17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2595

الراعي: اسحبوا الأسلحة والمتفجّرات من الأيدي

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسةالصرح البطريركي الصيفي في الديمان، عاونه المطرانان سمير مظلوم وحنا علوان، بمشاركة المطران مطانيوس الخوري، المنسق البطريركي الاب فادي تابت، القيم البطريركي العام الاب جان مارون قويق، القيم البطريركي في الديمان الاب طوني الآغا، أمين سر البطريرك الاب شربل عبيد وحضور حشد من المؤمنين التزموا الاجراءات الوقائية ووضع الكمامات والمسافات الآمنة.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: “الحب الذي وقع في الأرض الصالحة، نبت وأثمر مئة ضعف” (لو8:8)”، جاء فيها: “1. الحب، الذي يتكلم عنه الرب يسوع، في مثل الزارع، هو كلمة الله. إنها تصل إلينا من خلال كلامه الموحى في الكتب المقدسة، وكلامه المكتوب في قلوبنا وفي النظام الطبيعي. هذه الكلمة الإلهية، تحتاج إلى قلوب محبة تقبلها، وإلى عقول منفتحة على الحقيقة المطلقة تستنير بها، وإلى إرادات جاهزة لعمل الخير تتقوى بها، تماما كما يحتاج الزرع إلى أرض صالحة، لكي ينبت ويثمر مئة ضعف (لو8:8).

2. لذا، يدعو الرب يسوع كل إنسان، من أي دين أو عرق أو لون أو ثقافة كان، لاحترام كلام الله، الخالق والمخلص والديان. فلا يمكن اتلاف الكلام الالهي بعدم الاكتراث له، كالحب الذي يقع على قارعة الطريق؛ ولا بالسطحية الفارغة كالحب الذي يقع على الصخر، ولا بتفضيل شؤون الدنيا عليه، كالحب الذي يقع بين الشوك.

3. نصلي اليوم كي ينقينا الله بعنايته ويحولنا إلى ارض صالحة، فنقبل كلامه ليؤتي فينا وبواسطتنا ثماره، سواء في حياة العائلة والمجتمع، أم في حياة الكنيسة والدولة.

ولا ننسى أن صرخة المتألمين من الجوع والعطش والمرض والعري والأسر والقتل والتشرد والظلم والإهمال والنكبة والاستقواء والحرمان، إنما تصل إلى قلب الله. ألم يقل الله لقايين عندما قتل أخاه هابيل: قايين، أين هابيل أخوك؟ ماذا فعلت؟ دم أخيك يصرخ إلي من الأرض” (تك4: 9-10)؟

4. ها نحن في الأحد الثالث بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت. وضحاياه من موتى ومفقودين وعائلات يلفها الحزن والألم، وجرحى ومشردين ومنكوبين، ماثلة أمام عيوننا، وفاعلة تأثرا في أعماق قلوبنا، مع مشهد الخراب والدمار في المنازل والكنائس ودور العبادة والمستشفيات والمطرانيات والمدارس والجامعات، وفي المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمتاجر والمصانع والمطاعم والشركات. إنها كارثة وطنية لا تقدر ولا تعوض.

إننا إذ نسأل لذوي الضحايا العزاء الالهي، نطلب من الله أن يسكب رحمته على نفوس كل الشهداء، وأن يعوض علينا بولادة جديدة للبنان استحقتها دماؤهم البريئة، ومنهم من كان يقوم بواجبه الوطني والانساني في عملية الانقاذ وإخماد الحريق كعناصر الجيش والقوى الامنية والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت الذي فقد عشرة من خيرة شبابه.

5. وما يدمي القلب بالأكثر ويثير الغضب الشعبي هو أن بعض مسؤولي الدولة يتعاطون مع الكارثة من زاوية سياسية ويحولون دون تحقيق دولي يكشف بواسطة تقنياته وحياديته أسباب التفجير ويحدد المسؤوليات بتجرد ونزاهة. ويكاد الغضب الشعبي أن يتفجر عند رؤية المعنيين بتأليف حكومة جديدة، يقاربون عملية التأليف من منظار انتخابيٍ ومصلحيٍ ويضعون الشروط والشروط المضادة، كأن لا البلاد انهارت، ولا الجوع عم، ولا الكيان ترنح، ولا انفجار المرفأ حصل، ولا 200 شهيد سقطوا، ولا ألوفا من الجرحى، ولا مئات ألوف بدون مأوى، ولا بيروت تدمرت، ولا عقوبات قديمة وجديدة، ولا وباء كورونا يكسح البلاد.

