14.9 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 415

النظريّات الأقرب لكيفيّة تفجير أجهزة البيجر الخاصّة “بحزب الله”

على الرغم من مرور أكثر من 36 ساعة على تفجّر أجهزة النداء الآلي “بيجر” الخاصة بعناصر “حزب الله”، لم تقدّم أي جهة تفسيراً نهائياً وواضحاً عن كيفية عملية التفجير وكيف جرت فعلياً.

قدّمت منظمة “سمكس”، المعنية بحماية حقوق الإنسان في الفضاءات الرقمية، تحليلاً للحادثة، موصية بالتوقف عن استخدام هذه الأجهزة في لبنان.

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن تفاصيل الواقعة غير واضحة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي توضيحي عن الجهات المعنية، مضيفة أنها توصلت إلى ثلاث نظريات تفسّر ما حدث فعلياً من وجهة نظر رقمية وتقنية.

وحسب النظرية الأولى، يُحتمل أن تكون أجهزة النداء التي انفجرت جزءاً من شحنة جرى تسلّمها وتشغيلها بعد العبث بها خلال عملية الشحن، فزُرعت فيها، على سبيل المثال، عبوات متفجرة صغيرة، ليتم تفعيلها عن بعد أو بواسطة جهاز توقيت.

والنظرية الثانية تفيد بعدم تعرّض أجهزة النداء لأيّ اعتراض، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت على دراية بطبيعة الأجهزة، فطوّرت طريقة لبثّ ثغرة يمكن استغلالها فيها. ويُحتمل أن تكون الثغرة تسبّبت برفع حرارة الأجهزة، ما أدّى إلى انفجار بطارياتها.

أما النظرية الثالثة فتفيد بإمكان أن يكون جرى التلاعب بأجهزة النداء التي انفجرت خلال عملية الشحن ضمن “هجمات سلاسل التوريد” (supply chain attack) لتُفعَّل لاحقاً عن طريق موجات راديو تطلق من محطة أرضية أو جهاز استخباراتي مثل “نظام الإنذار المبكر والتحكم” (AWACS)، لتفجير الأجهزة.

و في هذا الإطار نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين ومن جنسيات أخرى قولهم إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض أجهزة الاتصال قبل وصولها إلى لبنان ووضعت كمّيات صغيرة من المتفجرات وصاعقاً إلى جانب البطارية.

وقالت هذه المصادر إن حزب الله اشترى أكثر من ثلاثة آلاف جهاز من طراز “إي آر924″ من شركة غولد أبولو في تايوان.

إلا أن شركة غولد أبولو التايوانية أكدت الأربعاء أن أجهزة الاتصال من صنع شريكها المجري.

قال مصدر أمني لبناني كبير، ومصدر آخر، لـ”رويترز” إن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” زرع كميات صغيرة من المتفجرات في داخل خمسة آلاف جهاز اتصال “بيجر”، تايوانيّ الصنع، طلبها “حزب الله” قبل أشهر، والمؤامرة استغرقت على ما يبدو عدّة أشهر من أجل التحضير.

وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن الحزب طلب خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة “غولد أبولو” التايوانية. وتقول عدّة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في الربيع.

لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن “الأجهزة تمّ تعديلها في مرحلة الإنتاج بتدخّل من جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” الذي وضع لوحاً في داخل الأجهزة، يحتوي على مادة متفجرّة تتلقّى شيفرة من الصعب جداً اكتشافها بأيّ وسيلة، حتى باستخدام أيّ جهاز أو ماسح ضوئيّ”.

وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة الـ”بيجر” انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفّرة أدّت إلى تفعيل الموادّ المتفجرة بشكل متزامن.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من “حزب الله” فإن أجهزة “#البيجر” التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة “آي سي” في جهاز “البيجر” واحتوت المواد المتفجرة بحدود 4 ثوانٍ، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، انفجرت الأجهزة تلقائياً، سواء في وجه من فتحها أو من لم يفتحها.

وأشارت الى أجهزة “البيجر” المطفأة وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال كلها لم تنفجر، تماماً كما أجهزة “البيجر” من الأنواع القديمة.

ولفتت الى أن التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطوّرة أيقظت المادة المخفيّة المتفجرة.

الى ذلك وعلى الرغم من عدم التعليق الإسرائيلي على الموضوع كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تفاصيل تفجير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” أجهزة “البيجر” الخاصة بـ”حزب الله”، إذ فخّخ جهاز الموساد بطاريات الآلاف بالمتفجرات ثم رفع درجة حرارتها عن بعد لتفجيرها، لافتاً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية أوقفت الأجهزة قبل تسليمها إلى الحزب، إذ حشتها بمادة PETN الشديدة الحساسية ثم عمدت إلى تفجيرها عن بعد.

