أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 155 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان (145 من المقيمين و10 من الوافدين)، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 4885.
كما أعلنت الوزارة تسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس ترفع الحصيلة الإجمالية للمتوفين إلى 62.

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة بالكورونا لمسنة في بلدة الخاربة -جبيل بعد ان جاءت نتائج فحوصاتها للمرة الثالثة ايجابية .اشارة ان الفحصين السابقين كنا سلبيين .
في حضور العائلة الكتائبية وعائلة خويري، أقيمت صلاة الجنازة عن روح ايقونة المقاومة جوسلين خويري في كنيسة مار سمعان العمودي في غوسطا، وقد ترأس المراسم راعي أبرشية جونيه المارونية المطرن نبيل العنداري موفدا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عاونه لفيف من الاساقفة والكهنة.

وقد شارك في القداس الى جانب عائلة الراحلة ممثل رئيس الجمهورية النائب روجيه عازار، الرئيس أمين الجميل وعقيلته، النواب نديم الجميّل، الياس حنكش، شوقي الدكاش، الوزراء السابقون ريشار قيوميجيان، إدمون رزق، رئيس حزب القوات اللبنانية ممثلاً بالنائب بيار بو عاصي، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ممثلاً بالوزيرة السابقة ندى البستاني، نائب رئيس الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، امين عام الكتائب نزار نجاريان، الدكتور فؤاد ابو ناضر، أعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي، رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأب نعمة الله الهاشم، النائب البطريركي العام على نيابة صربا بولس روحانا، نقيب المحررين جوزف القصيفي، القاضي جان فهد، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتورة ثريا بشعلاني، ، وحشد من الكتائبيين والأصدقاء.
وكان جثمان خويري قد وصل بعد ظهر اليوم من دير سيدة الكرمل في درعون إلى كنيسة مار سمعان في بلدتها غسطا، حيث استقبلت من الأهل والرفاق بالتغاريد والورود.

الرقيم البطريركي: الخسارة كبيرة على كل صعيد لكنّ عزاءنا في أنّ جوسلين هدية ثمينة للسماء
الأب يوحنا مارون قويق تلا الرقيم البطريركي وجاء فيه:
بكثير من الألم والأسى نودّع معًا العزيزة جوسلين التي بعد صراع مع المرض أسلمت الروح، مشيرا الى أنها ابنة بيت مؤمن وأسرة كريمة تربّت على الإيمان بالله والقيم الإنسانية ومحبة الوطن وانضوت تحت لواء حزب الكتائب وكانت من المناضلين المقاومين في الحرب اللبنانية”.
أضاف: “لقد اختبرت يد الله وحماية العذراء فكان التحوّل الجذري في حياتها وأسّست جمعية اللبنانية امرأة 31 أيار، لافتا الى انها راحت تلتزم بمختلف النشاطات الاجتماعية والكنسيّة فأسست مركز يوحنا بولس الثاني للخدمة الثقافية والاجتماعية والمركز الحبري لحوار الاديان في لبنان وكانت عضوا فاعلا في أنت أخي”.
وتابع: “نحن ندرك أن الخسارة كبيرة على كل صعيد، لكنّ عزاءنا في أنّ جوسلين هدية ثمينة للسماء وشعلة الايمان بالله ومحبة الوطن تواصل التوهج في بيتها الوالدي”.
وختم الرقيم البطريركي: “اكراماً لدفنها واعراباً عن عواطفنا الابوية نوفد المطران انطوان نبيل العنداري ليرأس باسمنا الصلاة لراحة نفسها وينقل تعازينا الحارة”.
الرئيس الجميل:

الجميل
وألقى الجميل كلمة باسم حزب “الكتائب”، فقال: “بحزن كبير وألم عميق في غوسطا، نودع عزيزتنا جوسلين، المناضلة الفاضلة المكرسة الاستثنائية عملا لا قولا، من أجل الله والوطن والعائلة” مشددا على أن “جوسلين تميزت في ميادين عدة، وناضلت حتى الرمق الأخير، في سبيل لبنان وخدمة الإنسان”.
