14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2644

‎الدكتور المجبر في رسالة عيد الأضحى المبارك للبنانيين: تعالوا نُحوِّل واقعنا التعيس لفرح .. متى ما صدقنا في عملية بناء وطن!

0

 

‎صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:

‎وجّه الدكتور جيلبير المجبر رسالة للبنانيين في أجواء عيد الأضحى المبارك قال فيها:

‎نحن اليوم في أتعس مراحلنا ، فالبلد الذي تغنّى به العالم وأجمع على رقي حضارته يوماً ، بات أشبه بمسلسل في حلقاته الأخيرة ، حيث تبدّلت الأحوال وأصبح لزاماً على المواطن اللبناني أن يعود أشواطًا إلى الوراء ، حيث ينتظر دوره في الإستحصال على ربطة خبزٍ وليترٍ واحد من البنزين ، ويُشعل المصباح في منزله بعدما باتت رؤية الكهرباء من الأحلام.

‎أمّا في الشق السياسي والإداري ،فمن مِنّا يُنكر تعاسة الوضع ، حيث أغلب إدارات الدولة باتت أماكن معدومة من أيّة إنتاجية ، فيما الطبقة السياسية تعيش تخبطات تلو الأخرى ، وتستمر في مسلسل تحقير نفسها والشعب عبر طلب المزيد من “الشحادة” العلنية ، وهي لا تنوي القيام بأي خطوة على سبيل تحقيق الإصلاح ، ذلك أن الكلمة الفصل للمافيات حصراً وقوتها على الأرض ، أمّا قوة القانون فعليه الرحمة.

‎تعالوا يا أبناء وطني لنعترف ، أننا سبب العزلة على بلدنا ، نحن من نساعد على تفاقم أزمة الدولار ، نحن من لا زلنا نسمح لللفاسد أن يضحك علينا ، نحن من لا زلنا نخاف البوح بأوجاعنا على أعتاب قامة الزعيم ، نحن من نخاف ونخاف ونخاف ، فيما الوطن يتلاشى حقاً وتتضاعف قواه.

‎تعالوا يا أبناء بلدي لنعترف ، نحن بحاجة لحضننا العربي حكماً ، فالعرب هم أخوتنا ومصيرنا مشترك معهم ، فلا تسمحنّ لأحد بتغيير قواعد هوية هذا البلد ، ونحن بحاجة للمجتمع الغربي ليساعدنا على النهوض ، وهو لم يُقصِّر مع لبنان يوماً ، فلماذا نُعلن حروباً كلامية عبثية وننكر علاقات متينة نحن بحاجةٍ لتعزيزها؟

‎لا تُصدِّقوا أنّ هناك من يريد أن ينتقص من سيادتنا سواء من طرف المجتمع العربي أم الغربي ، فسيادتنا نحميها نحن بأنفسنا ، وهي خارج كل شراكة أو علاقة أو مساعدات ، خافوا فقط على الوطن من مرتزقة الداخل.

‎تعالوا ولو لمرة نراهن على قوتنا ، فنحن أقوياء متى ما وضعنا مصلحة الوطن أولاً وأخيراً ، لنستطيع عبور هذا النفق المظلم ونؤسس للدولة القوية والحقيقية.

‎مع التمنيات لكم يا أبناء بلدي على اختلاف توجهاتكم ، أياماً مباركة و فرحاً دائماً يعمّ قلوبكم.

 

الحواط لوزير الصحة : ‎لإرسال فريق مختص من الوزارة فوراً الى بلدة حصارات الجبيلية يعنى بشؤون فيروس كورونا

بعد الفحوصات غير الدقيقة التي أجريت في قرى لبنانية وبعض قرى قضاء جبيل، وتسببت بهلع لدى الاهالي جراء النتائج المغلوطة.‬

طالب النائب زياد الحواط في بيان وزير الصحة ⁦‪حمد حسن‬⁩ بإرسال فريق مختص من الوزارة فوراً الى بلدة حصارات الجبيلية يعنى بشؤون فيروس كورونا لإجراء فحوصات الـ PCR لكل من خالط المصابة في البلدة، والتدقيق في النتائج قبل إصدارها.

وقال :”الوضع الصحي يستوجب أعلى درجات المسؤولية وينبغي وضع حد للنتائج المغلوطة”.

