15 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2183

نجم إلتقت وفد أهالي ضحايا المرفأ.. حطيط: هناك قضاة نزيهون يمكن أن يخلقوا التغيير الحقيقي الذي نحلم به

إستقبلت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم ظهر اليوم في مكتبها وفدا من أهالي ضحايا المرفأ الذي تحدث بإسمه ابراهيم حطيط قائلا: ” لقد إلتقينا اليوم بمعالي الوزيرة نجم في سياق لقاءات عدة نقوم بها لمتابعة أمور عائلات شهدائنا، وكنا قد بحثنا في اجتماع سابق معها في آلية تعاون من أجل تأمين بعض الأمور التي تساعد قاضي التحقيق للقيام بالأعمال التي يمكن أن تسهل مسار التحقيق”.

أضاف: “لقد علمنا اليوم أنه تم انتداب قاضيين متدرجين من معهد الدروس القضائية لمساعدة القاضي البيطار في عمله ليصبح بذلك عدد القضاة المساعدين له أربعة، ما يسهم في تسريع التحقيق وإنجاز الملفات بالسرعة الممكنة، كما توافقنا خلال اللقاء على الدور الكبير الذي يلعبه للقضاء بشكل عام، وتحديدا دور القضاء اللبناني لأنه بحسب رأينا هناك رهان كبير عليه بالرغم الكثير من الملاحظات التي لدينا، ونحن نعرف أن هناك قضاة نزيهين يمكن أن يخلقوا التغيير الحقيقي الذي نحلم به والذي يمكن أن نصل من خلاله ولو لمرة واحدة الى الحقيقة والعدالة”.

وردا على سؤال حول المستجدات في الملف أجاب حطيط: “هناك بعض الأمور التي نعرفها والتي لن نكشف عنها راهنا إفساحا في المجال أمام المحقق العدلي للقيام بعمله بطريقته الخاصة، فنحن لا نريد عرقلة مسار عمله أو أن نكون حجر عثرة أمامه، وسنحاول قدر المستطاع إعطاءه فرصة أكبر ليعطي ويعمل أكثر، وبالمناسبة أريد الإشارة الى أنه بعد لقائنا اليوم مع وزيرة الدفاع زينة عكر، أفدنا بأن عائلات الشهداء ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل بتقاضي رواتب على غرار الرواتب التي تتقاضها عائلات شهداء الجيش، بالإضافة الى الطبابة والتقديمات المدرسية”.

مياه بيروت وجبل لبنان: إصلاح محطة تشغيل بئر المياه في بلدة شحيم -المهنية.

0

باشرت فرق الصيانة التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان – دائرة عاليه، بإصلاح المضخة التالفة.

وعند إتمام أعمال الصيانة وإعادة التشغيل، ستزداد الطاقة القصوى لإنتاج المياه في هذه المحطة ما يعادل 25 متر مكعب من المياه في الساعة نحو شحيم أي ما يعادل 600 متر مكعب في اليوم. وتتم صيانة واعادة تأهيل هذا البئر بالشراكة مع اليونيسيف وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بتاريخ 12/12/2020

الاعلى للدفاع: إقفالٌ تامّ في الاعياد… وتمديد التّعبئة 6 أشهر

رفع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، إنهاء الى مجلس الوزراء ب”إعادة تمديد حالة التعبئة العامة لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ 1/4/2021 ولغاية 30/9/2021 ضمنا، مؤكدا “تفعيل التدابير والإجراءات المفروضة وتنفيذها خلال فترة تمديد التعبئة العامة”.

وطلب من اللجنة التقنية المكلفة متابعة الرقابة على فيروس “كورونا”، “استكمال التواصل مع الجهات المعنية ونقابات وجمعيات سياحية وتجارية لجهة وضعها موضع التنفيذ والالتزام بالإجراءات والتدابير التي تساهم في التخفيف من انتشار الوباء”.
وكلف المجلس وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر “اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط او أي امكنة أخرى”.

كما اتخذ قرارا بتكليف وزير المالية العامة في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني “اعداد المرسوم اللازم لتخصيص مبلغ 50 مليار ليرة من اصل الاعتماد الاستثنائي المحدد في موازنة 2021، المخصص لرئيس الجمهورية، بموجب المادة 85 من الدستور، لاستكمال دفع التعويضات للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت”.