أضاف: “في العائلة، نشأت في بيئة وعائلة مسيحية مؤمنة ومناضلة، وتربت هي وأشقاؤها وشقيقتها على حب الله والوطن، ونذرت حياتها لتجسيد القيم، وأصبح لبنان بأسره عائلتها، تنشر فيه المحبة والخبرة الروحية”.
وتابع: “في الوطن، انتاب جوسلين خويري الشعور بالواجب، فهبت للدفاع عن الوطن، وانخرطت في صفوف القوى النظامية في الكتائب، وتميزت بحس القيادة والتنظيم، وأسست شعورا منها بقدرات المرأة، فرقة القوى النظامية، التي تميزت بأعمال خارقة، وحس إنساني”.
وإذ استذكر “محطة هامة من مسيرتها النضالية”، قال: “أذكر في شكا كيف أتت على رأس فرقة من النظاميات، للمساعدة في المعركة، فطلبت منها أعمال الأمن الداخلي، وغضبت وقالت: أتيت إلى هنا من أجل الدفاع عن البلدة، وليس من أجل الحراسة، أو القيام بعمل الشرطة، وقاتلت في الصفوف الأمامية فلا تخاف من المخاطر ولا تعمل حسابا للتهديدات، وطلبت منها الحضور إلى أخطر المعارك، أي موقع كارلوس، وكانت المؤتمنة على الموقع بقوة وشجاعة حتى الانتصار الأخير”.
ولفت إلى أن “بيار الجميل أسس مدرسة أخلاق وتضحية، فسارت جوسلين على خطاه من دون تردد ولا ملل، كما كان همها مساعدة الجرحى وأهل الشهداء، وكرست نفسها لمساعدة المعوقين، وحملت شهادة الدم، كما رسالة الكلمة والآلام، وكانت المناضلة الوطنية والإنسانة المؤمنة”.
وقال: “عندما استراح المحارب، عادت جوسلين خويري إلى حبها الأول، أي الله، الذي لم يفارقها يوما، وكان شربل إلى جانبها حتى الرمق الأخير”.
وتوجه إلى الراحلة: “يا جوسلين ستبقين القدوة والمثال ومحفورة في القلب والوجدان ورمز العطاء والفداء، وأملنا أن تكون تضحياتك، وكل ما قدمت للبنان الملهم من أجل إنقاذنا من المحنة والإيحاء من أجل توحيد القوى وجمع الهمم، لإنقاذ لبنان المعذب”.
وختم “روح جوسلين ستواكبنا في عملنا، ونأمل أن تكون عبرة من أجل عزة لبنان وإنقاذ الإنسان”.
أبو ناضر
من جهته، قال أبو ناضر: “في أواخر ال80 وال90 عندما كنت ألتقي بجوسلين، كانت تخبرني عن نشاطاتها في إيطاليا، وكانت فخورة جدا، ومرت الأيام، ومنذ سنة ونصف السنة، في محاضرة في البرلمان الإيطالي، تحدثوا لساعتين عن جوسلين وأنا متفاجئ”.
أضاف: “لقد اعتبروا جوسلين نورا هداهم وأعطاهم مادة نضالية، للاطلالة على الإيطاليين، وأخبروني عن تأثيرها، وتأثرت كيف أن المرأة هذه، قامت بتأثير كهذا في إيطاليا، كما تركت أثرا بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، وكم عملت لترسيخ المصالحة من خلال المصارحة”.
وختم: “في آخر مرحلة عشتها يا جوسلين، رأينا إرثك إرث المحبة والشجاعة والابتسامة لم تفارق وجهك، والقضية التي ناضلت من أجلها، مقدسة وتستحق أن نعطيها الأغلى لدينا”.
الأخت أنياس
وقالت الأخت أنياس مريم الصليب من راهبات الكرمل ومن جمعية “ابن الإنسان” في لبنان: “من الصعب علي أن أفتتح الكلمات، لأنني لست أهلا للمهمة، وحسب طلب العائلة واللبنانية 31 أيار، أردت أن أعرفكم على وجه جوسلين الروحي”، مشيرة إلى أن “جوسلين بدأت بالجهاد الأصغر وانتهت بالجهاد الأكبر، فقبل دخولها المستشفى، زرتها وقالت لي: إنه من الصعب علي ألا أكمل نشاطاتي، فأبلغتها بأن الرب يدعوها لعيش توق نفسي نحو الحبيب”.
