16.5 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2606

نداء أممي لجمع 565 مليون دولار لمساعدة لبنان

أطلقت الأمم المتّحدة الجمعة نداء إنسانياً لجمع تبرّعات بقيمة 565 مليون دولار لمساعدة لبنان بعد 10 أيام من الانفجار المدمّر الذي وقع في مرفأ بيروت وأوقع 171 قتيلاً على الأقل وأكثر من 6500 جريح.

وقالت المنظّمة الدولية في بيان إنّها “أطلقت نداءً إنسانياً بهدف جمع ما قيمته 565 مليون دولار بهدف مساعدة لبنان على الانتقال من الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة الفورية إلى التعافي وإعادة الإعمار، وفي نهاية المطاف نحو الانتعاش الاقتصادي على المدى الطويل”.

وأوضح البيان أنّ هذه التبرّعات ستخصّص للمساهمة في جهود “الأمن الغذائي، من خلال التوصيل الفوري للوجبات الساخنة وحصص الإعاشة الغذائية وتوصيلها لتحقيق الاستقرار في إمدادات الحبوب الوطنية. الصحة، من خلال إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة، وتوفير مجموعات علاج الإصابات والأدوية الأساسية. المأوى، من خلال توفير النقود للمأوى للعائلات التي تضررت منازلها وتمويل إصلاح المباني والمرافق التي تضررت من الانفجار. الحماية، وكذلك دعم نظافة المياه والصرف الصحي”.

ونقل البيان عن نجاة رشدي، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان، قولها إنّ “مهمة إعادة بناء حياة الناس والتعافي من الدمار ما زالت في بدايتها”.

وأضافت “أحثّ المجتمع الدولي على إظهار التزامه الثابت تجاه شعب لبنان وأن يسدّد بدوره كرم لبنان المذهل تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين”.

مطبخ التكليف الداخلي شبه معطّل والمطبخ الخارجي يركّز على الحريري!

0

حتى الآن لم يبرز أيّ مؤشّر يوحي بأنّ استشارات التكليف ستجري الاسبوع المقبل، وذلك لعدم توفّر التوافق على شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة.

اللافت للانتباه هو انّ “المطبخ الداخلي” شبه معطّل، ما خَلا مشاورات تجري بين بعض المستويات السياسية المعنية بطبخة التكليف، من دون ان يكون لها أي أثر تقريري على مستوى حَسم اسم الشخصية التي ستشكّل الحكومة.

 وعلمت “الجمهورية” انّ حركة المشاورات الخارجية التي تجري بوتيرة سريعة وبحماسة فرنسية لافتة، ويحاول فيها “الطبّاخ الخارجي” إنضاج الطبخة واستجماع عناصرها الفرنسيّة والاميركية والسعودية وكذلك الايرانية، تتواكَب في الداخل مع حركة مكثّفة بعيداً عن الاضواء لـ”تليين المواقف”، تقوم بها “جهات مسؤولة” تزكّي تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، في اتجاه “بيت الوسط”، وكذلك في اتجاه جهات سياسية يشوب موقفها لبس أو غموض حيال هذه التسمية.

على انّ الصورة الجامدة حالياً على خط الاستشارات الملزمة، قد تكون قابلة لأن تتبدّل خلال اليومين، اذا ما حدثت على خط المشاورات الخارجية مفاجأة إيجابية بالاعلان عن “تفاهم ما على شخصية ما”، يسحب نفسه تلقائياً على الداخل اللبناني، بما يُطلق الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة، في موعد لا يتعدى منتصف الاسبوع المقبل، الّا اذا تعذّر بلوغ هذا التفاهم. ومعنى ذلك انّ موعد الاستشارات سيتعرّض لتأخير إضافي، ربما لا يكون سقفه الاسبوع المقبل فقط

فيتو أميركي على مشاركة حزب الله والتيار في الحكومة الجديدة

0

كشفت مصادر مواكبة للقاءات الموفد الاميركي دايفيد هيل مع كبار المسؤولين والزعماء السياسيين أنه عرض معهم بشكل عام الأوضاع العامة في لبنان بعد التفجير المدمر الذي استهدف مرفأ بيروت واضراره البليغة  مؤكدا وقوف بلاده الى جانب لبنان في هذا الظرف الصعب وحرصها على تقديم المساعدات الانسانية والطبية لاغاثة المتضررين ودعم اعادة إعمار ما تهدم لتجاوز آثار هذه الكارثة، ومؤكدا في الوقت نفسه استمرار بلاده في برنامج دعم الجيش اللبناني.

