17 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2589

الرهان الفرنسي سقط.. عزوف الحريري وخيارات ائتلاف عون – حزب الله – أمل

0

رغم أن البعض تَلَقّف بيان عزوف الرئيس سعد الحريري على أنه جاء وليدَ مسارِ «الإحراج للإخراج»، وأنه حقّق لفريق رئيس الجمهورية ميشال عون خصوصاً رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل «هدفه الذهبي» بإقصاء زعيم «تيار المستقبل» عن الرئاسة الثالثة، إلا أن أوساطاً واسعة الاطلاع اعتبرت عبر “الراي الكويتية” أن من التبسيط قراءة خطوة الحريري بهذا الحساب، مشيرةً إلى أن توقيت هذا «الانسحاب» من «مرمى النار» سيجعل الائتلافَ لحاكِمَ (تحالف عون حزب الله – أمل) أمام خياريْن لا ثالث لهما:

فإما الذهابُ إلى حكومةٍ بمعيارِ الأكثرية النيابية لهذا الائتلاف، وتالياً تكرار تجربة تشكيلة اللون الواحد برئاسة حسان دياب (استقال قبل 16 يوماً). ومن شأن مثل هذه الحكومة، وضع البلاد في ضوء الخطوط الحمر التي رَسَمَها المجتمع الدولي، وأيضاً فتْح البلاد على شتى العوامل التي قد تجد في «تسخين» الوضع ورقةَ «ربْط نزاع» مع الخارج، خصوصاً أن الشارع سَبَقَ أن عبّر عن رفض أي حكومة من غير المستقلّين والمُحايدين.

وإما الذهاب إلى حكومةٍ بمعايير المجتمع الدولي، أي حكومة مستقلّين، تراعي مقتضيات المرحلة البالغة الحَراجة التي تمرّ بها البلاد بعدما تَشابَكَتْ «فواجعُ القرن» في سنة «مئوية لبنان الكبير»، وتُلاقي «دفترَ شروط» الخارج الذي بات حاضراً «على الأرض» في لبنان بعد انفجار المرفأ، وتحديداً لجهة إنجاز الإصلاحات البنيوية وإبعاد «حزب الله» عن الإمساك بدفّة القرار الحكومي كممرّ إلزامي للحصول على «طوق النجاة» المالي.

ورأت الأوساطُ أن مآل كلا الخياريْن يرتبط بمدى قدرة المكوّن السني أولاً ومن خلْفه حلفاء الحريري على التموْضع خلف مرشح واحدٍ يصبح القفز فوقَه نحو تكرار تجربة دياب أمراً صعباً.

من جانبها صحيفة “الأخبار” كتبت تحت عنوان ” التيار: نسمّي من يرشّحه الحريري!”: ” مع الطيّ الرسمي لمُحاولة إعادة سعد الحريري كرئيس مُكلّف بتأليف الحكومة الجديدة، استذكرت البلاد مشهد الأزمة التي انفجرت بعدَ ١٧ تشرين، وسقوط حكومة الحريري السابقة. آنذاك، تمسّك الثنائي حزب الله وحركة أمل بالتفاهم مع الحريري، إلا أن قرار الأخير يومها بالانسحاب من نادي المرشحين، لعدم توافر الاتفاق على اسمه، نقلَ الجميع إلى الخطة «ب» بإشراكه في التسمية، وتأمين غطاء منه لأي شخصية تقبَل بالتكليف.

وغداة طلب الحريري أمس سحب اسمه للمرة الثانية من التداول كأحد الأسماء المطروحة لتأليف الحكومة العتيدة، شخصتْ الأنظار إلى 3 مسارات جديدة:

الأول، أن يرفض الحريري مُجدداً تسمية مرشّح من قبله لتأليف الحكومة، فيضطر فريق ٨ آذار – التيار الوطني الحر إلى تكرار تجربة حسان دياب، مع ما يحمِله ذِلك من مخاطِر، في ظل العمل على إنشاء جبهة سنية ترعاها دار الفتوى دفاعاً عن مقام رئاسة الحكومة في وجه ما تعتبره “مصادرة الصلاحيات ووضع اليد على الموقع السني الأول“.

