15 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 383

ميقاتي سيتقبل الخازن:تشديد على التضامن والوحدة الوطنية في مواجهة العدوان على لبنان

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي النائب فريد الخازن  صباح اليوم في السرايا.
وقال  الخارن بعد اللقاء: “لابد من التأكيد بعد لقاء رئيس الحكومة على وقف إطلاق النار و السعي لذلك ،  وضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، والبابان يشكلان الحل أو المدخل إلى الحل لهذه الكارثة والحرب  العدوانية التي يتعرض لها لبنان. اما مسألة أي ملف له الأفضلية على الاخر  وهل وقف إطلاق النار هو أولوية أو انتخابات رئاسة الجمهورية هي الأولوية،  وأنا اؤكد ورئيس الحكومة أيضا يوافق الرأي بأن وقف إطلاق النار والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن،  هما اولوية،  لان الأول يؤثر على الثاني والأول يحرك الثاني، اما  النقطة الأهم المطلوبة اليوم هي مسألة التأكيد والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية اللبنانية والتضامن بين اللبنانيين الذي لا يجب أن يكون كلاما بلا فعل. التضامن بين القوى السياسية اللبنانية وبين الشعب اللبناني يجب أن يكون وهو  كذلك مع بعض الاستثناءات ، ولكن بالمجمل هو كذلك هذا التضامن يجب أن يستمر وان يترسخ ويعمل عليه”.
اضاف:” من هنا تأتي القمة الروحية التي ستعقد في بكركي في البطريركية المارونية  بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ التضامن الوطني،  مثلما قال غبطة البطريرك في اخر  لقاء معه ان الصورة وحدها تكفي لتؤكد وحدة لبنان وتضامن الطوائف وتضامن  اللبنانيين.

اضاف:”لا يمكن ان نواجه هذا العدوان الوحشي من دون التضامن  الداخلي وهو أمر أساسي على كل مستويات على مستوى المواجهة والتعاطي مع الخارج أو على مستوى الداخل ، وتحديدا مسألة النازحين وتفاعل المجتمع اللبناني مع بعضه البعض  في ظل نزوح أكثر من مليون شخص من اماكن سكنهم   إلى مناطق أخرى،  ونحن لا نعرف الفترة الزمنية لهذا النزوح.لذلك فان مسألة التضامن هي مسألة اساسية ، وأكدنا أيضا على جهوزية القوى الأمنية والجيش بأن يكون ساهرا دائما كما هو عليه اليوم ، لمنع أي فتنة او أي احتكاك يمكن ان يحدث في المناطق اللبنانية،  وأعتقد إن الإسرائيلي عودنا ان يكون الضرر والاذى الذي يسببه داخل لبنان أكثر بكثير من الأذى الذي يسببه عبر الحروب،  وهذا ما اثبته تاريخه عندما حرض اللبنانيين على الحرب الأهلية في السبعينات،  فلذلك هذا الموضوع يجب أن مواجهته بكل جدية  “.

عن اغتيال نصرالله و”الفتنة”.. هذا ما قاله جعجع

0
جعجع

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “كل ما يُسوَّق له حول هدف لقاء معراب غير صحيح، والدليل ان طرح “القوات” عمره 20 سنة وليس مرتبطا بالحرب، ففي كل الحكومات التي شاركنا فيها منذ الـ2005 اعترضنا على عبارة “جيش وشعب ومقاومة”، لذا نحن لا نستثمر الأزمة إنما نبحث عن طريقة للخروج منها”.

جعجع الذي اعتبر في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر الـMTV مع الإعلامي مارسيل غانم ان “الجمهور الذي كان في معراب كبير لكن البعض وقع تحت تأثير اعلام الممانعة التي لا شيء شغّال فيها إلا اعلامها”، اوضح انه “منذ بدء الحرب في 8 تشرين الأول 2023 كان هناك جولات كناية عن مساندة وكان ضررها محدوداً، لكن منذ شهر ونصف الشهر ومنذ تفجيرات البايجر تحديداً تفاقم بشكل كبير عدد الضحايا، لذا اتخذنا القرار في “القوات” ان نستطلع الوضع لتحديد خارطة طريق على ضوء ذلك”.

