17.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2710

صبحية قواتيّة في مشمش

0

أقام مركز مشمش-جبيل، في حزب “القوات اللبنانية” ، لقاءً صباحيًا مع منسّق منطقة جبيل في الحزب هادي مرهج، حضره بالإضافة إلى أعضاء لجنة المركز عدد كبير من محازبي ومناصري الحزب في البلدة.

توجّه رئيس مركز مشمش بول حنا بكلمة ترحيبية بالحاضرين، تلتها كلمة للمنسّق، عبّر فيها عن تقديره واحترامه لبلدة مشمش وأهلها، وتطرق إلى الصعوبات التي تعانيها البلدات الجبيلية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد، وهي من أصعب المراحل التي مرّت على كافة الأصعدة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.

وأضاف مرهج: “سنتخطى هذه الصعاب لأننا نؤمن بقضية شريفة دفاعًا عن لبنان، منذ ما قبل ال٧٥ حتى اليوم، وسنبقى ندافع يدًا واحدة وبهدف واحد، طالما لدينا قيادة شريفة متمثلة بالدكتور سمير جعجع، ولديها رؤية مستقبلية”.

وطلب مرهج من الجميع البقاء يدًا واحدة متكاتفة، فمنطقة جبيل لها حيثياتها، ويجب المحافظة عليها كما هي وكما كانت وهكذا ستبقى على كافة الأصعدة.

توقيف اربعة اشخاص ينقلون ملايين الدولارات على متن طائرة خاصة

أشار وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي الى ان “هناك طائرة خاصة قدمت من ​​تركيا​​ تم توقيف اربعة اشخاص كانوا على متنها من الجنسية التركية والسورية، ينقلون 4 ملايين دولار، وقد دخلوا على اساس ان لديهم شركة صيرفة. ولا ندري هل هذه الاموال هي للتهريب والتلاعب بالدولار ام لتغذية تحركات عنفية معينة في الشارع”. والسؤال هو، ماذا اتى بهؤلاء الى لبنان وهم يحملون هذه الاموال؟“.

وشدد فهمي، في حديث صحافي، على أنه “قد يستغل بعض المخططين في الداخل ​الوضع الاقتصادي​ والعيشي السيء لتعنيف وتقوية ​الحراك الشعبي​ تحت عنوان الجوع ولكن الاكيد ان هناك اهدافاً اخرى”، منوهاً بأن “الوضع الامني متماسك بشكل جيد جداً إن لم نقل ممتاز، لكن من دون شك ان الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على الوضع الامني، والتنسيق قائم بين كل القوى الامنية على افضل وجه.

زهرا عن “نخبة ارقى الجامعات”: بلبل الله ألسنتهم وابتلي الشعب بهم

أشار النائب السابق أنطوان زهرا، عبر “تويتر”، الى انهم “جمعوهم نخبة من اساتذة ارقى الجامعات الناطقة بالإنكليزية والفرنسية وفرضوا عليهم التفاوض بالفارسية والصينية. والنتيجة، بلبل الله ألسنتهم، وابتلي الشعب بهم”.

خروجنا من الحكومة “لن يطفىء كرة النار” شريم: موضوع محاربة الفساد معقّد

 اعتبرت وزيرة المهجرين غادة شريم أن “الظروف صعبة اليوم وخصوصا ماديا والشعب يظلم ويمر بمرحلة صعبة جدا”، وشرحت أن “خللا طرأ على مالية الدولة فتفلت سعر صرف الدولار لاسباب عديدة”، جازمة أنه لن يعود الى ال1500 ليرة لبنانية.

وأشارت في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” من “صوت لبنان 93،3″، الى أن “الدولة تعمل لكشف أسباب تفلت الاسعار بهذه الطريقة”، ورأت أن “الوسيلة الاسهل للضغط وتأجيج الرأي العام هو اللعب بالدولار الذي يعتبر دولارا سياسيا تجاريا يخلق مناخا ضاغطا في البلد ويجب حل الموضوع بضخ الاموال في السوق مع اعادة الثقة بين الناس، وهذان العاملان فقدا في هذا الوقت”.

وقالت: “إن الحكومة تتحمل مسؤولياتها وهناك كرة نار بين يدينا وعلينا إيجاد الحلول إنما هذا لا يعني أننا إذا خرجنا من الحكومة ستنطفئ كرة النار. إذا وجد البديل من الحكومة الذي يستطيع إخراج البلد من أزماته فنحن مستعدون للمغادرة”.

