14 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 384

بالصور والفيديو-الجيش الإسرائيلي يزعم أسر عنصر من حزب الله في الجنوب

0


كتبت رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدثين، في منشور عبر اكس: “داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يأسر عنصر من حزب الله”.

وأضافت: “خلال نشاط قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث عناصر مع فتحة خروج مجاورة”.

وتابعت: “لقد فرضت القوات طوقًا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه عنصر تابع لحزب الله إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة”.

وختمت: “وبعد استسلام واعتقال العنصر، استجوبه المقاتلون في الميدان ثم تم نقله إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الاسرائيلية.

40 دولة تؤكد دعمها لقوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان

أكدت 40 دولة على الأقل دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، وحثت على حماية عناصرها، الذين أصيب 5 منهم خلال اليومين الماضيين، بحسب وكالة “سكاي نيوز عربية”.

وأدانت هذه الدول المساهمة في “اليونيفيل”، بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام ودعت إلى أن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب.

وشددت الدول الأربعون، على أهمية الدور الذي تلعبه “اليونيفيل”، خاصة في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان المتحدث باسم “اليونيفيل” قد حذر من اندلاع “نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع”، مؤكدا، في مقابلة مع الوكالة، أن تل أبيب مطالبة بحماية قوات حفظ السلام.

وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي “تم استهداف قواتنا في مواقع عدة. أصيب 4 عناصر، تم ضرب كاميرات الأمن في قواعدنا وإرسال مسيرات في الأماكن التي تتمركز فيها قوات اليونيفيل، وهذا خرق خطير للقرار 1701 وانتهاك للقانون الإنساني الدولي”.

وأشار إلى أن مواقع “اليونيفيل” تعرضت لضربات عدة أدت إلى تعطل بعض معدات المراقبة وإصابة عناصرها، موضحا أنها تحظى بحماية خاصة وفقا للقانون الدولي، ويعتبر “أي هجوم عليها، جريمة حرب بموجب نظام المحكمة الجنائية الدولية”.

رسالة من ستريدا جعجع إلى بري: أدعوك لاتخاذ موقف تاريخي

وجّهت النائب ستريدا جعجع كتاباً مفتوحاً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، جاء فيه:

من قلب المعاناة، معاناتنا جميعاً أتوجّه اليك دولة الرئيس من موقعك الدستوري أولاً والطائفي ثانياً، بقلب صادق وعقل لا يتطلّع الا الى تحقيق مصالح جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية.

دولة الرئيس،
أتوجّه اليك لتتخّذ موقفاً تاريخياً على خطى كبارٍ من الطائفة الشيعية الكريمة أمثال الامام المغيب السيد موسى الصدر  والرئيس السابق للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله، موقفاً استثنائياً إنقاذياً جريئاً، ينتشل أهلنا من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة من قلب النكبة ومن عمق المعاناة العصيبة التي يمرون فيها، معاناة قضت على حياة أحبائهم وجنى أعمارهم وشرّدتهم في رحاب وطنهم بعيدين من منازلهم.

دولة الرئيس،
نحن لبعضنا البعض، تعالوا نلتقي على قاعدة لبنان الميثاقية والذهبية الحقّة، قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، قاعدة أساسها الدولة الضامنة للجميع والحامية للجميع أيضاً.
فقد ثبت أن من قاتل في سبيله “حزب الله” ودفع بالمئات من شبابه الى الموت بغية بقاء نظامه تركه عند أول الطريق، ومن دون أي مساندة، لا بل حتى لم يكلّف نفسه عناء موقف أو بيان أو حتى كلمة واحدة، وأقصد بشار الأسد. والأمور لم تقف عند هذا الحد أبداً، وإنما وصل الأمر بأخيه ماهر الأسد الى اتخاذ قرار بعدم ايواء اي عنصر من عناصر “حزب الله” خوفاً من الاستهداف. إنني آتي على ذكر هذا الأمر، لأنه ان دلّ على شيء، فعلى أن الأسد استعمل شباب شيعة لبنان وقوداً لحماية نظامه، وعندما دق نفير الحرب وأصبحوا في حاجة لمساندته، بادل الشهادة والتضحية بالالتفات الى مصالحه وتخلّى عنهم غير آبه بأتون النار الذي يتخبطون فيه.
أما ايران، يا دولة الرئيس،
فأنتم تعرفون خير المعرفة، أن جل ما تقوم به هو متابعة أحداث وتطورات المحرقة المستعرة في لبنان، ملتزمة بُعد المسافة الضروري للحفاظ على مصالحها، على الرغم من أن القاصي والداني يدركان أنها تقف وراء ما يحصل، ليس بالتوجيه والتمني وإنما بالتكليف، وإن حركت ساكناً بين الحين والآخر، فلحفظ ماء الوجه، ولا يتعدى الاستنكار اللفظي او عند الحرج الكبير فيأتي رد شكلي مسبق التبليغ والتنسيق، ولا تخجل أو تتورع أبداً عن الاستمرار بالتحريض العلني، والتكليف الضمني، إلى استمرار القتال، حتى آخر شاب شيعي لبناني، وكأن خيرة شبابنا لا يُعتبرون عندها إلا كونهم وقوداً لمعاركها فيما شبابها ومواطنوها ينعمون بالأمن والاستقرار.