واضاف: “بعد تراكم الأحداث انتظرنا قليلاً وعند وضوح الصورة رأينا أن هناك خطوة واحدة للخروج من جهنم، ومن هنا اتفقنا في الاجتماع الاخير لتكتل “الجمهورية القوية” على خارطة طريق نطرحها في مؤتمر، فدعونا اصدقاءنا لا أكثر، اي انه لم يكن الهدف جمع عدد من النواب وإلا لكنت اصررت على النواب الذين زاروني قبل يوم واحد لحضور المؤتمر”.

وبعدما أسف لأن “البعض حاول أخذ مؤتمر معراب الى مكان آخر و”صَفِّت القصة مين إجا ومين ما إجا”، اكد ان “هدف المؤتمر لم يكن اطلاق جبهة وطنية بل اعتماد خارطة طريق ونحن نحيّي كل من يوافقنا عليها”.

وتابع: “حلفاء “القوات” السنّة معروفون ومنهم النائبان أشرف ريفي وفؤاد مخزومي، كما ان الرئيس فؤاد السنيورة يؤيد الخط نفسه لكنه لم يكن يوماً في المعارضة كمعارضة، والدليل انه منذ 19 سنة لم يزر السنيورة معراب، اذ إن لديه طريقته التي نحيّيه عليها. إن من أرسلهم رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل “نحنا شايفينهم قد الدني”، أما في ما يتعلق بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فهو يعتمد منحى آخر، ومقاربته مختلفة. وأشير الى انه طَلب البيان وأرسلناه إليه وأعرب بوضوح عن عدم قدرته على “تحمُّل هيدا السقف”. اما بالنسبة للنائب نعمة افرام فسمعنا انه كان مرتبطاً بغداء.”

واستطرد جعجع: “الفئة الأخرى التي تتكلم أكثر منا في الغرف المغلقة لم تأتِ الى المؤتمر، لتبقى كصلة وصل في البلد وكأن المؤتمر سيدمرها، في الوقت الذي ارى ان موضة الوسطية هي موضة سيئة، فهؤلاء يرفضون اتخاذ موقف. وللأسف لدينا مصيبة كبيرة لان البعض خائف وبعض آخر يريد ارضاء الجميع وهناك طرف ثالث لا يريد الحاق الضرر بمصالحه السياسية، وبالتالي هذا وضع البلد”.

وأشار إلى أن “نزع سلاح الحزب طُرح منذ العام 2006 اي حين كان السيد حسن نصرالله ما زال على قيد الحياة، لاننا مقتنعون بأنه لا يمكن بناء وطن في ظل الوضع القائم كما من المستحيل أن نقبل بالعودة الى الوضع السابق”.

اما عن كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأن “يلي ناطر اسرائيل رح يشك ع راسو وما رح يتعلم”، فأجاب: “كلامه لا يعنيني فهو يتكلم عمن ينتظر اسرائيل وانا لا انتظرها. هو “بيحكي تيحكي”، ويسترسل “بالمواعظ” عن الفتنة الداخلية وهو اينما حل يشعل الفتنة. طرحنا عمره 20 سنة، وينادي كثيرون به ممن لم يتحدثوا عنه في السابق.الشبهات لا تطاولنا أبداً ولا نقبل بها والإناء ينضح بما فيه. رأينا طروحاتهم الى أين أوصلت البلد وبعد أكثر من 3000 قتيل ومليون نازح ما زالوا يتعاطون بالطريقة ذاتها ويهاجمون “القوات” نظراً لأهميتها فحسب”، من هنا نرفض كل كلام عن تهديد ووعيد ولا أحد له في هذا البلد أكثر منا”.

وردا على سؤال، رأى ان “هناك فرقين أساسيين بين لقاء معراب واللقاء الثلاثي، أولهما أن المسألة لم تعد تُعالج بأنصاف الحلول، بل نحن نراهن على صوابية وجهة نظرنا التي أثبتت أحقيتها بعد  التحذيرات كلها التي وجهناها خلال الأشهر الثمانية التي سبقت مؤتمر معراب واحد. فلا معنى لأي اتفاق اذا لم نجد من يطبقه، من هنا ضرورة تنفيذه لحماية أنفسنا”.