إن الشعب والعالم يترقبان تأليف حكومة إنقاذ وطني واقتصادي سريعا دونما إبطاء، مهما كان السبب، شرط ان تتألف من رجالات إنقاذ. فلم مقاومة الإصلاح؟ ولم حصر السلطة بمنظومة أثبتت فشلها؟ إن ما نخشاه أن يكون أحد أهداف التسويف في تأليف الحكومة هو إعادة لبنان إلى عزلته التي كان يرزح تحتها قبل تفجير المرفأ، وعرقلة زيارات كبارِ مسؤولي العالم إليه، بغية تأكيد القرب من شعبه الأبي بما يقدمون من مساعدات. هذا الشعب الذي أظهر تضامنه، من خلال شبانه وشاباته وسائر المتطوعين من أطباء ومهندسين ومحامين، وسواهم من المحسنين والمتبرعين والمنظمات الإنسانية والكنسية والرسولية والكشفية. هؤلاء كلهم هبوا للنجدة على تنوعها، فكفكفوا دموعا وعزوا قلوبا، وشجعوا إرادات. فضلا عن الذين تبرعوا بالمال سخيا لمساعدة العائلات والمؤسسات، والذين باشروا في ترميم المنازل، ووضع التصميم العام، والجهات التي أعلنت تبنيها إعادة بناء وترميم مستشفيات وكنائس. الله وحده كفيل بمكافأتهم، وهم موضوع صلاتنا وتشجيعنا واهتمامنا لدى ذوي الارادات الحسنة. وأوجه تحية شكر من القلب للدول التي ما زالت ترسل المساعدات المتنوعة. حفظها الله في سلام وازدهار!

6. إن أوجاع ودموع ضحايا الانفجار، هي صرخة تصل إلى قلب الله، وتتحول كلمة منه إلى كل صاحب مسؤولية في قطاعه. وبخاصة إلى السلطة اللبنانية لتعتبر كارثة مرفأ بيروت في مثابة جرس إنذار، فتبادر إلى دهم كل مخابىء السلاح والمتفجرات ومخازنه المنتشرة من غير وجه شرعي بين الأحياء السكنية في المدن والبلدات والقرى. إن بعض المناطق اللبنانية تحولت حقول متفجرات لا نعلم متى تنفجر ومن سيفجرها. وجود هذه المخابئ يشكل تهديدا جديا وخطيرا لحياة المواطنين التي ليست ملكا أي شخص أو فئة أو حزب أو منظمة. حان الوقت لأن تسحب هذه الأسلحة والمتفجرات من الأيدي لكي يشعر المواطنون أنهم بأمان، على الأقل، في بيوتهم.

كم آلمتنا في هذا السياق حادثة مقتل 3 شبان بالأمس في بلدة كفتون بالكوره العزيزة، وهم علاء فارس وجورج وفادي سركيس، خلال تأديتهم واجبهم المكلفين به من قبل البلدية بصفتهم شرطة بلدية ومتطوعين للخدمة. وذلك على يد مجرمين أتوا الى البلدة بسيارة بدون لوحات. وهذا مظهر آخر من إهمال السلطات الأمنية. نصلي لراحة نفوس الضحايا، ونعزي أهلهم وعائلاتهم وفي مقدمهم رئيس بلدية كفتون السيد نخله حنا فارس والد أحد الضحايا.

7. لمناسبة صدور حكم المحكمة الخاصة بلبنان بشأن قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، نجدد التعازي إلى عائلاتهم. ونستذكر دوره في إعادة إعمار وسط بيروت، وتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية، وتعزيز علاقاته مع الدول العربية ودول العالم. هذا ما نحتاج إليه اليوم. نحتاج إلى شخصية تعيد، مع أصحاب الإرادات الحسنة، نسج هذه العلاقات العربية والدولية، وتخرج لبنان من عزلته الجبرية السياسية والديبلوماسية والاقتصادية التي تخنقه.