والمسار الثاني، إعادة إحياء خيار نواف سلام، الذي يرفضه ثنائي حزب الله وحركة أمل، بينما لا يمانع تسميته التيار الوطني الحر، وتتحمس له باقي القوى، وتحديداً القوات اللبنانية والنائب السابق وليد جنبلاط، فيما يرفضه الحريري ضمنياً، وإن أعلن عكس ذلك.

أما المسار الثالث، فهو أن يسمّي الحريري مرشحاً آخر، يوافق عليه كل من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، ويحظى بدعم فرنسي يستعجل التوصل إلى حل لتفادي الأسوأ في لبنان.

حتى صباح يوم أمس، كانَ الرهان مُستمرا على المسعى الفرنسي لإقناع الخارج، وتحديداً المملكة العربية السعودية، بالسير في حكومة يرأسها الحريري، وذلك في موازاة مسعى داخلي لإقناع النائب وليد جنبلاط بذلك. وقد بلغَ الرهان حدّ الاقتناع بأن الحريري “يُريد العودة لكنه يتدلل، ويرفع سقف شروطه، وفي النهاية سيقبَل التكليف”. غيرَ أن هذه الرهانات كلها سقطت، بعد التأكّد من الموقف السعودي المتحفظ على عودة الحريري بحجة أنهم لا يُريدون له أن يكون متراساً لإنقاذ العهد وتوسيع نفوذ حزب الله، إضافة إلى تعنّت جنبلاط وإصرار القوات على موقفها. عوامِل كلها اجتمعت ودفعت بالحريري إلى إعلان الانسحاب، بعدَ أن أبلغَ موقفه هذا إلى النائب علي حسن خليل الذي التقاه أول من أمس. وأعلن رئيس تيار المستقبل في بيان “انني غير مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة وأتمنى من الجميع سحب اسمي من التداول في هذا الصدد”.

كتبت نور نعمة في الديار: احدث اعلان الرئيس سعد الحريري امس عزوفه عن القبول بأي تسمية لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، «قنبلة سياسية» من العيار الثقيل وفق ما تصف اوساط مطلعة على مداولات الملف الحكومي. وتقول فاجأ الحريري الجميع بإسداله «الستار الحكومي» على نفسه باكراً ليؤكد ان التعقيدات كبيرة في ملف تشكيل الحكومة.

وتشير هذه الاوساط الى ان الاجواء كانت جامدة ولم تكن بهذا السوء امس الاول، وكان هناك مساع يقودها اللواء عباس ابراهيم بين مختلف المقار الحزبية والسياسية والرئاسية والدينية لتبديد العقبات امام تسمية الحريري رغم وجود اجواء سلبية داخلية وخارجية.

ومن هنا وبعد عزوف الحريري، اختلطت الاوراق مجددا وعادت الامور الى نقطة الصفر، ها هو لبنان اليوم  الغارق في ازمته المالية والمتضرر من انفجار مهول في مرفأ بيروت، امام جولة جديدة من المشاورات لاختيار اسم بديل وتأمين التوافق حوله. هذا واشارت اوساط سياسية ان الوزير وليد جنبلاط  لم يرد ترشيح سعد الحريري لرئاسة الوزراء ليس من باب الخصومة السياسية بل من باب الحرص على حد قول هذه الاوساط. بيد ان جنبلاط قال لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري  ان عدم عودته لرئاسة الحكومة في ظل وجود هذا العهد سيصب في مصلحته لان العهد والوزير جبران باسيل سيعرقلان كل خطوة سيقوم بها الحريري في مجلس الوزراء وبالتالي لن يتمكن الحريري من تحقيق مبتغاه وتطبيق مشروعه الاقتصادي للبلاد.

من جهة اخرى، التأخير في تشكيل الحكومة قد يؤدي الى اجهاض مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون الذي دعا الى حكومة وحوار وطني داخلي وإصلاحات اساسية حيث رأت اوساط ديبلوماسية ان المماطلة في تأليف حكومة فعالة لهذه المرحلة الدقيقة والصعبة سترسل اشارات سلبية لفرنسا وللمجتمع الدولي الذي انفتح على لبنان بشكل تدريجي بعد حصول انفجار مرفأ بيروت.