واذ شدد جعجع على ان “اسرائيل عدو ونحن متفقون على ذلك، لكن لو طبقنا القرار 1701 منذ 3 اشهر لكان السيد نصرالله لا يزال حياً مع معظم قيادات الحزب ولكنا وفرنا ضحايا ودمارا”، أشار الى انه “لو انسحب “الحزب” من الجنوب وتمركز بدلا منه الجيش اللبناني لما وصلنا الى هذه الحالة، فالحزب يدمّر شعبه بالأوهام ويعيّشه كذبة كبيرة.

وتابع: “عند العودة الى اللقاء الثلاثي لا اعرف ما إذا كان علينا الضحك أو البكاء، فالمطالبة بتطبيق الـ1701 في الكلام كأن الحكومة حكومة النيبال، في حين كان من واجبها ومسؤوليتها تطبيقه. وأكثر ما يهمنا اليوم إذا كان هناك من قرار ايراني، ألا يغطيه أحد من اللبنانيين، ولتأتِ إيران وتحارب بنفسها وعندها لكل حادث حديث. وبالتالي ما أوصل الحزب الى هنا هو تخاذل الطبقة السياسية في لبنان وعدم قولها الحقيقة، فلو وقف الكثيرون من السياسيين في وجه منطق الحزب لكانت انتظمت الامور، لكن الخوف منع ذلك، من هنا وجوب بلورة الصورة كي لا يستمر الناس بالعيش في وهم اسرائيل”.

وذكّر بأن “أكثر من حاول مع “الحزب” هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تمتع بحساسية مفرطة تجاه القضية الفلسطينية، الا انه وصل الى حائط مسدود وفهم أن الدولة لا تبنى هكذا”. اما لجهة الكلام على امتعاض الرئيس السابق ميشال عون من “الحزب”، فعلّق جعجع: “نأسف لوضع السياسة اللبنانية، ففي حال تبنى “الحزب” احداً ممن يريدهم باسيل لرئاسة الجمهورية فعندها سيصبح الحزب أفضل ما يكون بالنسبة للرئيس عون”.

واكتفى حين سئل ما إذا كان “الحزب” مقاومة لا ميليشيا بالقول: “هو من صنف نفسه، وورد ذلك في بيانات الحكومات بعد 7 أيار نتيجة الخوف”.

ووصف “رئيس القوات” الصديق الرئيس بري بـ”أقوى animateur”، مضيفا: “بخلاف ما يقوله عن أن الـ1559 بات وراءنا والآن يجب تطبيق الـ1701″، نذكّره بأن الأمم المتحدة ما زالت باستمرار تتابع أين أصبح تطبيق القرار 1559، كما ان البند الثالث من القرار الـ1701 يؤكد أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على كامل الأراضي وفق أحكام القرارين 1559 و1680”.

جعجع الذي شدد على انه “لو حقق “الحزب ” انتصارات الكون كلها، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة ان وجوده يمنع قيام دولة في لبنان، اعتبر ان “اسرائيل تحقق اهدافها الواضحة وهي تنظر للحزب كمجموعة ايرانية تريد القضاء عليها، فيما هدفنا قيام البلد، وذلك لن يتحقق في ظل وجود الحزب كما كان موجوداً”.

وأردف: “على الرغم من أننا أمام حرب مفتوحة، فهل من فريق دولي او عربي يحاول ايقافها؟ كلا. ماذا يمكننا أن نفعل؟ وهل علينا انتظار الصولات والجولات بين الحزب واسرائيل؟ كلا ايضا. لذا ما علينا فعله يقضي باتباع خارطة الطريق التي طرحناها في مؤتمر معراب 2، ولا سيما اننا لا نرغب بتطبيق منطق الغالب والمغلوب انما نسعى الى ايجاد حل وقيام وطن”.

