20 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2694

وزني يحجّم مستشار دياب: أنا وزير المال

على شريط المستجدات الحكومية، فالقديم لا يزال على قدمه في مسار التخبط والتناحر بين مكونات الفريق الواحد، وجديده ما برز أمس من تصدي وزير المالية غازي وزني لمستشار رئيس الحكومة جورج شلهوب وتحجيمه خلال الاجتماع المالي في السراي ضارباً بيده على الطاولة رفضاً لتدخلات شلهوب بعمل فريق وزارة المال، ومتوجهاً إلى المجتمعين بالقول: “أنا وزير المال ولن أسمح لأحد بالتعدي على صلاحياتي”.

وفي التفاصيل، كما علمت “نداء الوطن”، أنّ مستوى الاحتقان بين الجانبين بلغ أوجه أمس بعدما طفح كيل وزني من “حرتقات” مستشاري رئاسة الحكومة على عمله في الوزارة، لا سيما وأنّ شلهوب وإثر تبلغه بعقد وزير المالية اجتماعاً تنسيقياً لفريق عمله قبيل انعقاد اجتماع السراي المالي أمس، بادر إلى الاتصال بأعضاء هذا الفريق ونبههم إلى وجوب عدم الانسياق وراء طروحات وزني المالية باعتباره “لا يمثل الحكومة بل له أجندة خاصة يعمل عليها”، وعلى الأثر استشاط الأخير غضباً خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة دياب وخاطب شلهوب بنبرة حادة قائلاً له: “ما بسمحلك تتدخل بعمل وزارتي، أنا وزير المال وأتحمل مسؤولياتي كاملة”، ثم توجه إلى الحاضرين بالقول: “ما فينا نكمل هيك (…) لا حل أمامنا إلا أن نعمل على تأمين توافق جميع المعنيين بالحل المالي لأنّ صندوق النقد طلب منا أن نتوافق”.

وفي سياق متقاطع مع استياء وزني، نقلت مصادر مشاركة في اجتماع السراي لـ”نداء الوطن” أنّ عدداً من المشاركين أعربوا كذلك عن امتعاضهم من أداء مستشاري دياب وأبدوا استنكاراً صريحاً للتسريبات المتواصلة التي يواظب هؤلاء على ضخها في الإعلام، فضلاً عن تماديهم في إطلالاتهم التلفزيونية بعملية التصويب على دور المجلس النيابي والتعرض لنواب باتهامات وتلميحات مسيئة لدورهم في مقاربة الأزمة النقدية والمالية، فكان تشديد في المقابل على وجوب تجديد الالتزام بسرية المداولات ذات الصلة بالنقاشات المطروحة على طاولة الخطة الإصلاحية المالية. أما عن خلاصة ما توصل إليه إجتماع الأمس، فعبّرت المصادر عن استغراب متزايد لإصرار رئيس الحكومة على استنزاف الوقت بعقد اجتماعات تلو الاجتماعات من دون الخروج بنتائج حاسمة، وقالت: “لقد أضعنا شهوراً تحت وطأة هذه المراوحة، حتى أنّ البعض سأل رئيس الحكومة “قديش بعد ناوي تعمل اجتماعات؟” إذ لا طائل من عقد كل هذه الاجتماعات الحكومية من دون تنسيق متواصل مع المجلس النيابي لأنّ خطة الحكومة المالية مآلها الوصول إلى المجلس ولا بد بالتالي من تعبيد الطريق مسبقاً أمام تأمين غطاء نيابي لها لكي لا تعود إلى الاصطدام باعتراضات تطيح بها تحت سقف الهيئة العامة”.

إلى ماذا يمهِّد الراعي؟

توقف كثيرون أمام الموقف الأخير للبطريرك بشارة الراعي، الذي ناشد فيه الرئيس ميشال عون «العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر». ولكن هذا الموقف جاء استكمالاً لمواقفه الأخيرة، وتحديداً ما تضمنته دعوته رئيس الجمهورية إلى إرجاء الحوار.