فهل تضيع السلطة مجددا الدعم الدولي؟ وهل تضع نفسها امام مواجهة المجتمع الدولي، وبخاصة فرنسا التي اوضحت انه سيكون هناك عواقب اذا استمرت الدولة اللبنانية في اتباع النهج نفسه؟

صحيح ان الجوهر في المشاورات السياسية  ليس فقط تشكيل حكومة كيفما كان، انما التوصل لحكومة منتجة قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الاقتصادية والمالية الصعبة. ولكن ما يظهره الزعماء اللبنانيون والاحزاب انهم لا يزالون يتصارعون على النفوذ في قلب الدولة التي تتهاوى يوما بعد يوما. ولذلك لا يبدو ان الحكومة المقبلة ستكون افضل حال من حكومة تصريف الاعمال الحالية ما دام ان المقاربة من الجهات السياسية المسؤولة للحكومة وللمواقع وللازمة المالية لا تزال نفسها.

اللواء ابراهيم يعمل على تسريع تشكيل الحكومة وتقريب وجهات النظر

في غضون ذلك، قالت اوساط سياسية للديار ان اللواء عباس  ابراهيم سيزور مجددا دار الفتوى وعين التينة وقصر بعبدا وباقي الافرقاء السياسيين لحلحلة هذه القضية وتذليل العقبات امام تأليف الحكومة، خاصة ان تشكيل حكومة هو امر اساسي في حين ان الفراغ الحكومي سيقضي حتما على استمرارية المؤسسات وسيفاقم الوضع الاقتصادي سوءاً. والتسريع في ولادة حكومة قادرة على تطبيق اصلاحات سيخفف من حدة الاحتقان الشعبي والغضب عند الناس، خاصة بعد ان دق ناقوس الخطر حاكم مصرف لبنان انه ملزم بوقف الدعم قريبا عن القمح والمحروقات والادوية. فهل هناك وعي سياسي لمعنى اعلان البنك المركزي بوقف الدعم؟ وهل هناك ادراك ان الاولوية اليوم هي لتشكيل حكومة تلبي مطالب الشعب وليس مصالح الاحزاب والممسكين بالسلطة؟

 

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٦ آب ٢٠٢٠

0

صحيفة الأنباء

‎*‎إلغاء ام تأجيل‎ ‎

لم يصدر أي توضيح حول سبب عدم قيام مرجع روحي بزيارة كان تم الإعلان عنها سابقاً، وما إذا كانت ألغيت أم ‏تأجلت‎.‎

‎*‎لا نتائج‎ ‎

لم تصل لقاءات أجراها مسؤول غير مدني إلى أي نتائج جديدة في المسعى المكلّف به‎. ‎

صحيفة نداء الوطن

يتردد أن حزباً معارضاً بدأ يجس نبض شخصيات مقربة منه شاركت في الحراك الشعبي، لمعرفة ‏ما إذا كانت ترغب بالمشاركة في الانتخابات الفرعية‎.‎

يبحث عدد من المطارنة غير الموارنة سبل دعم مواقف البطريرك الراعي بعدما لاحظوا أن ‏بطاركتهم تأخروا في مجاراة مواقف بكركي السيادية والوطنية‎.‎

أفيد أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اتخذ موقفاً معادياً من وزيرة تقدمت باستقالتها قبل استقالة ‏الحكومة وقطع العلاقة نهائياً معها‎.‎

صحيفة البناء

خفايا

قالت‎ ‎مصادر‎ ‎على‎ ‎صلة‎ ‎بالاتصالات‎ ‎داخل‎ ‎فريق‎ ‎الغالبية‎ ‎النيابية‎ ‎حول‎ ‎تسمية‎ ‎رئيس‎ ‎مكلف‎ ‎بتشكيل‎ ‎الحكومة‎ ‎إن‎ ‎فرضية‎ ‎قيام‎ ‎نواب‎ ‎قوى‎ 14 ‎آذار‎ ‎بتسمية‎ ‎الدبلوماسي‎ ‎السابق‎ ‎نواف‎ ‎سلام‎ ‎تضع‎ ‎الغالبية‎ ‎أمام‎ ‎خيارات‎ ‎دقيقة‎ ‎لا‎ ‎تستطيع‎ ‎إلا‎ ‎مواجهتها‎ ‎موحّدة،‎ ‎وإنها‎ ‎لا‎ ‎تزال‎ ‎تسعى‎ ‎لتوافق‎ ‎على‎ ‎تأجيل‎ ‎الاستشارات‎ ‎بانتظار‎ ‎التوافق‎ ‎وإلا‎ ‎ستضطر‎ ‎لخيارات‎ ‎صعبة‎.‎