ولاحظت المصادر ان الموفد الاميركي لم يتطرق في بعض لقاءاته ولاسيما منها مع رئيس الجمهورية ميشال عون الى موضوع تشكيل حكومة جديدة الا عرضا من خلال تكرار الموقف الاميركي المعلن، الا انه تطرق الى هذا الموضوع بنقاش تفصيلي مع بقية الذين التقاهم وبينهم الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط، مشددا على ان تكون الحكومة الجديدة حيادية او تكنوقراط مستقلة قدر الامكان وتعبر عن تطلعات ومطالب اللبنانيين وخصوصا المتظاهرين في الشارع وتعمل بشفافية وانجاز الاصلاحات البنيوية والهيكلية في القطاعات والادارات الحكومية ولاسيما بالكهرباء وهو ما اعتبره البعض بأنه رفض أميركي قاطع لمشاركة حزب الله والتيار العوني بالحكومة العتيدة، مشددا في الوقت نفسه على ان تقديم المساعدات المالية من المجتمع الدولي لحل الازمة في لبنان مرتبط ارتباطا وثيقا باجراء هذه الاصلاحات الضرورية.

 وفي حين لاحظت المصادر من فحوى النقاشات ان الموفد الاميركي يؤيد المسعى الذي يقوم به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمساعدة لبنان ودعمه في مواجهة تداعيات الانفجار المروع انطلاقا من مشاركة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر دعم لبنان ومواكبته المباشرة لتشكيل الحكومة الجديدة، الا انها لاحظت تمايزا اميركيا تمثل باستمرار التشدد الاميركي برفض مشاركة حزب الله  بالحكومة المرتقبة،في حين لوحظ ان الموقف الفرنسي لم يقارب هذه المسألة بهذه الحدة في الاتصالات التي اجراها الرئيس الفرنسي مع مختلف الزعامات السياسية.

بالمقابل، أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ “اللواء”  ان المشاورات بشأن الملف الحكومي متواصلة انما في وتيرة هادئة وذلك في انتظار بلورة الصورة بشكل اوضح قبيل الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة.

وقالت ان العمل منصب اكثر على مهمات الحكومة الجديدة والمسؤوليات المطلوبة منها، وطبيعة عملها.

وأكدت أن المطلوب من الحكومة الجديدة العمل على ملفين أساسيين هما: الاصلاح ومكافحة الفساد اذ لا يمكن الإتيان بحكومة بعيدة عن هذين التوجهين.

ورأت  ان هذا الامر هو مطلب المجتمع الدولي ايضا، ومن الضروري ان تتمتع بالتمثيل من أجل القيام بهذه المهمة وان تكون بالتالي قادرة على المواجهة ومهما كان شكلها تكنوقراط، اقطاب، وحدة وطنية من المهم ان ترفع هاتين الأولويتين.

وافادت المصادر  أن الاتصالات الجارية تتم بعيدا عن الإعلام لتأمين الحد الأدنى من التوافق بين الاطراف السياسيين حول مهمة الحكومة اولوياتها وطبيعتها.

ولفتت الى ان كلام الرئيس عون تحدث أمام زواره من الموفدين الدوليين والمسؤول الأميركي عن الاصلاحات ومكافحة الفساد وضرورة ان يكونا من مهمات الحكومة الجديدة.

واشارت الى ان عون يقود الاتصالات بعيدا عن الاضواء، واللقاء المرتقب مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والمتوقع الأسبوع المقبل، يندرج في إطار هذه المشاورات، فالموضوع الحكومي سيبحث من ضمن مواضيع عدة تعرض بينهما.

الى ذلك، استبعدت اوساط مراقبة تشكيل حكومة في القريب العاجل لكنها في الوقت عينه رأت ان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بداية ايلول المقبل الى لبنان، ستكرس الاتفاق السياسي وذلك انطلاقا مما ذكره  ماكرون خلال زيارته الأخيرة الى بيروت.

وقال عون أمس ان المشاورات التي يجريها، قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية “هدفها تحضير الأجواء السياسية الملائمة كي تكون الحكومة الجديدة منتجة ومتجانسة ونتيجة توافق بين مختلف القيادات”.

وتردد ان هيل لم يبحث في ترسيم الحدود ولا في تفاصيل الملف الحكومي وهو اوضح ان بلاده لا تتدخل في الشوون اللبنانية وشدد على اهمية الأصلاحات والأصغاء الى تطلعات الشعب.