8. إن البطريركية المارونية تتطلع إلى توطيد علاقات لبنان بأشقائه العرب، فهي تؤمن إيمانا صادقا بانتماء لبنان إلى العالم العربي، وبالتعاون مع قادة دوله من أجل السلام والتقدم في الشرق الأوسط. فمن لبنان انطلقت مبادرة السلام العادل والشامل التي أقرت في قمة بيروت لجامعة الدول العربية سنة 2002. لبنان اليوم هو الأحوج إلى السلام ليتمكن من استعادة قواه والقيام بدوره في محيطه لخدمة حقوق الانسان والشعوب. كفانا حروبا وقتالا ونزاعات لا نريدها!

إن وثيقة الحياد الناشط التي أعلناها في السابع عشر من آب الحالي، ولقيت شبه إجماع من التأييد، ليست مشروعا خاصا بالبطريرك أو بالبطريركية المارونية، بل هي عودة إلى صميم الكيان السياسي اللبناني، وطبيعة اللبنانيين على مر العصور، وباب خلاص للبنان وكل اللبنانيين. والحياد، كما أوضحت الوثيقة مفهومه، لا يقبل التجزئة في مكوناته الثلاثة المتكاملة والمترابطة. وليس هو موضوع وفاق بل يسلتزم أولا وفاقا على الولاء للبنان، قبل الوفاق على الحياد. فمتى حصل الوفاق على الولاء للبنان، يصبح القبول بالحياد أمرا بديهيا.

لقد بات الحياد معيار قناعتنا بمفهوم لبنان الكبير ودوره التاريخي وصيغة الشراكة التي أرساها الميثاق الوطني وطورها اتفاق الطائف. إن بناء الدولة القوية مرهون باعتماد الحياد لا بالاستغناء عنه. وهذا ما نرجوه عشية الاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير. صحيح أن لبنان صغير بمساحته، لكنه كبير بشعبه ورسالته.

9. إن كلمة الله، الموحاة والمكتوبة في قلوبنا وفي نظام الطبيعة، حية وفاعلة (عب12:4). تعطي القدرة على بناء ملكوت الله (أع 32:20)، ملكوت الحقيقة والمحبة والعدالة والحرية والسلام. فلنصغ إلى هذه الكلمة، ولنقبلها مثل حبة القمح في الأرض الطيبة، تمجيدا وتسبيحا للآب والابن والروح القدس، إلى الأبد، آمين”.

هل عاد مسلسل الإغتيالات؟

تصدّرت جريمة كفتون في الكورة المشهد يوم السبت، وذلك في مؤشرٍ خطير إلى حجم التفلّت الأمني الذي يعيشه البلد.

وفي حين لم تظهر بعد نتائج عن التحقيقات، وتتضارب المعلومات حول ما جرى، أشارت مصادر نيابية شمالية عبر “الأنباء” إلى أن الجناة ربما كانوا يستهدفون شخصيةً سياسية كانت تزور المنطقة، ولم يكونوا بقصد التنزّه أو السرقة، الأمر الذي يؤشّر إليه ما تمّ ضبطه في سيارة المجرمين من ذخائر وأسلحة، حيث تشير التحقيقات إلى أن ما كان يجري التحضير له هو عملٌ إرهابي.

 

“الاشتراكي” و”التيار”: لا للحريري!

0

لا تزال المشاورات الحكومية تراوح مكانها ما يوحي بعدم إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم بعض التفاؤل الذي تبديه مصادر مطلعة على المباحثات، معتبرة أنه لا بدّ أن يسجل خرق ما قبل موعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى بيروت بداية الشهر المقبل.

وفي إطار اللقاءات السياسية التي تعقد على أكثر من خط، عقد أمس لقاء بين رئيس البرلمان نبيه بري، والنائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط. ورغم أن فاعور لم يدل بأي تصريح للإعلام بعد انتهاء اللقاء، قالت مصادر مطلعة على المشاورات، إن «الحزب التقدمي الاشتراكي» لم يبد حماسة لطرح بري لجهة عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى رئاسة مجلس الوزراء، بينما نقلت قناة «الميادين» عن أبو فاعور قوله بعد لقائه بري «موقفنا حاسم ولن نسمي الحريري لرئاسة الحكومة».