في هذه الدعوة، صوّب الراعي نحو الهدف مباشرة بقوله، انّ الأساس في أي حوار «الذهاب إلى جوهر المشكلة وطرح الحل الحقيقي بعيداً من الحياء والتسويات والمساومات، وإصدار وثيقة وطنية تكون بمستوى الأحداث الخطيرة الراهنة، وترسم خريطة طريق ثابتة تتضمن موقفاً موحداً من القضايا التي أدّت إلى الإنهيار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى الانكشاف الأمني والعسكري. وثيقة تصوّب الخيارات والمسار، بتأكيد وحدة لبنان وحياده، وتحقيق اللامركزية الموسعة، وصيانة مرجعية الدولة الشرعية بمؤسساتها كافة، وبخاصة تلك الأمنية والعسكرية، والإقرار الفعلي بسلطة الدولة دون سواها على الأراضي اللبنانية كافة، والتزام قرارات الشرعية الدولية، ومكافحة الفساد في كل مساحاته وأوكاره، وحماية استقلالية القضاء وتحرّره من أي تدخّل أو نفوذ سياسي أو حزبي، ما يعيد لبنان إلى مكانه ومكانته، فيتصالح مع محيطه العربي ويستعيد ثقة العالم به».

عندما تأسّس لقاء «قرنة شهوان» في نيسان 2001 ارتكز على بيان مجلس المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في أيلول 2000، فكانت وثيقة اللقاء جزءاً لا يتجزأ من النداء «الأيلولي» الذي رسم، على غرار موقف الراعي عشية الحوار الوطني في بعبدا في 25 حزيران، خريطة طريق المرحلة التي أدّت في نهايتها إلى إخراج الجيش السوري من لبنان في نيسان 2005.

يدرك البطريرك انّ رئيس الجمهورية لن يأخذ باقتراحه، ولكنه تقصّد توجيه رسالة بالغة الأهمية بأنّ الأزمة اللبنانية التي وصلت إلى حد انهيار كل شيء، انهيار مالي واقتصادي وصحي وسياحي وتربوي وقيمي ونمط حياة، لم تعد تحتمل الترقيع وأنصاف الحلول، لأنّ استمرار هذه السياسة يعني هذه المرة زوال لبنان، وبالتالي حان الوقت للاتفاق على الأساسيات لا الكماليات.

فما أراد الراعي قوله، عن طريق تحديده جدول أعمال الحوار الوطني المفترض، هو انّ الكنيسة المارونية ستحمل بنفسها هذا الجدول، في رسالة إلى الداخل والخارج في آن معاً، فتتوجّه إلى الداخل ببرنامج عمل وطني تدعو من خلاله القوى المؤمنة بحيثياته وروحيته، إلى تلقفه والتوحّد حوله، من أجل الانتقال من مرحلة التشرذم إلى وحدة الصف والموقف، بعدما فعلت الظروف والأحداث فعلها، وأدّت إلى التباعد والتفرقة. وتتوجّه إلى الخارج، في مرحلة تحوّلات كبرى في المنطقة، بدعوته إلى مؤازرة اللبنانيين بسعيهم إلى حلّ أزمتهم الكيانية، عن طريق دعم تطبيق البنود التي تضمنتها دعوته الحوارية، كمدخل لعودة الحياة والاستقرار إلى لبنان.

ومعلوم انّ أي حلّ سياسي لا يمكن ان يتحقق سوى عن طريق تقاطع ظروف داخلية مع ظروف خارجية، لأنّ الداخل لوحده يبقى قاصراً عن حلّ إشكالية ببعد وعمق خارجيين، والخارج لا يستطيع ان يشكّل رافعة ودعماً لتوجّهات داخلية، إذا لم يكن هناك من وحدة موقف وصف. وبالتالي، الجهوزية الداخلية ضرورية لمواكبة التطورات الخارجية، ولو لم يتبلور الموقف الداخلي بين عامي 2004 و2005 عندما خرج الجيش السوري من لبنان، حيث انّ خروجه كان وليدة الالتقاء بين إرادة الداخل ودعم الخارج.

وعندما وجدت الكنيسة انّ الوضع اللبناني ينزلق من السيئ إلى الأسوأ، وانّ الأزمة تخطّت الخلاف على مواقع ونفوذ وسلطة، ووصلت إلى حد تغيير وجه لبنان وتدمير كل مرتكزاته وميزاته التفاضلية، وانّ الخلافات بين مكوناته السيادية حالت وتحول دون الاتفاق على برنامج عمل وطني، تصدّرت الصفوف مجدداً وكعادتها في الحقبات المصيرية والوجودية، متقدّمة بمبادرة إنقاذية تنسجم مع ثوابت الكنيسة التاريخية في النظرة إلى القضية اللبنانية.

