الراحل إميل اده.

نستذكر وطنيتهما وصلابتهما وحبهما للبنان.

تركتما لنا لبنان كبيرا ، لبنان مضيئاً ، لبنان موحداً.

‫نترحم على زمنكم ، ونعدكم بمواصلة النضال مع اللبنانيين الوطنيين الشرفاء الاحرار لاعادته كما كان”.

الحواط : أهلا بكم فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون في جاج على مرمى حجر من مدينة الحرف. 

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “أهلا بكم فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون في جاج على مرمى حجر من مدينة الحرف.

نرحب بكم ضيفاً عزيزاً وصديقاً للبنان.

فرنسا قدمت الكثير حتى يبقى وطننا أرضاً للحرية والثقافة.

نتمنى أن تزهر شجرة الأرز التي تزرعها في جاج اليوم تعزيزاً لرسالة لبنان جسر الحوار ووطن الحياد الناشط المنشود”.

استعمال Drone ممنوع في بيروت وبعبدا والحازمية

أعلنت قيادة الجيش منع استعمال الطائرات المسيرة عن بعد (Drone) فوق مناطق بيروت وضواحيها وبعبدا والحازمية، وذلك اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء.

“القوات”: لم نسر بالطبخة طالما 8 آذار قابضة على السلطة

0

قالت مصادر حزب القوات اللبنانية ان “الازمة وصلت الى مستويات غير مسبوقة في تاريخ لبنان، وخصوصاً الأزمة المالية الحادة وصولاً للغليان الشعبي ليأتي انفجار 4 آب ليضع البلد امام مفصل تاريخي”.

ولفتت عبر “الديار”، الى انه “امام كل هذه الوقائع نرى ان عملية التكليف والتأليف يجب ان تكون مختلفة تماماً لجهة ضمان ان تكون الحكومة المقبلة قادرة على الاستجابة لمتطلّبات المرحلة مالياً وتجسّد تطلعات اللبنانيين بعد ثورتهم، فاذا بنا نفاجأ بإسقاط أسماء بسرعة قياسية، علماً اننا كنا جزءاً لا يتجزأ من التواصل الحاصل الذي كان يقوده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ونطلع لحظة بلحظة على التفاصيل”.

واضافت مصادر “القوات”، “امام شكوكنا الكبرى في أن يتمكن ايّ رئيس مكلف من القيام بمهامه ما دام فريق 8 آذار قابضاً على السلطة، ارتأينا الا نسير بالطبخة مع تقديرنا وشكرنا الكبيرين للدور الفرنسي وتأكيدنا على ان موقفنا هذا ليس موجهاً ضدّ الرئيس المكلف، فالمرحلة برأينا تستدعي مقاربة مختلفة لم نلمسها في كل الحراك الحاصل”.

 

رسالة إلى الرئيس ايمانويل ماكرون

السيّد الرئيس،

نلتقي اليوم في القصر الجمهوري في 1 أيلول 2020 بعد مئة عام على إعلان لبنان الكبير بمساعدة فرنسا. هي معنا اليوم بشخص رئيسها في ذكرى المئوية الأولى مُعربة عن حرصها على الحفاظ على لبنان الكبير.

إنّ هذا اللبنان ولد بفعل إرادة أبنائه بالعيش معاً في وطن يتّسع لكل تنوعاته الثقافية والدينية ليكون رسالة حوار بين الشرق والغرب.

على رغم من كل تناقضاتهم، وعلى رغم من نزاعات الآخرين وحروبهم على أرضه، أحسن اللبنانيون حمل هذه الرسالة. إلّا أنهم أساؤوا إدارة دولتهم وأخفقوا في تدبُّر أمور فوارقهم.

لبنان الكبير يتعرض لخطرين داخليين داهمين: أولهما الطائفية التي جعلت الإنتماء الى الطائفة أكبر من الإنتماء الى الوطن، وقسّمت الكيان الى كيانات والدولة الى دويلات والمجتمع الى مجتمعات والقطاع العام الى مراكز نفوذ.

وثانيهما: الفساد المحمي من الطائفية، والذي راح ينخر الدولة ومؤسساتها واقتصادها حتى تهالكت بفِعل تحالف منظومة السياسة والمال وحمايتها لنموذج مالي واقتصادي منع الإستثمار وعطّل الإنتاج، فأضحى المواطنون رعايا شبكة خدمات تغذيها مالية الدولة بدلاً من أن يكونوا عناصر إنتاج في اقتصاد يغذي خزينة الدولة.

