17.4 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2611

أمن الدولة يوضح: هذا ما فعلناه يوم اكتشفنا حقيقة العنبر رقم 12

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي:

بعد حصول الإنفجار الكارثة في مرفأ بيروت، يهمّ المديريّة العامّة لأمن الدولة أن توضح ما يلي:

إنّ تمركز مكتب أمن الدولة في نقطة المرفأ حصل في الشهر الرابع من عام ٢٠١٩ وكانت مهمّته الرئيسيّة مكافحة الفساد، وأثناء عمله في هذا المجال، تبيّن له وجود ثغرات أمنيّة في العنبر رقم 12، عندها قام بالإستقصاءات والتحرّيات اللازمة وأفاد قيادته عن ذلك.

أصدرَت القيادة أمراً بإجراء تحقيق عدلي، فتمّ ذلك بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائيّة وضمن أصول العمل في مجال الضابطة العدليّة. وبنتيجة هذه التحقيقات أرسلت كتاباً قضائيّاً إلى رئاسة هيئة إدارة واستثمار مرفأ بيروت للقيام بالإجراءات الضروريّة على كافّة الصعد لتلافي حصول أيّ حادث بسبب وجود هذه المواد الخطرة، كما أعلمت السلطات بخطورتها بموجب تقرير مفصّل.

بعد حصول الإنفجار، بدأت تكثر المقالات والتحليلات حول طبيعته، وآخرها التسريبات التي طالت تصرّف المدير العام إزاء هذا الحادث. وتجدر الإشارة أنّ القانون سينصف من يعمل بصمت وسيعاقب من ضلّل التحقيق ومن تقاعس عن القيام بواجباته.

إنّ المديريّة العامّة لأمن الدولة تهيب بالجميع أمام هول ما حدث واحتراماً لدماء الشهداء وجراح المصابين، بالإبتعاد عن هذه التصرّفات لأنّها تضلّل التحقيقات الجارية وتغطّي على المسؤولين والمقصرين، خاصّة وأنّنا الآن في مرحلة إعلان حالة طوارئ في مدينة بيروت ما يرتّب مسؤوليّات جسيمة على المرتكبين، ولأنّ الوقت الآن هو للصلاة وللعمل الدؤوب بصمت للملمة الجراح والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.

الرحمة لشهداء الوطن، والعزاء لأهالي الضحايا، والشفاء للجرحى والمصابين، ورجاؤنا بقيامة عاصمتنا بيروت كما عهدناها، ووطننا لبنان، بتكافل وتضامن أبناء الوطن.

مسؤول أميركي من الأشرفية: لن ألتقي أي مسؤول والمساعدات للشعب مباشرة!

زار مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون بارسا الخيمة التابعة للوكالة قبالة مرفأ بيروت، وقام بجولة تفقدية في شارع مار مخايل، في الأشرفية.

وأعلن بارسا انه لن يلتقي أي مسؤول لبنانيّ، وهناك مساعدات على الطريق و”مساعداتنا لن تمر عبر الحكومة بل ستذهب الى الشعب مباشرة عبر شركاء.”

وقال: “الـUSAID تساعد في لبنان منذ زمن طويل وستستمر بذلك لفترة طويلة، ونحن هنا لنقيّم الاحتياجات”.

كما جالت السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا في مار مخايل لمعاينة المنطقة والاطلاع على الاضرار.

باسيل يغرّد بعد استقالة الحكومة: سنسهّل وسنتعاون!

0

غرّد رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل على “تويتر” وكتب: “امّا وقد استقالت الحكومة، الأولوية الآن هي للاسراع بتأليف حكومة منتجة وفاعلة واعادة بناء الثقة بالدولة… نحن في التيار اوّل من يسهّل وأوّل من يتعاون”.

بوتين: تسجيل أول لقاح في روسيا

0

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في روسيا.

وقال خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة: “على حد علمي، تم اليوم صباحا تسجيل أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد”.

خبير فرنسي: مواد كيمياوية خطرة باقية في مرفأ بيروت

يعمل خبراء كيمياويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيمياوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت الذي دمره انفجار مدوٍ قبل أيام، بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقاً لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.

وأشار اللفتنانت أنطوني، الخبير الكيمياوي الفرنسي في الموقع والذي لم يصرَّح له بالكشف عن اسمه بالكامل، إلى أن بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية.

ولفت أنطوني في مقابلة الاثنين مع وكالة “أسوشيتد برس” إلى أن “خبراء كيمياويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء قد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيمياوية خطيرة.”

وأكد أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان”. ولم يحدد المواد الكيمياوية المستخدمة.

وقال أنطوني، واصفاً حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: “هناك أيضاً سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضاً بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل”.

وخبراء الكيمياويات هم من بين عشرات من عمال الطوارئ الفرنسيين الذين وصلوا للمساعدة في البحث عن الجثث ومساعدة المرضى والتطهير بعد الانفجار. كما يوجد حوالي 50 شرطياً فرنسياً في بيروت للمساعدة في التحقيق فيما حدث.

التمييزية طلبت إيداعها موقوفي الانفجار لاحالتهم إلى قاضي التحقيق العسكري

أعطت النيابة العامة التمييزية، بعد انقضاء أربعة أيام على إجراءات التوقيف في ملف انفجار مرفأ بيروت، التعليمات اللازمة لإيداعها الموقوفين كي يتم إحالتهم الى قاضي التحقيق العسكري الأول لإصدار مذكرات توقيف، في انتظار تعيين محقق عدلي يضع يده على الملف، على أن يتابع من قبل النيابة العامة التمييزية التحقيق الأولي مع باقي الأشخاص المشتبه فيهم والشهود، وإحالة الأوراق تباعا الى المحقق العدلي، بحسب ما كشفت الوكالة الوطنية للإعلام.

