19.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1041

بالصّورة – جريح نتيجة حادث سير على اوتستراد طبرجا

وقع حادث سير على أوتوستراد طبرجا نتج عنه جريح وقد عمد عناصر الصليب الأحمر اللبناني الى نقله الى احدى مستشفيات المنطقة .

خبر سار يتعلّق بربطة الخبز

أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان النقيب ناصر سرور في بيان، أن “سعر ربطة الخبز سينخفض في حال تم إصدار تعميم من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وانخفض سعر صرف الدولار”، مشيراً إلى أن “الإتفاق مع وزير الاقتصاد أمين سلام يقضي بإصدار تسعيرة لربطة الخبز عند ارتفاع وانخفاض أسعار المواد الأولية وسعر الصرف، وقد كانت الأجواء إيجابية”، وأضاف: “كذلك، فقد تم الاتفاق على استكمال التعاون لتأمين الاستقرار للرغيف في ظروف بلد كلها استثنائية”.

وطالب سرور “بإعادة النظر بحصص الطحين الموزعة على الأفران، وحل مشكلة النقص لبعض الأفران في منطقة بيروت وجبل لبنان بعد التحقق من النقص الذي يجعل جزءاً من الافران تقفل يوماً في الاسبوع أو تنقطع صالاتها وموزعوها من الخبز”.

وتمنى حل المشكلة “كي لا نشهد ما شهدناه نهار الأحد والسبت الفائتين”، وقال: إن “طلب الخبز الابيض المدعوم إزداد بوتيرة كبيرة بعد الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار وارتفاع  اسعار المرقوق والافرنجي والتنور، مما يؤكد أن الناس أستنزفت برواتبها وأصبح الخبز المدعوم حاجة ضرورية لها”.

هيئة إدارة السير تعلن اقفال فروعها كافة بسبب إستمرار إضراب موظفيها

أعلنت هيئة إدارة السير والآليات والمركبات – مصلحة تسجيل السيارات في بيان، “إقفال كل فروعها وأقسامها في الدكوانة والمناطق بسبب إستمرار إضراب موظفيها لحين تسوية أوضاعهم المالية والتي أصبحت في مراحلها الأخيرة. على أن تستمر عملية دفع رسوم السير السنوية وتجديد وإستبدال رخص السوق البيومترية لدى المشغل البريدي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس”.

صرخة مؤثرة من الممثل اسعد رشدان بعد خروجه من المستشفى …وهذا ما حصل !

المغترب الأميركي اللبناني الأصل “Nick Issa” يتكفّل بعلاج صديقه الممثّل الأميركي المقيم في لبنان، “أسعد رشدان” على نفقته الخاصة، إثر تعرّضه لخلل في شرايين القلب، استدعت معالجته إجراء عملية سريعة تمّت بنجاح، غادر بعدها المستشفى.

وقد شرح رشدان سبب قبول المساعدة من صديقه بالتالي:

لم أستطع دخول المستشفى وإجراء العملية قبل دفع كامل المبلغ نقداً وبالدولار الأميركي “الفريش” كما صار يسمى في مغارة علي بابا..

والمبلغ خيالي لا أملك منه سوى واحد على عشرة نقداً، علماً، أني أملك عشرة أضعافه في أحد مصارف العصابة الكبرى، لكن دون إمكانية الوصول الى دولار واحد، من مبلغ جمعته بشقّ النفس، وحرصت على المحافظة عليه ليوم كهذا، كي لا يكون مصيري يوماً، مصير إخوتي ورفاق دربي وعمري، الكبيرين في التاريخ: الممثل”بيار شمعون” والرسام العالمي “بيار شديد”، في ظل وطن فاشل شبّ على النهب والسرقة على يد رؤسائه ووزرائه ونواب تعهداته والتنفيعات، والمدراء والموظفين الذين أثرَوا جميعهم على حساب المال العام، والذين يشكّلون ٧٥ ٪ من المستفيدين من هذا المال، يقابلهم مواطن صالح، يقوم بكل واجباته تجاه دولته، دون أن يحصل على حق واحد من حقوقه…

اضطررت الى استدانة المبلغ من قريب لي، مشكور جداً والى الأبد..

بلد اللا أمان..

بلد الذل والعار..

بلد الجشع والاستغلال..

بلد الديناصورات الحيّة التي لم تنقرض فيه بعد..

بلد الشعوب الميتة..

أشكر ربّي أني أقيم في هذا الماخور ولم أعد انتمي إليه..

