17.4 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 1886

ودّعت والدها: love you Papou… “تاتيانا” اليوم عرسها

0

لم تنم تاتيانا البارحة في البيت. لم تُقبّل والدتها المريضة كارول في جبينها ولم تغرق بين أضلعها وتقول لها: “غنجيني شوي”. ولم تسأل والدها شوقي: “تعشيت يا بيي؟”. آخر ما قالته له في اتصال قبل أقل من ساعة من قتلها برصاصة طاشت وحطت في قلب قلبها: مبسوطة كتير يا بيي… كانت تاتيانا واكيم (24 عاماً) “مبسوطة” وتستحق الحياة… كانت تستحقّ حياة أحلى… حياة لو كانت في غابة لكانت أفضل مئة مرة من الحياة في دولة بلا “حياء” ولا قانون ولا عدالة.

لم تعدّ تاتيانا واكيم البارحة الى بيتها ولن تعود لأنها ضحية أخرى من ضحايا السلاح المتفلت في بلدٍ قتلها ألف مرة قبل أن تقضي عليها رصاصة “أخوت” مجرم غار على زوجته من “مجهول” فأطلق العنان لمسدسه فأتتها رصاصة واحدة في قلب القلب… رصاصة خرقت قلبها وأصابت شظاياها أسرة العنصر في بلدية الجديدة- السد- البوشرية شوقي واكيم. هي شابة مليئة بالأحلام وبالحب. ولدت عام 1997 في سد البوشرية وكانت، الى يوم مماتها، لا تزال فيها. صورة كبيرة لها عُلّقت على حبلٍ سميك بين منزلها ومنزل جارها الشاب أنطوني الذي قتله قبل فترة وباء كورونا. شابٌ وشابة في صورتين كبيرتين علقتا في أقل من شهر واحد في مبنى واحد. شاب وشابة إنتهت أحلامهما ومفاجآتهما وانتهت معهما كل مفاجآت “المرات الأولى” التي لا تزول إلا بانتهاء الحياة.

ضحيّتان في أقلّ من شهر

أشرطة بيضاء على شكل ورود تضعها نسوة الحيّ على درج البيت. هو عرسها اليوم. ووالدُها وعد أن يكون “أحلى عرس”. فهي ابنته الوحيدة التي أتت بعد صبيين إيليو وجورج، وهي كانت نبض ذاك البيت المتواضع، “المعجوقة” دائماً بكل تفاصيله، المليئة بشغف حبّ الحياة، التي لم يقدر أن يفوز عليها كل البؤس الذي يعيشه اللبناني، وكأنها أرادت أن تتمرد على كل الوجع الذي تركه فيها صدى إنفجار المرفأ وانتحار المعاون أول شربل فرح أمام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وعرق “الختياريي” أمام محطات الوقود وصرخات ويليام نون باسمِ شقيقه جو… كانت صبيّة مليئة بالحبّ لكل الناس تضع صور المتألمين وتصلي لهم… لم تعرف تاتيانا أنها ستكون الحالة التالية التي ستُبكي بدورها الكثيرين. يا لهذه الحياة التي بيد مجرم أن ينهيها ويضع لها نقطة على آخر السطر.

مُطلِق الرصاص وزوجته

قبل ما فلّ…اشتقتلك

أمام البيت، تحت الصورة مباشرة، شاب ينظر إليها حيناً والى السماء أحياناً ويهز رأسه بحركة واحدة، الى فوق وفوق، غير مبالٍ بكل شيء آخر. شابٌ يحمل على منكبيه وفي القلب كل وجع اللحظة. هو سيرج خطيبها الذي غنّت له، ومعه، قبل رحيلها بساعات قليلة: “وحياة عيونك قلتلك… ما فيي فلّ… كيف بدي فلّ… وقبل ما فل اشتقتلك”. الفيديو انتشر لها وهي تغني وهو بقربها. وها هو الآن يعيش صدمة العمر. هي ماتت بين يديه. كانت تغني له وحده. وهو يضحك لها وحدها. كان يرى العمر بعينيها وكانت ترى فيه الحماية والحب والمستقبل. نقترب منه. ماذا نقول له؟ نقدم له التعازي؟ ترتجف الكلمات في الحناجر. لا كلمات تشفي وتعزي. نسأله عنها. نسأله عن آخر لحظات له معها.