كواليس

قال‎ ‎مصدر‎ ‎دبلوماسي‎ ‎فرنسي‎ ‎متابع‎ ‎لوضع‎ ‎المنطقة‎ ‎إن‎ ‎الحركة‎ ‎الأميركية‎ ‎التي‎ ‎يقودها‎ ‎وزير‎ ‎الخارجية‎ ‎مايك‎ ‎بومبيو‎ ‎تدور‎ ‎في‎ ‎مكان‎ ‎آخر‎ ‎غير‎ ‎البحث‎ ‎عن‎ ‎تسويات‎ ‎وتوافقات‎ ‎تخفف‎ ‎حدة‎ ‎التوتر،‎ ‎حيث‎ ‎يبدو‎ ‎الأميركي‎ ‎مقتنعاً‎ ‎بأن‎ ‎تزخيم‎ ‎التطبيع‎ ‎العربي‎ ‎الإسرائيلي‎ ‎هو‎ ‎الأولوية‎ ‎السياسية‎ ‎الأميركية‎ ‎وربما‎ ‎الورقة‎ ‎الرابحة‎ ‎انتخابياً‎.‎

صحيفة النهار‎

ـ لوحظ أنّ زعيماً سياسياً تجنب إطلاق أي موقف بعد قرار المحكمة الدولية في ظل توالي المواضيع السياسية الداخلية ‏الساخنة، وذلك تجنُّباً لأي صدام مع حزب ممانع بارز خصوصاً بعد بعض الأحداث التي جرت في مناطق جبلية‎.

ـ عُلم أنّ جهات أبلغت بعض أصدقائها من مرجعيات وقيادات سياسية بضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة، في حين ‏أنّ أكثرهم بدأت يتجنب الزيارات والجولات ويلتزم منزله او مقره‎.

ـ اثارت خطوة وزير التربية باقالة رئيسة المركز التربوي للبحوث استياء في اوساط العونيين لانها قريبة من الرئيس ‏عون وهي قريبة النائب الياس بوصعب ما ترجم حملة شرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ يتردد في أوساط حزب بارز أن وجود تيار سياسي خارج الحكومة لن يعطل تشكيلها‎.

ـ شكا أحد السفراء من جشع المسؤولين اللبنانيين – الذي لا ينتهي حسب قوله – وهو سيأتي لمعرفة أين ستذهب ‏المساعدات للتأكد من عدم سرقتها‎.

ـ ظلّ مرجع كبير متمسكا وما زال بإسم رئيس تيار بارز ليكلف رئيسا للحكومة الجديدة حتى لحظة إنسحاب ‏الأخير‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ حملت الساعات الماضية مؤشرات بالغة السلبية، تجاه إمكان إحداث خرق في إيجاد أرضية صلبة للمعالجات‎!

ـ تدقق جهات أمنية محلية ودولية في حقيقة ما إذا كانت هناك محاولة لاغتيال شخصية سياسية أم لا؟ ومَنْ هي؟‎

ـ تناهى إلى شخصية سياسية، كانت مرشحة لدور كبير، أن حزباً فاعلاً، لا يزال يدعم تياراً موالياً في الخيارات ‏الحكومية، خلافاً للتسريبات‎.‎

‎اصابة جديدة بكورونا لعامل سوري في عمشيت

0

‎علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تمّ تسجيل اصابة بكورونا لعامل سوري (حمزة احمد ناصر البني) من سكان بلدة عمشيت وهو يخضع للحجر المنزلي

‎رغم كل شي … مكملين

 ” رغم كل شي … مكملين “

‎تحت هذا الشعار، بدأ قطاف العنب الاحمر في domaine st Gabriel “DSG” في غلبون، بعدما كان انتهى قطاف العنب الابيض منذ اسبوع.

‎فقد انضم إلى الفريق الفني متطوعون وعمال اضافة الى بعض الاهالي والاصدقاء، الذين اطلعوا على سير العمل وكيفية عمل المعدات الجديدة التي استقدمت أخيرا . كما ان التحضيرات والاعمال مستمرة، مؤمنين ان لبنان يجب ان ينهض من كبوته ويعود مزدهرا كما عرفناه.