مع العلم أن موقفاً لافتاً كان قد صدر عن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، قبل اجتماع أبو فاعور ببري، وكتب على حسابه على «تويتر»: «لماذا لا تجري الاستشارات النيابية وفق الأصول بدل الهمسات في الكواليس، وتختار الكتل النيابية من تشاء، وتحترم نتيجة التصويت»، وأضاف: «وبالنسبة لموقف (الحزب الاشتراكي)، فلا علاقة له بأي تيار سياسي آخر، ولا ندين لأحد بأي جميل. إن نتائج الانتخابات السابقة خير دليل أن ما من أحد بادلنا الأصوات».

ومع تأكيد المصادر المطلعة على أن بري وموقف الثنائي الشيعي بشكل عام لا يزال يدفع باتجاه ترؤس الحريري لمجلس الوزراء، من دون أن تستبعد ليونة في موقف جنبلاط تحديداً في هذا الإطار، وهو الذي ينسق بشكل دائم مع بري، تلفت إلى أن الموقف الأكثر ضبابية في هذا الإطار هو لرئيس الجمهورية، ورئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل، الذي لم يكن متجاوباً مع طرح بري لعودة الحريري خلال لقائه رئيس البرلمان، لتعود بعدها مصادره (مصادر باسيل)، وتقول إنه لم يتم البحث بالأسماء.

ورغم كل ذلك، تعول المصادر على مرونة ما قد تتضح في المواقف السياسية في الأيام المقبلة، من دون أن تسقط بشكل نهائي احتمال إمكانية الدعوة إلى استشارات نيابية قبل عودة الرئيس الفرنسي، «رغم اللعب على وتر التأليف والتكليف، وامتناع رئيس الجمهورية عن الدعوة للاستشارات قبل الاتفاق على شكل الحكومة وصيغتها وبرنامجها»، مؤكدة أن الميثاقية هي في التأليف وليس في التكليف.

“المعلومات” تسلّمت موقوفاً من القوة المشتركة الفلسطينية بعد اشتباك معه فجرا… واشتباه بضلوعه بجريمة كفتون

تسلمت دورية من شعبة المعلومات الموقوف “إيهاب.ش” من القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم البداوي ونقلته الى بيروت بعد اشتباك فجراً معه، أصيب في خلاله أحد عناصر الشعبة بكتفه.

وهناك شبهة بضلوع الموقوف بجريمة كفتون – الكورة.

اشارة الى أن القوة المشتركة أقنعت الموقوف الذي كان يتسلّح بقنبلة وبندقية رشاشة بتسليم نفسه بعد مفاوضات معه حرصًا على أمن المخيم.

وقد أظهر مقطع فيديو اللحظات الاولى للاشتباك مع المطلوب والمجموعه المشتركه من الفصائل وشعبة المعلومات.

هل يكون القاضي عويدات خليفة دياب في رئاسة الحكومة؟

0

حذّر مصدر نيابي بارز من التفريط في عودة الاهتمام الدولي بلبنان الذي تجلّى في حملات التضامن العربية والدولية مع اللبنانيين الذين تكبّدوا كلفةً بشرية ومادية من جراء الانفجار المدمِّر في مرفأ بيروت واستهدف مناطق واسعة من العاصمة، وقال إن هذا الاهتمام الدولي كان قد انقطع احتجاجاً على إهدار الفرصة التي وفّرها مؤتمر «سيدر» لمساعدته للنهوض من أزماته المالية والاقتصادية بسبب تلكؤ الحكومات المتعاقبة في الاستجابة لشروطه في تحقيق الإصلاحات المالية والإدارية.

وكشف المصدر النيابي لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يتحرّك في كل الاتجاهات ويدق الأبواب المغلقة لإخراج تشكيل الحكومة الجديدة من التأزّم، في محاولة لفتح كوّة في جدار الأزمة تؤدي إلى تزخيم الاهتمام الدولي بتحقيق تقدُّم يمهّد لعودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثانيةً إلى لبنان في مطلع الشهر المقبل.

وقال إن الرئيس بري على تواصل من حين لآخر مع ماكرون وإن الأخير اتصل به في أعقاب اجتماعه برئيس الجمهورية ميشال عون، وأكد أن زيارة الرئيس الفرنسي وإن كانت مقرّرة في لبنان فإنه في المقابل يراهن على تحقيق خرق يؤسس لمواصلة جهوده لمساعدة لبنان على تجاوز الكارثة التي حلّت به.