فالعنصر المفقود، الذي شكّل نقطة الضعف الكبرى للخط السيادي واستفاد منها الفريق الآخر، هي عدم وجود مساحة مشتركة جامعة للقوى التي تلتقي على المبادئ نفسها. فقرّر البطريرك في اللحظة المناسبة ان تشكّل الكنيسة هذه المساحة، وتطلق الدينامية المطلوبة تماماً، كما شكّلت المساحة نفسها اعتباراً من العام 2000، مع إدراك بكركي الثابت انّ الموقف لوحده غير كافٍ، ما لم يكن له الصدى الوطني والسياسي المطلوب. إذ انّ أهمية نداء أيلول الشهير، تكمن في تلقفه سياسياً وترجمته على أرض الواقع، من خلال تجمُّع سياسي، وإلّا كان انتهى كوثيقة سياسية. وبالتالي، التحدّي الأساس هو في ملاقاة مواقف الراعي الأخيرة، وحملها في إطار مبادرة سياسية عملية، كما في عدم اكتفاء البطريرك بسلاح الموقف ودفعه باتجاه الترجمات العملية.

فأهمية المواقف التي أطلقها الراعي إذاً، انّها لا تنحصر فقط بالعناوين التي تندرج في سياق الثوابت اللبنانية، إنما تتعدّاها إلى مخاطبة الداخل من أجل الالتفاف حولها، ومخاطبة الخارج من أجل دعم هذا الالتفاف، تجنباً لتفويت اللحظة المؤاتية وحرصاً على عدم التفريط بلبنان على مذبح المقايضات والمساومات والاتفاقات والإهمال، بحجة انقسام اللبنانيين وتبدية الأزمات الأخرى على الأزمة اللبنانية.

ومع حركة الراعي يدخل لبنان في مرحلة الخطر الحقيقي والجدّي، على غرار المرحلة التي دخلها اعتباراً من تأسيس لقاء «قرنة شهوان»، وصولًا إلى إقرار القرار 1559 وما بعده، حيث سجلّت هذه الحقبة رقماً قياسياً في الاغتيالات السياسية، لأنّ القوى التي تقف في المقلب الآخر، تدرك جيداً معنى الوحدة السياسية وفقاً لجدول أعمال وطني وحده القادر على كسر الستاتيكو القائم.

فالخطر بالنسبة إلى المحور الآخر لا يكمن في المواقف السياسية التي اعتاد على سقفها وحدود تأثيرها، إنما ما يخشاه هو في الانتقال من الشرذمة السياسية إلى التنظيم، ضمن إطار جبهوي يشكّل أداة ضغط في الداخل، تكبر ككرة ثلج على وقع التأزُّم المالي والغضب الشعبي، وجسر تقاطع مع الخارج، ليس تنفيذاً لأجندة هذا الخارج طبعاً، إنما تنفيذاً لأجندة لبنانية بامتياز، وهذا تحديداً ما يعتبره هذا المحور خطاً أحمر، كون الإطار الجبهوي في لحظة تحولات خارجية يلقى آذاناً دولية صاغية ودعماً لتوجّهه الوطني.

وإذا كانت المرحلة السابقة قد شكّلت امتداداً لستاتيكو في كل المنطقة، لا يفيد معها تحريك الستاتيكو اللبناني حصراً، فإنّ المرحلة المقبلة ستشهد خلطاً للأوراق، لا يجوز معها عدم المبادرة، تجنباً لتضييع فرصة ثمينة بترجمة الثوابت التي تحدث عنها الراعي، وهي ثوابت لبنانية سيادية مشتركة، فيما تفويت هذه الفرصة يعني تمديد الواقع المأسوي لسنوات مديدة، بانتظار فرصة جديدة قد تأتي أو لا تأتي.