ولفتت الى أن “حركة مكوكية سجلت لتغيير الحكومة، وهناك عوامل كثيرة تداخلت في هذا الاطار وقد وجه رئيس الحكومة رسائل قاسية في هذا الاتجاه، لانه اعتبر أن هناك إشارات سلبية تجاه الحكومة”.

وفي الاطار آخر، رأت شريم أنه “يمكن استخدام شركة أخرى للتحقيق الجنائي، في حال سجل المزيد من المآخذ على شركة كرول، علما أنها عملت في لبنان في السابق”.

واعتبرت أنه “حان وقت التحقيق الجنائي لتحديد الخسائر”، مؤكدة “إعادة طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء لاتخاذ القرار في شأنه. والجهة التي ستعرقل التحقيق الجنائي تضع نفسها تحت نقطة استفهام كبيرة”.

وعن لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل، تمنت شريم أن “يكونا اتفقا على تسيير امور الحكومة.

وردا على سؤال عن فشل العهد بالاستثمار في هذه الحكومة، قالت: “من المبكر الحديث عن فشل والاستنتاج النهائي يحتاج الى المزيد من الوقت”.

وفي موضوع التفاوض مع صندوق النقد، ذكرت شريم انه مستمر و”المشكلة في عدم وجود الارقام التي تعتبر وجهة نظر في لبنان”، مشيرة الى أن “الصندوق اعتمد أرقام الحكومة، وما زال يؤكد أهمية الاصلاحات”.

وأشارت الى أن “إعادة الاموال المنهوبة تحتاج الى وقت وتسهم في سد الدين”.

وفي موضوع الكهرباء، أكدت استمرار المفاوضات من دولة الى دولة، معلنة أن ساعات التغذية ستعود الى طبيعتها تباعا.

ورأت في سياق آخر، أن “لبنان لطالما كان ساحة صراع خارجي، ولمواجهة الصراع يجب تحصين الداخل”، وكررت موقف الحكومة ب”الانفتاح على الشرق والغرب وعلى كل ما يفيد البلد”.

وشددت على “أهمية تحقيق التوازن بين الداخل والخارج”، شارحة أنه “لا شك في أن الخليج لم يفتح أبوابه امام الحكومة بعد، واوروبا واميركا تضعان شروطا على لبنان ويمكن القول أن الابواب مغلقة إنما لسنا محاصرين”.

وأعلنت شريم أن “الوتيرة السريعة للعمل ستظهر ابتداء من الاسبوع المقبل”، لافتة الى أن “الامور تأخرت بسبب المصاعب التي واجهت الحكومة من فيروس كورونا وموضوع اليوروبوند والخطة المالية”.

وفي موضوع محاربة الفساد، أشارت شريم الى أنه “معقد وقد قدمنا قوانين في هذا الاطار، أما الالية التي أقرت فيها التعيينات فلم تنشر في الجريدة الرسمية، ولذا لم نكن ملزمين بتطبيقها والناس الذين عينوا تعرضوا لانتقادات من دون التحقيق بسيرهم الذاتية”.

الراعي: حيادُ لبنان هو ضمان وحدته نناشد الرئيس عون العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ

شدّد البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي،​ على ان “الوطن لا يُبنى إلا بتضحيات الذين امتهنوا العمل السياسي، وتضحيات المواطنين. إن أسوأ ما نشهده اليوم عندنا هو أن معظم الذين يتعاطون الشأن السياسي، لا يعنيهم إلا مكاسبهم الرخيصة ومصالحهم وحساباتهم، وحجب الثقة عن غيرهم، وإدانة الذين يتولون ​السلطة​ في ​المؤسسات الدستورية​. والأكثر ضررًا انهم يعملون جاهدين على أن يكون الولاء لأشخاصهم ولأحزابههم، لا ل​لبنان​. إنهم بكل ذلك يتسببون بحرمان لبنان من ثقة الاسرتين العربية والدولية، على الرغم من قناعة هذه الدول بأهمية لبنان ودوره وإمكاناته وقدرات شعبه”.