‎وسيكون DSG حاضرا قريبا لاستقبال الزوار من محبي ومتذوقي النبيذ اضافة الى برامج ثقافية و ترفيهية ستقام في المكان وسيكون للبلدة والبلدات المجاورة عنوان جديد لزيارته الى بيوت الضيافة ومطعم ” La Cave d’Hôte” , والتمتع بالمشي على دروب غلبون، لتبقى هذه البلدة وجهة للسياحة البيئية واكتشاف طبيعة جميلة من وطننا لبنان.

اصابة جديدة بكورونا في لحفد

اكّد رئيس بلدية لحفد ابراهيم مهنا في اتصال بموقع “قضاء جبيل ” اصابة (ر.م) بعدما جاءت نتائج فحوصاتها ايجابية ، وهي محجورة في منزلها وسيخضع المخالطون لها لفحوصات للتأكد ما اذا كانت انتقلت العدوى اليهم

الحواط: “ضبوا عنترياتكم عن المؤسسات السياحية المنكوبة”

0

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “‏يا ليتنا رأينا عنترياتكم حيث يجب أن تكون.

‏يا ليتنا رأينا عنترياتكم في مواجهة السلاح المتفلت.

‏يا ليتكم توصلتم إلى نتائج في التحقيق بتفجير المرفأ خلال ٥ أيام كما وعدتم.

‏يا ليتكم كنتم صارمين بوقف التهريب.

‏ضبوا عنترياتكم عن المؤسسات السياحية المنكوبة.

‏فعلاً ، اللي استحوا ماتوا”.

وزارة الصحة : ١٢ حالة وفاة و ٥٣٢ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٥٣٢ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٣٦٨٧

تحذير من مخاطر فتح القطاعات الاقتصادية عشوائياً

عقدت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اجتماعا في السرايا الكبيرة برئاسة رئيسها الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر وحضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد الخوري، مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، ممثل وزارة الداخلية والبلديات العميد محمد الشيخ، ممثل لوزارة الصحة العامة الدكتور محمد حيدر، ممثل عن وزارة السياحة مازن بو ضرغم، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة عاتكة بري، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، عدد من الأطباء الجامعيين الاختصاصيين في الطب الوبائي وممثلين لشريحة واسعة من القطاعات الاقتصادية في لبنان: أصحاب الفنادق، المنتجعات والمسابح البحرية، تأجير السيارات، كازينو لبنان، نقابة منظمي الحفلات، الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، المطاعم، مكاتب السياحة والسفر، المراكز التجارية، محال البيع بالتجزئة، الحضانات، وجمعية تجار بيروت.

وتم عرض الواقع الوبائي الحالي والقدرة الاستيعابية للقطاع الاستشفائي، في ظل الإغلاق الجزئي المفروض لغاية 7/9/2020، حيث قام ممثلو وزارة الصحة العامة والاختصاصيون بشرح دقة واقع القطاع الصحي والاستشفائي الحالي في لبنان بمواجهة وباء كورونا ومحدودية قدرته الاستيعابية التي تبذل الوزارة والقطاع الصحي الجهد المستمر في رفعها، لا سيما بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت الأليمة وما نتج منه من ضرر لحق بالقطاع الصحي في لبنان وأدى الى انخفاض القدرة الاستيعابية للأسرة وأجهزة التنفس الإصطناعية المخصصة لمرضى كورونا وخروج عدد من المستشفيات عن الخدمة، وذلك في ظل ارتفاع خطر نسبة الحالات الإيجابية الى ما فوق ال10 في المئة.

ومن جانبهم، قام ممثلو القطاعات الاقتصادية بعرض الواقع الاقتصادي المتدهور والحاجات المعيشية الملحة، محذرين من مخاطر الاغلاق والبطالة.