خبر سار لمن يقبض تحويلات.. الدفع بالدولار؟

كتبت صحيفة “الأخبار”: “لم ينعقد أمس المجلس المركزي لمصرف لبنان (يضمّ إضافةً إلى الحاكم نوّابه الأربعة، ومفوض الحكومة لدى مصرف لبنان والمديرين العامين لوزارتي المال والاقتصاد)، وقد تأجّل إلى اليوم. على جدول أعمال المجلس إعادة دفع التحويلات الواردة من الخارج – عبر الشركات المالية غير المصرفية (“وسترن يونيون” وأخواتها) – بالدولار. وبحسب مصادر متابعة، فإنّ حاكم المصرف المركزي، “وعد بأن تتمّ الموافقة على هذا البند، إلّا في حال طرأ أمر ما وأدّى إلى اعتراض أحد الأعضاء”. والنقطة التي “أقنعت” سلامة بالعودة عن تعميمه دفع التحويلات من الخارج بالليرة اللبنانية، هي تدني كمية الدولارات التي يُحوّلها المغتربون إلى ذويهم، فبالكاد باتت تبلغ في اليوم الواحد 300 ألف دولار أميركي. وتُراهن المصادر على أن يؤدي الدفع بالدولار إلى زيادة الكمية التي يتم تحويلها عبر هذه الشركات، فضلاً عن “تراجع سعر صرف الليرة في السوق السوداء”.

بالوقائع – الخلاف بين عون ودياب مع لودريان

كشفت مصادر ديبلوماسية واكبت زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الى لبنان تفاصيل النقاط الحساسة في محادثاته مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب وادت الى تفاعل الخلافات نحو الأسوأ واندفاع دياب لاتهام وزير الخارجية الفرنسية بانه غير مطلع على ماقامت به الحكومة اللبنانية، وقالت: “ان المحادثات التي جرت في البداية بين الرئيس عون والوزير لودريان تعثرت عندما طلب رئيس الجمهورية مساعدة فرنسا لمساعدة لبنان ليتمكن من حل الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها وتسريع تنفيذ قرارات مؤتمر سيدر”، فرد الوزير الفرنسي بالقول: “إن موقف بلاده بخصوص مساعدة لبنان معلن وقد تم إبلاغه مرارا للمسؤولين اللبنانيبن مباشرة وفي مناسبات عديدة والمرتكز على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بسلة من الاصلاحات المطلوبة في العديد من القطاعات والادارات الرسمية التي تستنزف المالية العامة للدوله اللبنانية”.

وهنا ابلغ رئيس الجمهورية الوزير الفرنسي بان الدولة ستقوم بإجراء الاصلاحات البنيوية المطلوبة وباشرت القيام باقرار موضوع التدقيق الجنائي في مصرف لبنان واقرار تعيينات في بعض المناصب وذلك لمكافحة الفساد المستشري.

وهنا رد لودريان بالقول: “لقد مرت ثلاث سنوات ونحن نسمع منكم وعودا ووعودا بأنكم سوف تقومون بالاصلاحات اللازمة وعملت فرنسا ما في وسعها لانجاح مؤتمر سيدر لمساعدة لبنان ولكن ما زالت الوعود على حالها بلا تنفيذ”.

وهنا تضايق الرئيس عون من كلام ضيفه واكتفى بتكرار ماقامت به الحكومة مؤخرا من تعيينات ولم يستطيع تبرير عدم تنفيذ وعوده وانتهى اللقاء عند هذا الحد وبعبارات مجاملة شكلية ليس الا.