نقل المحلل السياسي في موقع “والا” الإلكتروني، باراك رافيد، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إن إسرائيل “قررت تفجير مئات أجهزة الاتصال التي كان يستخدمها مقاتلو حزب الله في لبنان وسوريا، خوفاً من اكتشاف الحزب للثغرات الأمنية في هذه الأجهزة”.

ونقل عن مسؤول أميركي رفيع، وصف الأسباب التي قدّمتها إسرائيل للولايات المتحدة في ما يتعلق بتوقيت الهجوم، أن “إسرائيل كانت أمام خيارين: إما استخدام أجهزة الاتصال المزروعة أو فقدان الفائدة منها”.

ونقل رافيد عن مسؤول إسرائيلي سابق أن “أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة الاتصال المفخخة التي زُرعت بنجاح لدى مقاتلي حزب الله كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة، بهدف شلّ حركة الحزب مؤقتاً ومنح إسرائيل أفضلية كبيرة في الهجوم”.

مَن يستخدم أجهزة “البيجر”؟

0

مع تحول الهواتف المحمولة إلى أداة الاتصال الرئيسية في العالم، أصبحت أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة باسم (بيجر) شيئا من الماضي إلى حد كبير، مع انخفاض الطلب عليها بعد أن وصل إلى ذروته في التسعينات من القرن الماضي.

لكن هذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ما زالت وسيلة حيوية للاتصال في بعض المجالات مثل الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ بفضل متانتها وعمر بطاريتها الطويل.

وقال جراح كبير في أحد المستشفيات الكبرى في بريطانيا “إنها الطريقة الأقل تكلفة والأعلى كفاءة للتواصل مع عدد كبير من الناس فيما يتعلق بإرسال رسائل لا تحتاج إلى ردود”، مضيفا أن أجهزة البيجر تُستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء والممرضات في كل هيئة الصحة الوطنية في البلاد.

وأوضح أنها “تُستخدم لإخبار الناس إلى أين يذهبون ومتى ولماذا”.

وتصدرت أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) عناوين الأخبار يوم الثلاثاء عندما تم تفجير آلاف من تلك الأجهزة التي يستخدمها “حزب الله” في وقت واحد بجميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن استشهاد 12 شخصا وإصابة ما يقرب من 3000.

وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي زرع متفجرات داخل الأجهزة.

وكانت هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تستخدم حوالي 130 ألف جهاز بيجر في عام 2019، وهو رقم يعادل أكثر من عشرة بالمئة من كل أجهزة البيجر في العالم، وفق بيانات حكومية. ولم تتوفر أرقام أكثر حداثة من هذا التاريخ.

يحمل الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ بالمستشفيات هذه الأجهزة في وقت العمل.

وقال طبيب كبير في هيئة الصحة الوطنية إن العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكي تلك يمكنها أيضا إرسال صفارة إنذار ثم بث رسالة صوتية إلى مجموعات بحيث يتم تنبيه الفرق الطبية بأكملها في وقت واحد لوجود حالة طوارئ. وهذا غير ممكن باستخدام الهاتف المحمول.

وقال مصدر مطلع من المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة لـ”رويترز” إن المؤسسة تستخدم أجهزة البيجر لتنبيه أطقمها. وأحجمت المؤسسة عن التعليق.

وقال مصدران مطلعان على عمليات “حزب الله” لـ”رويترز” هذا العام إن المقاتلين يستعملون أجهزة البيجر باعتبارها وسيلة اتصال ذات تكنولوجيا بسيطة في محاولة لتفادي تتبع إسرائيل لمواقعهم.

وقد يكون تتبع أجهزة البيجر أصعب من تتبع الهواتف الذكية لأنها تتلقى رسائل تنتقل عبر الإشارات اللاسلكية، بينما ترسل الهواتف المحمولة المعلومات إلى الشبكة للعثور على أقرب برج للاتصالات الخلوية وحتى تظل متصلة، مما يسهل تعقبها.

كما تفتقر أجهزة البيجر إلى تقنيات الملاحة الحديثة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).

وقد جعلها هذا خيارا شائعا بين المجرمين، خاصة تجار المخدرات في الولايات المتحدة، في الماضي.

لكن العصابات تستخدم الهواتف المحمولة بشكل أكبر هذه الأيام، وفقًا لما قاله كين غراي، الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، لـ”رويترز”.

وأضاف: “لا أعرف ما إذا كان أي شخص يستخدمها (أجهزة البيجر)… لقد انتقلوا جميعا إلى الهواتف المحمولة والهواتف مسبقة الدفع” والتي يمكن التخلص منها بسهولة واستبدالها بهاتف آخر برقم مختلف، مما يجعل من الصعب تتبعها.