ردا على سؤال، قال جعجع: “هل ابن الجنوب محمي الآن؟ هل استطاعوا حمايته؟ ان أكثر مرحلة كان فيها محمياً من العام 1949 الى العام 1969 حين كان الجيش اللبناني موجودا وخاض جولات وصولات مع اسرائيل أكثر من مرة، ولذلك ان حماية ابن الجنوب الاساسية هي في الدولة والسياسة. أربعون عاما والحزب يجمع قوة عسكرية وقيادات وكوادر ويحظى بدعم ايراني بمليارات الدولارات، ولكن وعلى رغم ذلك، هل نجحوا في حماية سكان الجنوب وجنبوهم مغادرة منازلهم؟ اسرائيل عدو لكن لا يمكننا التعمية عن هذه الحقائق”.

وعن كيفية تلقيه خبر اغتيال السيد نصرالله وعن شعوره، أجاب: “بالنسبة لي، لا خصومة على المستوى الشخصي، والمرة الوحيدة التي التقيته فيها كان على طاولة الحوار، وكان الوحيد الذي استمعت اليه وهو كذلك، وبالتالي لا مشكلة شخصية بيننا، بل نرفض المنحى الذي أخذ البلد اليه. وما راودني فور سماع الخبر: كيف استطاعوا ان يطالوه علما أنه اتخذ اجراءات امنية كبيرة. طبعاً لم اكن سعيداً باغتياله والقصة ليست إن شعرت بالحزن أم لا.”

تابع: “نحن نرفض اخذ لبنان الى الحروب وربطه بالمحاور، لذا “الحزب” مدعوٌّ اليوم الى التحوّل لحزب سياسي، ونحن لا نريد ان يحل أحد مكان “الحزب” السياسي، وهذا التحوّل لا يعني اضعافه ولا التخلص من جمهوره. فليتّعظ بما قامت به “القوات” وما جعلها أقوى”.

وإذ كشف أننا “في حوار دائم مع الرئيس بري وهناك وسيط دائم بيننا، وهو لم يدعُ باسيل لأنه لا يستطيع تحمل “تقل دمو،” لكنه يتحجج بي”، توجه جعجع لبري قائلا: “ان اقصى تمنياتي ان يتوج الرئيس بري حياته السياسية بموقف مختلف، فقد تعب باعادة اعمار الجنوب، على رغم تحفظاتنا على بعض الأمور، ولكن أين الانماء اليوم؟ ادعوه ليقول “خلص” ولرفض المنطق السائد والعمل لإعادة القوة الى الدولة”.

وحول عدم طرحه مسألة التركيبة الجديدة في الوقت الحالي، أكد أن “الشعب اللبناني على الطرقات، والوقت ليس مناسبا لطرح تركيبة جديدة للدولة، بل الأولوية لوقف اطلاق النار، ولا ارى ان ثمة طريقة لذلك الا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن لديه طريقة أخرى فليطرحها”.

وردا على سؤال، اوضح: “ان آخر خمسة رؤساء للجمهورية انتخبوا من خلال التوافق فحسب، وكانت النتيجة ما وصل اليه البلد، بينما اقصى تمنياتي ان يتوافق الجميع على رئيس بالمعايير المطلوبة كي يتمكن من الوصول الى وقف اطلاق النار. لا نريد ان نتحدى أحداً، لكن نرفض ارتكاب جريمة بحق الشعب اللبناني الذي بات ينتظر حصة غذائية. وبعد وصول رئيس يتمتع بهذه المواصفات سيتم تسمية رئيس للحكومة بالمواصفات نفسها ليشكل حكومة تتطابق مع هذه المعايير ايضا لإيجاد الحل الناجع للبلد”.

كما علّق على من يتهمه بأنه “يريد رئيساً على الدبابة الاسرائيلية”، بالقول: “”نيالكن شو فاضيين”. هذا المفهوم هو الذي اوصل البلد الى ما وصل اليه. نحن من القلائل “يلي بيناموا مرتاحين” وضميرنا مرتاح وسنستمر بالمحاولة لو بقينا وحدنا، لأننا لا نقبل العودة الى هذا الوضع تحت اي عنوان من العناوين”.