رئيس الجمهورية
واعتبر الرئيس عون في مستهل الاجتماع أن “نسبة الإصابات في وباء كورونا بلغت حوالى 17% يوميا، فيما عدد الوفيات ما زال معدله مرتفعا بمعدل 40 وفاة يوميا”، داعيا الى “تحديد الوضعية الحالية للاصابات والوفيات واللقاحات، لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة للوباء”.

ثم تناول الرئيس عون موضوع تداعيات انفجار مرفأ بيروت، فلفت الى “تخصيص 50% من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية للعام 2021، أي 50 مليار ليرة إضافية لتوزيعها على المتضررين”. وبذلك يصبح مجموع التعويضات حتى تاريخه 200 مليار ليرة. علما انه تم صرف 100 مليار ليرة من الاعتماد المخصص لرئيس الجمهورية في موازنة 2020، إضافة الى مبلغ 50 مليار ليرة من احتياطي موازنة 2021 وزعت وفقا للأصول بالتنسيق بين قيادة الجيش ومحافظة بيروت.

رئيس الحكومة
واشار رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب الى اننا “نمر في ظروف استثنائية على كل الصعد: الصحية والمالية والاجتماعية والمعيشية، وكلها بسبب، أيضا، الواقع السياسي الاستثنائي الذي ما زال يحول دون تشكيل حكومة جديدة تتصدى لهذه الظروف”.

وإذ دعا دياب كل الأجهزة الأمنية ومراقبي وزارة الاقتصاد والقضاء، إلى “الضرب بيد من حديد لقمع فاقدي الضمير وأصحاب القلوب القاسية والجيوب الفاجرة”، لفت الى أن “هناك ملفا جديدا يشكل خطرا أيضا، وهو ما تحدث عنه التقرير الذي أعدته شركة “COMBILIFT”، ويشير إلى مواد كيميائية خطرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني، وتبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطرا”، مطالبا ب”إجراء سريع جدا للتعامل معه بأقصى درجات الاستنفار”.

وكان حضر الاجتماع الى رئيس حكومة تصريف الاعمال، نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: الخارجية والمغتربين شربل وهبة، المالية غازي وزني، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، الاشغال العامة والنقل ميشال نجار، الطاقة والمياه ريمون غجر، الصحة العامة حمد حسن والعدل ماري كلود نجم، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، ألامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، مدير المخابرات في الجيش العميد أنطوان قهوجي ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود.

وحضر أيضا المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بول مطر، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والاجتماعية الدكتور وليد خوري، نقيب أصحاب المستشفيات المهندس سليمان هارون، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ابي عبدالله ضومط، رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي، رئيس “الهيئة الوطنية للطاقة الذرية” الدكتور بلال نصولي وممثل شركة “combilift” الياس اسود.

البيان
بعد الاجتماع، تلا اللواء الركن محمود الأسمر البيان التالي: “بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب ووزراء: الدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والمالية، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والاشغال العامة والنقل، والطاقة والمياه، والصحة العامة، والعدل، وقائد الجيش، ومدير عام رئاسة الجمهورية، وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع، وقادة الاجهزة الأمنية، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، وعدد من المسؤولين عن القطاع الطبي والاستشفائي والتمريضي في البلاد.

بداية الاجتماع، لفت رئيس الجمهورية الى تزايد عدد الإصابات في وباء كورونا وكذلك عدد الوفيات، معتبرا ان نسبة الإصابات بلغت حوالى 17% يوميا، فيما عدد الوفيات ما زال معدله مرتفعا بمعدل 40 وفاة يوميا، داعيا الى تحديد الوضعية الحالية للاصابات والوفيات واللقاحات، لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة للوباء، ما يحتم تعزيز القدرة الاستيعابية السريرية في المستشفيات لا سيما العناية الفائقة.

ثم تناول الرئيس عون موضوع تداعيات انفجار مرفأ بيروت، والمبالغ الواجب تأمينها للمتضررين لاستكمال كلفة الترميم والتصليح، لافتا الى تخصيص 50% من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية للعام 2021 أي 50 مليار ليرة إضافية لتوزيعها على المتضررين، وبذلك يصبح مجموع التعويضات حتى تاريخه 200 مليار ليرة، علما انه تم صرف 100 مليار ليرة من الاعتماد المخصص لرئيس الجمهورية في موازنة 2020، إضافة الى مبلغ 50 مليار ليرة من احتياطي موازنة 2021 وزعت وفقا للأصول، بالتنسيق بين قيادة الجيش ومحافظة بيروت.