ولفت المصدر نفسه إلى أن تحقيق هذا الخرق يشجع ماكرون على العودة إلى بيروت لأنه ليس على استعداد أن تأتي زيارته من دون تحقيق أي تقدّم، وبالتالي تبقى الأوضاع على ما كانت عليه قبل أن يحضر إلى بيروت في زيارته الأولى للتضامن مع اللبنانيين.

ورأى أن اللقاء الذي جمع بري برئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بناءً على رغبة رئيس الجمهورية الذي يفوّضه في حسم الأمور العالقة ذات الصلة بأزمة تشكيل الحكومة الجديدة في حضور حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، ومعاون رئيس المجلس النائب علي حسن خليل… لم يؤدِّ إلى إحداث أي خرق. وقال إن الأفق ما زالت مسدودة ليس لأن باسيل لا يؤيد عودة زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري وبدعم من «حزب الله» إلى رئاسة الحكومة فحسب، بل لأنه يتبنّى على بياض إصرار عون على إعطاء الأولوية للتأليف قبل التكليف بذريعة أن هناك ضرورة لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف.

ومع ان باسيل تجنب طرح لائحة بأسماء المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، وإن كان لمّح بلا تفاصيل بوجود مرشحين آخرين، فإن جهات رسمية نافذة -كما علمت «الشرق الأوسط»- استمزجت آراء الفريق السياسي المحيط بعون في طرح أسماء من قضاة حاليين وسابقين لخلافة رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب.

وفي هذا السياق، تردد أنها ركّزت على اسم القاضي أيمن عويدات، لكنّ هذا الطرح قوبل برفض من مكوّنات سياسية أُعلمت بوجود نية لدى عون المجيء برئيس حكومة ما هو إلا نسخة طبق الأصل من الرئيس المستقيل بذريعة أن لبنان يتدحرج نحو الهاوية وأن الأزمة بلغت ذروتها تحت وطأة التداعيات المترتبة على الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت.

اصابة لفتاة بكورونا في بشللي -جبيل

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تمّ تسجيل اصابة فتاة (ج.ز) بكورونا في بلدة بشللي الجبيلية

وزارة الصحة : ٥ حالات وفاة و ٦١١ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٦١١ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٢١٩١

هل يُصرف دياب الأعمال حتى نهاية العهد؟

وفي قراءة لهذا المشهد، دعت مصادر سياسية مراقبة عبر “المركزية” إلى التنبه إلى توقيت موقف حزب الله الذي رمى إلى إرسال إشارة ايجابية إلى الحريري، قابلها الأخير في كلمته المقتضبة من لاهاي. ذلك أنه احتوى الغضب الشعبي ولم يقطع نهائيا خيط العلاقة مع الضاحية، بل اشترط تسليم المتهم بإغتيال والده، سليم عياش، ليبنى على الشيء مقتضاه. وبين سطور الموقفين تأكيد أن الحزب لا يمانع عودة الحريري إلى السراي، وإن كان يتحاشى المجاهرة بتأييد هذا الخيار، تاركا للرئيس بري التعبير عن هذا الموقف، وهو ما دأب عليه رئيس المجلس منذ استقالة الرئيس حسان دياب قبل أسبوعين.

وفي وقت تحذ ر المصادر من أن العودة إلى حكومة الوحدة الوطنية في هذا التوقيت يعني انتحارا سياسيا للبلاد التي لا يمكن أن تعود دورة الحياة فيها إلى طبيعتها بلا إصلاحات، أكدت أن حزب الله لن يتراجع في القريب العاجل عن هذا الخيار، لا لشيء إلا لتأمين مكسب سياسي مهم له في زمن التسويات، خصوصا أن التجربة علمته أن في إمكانه السيطرة على القرار الرسمي من خلال الرئاسات الثلاث. إلى هذه الصورة أضافت المصادر عاملا مهما يكمن في إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن أنهما مستعدان لدرس اتفاق نووي جديد مع ايران، ما يعني أن محور الممانعة قد يخسر هدفا استراتيجيا مهما قد يسعى الحزب إلى تعويضه مستفيدا من حرب تناتش الحصص المعهودة وخلاف الاصلاحات، اللذين قد يجعلان الرئيس دياب يصرف الأعمال حتى نهاية العهد، على ما يتخوف منه البعض.