واذ اعرب عن عدم تخوفه من الفتنة بمعنى “فتنة وراءها فريق سياسي”، باستثناء بعض المشاكل على خلفية النزوح والاكتظاظ، اشار جعجع الى انه “منذ لحظة بدء النزوح، وضع قائد الجيش واللواء عماد عثمان في طبيعة المجتمعات وبعض الحساسيات الموجودة، باعتبار ان المسؤولية تقع على عاتقهما للحفاظ على الامن، كما اصدرتُ تعميماً لمسؤولي “القوات” للتبليغ عن اي خطأ او اشكال لمعالجته مع المراجع المعنية”.

وردا على سؤال، لفت الى ان “”القوات” تتابع لحظة بلحظة وضع المناطق والبلدات المسيحية التي تتعرض للقصف ولكننا لسنا الدولة، ومع ذلك نقوم بدور الوسيط مع الدولة لإيصال صوت الأهالي، داعيا الى التواصل عند الحاجة مع ممثلي “القوات” الحاضرين دائما في هذه المناطق”.

اما عن اعتبار البعض ان مواصفات رئيس الجمهورية المطروحة من قبل القوات تعجيزية ولا يقبل بها أي مرشح، فأكد انه “اذا لم يكن هناك من مرشح يقبل بما نطرحه فلا امل بقيامة لبنان، اذ على المرشح طرح خطته والتعهد امام الرأي العام بحل المشاكل القائمة. نريد رئيساً يؤسس جمهورية جديدة لا سلاح فيها خارج سلاح الدولة، يحل أزمة المخيمات، يعيد قرار الدولة الاستراتيجي الى يدها ويعلن ذلك علناً لا ضمنا. وفي حال اراد قائد الجيش العماد جوزيف عون الترشح عليه الافصاح عن مشروعه وعما سيقوم به”.

وسُئل “لماذا لا تترشح؟”، أجاب:””إذا رشحتني مجموعات معينة لما لا، لكن لن اترشح و”اقعد اتسلى”. السياسة لم تكن بالنسبة لنا لا حباً ولا عشقاً في أي يوم، واذا اراد العماد عون الترشح نريد الاطلاع على برنامجه السياسي قبل تقديم الدعم له، رغم انطباعنا الجيد تجاهه نتيجة ممارسته كقائد للجيش”.

ورأى انه “على الرئيس العتيد فور انتخابه التوجه الى الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية لعرض خطته والمطالبة بوقف اطلاق النار، لتنطلق الامور تباعا، وعندها لدى كل هذه الأقطاب امكانية لتسليح الجيش اللبناني بعد اتخاذ القرار السياسي، وهذا هو الحل الوحيد”. وشرح ان “أسوأ ما يمكن ان يحدث هو استمرار الحرب لذا تكمن الاولوية في ايقافها، وهذا لن يتحقق الا بانتخاب رئيس يتمكن من خوض هذه المعركة، ليصار بعد الانتهاء منها الى عقد طاولة حوار تطرح فيها تركيبة جديدة لأنه وبكل صراحة “ما بقى ماشي الحال””.

وردا على سؤال، قال جعجع: “على الرغم من حاجتنا لتركيبة جديدة في لبنان ولكن يبقى الطائف العنوان، ولا احد سيرث دور الطائفة الشيعية انما عليها القيام بدورها كجزء من الشعب اللبناني لا كدرع لايران. علينا تأسيس دولة ليعود ابناء هذه الطائفة اليها، فهم كشعب وكثير منهم اصدقاؤنا، لديهم منطق مختلف عن “الحزب”، وهم قادرون على الاندماج بمنطق الدولة ولو في البداية “نزركت الأمور شوي””.

وحين سئل عن زيارات المسؤولين الايرانيين، ذكّر جعجع بأن “كل ما فعله الايرانيون في لبنان منذ 30 سنة غير مقبول ولا داعي للتعليق على زياراتهم اذ “يلي شرب من البحر ما بدو يغص بالساقية””.

وبالنسبة لرأيه في أداء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اكتفى بالقول: “ليس ميقاتي فقط، بل الحكومة بأكملها كان عليها تحمل مسؤولياتهما تجنبا لهذه الحرب”.