أضافت: “منذ البدء تقول إنها كانت مدعوة للتكرس، ولكن الرهبانية قالت لها إن رسالتها خارجية”، لافتة إلى أننا “طلبنا من راهبات الكرمل المحصنات، أن تسجى جوسلين لديها، فقبلت برحابة صدر، ولأول مرة فتحت أبواب كنيسة الوحدة في حاريصا لجثمان جوسلين، حيث كانت مثل العروس، وهيبة الله على وجهها”.
وتابعت: “لقد خرج الجمع أثناء نقل الجثمان، وقبل وصول الراهبات، تشاورن لأن جوسلين كانت ستكون راهبة لديهن، ونريد ان نعدها من عديد راهباتنا، وأخذن الأسكيم الأسود الذي يعني التكرس التام ليسوع المسيح، وأعطين إياه لجوسلين عربونا لتكرسها التام والسري ليسوع، وقلن إن جوسلين عضو سري في الرهبنة الكرملية كمنذورة أبدية”.
وختمت “إرثك باق والآن بدأت رسالتك، لأن في الأبدية لا شيء يموت”.
بشعلاني
وألقت ثريا بشعلاني كلمة جمعية “اللبنانية امرأة 31 أيار”، التي قالت: “إن الجمعية عهد مؤبد ليس لدربنا أن تفارق دربك، ولست بعد اليوم، ها هنا، بل في أحضان الآب أنت، يضيق الوقت في يوم وداعها، والأمانة من المسيح ومريم حملناها مع جوسلين، ونبقى وتأتي أيام ونعود بها إليكم”.
وختمت: “يصعب اختزال 40 سنة بكلمة، وهي مكللة بالمجد عند الآب، وأنت امرأة مريمية لبنانية، وكانت كرامة المرأة عنوان عملك وعلمك، مريمية أنت، ما رأيت مثالا تتشبهين به إلا مريم، وما خاطبت مسيحيا ومسلما إلا ومعك مريم، لبنانية للبنان الواحد والموحد، وما سلكت درب المقاومة، إلا حبا ودفاعا عن لبنان وكل أبنائه، ومسيرتك فداء وتضحية ومحبة”.
أسطفان
وألقى الأديب أنطوان أسطفان كلمة باسم أهالي غوسطا، فقال: “أيقونة غوسطا العلية جوسلين، أرزة على جبل، ونجمة للأمل، ورفعة للجبين، وحمامة في منقارها زنبقة من صوان، وبين جناحيها بندقية من عنفوان، وفي هديلها نغمات النشيد الرنان، وفي قلبها نذر لزهرة الأوطان”.
أضاف: “كنت يا جوسلين زينة المقاتلات، ومشعل الساحات، وبطلة في المهمات، وسيفا يقطر الأرجوان، وتتعلقين وتعلقين وتجابهين وتصمدين مهما تكابر العدوان”.
وتوجه إلى الراحلة بالقول: “لبنان لا ينساك والتاريخ لا ينساك وماضيك لا يمضي، يا جوهرة في ثنايا القضية، وهبت شبابك للوطن”.
أضاف: “اليوم يا جوسلين لبنانك غير لبنانهم، وبئس من حطم مرآة الشرق وأذل العنفوان، ومن شوه الرسالة وهشم وجه الإنسان، وجعله في الأرض ناهبا، ومن سرق وأثرى على حساب شبابنا، باسمك أقول لهم: الأرض حيث المفسدون جهنم، وحيث الأنقياء سماء، يا نقية في السماء، طوبى لك يا مجاهدة في حقلي الدين والوطن، والملتزمة برسالة يسوع، وكأني به يقول رب مأتم بين الناس، هو عرس عندي بين الملائكة”.
وختم: “باسم غوسطا وباسم شهدائها الكتائبيين الأبرار، نودعك على رجاء القيامة، أنت الغافية في نور الله، وأقول إن القيامة عندنا حقيقة، وسيدحرج الحجر، وعلى صخرة إيماننا وبدماء شهدائنا، سيقوم لبنان والشر يتكسر”.