وعلى رغم من المخاطر المتوقعة، إلّا انّه لا يجب التردّد في الإقدام، خصوصاً انّه لم يبق من شيء يخشى المواطن اللبناني خسارته، بعدما انزلق الوضع إلى حد تغيير وجه لبنان وتهيئة اللبنانيين على نمط عيش لا يشبههم، قد يؤدي للمرة الأولى إلى زوال لبنان المتعارف عليه. فيما المبادرة تشكّل المدخل الوحيد للخلاص اللبناني الفعلي ولجميع اللبنانيين من دون استثناء، بعد عقود من الحروب الساخنة والباردة وعدم الاستقرار.

فهل تكون «الثالثة ثابتة» هذه المرة، بعد تفويت فرصة تطبيق اتفاق الطائف، وفرصة خروج الجيش السوري من لبنان؟

خلال 48 ساعة.. تحسّن تدريجي في الكهرباء!

أكد وزير الطاقة ريمون غجر لـ”الجمهورية” انّ “اول باخرة فيول وصلت منذ 3 ايام انتهت من تفريغ حمولتها، وينتظر ان تأتي نتيجة الفحوص من دبي ليُباشر العمل فيها، وخلال 48 ساعة سيبدأ التحسّن بنحو ساعتين الى ثلاث ساعات. امّا الباخرة الثانية فتصل الثلاثاء المقبل وستزوّد معملي الذوق العتيق والجية العتيق، وفي الاسبوع الذي يليه ستصل باخرة الغاز اويل لتزوّد الزهراني، دير عمار، صور وبعلبك. عندها نستطيع القول انّ التغذية ستعود الى طبيعتها، وكل هذه البواخر من سوناطراك”.

وحول تعيين رئيس مجلس ادارة ومدير عام كهرباء لبنان، اكد غجر “انه يتبع لآلية معينة ليست كآلية تعيين اعضاء المجلس، لأنه موظف. وانا لا استطيع تعيينه بمفردي إنما مجلس الوزراء هو من يعيّنه ويتخذ القرار لأنه موظّف ويتبع لآلية الموظفين من الفئة الأولى ومجلس الخدمة المدنية وغيرها”.

وفي سياق متصل افادت اوساط السرايا الحكومية انّ مصارف عالمية، من ضمنها jp Morgan، كانت قد رفضت التأكيد على اعتمادات مالية لبنانية لشراء المحروقات بحجة أنّ لبنان يستورد أكثر مما يحتاج إليه وتهرّب الكميات إلى سوريا، وهذا ما تسبب في أزمة الكهرباء الراهنة لجهة زيادة التقنين.

فاسد برتبة مدير

توالت الاستفسارات عن سبب الإفراج عن الموقوفين العشرين بعد اعترافهم بالتهم الموجهة إليهم لا سيما وأنها موثقة بأدلة مصوّرة، فكان الجواب: “أدلة الملف لم تكن كافية لاستمرار توقيفهم”، حسبما نقلت المصادر لـ”نداء الوطن”. وأردفت: “للأسف سياسة التخبط تتمدد في مختلف القطاعات، وكل الملفات يصار إلى لفلفتها كأنّ شيئاً لم يكن، فالجاني والمجنى عليه أصبحا سواسية في هذا البلد وحتى الفاسد يصار إلى تكريمه وترقيته كما حصل في مصفاة الزهراني حيث تفاجأ العاملون أمس بأنّ الموظف في مختبر المصفاة يوسف ف. الذي أوقف لمدة شهرين بتهمة الرشوة والتزوير في إطار قضية الفيول المغشوش، أطلق أخيراً وعاود الالتحاق بعمله بعدما تمت ترقيته وتعيينه مديراً للمختبر نفسه مع زيادة 15 في المئة على راتبه”.

لماذا إنخفض سعر صرف الدولار؟

بالتوازي مع اعلان البدء في تطبيق خطة دعم استيراد السلة الاستهلاكية التي قيل انها تشمل نحو 80 في المئة من المواد الاستهلاكية التي يشتريها المواطن من السوبرماركت، لوحِظ تراجع الطلب على الدولار في السوق السوداء الأمر الذي أدّى الى تراجع سعر الصرف امس الى حوالى 8 آلاف ليرة.