ثم القى الرئيس دياب كلمة قال فيها: نحن اليوم نمر في ظروف استثنائية على كل الصعد: الصحية والمالية والاجتماعية والمعيشية، وكلها بسبب، أيضا، الواقع السياسي الاستثنائي الذي ما زال يحول دون تشكيل حكومة جديدة تتصدى لهذه الظروف من خلال استئناف ورشة الإصلاحات وبالتالي التفاوض مع صندوق النقد الدولي على قاعدة هذه الإصلاحات وانطلاقا من خطة الحكومة المستقيلة.

من دون ذلك، يعني أننا سنستمر بالدوران في حلقة مفرغة، ويعني أيضا أن كل الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، هي بمثابة مسكنات للوجع، لكنها لا تعالج أسباب هذا الوجع.

في كل يوم نرى معاناة اللبنانيين للحصول على السلع المدعومة، بينما العلاج يكون ببطاقة تمويلية تؤمن للعائلات دعما مباشرا يلغي الدعم الذي يصل إلى الناس بالقطارة، بسبب جشع بعض التجار وغياب الضمير الإنساني وانعدام المسؤولية الوطنية عند أولئك الذين يتاجرون بلقمة عيش اللبنانيين. للأسف، هناك من لا ينظر إلى الدعم إلا من زاوية زيادة أرباحه، وهو يعلم أن ما يفعله ليس شطارة وإنما هو سرقة موصوفة، وأن أرباحه هي مال حرام. للأسف أيضا، أن التعامل مع هؤلاء ليس بمستوى جريمتهم التي يرتكبونها بحق ملايين اللبنانيين.

أنا أدعو كل الأجهزة الأمنية ومراقبي وزارة الاقتصاد والقضاء، إلى الضرب بيد من حديد لقمع فاقدي الضمير وأصحاب القلوب القاسية والجيوب الفاجرة. لقد عانى اللبنانيون في زمن الصوم من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، بتواطؤ بين المتلاعبين بسعر الدولار والمتلاعبين بأسعار المواد الغذائية. نحن ما نزال في زمن الصوم الذي سيستكمل مع شهر رمضان المبارك. فهل سيستمر الصوم عن إجراءات تقمع المتلاعبين بلقمة عيش اللبنانيين؟ هذا أمر يجب أن يؤخذ به قرار حازم اليوم في المجلس الأعلى للدفاع، لأن هذا الخطر يهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.

بالنسبة للأوضاع الصحية، من الواضح أن هذه الأزمات تتشعب من هذا الخطر. انتشار وباء كورونا يتزايد، وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بأي إجراءات، بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة من انتشار هذا الوباء، ليس فقط في لبنان وإنما أيضا في العالم، والتي قد تكون أخطر من سابقاتها، خصوصا أننا على أبواب موسم الأعياد، وما يترافق معه من انفلات التدابير الذاتية للمواطنين. لكن هواجسنا تمتد أيضا إلى المخاوف المتعلقة بتأمين الأوكسيجين والكهرباء والأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الأزمة المالية الحادة التي يمر بها البلد.

من هنا، أنا أتبنى تمديد التعبئة العامة التي تنتهي في آخر شهر آذار ستة أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية شهر أيلول.

بالنسبة لتعويضات المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، هناك من يحاول دائما تصوير الحكومة وكأنها لم تفعل شيئا في هذا الخصوص، وهذا أمر غير صحيح إطلاقا. هناك مجموعة كبيرة من الإجراءات والتدابير التي اتخذناها للتعامل مع تداعيات الانفجار ومساعدة المتضررين جسديا وماديا. طبعا الخسائر كبيرة جدا، وإمكانيات الدولة قاصرة عن تعويض تلك الخسائر. فالخسائر البشرية لا يمكن تعويضها. لكن الحكومة، وهذا واجبها، اتخذت العديد من القرارات التي تعبر عن وقوفها إلى جانب الذين خسروا أعزاء لهم، أو أصيبوا بأضرار جسدية دائمة وبلسمة الجروح الجسدية والنفسية. من هنا، أتمنى إنجاز عملية مسح الأضرار وتسريع دفع التعويضات للمتضررين.

أيضا، في الملف المتفرع عن انفجار المرفأ، هناك قضية المستوعبات التي يفترض أن يبدأ ترحيلها خلال أيام، بعد أن انطلقت الباخرة التي ستشحن تلك المستوعبات إلى خارج لبنان. ويبقى هناك ملف المستوعبات الجديدة التي يتم الكشف عنها في عدة مناطق.