وقال غراي، الذي خدم لمدة 24 عاما في مكتب التحقيقات ويدرس الآن العدالة الجنائية والأمن الداخلي في جامعة نيو هيفن، إن المجرمين تغيروا مع مرور الوقت والتكنولوجيا الأحدث.

ويتزايد الطلب على أجهزة البيجر مع زيادة عدد المرضى مما يخلق حاجة أكبر للاتصال الفعال في قطاع الرعاية الصحية، وفقاً لتقرير، الذي توقع نمواً سنويًا مركبًا بنسبة 5.9 بالمئة من عام 2023 إلى 2030.

وذكر التقرير أن أميركا الشمالية وأوروبا هما أكبر سوقين لأجهزة البيجر، حيث تحقق 528 مليون دولار و496 مليون دولار من الإيرادات على الترتيب.

توجيهات من مولوي: لأقصى درجات اليقظة والاستعداد

0

في ضوء متابعته للمستجدات الأمنية، أعطى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التوجيهات الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية التابعة للوزارة للبقاء في جهوزية تامة لمساعدة المواطنين في المناطق ومواكبة عمل غرف الطوارئ، والعمل على حفظ الأمن والنظام اثر التطورات الخطيرة.

كما طلب إلى المديرية العامة للدفاع المدني البقاء على أهبة الاستعداد للتدخل الفوري، وإلى المحافظين متابعة عمل غرف الطوارئ الفرعية في مراكز المحافظات والأقضية والتنسيق مع الإدارات والأجهزة المعنية والطلب إلى البلديات استنفار أجهزتها والاضطلاع بدورها إلى جانب المواطنين.

وأكد الوزير مولوي أن المرحلة الراهنة تتطلب أقصى درجات اليقظة والاستعداد، مشيرًا إلى أن سلامة المواطنين وأمنهم تأتي في مقدمة الأولويات، وأن الدولة بجميع أجهزتها ستكون إلى جانبهم لدعمهم وحمايتهم في ظل الظروف الراهنة.

الراعي يُكلّف أبو كسم بتقديم التعازي للنائب علي عمار

0

‎كلّف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، بتقديم التعازي اليوم إلى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار بنجله ومن خلاله إلى كل مَن سقط في العدوان الآثم.

‎وقال أبو كسم : المطلوب منا المزيد من الوحدة والتضمان لمواجهة الحرب ونأمل أن تزول هذه الأيام الصعبة

كما زار السفير الإراني في لبنان مجتبى اماني في مستشفى الرسول الأعظم والاطمئنان إلى صحته بعد اصابته

خاص-الوزير نصار يلتقي الرئيس ميقاتي

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  وزير السياحة المهندس وليد نصار الذي قال بعد الاجتماع انه شكر الرئيس ميقاتي على مواقفه ومقاربته الموضوعية والمتوازنة للمواضيع الاشكالية المطروحة على مجلس الوزراء بما يؤمن اوسع توافق وزاري على صدور القرارات ، كما حصل بالامس في البند المتعلق بتسجيل  الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية.

اضاف: كما تطرق البحث الى سبل التعاون الوثيق والتوافق بين مختلف الاطراف السياسية لاصدار القرارات الاساسية على طاولة مجلس الوزراء وبمشاركة الجميع.

بالفيديو: مخطّط أسود وهستيريا… ميشال حايك يصيب مجدداً إليكم ما قاله!

0

مجدّداً، أصاب ميشال حايك بتوقّعاته، وإليكم ما قاله سابقاً عن تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بأعضاء “حزب الله”.

خاص بالصور-عبدو العتيّق:مركز الأبحاث الصيدلانية في LAU-بلاط يشكل ثورة علمية ويعزز دور لبنان في مجال الأدوية

إحتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)  بوضع حجر الأساس لمركز البحوث الصيدلانية والطبية (The LAU Pharmaceutical and Medical Research Cente) داخل حرمها في بلاط قضاء جبيل برعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض ،وحضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ، رئيسا بلديتي جبيل وسام زعرور وبلاط قرطبون ومستيا عبدو العتيق ، رئيس الجامعة البروفسور ميشال معوّض، عضو مجلس الامناء في الجامعة مويز خيرالله ،فاعليات سياسة وطبية وتربوية وإجتماعية وحشد من المهتمين .

لفت رئيس بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق بعد مشاركته بالحفل الى أن هذا المركز يضع لبنان على خارطة الابحاث الجنائية ويعتبر إنجازاً كبيراً وحيوياً لبلدته ولقضاء جبيل ولبنان ، لما يشكل من ثورة علمية وما يؤمنه من فرص عمل لعدد كبير من الشباب اللبناني .