اجتماع “ايجابي” بين عون وهيل. هذه تفاصيله!

0

قالت مصادر مطلعة على لقاء عون – هيل لـ”الشرق الأوسط”، إن المسؤول الأميركي لم يتطرق بشكل مباشر إلى موضوع تأليف الحكومة، ولا إلى موضوع “حزب الله” وإيران، أو قضية ترسيم الحدود، وأكد أنه لم يأت إلى لبنان للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، إنما زيارته هي للتضامن والدعم. وأوضحت المصادر أن “كلامه اقتصر على الحكومة بتأكيده على ضرورة أن تعكس طموحات الشعب اللبناني، والآمال التي يعقدها عليها، وأن تقوم بالإصلاحات الضرورية، ومكافحة الفساد، لتحريك أموال (سيدر) وتعاون صندوق النقد الدولي مع لبنان”. كذلك، قالت أوساط رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إن اللقاء بين الطرفين ارتكز على الحاجة إلى إعادة إعمار ما دمره الانفجار في بيروت بسرعة قصوى، والعمل على برنامج طوارئ لمواجهة آثاره، والإصلاحات المطلوبة لوقف الانهيار، تمهيداً لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى مدى استعداد الولايات المتحدة الأميركية، والمجتمع الدولي، للمساعدة، والمساهمة مالياً واقتصادياً في هذين المجهودين الضروريين”. ووصفت المصادر الاجتماع بـ”الإيجابي”، حيث اتفق على مواصلة المشاورات حول هذين الموضوعين لتأمين فرص النجاح للمساعي الدولية الجارية حالياً.

هيل يلوّح بعقوبات جديدة على حلفاء حزب الله!

0

حذر وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل من التداعيات السلبية المترتبة على التفريط بالاهتمام الدولي بلبنان الذي تجلى في تقديم مساعدات إنسانية فورية للذين تضرروا من النكبة التي حلت بلبنان من جراء الانفجار المدمر الذي أصاب بيروت، داعياً إلى الإفادة من الفرصة التي توافرت له وتوظيفها للنهوض من أزماته المالية والاقتصادية وهذا لن يتحقق – كما نقل عنه عدد من النواب الذين التقوه فور وصوله إلى بيروت – ما لم تشكل حكومة حيادية مستقلة من التكنوقراط.

وأكد الذين التقوه لـ«الشرق الأوسط» أن الكارثة التي ألحقها الانفجار في بيروت أعادت الاهتمام الدولي بلبنان، وقالوا إن المساعدات الاقتصادية والمالية مرتبطة بتشكيل حكومة حيادية – بحسب قوله – وإنما يجب أن لا تكون على شاكلة حكومة حسان دياب التي اضطرت للاستقالة من دون أن تخطو أي خطوة لفتح الباب أمام المفاوضات الجدية مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات لدعم خطة التعافي المالي. ولاحظ الذين التقوا هيل من نواب حاليين وسابقين وشخصيات سياسية، أن ما طرحه هيل يتطابق كلياً مع الأفكار التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خلال زيارته لبيروت، وقالوا إنه نُقل عن الأخير بأنه لم يطرح تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنما طرح قيام حكومة حيادية مستقلة تستجيب لطروحات الشعب اللبناني في تحقيق الإصلاح والتغيير.

وأوضح هؤلاء أن هيل أبلغهم بأن ما قصده ماكرون بدعوته للتفاهم على عقد سياسي جديد، لا يتناول اتفاق الطائف أو تعديله، وإنما هناك ضرورة ملحة للتفاهم على جميع القضايا المطروحة لتسهيل الطريق أمام حكومة مستقلة لتلبية تطلعات الشعب اللبناني.

وأكدوا أنهم لم يلمسوا من خلال الحوار مع هيل، وجود أي تنافس مع المبادرة التي أطلقها ماكرون من بيروت، لا بل إنه شدد على التطابق، وصولاً إلى توفير كل الدعم لها. وكشفوا أنه شدد على ضرورة استكمال تطبيق اتفاق الطائف بإنشاء مجلس شيوخ وبوضع قانون انتخاب جديد وتحقيق اللامركزية الإدارية على أن يتلازم مع تنقية ما طُبق منه من الشوائب.

