16.1 C
Byblos
Wednesday, December 31, 2025
بلوق الصفحة 2569

ابي رميا زار جاج متفدا اضرار الحريق ومتابعا لفحوصات pcr

قام النائب سيمون ابي رميا بجولة تفقدية الى بلدتي جاج وسقي رشميا في قضاء جبيل واطلع على الاضرار اللاحقة بالاحراج نتيجة الحريق الذي شب فيهما منذ الاول من امس وطاول نطاق البلدتين.
كما وعاين ابي رميا الجهود المبذولة من قبل الدفاع المدني والجيش اللبناني محيياً العمل الدؤوب الذي قامت به وحدات الدفاع المدني.  واتصل بقائد القوى الجوية العميد زياد هيكل شاكراً على ارساله الطوافات العسكرية التي ساهمت في اخماد الحريق على مدى يومين.
ومن جهة اخرى، زار ابي رميا بلدية جاج مواكبة لعملية اجراء فحوصات pcr وrapid test التي قامت بها مؤسسة اطباء بلا حدود للمخالطين للاشخاص حاملي فيروس كورونا في بلدة جاج، وشكر ابي رميا وزير الصحة لتلبيته طلب اهالي جاج للقيام بهذه الفحوصات.

قائمقام جبيل توجّه نداءً الى مخاتير القرى في جبيل!

وجّهت قائمقام جبيل السيدة نتالي مرعي الخوري نداءً عاجلاً الى مخاتير القرى في جبيل التي لا بلديات فيها وبلديات القضاء لإخماد الحريق الذي شبَّ في حرج الصنوبر بين بلدتي جاج وسقي رشميا.

وتمنّت الاستجابة على هذا النداء بسرعة للسيطرة على النيران ولعدم إمتداد النيران ووصولها الى المنازل، مطالبةً بزيادة عدد الطوافات للإسراع في إخماد الحريق.

مناورة حية لِشركتا “أي بي تي و”ليبانون انرجي” في عمشيت

التزاماً بتطبيق معايير السلامة العامة وخطة الاستجابة لحالات الطوارىء أقامت شركتا ” أي بي تي ” و ” ليبانون انرجي ” بالاشتراك مع الدفاع المدني والصليب الاحمر مناورة حية اليوم السبت 5 أيلول 2020 في تمام الساعة العاشرة ضمن المنشآت شملت سيناريو اطفاء حريق، اخلاء موظفين واسعاف جريح .

حضر هذه المناورة قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية عمشيت الدكتور أنطوان عيسى، المديرية العامة للنقل البري والبحري ممثلة برئيس مرفأ جبيل، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في عمشيت، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني في جبيل، رئيس مكتب جمرك عمشيت

القاضي إبراهيم أجرى كشفا في مطار رفيق الحريري… وقرار بشأن أعمال التأهيل

أجرى المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم كشفا في مطار رفيق الحريري الدولي على منشآت الكهرباء والوقود ومياه الأمطار بحضور رئيس المطار ومدير الطيران المدني بالإنابة فادي حسن ورئيس شركة elfmed مارون شماس.

واستمرت الجولة نحو ٣ ساعات ولا سيما في المنشآت النفطية التي تديرها elfmed وتزود من خلالها الطائرات بالوقود، وقد اتخذ القاضي إبراهيم قرارا بتكليف الشركة المعنية بالقيام بأعمال التأهيل اللازمة فورا من دون أي مهلة على أن تتم تسوية الأوضاع المالية الناجمة عن هذه الأعمال مع الدولة في مرحلة لاحقة.

“الاقتصاد” تطلب من “المركزي” رفع الدعم… ونعمة يوضح

أوضح وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة ان “منذ أن بدأنا في دعم السلع المتعلقة بالإنتاج الحيواني والزراعي، لم تنخفض أسعارها بل ارتفعت بعضها ضعف الاسعار السابقة للدعم. لذا لن أوافق على دعم هذه السلع حيث يشكل ذلك هدراً للمال العام، مع الإستمرار بالموافقة على دعم السلع الأخرى عند انخفاض اسعارها بشكل ملحوظ”.