وخلال عظة الاحد، لفت الراعي الى انه “يبدو أنّ هؤلاء السياسيين يريدون بذلك إخفاء مسؤوليتهم عن إفراغ خزينة ​الدولة​، وعدم إجراء اي إصلاح في الهيكليات والقطاعات، كما طالبت الدول التي تلاقت في ​مؤتمر​ باريس المعروف بـ”سيدر” في شهر نيسان 2018. لكنهم توافقوا بكل أسف على نهج ​المحاصصة​ وتوزيع المكاسب على حساب ​المال​ العام. فكان ارتفاع منسوب ​الفقر​ و​البطالة​ و​الفساد​ والدَّين العام بالشكل التدريجي حتى كان الانفجار الشعبي مع ثورة 17 تشرين الاول 2019 التي ما زالت نارها مشتعلة، فيما المسؤولون السياسيون غير معنيين، ويراهنون على انطفائها، وهم مخطئون، “فالجوع كافر” كما كتب أحد المنتحرَين أوّل من أمس، فكانت هذه وصمة عار أخرى على جبين الوطن، وما يؤسف له بالأكثر أنّ المسؤولين السياسيين، من مختلف مواقعهم، لا يمتلكون الجرأة والحرية الداخلية للالتقاء وايجاد السبل للخروج من اسباب معاناتنا السياسية التي هي في أساس أزماتنا الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية”.

وأضاف، قائلًا: “نتساءل بمرارة: مذ متى كان الإذلالُ نمطَ حياةِ اللبنانيّين؟ فيتسوّلون في الشوارع، ويَبكون من العَوز، ويَنتحرون من الجوع؟ أوَتدركون أيها المسؤولون السياسيون الجرم المقترف: فلبنانُ جامعةُ الشرقِ ومدرسته تُغلَقُ جامعاتُه ومدارسُه وتنحطّ عزيمتها، ولبنان مُستشفى الشرق تُقفَل مستشفياتُه ويتعثّر تطوّرها؟ ولبنان ​السياحة​ والبحبوحةُ والازدهارُ تعاني فنادقه من الفراغ وتُحتجز أموال الشعب في ​المصارف​؟ هل لبنانُ الفكر والنبوغ والنهضة يُحجَّم ويُحوَّل إلى ملكيّة خاصّة تُصادره طبقةٌ سياسيّةٌ وتَتصرّف به على حساب المصلحة العامّة؟ أيريدون لهذا الشعبِ أن تُركّعَه لقمةُ ​الخبز​؟ لا، فكما أنّه لم يَركع أمامَ أيِّ احتلال، لن يركع اليوم. ونحن لن نَسكت على ما يجري، هذا الوطن هو ملك بنيه وهم مصدر سلطاته (مقدمة الدستور، و)”.

واشار الراعي الى ان “ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحقّ الحماية الأمنية لا القمع. الخطرُ على لبنان ليس من شبابِه وشابّاتهِ لكي يُردَعوا ويُعتقلوا. فَــتِّشوا خارج الثورة عن المخرِّبين ومُهدِّدي الأمنِ القوميّ اللبناني، والمتطاولين على ​الجيش​ والشرعيةِ والمؤسّسات، ومُعطّلي الدستور والاستحقاقات الديمقراطيّة ومن وراءهم. الثوّار بناتُنا وأبناؤنا. هم زَخمُ التغيير وأملُ ​المستقبل، نحن نريدها تكرارًا ثورة حضارية لا يكون ضحيتها الشعبُ في مصالحه وتنقلاته اليومية، بل نريدها أن تحترم الأصول القانونية للمظاهرات، وتكون صاحبة رؤية بنّاءة”.

ورأى البطريرك الراعي، بأن “المرحلة التي بلغناها تحملنا إلى توجيه هذا النداء: نناشد فخامة ​رئيس الجمهورية​ العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ، ونطلب من الدولِ الصديقةِ الإسراعَ إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلما تعرّضَ لخطر، ونتوجّه إلى منظَّمة الأمم المتّحدة للعمل على إعادةِ تثبيتِ استقلالِ لبنان ووحدتِه، وتطبيق القرارات الدولية، وإعلانِ حياده”.

