وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي النداء الآتي:

“أمام هول الكارثة الوطنيّة في جنوب لبنان وبعلبك والضاحية، حيث المدنيّون من دون منازل أو تركوا بيوتهم وهجروها إلى أماكن أخرى آمنة في لبنان، لا يسعنا إلّا أن نوجّه هذا النداء:

– الشكر لكلّ الذين في المناطق الآمنة يستقبلون أهلنا المنكوبين في بيوتهم.

– الشكر للمدارس الرسميّة وغيرها التي فتحت أبوابها لاستقبالهم.

– الشكر للمنظّمات الإنسانيّة التي تسعى لتأمين حاجاتهم من مواد غذائيّة وأدويّة وفرش والحاجات الأوّليّة المنزليّة.

– الشكر للمستشفيات التي تستقبل الجرحى، ولوزارة الصحّة العامّة وسواها من الوزارات.

إنّها العائلة اللبنانيّة التي تتوحّد في مواجهة الكارثة. لكنّنا ندعو المعنيّين إلى وقف النار فورًا، تجنّبًا لمزيد من الضحايا والجرحى والمشرّدين من دون مأوى. ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التدخّل الفاعل لإلزام المعنيّين إيقاف الحرب والذهاب إلى المفاوضات، ولإلزام المجلس النيابيّ انتخاب رئيس للجمهوريّة، فالحاجة ماسّة للغاية إلى وجوده على رأس البلاد. وإنّنا نصلّي إلى الله لكي يلهم الجميع السبل لإحلال سلام عادل وشامل”.

أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون أبي رميا لـــ”النهار” أن باريس لها دور تاريخي في لبنان، وخصوصية واعتبارات كثيرة ثقافية وسياسية واجتماعية وإنسانية، ولا يمكن أن تتخلى عن لبنان، وأن زيارة موفدها في هذا التوقيت لها أهميتها وتؤكد المؤكد بأن الدور الفرنسي تجاه لبنان لم يتوقف منذ انطلاق الحرب الأهلية في منتصف السبعينات إلى اليوم. وراى ابي رميا أن لودريان يقوم بجهد كبير على مستوى الرئاسة أو من خلال احتواء الوضع القائم اليوم، عبر هذه الحرب التي لا أفق لها وهذا الدمار والخراب والإجرام الإسرائيلي.. وقال:” إن لودريان، بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يسعى ليقوم بجهود مضنية، لكن حتى الساعة ما يجري في الجنوب يطغى على الحراك الديبلوماسي، وباختصار أؤكد أن ثمة تنسيقًا فرنسيًا أميركيًا سعوديًا، لكن من يعتقد أن الدور الفرنسي انتهى أو يحصل في الوقت الضائع، فذلك مغاير للحقائق، لأن باريس لم تتخلّ عن لبنان، بل كانت إلى جانبه في السراء والضراء.”

علم موقع ” قضاء جبيل” ان بلدة حصارات في قضاء جبيل شهدت حالة من التوتر والاعتراض الشعبي بعد تبلغهم ان أعدادا من النازحين سيتم توجيههم إلى المدرسة الرسمية في البلدة، ما أثار مخاوف الأهالي ومسؤولي الأحزاب في البلدة والقضاء من تأثير هذا الوضع على البنية التحتية والموارد الأساسية للبلدة.

وأشارت مصادر لموقعنا ان مشاورات حصلت بين الأهالي ومسؤولي الأحزاب في القضاء ،وتم التأكيد على أن البنية التحتية الحالية في حصارات لا تستطيع تحمل هذا العدد من النازحين، خاصة أن موارد المياه المحدودة في البلدة لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية.

وقد أشار بعض المسؤولين إلى أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والبيئية في حال لم يتم التحرك بشكل سريع لمعالجته.

وقد جرى التواصل مع القائمقام بالانابة الموكلة اليها أعمال البلدية لمناقشة الأزمة المتفاقمة، حيث تم عرض المخاوف والبحث في الحلول الممكنة لتخفيف الضغط على البلدة.

كما دعت الجهات المحلية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات المعنية لتنظيم عملية استقبال النازحين بما يضمن حماية الموارد المتاحة ويخفف العبء على البنية التحتية في البلدة.

تجدر الإشارة إلى أن بلدة حصارات، كباقي البلدات في قضاء جبيل، تعاني من نقص في الموارد الأساسية والخدمات، ما يجعلها غير مهيأة لاستقبال أعدادا كبيرة من النازحين، مما يفرض تحديات إضافية على الأهالي الذين يعانون أصلاً من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

صدر عن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام لائحة بأسعار ربطة الخبز، تجدون التفاصيل بالصورة المرفقة بالخبر.

اخلى اللواء التاسع في الجيش اللبناني متوسطة رأس بعلبك الرسمية ، بعدم أن إقتحمها عدداً من النازحين السوريين  واعتدوا على المديرة وشتموا وزير التربية وقاموا باحتلال المدرسة لاستعمالها كمركز ايواء.

ولاقى الموضوع ترحيباً من فعاليات وأهالي رأس بعلبك واضعين المدرسة بتصرف جيرانهم من النازحين اللبنانيين.

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بحصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي اليوم على الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أدت إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة خمسة عشر شخصا بجروح.

أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، أنه “نظرا إلى استمرار الظروف التي اقتضت إقفال مؤسسات تربوية ومهنية وجامعية في مناطق محددة، وتعليق الدروس في مناطق أخرى، يمدد إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة، حتى نهاية هذا الأسبوع في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية، ويمدد كذلك وقف الدروس في محافظات بيروت وجبل لبنان والشمال وعكار، على أن يشمل وقف الدروس أيضا الجامعة اللبنانية ومؤسسات التعليم العالي الخاصة في المناطق اللبنانية كافة حتى نهاية الأسبوع الحالي”.

ودعا الحلبي جميع المسؤولين عن المؤسسات التربوية والجامعية إلى متابعة بيانات الوزارة بهذا الخصوص.

أفادت الـ”mtv” بأنّ “عدداً من النازحين السوريين اقتحموا متوسطة رأس بعلبك الرسمية، واعتدوا على المديرة وشتموا وزير التربية وقاموا باحتلال المدرسة لاستعمالها كمركز ايواء”.