ولفت هؤلاء إلى أن هيل شدد على تجنب الخوض في مغامرة تعيد الوضع إلى المربع الأول، وذلك في حال أصر البعض على استنساخ الصيغ التي اتبعت في السابق لتشكيل الحكومات، ونقلوا عنه قوله إن إبقاء القديم على قدمه سيحرم لبنان الإفادة من الفرصة التي أُتيحت له من خلال عودة الاهتمام الدولي به، وهذا ما يسمح له أيضاً بإعادته إلى الخريطة الدولية بعد أن تراجع منسوب الاهتمام به.

ورأى هيل – بحسب هؤلاء – أن مجرد التفكير بتعويم الصيغ السابقة التي كانت معتمدة لتشكيل الحكومات سيدفع المجتمع الدولي إلى حجب المساعدات المالية والاقتصادية التي من دونها سيتدحرج نحو قعر الهاوية.

واعتبر أن هذه الصيغ لم تعد قابلة للحياة أو التسويق لدى الحراك الشعبي وهيئات المجتمع المدني، وأيضاً المجتمع الدولي الذي ينظر إليها من دون تردد على أن هذه الصيغ لم تعد ذات فعالية وأن وعودها فارغة من أي مضمون، مؤكداً أن على القوى السياسية أن توفر الدعم لتشكيل حكومة حيادية إفساحاً في المجال أمام منحها فرصة لإنقاذ البلد.

لكن هيل – كما يقول الذين التقوه – لم يسمح لنفسه بالتدخل في لعبة الأسماء أكانت تتعلق بالمرشحين لتولي رئاسة الحكومة أو بالشخصيات المرشحة لدخول الحكومة، وإن كان شدد على تحييد لبنان في موقف لافت لدعم ما طرحه البطريرك الماروني بشارة الراعي في هذا الشأن.

وفي المقابل، كشف هؤلاء أن هيل لمح إلى إمكانية فرض عقوبات على عدد من الشخصيات اللبنانية الحليفة لـ«حزب الله»، وقال إنها ما زالت مطروحة، لكنه لم يدخل في الأسماء لأنه ليس في وارد أن يستبق إمكانية صدور اللائحة عن السلطات الأميركية المعنية بها.

كما تطرق هيل إلى استعداد واشنطن لتجديد وساطتها بين بيروت وتل أبيب للوصول إلى تسوية تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين البلدين على قاعدة التوصل إلى تفاهم لحل النقاط المختلف عليها، وهذا ما ناقشه في اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري لاعتقاده بأنه يبدي انفتاحاً لحل هذه المشكلة، خصوصا أن رئيس الجمهورية ميشال عون كان طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب التدخل في هذا المجال.

مجلس الأمن يرفض تمديد حظر الأسلحة على إيران

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي رفض محاولة أميركية لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.

وأوضح بومبيو أن مجلس الأمن “رفض قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران، ومهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة، والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد”.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلم والأمن الدوليين “أمر لا يغتفر”.

لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل لضمان عدم تمتع النظام الإرهابي الإيراني بحرية شراء وبيع الأسلحة التي تهدد أوروبا والشرق الأوسط”.

كما أكد بومبيو أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبدا عن أصدقائها، الذين توقعوا المزيد من مجلس الأمن.

الحواط : سنكون بالمرصاد

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “قضيتم على الأخضر واليابس.

أسقطتم الدولة ومؤسساتها وحلم الشباب.

أغرقتم لبنان في الأسود بخياراتكم ورهاناتكم وارتهاناتكم.

دمرتم لبنان والآتي من أفعالكم أعظم.

لن نهابكم ولن تخيفنا تهويلاتكم وتهديداتكم.

سنكون بالمرصاد”.

وزارة الصحة : حالتا وفاة و ٣٣٤ اصابة جديدة بفيروس الكورونا

0

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل حالتي وفاة و334 إصابة جديدة.