وأشارت الـ أم. تي. في الى أن الوزير أرسل كتاباً الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب فيه رفع الدعم عن السلع المتعلّقة بالإنتاج الحيواني والزراعي، لما يشكّله ذلك من هدرٍ للمال العام.

وعدّد الكتاب أنواع وأسماء المنتجات المطلوب رفع الدعم عنها، والتي تجدونها في الصور المرفقة.

الجيش: توقيف خلية إرهابية… ومعالجة نيترات الأمونيوم في المرفأ

أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه أن مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي كانت في صدد تنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني، وأظهرت التحقيقات أن أمير تلك الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 21 /8 /2020.

ويأتي استئصال هذه الخلية ضمن إطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الإرهابية المرتبطة بها، وقد تمّ توقيف عناصر الخلية الإرهابية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبّين أن هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تمّ ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة.

وأفادت مصادر “الجديد” ان خالد التلاوي أمير الخلية الارهابية التي اوقفها الجيش ملقب بابو بدر وهو يدير خلايا ارهابا وقد اوقف عام 2017 وقد افرج عنه فيما بعد

نيترات الامونيوم: كما أعلنت قيادة الجيش أنه تمّت معالجة كمية نيترات الامونيوم التي وجدت منذ ايام في مرفأ بيروت والبالغة زنتها ٤ اطنان و٣٥٠ كلغ حيث عملت وحدات فوج الهندسة على تفجيرها في حقول التفجير التابعة للجيش.

“الوطني الحر” عن المداورة.. ما صحة مطالبته بحقيبة المالية ؟!

0

برزت بعض الأحاديث عن مطالبة التيار الوطني الحر بحقيبة المالية من مبدأ المداورة، علماً بأن النائب في كتلة التنمية والتحرير أيوب حميد كان قد أعلن تمسك حركة أمل بوزارة المالية من منطلق الحفاظ على “التوقيع الشيعي الثالث” قبيل أن تجرى الاستشارات النيابية حتى. وهو ما اعتبره البعض استباقاً لاعتماد المداورة في وزارة المالية.

من جهتها، نفت مصادر التيار الوطني الحر لـ”الأخبار” مطالبتها بأي وزارة بما فيها المالية، ناسبة هذه الشائعات الى “مجموعة متضررين من المبادرة الفرنسية وهم أنفسهم من حاولوا سابقاً الاتقلاب على العهد وعلى مجلس النواب”. هؤلاء، تتابع المصادر، “بينهم قوى سياسية وإعلامية، منزعجون من الدور الذي يقوم به الرئيس عون اليوم كمحاور لدول العالم وركيزة لشرعية الدولة، فعمدوا الى الترويج المسبق لأكاذيب من باب عرقلة تشكيل الحكومة وتخريب التوافق المحلي والدولي”. أما حديث التيار الوطني الحر عن المداورة، فأتى بمعناه الإيجابي الذي يؤدي الى كسر الحصرية عن كل الوزارات والتخلي عن العرف السائد لإنجاز إصلاحات حقيقية. وادعاء مطالبة التيار بالمالية كذبة تفضح نفسها عبر حسم انتقال هذه الحقيبة الى الطائفة المسيحية وتدخل في إطار محاولة استكمال الانقلاب الفاشل.

واشنطن لا تميز بين جناحي “حزب الله” العسكري والمدني و”التنسيق ليس موافقة” هذا ما أبلغه شينكر للنواب المستقيلين

0

بين بومبيو وشينكر وشيا، يعتبر البعض أنّ الضبابية هي المهيمنة على الموقف الأميركي تجاه الحراك الفرنسي في لبنان، إلّا أنّ العكس هو الصحيح، حيث إنّ التصريحات الثلاثة تكشف حقيقة موقف الولايات المتحدة من المساعي الفرنسية…

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عبّر عن أنّ “التنسيق قائم بين أميركا وفرنسا في لبنان”، كما أنّ شينكر قال عشية توجّهه لبيروت: “إننا على اتصال دائم مع الفرنسيين حول لبنان”، لكن تصريح السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا في حديث صحافي كان مختصرًا أوضحت مدى التنسيق قائلة: “اقتراحات الفرنسيين تخصّهم وحدهم”، ما يشير حتمًا إلى أنّ وجود التنسيق لا يعني أبدًا “الموافقة التامة” على كلّ المقترحات الفرنسية لمعالجة الأزمة في لبنان.