شقيق الراحلة سامي خويري الذي ألقى كلمة مقتضبة باسم العائلة، لفت الى “ان سرا واحدا مكلفا ان اقوله وهو وراء نجاح جوسلين وهو تدخل مباشر من العذراء مريم ومنذ ذلك الوقت تغيرت وتبدلت حياتها وتعرفنا على مريم من خلالها”.
وقال:”عشنا بطولات لم نكن نعرف من وراءها لكن مريم وراء انقاذ لبنان في 75 و85 وفي القيامة الجديدة ولبنان سينجو بفضل مريم”.
جامعة آل خويري قدّمت درعًا تقديرية الى جوسلين خويري قدّمه جورج بطرس خويري وتسلّمه شقيقها الرفيق سامي خويري.
وتخليدًا لجوسلين في سجّل الكتائب، سلّم الامين العام للحزب نزار نجاريان الى شقيقها القائد والرفيق سامي خويري درعًا تقديرية قبل أن يوارى جثمان جوسلين في مدافن العائلة.
سامي الجميل: وكان رئيس الكتائب سامي الجميّل قد اكد في وداع خويري أن لبنان والكتائب ربحا أسطورة معاهدًا إياها البقاء على العهد.
وقال الجميّل:”رفيقتي المناضلة جوسلين، كم هو مؤلم غيابك، وما أصعب أن نفتقدك ولا نستطيع زيارتك وتقبيلك وعدم التعبير عن محبّتنا لك.
في آخر زيارة لنا أنا وكارين وجويس، قبل أسبوع من رحيلك، كنت مُصرًّا على أن يتعرفوا إليك وخصوصًا ابنتي، لترى بعينيك الاندفاع والحقيقة والإيمان الذي نراه جميعًا في عينيك.
صحيح أنّنا خسرناكِ ولكن لبنان والكتائب ربحا أسطورة، أسطورة يُصغى إليها أكثر من الأحياء، وكما يقال: “كثيرون وهم على قيد الأحياء لا يُسمع لهم كما عندما يغادرون ويتحوّلون الى أسطورة”.
وتابع رئيس الكتائب: “اليوم كل اللبنانيين، مَن يُحبّونك ومَن لا يُحبّونك، مَن كانوا رفاقك في النضال أو أخصامك، يتحدّثون عنك ويُراجعون تاريخهم، الجميع يفكّر ويحلّل ويراجع وهذه أهمية رسالتك، ربما الرسالة التي ناضلت لأجلها كل حياتك ستتحقق بعد وفاتك وليس قبل رحيلك”.
أضاف الجميّل: “كل التعاليم والإيمان والقناعات التي كانت لديك، وهي قناعاتي ونضالي سيأخذون بعد وفاتك معنى مختلفًا، ومعنى أقوى، ونأمل أن يكون رحيلك أمثولة للجميع بأن نتعلّم أن النضال والعمل الوطني يجب أن يكون نظيفًا ومُشبعًا بالأخلاق، فحتى في الحرب عرفت كيف تحافظين على الأخلاق وتميّزين بين ما يستحق النضال وما لا يستحق، الفرق بين أن يدافع الإنسان عن بلده ضد الغريب وبين الناس التي تحمل البارودة لتكسب سلطة، ومن أجل معارك لتبرز أو تسرق أو تشاغب، الفرق كبير وأنت عرفت التمييز بين النضال من أجل لبنان وبين من أضاعوا البوصلة وخاضوا معارك سلطة وتركوا شبابنا يموتون من أجل السلطة”.
وتابع الجميّل: “بالنسبة لك ولي، الحياة هي عطاء من أجل القناعات التي تخدم الإنسان والمواطن البلد والمجتمع وليس مكاسب شخصية والركض أمام المكاسب الصغرى والطموحات الشخصية”.