وأضاف، “فحيادُ لبنان هو ضمانُ وِحدته وتموضعه التاريخيّ في هذه المرحلةِ المليئةِ بالتغييراتِ الجغرافيّةِ والدستوريّة. حيادُ لبنان هو قوّته وضمانة دوره في استقرار المنطقة والدفاع عن حقوق ​الدول العربية​ وقضية السلام، وفي العلاقة السليمة بين بلدان ​الشرق الأوسط​ و​أوروبا​ بحكم موقعه على شاطئ المتوسّط”.

“الوطني الحرّ”: لا تسوية منجزة تعيد الحريري الى الحكومة

نفت مصادر التيار الوطني الحر الكلام عن تسوية منجزة تعيد رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة، وفق “الأنباء” الكويتية.

المهندس جبران يكشف انعكاسات التحديات المالية والإقتصادية على مؤسسة المياه

مستمرون في التفاني ولكن المشتركين مدعوون إلى تفهم الظروف الصعبة والتكاتف معنا

صدر عن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران البيان التالي:

لم تتراجع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن القيام بمسؤولياتها طيلة الأشهر الماضية، رغم التحديات الكثيرة التي واجهها لبنان، وقد انعكس ذلك في الإلتزام التام في مرحلة التعبئة العامة ومواجهة وباء كورونا، حيث لم يتأخر إصلاح أي عطل واستمر توفير الخدمة المطلوبة. وكما كنا قد أشرنا بالأمس إلى أن التراجع الحاصل في التغذية بالمياه في بعض المناطق ليس نتيجة تلكؤ من المؤسسة أو فرق الطوارئ التابعة لها، بل يعود إلى تراجع التغذية بالكهرباء والشح في مادة المازوت اللذين انعكسا سلبًا على قدرة تشغيل المحطات، حيث من المفترض أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه مع توفير مادة المازوت في الأيام القليلة المقبلة.

إنما لا تتوقف التحديات هنا، فللأزمة المالية والإقتصادية انعكاساتها في نواح عدة نذكر بعضها:

1- تضاؤل جباية الإشتراكات إلى حد غير مسبوق نتيجة الأوضاع السائدة، في وقت يتزايد الطلب على المياه بشكل كبير.

2- تآكل رواتب الموظفين والمستخدمين.

3- إنعكاس الفارق الحاصل في سعر الصرف إرتفاعًا كبيرًا في كلفة التصليحات الواجب على المؤسسة القيام بها لتأمين استمرارية الخدمة.

4- تجميد المشاريع التطويرية التي تنفذها المؤسسة نتيجة الفارق المذكور.

إن ما نكشفه من تحديات لم يشعر به المشتركون الذين حرصنا على عدم تأثرهم بنوعية وكمية التغذية بالمياه. ولكن الخشية واحتمالات تفاقم التحديات تفرض علينا مشاركة مواطنينا بالوقائع.

لذا، ندعو المشتركين إلى تفهّم ظروف العمل البالغة الصعوبة على غرار تفهمنا تأخر كثيرين عن تسديد اشتراكاتهم، ونؤكد أن التكاتف والدعم والتعاون على أساس الثقة التي أصرّينا على بنائها في السنتين الأخيرتين بين المؤسسة ومشتركيها الأعزاء هو السبيل لعبور المرحلة الإستثنائية.

وإننا من جانبنا مستمرون بالتفاني والعمل على تأمين خدمة المياه بكل التزام ومهنية، لقناعة ثابتة بأن المياه حياة وحق لكل مشترك من دون منّة من أحد.

المطران عون يحتفل بالقربانة الأولى في رعية سيدةالبدر-حصارات

احتفل راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون بالقربانة الاولى ل ١٥ ولد في رعية سيدة البيدر-حصارات، عاونه خادم الرعيّة الخوري انطوان ضاهر بالاشتراك مع الخوري جان عاصي والخوري جان يمّين.

توجه سيادته بكلمته لاطفال القربانة الاولى مشدّداً على الالتزام بالايمان والحفاظ على الاتحاد بالرب يسوع وشدّد ايضاً على ملء شباك حياة الاطفال بالقداسة وعمق الايمان.

لا كلل ولا ملل..التحركات اليومية متواصلة: فلّو ما بدنا ياكن

تحت شعار “فلو ما بدنا ياكن”، نظم عدد من الناشطين في مدينة صيدا تظاهرة انطلقت من بلدة عبرا باتجاه ساحة ايليا احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي وحالات الانتحار التي شهدتها عدة مناطق لبنانية. وحمل المتظاهرون لافتات دعت الى منع الانتحار والجوع والهجرة واليأس.