وفي قراءة تحليلية، قال خبير مالي لـ”الجمهورية” انه يصعب الحكم على ما يجري في السوق السوداء، أو التسرّع في رسم استنتاجات قد توحي بإيجابيات في غير محلها. لكن من المؤكد انّ أيّ عامل مُستجد يساهم في تخفيف الطلب على العملة الخضراء، من شأنه ان يخفف الضغط على سعر الليرة، ويؤدّي بالتالي الى وقف اندفاعة الدولار نحو الارتفاع.

وأكد الخبير نفسه، انه بمجرد ان يتم الاعلان عن بدء العمل في آلية دعم لائحة طويلة من المستوردات، فهذا يعني انّ كل التجار الذين كانوا يتّجهون الى السوق السوداء لشراء الدولار سيتجهون اليوم الى المصارف، وهذا سيريح السوق، ويخفف كثيراً من حجم الطلب على الدولار. لكنّ مفاعيل هذا الوضع قد لا تستمر طويلاً، لأنّ الأزمة في عمقها تعود الى انهيار الاقتصاد، بحيث اصبح الدولار ملاذاً آمناً لكل اللبنانيين، بكل فئاتهم وقطاعاتهم. وفي هذا الوضع سيبقى الطلب اكبر من العرض، وستظل السوق السوداء عرضة للارتفاع في اي لحظة.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في ١٠ تموز ٢٠٢٠

0

‎النهار

‎يتردد ان حزبا بارزا يشجع مناصريه على التبرع بالدم لتغذية الاحتياط لديه تحسبا لنشوب حرب او حدوث طارئ يستدعي اسعاف المصابين.

‎يقول مسؤول سابق في مجلسه ان التطورات في المنطقة ستكون متسارعة اكثر من الوقت الحالي في فترة قريبة نسبياً.

‎لوحظ أنّ تنسيقاً واضحاً يجري بين حزب بارز أصولي وآخر عقائدي في التظاهرات وفي المواقف السياسية، وذلك من باب العداء المشترك للولايات المتحدة الأميركية، ومشهدية تظاهرة المطار كانت صورةً لهذا التنسيق.

‎عادت مسألة تعيين زوجة وزير سابق مديرةً عامةً لوزارة خدماتية إلى الواجهة ضمن دفعة على حساب المصالحة التي حصلت اخيرا بين زعيمين سياسيين، ولكنّ شد الحبال ما زال قائماً حول هذه المسألة.

‎الجمهورية

‎يعمل أحد الوزراء جاهداً في ملف يتناول إحدى الدوائر التابعة له وقال إنه حالياً سيهتم بقضايا حسّاسة لها ارتباط بأوضاع الناس الإقتصادية والمعيشية.

‎عكس زوار مرجع حكومي انه ما يزال يراهن على مبادرة مالية من دولة عربية تربطها خلافات حادة مع محيطها.

‎لوحظ أن مرجعية روحية تجاوزت البروتوكول إستثنائيا لدقة الظرف وتسارُع التطورات للقاء رئيس تيار بارز.

‎اللواء

‎يُعدّ مرجع روحي ملفاً دقيقاً، وتفصيلياً في زيارته المقبلة إلى روما، تتعلق بمطالب محددة من الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة.

‎اهتمت مصادر دبلوماسية بمعرفة مضمون الزيارة الثانية خلال 24 ساعة للسفيرة الأميركية إلى مرجعية سياسية رفيعة.

‎يجري التداول في السوق اللبناني بدولارات “شرعية”، لكن محظور إدخالها إلى المصارف، وتلبي، كما يقال، بعض احتياجات “السوق السياسي”!

‎نداء الوطن

‎خلال زيارة وزير النفط العراقي إلى لبنان، تفاجأ الوفد المرافق بالكمّ الكبير من الاتصالات التي وردتهم من تجار النفط المحسوبين على السياسيين طلباً لمقابلته في محاولة للاستفادة من أي عرض ممكن.

‎يُبدي وزراء استياءً شديداً من زميلة لهم ويعتبرون أنّ “وظيفتها صارت معارضة أي قرار يُطرح للتصويت”.

‎قالت مصادر معنية إنّ أحد الأسباب الرئيسية في شحّ المازوت هو مصادرة سياسيين لكميات كبيرة منه ونقلها إلى مناطقهم، وتراوحت هذه الكميات بين ثلاثين وسبعين ألف ليتر لكل زعيم ورئيس حزب في منطقته.