الراعي: “الغربان” السياسيون لم يشعروا أن الأمور تغيرت

‎أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أننا “نحن في هذا الظرف المر الذي نعيشه ويعيشه العالم بسبب الكورونا، نتوجه للرب يسوع سيد الارض والتاريخ والى مريم سيدة كل شعوب الارض وبالنسبة لنا خاصة سيدة لبنان، ونقول وطننا مشلول اصلا بالازمة السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية والكورونا، وبالانفجار لنصبح على الحضيض. أيها الرب القدير ويا امنا العذراء، اليكم نرفع اصواتنا ونسلم ذاتنا ووطننا لكم ونصلي ونقول لشعبنا لا تخافوا ولا تيأسوا رغم الضربة القوية، رغم الخسائر البشرية التي لا تعوض، رغم الجرح البليغ في قلوب اهلهم واصحابهم، لكنني اقول ان ابناءكم يكملون ذبيحة هذا الحمل المذبوح يسوع المسيح الذي اصبح سيد العالم من اجل خلاص وطننا، وانا مؤمن ان خلاص وطننا سيكون من وراء هذه التضحيات وهذه الدموع التي ذرفها الاهل والجرحى والمنكوبون والمشردون الذين خسروا جنى عمرهم، واقول لهم ايضا لنرفع صلواتنا الى الله والى سلطانة السماء والارض التي لا تتركنا وحدنا في هذه الارض والجدرانيات الموجودة في الكنيسة علامات حضور الله معنا”.

‎وأضاف، في عظته خلال ترؤسه قداسا في كنيسة سيدة قنوبين لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء: “نصلي بنوع خاص من اجل المسؤولين عندنا الذين يجب ان يطووا الصفحة ويدركوا ان هناك زمنا جديدا بدأ مع الانفجار الذي حصل في المرفأ، ويجب ان يحصل التغيير اولا في قلب كل انسان، وكلنا أصابنا الحزن عندما أحسسنا ان السماسرة بدأوا البحث عن كيفية شراء البيوت ليستولوا على الارض ليس فقط البيوت التاريخية والجميلة هندسيا. اسميتهم بالغربان الذين يحومون حول الجثث بدون حياء، هؤلاء يمكن وضع حد لهم ولكن هناك غربان من نوع آخر، الغربان السياسيين الذين يستغلون كل هذا الواقع ويهتمون بحساباتهم الشخصية ولم يشعروا ان الامور تغيرت ولم يشعروا بأن في الشوارع شعبا صوته اقوى من صوت المدفع. هؤلاء السياسيون لا يمكنهم ان يستمروا لان العمل السياسي ليس تجارة بل فن شريف لخدمة الخير العام وليس فنا للربح الشخصي او فنا للتضحية بالوطن والشعب”.

‎وبعد القداس، جال الراعي على الاقسام التي تم ترميمها وتأهيلها، ثم شارك في الغداء القروي الذي اعدته الراهبات بالمناسبة.

الاعلامية إليز مرهج: “رح إبقى حلوة”… رغم جروحي

0

كتبت الاعلامية إليز مرهج:

قوية أنا ، صلبة أنا ، متمردة أنا.

أنا تلك الوردة الجميلة التي عشقها كثيرون ، وتمنى أن يسكن قلبها كثيرون.

لكن الغيورين، آه من الغيورين….

حاولوا اغتيالي ولم يفلحوا ، حاولوا تدميري ولم ينجحوا ، حاولوا إخضاعي ولم يستطيعوا.

لم آبه يوماً بأولئك الغيورين أتعلمون لماذا؟

لأنني اعتبرتهم غرباء عني ، اعتبرتهم أعدائي، ومضيت قدماً واستعدت بعون الله كل ما خسرته .

لكن ما أنهك قواي وأتعبني كثيراً عندما أتتني الصفعة من أهلي وأبنائي وأحبائي.

انكسر قلبي ، انحنى رأسي ، وشعرت أنني سأقع.

انتفضت ، تمردت على الواقع وقلت لا ….

لن أخسر أبنائي الشرفاء، لن أترك الموت يأخذهم مني، لن أركع سوى للصلاة.

اتخذت قراري سريعاً وقلت:

سأخلع فستاناً صممته لي أيادٍ بغيضة ، أيادٍ أنانية ، فاسدة ، عميلة ، وسأرتدي مجدداً فستانا كان قد صممه لي كلٍ من إميل اده وفؤاد شهاب وبشارة الخوري والياس سركيس.

سأعود قبلة المتوسط ومنارة هذا الشرق، ولن تقوى علي الشدائد… لأجل “جو ورالف وشربل وألكسندرا وسحر ونجيب و….” ، لن أستسلم.

ولان أبنائي الشرفاء إلى جانبي ، صامدون بأرضي، يسهرون طوال الليل يلملمون جراحي ويرممون ما انكسر…

لأجلهم فقط… “رح إبقى حلوة رغم جروحي، ورح ترجعوا كلكن لعندي”…. أنا “ست الدنيا”، بيروت.

error: Content is protected !!