خطران داخليان، لو مهما حاول العالم مساعدتنا على مواجهتهما تبقى المسؤولية مسؤوليتنا في دحرهما، ونحن عازمون مع الحكومة المنتظرة والمجلس النيابي على انتهاج وتنفيذ برنامج إصلاحي مفصّل بنوداً ومحدد زمنياً، ونلتزم مع المجتمع الدولي السير به ليلتزم هو في المقابل بإعانتنا على تخطي محنتنا.

أمّا الأخطار الخارجية فهي كثيرة، وأنتم حتماً مدركون لمعظمها، ويكفي تعدادها لتظهر من جهة مناعة الوطن الصغير في قلب منطقة متفجرة بطبيعتها، ولتظهر من جهة ثانية حاجته الى مساعدة أصدقائه في حفظ رسالته، وأنتم حتماً، السيّد الرئيس، واعون وحريصون ومبادرون.

إنّ النزاع العربي ـ الإسرائيلي هو على رأس هذه الأخطار والإرهاب التكفيري يليه أذىً، فيما اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري، على اختلاف طبيعتيهما، يتساويان بهَتك نسيجه الاجتماعي وتقويض اقتصاده.

أمّا نزاعات المنطقة على أنواعها الدينية والمذهبية والعرقية والقومية والتوسعية والنفطية فتنعكس كلها على لبنان احتكاكاتٍ داخل مجتمعه المركّب.

لبنان هنا في حاجة الى استراتيجية دفاعية وطنية يتوافق عليها أبناؤه لكي تحفظ له قوته وتحميه من اعتداءات الخارج. هو في حاجة أيضاً الى توافق داخلي على وضعية تحميه من أطماع الخارج بضمان المجموعة الدولية، تبعد عنه مشكلات الخارج وتبعده عن مشكلات الخارج. البعض يسمّيها حياداً ناشطاً أو إيجابياً، والبعض يسميه تحييداً، أما نحن فنقول انه تلاقٍ داخلي وخارجي على الحفاظ على صورة لبنان – الرسالة، لبنان – النموذج، لبنان – الكبير.

النزاع هو هو، بين من يريد لبنان الكبير ومن يريد لبنانات صغيرة، ويبقى لبنان أكبر من حدوده، فحدوده هي العالم.

السيّد الرئيس،

مئة عام مرّت تهدّمت خلالها بيروت وقامت، تزعزع لبنان وصمد، أما أهله فتوزّعوا بين من مات ومن هاجر ومن بقي.

لبنان صامد وباقٍ وأهله متجذرون فيه، إلّا أنّ الأزمات تراكمت وثقلها أصبح أكبر من أن يحمله الوطن الصغير. زيارتكم تأتي في هذا الوقت بالذات لتؤكد استعدادكم لمؤازرته ولكي يؤكد هو لكم تمسّكه بالقيم الإنسانية وبقيَم الجمهورية. إنّ تغيير نظامنا أصبح ملحّاً للإنتقال نحو الدولة المدنية الشاملة، إلّا أنّ الجمهورية تبقى ثابتة، وهي الأساس، ومهما توالت الأزمات يبقى الأهم أن ينهض لبنان بدوره الريادي في هذه المنطقة، وأن يتمكّن بالتعاون معكم مِن وَصل ضفّتي المتوسط ليكون واحة سلام وازدهار. ذلك شأن ثقافتنا وفكرنا ودورنا.

“ورشة التأليف” تبدأ منتصف هذا الأسبوع… و”الأسئلة مُزدحمة” مع الواقع المعقد!

بتسمية الرئيس المكلّف، تُطوى صفحة التكليف، وتبدأ المرحلة الانتقالية نحو التأليف، وهذا الاستحقاق، الذي يُحاط برغبات ومطالبات داخلية ودولية لإتمامه على وجه السرعة، يشكّل بحد ذاته، ساحة الامتحان الاساسية لصدقية الطبقة السياسية، وترجمة حرصها الكلامي على ولادة سريعة لحكومة مختلفة عن سابقاتها، بفِعل جدي يبعد من طريقه كل اسباب التأخير والتعطيل، ويفرشه بورود التسهيل.

ورشة التأليف، يفترض أن تبدأ منتصف الأسبوع الجاري، بعد ان ينهي الرئيس المكلّف الدكتور مصطفى أديب زياراته التقليدية الى رؤساء الحكومات السابقين، على ان يجري مشاورات مع الكتل النيابية غداً في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة، ثم يستكملها في مرحلة تالية بمشاورات مع القوى السياسية، وربما مع ممثلي الحراك المدني. يمهّد من خلالها طريقه للدخول سريعاً إلى السرايا الحكومية كرئيس للحكومة كامل المواصفات والصلاحيات.