مصادر أميركية أكّدت أنّ التنسيق لا بدّ منه بين باريس وواشنطن، حيث إنّ فرنسا هي حليف تاريخي واستراتيجي للولايات المتحدة وعضو في حلف شمال الأطلسي (النّاتو)، لكن يبقى هناك اختلاف في وجهات النّظر في بعض النّقاط الرئيسية في الملف اللبناني، وأبرزها حزب الله، الذي تتبنّى فرنسا نظرية الفصل بين جناحيه السياسي والعسكري، بينما الولايات المتحدة تصرّ على التعامل معه كمنظمة إرهابية. وهذا الخلاف ظهر في كلام شينكر الذي قد يُعتبر ردًا غير مباشر على كلام ماكرون، إذ قال إنّ “الحزب ليس منظّمة سياسية شرعية رغم حيازته على عدد كبير من الأصوات”.

شينكر عائد إلى لبنان بعد أسابيع للقاء المسؤولين، الذين عليهم أن يتحضّروا جيدًا لما سيسمعونه بالإضافة إلى ما تريد واشنطن منهم تقديمه في ملف ترسيم الحدود وصواريخ حزب الله الدقيقة ومراقبة الحدود والمرفأ والمطار

الخلاف بين واشنطن وباريس لا ينحصر فقط في التعامل مع حزب الله، بل مع منظومة الحكم الكاملة في لبنان، التي تعتبرها بعض الآراء في الإدارة الأميركية “متواطئة” في الفساد مع حزب الله. حيث إنّ كلّاً منهما يغطّي الآخر، وهذا ما نتج عنه بحسب الدوائر الأميركية “الانفجار في مرفأ بيروت” ضمن تنسيق عمل “الميليشيا ومنظّمات الفساد والنهب”. وهذا التنسيق بالمفهوم الأميركي سيُحاسَب قريبًا ضمن إطار قانون ماغنيتسكي. وتقول مصادر أميركية إنّ عليهم ألّا يسألوا بعد اليوم عن العقوبات إن كانت ستأتي أم لا، بل أن ينتظروا دخولها حيّز التنفيذ.

وتشير مصادر الخارجية الأميركية لـ”أساس” إلى أنّ شينكر عائد إلى لبنان بعد أسابيع للقاء المسؤولين، الذين عليهم أن يتحضّروا جيدًا لما سيسمعونه بالإضافة إلى ما تريد واشنطن منهم تقديمه في ملف ترسيم الحدود وصواريخ حزب الله الدقيقة ومراقبة الحدود والمرفأ والمطار.

المصادر الأميركية تقول إنّ واشنطن وباريس تختلفان على الملفّ اللبناني منذ اللقاءات الثلاثية التي كانت تعقد في أواخر العام 2019 بين شينكر والفرنسي كريستوف فارنو والبريطانية ستيفاني القاق، وأنّه ليس جديدًا