اما اللقاء ألذي فجر زيارة ألوزير الفرنسي بالكامل فكان مع رئيس الحكومة حسان دياب الذي حاول لدى وصول النقاش إلى موضوع الاصلاحات تقديم جردة بالتعيينات التي اقرتها الحكومة في مجلس إدارة الكهرباء وبعض المراكز المالية واصفا اياها بانها تحاكي مطالب الدول المشاركة بسيدر وغيره كشرط مسبق لمساعدة لبنان. وهنا تدخل الوزير الفرنسي، وقال لرئيس الحكومة: “ماقمتم به حتى الان ليس إلا خطوات خجولة لا ترقى الى مطلب الاصلاحات البنيوية والهيكلية المطلوبة والتعيينات التي جرت معظمها على اساس المحاصصة بين المسؤولين لا تساعد على النهوض بالمؤسسة ووقف الهدر والاستنزاف، لافتا الى عدم اكتمال مجلس ادارة مؤسسة الكهرباء بتعيين رئيس جديد وتجنب تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء حتى الآن والعمل لتعديل نظامها حتى تكون ملحقة بوزير الطاقة وتنفذ رغباته خلافا للمهمات الاساسية المنوطة بها للنهوض بالقطاع ككل. كما تساءل عن الاسباب التي تحول دون تعيين الهيئة الناظمة للاتصالات ومثلها في مطار بيروت والإجراءات المطلوبة لمكافحة التهرب الضريبي والجمركي وغيرها.”

وتضيف المصادر إن رئيس الحكومة بدا متضايقا جدا من رئيس الدبلوماسية الفرنسية وحاول أكثر من مرة وصف ما قامت به حكومته بالإنجازات في موضوع الاصلاحات وغيرها، الا انه لودريان اجابه بالقول نحن لا نرى اي إنجازات في عملكم وما زلتم تدورون في مكانكم وتضيعون فرص الإنقاذ المتاحة لكم فيما تزداد الازمة حدة وتتضاعف معاناة اللبنانيين.

وهنا تقول المصادر ان دياب رد على محدثه بالقول، انا رئيس حكومة لبنان ولا اسمح لك باعطائي التعليمات فيما يجب القيام به. انا لست سعد الحريري لأنفذ تعليماتك.

وهنا تحدث لودريان وقال: “انا لا اعطي تعليمات لاحد ولا اسمح لنفسي بذلك واتيت لاقول لكم بكل وضوح ساعدوا انفسكم لنساعدكم. وبدون إجراء الاصلاحات من المستحيل الحصول على أي مساعدات، ان كان من خلال سيدر اوغيره.”

وهنا اريد ان أقول لك بكل احترام ان الحريري صديق لفرنسا وهو يمثل شريحة وازنة من اللبنانيين وتعاونا معه بكل إحترام لما فيه مصلحة لبنان وفرنسا.

وفي السياق، توقفت مصادرمطلعة عبر «اللواء» عند كلام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش حول التأخير في اجراء الأصلاحات واكدت ان هذا الكلام ليس بجديد انما يتكرر من حين الى آخر، مشيرة الى ان ما هو اساسي هو خطوات تلامس الاصلاح بشكل لا يقبل الشك بعيدا عن اي تباين.

 ورأت المصادر ان لائحة الاصلاحات باتت معروفة ولم يعد مقبولا اصدار جزء خجول منها.

خيبة فرنسية من لبنان الجديد..والمسؤولون: ما نوع الإصلاحات التي يطلبونها؟

ما زال لبنان متأثراً بارتدادات وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت. وعلى ما يقول مطلعون على تفاصيل الزيارة، فإنّ الفرنسيين “حضروا الى لبنان الذي كانوا يعرفونه، فصُدموا بلبنان جديد قائم على انقاض الجمال الماضي، محمول على سفينة توشك على الغرق، وعلى رأسه سلطة كشفتها الأزمة، وعرّت فريقها الحاكم بأكمله، ونزعت عنه آخر ورقة توت كان يستر بها قبائحه وعيوبه”.

الجديد حول الزيارة، هو تقييم الفرنسيين لزيارة وزير خارجيتهم الى بيروت، وقد تبلّغته المراجع الرسمية عبر القنوات الديبلوماسية من العاصمة الفرنسية

وعكس هذا التقييم “شعوراً بالخيبة، وشكوكاً في ان تبادر السلطة الحاكمة في لبنان الى اجراء الاصلاحات الانقاذية لهذا البلد، وهذا ما يزيد خوف الفرنسيين من ان ينتهي لبنان كدولة وكوطن”.

التقييم الفرنسي، الذي أمكن لـ”الجمهورية” ان تلتقط جانباً اساسياً منه، يؤكّد انّ “كل نوافذ وابواب المساعدات الدولية مقفلة امام لبنان، طالما الفريق الحاكم فيه لم يقدّر بعد حجم وضع بلدهم الكارثي، ومحجمٌ عن القيام بأبسط واجباته بتوفير علاج اصلاحي، يحرّف مسار لبنان عن وجهة السقوط الذي ينتظره”.