دولة الرئيس،
ان اللحظات المصيرية تتطلّب قرارات مصيرية، وهذه القرارات تتطلّب وجود قيادات جريئة. انطلاقاً من هنا، أناشدك المبادرة إلى تحمل المسؤولية التاريخية، في اخراج طائفتك من سياسة المحاور وادخالها الى قلب الكيان الى قلب لبنان، لكي نُخرج سوية لبنان من الحرب والدمار إلى الاستقرار والازدهار.

دولة الرئيس،
نحن ضمانة بعضنا البعض، والدولة مظلّتنا جميعاً. الدولة ومؤسساتها الدستورية، وخصوصاً جيشها، هي ملاذنا الأول الأخير.

دولة الرئيس،
كن صوت طائفتك المعذّب، كن صوتها  الخلاصي، أخرج بها من حيث هي، وعُد بها الى حيث أرادها الامام السيد موسى الصدر والإمام محمد مهدي شمس الدين. التزم عنها وباسمها تطبيق القرار ١٧٠١ بمندرجاته كافة وخصوصاً البند المتعلق بالقرار ١٥٥٩، لكي تنهض من كبوتها فننهض جميعاً بوطننا على قاعدة شرعيّة تظللنا، وجيش واحد يحمينا، ومستقبل واحد ينتظرنا… فلنصنعه معاً يداً بيد!

وأخيراً، يا دولة الرئيس، تستحضرني مواقف للإمام محمد مهدي شمس الدين، والتي تشكّل عصارة فكره وتجربته علّها تكون المنارة للمستقبل الذي تتمناه الطائفة الشيعية الكريمة وجميع اللبنانيين، حيث قال: “أوصي أبنائي وإخواني الشيعة الإمامية في كل وطن من أوطانهم، وفي كل مجتمع من مجتمعاتهم، أن يدمجوا أنفسهم في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم. وألا يميّزوا أنفسهم بأي تمييز خاص، وألا يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصاً يميزهم عن غيرهم. وأوصيهم بألا ينجرّوا وألا يندفعوا وراء كل دعوة تريد أن تميّزهم تحت أي ستار من العناوين، من قبيل إنصافهم ورفع الظلامة عنهم، ومن قبيل كونهم أقلية من الأقليات لها حقوق غير تلك الحقوق التي تتمتع بها سائر الأقليات. إن مثل هذه الدعوات كانت، ولا تزال، شراً مطلقاً، لم تعد عليهم إلا بالضرر، ولن تعود على المجتمع بأي نفع”.

برّي بالفيديو: “ما اتّقلوا دم كتير عليه”!

0
برّي بالفيديو: "ما اتّقلوا دم كتير عليه"!

قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي للصحافيين، قبيل تصريح رئيس مجلس الشورى الإيراني من عين التينة: “ما اتّقلوا دم كتير عليه”.

قرارٌ مهمّ لوزير التربية…اليكم تفاصيله!

أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي قراراً، أجل بموجبه بدء الأعمال الإدارية ومباشرة التدريس واستيفاء المساهمات للعام الدراسي 2024/2025 في المدارس والثانويات الرسمية المعتمدة لدوام قبل الظهر خلال العام الدراسي الماضي. 

وجاء في القرار:

1- خلافا لما ورد في القرار رقم 702/م/2024 تاريخ 30/8/2024 (حول بدء العام الدراسي وبدء الأعمال التحضيرية في المدارس والثانويات الرسمية للعام الدراسي 2024/2025، يبدأ تسجيل التلامذة في شكل مبدئي، إلكترونيا وليس حضوريا، في المدارس والثانويات الرسمية المعتمدة لدوام قبل الظهر خلال العام الدراسي الماضي ، بتاريخ 17/10/2024، وذلك من خلال رابط إلكتروني يُخصص لهذه الغاية ويعلن عنه في حينه، على أن يصبح التسجيل نهائياً فور تمكن أولياء الأمور من إيداع المستندات المطلوبة للتسجيل.
2- تعليق العمل بالقرار رقم 680/م/2024 لجهة استيفاء مساهمة الأهالي لتغذية صناديق المدارس في المدارس الرسمية والثانويات الرسمية التي تضم الحلقة الثالثة.
3- تحديد تاريخ بدء التدريس في المدارس والثانويات الرسمية والمراكز الموقتة التي سيتم اعتمادها للتدريس بتاريخ 04/11/2024، وفاقا للدوامات والآليات التي ستعلن عنها المديرية العامة للتربية.