في اليوم الثاني للتعبئة العامة: التزام ولكن…

في اليوم الثاني للتعبئة العامة كيف يبدو الالتزام في المناطق؟

صيدا: إلتزمت كل القطاعات في صيدا قرار التعبئة العامة لليوم الثاني بنسبة ثمانين في المئة، منعا لتفشي فيروس كورونا، فيما بدت حركة السير في الشوارع أقل من عادية مقارنة مع حركة السير التي تشهدها المدينة عادة في عطلة نهاية الاسبوع.

أما المحال في سوق صيدا التجاري، فقد التزمت قرار الاقفال على مضض، ولفت رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف الى أننا “ملتزمون قرار الاقفال لاننا نقدر خطورة الوضع الصحي ولا نريد ان نكسر قرارا ولكننا في الوقت نفسه ما زلنا نطالب بإعادة النظر بعدم شمول هذا القطاع قرار الاقفال، وبخاصة أنه لا يشهد اكتظاظا وإقبالا كبيرا من المواطنين مقارنة مع محال بيع المواد الغذائية كما أن التجار يراعون كل الاجراءات الوقائية”.

وقال: “يوم الاثنين سيكون هناك اجتماع لجمعيات التجار في لبنان للمطالبة بإعادة النظر بشمولنا بالقرار”، سائلا “من يتحمل ويعوض علينا خسائرنا ومن يدفع إيجارات المحال ومستحقات العمال والموظفين؟”.

وأشار الشريف الى أننا “في سوق صيدا التزمنا ومن غير المقبول أن تقفل محال السوق وتبقى المحال عند أطراف المدينة وفي ضواحيها غير ملتزمة وسنقوم بجولة للتأكد من الامر وعلى الجميع ان يلتزم لحين التوصل الى حل عادل لجميع التجار”.

وفي جولة في أحياء شارعي القدس ودلاعة اللذين يعتبران شريانا تجاريا يضم نسبة كبيرة من محال الالبسة وغيرها بدا الالتزام بالاقفال بنحو ثمانين في المئة صباحا. هذا وسجلت حركة للمواطنين في اتجاه محال بيع المواد الغذائية وحسبة صيدا لتأمين احتياجاتهم مع التزامهم وضع الكمامات، فيما تم تعليق الاصوات في المساجد التزاما بقرار دار الفتوى للحد من انتشار فيروس.

في كفتون – الكورة… مقتل ٣ اشخاص بإطلاق نار.. إدانات واستنكارات

تفقدت قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار صباح اليوم مكان حدوث الجريمة المروعة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص في بلدة كفتون الكورانية مساء أمس، واطلعت على التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة المختصة واستمعت الى إفادات الشهود.

وكانت سيارة مجهولة من نوع “هوندا أكورد” من دون لوحات في داخلها 4 أشخاص دخلت البلدة ليلا، وأطلق ركابها النار من رشاشات حربية فأردوا ثلاثة شبان هم علاء فارس وجورج سركيس وفادي سركيس.

وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش الى مكان الحادث والعمل جار على ملاحقة السيارة لتوقيف مطلق النار.

وافادت المعلومات الأولية أنّ سيارة دون لوحات حاولت دخول البلدة وعندما عمل الشبان الثلاثة وهم عناصر في شرطة بلدية كفتون على منعهم من الدخول قاموا بإطلاق النار عليهم وأردوهم على الفور

“القومي” يروي التفاصيل: من جهته، أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي – منفذية الكورة بياناً  دان فيه الجريمة التي وقعت امس في كفتون واودت بحياة  ثلاثة شبان في البلدة.

وجاء في البيان : “استفاقت بلدة كفتون والكورة على خبر جريمة مروعة وقعت في بلدة كفتون ليل أمس ارتقى ضحيتها ثلاثة شهداء، هم الرفقاء: فادي سركيس وعلاء فارس وجورج سركيس.