خلاصة التقييم، “انّ في لبنان كلاماً كثيراً، ووعوداً اكثر، ولا افعال حقيقية، وبالتالي، فإنّ الكرة في ملعب السلطة، والرمية الاخيرة في يدها، وكل كلام قيل امام الوزير لودريان عن نيات وعزم على تنفيذ اجراءات وخطوات واصلاحات ضرورية، يبقى شيكات بلا رصيد حتى يثبت العكس. وفي النهاية مفتاح باب المساعدات كان ولا يزال في يد السلطة في لبنان”.

حفظ .. استياء .. تفهّم

مقابل ذلك، كان تقييم رسمي لبناني للحضور الفرنسي في لبنان، فبحسب الأجواء التي وقفت عليها “الجمهورية”، انّ هذا التقييم انتهى الى الخلاصات الآتية:

اولاً، خيبة من حجم المساعدة الفرنسية المتواضعة لمؤسسات تربوية (15 مليون يورو). اذ كان المنتظر منها مساعدات اكبر.

ثانياً، تحفّظ شديد في موقع رئاسي، على “افراط” الوزير الفرنسي في احاطة وضع لبنان بنظرة سوداوية تشاؤمية، وتحميل السلطة الحالية مسؤولية ما حلّ بلبنان، واتهامها بتجاهل النصائح والمطالبات الدولية بإجراء الاصلاحات، ووضعها في خانة اللامبالاة، حينما قال “ساعدونا لكي نساعدكم”، غافلاً الجهود التي تبذلها لتجاوز الازمة ومصاعبها، وانّها مضت فعلاً في طريق الاصلاح خلافاً لما كان عليه الحال في الحقبات السابقة.

ثالثاً، استياء واضح في موقع آخر. فما تبدّى للجانب الحكومي، هو تجاهل لودريان الكلي والمتعمّد لما قامت به الحكومة من خطوات واصلاحات، مع انّ الحكومة نفسها سبق لها ان تلقّت قبل بضعة اسابيع، إشادات فرنسية مباشرة بما تقوم به. وخصوصاً حينما ابلغت الى الفرنسيين، سواء وزير الخارجية او ناظر “سيدر” السفير بيار دوكان، بخطة التعافي.

وعلى ما يُقال في هذا الموقع الرئاسي، انّه قبل وصول لودريان، تبلّغ الجانب الحكومي اجواء عن اتصالات من دول مساهمة بـ”سيدر” مع الفرنسيين تحث على السير فيه، كذلك اتصالات اوروبية مع الفرنسيين ايضاً لحثهم على اطلاق مبادرة تجاه لبنان. (سبق ذلك ما تسرّب عن مبادرة سيطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تجاه لبنان) الّا انّ الجانب الحكومي فوجئ بأنّ لودريان كان سلبياً جدًا، وساق اتهامات كثيرة، فتمّت مواجهته بجدول مفصّل بكل ما قامت به الحكومة، وكان لافتاً للانتباه انّه بدا وكأنّه يسمع بها للمرة الاولى. وكان تأكيد على انّ الحكومة لا يمكن لها ان توافق على اعتبارها قولاً او ايحاء، بأنّها مقصّرة او مخلّة بواجباتها. ورئيس الحكومة اكّد للوزير الفرنسي ما حرفيته: “الاصلاحات التي نجريها، هي من اجل بلدنا وليس من اجل اي بلد آخر، لقد قامت الحكومة بواجباتها كاملة، واعدّت مجموعة كبيرة من مشاريع القوانين الاصلاحية واخذت مسارها الطبيعي الى مجلس النواب لاقرارها”. وحينما عبّر لودريان عن خشية من انتهاء لبنان كوطن، قال له رئيس الحكومة: “لبنان جسر بين الشرق والغرب، فاذا سقط لبنان، يسقط هذا الجسر، وكارثة على العالم لأنّه سيخسر قيمة انسانية وحضارية”.