بالفيديو – حريق كبير في جونية

0

اندلع حريق كبير في محلّ homy وسط جونية، وتعمل عناصر الدفاع المدني على إخماده.

 

بالصور-جعجع بعد لقاء معراب: لخارطة طريق توقف الانهيار وأولى خطواتها وقف إطلاق النار

عُقد لقاءٌ وطني جامع في المقر العام لحزب “القوات اللبنانيّة”، في معراب، تحت عنوان “دفاعاً عن لبنان”، لطرح خارطة طريق إنقاذية بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان حدّاً كارثيّاً وفي ظل ما يعاني اللبنانيّون من موت وتهجير ودمار وانهيار.

وشارك في المؤتمر شخصياتٌ سياسية واعلامية واجتماعية وأمنية سابقة معارضة، وحضر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” النائب كميل شمعون على رأس وفد، حزب “الكتائب اللبنانية” ممثلا بنائب رئيس الحزب ميشال خوري والوزير السابق إيلي ماروني، كتلة “تجدد” ممثلة بالنائب اشرف ريفي، “حركة الاستقلال” ممثلة بالنائب السابق جواد بولس، كتلة “مشروع وطن الإنسان” ممثلة بالنائب جميل عبود على رأس وفد، النائب ميشال ضاهر، نواب تكتل “الجمهورية القوية”: جورج عدوان، ستريدا جعجع، غسان حاصباني، بيار بو عاصي، انطوان حبشي، ملحم رياشي، زياد حواط، جورج عقيص، فادي كرم، ايلي خوري، غياث يزبك، رازي الحاج، غادة ايوب، نزيه متى، جهاد بقرادوني، الياس اسطفان، سعيد الأسمر، الوزراء السابقون: مي شدياق، ريشار قيومجيان، جو سركيس وطوني كرم، النواب السابقون: عثمان علم الدين، باسم الشاب، انطوان زهرا، عماد واكيم، ايلي كيروز، فادي سعد، ادي ابي اللمع، جوزيف اسحق، نقيب المقاولين مارون الحلو، رئيس “حزب “الإتحاد السرياني العالمي” الأمين العام للجبهة المسيحية إبراهيم مراد على رأس وفد، رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض على رأس وفد، رئيس ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين جاد الأخوي على رأس وفد، مؤسس “حركة تحرر من أجل لبنان” علي خليفة، المدير التنفيذي لمؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني وائل خير، الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الفرد رياشي، اعضاء الجبهة السيادية، مديرة المجلس العالمي لثورة الارز ريجينا قنطرة، العميد المتقاعد خالد حمادة، المحامي مجد حرب، الدكتور انطوان صفير، المهندس شكري مكرزل، الناشط السياسي عبدالله خوري، الكاتب السياسي محمد سلام، الكاتب السياسي الياس الزغبي، الناشطة السياسية كارن بستاني. كما حضر الأمين العام لحزب “القوات” اميل مكزرل، امين سر تكتل “الجمهورية القوية” سعيد مالك، اعضاء الهيئة التنفيذية والمجلس المركزي.

وافتتح اللقاء بكلمة وجدانية مقتضبة لرئيس “القوات” طلب فيها الوقوف دقيقة صمت وصلاة على “ارواح الضحايا الذين قضوا في الحرب الدائرة في لبنان، من أجل شفاء الجرحى والمصابين، من اجل بلسمة عذابات النازحين والمنكوبين، ومن اجل الذين فقدوا احباء واجبروا تحت وابل القصف على الانسلاخ عن بيوتهم وقراهم، ومن اجل طفولة ابناء لبنان وبناته وحقهم في العيش في وطن يضمن حقوقهم، ومن اجل انتهاء الحرب ونزيف الدم واحلال السلام وقيام دولة ومن اجل انقاذ لبنان”.

وبعد الانتهاء من المناقشات والحوارات بين المشاركين حول الوضع العام المأساوي، شُكلت لجنة لصياغة البيان الختامي تألفت من النائبين جورج عدوان، وأشرف ريفي، النائب السابق ايلي ماروني، العميد المتقاعد خالد حمادة والإعلامي أحمد عياش.