وأضاف: هذا المركز (PMRC) الجديد منشأة علمية متقدمة مخصصة لتطوير البحوث الصيدلانية وتعزيز الرعاية الصحية في لبنان وتحديثها، وسينهض بدور رئيسي وريادي في ضمان سلامة وفعالية الأدوية الجنيسة (Generic) من خلال دراسات التكافؤ الحيوي،كما يساهم في تطوير التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والهيئات التنظيمية لتعزيز مكانة لبنان كرائد في مجال البحوث الصيدلانية والابتكار في قطاع الادوية.

وأشار العتيق الى أن المركز يساهم ايضاً عند إطلاقه في تعزيز قطاع صناعة الادوية في لبنان الذي يحتل مركزاً متقدماً بين الصناعات اللبنانية، كما ويشكل هذا القطاع ركناً أساسياً في النظامَين الصحّي والاقتصادي، ويساهم في خفض فاتورة الدواء الملقاة على كاهل المواطن اللبناني خصوصاً ان معدل أسعار الادوية المصنعة محلياً هو ادنى بنسبة 50 في المئة من مثيلاتها المستوردة، ويدعم قطاع الادوية الاقتصاد في لبنان من خلال زيادة فرص العمل والدخل الوطني .

مفاجأة عن أجهزة “البيجر” لحزب الله… تايوانية ومخترقة

بعدما هزت انفجارات متتالية ومتزامنة لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله عدة مناطق في لبنان مخلفة قتلى وجرحى، تكشفت تفاصيل جديدة عن الأجهزة المعروفة باسم “بيجر”.
فقد كشف مسؤولون أميركيون، أن أجهزة الاتصال “البيجر” طلبها حزب الله من تايوان وتم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.

كما أوضحوا أن المواد المتفجرة في أجهزة حزب الله تزن حوالي أونصة إلى اثنتين

وبينوا تفاصيل ما حدث بالقول إن الهجوم باستخدام اجهزة “البيجر” بدأ الساعة 3:30 عصرًا بتوقيت لبنان حيث ارسلت الأجهزة رسالة في البداية لتبدو وكأنها قادمة من قيادات حزب الله وبدأت تلك الرسالة بتفعيل الشحنة المتفجرة.

كذلك قالوا إنه تم اخفاء الشحنات المتفجرة التي لم يتجاوز وزنها اونصة واحدة الى اثنتين بجوار البطارية في كل جهاز، مع مفاتيح يمكن تفعيلها من اجل التفجير عن بعد.

وقال المسؤولون للصحيفة الأميركية إن اسرائيل اخفت المواد المتفجرة داخل دفعة جديدة من اجهزة “البيجر” المصنوعة في تايوان تم استيرادها الى لبنان.

كما قالوا إن عدد الاجهزة التي اشتراها حزب الله من شركة “غولد أبولو” التايوانية يبلغ ثلاثة آلاف جهاز بهدف توزيعها على انصاره.
شحنة جديدة
وكان أشخاص مطلعون أفادوا بأن أجهزة النداء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة،. وأوضح مسؤول في حزب الله أن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن البرامج الضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها.

كما أضاف المسؤول أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة أجهزة “البيجر” الخاصة بهم وتخلصوا منها قبل انفجارها، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

بدورها كشفت مصادر أمنية مطلعة أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هذه هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية، وفق ما نقلت رويترز.

يذكر أن مصادر لبنانية مطلعة كانت أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.

فيما يعد هذا الاختراق التطور الأبرز ضمن مجمل خطوات التصعيد التي شهدتها الساحة اللبنانية منذ بدء الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة المحاصر قبل عام تقريباً.

“التيار” يدعو إلى التبرع بالدم

0

دعت اللجنة المركزية للقضايا الانسانية والاجتماعية في “التيار الوطني الحر”، إلى التبرع بالدم في المستشفيات ومراكز الصليب الاحمر كافة تضامناً مع المصابين.

افرام: كيف نوقف هذا المسلسل الإجرامي الجهنّمي؟

0

كتب النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “قلبي يدمي حزناً على كلّ شهيد وكلّ مصاب من بلادي. فاجعة هائلة وفظيعة أمام أعيننا هذه الليلة. إلى متى؟ وكيف نوقف هذا المسلسل الإجرامي الجهنّمي؟ حان الوقت أن نكون كلّنا يداً واحدة أمام العدوان الإسرائيليّ، وننظر بالعين الدامية والدامعة، إلى الواقع بذكاء وحكمة وشجاعة. رحم الله الشهداء الأبرار وأحرّ التعازي والصبر والسلوان لعوائلهم، متضرّعين إلى الله بالشفاء العاجل للجرحى”.

error: Content is protected !!