بالنسبة لملف نفايات الطاقة المشعة، وبانتظار عملية إنشاء المبنى الذي كان مجلس الدفاع الأعلى قد أوصى بإنشائه في السلسلة الشرقية، نحن نعمل على ترحيل هذه النفايات إلى خارج لبنان، مع المستوعبات الموجودة في مرفأ بيروت. لكن، هنا، يبدو أن هناك ملفا جديدا يشكل خطرا أيضا، وهو ما تحدث عنه التقرير الذي أعدته شركة “COMBILIFT”، ويشير إلى مواد كيميائية خطرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني، وتبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطرا، بحسب التقرير الذي وردني من الأمن العام. هذا الموضوع يجب مناقشته الآن، ويجب أن يكون هناك إجراء سريع جدا للتعامل معه بأقصى درجات الاستنفار”.

بعد ذلك، باشر المجلس الأعلى للدفاع مناقشة البنود الواردة على جدول اعماله وتحدث عدد من الوزراء والحاضرين حول المواضيع المطروحة، ثم اصدر المجلس القرارات الآتية:

1 – رفع إنهاء الى مجلس الوزراء يقضي بإعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعُلن تمديدها بالمرسوم الرقم 7315/2020 لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ 1/4/2021 ولغاية 30/9/2021 ضمنا.

2 – فرض على المواطنين وضع الكمامات والطلب الى الأجهزة المعنية اتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين.

3 – تأكيد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة المذكورة أعلاه.

4 – الطلب من اللجنة التقنية المكلفة متابعة الرقابة على فيروس الكورونا استكمال التواصل مع الجهات المعنية ونقابات وجمعيات سياحية وتجارية لجهة وضعها موضع التنفيذ والتزام الاجراءات والتدابير التي تساهم في التخفيف من انتشار الوباء.

5 – تكليف وزير الصحة العامة استكمال التواصل مع الشركات المصنعة للقاحات لتأمين اللقاحات للمواطنين، مع السماح للقطاع الخاص لتأمين اللقاحات عبر مبادرات جماعية و/ او قطاعية تحت اشراف وضوابط وزارة الصحة.

6 – الطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الاهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك.

7 – الطلب الى وسائل الاعلام التعاون مع الاجهزة العسكرية والامنية والصحية والسلطات المحلية والاستمرار بالحملات الايجابية التوعوية والوقائية حول مسؤولية المواطن في التزام إجراءات الوقاية.

8 – تكليف وزير الصحة العامة استكمال الاتصالات والإجراءات اللازمة لتفادي انقطاع مادة الاوكسيجين، وفقا للحاجات المطلوبة والملحة.

9 – تكليف وزير المالية العامة بالتنسيق مع وزير الصحة العامة ومصرف لبنان، متابعة تأمين السيولة اللازمة بالعملة الصعبة للشركات التي تستورد المستلزمات والمعدات الطبية.

10 – تكليف وزير الطاقة والمياه اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط او أي امكنة أخرى.

11 – تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية استكمال الاتصالات لايجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة، مع الأخذ في الاعتبار القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للدفاع في هذا السياق، بتاريخ 21/1/2021.

12 – تكليف وزير المالية العامة اعداد المرسوم اللازم لتخصيص مبلغ 50 مليار ليرة من اصل الاعتماد الاستثنائي المحدد في موازنة 2021، المخصص لرئاسة الجمهورية، بموجب المادة 85 من الدستور، لاستكمال دفع التعويضات للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت.

خوري : تخوف من موجة ثالثة لكورونا خلال موسم الأعياد

أعرب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد خوري في حديث الى “صوت كل لبنان” عن “تخوفه من موجة ثالثة في خلال موسم الأعياد”، مؤكدا “توصيات لجنة كورونا لجهة فرض إقفال عام وحظر تجول خلال فترة الأعياد لتفادي تكرار سيناريو الميلاد ورأس السنة.

وأوضح خوري أن “الأرقام لا تزال منخفضة والمشكلة في استيراد اللقاح المفقود عالميا ولبنان يترقب وصول دفعات اضافية من اللقاحات في الشهرين المقبلين ليطال التلقيح شريحة أكثر من المواطنين”، لكنه جزم بان “لا خلاص قبل عام ونصف على الأقل”.

المجلس الاعلى للدفاع منعقد في بعبدا برئاسة عون

انعقد المجلس الاعلى للدفاع العاشرة من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لعرض تطورات حال التعبئة العامة ومواضيع اخرى. حضر الاجتماع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر والوزراء: المالية غازي وزني، الخارجية والمغتربين شربل وهبي، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، العدل ماري كلود نجم، الصحة العامة حمد حسن، الطاقة والمياه ريمون غجر والاشغال العامة والنقل ميشال نجار.