الخلاف الجوهري في النظرة إلى حزب الله بين أميركا وفرنسا والتعامل معه، يؤكّد نظرية أنّ “التنسيق لا يعني أبدًا الموافقة”. فواشنطن تعلم أنّ لباريس مصالح في لبنان وواشنطن تضمنها لها من مبدأ الشّراكة الإستراتيجية والتحالف، وذلك كونه على ساحل المتوسّط الذي يشهد صراعًا بين دول متعدّدة عماده فرنسا وتُركيا، يظهر خلاله انحياز الولايات المتحدة لفرنسا. وهذا ما عبّر عنه بومبيو في مؤتمره الصحافي الأخير بقوله: “ليس مجدياً زيادة التوتر العسكري في المنطقة”، وتبعه رفع لحظر السّلاح عن قبرص، ما أثار غضبًا في الأوساط السياسية التركية من هذه الخطوة التي يعتبرها المراقبون تصبّ في مصلحة الأوروبيين ورسالة أميركية لأردوغان. والأخير هاجمته الخارجية الأميركية قبل أيّام ببيان شديد اللهجة على خلفية استقباله وفداً “حماس”. وقالت مصادر الخارجية لـ”أساس” إنّ أردوغان جالس من تصنّفهم واشنطن بـ”إرهابيين”، خصوصًا الثنائي “التركي- الإيراني” اسماعيل هنية وصالح العاروري المدرج على قوائم الملاحقة الإرهابية، بالإضافة إلى أنّ أردوغان يرتكب أخطاءً تضرّ بمصالح واشنطن الاستراتيجية بتحرّشه الدائم باليونان (العضو بحلف الناتو) وقبرص وبقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى تنسيقه مع روسيا وإيران لتقاسم المصالح في سوريا وليبيا، وإصراره على شراء منظومة الـ S 400 الروسية، التي قد تُعرّض تركيا إلى عقوبات أميركية.

المصادر الأميركية تقول إنّ واشنطن وباريس تختلفان على الملفّ اللبناني منذ اللقاءات الثلاثية التي كانت تعقد في أواخر العام 2019 بين شينكر والفرنسي كريستوف فارنو والبريطانية ستيفاني القاق، وأنّه ليس جديدًا. ومن الواضح أنّ باريس تحاول أن تكسب للبنان بعض الوقت إلى حين اتضاح نتائج الانتخابات الأميركية ومصير الاتفاق المنتظر بين أميركا وإيران بعد الانتخابات، إذ إنّ باريس تخشى أنّ الفوضى في لبنان لا تصبّ إلا في مصلحة إيران على الساحة الشيعية وتركيا على السّاحة السّنية… فهل تتولّى واشنطن تقليم أظافر إيران وفرنسا تقليم الأظافر التركية في المتوسط؟

الى ذلك أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، أن رزمة جديدة من العقوبات الأميركية ستصدر في الأسبوع المقبل. وقال إن واشنطن لا تميز بين جناحي “حزب الله” العسكري والمدني، ورأى أن لا مبرر لمثل هذا التمييز؛ لأنهما يتبعان قيادة واحدة، كما أن الحزب يتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويرعى مجموعات تعمل لزعزعة الاستقرار فيها، ويشكل الذراع الأمنية والعسكرية لإيران.

موقف شينكر هذا نقله عنه عدد من النواب المستقيلين من البرلمان، كان قد التقاهم في مقر “حزب الكتائب” في بكفيا، وهم: مروان حمادة، وسامي الجميل، وهنري حلو، وبولا يعقوبيان، ونعمت أفرام، ونديم الجميل، وإلياس حنكش، وغاب عن اللقاء ميشال معوض لوجوده خارج البلاد.

وتجنب شينكر كما نقل عنه النواب المستقيلون لـ«الشرق الأوسط» الدخول في تفاصيل هذه العقوبات، وما إذا كانت تشمل أسماء جديدة من «حزب الله» أو حلفاء له أو جمعيات ومؤسسات تابعة للحزب.

ومع أن بعض الحضور أصر على طرح مجموعة من الأسئلة ذات الصلة برزمة العقوبات، فإن شينكر جدد قوله بأنها “ستصدر، وانتظروا الأسبوع المقبل لمعرفة كل التفاصيل، وإن كان عدد الأشخاص المشمولين بها ليس بكبير“.

ولفت شينكر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تفاهم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يطلق مبادرته لإنقاذ لبنان، وقال إن تفاهمهما يوفر كل دعم لخريطة الطريق الفرنسية التي تبناها جميع من التقاهم الرئيس الفرنسي في زيارته الثانية لبيروت.

وشدد شينكر كما نقل عنه الذين التقاهم في بكفيا على أن الأولوية تبقى للإصلاحات ومكافحة الفساد، ومن دون تحقيقهما فلن يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات مالية واقتصادية تؤدي إلى انتشاله من الهاوية التي يوجد فيها الآن.