سنقتتقدك وسنشتاق لك، ونطلب إليك أن تُصلّي لنا من عليائك إلى جانب كل الرفيقات والرفاق، الرفاق سيشتاقون لك إنما سيُكملون المسيرة كما أحببتِ، ونعاهدك أن نبقى أوفياء لنضالك وللتعاليم التي التزمتِ بها كل حياتك، سنبقى ملتزمين الدفاع عن وطننا وعن أرضنا، عن اللبنانيين الطيّبين الذين هم ضحية طموحات بعض الرجال وبعض الطموحات الصغرى التي قتلت بلدنا، سنبقى كما عهدتنا داخليًا وخارجيًا، وسنبقى ننضال من أجل تحقيق كل ما ناضلت لأجله طيلة حياتك ومن أجل تأمين حياة أفضل في هذا البلد لأولادنا ولكل الأجيال التي ناضلت لأجلها.
وختم رئيس الكتائب: “سلّمي على بيار وبشير ومايا وأمين وايمانويل وكل الرفاق الذين بذلوا حياتهم لأجلنا في الكتائب وخارج الكتائب.
سلّمي على الشيخ بيار المؤسس الذي كان مثالك الأعلى وأعرف مقدار محبتك له. نحن نحبك وكل الرفاق يبكونك إلى اللقاء جوسلين”.

صدر عن رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس بيان جاء فيه : أبناء قرطبا الأعزاء،
أتوجّه اليكم في هذه المرحلة بعد صدور نتائج فحوصات الكورونا الأخيرة عن وزارة الصحّة العامة مساء امس في 1/8/2020 والتي أتت بكاملها سلبية لأهنّئكم بالسلامة واقول لكم الف مبروك وقرطبا بلدة خالية من الفيروس وليست موبوءة وكانت وستظلّ نجمة بلاد جبيل.
وتابع : لقد بذلنا كل طاقاتنا وأجرينا الاتصالات اللازمة مع معالي وزير الصحّة العامّة الدكتور حمد حسن من أجل اتمام صدور النتائج رغم عطلة عيد الأضحى المبارك وعيد الجيش اللبناني لطمأنة أهلنا القلقين.
وقال : نعاهدكم اننا كنا وما زلنا وسنظلّ معكم والى جانبكم في جميع الظروف ،ولا يسع بلدية قرطبا رئيساًوأعضاءً إلاّ تأكيد المؤكّد بأنها حريصة كل الحرص على صحّة اهاليها في البلدة والجوار وجميع بلدات قضاء جبيل وبأنّها ضنينة كليّاً بكلّ ما يتناول سلامتكم وخيركم وستبقى دوماً الى جانبكم وفي خدمتكم وسيكون لنا اطلالة اعلامية قريباً لنوضح فيها كافة التفاصيل والملابسات.
وأضاف : ونحن بانتظار نتائج تحقيق وزارة الصحّة العامة بخصوص التضارب الذي حصل حول النتائج من ايجابي الى سلبي ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني ومحاسبة من يثبت خطأه أو تقصيره أو اهماله في هذا الشأن.
وختم : نطلب من أهلنا المثابرة والإلتزام بإجراءات الوقاية وتوجيهات وزارة الصحة العامّة بما يتعلّق بمكافحة وباء كورونا لتفادي العدوى والحدّ من إنتشاره.
غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط عبر تويتر قائلاً: ما حصل في احتفال عيد الجيش من إلغاء مقطع من أغنية “بيروت ست الدنيا” غباء على كل المستويات ودليل على أن خوف السلطة من الثورة لا حدود له.
الخوف عنوان الفشل.
لبنان لن يكون على صورتكم.
راجعوا التاريخ.
https://twitter.com/ziad_hawat/status/1289887463155146752?s=21
اعتبر الدكتور جيلبير المجبر ان الجامعة اللبنانية وهي جامعة الوطن باتت اليوم باباً من أبواب الفساد ، حيث عشرات القضايا المشبوهة التي تدور حولها اليوم من بوابة رئاستها ومديريها والقائمين عليها ، بعدما عُيِّبنوا بفعل الفساد السياسي والمحسوبيات ، فغابت الكفاءة لتحلّ مكانها لعنات الساسة وسمسراتهم ، فبات المدراء والأساتذة لا يُعينون إلا بتفويض سياسي ، أمّا الكفاءة فماتت.
وأضاف الدكتور المجبر في بيان : اسمعوا نداء غبطة البطريرك الراعي ، الداعية وبوضوح لترك الجامعة اللبنانية خارج كل اصطفاف وصفقات فساد ، لانها المتنفس الوحيد لفقراء هذا البلد ، وكي لا تفقد مصداقيتها العلمية وصيتها الحسن لناحية جود التعليم واهمية شهادتها لدى مختلف دول العالم.