اما عن دور الدول العربية الصديقة، فشدد “رئيس القوات” على اننا “بأمس الحاجة اليها أكثر من أي وقت آخر، وبالأخص المملكة العربية السعودية ودول الخليج”، محذرا من انه “لا عودة لهذه الدول الى لبنان اذا كررنا اعتماد الوضعية السابقة، من هنا نحن بحاجة الى دولة حقيقية خالية من السلاح ومن الميليشيات”.

وختم بالتأكيد ان الهم الأساس يبقى واحداً ويكمن في كيفية العمل للخروج من هذه الأزمة، اذ لا يجوز العيش بالأوهام وبالكذب، بل من واجبنا السعي الى الوصول الى وضعية سليمة تقودنا الى المسار الصحيح.

ارتفاعٌ في أسعار المحروقات!

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 1460.000 ليرة لبنانيّة. (+11000)

– بنزين 98 أوكتان: 1500.000 ليرة لبنانيّة. (+11000)

– المازوت: 1342.000 ليرة لبنانيّة. (+7000)

– الغاز: 986.000 ليرة لبنانيّة. (+42000)

توضيح من افرام حول لقاء معراب..بيمون الحكيم

نشر رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الإنسان النائب نعمة افرام عبر حسابه الخاص على منصة X قائلا: “مشروع وطن الإنسان تمثل في لقاء معراب ۲ بالنائب جميل عبود، د. حبيب شارل مالك ود أسعد عيد كما حصل في لقاء معراب 1. في معراب ٢ لم يتواجد النواب سامي الجميل وميشال معوض ولا وليد بك، ولا دولة الرئيس السنيورة… وغيرهم.”
وأضاف: “مشروع وطن الإنسان حركة سياسية كسائر الأحزاب حافظ على نفس مستوى التمثيل كسائر الأحزاب وكلقاء معراب ۱. لو كانت غير هيك كنا لغينا كل المشاريع..بيمون الحكيم.”

خاص-صرخة لأهالي بلدات معاد، شموت، وبخعاز عبر موقع “قضاء جبيل” بسبب إنقطاع التيار الكهربائي عن بلداتهم وسط غياب تام للمعنيين

ناشد أهالي بلدات معاد، شموت، وبخعاز في قضاء جبيل المسؤولين للتدخل العاجل لتأمين التيار الكهربائي بعد الانقطاع التام منذ السبت الماضي، لافتين الى ان هذا الانقطاع يأتي في ظل ظروف اقتصادية خانقة ، مما زاد من معاناة المواطنين وتحميلهم أعباء إضافية في وقت يواجهون فيه تحديات حياتية صعبة.

وعبّر عدد من الأهالي عبر موقع “قضاء جبيل” عن استيائهم الشديد من غياب أي تحرك رسمي لمعالجة هذه الأزمة، مؤكدين أنهم باتوا يعتمدون على مولدات كهربائية خاصة لم تعد قادرة على تلبية احتياجاتهم، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وصعوبة تأمينها.

ولفت البعض إلى أن هذا الوضع يضعف قدرتهم على تأمين متطلبات حياتهم الأساسية، حيث أن الكهرباء هي عصب الحياة، لا سيما في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية لاسيما ان الازمة لم تعد تقتصر على الوضع المعيشي فحسب، بل انعكست بشكل مباشر على عملية التعليم عن بعد التي يعتمد عليها طلاب المدارس والجامعات في هذه البلدات حيث سبب الانقطاع المستمر في إعاقة التواصل مع منصات التعليم الإلكتروني، مما أثر سلباً على تحصيل الطلاب واستكمالهم للعام الدراسي بشكل طبيعي.

وتساءل المواطنون عن سبب هذا الغياب التام للمعنيين، داعين الجهات المسؤولة في وزارة الطاقة والشركة المشغلة لتوزيع الكهرباء في المنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة السريعة لإعادة التيار الكهربائي إلى هذه البلدات .

وأكدوا أن أزمة الكهرباء باتت تمس كرامة الإنسان وحقه في العيش بحد أدنى من الكرامة، خصوصاً وأنها تتزامن مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي تجعل المواطنين عاجزين عن تأمين أبسط احتياجاتهم.