وتلا جعجع البيان الختامي وجاء فيه: “نلتقي اليوم بعدما بات مؤكّداً لنا، كما لغالبية اللبنانيين، أنّ لبنان اليوم كسفينة تغرق، ولا ربّان لها ولا دفّة. يمرّ وطننا اليوم في أصعب أيّامه في التاريخ المعاصر، فالشعب اللبناني الذي لم ينجُ بعد من تداعيات الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرّت عليه في السنوات التي مضت، أُدخل منذ سنة في أتون حرب جديدة، ارتفعت وتيرتها تدريجاً وبلغت منذ شهر تقريباً ذروتها مع اشتداد العنف والدمار والنزوح وهي اليوم مستمرّة، تقضي على البشر والحجر، ما سبب ضرباً لمقوّمات جميع اللبنانيين الذين تضرّرت أرزاقهم وتعطّلت مرّة أخرى حياتهم اليوميّة والوطنيّة وأحلامهم ودخلوا في نفق جديد من المعاناة والألم. وفي ظل ما يعاني اللبنانيون من قتل وتهجير ودمار، وبعد مراعاة الظروف الإنسانية في الفترة السابقة، لا بد اليوم من وقفة وطنية لإيقاف مآسي اللبنانيين وقلب الظروف التراكمية التي أدت اليها، فالشعب اللبناني بطوائفه وأطيافه كاملة يستحق أن يعيش الحياة الكريمة والآمنة من دون ان يبقى هاجس الحروب والدمار مصلتاً عليه”.

أضاف: “إنّ أكثر ما يؤلمنا في الوقت الحاضر وجود اكثر من مليون لبناني مهجّر في ارضه، من الجنوب والضاحية الجنوبيّة والبقاع: عائلات فقدت احباءَ لها، وأرغمت على ترك بيوتها وأرزاقها، وباتت تفترش الشوارع البعيدة او المباني الموحشة، وأطفال تشتاق لدفء سريرها وملعب مدرستها وفرح طفولتها. وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يثابر البعض على طروحاته وكأن شيئاً لم يكن، ما يتطلب مقاربة تقدم الحلول المستدامة والجذرية، فتراكم أنصاف الحلول لم يؤدِّ سوى إلى الانهيارات والحروب. فقد أثبتت التجارب عبر التاريخ، ان لا استقرار من دون بناء دولة تجمع جميع مواطنيها بعدالة ومساواة، ومؤسسات تحمي حقوقهم جميعاً من دون تفرقة أو تمييز. في هذه المرحلة، لا بد من استعادة هذه الدولة بعد تفكك الكيان وانهيار الهيكل على رؤوس الجميع واستمرار حروب مدمرة بسبب الهيمنة والسلاح والفساد وسيطرة قوى خارجية على قرار الحرب في لبنان، وتدخلها المباشر، المرفوض، عبر ادارة مباشرة للأعمال العسكرية استخدمت جزءاً من الشعب اللبناني في حروبها إما كأدوات قتالية أو كدروع بشرية”.

وتابع: “أمام كل ما يعيشه الشعب اللبناني من قلق وخوف على المصير، في وطن منكوب ودولة غير موجودة، كان لا بد من “لقاء وموقف ومبادرة”، نحدّد من خلالها خارطة طريق، استكمالاً لمواقف سابقة لجميع قوى المعارضة، وذلك لوقف النزيف والمعاناة على المستويات كافّة. فالحاجة الملحّة تستدعي أولاً، وبصورة رئيسة وقبل أي شيء آخر، التوصّل الى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي يضع حدًا أولياً للكارثة التي يعيشها شعبنا”.

وقال: “نعلم جيدًا أن المجتمعين العربيّ والدوليّ لم يعد لديهما ثقة بالمجموعة الحاكمة في لبنان، خصوصاً بعدما تخلّت الدولة لسنوات وسنوات عن قرارها الأمني والإستراتيجي لمصلحة مجموعة وتنظيم خارج الدولة. لا ثقة للمجتمع الدولي والعربي بالمنظومة الحاكمة اليوم التي تتربص بالسلطة من دون أن تحرّك ساكناً لإنقاذ لبنان من محنته. لا ثقة للمجتمع الدولي والعربي بالمنظومة الحاكمة بعد المحاولات المتكرّرة لمساعدة لبنان من خلال مبادرات عدة وقرارات دوليّة وعربيّة لم تؤدِّ الى أي نتيجة. لم تحقق المنظومة الحاكمة الا المزيد من الفشل حتّى تحوّل لبنان الى دولة فاشلة. وما الحرب الضروس الدائرة المدمّرة، والانهيارات على أنواعها التي عاشها شعبنا في السنوات التي مضت، إلا دلائل ساطعة على لامبالاة الطبقة الحاكمة وفسادها وعدم كفاءتها. وبين معاناة الحرب وغياب قدرات المنظومة الحاكمة على إيقافها، لا بد من خارطة طريق واضحة وشفافة لوقف الإنهيار الكارثي الحالي والخروج منه”.