وختم الدكتور المجبر : اجرام السياسيين في لبنان لن يترك مكاناً الا ويعبثون به ، لانهم اصحاب مصالح وصفقات ليس إلاّ.
توجه الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بالقول: “من غطى السلاح غير الشرعي وربط استمراره بأزمة الشرق الأوسط، ومن قال أن الجيش ضعيف، هو من عمّق أزمة لبنان”.
وأضاف ريفي، نريد رئيساً يرفض سيطرة إيران ومن إنتُخب بقوة هذا السلاح لا قرار له إلا أن يغطي بقاء لبنان بسجن الوصاية، الإستقالة أشرف من إدعاء البطولات الوهمية على جثة لبنان.
شدد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على أنه في لبنان، بسبب الولاءات للخارج والاستتباعات والخلافات على الحصص، والخروج روحًا ونصًّا عن الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطنيّ التي اُقرَّت في مؤتمر الطَّائف، أصبحنا مشرذمين مفكَّكين وفاقدي الثقة بعضِنا ببعضٍ حتَّى وبالدولة والمسؤولين السِّياسيِّين، كما يُعرِب شبَّان وشابَّات “الثورة”. وقال في عظة الأحد من الديمان: “لا يمكن الاستمرار في هذه الحالة التي شلَّت عملَ المؤسَّسَات، وأمعنَتْ في الانقسام السِّياسيّ، وأهلَكَتِ الحياة الاقتصاديَّة، وأفرغَت الخزينة، ورمَت الشَّعب في حالة الفقر والبطالة والحرمان. فلا من سبيل إلى الخروج من هذه الحالة إلاَّ بالعودة إلى نظام الحياد الناشط المثلَّث الأبعاد كما سنرى”.
وأكد الراعي “أنه من أجل بناء وحدتنا الداخليَّة، وحماية كياننا اللُّبنانيّ، والاستقرار، دعوتُ للعودة إلى نهج الحياد الناشط الذي تأسَّست عليه سياسة لبنان الخارجيَّة منذ الاستقلال الناجز سنة 1943. لهذا الحياد ثلاثة أبعاد متكاملة ومترابطة وغير قابلة للتجزئة:
الأوَّل، هو عدم دخول لبنان قطعًا في أحلاف ومحاور وصراعات سياسيَّة، وحروب إقليميَّة ودوليَّة. وامتناع أيّ دولةٍ عن التدخُّل في شؤونه أو اجتياحه أو احتلاله أو استخدام أراضيه لأغراض عسكريَّة.
الثاني، هو تعاطف لبنان مع قضايا حقوق الانسان وحريَّة الشُّعوب ولاسيَّما القضايا العربيَّة التي تُجمِع عليها دولها والأمم المتَّحدة. لبنان المحايد يستطيع القيام بدوره في محيطه العربيّ، وهو درو مميز وخاص وتحقيق رسالته كأرض التَّلاقي والحوار بين الديانات والثقافات والحضارات.
الثالث، هو تعزيز الدولة اللُّبنانيَّة لتكون دولةً قويَّةً عسكريًّا بجيشها، تدافع عن نفسها بوجه أيِّ اعتداءٍ، اكان من إسرائيل أو من أيِّ دولةٍ سواها؛ ولتكون دولةً قويَّةً بمؤسَّسَاتها وقانونها وعدالتها ووحدتها الداخليَّة، فتوفِّر الخير العامّ وتعالِج شؤونها الداخليَّة والحدوديَّة بذاتها.
واستطرد قائلاً: “لستُ أدري إذا كان أحدٌ يعنيه حقًا خيرُ لبنان وشعبه، وضمانةُ وحدته، وعودتُه إلى سابق عهده المزدهر، يرفض هذا “الحياد الناشط” أو يُشكِّك فيه أو يدَّعي أنَّه لا يلقى إجماعًا أو يَعتبِر أنَّ تحقيقه صعب. وفي كلِّ حال، إنَّ مَن يَسعى يَصِل دومًا بالاتِّكال على الله.
