غرد النائب زياد الحواط قائلا: “فيليب الطويلة، مديراً عاماً لمرفأ بيروت أيام العز.
شخصية نبيلة محترمة وشفافة.
كم أحوجنا للمديرين من أمثاله أصحاب إختصاص بعيدين كل البعد عن المحاصصة والزبائنية والحزبية والمصالح الخاصة”.
غرد النائب زياد الحواط قائلا: “فيليب الطويلة، مديراً عاماً لمرفأ بيروت أيام العز.
شخصية نبيلة محترمة وشفافة.
كم أحوجنا للمديرين من أمثاله أصحاب إختصاص بعيدين كل البعد عن المحاصصة والزبائنية والحزبية والمصالح الخاصة”.
كشف الاعلامي سالم زهران في تغريدة عبر “تويتر” عن توقيف المدير العام للجمارك بدري ضاهر في ملف تفجير مرفأ بيروت بعد التحقيق معه من قبل القاضي غسان الخوري وبإشراف من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
صدر ظهر اليوم الجمعة بيان صحفي عن الدائرة الفاتيكانية التي تعنى بخدمة التنمية البشريّة المتكاملة جاء فيه أن قداسة البابا قد أرسل من خلال الدائرة الفاتيكانية التي تعنى بخدمة التنمية البشريّة المتكاملة، مساعدة أولى بقيمة ٢٥٠ ألف يورو لدعم احتياجات الكنيسة اللبنانية في مرحلة الصعوبة والمعاناة هذه. وتريد هذه الهبة أن تكون علامة على اهتمام قداسته بالسكان المتضررين من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، معبّرًا هكذا عن قربه الأبوي من الذين يعانون من أشد الآلام والصعوبات.
ويتابع البيان تم نقل هذه المساعدة من خلال السفارة البابوية في بيروت وسيتم استخدامها من أجل مساعدة الأشخاص المتضررين من الانفجار المروع الذي أسفر عن سقوط عدة قتلى ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، مُدمِّرًا في الوقت عينه مباني وكنائس وأديرة ومنشآت مدنية وصحيّة. وإزاء الاحتياجات الملحة، كانت استجابة الهيكليات الكاثوليكية فورية، من خلال مراكز استقبال النازحين، إلى جانب عمل كاريتاس لبنان، وهيئة كاريتاس الدولية والعديد من هيئات كاريتاس الشقيقة.
ويختتم البيان بالقول نتّحد معًا جميعًا في دعوة البابا فرنسيس التي عبّر عنها خلال المقابلة العامة في الخامس من آب أغسطس الجاري لدى معرفته بالخبر: “نصلّي من أجل الضحايا وعائلاتهم، ونصلّي من أجل لبنان لكي يتمكّن بالتزام جميع مكوناته الاجتماعية والسياسية والدينية من مواجهة هذه المرحلة المأساوية والأليمة بمساعدة الجماعة الدوليّة وتخطي الأزمة الخطيرة التي يعيشها”.
سطّر النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات إستنابتين قضائيتين حول الإجراءات المتعلقة بالتحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت بتاريخ 4/8/2020.
في الإستنابة الأولى، كلّف عويدات قسم المباحث الجنائية المركزية مراجعة من يلزم في قيادة الجيش، وفي المديرية العامة للطيران المدني لإعلامه،بالسرعة الممكنة، عما اذا كان قد تم رصد أي طيران حربي معادٍ أو صديق أو طائرات مسيرة (drone) في أجواء العاصمة أو فوق الأراضي اللبنانية بتاريخ 4/8/2020 لاسيما وقت حدوث الإنفجار في مرفأ بيروت.
أما في الإستنابة الثانية، فطلب القاضي عويدات مراجعة من يلزم في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية إيداعه تقريرا بقوة الإرتدادات التي حصلت يوم الثلاثاء في 4 آب الجاري من الساعة 17,30 ولغاية الساعة 18,30 أي قبل وأثناء وبعد حصول الإنفجار في المرفأ وذلك بحسب المقياس المعتمد لديه.
كشف النائب شامل روكز انّ “كميات كبيرة من مادة الـ”هيدروجين”، موجودة في معمل الكهرباء القديم في الزوق”، مشيراً الى أنّ “خزانات الفيول موجودة حوله وممكن ان تتسبب بانفجار اكبر من الذي حصل في بيروت“.
وقال روكز في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “لست خبيراً بالموضوع ولكن اضع هذا برسم وزارة الطاقة والحكومة اللبنانية“.
امّا عن المواد الكيميائية كنيترات الامونيوم الموجودة في مرفأ بيروت، قال: “هي مواد شديدة الانفجار وتستعمل بالعبوات ولكن معلوماتنا تشير إلى انّ هذه المادة تحترق اكثر من ما تنفجر، وتنفجر في حال هناك درجة حرارة عالية او صاعقة اي انفجار“.
وقال: “في شي مش مظبوط ولكن سأنتظر التحقيق”.
صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان الآتي:
يتم التداول عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن حديث للنائب شامل روكز يقول فيه ان “كميات كبيرة من مادة الـهيدروجين، موجودة في معمل الكهرباء القديم في الزوق وخزانات الفيول موجودة حوله وممكن ان تتسبب بانفجار أكبر من الذي حصل في بيروت”،
يهمّ وزارة الطاقة والمياه أن تؤكد ان هذه المعلومات غير صحيحة، اذ ان مؤسسة كهرباء لبنان، وبالرغم من وضعها المالي الصعب، قد أولت موضوع السلامة العامة في معاملها الاهتمام الأقصى وخاصةً في منطقة الذوق القريبة من المناطق السكنية حيث قامت مؤخراً باستبدال نظام الهيدروجين الذي كان مستعملاً منذ العام ١٩٨٣ والذي كان يحتاج الى خزانات احتياط بنظام حديث يراعي معايير السلامة المعتمدة في الدول المتقدّمة إذ انه قادر على تزويد المعامل بحاجتها اليومية من الهيدروجين دون الحاجة الى تخزين هذا الغاز ويلغي أية خطورة متعلقة به.
ودعت بلدة بجه الجبيلية ابنها الشهيد نعمه مخيبر، الذي قضى في انفجار مرفأ بيروت حين كان متواجدا في منزله في الأشرفية.
في مأتم مهيب ترأسه راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في كننيسة مار سركيس وباخوس حيث ودعت العائلة شهيدها. مخيبر الذي كان بصدد تأسيس جمعية في بجه مستقبلا، رحل تاركا وراءه غصة في قلوب من عرفوه.
غرد النائب زياد الحواط قائلا: “يا سيد
إرحم لبنان وأهله
كفى خطفاً للشرعية ومؤسساتها.
كفى إستباحةً للمرافق الشرعية وغير الشرعية.
كفى إستهدافاً للبنانيين واستخفافاً بعقولهم
كفى دماراً وخراباً
كفى سرقةً لأحلام اللبنانيين
كفى مقامرة بمستقبل الشباب
نرفض ثقافة القتل والموت
نريد أن نحيا ونعيش. عودوا الى لبنان”.