ويجزم الجانب الحكومي، بأنّ “ثمة قراراً بالتضييق، مهما فعلت السلطة”، ويسأل: “مع كل خطوة اصلاحية يأتي البعض في الخارج، مؤيّداً من بعض الداخل، ويدرجها في خانة غير المقبولة وغير المقنعة ومجافية لمنطق الاصلاح، فأي اصلاح هو المقبول في نظرهم؟ وما هي الاصلاحات، أو بالاحرى ما هو نوع الإصلاحات التي يطلبونها؟ الحكومة تتعرّض للضغط القاسي، فقط لمجرّد الضغط، ولغايات يُخشى ان تكون كامنة تحت عنوان الاصلاحات، واكبر من قدرة الحكومة، ومن قدرة اصحاب تلك الغايات، على مقاربتها لحساسيتها اللبنانية والاقليمية والدولية”.

الحق علينا

رابعاً، تفهّم في موقع رئاسي ثالث، للصراحة التي قارب فيها الوزير لودريان الملف اللبناني والازمة الاقتصادية والمالية وأسبابها، وللنصائح التي أسديت من المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية، من دون ان تلقى استجابة من السلطة، والتي عاد وكرّرها، لتجنّب الكارثة.

وبحسب ما يقال في هذا الموقع الرئاسي فإننا “لا نسلّم بكلّ المآخذ التي سجّلها لودريان على الحكومة، خصوصاً لناحية تحميلها وحدها مسؤولية التسبّب بالأزمة من دون اي اشارة الى الحقبات الحكومية السابقة، ولكن يجب ان نعترف بأنّ الحق علينا، واننا فقدنا ثقة العالم وجعلناه يشكّ بنا ولا يصدقنا، نحن حوّلنا بلدنا الى جمهورية فساد بالكامل، ومحميّات ولصوصيات، وارتكبنا بحقه كل الموبقات المخجلة، وتسببنا بكل هذا الانهيار الحاصل في لبنان”.

يضيف صاحب هذا الكلام: “الحكومة مسؤولة، هذا صحيح ولا تستطيع ان تدّعي غير ذلك، كان عليها ان تثبت انها جدية، وان تتجنّب كل السقطات التي وقعت فيها والتجارب الفاشلة التي أجرتها بلا اي طائل، والثغرة الاساس في التعيينات، وفي ملف الكهرباء، وفي غيرها من الملفات المشبوهة، والفضائح، وكل ذلك ما كان ليحصل لو كان هناك قضاء بمنأى عن المداخلات السياسية، وهذا ما يعترف به وزراء في الحكومة، كلّ ذلك رآه الوزير الفرنسي بأمّ عينه، وأمام ما رآه، هل ننتظر منه ان يقول أقل ممّا قاله؟”.

ويتابع: “في الاساس، ندرك انّ باب المساعدات الخارجية مقفل امام لبنان، وعشرات الشواهد، الاميركية تحديداً، تؤكد ذلك. وتِبعاً لذلك صار علينا ان نصنع العلاج بقدراتنا الذاتية، حتى ولو كانت متواضعة وبطيئة المفعول. فالوزير الفرنسي أطلق رصاصة الرحمة على كل أمل بتلقّي لبنان اي مساعدة من اي دولة، الّا اذا استطاع لبنان ان يعثر على تلك النافذة التي تحدث عنها، والتي يتمكّن من خلالها اللبنانيون من الولوج الى خلاصهم وإنقاذ بلدهم”.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في ٣٠ تموز ٢٠٢٠

0

النهار

لوحظ أنّ مسؤولة حزبية أقيلت من مسؤوليتها، بدأت تُكثر من تغريداتها ومواقفها السياسية المقتضبة، ما يثير التساؤلات حول هذا المعطى.

لعل الاسوأ من تصريح رئيس الحكومة تجاه وزير الخارجية الفرنسي قول وزير الداخلية “اليس من هاتف بين البلدين. كان في امكانه ان يتلو علينا عبر الهاتف ما قاله ويستغني عن عناء الرحلة”.

تتابع دولة عربية إفريقية أساسية كل تفاصيل الملف اللبناني بعيداً من الأضواء، في حين أنّها إلى جانب دولة عربية أخرى حذّرت بعض أصدقائها في لبنان ودعتهم الى ضرورة التنبه واليقظة خوفاً من عودة للاغتيالات ربطاً بما يجري في الداخل والخارج.