كما حضر كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والاجتماعية الدكتور وليد خوري، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بول مطر، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الاطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط، رئيس الصليب الاحمر اللبناني الدكتور انطوان الزغبي، مدير الهيئة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور بلال نصولي وممثل شركة combilift الياس اسود.

وسبق الاجتماع لقاء رئيس الجمهورية مع الرئيس دياب بحث في المستجدات.

المحامي بول كنعان بعد زيارة السفير البابوي في لبنان :نجدد وقوفنا الى جانب الراعي والبطريركية المارونية

زار رئيس تجمع موارنة من اجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتيري في مقر السفارة في درعون- حريصا، في سياق التواصل الدائم بين التجمع ودوائر الفاتيكان.

وشكر كنعان للسفير البابوي استماعه الدائم ومتابعته للشؤون المسيحية والوطنية اللبنانية، ونقله كتاب التجمّع الى قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس حول الواقع اللبناني والازمة التي يعيشها، وابرز عناوينها ضرورة تكوين شبكة امان دولية لمساعدة لبنان على الخروج من مشكلاته المالية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل على عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ومعالجة الواقع الفلسطيني في لبنان.

واكد كنعان الوقوف الى جانب البطريركية المارونية والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في توجهاته الحريصة على انقاذن الكيان وتأمين ديمومته القائمة على الحياد الفاعل وحفظ التنوع والتعددية والديموقراطية.

بلدية علمات والصوانة تشكر هيئة العمل البلدي في حركة أمل

شكرت بلدية علمات والصوانة بشخص رئيسها الأستاذ محمد علي كامل عواد، هيئة العمل البلدي في حركة أمل لسعيهم لدى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان لتقوية طلمبة المياه على بئر علمات وتركيب طلمبة ثانية لمعالجة شح المياه.

من 15% الى 40%… اليكم سعر كرتونة البيض!

0

أطلق اللبنانيون حملة لمقاطعة شراء البيض تحت عنوان «خليها تفقس» احتجاجا على ارتفاع سعره إلى أكثر من الضعف مؤخراً في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة حولت أكثر من نصف سكانه إلى فقراء.

وطلبت الحملة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي من المواطنين مقاطعة البيض لمدة أسبوع حتى يضطر التجار إلى خفض سعره خوفا من أن يفسد، ولا سيما أن البيض يعتبر مادة غذائية أساسية للفقراء في ظل ارتفاع سعر اللحم والدجاج.

واستطاعت الحملة بعدما لاقت رواجا على وسائل التواصل الاجتماعي أن تجبر بعض التجار على خفض سعر البيض إذ نشر المواطنون صورا تظهر سعر كرتونة البيض قبل وبعد الحملة في عدد من المتاجر وقد تراجع من 40 ألفا (حولي 26 دولارا على أساس سعر الصرف الرسمي) إلى 30 ألفا (20 دولارا) إلا أن حتى هذا السعر يبقى مرتفعا حسب ما يرى رئيس النقابة اللبنانية للدواجن موسى فريجي.

ويوضح فريجي في حديث مع «الشرق الأوسط» أن كرتونة البيض تسلم من المزارع بـ18 ألفا (12 دولارا) وأنها يجب أن تصل إلى المواطن بـ24 ألفا (16 دولارا) كحد أقصى وذلك انطلاقا من نسبة الربح المحددة من وزارة الاقتصاد بـ15 في المائة، مشيرا إلى أن خير دليل على أن سعر البيض لم يرتفع من المصدر التزام عدد من المحال ولا سيما في المناطق الشعبية بهذا السعر.

ويرجع فريجي ارتفاع سعر البيض إلى جشع التجار الذين يضعون هوامش ربح خيالية تصل إلى 40 في المائة مطالبا وزارة الاقتصاد بالتدخل فورا لوضع حد لهذا التفلت غير المبرر في الأسعار.

وإذ اعتبر فريجي أن من حق المواطنين الاعتراض على ارتفاع سعر البيض أشار إلى أن حملة مقاطعة البيض ستؤذي بشكل أساسي المزارع اللبناني وهو الحلقة الأضعف، وأن الحل يبدأ من مراقبة من يتلاعب بالأسعار ومحاسبته.