من المبكر الحديث عن اسماء وصيغ..اجتماع بري باسيل والخليلين: لحكومة بأسرع وقت وتجربة التكنوقراط لن تتكرر

كشفت مصادر متابعة للوضع الحكومي أنه من المبكر الحديث عن أسماء وصيغ حكومية، علما ان سرعة قبول استقالة الحكومة وتكليفها تصريف الأعمال مؤشر على أن هناك جدية في الوصول إلى توافق وطني عريض حول الحكومة الجديدة وهو ما قصده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا سيما وأن جميع الفرقاء ومنهم حزب الله موافقون على الدور الفرنسي.

وعن الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة قالت هذه المصادر أيضا ان لا شيء محسوم ولكن يبقى الهدف أن القضية الأساس هي أن تكون الحكومة فاعلة لمواجهة كل التحديات والأزمات.

الى ذلك، في معلومات للـLBCI ان الاجتماع الذي جمع مساء أمس الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والنائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، أدى الى وضع تصور مشترك لمقاربة مرحلة ما بعد استقالة الحكومة، مع إعطاء الأولوية راهنا لمسألة اختيار رئيس جديد للحكومة قادر على تشكيل حكومة فاعلة ومنتجة وقوية، والإفادة من تجربة الحكومة المستقيلة، وتحديدا نقاط الضعف التي إعترتها، بدءا وليس إنتهاء بما سمي تجربة التكنوقراط التي لم تكن على قدر التطلعات. وهي تجربة مرشحة الى ألا تتكرر في المدى المنظور بعدما ثبتت هشاشتها بفعل نقص الخبرة السياسية.

وتبيّن ان الدينامية الدولية التي تقودها باريس تنظر الى نواف سلام بصفته المرشح الوحيد القادر على الحصول على دعم دولي وعربي كامل الأوصاف، بما يؤدي الى تشكيل الحكومة المُرتجاة المرتكز عملها على أجندة عمل مكثفة، الإصلاحات إحدى بنوده الرئيسية، في موازاة ملاقاة الورشة الدولية القائمة لتأمين إعادة إعمار ما تدمر من بيروت. اما الدعم الذي تحقق في مؤتمر باريس الأخير فهو بداية هذا المسار وليس نهايته بالتأكيد.

في الموازاة، قالت مصادر سياسية رفيعة للـLBCI ان النقاش المحلي والدولي في هوية رئيس الحكومة العتيدة محصور بين الحريري ونواف سلام، والأخير يحظى على ما يبدو بدعم اميركي – فرنسي – عربي مشترك.

وأشارت المصادر الى انه تم استمزاج رأي التيار الوطني الحر فلم يبدِ أي معارضة، علماً ان باسيل كان قد وافق على سلام عندما عرض اسمه الحريري ليترأس اول حكومة بعد ١٧ تشرين.

وكشفت المصادر أن ثمة تسهيلا واضحا، على الأقل في صفوف الموالاة، لتسهيل تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، في مهلة زمنية لا تتعدى الأسبوعبن، تكون قادرة على مواجهة التحديات بموقف سياسي واضح، تماما كما تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي لم تتحقق بعد والتي بات معلوما أن تنفيذها هو المنفذ الوحيد لبدء ورشة التعافي الاقتصادي وخلق شبكة الأمان الاجتماعي التي تُعتبر راهنا أولوية توازي اولوية الإصلاحات.

ولفتت المصادر الى أن إتصالات الساعات الأخيرة سحبت من التداول ملفين متفجرين كان من شأنهما أن يطيحا بما تبقى من مقومات الدولة بإعتبارهما إنقلابا سياسيا واضح المعالم، وهما إستقالة رئيس الجمهورية والانتخابات النيابية المبكرة.

وتبيّن أن القوى الرئيسية في الموالاة والمعارضة إجتمعت على ذلك، مما أدى الى محاصرة الرأي القائل بإستقالة الرئيس والانتخابات المبكرة، وتاليا إبطال مفعول ما كانت تتحضر القوات اللبنانية لإعلانه، وسماه رئيسها “الموقف الكبير”.

وقالت المصادر أن التطورات الحكومية، بدءا من خطاب ما قبل إستقالة دياب مساء الأحد، أملت على الفريق الحاضن للحكومة المستقيلة خيارا من إثنين، إما إنقاذ الحكومة وإما إنقاذ المجلس، فتقرر التضحية بالحكومة للحفاظ على المجلس. وأدت هذه المعادلة الى سحب ورقة استقالة نواب المستقبل والاشتراكي وأي مفاعيل كان يجري التحضير لها. ومن الواضح أن القوات اللبنانية كانت تقود هذا التوجه، لإعتقادها ان الفرص سانحة لها لتوظيف فوضى ما بعد تفجير المرفأ بغية تكبير حجمها السياسي والنيابي، ولاحقا تعزيز مقاربتها الرئاسية، حال إقرار الانتخابات النيابية المبكرة وفق القانون الانتخابي القائم. غير أن الرياح جرت مجددا خلاف ما أرادت سفن الدكتور سمير جعجع.

error: Content is protected !!