إفتتاحية منخفضة لدولار السوق السوداء صباح اليوم

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الاثنين، 57300 ليرة للمبيع و57500 ليرة للشراء.

بالصورة-عسكري يتعرض لحادث صدم وحالته حرجة

أفادت مندوبة “لبنان 24” عن تعرض العسكري في الجيش “ع.م” من بلدة بزال العكارية لحادث صدم من قبل سيارة على اوستراد المحمرة في عكار .

وعلى الفور، تم نقله الى احد مستشفيات المنطقة، فيما وصفت حالته بالحرجه.

أسعار المحروقات تنخفض!

تراجعت أسعار المحروقات صباح اليوم الاثنين بشكل طفيف، وهي باتت على الشكل الآتي:

صفيحة البنزين 95 اوكتان تراجعت 24 ألف ليرة لتصبح بـ1068000 ليرة

صفيحة البنزين 98 اوكتان تراجعت 25 ألف ليرة لتصبح بـ1093000 ليرة

صفيحة المازوت تراجعت 24 ألف ليرة لتصبح بـ1115000 ليرة

قارورة الغاز تراجعت 15 ألف ليرة لتصبح بـ680000

بالتفاصيل – الأمن العام يحمي لبنان من كارثتَين!

أحبط الأمن العام مخطّطاً إرهابياً لـ«داعش» كانت ستقوم به مجموعتين من الشمال عبر تفجير مستشفى الرسول بِمُسَيَّرَة مفخّخة وهجوم على كنيسة في شارع عزمي في طرابلس خلال دخول المصلين إليها.

كابوس الدولار لا ينتهي..

تلاعب الدولار بأعصاب اللبنانيين في نهاية الأسبوع الماضي. ما بين يومَيِ الخميس والأحد الماضيين، رقصت العملة الصعبة في سوق الصرف السوداء بين حبلَيْ الـ 58 و65 ألف ليرة. من دون إنذار أو معايير واضحة، «حلّق» الدولار و«انهار»، وفق الأفعال التي تستخدم في الأخبار العاجلة، مرات عدة في الساعة الواحدة. وبرغم إقرار المعنيين بسعر الصرف بأنه لا يؤثّر على غلاء الأسعار، لكن البعض تكبّد خسائر باهظة في عمليات التصريف كأنها لعبة مقامرة.

لم يكد محمود ينهي ارتشاف قهوته حتى خسر في غضون دقائق، أربعة ملايين ليرة. قبل ساعة، كان صديقه الصراف قد ثبّت رقم 58.800 ألف ليرة كتسعيرة لتصريف مبلغ من المال. وشرط التثبيت نور بين الطرفين، بل إنه صار عرفاً في الآونة الأخيرة بعد التغيّر السريع في سعر الصرف. لكن بعد أقلّ من خمس دقائق على تسلّم محمود ملايينه، وصل الخبر العاجل يفيد بأن سعر الدولار تجاوز الـ 60 الف ليرة. يحرص الصديقان على غرار كثيرين، على رصد المنصة لتتبّع تغيّر سعر الصرف. «أصبجنا أسرى لعبة قمار أو بورصة أسهم. هكذا تتحكم بنا المنصة السوداء» يقول محمود راضياً بخسارته.

خسارة الزبون لا تضاهي خسارة الصراف نفسه. في ساعة القفزة تلك، خسر صرّافو الأرصفة في شارع المصارف في صيدا صباح الجمعة الماضي، عشرات الملايين. الوجوم كان بادياً على وجوههم. بعضهم أقفل محفظته على ليراته وعلّق عملية التصريف حتى تنتهي رقصة الدولار. أحدهم سحب سريعاً ليراته من يد سيدة كان يصرف لها مئتي دولار، عندما بلغه أنباء ارتفاع سعر الدولار وهبوطه، خلال وقت قصير وقال «صرت أكلّم نفسي»، وأضاف «أشتري على الغالي ثم أصرف على الرخيص قبل أن أكرّر العملية بشكل معاكس بعد ساعات».