واعتبر أن المبادرة الفرنسية ما هي إلا خريطة طريق لحل مرحلي ينطلق من تحقيق الإصلاحات المالية والإدارية، على أن يأتي لاحقاً البحث في الإصلاحات السياسية.

وفسر بعض من التقاهم شينكر إصراره على حصر لقاءاته بقائد الجيش العماد جوزف عون والنواب المستقيلين وممثلين عن المجتمع المدني، بأنه أراد أن يقطع الطريق على من يحاول التذرع بأن اجتماعاته بأركان الدولة وبأطراف معنية بتأليف الحكومة الجديدة أدت إلى تأخير ولادتها، بسبب تدخله في عملية التأليف.

ناهيك أن شينكر ليس في وارد تعويم هذا الفريق أو ذاك مع بدء المشاورات لتشكيل الحكومة، وبالتالي غابت مثل هذه اللقاءات عن جدول أعماله، ولم تشمل أركان الدولة ولا أسماء في الحكومة الراحلة.

وتجنب شينكر التعليق على قول عدد من النواب المستقيلين، ومن بينهم مروان حمادة، بأنهم يخشون من أن تكون الحكومة الجديدة رديفة لسابقتها؛ خصوصاً أن الجميع ينتظرون تشكيل حكومة لن تكون على شاكلة حكومة الرئيس حسان دياب وتعمل لإنقاذ البلد.

وتطرق إلى الأزمة الاقتصادية والمالية، وقال إن لبنان يمر في أزمة غير مسبوقة، وأنه في حاجة إلى مساعدات مالية مشروطة بإقرار خطة الطريق الفرنسية، على أن تتجاوز الدفعة الأولى 4 مليارات دولار.

وأكد شينكر أنه عائد إلى بيروت قبل نهاية هذا الشهر، للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في ظل تعذر الوصول إلى تسوية، وقال إنه كان يتمنى أن يُدرج اقتراح البطريرك الماروني بشارة الراعي بدعوته للحياد الناشط كبند في خريطة الطريق الفرنسية.

وأبدى تفهمه لعدم إدراج مطلب الدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة في الورقة الفرنسية، وقال إن هذه الدعوة تبقى مثالية وليست واقعية، ونحن نلتقي مع ماكرون في هذا الخصوص، نظراً لوجود عوائق دستورية تحول دون إنجازها قبل موعدها؛ لأن المعبر للوصول إليها يواجه صعوبة ما دامت أكثرية النواب لا يوافقون على التقدم باستقالاتهم التي تدفع باتجاه حل البرلمان، وعندها توجه الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة. ولفت شينكر إلى أن التأزم الذي يمر فيه لبنان لا يسمح بربط مصير إنقاذه بما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقال إن من يراهن على تبدل الموقف الأميركي في حال وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، سيكتشف أن رهانه ليس في محله؛ لأن الثوابت السياسية الأميركية لا تتبدل؛ خصوصاً بالنسبة إلى التمدد الإيراني في المنطقة والموقف من «حزب الله».

حجم الحكومة.. ثلاث صيغ حكومية طُرحت للبحث

بحسب معلومات «الجمهورية»، فإنّ المشاورات تتمحور حول هدف اساس، هو تقديم صيغة حكومية تحظى بالمقبولية الداخلية، وتنسجم بشكل كلي مع متطلبات المبادرة الفرنسية. ومن هنا، فإنّ ثلاث صيغ حكومية طُرحت على بساط البحث: حكومة واسعة ثلاثينية، حكومة متوسطة 20 وزيراً، وحكومة مصغّرة من 18 وزيراً. الّا انّ التوجّه الغالب كما توحي اجواء المشاورات، هو نحو حكومة متوسطة على شاكلة الحكومة السابقة، مع إصرار على اشراك سياسيين فيها. الّا انّ هذا الأمر لم يُحسم نهائياً بعد، في انتظار مشاورات مباشرة بين اطراف الحاضنة الجديدة والرئيس المكلّف، الذي يُتوقع ان يكون له لقاء قريب مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري. علماً انّ خط التواصل مفتوح بينه وبين النائب علي حسن خليل.

 

error: Content is protected !!