وبنتيجة الاجتماع، توافق المجتمعون على إيجاد صيغة توائم الواقع الصحي والوبائي وتراعي الوضع الاقتصادي – الاجتماعي، حيث اقترحت اللجنة وبعض ممثلي القطاعات الاقتصادية الحاضرة أن تعمد القطاعات المجتمعة كافة على وضع خطة عملية متكاملة للتدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ضمن قطاعاتها تتضمن تدريب العاملين ومراقبة حسن تطبيق هذه الخطة، كذلك المشاركة في اعداد حملة توعية لمؤازرة الجهود المبذولة في مواجهة هذا الوباء، بعيدا من زج هذا الموضوع خارج اطاره الطبي والصحي.

وعليه، تقوم هذه القطاعات بإيداع اللجنة خطتها بالسرعة القصوى لتقترح بدورها على رئاسة الحكومة اعتماد هذه الخطة كموجب لتقصير مدة الإغلاق الجزئي لغاية نهاية الأسبوع الحالي.

وحذرت اللجنة من “مخاطر العودة إلى فتح القطاعات الاقتصادية بصورة عشوائية من دون خطة وقائية واضحة، مما قد يؤدي الى انتشار الوباء وعجز القطاع الصحي عن استيعاب الحالات الإيجابية وتقديم العناية الصحية اللازمة وتعريض الصحة والسلامة العامة لمخاطر لا تحمد عقباها”.

فهمي يحذّر: لا تهاون في تطبيق القوانين

صدر عن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي البيان التالي:

“عمد بعض التجار واصحاب المؤسسات الخاصة الى اتخاذ مواقف ونشر بيانات واطلاق دعوات تتضمن تعابير مسيئة ومجحفة بحق الدولة والاجراءات المتخذة من قبل الحكومة للتصدي للموجة الثانية من وباء كورونا، الذي انتشر بشكل واسع في مجتمعنا وبات يتكاثر ويهدد صحة اللبنانيين جميعاً بشكل عام.

وتفهماً منا لمعاناة اصحاب المؤسسات الخاصة، تم الاتفاق خلال لقائنا مع وفد منهم على التواصل من اجل ايجاد ارضية مشتركة تضمن صحة المواطنين من جهة، وتخفف من معاناتهم وخسائرهم من جهة ثانية. الا انه، يبدو ان هذا الحل لم يرض البعض منهم الذي لجأ للأسف الى نغمة التمرد والتهديد والوعيد والتحدّي، والدعوة إلى عدم الالتزام بالقرارات المتخذة والمستندة الى توصيات وزارة الصحة واللجان الصحية المختصة التي كانت محط تقدير وتأييد من قبل جميع اللبنانيين عند بداية ظهور هذا الوباء، واشادة بالاجراءات التي تم اتخاذها في حينه ووضعتنا في مرتبة متقدمة جداً بين دول العالم في ما خص مكافحة جائحة كورونا.

وازاء ذلك، فإن تزايد اعداد المصابين نتيجة عدم الالتزام بتطبيق اجراءات التعبئة العامة سيقع على مسؤولية المخالفين، وسينعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية كافة.

وعليه، فإن وزارة الداخلية والبلديات، تحذر من انها لن تتهاون في تطبيق ما تنص عليه القوانين بحق المخالفين، من تنظيم محاضر ضبط  وصولاً الى الاحالة على القضاء المختص، خصوصاً وان الامر يتعلق بالسلامة العامة وصحة جميع المواطنين في ظل التزايد الخطير لارقام الاصابات بالوباء وفي اعداد الوفيات المسجّلة بسببه، بالإضافة الى ارتفاع اصوات مدراء المستشفيات المحذرة من عدم توفّر اسرّة في غرف العناية الفائقة لاستقبال الحالات الدقيقة للمصابين.

وتدعو وزارة الداخلية والبلديات الجميع الى الاخذ في الاعتبار المصلحة العامة للبنانيين بكل شرائحهم، على امل التوصل في الوقت المناسب الى حل لما فيه مصلحة القطاعات الاقتصادية والصحية والمجتمع اللبناني ككل”.

ترقية شهداء فوج اطفاء بيروت

أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود أصدر قراراً، قضى بترقية رجال فوج اطفاء بيروت الابطال الذين ارتقوا شهداء في انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4-8-2020 خلال تأديتهم لواجبهم الانساني و قدموا أرواحهم على مذبح الوطن، الى الرتبة الاعلى التي تعلو رتبتهم مباشرة، وذلك اعتباراً من تاريخ استشهادهم.

error: Content is protected !!