وفي التفاصيل المتوافرة حتى الساعة، أن الرفقاء الشهداء كانوا يقومون بتأدية واجبهم المكلفين به من قبل البلدية بصفتهم شرطة بلدية ومتطوعين للخدمة منذ زمن طويل لمراقبة الطرق، وضبط السرقات التي تتعرض لها البلدة والمنطقة كما وضبط الوضع الصحي المستجد في زمن الكورونا. وعند دخول البلدة سيارة مشبوهة ومنزوعة اللوحة فيها ثلاثة أشخاص مجهولو الهوية، استوقفهم الرفقاء المغدور بهم للاستفهام عن وجهتهم وسبب تواجدهم على طرق البلدة في هذا الوقت فيما كل المحال مقفلة والناس تلتزم بيوتها، فما كان منهم إلا أن فتحوا النار على علاء وفادي وجورج وأردوهم شهداء. إن منفذية الكورة إذ تتابع بدقة مجريات الحادثة الأليمة، تعبر عن وجعها الكبير ومصاب الكورة العظيم بخسارة خيرة شباب الوطن الذين نذروا أنفسهم للخدمة الاجتماعية والخير العام، وتستنكر بشدة هذه المجزرة البشعة المدانة بحق شبابنا في الكورة، وتضع ما جرى في عهدة القضاء والقوى الأمنية لكشف الملابسات الغامضة والوصول الى المجرمين وإنزال أشد أنواع العقوبات بهم. كما وتطلب في هذا السياق من جميع الرفقاء والمواطنين في الكورة البقاء على حال اليقظة الكاملة والانتباه الى أية عناصر مشبوهة قد تساعد في القبض على المجرمين الذين لا يزالون متوارين عن الانظار”.

وختم البيان: “إننا في الحزب نؤكد، رغم المصاب الجلل الذي أصابنا كلنا في الصميم، أن دم شهدائنا الأبرار لن يذهب سدى مهما كانت الأسباب والظروف والمعطيات، فلن ترتاح لنا نفس ولا قلب ولا عين قبل القبض على مجموعة المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة البشعة والاقتصاص منهم، في بلد يعمه التفلت وتتفشى فيه الفوضى على كل المستويات. البقاء للأمة والخلود للشهداء الأبطال”.

رئيس البلدية: من جهته أوضح رئيس بلدية كفتون نخلة حنا فارس في حديث لإذاعة “صوت لبنان 100.5” أن “كان هناك سيارة من دون لوحات تجول في المنطقة، فاقترب منها 3 شبان من المنطقة منهم نجلي ليسألوها عن وجهتها مما دفع بالمسلحين الموجودين بالسيارة الى إطلاق النار عليهم وقتلهم، ليفروا بعدها الى جهة مجهولة”.

ولفت الى أن “تم العثور في سيارة المسلحين على اسلحة، وقنابل وأسلاك كهربائية”، نافياً أن ” يكون قد تم القاء القبض على المسلحين الذين قتلوا الشباب الثلاثة ليل أمس”.

وأشارت الـ أم. تي. في غلى “ان إبن رئيس بلدية كفتون في الكورة هو أحد القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء إطلاق النار أمس”، وان رئيس بلدية كفتون أوضح “نحن تحت سقف الدولة ونطلب منها حمايتنا”.

ريفي: واعتبر الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أن “الجريمة المروّعة في كفتون والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من أبنائها الأبرار، نتيجةً لتفكك الدولة واستباحتها، وللتفلّت من العقاب”.

وشدد على أن “المطلوب توقيف الجناة وإنزال أقسى العقوبة بهم”.

وقال: “الرحمة لروح الضحايا، والعزاء للعائلات المفجوعة ورئيس البلدية على المصاب الأليم”.

فادي كرم: تعليقاً على الجريمة التي حصلت ليل أمس، اعتبر النائب السابق فادي كرم في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أن “الكورة حزينة”.

وقال: “الله يرحم الشباب، ويصبّر اهاليهم”. وشدد على أن “أهالي الكورة يطالبون القوى الامنية بالقيام بكل الجهود للقبض على المجرمين لانزال اقسى العقوبات بهم”، لافتاً الى أن “الكورة موحّدة ضد التفلّت والجريمة”.

عطالله: بدوره، غرّد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله عبر “تويتر” قائلاً: “سيّدة كفتون تحتضن أبناءها الابطال الذين رووا بدمائهم أرض بلدتهم وهم يسهرون على أمنها. والكورة المُسالمة تدعو بالرحمة للابطال وتطلب العدالة لهم بتوقيف الجُناة والإقتصاص منهم ليكونوا عِبرة للجميع”.

مكان الجريمة والسيارة:

error: Content is protected !!