وليد الذي يقف «من الفجر إلى النجر» ينتظر الزبائن لتصريف دولاراتهم، ضد ارتفاع سعر الصرف. خلف زاويته التي حجزها، خطّ الناشطون إبّان انتفاضة 17 تشرين «يسقط حكم الدولار». يتمنى أن لا يرتفع سعر الورقة الخضراء «لأنه سواء طلع أو نزل، الأسعار تبقى ترتفع!». يستعرض وليد لائحة طويلة من حاجيات أسرته التي بات غير قادر على تلبيتها. يعمل لمصلحة شركة مصرفية مقابل حوالي 500 ألف ليرة يومياً «لا لحمة ولا دجاج طبعاً. حتى إني بعت سيارتي واشتريت دراجة نارية لأوفر ثمن البنزين. لكن تبقى المصيبة الكبرى إيجار بيتي. كنت أدفع 300 ألف ليرة أي 200 دولار. والآن صرت أدفعها بحسب سعر الصرف اليومي».

الصرّافون في الواجهة

وليد وزملاؤه يقابلون يومياً العشرات من ضحايا الدولار. جزء قليل من زبائنهم، يملك الدولار، لكن الغالبية مدخولها بالليرة اللبنانية. كثير منهم يتوقفون أمامنا للشكوى من مفاعيل ارتفاع سعر الصرف. «كأننا نحن رياض سلامة، منهم من يشتمنا كلما طار الدولار» يقول أبو عمر. صار لهم حكايا مع زبائنهم الذين تصلهم حوالات من أقربائهم في الخارج. «عندما طار الدولار اليوم، تذكرت رجلاً صرف 500 دولار قبل أيام على سعر 43 ألف ليرة. أكيد بيكون مات». ليس مزاحاً بأن البعض أصيب بذبحة قلبية بسبب خسائره الناجمة عن تبدّل سعر الصرف بسرعة. «العالم عم تطلق أو تموت على أبواب المستشفيات». من بين الصرّافين وأوراق المئة ألف ليرة التي تتراقص بين أصابعهم، تمرّ سيدة تحمل كيساً فيه عدد من حبات البندورة وكيسَيْ برغل وعدس. تسترق السمع إلى الحديث قبل أن تنفجر بالصراف: «خافوا الله فينا. زوجي سائق تاكسي. عشو بدو يلحّق؟». اضطرت السيدة إلى الحضور إلى صيدا لتخليص معاملة. «بيتي عند مدخل برجا. دفعت مئة ألف ليرة حتى وصلت إلى هنا. وسأدفع المبلغ نفسه لأعود. ولم يبق معي سوى مئتي ألف لأشتري مكونات طبخة المجدرة. إذا كيلو العدس صار بـ 70 ألف؟!».

والفلافل «حلّقت» أيضاً

تابعت السيدة سيرها من دون أن تتوقف عن الصراخ، رافعة رأسها إلى السماء. يهزّ ماسح الأحذية برأسه، مشيراً لنا بأنها «واحدة من كثيرين يمرّون أمامي وهم يكلمون أنفسهم». الشاب الذي اضطر إلى العمل ماسح أحذية منذ ثماني سنوات بعد إقفال المعمل الذي كان يعمل فيه، بات يكلم نفسه أيضاً. «قبل الأزمة، كانت هذه المهنة ستراً لي. كنت أمسح يومياً لأكثر من ثلاثين زبوناً ويعطوني بقشيشاً يكفي لأشتري لحمة. أخيراً، تقلص الزبائن إلى أقلّ من عشرة». يزداد حنق الشاب وهو يرى فرحة زبونه بارتفاع الدولار. نايف أبو حشمة استقرّ في أوستراليا منذ 55 عاماً. لا يزال يواظب على زيارة مدينته صيدا كلّ عام. «بالنسبة إليّ صار البلد أرخص من قبل لأني أملك الدولار. أما بالنسبة إلى أهل البلد، فالحياة لم تعد حلوة». يشفق أبو حشمة على من بقي هنا «عملتنا كانت قوية. أما الآن، فقد أصبحنا درجة ثالثة».

يلقي ماسح الأحذية السلام على أبو رامي بديع وهو يخرج من محل الصرافة. أبو رامي لا يزال زبونه، أما هو فلم يعد زبون أبو رامي الذي ارتبط اسمه منذ عقود في المدينة بـ«سندويش الفلافل». كانت «فلافل أبو رامي» ملجأ الفقراء. «كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة قبل الأزمة. الآن صار بـ 100 ألف. حتى الخبز والماء لم يعودا بمتناول الجميع» يقول أبو رامي. أخيراً، لم يعد يكلّف نفسه تبرير ارتفاع الأسعار للزبون. «كيف لي بأن أسعّر السندويش بأقل من 70 ألف ليرة، فيما أسعار جرّة الغاز وزيت القلي طارت. حتى أسعار الخضر والخبز حلّقت».

error: Content is protected !!