وصل نائب رئيس الجمهورية التركية فؤاد أوكتاي الى المطار، يرافقه وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو على رأس وفد رسمي، حيث استقبله على أرض المطار وزير الخارجية شربل وهبة ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، سفير تركيا هاكان تشاكان على رأس وفد من السفارة.

وانتقل الوفد الى بعبدا وقد أعلن أوكتاي بعد لقائه الرئيس عون أنه “بعد الانفجار العنيف في بيروت، اتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون وقدم التعازي، وأكد ان تركيا تقف الى جانب لبنان وستقدم له المساعدات”.

وأكد أن ” الفرق التركية للاغاثة تعمل منذ اللحظات الاولى في المرفأ ومساعدتنا مستمرة وتم ارسال حتى الان مستشفيين ميدانيين ومستلزمات ومعدات طبية و400 طن من القمح والمواد الغذائية”.

وقال نائب الرئيس التركي: “نقلنا للرئيس عون المعلومات المتعلقة بمستشفى الحروق الذي تمّ إنشاؤه في صيدا ولم يتمّ تشغيله وشدّدنا على ضرورة تشغيله”، واكدنا ان “تركيا مستعدة لإعادة بناء مرفأ بيروت من جديد”.

واكد أننا حصلنا على معلومات بأن كل المنازل والبيوت والمباني في ضواحي بيروت تكسرت ونعلم ان هناك احتياجات كبيرة، وجدد تأكيده على ان “تركيا مستعدة لتقوم بالمساعدة وتزويد لبنان بكل هذه المستلزمات”.

غردت د عُلا القنطار عبر حسابها على تويتر : كلّ مَن يعرفني يعلم أنني اختلف في الرأي مع معالي وزير التربية الدكتور طارق المجذوب ولطالما استفزتني سياسة التسويف في قراراته التربويةلاسيّما في غياب التخطيط لكن أن يتطاول البعض عليه اثناء مشاركته في عمل إنساني فذلك غير مقبول وغير لائق والكل يعلم أن هذا الوزير متّزن وخلوق وانساني .

اطلّت السيدة نتالي سري الدين وهي صاحبة حضانة، عبر شاشة otv ضمن برنامج يوم جديد.، وشددّت على كيفية تعامل الحضانات في زمن الكورونا وكيفية الوقاية التي اتبعتها الحضانات تحت رقابة وتوجيهات وزارة الصحة، ونقابة الحضانات في لبنان، ودائرة الطفل في لبنان. وأضافت سري الدين قبل كورونا كنا نتشدّد ونعتمد التعقيم الدائم، والنظافة كانت هي الأهم واولوية حفاظاً على صحة الأولاد وبعد كورونا اتخذنا إجراءات صارمة حيّال كيفية التعقيم اليومي والشهري مع مراعاة التباعد بين الأطفال داخل الحضانة المسافة المطلوبة. وعند وصول الولد إلى الحضانة بتم غسل يديه وتعقيمهم وخلع حذائه واستبداله بحذاء خاص بالحضانه ومعقَم،بالإضافة إلى تعقيم كل الأغراض داخل الحضانة بشكل دائم، مع إرشادات وتدريب العاملين في هذا المجال على كل التفاصيل والتباعد الاجتماعي المطلوب. وعن تأثير الوضع الاقتصادي على الحضانات تضبف سري الدين أساساً الحضانات تعاني من الوضع الاقتصادي ومن عدم قدرة العالم وضع أولادهم في الحضانة وحتى لو كانوا يعملون لأن دخلهم قليل،وكحضانات تاثرنا كثيراً بموجة كورونا اقتصاديا، فهناك مستوى معين يجب المحافظة عليه من نظافة وتعقيم، َالاهتمام بصحة وأمان الأولاد ونوعية الأكل عدا عن المدفوعات الكبيرة المتوجب تسديدها من كهرباء وتلفون وانترنت، ضمان، ضريبة دخل، بالإضافة إلى المعاشات وبنفس الوقت توقفت الحضانات ثلاثة أشهر واستمرينا في دفع كامل المستحقات مع العلم ليس هناك أي تعويض لقطاع الحضانات، الذي أصبح قطاع أساسي وضروري لأن الأم العاملة بحاجة حتى وإن كان دخلها قليل ان تضع ولدها في الحضانة، فكان تأثير كورونا كبير وخاصة اننا ملتزمون بشروط السلامة والصحة العامة داخل الحضانة ولدينا عدد كبير من الموظفين ملتزمين بدفع رواتبهم، وضمانهم، فهناك معاناة كبيرة في قطاع الحضانات مع الوضع الاقتصادي وازمة كورونا ووضع الدولار وتأثيره فتغيرت التسعيرة من الدولار الى اللبناني، وغلاء المواد الغذائية، وصيانة الحضانةمُكلفة، وعدم قدرتنا على سحب اي مبلغ من البنك لتسديد متطلبات الحضانة وتسكير العجز الحاصل َلكن مستمرين في العمل والعطاء للابقاء على هذا القطاع والحفاظ على موقعه ودوره في المجتمع.

غرّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: ‏ نصرّح، نتظاهر، نعيش نهارنا وننام ليلنا…

‏اما اهلهم فلا ينامون، لا يحلّلون حتى انهم لا يعيشون.