وأشار الى ان “أوّل خطوة في خارطة الطريق هذه هي التوصّل الى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن. فبغياب مبادرات دولية جدية، لم يبق لنا، للتوصل الى وقف إطلاق النار إلاّ الذهاب لانتخاب رئيس للجمهوريّة: رئيس يطبق الدستور ويحترم القوانين المرعيّة الإجراء، رئيس ذي صدقية، يتعهّد مسبقاً بشكل واضح وجلّي بتطبيق القرارات الدولية خصوصاً القرارات 1559، 1680 و1701 وفقاً لجميع مندرجاتها، وبنود اتفاق الطائف ذات الصلة، رئيس يتعهّد بشكل واضح وصريح بأنّ القرار الاستراتيجي لن يكون إلا للدولة وللدولة وحدها فقط، رئيس يتعهّد بإعطاء الجيش اللبناني الصلاحيات اللازمة كلها لعدم ترك أي سلاح او تنظيمات أمنية خارج الدولة، رئيس خارج الممارسات السياسية الفاشلة كلها التي عرفناها، ومشهود له بنظافة الكفّ، والاستقامة، والأخلاق العالية والوطنيّة، على ان يتبع انتخاب الرئيس فوراً استشارات نيابيّة ملزمة لتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة على الأسس السيادية عينها المنوّه بها أعلاه، وهذا كلّه لا يعني أنّ فريقاً سيكون غالباً وآخر مغلوباً، لا بل سيكون لبنان هو المنتصر لمصلحة شعبه كله وأمنه واستقراره وازدهاره”.

وختم جعجع: “إن السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان والتي تظهر اليوم بأكثر تجليّاتها بشاعة، تحتّم علينا عدم الإنتظار في أي حال من الأحوال حتى تهجير آخر لبناني أو قتله، عدا عن اننا لا نعرف نحن بانتظار من او ماذا؟ ان التاريخ لن يرحمنا جميعاً إن تراخَينا، أو تغاضينا، أو تراجعنا. وقد قدّم لنا امثولات عدة كان فيها التراخي أمام الباطل قاتلاً، واللعب بمنطق الدولة عبثاً، والتراجع عن معركة بناء الدولة خسارة عامة يتكبدها اللبنانيون جميعاً.

اننا نعاهد الشعب اللبناني بأننا سنخوض المعارك السياسية السلمية الديمقراطية الديبلوماسية التي توصله إلى برّ الامان، والتي تثبت حقه بدولة قادرة عادلة سيدة محايدة عن سياسات المحاور منسجمة مع محيطها العربي والدولي، تستعيد دور لبنان، وطن الإشعاع لا وطن الساحات المفتوحة، وطن التعددية كمصدر للغنى والازدهار، لا وطن الاحادية المنتجة للفقر والتقهقر والحروب والتهجير والاندثار”.

بالفيديو:ما حقيقة الغارة على طريق نهر ابراهيم قرطبا؟

إنتشر مقطع فيديو قيل ان غارة إسرائيلية تستهدف مبنى على طريق نهر إبراهيم قرطبا محلة معيان.

ليتبين ان الغارة التي شنهّا الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة المعيصرة في فتوح كسروان استهدفت منزل المواطن عبدالله عمرو.

وأفادت المعلومات ان عناصر الدفاع المدني في مركز جبيل الاقليمي عملوا على نقل ثلاثة جرحى اصابتهم خطرة جراء قصف بلدة المعيصرة، اثنان الى مستشفى سيدة مارتين وواحد الى مستشفى المعونات الجامعي

 

بالفيديو : للمرة الاولى غارة تستهدف بلدة في اعالي البترون

0

استشهاد إعلاميّ جرّاء غارة إسرائيلية

0
استشهاد إعلاميّ جرّاء غارة إسرائيلية

أدى العدوان الجوي الإسرائيلي الذي تعرضت له بلدة ميفدون ليلاً الى استشهاد المصور في موقع “هوانا لبنان” الاعلامي حسين صفا من بلدة زبدين.

error: Content is protected !!