وأمل أهالي بلدات معاد، شموت، وبخعاز أن تلقى مناشدتهم عبر موقعنا آذاناً صاغية من قبل المعنيين، وأن يتم العمل سريعاً على إيجاد حلول جذرية تضع حداً لهذه المعاناة المستمرة، والتي باتت تشكل عبئاً إضافياً على كاهلهم في ظل أزمات لبنان المتلاحقة.

عاجل – إليكم تاريخ بدء التدريس في المدارس والثانويات الخاصة!

أصدر وزير التربية والتعليم العالي  في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي التعميم رقم ٤٠/م/٢٠٢٤: حول بدء التدريس في المدارس والثانويات الخاصة للعام الدراسي 2024/2025في ظل العدوان الذي تتعرض له البلاد. وجاء فيه :

“لما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة عن العدوان الذي يتعرض له لبنان، قد أدت إلى نزوح عدد كبير من التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية وإقفال المدارس الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، بالإضافة إلى اعتماد عدد كبير من مباني المدارس كمراكز لإيواء النازحين،
وحيث أن عدداً من المدارس الخاصة قد باشرت بالتحضير للبدء بالعام الدراسي 2024/2025، بشكل حضوري أو مدمج أو عن بعد،
وحرصاً على سلامة التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية وجميع العاملين في هذه المدارس، في ظل هذا الظرف الأمني الصعب الذي يشهد عدواناً كبيراً ومخاطر أمنية وحركة نزوح غير مسبوقة في مختلف المناطق اللبنانية،

يُطلب إلى جميع المسؤولين عن المدارس والثانويات الخاصة التي بدأت بالتدريس أو تحضر لذلك، الالتزام بالآتي:
1- الحصول على موافقة لجنة الأهل للبدء بالتدريس.
2- اعتماد التدريس الحضوري و/أو المدمج و/أو التعليم عن بعد، وذلك وفق ما تقتضيه الأوضاع الأمنية والنطاق الجغرافي الذي تقع فيه كل مدرسة بالإضافة إلى رغبة ولي أمر كل تلميذ.
ونشير إلى ضرورة الالتزام بكل ما ورد أعلاه لا سيما لجهة عدم إلزام التلامذة بالآلية المعتمدة للتدريس، وذلك إلى حين انتهاء العدوان وانتفاء الحاجة لهذه الإجراءات”.

كاهن هذه الرعية بعد قصف وغارة على منزل وتضرّر الكنيسة: باقون في بلدتنا

0

قصفت المدفعية الاسرائيلية منزلا في بلدة دبل بالقرب من الكنيسة، اتبعته بغارة، وقد نجت عائلة مكونة من خمسة اشخاص، فيما اصيبت طفلة بجروح طفيفة،  بالاضافة الى تضرر النوافذ الزجاجية وابواب الكنيسة.

واشار كاهن الرعية في دبل الاب فادي فلفلة الى ان “البلدة نجت من كارثة جراء القصف والغارة، إلا ان العناية الالهية حالت دون وقوع مجزرة”، مؤكدا ان “الاهالي باقون في بلدتهم ولم ينزحوا حتى الان الى أي مكان”.

باسيل يجد البديل عن “الحزب”

“تعديل ميزان القوى لايزال ممكناً من خلال منظومة بديلة عن قوّة الردع يلي فقدتها المقاومة… البديل هو الأصيل أصلاً، وأعني به الدولة اللبنانيّة”.

ليس سمير جعجع من قال هذه الكلمات في لقاء معراب السبت. من قالها هو جبران باسيل في إطلالته بمناسبة ذكرى ١٣ تشرين.

يكفي أن نقرأ التعليقات على هذه العبارة على حساب باسيل على منصّة “أكس” لندرك ردّات فعل جمهور حزب الله على هذا الكلام. باسيل استدار فعلاً. هو يفضّل كلمة “تمايز”. هي تمهيدٌ لـ “بَلّ” اتفاق مار مخايل بالماء، وقد بات حبراً على ورق، منذ أصبحت العلاقة بين الحزبَين “على القُطعة”.

