صدر عن رئيس بلدية جدايل بطرس بولس بيان الى اهلي البلدة جاء فيه : نحيطكم علما بأن الإصابات المبلغ عنها رسميا ، ولا تزال ضمن فترة الحجر المنزلي المفروض هي اربع إصابات من سكان البلدة( في منطقة العقبة )
واثنتان من الأهالي.
ان عدد الإصابات المذكور أعلاه،
يمثل فقط عدد النتائج الإيجابية التي تبلغنا عنها رسميا نتيجة الفحوص المخبرية PCR ، وبذلك
فإنه لا يمكن الحسم اذا كان هناك إصابات لم يقوموا أصحابها بإجراء الفحص المخبري المطلوب للكشف عنها ، ولم نتبلغ بها .
نشدد في هذا الإطار ونؤكد على الجميع، في حالة الشعور أو الشك باي من أعراض فيروس كورونا،
بضرورة المبادرة للقيام بالعزل الفوري ، والاتصال بالبلدية للمساعدة والقيام بالإجراءات اللازمة .
ان الخطر الادهى ليس من المصابين الذين في الحجر ونحن نعلم وهم يعلمون ، بل من هؤلاء المصابون الذين لا نعلم بهم وهم يعلمون أو لا يعلمون ( والمصيبة أكبر ) .
انطلاقا مما تقدم ، فإننا نذكر الجميع بضرورة التنبه إلى تطبيق قاعدة ” تعامل كل منا مع الآخرين على أساس إنه مصاب، وكذلك اعتبار أن الجميع مصابون.
إزاء هذا الواقع المخيف ، والمتمثل بالارتفاع اليومي لإعداد المصابين في البلاد، وما يرافقها من عدد الوفيات،فإننا نذكر الجميع بعدم التهاون ، وبالتالي الالتزام بجميع تدابير الوقاية الأساسية وإجراءات السلامة الواجبة، من ارتداء الكمامة التي تغطي الفم والأنف، وحفظ المسافة الآمنة، والنظافة والتعقيم، ونشدد على تجنب التجمعات والابتعاد عن المناسبات الاجتماعية والعائلية والحفلات .
وكما قيل ” درهم وقاية خير من قنطار علاج “