ووجّه الراعي تحيَّةٍ خاصَّة إلى أساتذة الجامعة اللُّبنانيَّة الحريصين على أن تظلَّ “جامعة وطنيَّة” تجمَعُ في كلِّيَّاتها وفروعها أساتذةً وطلاَّبًا من مختلف المناطق والانتماءات والطَّوائف، وترسم صورةً حقيقيَّةً وواقعيَّةً عن ميزة العيش المشترك في لبنان.
ولكنّه لفت من جهة أخرى الى أن الأمور خرجَت عن إطار هذا التَّعاون مع الرِّئاسة الحاليَّة. فثمَّة حاجةٌ إلى إصلاح بعض الخلل فيها من مثل: غياب سلطة القانون وخضوعها للاستنسابيَّة؛ تغييب دور مجلس الجامعة الذي هو الشَّريك الأساسيّ والأهمّ في إدارتها منعًا لسيطرة فريقٍ على الآخرين، ولتجيير القرارات لمصلحته الشَّخصيَّة أو لمصلحة طائفته أو حزبه؛ تعيين عمداء بالتَّكليف بدل التَّعيين بالأصالة وعلى قاعدة اختيار الأصلح والأكثر نزاهةً وحيادًا وكفاءة؛ إعتماد تأجيل البتّ بقضايا أساسيَّة، وهذا يُنذِر بالانفجار.
واعتبر الراعي أنه أمام هذا الواقع، بات مُلحًّا أن تنظر الحكومة والمجلس النيابيّ بروح المسؤوليَّة في أمور هذه الجامعة الرسميَّة الوحيدة، لترسما لها رؤيةً جديدةً في دورها ووظائفها وحضانتها للمبدعين من مختلف المكوّنات الاجتماعيَّة. فتختار لها أفضل قيادة، رئاسةً ومجلسًا. هذه الجامعة التي تضمُّ تسعةً وسبعين ألف طالبًا، وسبعة آلاف أستاذًا، ونحو أربعة آلاف موظَّفًا، وستَّ عشرة كليَّةً، وخمسين فرعًا جامعيًّا، وثلاثة معاهد عليا للدكتورا، إنَّما تحتاج حقًّا اهتمامًا كبيرًا من الدولة اللُّبنانيَّة وحمايةً وتعزيزًا.
وعن عيد الجيش قال الراعي: “إحتفل الجيش اللُّبنانيّ أمس بيوبيله الماسيّ وقد مرَّت خمسٌ وسبعون سنة على تأسيسه. فيَطيبُ لنا أن نقدِّم معكم أخلص التَّهاني لقائده العماد جوزف عون، وسائر القادة والضُّبَّاط والأفراد، راجين لهذه المؤسَّسة الوطنيَّة دوام التقدُّم والازدهار من أجل حماية لبنان وشعبه.
ودعا اللُّبنانيِّين إلى الإلتفاف حوله، والشَّباب إلى الانخراط في صفوفه، فإنَّا نفاخر بكفاءته وقوَّته وشجاعته التي تؤهِّله ليكون حامي الوطن إلى جانب المؤسَّسات الأمنيَّة الأخرى. ونهيب بالدولة أن تمحضه ثقتها، وتؤمِّن له كلَّ حاجاته وبسخاء.
كما تقدّم الراعي أخيراً بالتهاني الى الإخوة المسلمون بعيد الأضحى المبارك.
بعد ان كانت قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري القائمة بأعمال بلدية حصارات ابلغت خلية الأزمة في البلدة انه سيتم اجراء فحوصات PCR لمخالطي الحالة المصابة الأولى ،دعت اليوم اثر تسجيل اصابة ثانية في البلدة الى اجتماع طارئ يعقد بعد ظهر اليوم مع خلية الأزمة ، كما ابلغتهم ان الموعد المعين سابقاً لاجراء الفحوصات تم تأجيله الى يوم الثلاثاء المقبل ليشمل مخالطي الاصابتين بعد ان كان النائب سيمون ابي رميا قد ابلغها بذلك بعد تواصله مع وزير الصحة العامة علماً ان مرعي الخوري قد اجرت مايلزم وامنت فحوصات PCR لعائلة المصاب الجديد .