الجمهورية

استغرب قطب نيابي كيف أن الحكومة تعيد طرح مشروع سبق وسقط في مجلس النواب.

اعتبر سياسي بارز أن التصريح الصادق الوحيد الذي سمعته هو عندما قال إن الحكومة باقية لعدم وجود بديل وما عدا ذلك خلط بخلط.

تلقى أحد المراجع نصيحة من مرجع سياسي بالتوقف عن إنتقاد الدول الشقيقة لا في السر ولا في العلن.

اللواء

يتردد أن ترتيبات تجري لمعالجة هادئة لأية تداعيات لحدث قيد الكشف نهاية الأسبوع المقبل.

قوبلت عملية عدم تحويل رواتب المتقاعدين إلى المصارف قبل عيد الأضحى باستياء واسع في أوساط هؤلاء ومندياتهم النقابية!

لا يُبدي حزب بارز حماساً للقاء مع مرجعية، أثارت مواقفها ارتدادات داخلية، لاعتبارات يتحفّظ حولها في هذه المرحلة.

نداء الوطن

تؤكد مصادر مالية دخول مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة إلى لبنان لكنها كلها بقيت خارج النظام المصرفي، وقيمتها تقدر بنحو ملياري دولار تضاف إلى 5 مليارات دولار أخرى موجودة في خزنات المنازل.

يشدد أحد العاملين على تقديم اقتراح قانون معدل لوضع آلية للتعيينات الإدارية على أن استثناء تكتل “لبنان القوي” من المشاورات بهذا الشأن هو أمر بديهي نظراً لموقف هذا التكتل المعروف برفضه اعتماد أي آلية تكبّل طموحاته في تعيين المحاسيب في إدارات الدولة.

تتحدث مصادر طبية عن توقيف اعتماد أكثر من مستشفى حكومي في إجراء فحوصات الـpcr بعد فضيحة النتائج الخاطئة التي صدرت عنها.

الأنباء

نُقل عن شخصية رسمية انتقادها لبيان صدر في أعقاب حدث أمني حدودي لم تتضح حيثياته الحقيقية.

يؤكد مرجع روحي أمام زوّاره مضيّه في طرحٍ تقدّم به، وقناعته بعدم قدرة الفريق الذي يتولى الحكم على إنقاذ لبنان.

تعميم من قائمقام جبيل لأهالي حصارات بعد تسجيل اصابة بالكورونا

0

صدر عنقائمقام جبيل القائم باعمل بلدية حصارات تعميم جاء فيه : اهالي بلدة حصارات الكرام                  

بعد تسجيل إصابة أحد أبناء بلدة حصارات بفيروس كورونا والذي لا يعاني من أية عوارض،نعلمكم أنه تم اتخاذ جميعالإجراءات اللازمة لعدم الانتشار  واحصاء المخالطين وإعطاء التعليمات اللازمة كما وإجراء المراقبة والمتابعة اللازمتين  بحيثسيخضع اليوم المصاب مجددا لفحصpcr وكذلك جميع المخالطين ليصار على ضوءها إلى الاستكمال  كما سيصار ال إجراءفحوصات pcr ثانية تأكيدية سيعلن عنها لاحقا لذلك ندعو الأهالي الكرام إلى عدم الهلع سيما في ظل سهرلجنةازمة كورونافي البلدة على متابعة الموضوع وكذلك الصليب الأحمر وذلك باشرافنا إنما ندعو الأهالي للالتزام بالقرارات الصادرة عن رئاسةالحكومة ومعالي وزير الداخلية والصحة والسياحة وابلاغنا عن أية معلومات اواصابات اوعوارض على الأرقام الموضوعة  سابقا بتصرفكم والمعممة عليكم وسوف نوفيكم بكل جديد.

الحواط : ‎على وزارة الصحة إجراء الفحوصات في مختلف المناطق بالتعاون مع البلديات”.

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “تحية لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل وكافة بلديات القضاء.

‏عمل مميز وبإمكانيات متواضعة.

‏أما موضوع فحوصات PCR هذا دور وزارة الصحة.

‏تقصيرها ألزم البلديات الاستعانة بالمختبرات وبعض المستشفيات الخاصة.

‏على وزارة الصحة إجراء الفحوصات في مختلف المناطق بالتعاون مع البلديات”.

error: Content is protected !!