ولكن في الطريق الى هذا التأليف، ومع الواقع اللبناني المعقد سياسياً، والمنكوب بأزمة اقتصادية وماليّة، وبالآثار الكارثية التي تأتّت عن انفجار مرفأ بيروت وتدمير ربع العاصمة، تزدحم الأسئلة:

أولاً، حول كيفية نبش اسم مصطفى أديب، وإدخاله في نادي رؤساء الحكومات من دون سابق إشارة إليه لا من قريب او من بعيد؟

ثانياً، حول من أوحى بتسميته، وجمع رؤساء الحكومات السابقين عليه، وأمّن بالتالي الحضانة السنية له سياسياً ودينياً؟

ثالثاً، حول ما اذا كان هناك غطاء خارجياً لاسم مصطفى اديب، وتحديداً فرنسي، وحول ما إذا كان هناك ضوء أخضر أميركي، وكذلك سعودي شجّع على هذا الخيار؟

رابعاً، حول كيفية تعاطي القوى التي سمّته، مع استحقاق التأليف، وحول حقيقة ما يقال انّ توافقاً ضمنياً حصل بين هذه القوى على ان يكون تأليف حكومة أديب هو الأسرع في تاريخ تأليف الحكومات، وضمن مهلة لا تتجاوز أسبوعين الى 3 اسابيع على الاكثر؟

خامساً، حول الغاية من تجنّب رؤساء الحكومات تسمية شخصية لها ثقلها السياسي والسني، ومبادرتهم الى اختيار شخصية غير معروفة ولم تكن في حسبان أحد، ولا تملك قوة التمثيل، ولا عناصر القوة التي تخوّلها مواجهة التحديات الهائلة التي تواجه البلد، وخصوصاً على الصعد الإقتصادية والنقدية والمالية والإجتماعية؟

سادساً، حول ما اذا كان صحيحاً ما يتردّد في بعض المجالس والصالونات السياسية من اختيار اديب، هدفه تقطيع الوقت لا اكثر، وانه حتى ولو سار التكليف بشكل سلس، فإنه لن يتجاوز عتبة التكليف، ولن يبلغ التأليف بالنظر الى التعقيدات والمطبّات التي ستبرز في طريقه، وخصوصاً حيال توزيع الوزارات الحيوية والفيتوات المتوقعة حول إسنادها لهذا الطرف او ذاك. وكذلك حول حجم المشاركة السياسية ونوعيتها وما اذا كانت حزبية مباشرة او حزبية غير مباشرة، وحجم شراكة “حزب الله” في الحكومة، ما يدفعه امام هذا الانسداد الى الاعتذار عن تأليف الحكومة، ليعود بعد ذلك الدوران في دوامة التكليف من جديد؟

اتصالات الساعات الـ48 الماضية… و”الثنائي الشيعي” وحلفائهم أمام عدة خيارات!

بحسب معلومات “الجمهورية” انّ الساعات الـ48 الماضية كانت حافلة باتصالات مكثفة على الخطوط السياسية كلها، وخصوصاً بين الرباعي حركة “أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل”، وأنّها دخلت مدار “الإيجابية الجديّة” اعتباراً من يوم الجمعة الماضي، حينما لمس “الثنائي الشيعي” تحديداً، ليونة في موقف الرئيس سعد الحريري، لجهة قبوله تسمية شخصية يتم التوافق عليها، بعدما كان حاسماً في إعلانه بأنه لن يغطّي أحداً لرئاسة الحكومة.

وتشير المعلومات الى انّ موقف الرئيس تمام سلام الذي كان حادّاً لناحية إعلانه بأنه “لن يقبل بتشكيل حكومة في عهد الرئيس ميشال عون وبوجود جبران باسيل، محمّلاً العهد مسؤولية ما حلّ بالبلد من انهيار”، شَكّل في ذلك اليوم نقطة إرباك لحركة المشاورات، حيث لم يقرأ موقف سلام بأنه يعبّر عنه شخصياً فقط، بل قُرىء على أنه معبّر ايضاً عن الرئيس الحريري، بعدما فشلت محاولات الثنائي الشيعي في إقناعه ترؤس الحكومة الجديدة، او تسمية شخصية للتوافق عليها.

وتشير المعلومات الى أنّ هذا الأمر بَدا وكأنّ الأبواب قد أغلقت نهائياً، وانّ الكرة رميت في ملعب الثنائي وحلفائهم، حيث اصبحوا أمام عدة خيارات:

الاول، رفض التسليم بالموقف الرافض من قبل الحريري وفريقه وإبقاء باب المشاورات مفتوحاً معه.