‎الأنباء

‎يبدي مرجع سياسي اهتماماً شديدا في البحث عن مصادر أقل كلفة وثمناً للمواد الغذائية لتوفيرها لمعيشة اللبنانيين.

‎يعمل بعض الوزراء على إعداد لوائح بموظفين لترفيعهم من الفئة الثالثة الى الثانية، الذين يعبّر بعضهم من قلقهم من عدم الأخذ بمعايير الأحقية والتدرج والكفاءة.

‎البناء

‎قال سفير دولة أوروبية فاعلة إنه يتوقع تبدلاً إيجابياً في تفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي وفي الاهتمام الأميركي الإيجابي بمساعدة لبنان في ضوء التحديات التي تمثلها التوجهات التي بدأت الحكومة بترجمتها نحو الصين والعراق داعياً لمراقبة نتائج زيارة الجنرال ماكينزي وتقاريره عن خطورة الضغط المالي على الوضع الأمنيّ.

‎قالت مصادر روسية إن ارتفاعاً مرتقباً على أسعار النفط سيتحقق في ضوء الخسائر التي حصدتها السعودية من سياسة الإغراق وإن هذا التحسن ناتج عن تخفيض العرض السعودي لجني أسعار أفضل في ضوء حجم العجز في الميزانية السعودية والرهان على زيادة الطلب تدريجياً في السوق العالمية.

انطلاق سلسلة صفوف التمارين الرياضية في الهواء الطلق في جبيل

انطلق اليوم الصفّ الأوّل من سلسلة صفوف تمارين اللياقة البدنيّة التي تنظّمها بلديّة جبيل-بيبلوس بالتّنسيق مع مراكز التدريب الخاصّة في المدينة طيلة فصل الصيف.
وبدأت الحصّة الأولى الساعة ٦:٣٠ مساءً مع الصغار ما دون عمر ال ١٢ سنة، ثم الكبار لغاية ٨ مساءً عند الشارع الروماني.
وتستمرّ هذه النشاطات في الهواء الطّلق ومجّاناً خلال فصل الصيف، في الأماكن العامّة وذلك بهدف إنعاش الحركة في المدينة في ظلّ الظروف الاقتصاديّة الصعبة التي تمرّ علينا، وبالتالي تحفيز الناس على ممارسة الرّياضة لما لها من فوائد جسديّة ونفسيّة على الإنسان.

عبد الصمد: مؤشرات ايجابية للمفاوضات مع صندوق النقد

أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، بعد جلسة الحكومة، عن الموافقة على تعيين 3 مفتشين قضائيين في دائرة التفتيش القضائي هم جاد معلوف ومايا فواز وماري أبو مراد.

كما أشارت الى الموافقة على تجديد التعاقد مع أطباء مراقبين في وزارة الصحة العامة.

وقالت: “سنتابع مسارنا بالتعاون مع الجميع وسنقوم بمسؤولياتنا وهناك مؤشرات إيجابية للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي من المفترض أن تستكمل الثلثاء،” لافتا الى أن الحلول بطيئة لأن هناك عراقيل وعقبات ولا يمكننا الحديث عن حكومة لون واحد وكل وزارة تقوم بدورها.

وعن السلة الغذائية، أعلنت عبد الصمد أننا “بدأنا تطبيق خطة دعم السلة الاستهلاكية وهذا يساهم بانخفاض سعر الدولار والمطلوب من الجميع الانتباه إلى أن هذه المرحلة صعبة علينا.”

وكشفت عن إرجاء تشكيل لجنة التدقيق بالثروات الى جلسة الثلثاء، قائلة: “ليست هناك زيادة لأعضاء اللجنة”.

توقيف المعتدين على واصف الحركة.. وفهمي: تحية لقوى الأمن

غرد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي عبر “تويتر”: “أوجه التحية للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي الساهرة على أمن المواطن، والتي تمكنت من توقيف المعتدين على المحامي واصف الحركة”.

وفي هذا الاطار ، افادت معلومات للـLBCI ان توقيف المعتدين على واصف حركة أتى على يد شعبة المعلومات وعددهم 5 اشخاص اعترفوا جميعهم بتنفيذ عملية الاعتداء.

error: Content is protected !!