‏انها معاناة اهل المفقودين. ينتظرون اتصالاً، خبراً عن مصير اولادهم.

‏جو، شربل، نجيب وشربل… من مشمش وقرطبا. ومثلهم من باقي لبنان.

‏هي اولوية الاولويات اليوم : اين هم ؟ نريد جواباً.

اشارت مجموعة إرغا Erga للدراسات والاستشارات الهندسية في بيان لها انه على أثر انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 الّذي هزّ لبنان والعالم والّذي أدّى إلى سقوط شهداء وضحايا ومفقودين والكثير من الأضرار الماديّة، قامت المجموعة بتحضير عدة فرقٍ هندسية للمشاركة في الكشف عن الأضرار الناجمة عن الإنفجار، فقام أول فريق لها بالمسح الميداني للأضرار والخسائر وتقديم الاستشارات الهندسية ووضع التقارير اللازمة بالتعاون مع السلطات المحلية كبلدية بيروت وكافة المؤسسات المعنية المولجة بهذه المهمّة.

واعلنت المجموعة عن استعدادها لتقديم كافة الاستشارات الفنيّة المطلوبة للمتضرّرين بدون مقابل، راجين من الله أن يكون هذا الحدث الجلل آخر الملمّات وأن تعود بيروت “ست الدنيا” كما كانت ملتقى الحضارات والثقافات وأن يستعيد لبنان دوره رسالة تلاقي وسلام ومنارةً للشرق.

واذ ثمّنت مجموعة إرغا Erga المبادرات الفرديّة التي قام بها المهندسون التابعون للمجموعة لمساعدة الأهالي المتضرّرين ، قدرت حسّهم الوطني في هذه الظروف الصعبة.

وتوجهت بتحية إجلالٍ وإكبارٍ الى ” ارواح الشهداء الأبرار وبأحرّ التعازي من أهلهم، ” متمنين “الشفاء العاجل للجرحى والعودة السّالمة للمفقودين.”

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “سلطة مرتهنة وفاسدة وعاجزة من رأسها حتى قدميها.

١-مرتهنة لأنها سلمت الوطن الى حزب الله وجعلت قرار الحرب والسلم بين يديه فأدخلنا في سياسة المحاور ووضع يديه على الشرعية.

٢-فاسدة لأن السرقة والنهب والمحاصصة وتسخير الادارات العامة صارت دستور السلطة الحاكمة.

٣-عاجزة والدليل أن رأسها لا يعرف ولا يعلم ولا يقدر .

سنواجهكم ولن نرحمكم حتى الرمق الخير بكل الوسائل.

#فلتعلق_المشانق”.

وصل الأمين العام للجامعة العربية إلى لبنان أحمد أبو الغيط لبحث تداعيات انفجار مرفأ بيروت.

وسيلتقي أبو الغيط عدداً من المسؤولين للبحث في تقديم المساعدات ويتفقد موقع الإنفجار في مرفأ بيروت.

بداية لقاءاته استهلها بزيارة القصر الجمهوري في بعبدا للقاء الرئيس عون

وقال أبو الغيط لدى وصوله الى المطار: “لا يمكن ان تتصوّروا كيف يتفاعل العالم العربي مع لبنان في الايام الثلاثة الاخيرة هناك اسى شديد عند كل الناس”.

وشدد على أن “التضامن هو الإنقاذ للبنان ووقفة لبنانية قوية بوجه كل هذا الوضع”.

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان، أنها “حاضرة للمبادرة بتأمين المياه مجانا للمستشفيات الميدانية التي يتم استقدامها لمعالجة الجرحى ومصابي انفجار المرفأ في المناطق الخاضعة لصلاحيتها، إيمانا منها بأن واجب التضامن الوطني يبقى الأولوية القصوى التي تتقدم على كل الصعوبات المادية التي تشهدها المؤسسة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها اللبنانيون.

يمكن الإتصال على الرقم الساخن للمؤسسة 1713 (1713) في أي وقت، أو المكاتب الرئيسية في بدارو في خلال الدوام الرسمي”.

كتب الدكتور جيلبير المجبر

الحذاء الذي سقط في إنفجار بيروت ، خاصة منه حذاء العسكري والمتطوعين على وجه التحديد من عناصر الدفاع المدني الأبطال ، يساوي كل تاريخ عائلات وجاه السياسيين ، هذا التاريخ الذي كتبوه على دماء اللبنانيين ، ورغم كل ما حصل ، لم يخجلوا او حتى يرتعبوا ، وكأنهم يريدون علناً وطوعاً إبادة شعبٍ بأسره ، ليبقوا في الحكم.

عار علينا كشعب أن نسمح لهذه الطبقة السياسية بالبقاء ، ليس فقط في مواقعها في السلطة ، بل وحتى في الحياة برمتها ، فإما تعليق المشانق وسط الساحات والتخلص منهم ، أو فالسجن مدى الحياة.

عار علينا كشعب أن نستمر في مهادنتهم من جديد ، فهو محتلون وجب قمعهم بمختلف الوسائل وأحلاها العنف ، لأنهم لا يفقهون سوى لغة الدم.

اتَّحدوا كي نتخلص منهم ، ومعنا الوطن المنكوب بفعل وجود هؤلاء الحيوانات البشرية.