الثاني، الذهاب الى الاستشارات الملزمة من دون توافق على اسم، وهذا معناه فتح الباب على احتمالات غير محسوبة.

الثالث، التمنّي على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأجيل الاستشارات، علماً انّ رئيس الجمهورية لم يكن في هذا الوارد على اعتبار انّ هذا التأجيل سيعتبر نكسة لرئاسة الجمهورية.

الرابع، الذهاب الى الاستشارات النيابية الملزمة وتسمية شخصية عبر الثلاثي “أمل”، و”حزب الله” و”التيار” مع القوى الحليفة. وهذا معناه استنساخ مرحلة تكليف حسان دياب، إنما بوجه جديد. وبالتالي، تشكيل حكومة من لون واحد، تشكّل استفزازاً للسنّة بمستوياتهم السياسية والروحية، وكذلك للقوى المعارضة التي تنتظر سقوط “الثلاثي” في هذا الأمر، وهذا معناه ايضاً العودة من جديد الى الدوران في حلقة الاشتباك السياسي والشارعي ما يشرّع الباب على احتمالات غير محمودة.

وتقول المعلومات انه أمام هذه الخيارات، كان الخيار الأول هو الغالب، وتحديداً لدى الثنائي الشيعي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كان مصرّاً على إبقاء قناة الاتصال المباشر مفتوحة مع الرئيس سعد الحريري، وسجّل في هذا الاطار أكثر من تواصل بين بري والحريري، اتبعت باللقاءات المتتالية في بيت الوسط، بين الحريري والمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل. وخلاصة هذا التواصل كانت التأكيد للحريري بأنّ القرار حاسم بأنّه لا يمكن السير بأيّ شخصية لرئاسة الحكومة الّا عبر التفاهم والتوافق عليها مع الرئيس الحريري، انسجاماً مع الموقف الثابت لدى الثنائي: لا حكومة من لون واحد، ولا حكومة تستفزّ الطائفة السنيّة سواء بتركيبتها أو برئيسها، فإمّا الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة، وإمّا شخصية يتم التوافق معه عليها.

أول تعليق اميركي على تكليف أديب بتشكيل الحكومة

0

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب مسألة تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة في لبنان”.

وأضاف في حديث لقناة “الجزيرة”: “نحن بحاجة لرؤية شفافية أكثر وحوكمة أكثر وندعم مطالب المحتجين ونتوقع من أي حكومة تحقيق الشفافية والإصلاح، والحكومة السابقة لم تفعل ما يجب، ولا يمكن الاستمرار على نفس النمط وندعم الشعب اللبناني”.

واعتبر شينكر أن “الخلاف الخليجي لا يخدم مصالح أحد سوى إيران ونحاول رأب الصدع”، مؤكداً أنه “على جميع الأطراف الخليجية إبداء تنازلات لحل الخلاف وبدأنا نشاهد بعض الخطوات الصغيرة”.

الى هذا، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، لقناة “الحرة”،أنه “على أي حكومة أن تظهر استعدادها للعمل من أجل مصلحة الشعب اللبناني من خلال محاربة الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي يمكن أن تلبي مطالب الشعب اللبناني بالفرص الاقتصادية والمحاسبة والشفافية”.

وأوضح المتحدث أن “الشعب اللبناني خرج، منذ تشرين الاول الماضي، إلى الشوارع للمطالبة بإصلاح اقتصادي ومؤسساتي وحكم أفضل ووضع حد للفساد المستشري الذي خنق إمكانات لبنان الهائلة”.

وأشار إلى أن “انفجار الرابع من أب المدمر أدى إلى مضاعفة دعوات الشعب اللبناني والمجتمع الدولي إلى إصلاح الحكومة والشفافية والاستقرار الاقتصادي. هذه الدعوات التي لم يتم تلبيتها”.

وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية قائلا: “كما لاحظنا نحن ومجموعة الدعم الدولية، فإن أي حكومة ستأتي يجب أن تلبي التطلعات والاحتياجات المشروعة التي عبر عنها الشعب اللبناني عبر تطبيق إصلاحات جادة بشكل عاجل”.

وأضاف “أنه فقط من خلال رسم اتجاه جديد مخصص للإصلاح ومكافحة الفساد يمكن للحكومة المقبلة مساعدة لبنان على الخروج من الأزمة الحالية”.

error: Content is protected !!