وردد المتظاهرون هتافات ضد الطبقة السياسية داعين الى رحيلها وكلن يعني كلن. واستنكر المتظاهرون التعرض للمحامي واصف الحركة مؤكدين على مواصلة تحركاتهم، داعين المواطنين للنزول الى الشارع لاسقاط هذه الحكومة الفاسدة .

في السياق نفّذ سائقو الفانات العمومية وقفة احتجاجية مقابل مسجد الزعتري في صيدا، في إطار تحركاتهم التصعيدية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث ركنوا فاناتهم في المكان لبعض الوقت ومن ثم انتقلوا الى ساحة ايليا ونفذوا وقفة احتجاج مماثلة حدادا على زميلهم سامر حبلي الذي قضى انتحارا بسبب تردي الأوضاع، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

وقال أحد السائقين: “وقفتنا اليوم هي حداد على شهيد الجوع زميلنا سامر حبلي ورسالة اعتراض على وصلت اليه الامور، فارتفاع سعر الدولار بشكل كبير أثر على أشغالنا، بعدما أصبح أي تصليح يكلف مبلغا كبيرا، كذلك ارتفاع سعر المازوت، فكيف نستطيع الصمود؟ إن ضيق الأحوال بات يدفع بالمواطنين الى الانتحار، وعلى المعنيين ان يجدوا الحلول المناسبة، فالوضع لم يعد يطاق”.

وكان سائقو الفانات في صيدا قد تجمعوا صباحا تحت جسر الأولي احتجاجا من دون قطع الطريق في المحلة.

طرابلس: تزامنا جابت شوارع طرابلس، مسيرة تتقدمها سيارات عليها مكبرات صوت تبث الأغاني الوطنية، ويردد المشاركون فيها هتافات ضد الفساد والغلاء والفقر وارتفاع سعر صرف الدولار، وذلك بمواكبة من عناصر الجيش.

حراك حاصبيا- مرجعيون: إلى ذلك، نظم ناشطو حراك حاصبيا- مرجعيون، مسيرة راجلة انطلقت من بوليفار جديدة مرجعيون، وصولا إلى القليعة، احتجاجا على الغلاء والأوضاع المعيشية الصعبة، تحت شعار “انتوا حصارنا… فكوا عنا”، وبمواكبة من الجيش والقوى الأمنية. وردد المشاركون هتافات منددة بالسياسة “التي أفقرت الشعب”، داعين أبناء المنطقة إلى المشاركة في المسيرة للتعبير عن معاناتهم وعن رفضهم ل”الجوع الذي يطرق أبواب كل اللبنانيين دون استثناء”.

بقعاتا-الشوف: محتجون على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، نظموا مسيرة في منطقة بقعاتا في الشوف، تخللها إطلاق شعارات خلق بعضها استفزازات وردات فعل متبادلة بين بعض الشباب، فوقع إشكال تسبب بتفريق المجموعات وتعثر متابعة المسيرة. وتدخل الجيش وعمل على إعادة الأوضاع الى طبيعتها

قطع طرقات:

شتورا: مساء قطع الكحتجون على غلاء المعيشة والأوضاع الصعبة السير عند مفرق المرج باتجاه شتورا

أصحاب مولدات المتن وكسروان وجبيل: لا أحد يتوعد المواطنين بالعتمة

أكد منسق تجمع أصحاب المولدات في كسروان، جبيل والمتن الشمالي طوني أبو خليل، في بيان وزعه التجمع، أن أصحاب المولدات “يعملون جاهدين على تأمين مادة المازوت لكل المولدات”، وأن لا علاقة للتجمع “بأي تصريح صادر عن أي تجمع آخر يهدف إلى زيادة الخوف والهلع لدى المواطنين من العتمة نتيجة إطفاء المولدات، لأنه من واجبنا أن نتحمل بعضنا البعض خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان”.

وشدد على أنه “في ظل التقنين القاسي الذي يلف المناطق اللبنانية كافة من دون إستثناء، لا أحد يتوعد المواطنين بالعتمة إذ يكفيهم معاناة جراء الأوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.

error: Content is protected !!