اللافت في التيّار الوطني الحر ليس كلام باسيل فقط، بل هو كمّ التباين في المواقف بين نوّابه وقياديّيه. بعضهم يقول كلاماً يزايد فيه على فيصل عبد الساتر وأصدقائه. وبعضهم الآخر يكاد يشكر الله على ما يفعله الإسرائيلي. ناجي حايك، مثلاً، يريد أن يسلّم حزب الله سلاحه بعد الحرب!

هل ما يحصل هو توزيع أدوار من باسيل؟ لا، هو فوضى “تيّاريّة” معهودة كانت من أسباب خروج وإخراج أربعة نوّابٍ منه وعددٍ آخر من النوّاب السابقين والقياديّين. لكنّ باسيل يستفيد حاليّاً من هذا الانقسام، إذ يتيح له أن يضع رجلاً في “الفلاحة” وأخرى في “البور”، حتى تتوضّح الصورة فيضع الرجلين في المكان نفسه.

لكنّ العلاقة بين حزب الله وباسيل لم تتردّ اليوم، بل منذ سنوات. قال لي مسؤول في “الحزب” منذ أربعة أعوام: “لا أحد يحبّ باسيل فعلاً في “الحزب” سوى الحاج وفيق (صفا)”. لكنّ انعدام الحبّ لم يمنع التلاقي السياسي والتحالفي ومساهمة حزب الله في إيصال عددٍ من نوّاب “التيّار” الى المجلس النيابي. سمير جعجع كان حليف باسيل الأوّل. مواقف رئيس “القوّات” ترغم “الحزب” على “تغنيج” باسيل. “غنج” من دون حبّ!

لكنّ التخلّي عن حزب الله في أيّام قوّته يختلف عن التخلّي عنه اليوم، وهو في عزّ محنته. كأنّ باسيل استعجل الكلام عن مرحلة “ما بعد هزيمة حزب الله”، بينما تدلّ التعليقات على منشوره على أنّ الانكسار غير وارد في قاموس “الحزب” الذي يتوعّد جمهوره بالانتقام ممّن انقلبوا عليه وخانوه. باسيل على اللائحة ومعه أيضاً بعض الحلفاء الذين يتمايزون، خصوصاً بعد استشهاد السيّد حسن نصرالله.

ولكن، هل باستطاعة رئيس “التيّار” أن “يقرّش” مواقفه مكاسب على الساحة المسيحيّة؟

الجواب الموضوعي هو لا. لم تكن البيئة المسيحيّة يوماً في موقف المعارِض لحزب الله كما هي اليوم، وفي ذلك مكسب لشخصٍ واحد لا غير هو سمير جعجع. وعليه، سيصبح باسيل “لا مع ستّي بخير ولا مع سيدي بخير”، إذ ليس باستطاعته بلوغ سقف جعجع، وإن كان أثبت قدرته على الاحتفاظ بقاعدة شعبيّة صلبة لا تتزعزع، خصوصاً بعد “قطوع” ١٧ تشرين. لكنّ فقدان تأييد الغالبيّة الشيعيّة، مع ما خسره مسيحيّاً، ثمّ ما أفقده إيّاه النوّاب الأربعة من حضورٍ شعبيّ، سيجعله في مأزقٍ انتخابيّ لن يعوّضه بالتحالفات المناطقيّة التي يسعى الى عقدها. قد تكون الضربة القاضية له انتخاب رئيسٍ من الخصوم.

هل يعني ذلك “نهاية جبران باسيل”؟ أبداً. هي مرحلة ضعفٍ بعد صعود. ما من أحدٍ في لبنان يستمرّ في القمّة الى الأبد. فائض القوّة يؤذي صاحبه. اتّعظوا!

بالصور- حريق كبير في أحد المطاعم في جبيل

عملت عناصر الإطفاء في مركز جبيل الإقليمي في المدرية العامة للدفاع المدني منذ فجر اليوم على إخماد حريق كبير شبّ داخل أحد المطاعم في مدينة جبيل .

وتمكنت العناصر من محاصرت النيران وإخمادها وقد إقتصرت الأضرار على الماديات.

error: Content is protected !!