أما فيما يخص الدجاج والذي طالته أيضا دعوات حملات المقاطعة فيرى فريجي أن سعره لا يزال مقبولا نظرا لتكاليف تربية الدواجن ولا سيما أن الأعلاف وهي مستوردة من الخارج لم تعد مدعومة باستثناء الصويا والذرة.

ويشير بعض أصحاب الدكاكين الصغيرة إلى أن الحلقة الأساسية المسؤولة عن ارتفاع سعر البيض هم الموزعون إذ يسلمونهم كرتونة البيض بـ28 ألفا وانطلاقا من هامش الربح المحدد لهم يبيعونها بـ30 ألفا.

ورغم تجاوب المواطنين مع حملة مقاطعة البيض تخوف بعضهم من أن تدفع هذه الحملة التجار إلى تكديس البيض ليعودوا ويبيعونه لاحقا منتهي الصلاحية وبسعر أعلى ولا سيما في ظل التفلت الحاصل وتقاعس وزارة الاقتصاد عن القيام بمهامها الرقابية.

كما اعتبر بعض المواطنين أن الحملة يجب أن تمتد إلى سلع أخرى وأن تكون موجهة مباشرة لوضع حد لجشع التجار الذين بات معظمهم يسعر على أساس سعر صرف يتجاوز سعر صرف السوق السوداء بحجة عدم استقرار الدولار.

وفي هذا الإطار يقول صاحب أحد الدكاكين الصغيرة في بيروت أن تجار الجملة ومنذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء 14 ألف ليرة قبل أسبوعين وهم يبيعون على أساس سعر صرف يصل إلى 16 ألفا رغم أن الدولار استقر خلال الأيام الماضية عند حدود الـ12 ألفا.

من سيأخذ لقاح “إسترازينكا” ومن فايزر… خبر سار للقوى الامنية والجيش

كشف رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن “لجنة الصحة وبعد نجاح إجتماعها مع النقباء الصحيين، ستعقد الأسبوع المقبل إجتماعا آخر مع المؤسسات الضامنة”. وقال لـ “الأنباء الإلكترونية” إن “الوضع الصحي بدأ يتهاوى وأن المستشفيات تطالب برفع الأسعار”، آملا التوصل الى حل وسطي يرضي الجميع.

من جهة ثانية أشار عراجي أن لقاحات “إسترازينكا” الـ 33 ألفا ستوزع الأسبوع المقبل، لافتا الى أن “من هم فوق الخامسة والستين من عمرهم سيأخذون لقاح فايزر، وما دون الاسترازينكا”، مضيفا أن 55 ألفا من لقاح سبوتنيك ستصل الأسبوع المقبل، وقد تم الاتفاق الى بيعهم للقطاعات والشركات الخاصة التي ستدفع ثمنها وتوزع مجانا على الناس، واعدا بمضاعفة لقاحات فايزر في نيسان لتصل الى 190 ألف لقاح. وفي أيار وحزيران 900 ألف والثلث الأخير من السنة 800 ألف. كما كشف عن وصول 50 الف لقاح للجيش من الصين، وأن دولة قطر تكفلت بإرسال اللقاح لقوى الأمن الداخلي والأمن العام.

بمبادرة من القطاع الخاص.. وصول لقاح “سبوتنيك V” إلى لبنان

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي، مساء أمس الخميس، الدفعة الأولى من لقاح “سبوتنيك V” الروسي، وهي عبارة عن 50 ألف جرعة من مجموع مليون جرعة ستصل إلى البلاد تباعا.

وقالت ممثلة شركة “فارمالاين” اللبنانية المستوردة للقاح الروسي كارول أبو كرم إنه “بالتزامن مع وصول اللقاح، تم إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل الراغبين في الحصول عليه”، لكنها أشارت إلى أن عملية التسجيل ستقتصر في الوقت الحالي على الشركات والجمعيات، لافتة إلى أن التسجيل حاليا غير متاح للأفراد.

وأوضحت أن “استيراد اللقاح جاء بمبادرة من القطاع الخاص للدفع بالاقتصاد اللبناني الذي تأثر سلبا بجائحة كورونا”.

وبحسب أبو كرم فإن عملية التطعيم الأولى ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل لموظفي شركة طيران الشرق الأوسط.

كما أفادت ممثلة مجموعة “ماليا” التي تتبع لها شركة “فارمالاين” جنيفر صراف، بأنه بعد وقت قصير من إطلاق المنصة الإلكترونية، تم تسجيل 600 شركة لتلقي ما يزيد على 60 ألف جرعة لقاح حتى الآن.

error: Content is protected !!