فيجيب: كان مطعم “الشير” في بطحا الذي قررنا أن نتناول الطعام فيه مليئاً بالناس، يغص بأكثر من مئة إنسان، وأتت رصاصة، رصاصة واحدة، لتستقرّ في قلبها فسقطت بين ذراعيه. لم يعِ ماذا حصل. لم يرها تتألم، تصرخ، تبكي، بل رآها جثة هامدة بعد أن كانت قبل ثوانٍ تضجّ حياةً. ثمة رصاصة استقرّت في قلبها فأردتها على الفور. ينظر مجدداً الى السماء. ينظر نحو صورتها ويكرر هزّ رأسه بحركة تؤلم الناظر. شبانٌ كثيرون يحيطون به فيأبى أن يتكئ على أحد. “فعمره راح وماذا قد ينفع بعد؟”. حزين، تعب، منهك وغاضب كثيراً ويردد: “إذا بيكون الله أمنت بإسمو سألاحقه ما دام الدم يجري في عروقي. أعدها. أعدك تاتيانا، وعد شرف، وحياة عيونك، ألا أدع من قتلك يرتاح”. هما كانا ينويان الزواج قريباً “surprise” في يوم عيد ميلادها في 18 كانون الأول. هذا ما تعاهدا عليه. وكانا يستعدان له. لكنها رحلت. هي لم تخلّ يوماً بوعدٍ فلماذا رحلت وحيدة الآن؟ يتمتم سيرج بذلك ويقول: رحلت بسلام. لم تتألم. الرصاصة قتلتها فوراً. يا له من مجرم. يا له من إجرام. يا لقدرها. يا لقدري. يا لهذه الحياة، حياة جهنم، التي سأعيشها من بعدها”.

اليوم عرسها

نتركه مع حبيبته. نتركه مع تاتيانا واقفاً على الرصيف. نتركه مع حركته العفوية وهو ينظر الى السماء. يا لحزنِ هذا الشاب.

النسوة المتشحات بالأسود والأبيض ما زلن يعلّقن الأشرطة البيضاء. الدار مليء بالمعزين الذين ينظرون بعيونٍ تائهة في كل الإتجاهات ولا يفهمون حتى اللحظة كيف تهدر حياة صبيّة مليئة بالحياة في لحظة. أما الأب المفجوع فيجلس على كرسيه وبيده صورتها. وهو بدوره يقبلها بين حين وآخر ثم يعود وينظر الى السماء علّه يراها ثم يعود وينظر الى درج البيت علّها تنزل منه وتأتي الى أحضانه. شوقي واكيم يعرفه كل الحيّ. هو موظف في البلدية ويلبي احتياجات السكان ويعيش، منذ سكن في المكان، بهدوء. زوجته (شقيقة أرزة الشدياق) مريضة من زمان. وابنتهما الوحيدة “قلب” البيت ورئته ونبضه. هي أبت أن تتركه لحظة يوم دخل المستشفى منذ مدة قصيرة. كانت يده وكتفه وعينه وقلبه وعمره. وقبل وفاتها بساعة اتصلت به وقالت له: I love you papou. إستغرب كيف تركت كل من حولها لتقول له أحبك. وكأنها أرادت أن تودعه. وكأن القلب له حدس يُنبئه بخطر ما داهم. قال لها: أحبك بابي. “انبسطي”. فردت: انا مبسوطة كتير. يُخبر ذلك قبل أن ينفجر غضباً بقوله: قتلولي ياها. قتلولي عمري. نحن ما منعرفو وما بيعرفنا. فلماذا قتلها؟ بنت أول عمرا 24 سنة أخذ روحها وأنا أعده بأن آخذ روحه. هيدي حياة قلبي. هو، يقولون، “زلمة” أحد النافذين. لا أعرف إذا كان ذلك حقيقة. لا أعرف شيئاً بعد”.

خطيبها سيرج يُناجي صورتها المعلّقة

رصاص مجنون

القاتل هو فؤاد صياح، الرجل الذي يظن نفسه “قبضاي”، قيل انه تدخل لفضّ خلاف كان يجري في بهو المطعم فأطلق الرصاص وأرداها عن طريق الخطأ. قد يكون غار على زوجته نادية (كما تردد) فأطلق الرصاص ترهيباً وقد يكون قد أطلق رصاصتين لفضّ مشكل، لكنه في الحالتين مجرم يحمل سلاحاً ويتباهى به. ومثله أمثلة كثيرة. فكم من شخص، صغير وكبير، إمرأة ورجل، قضوا بسلاح متفلت. البارحة، ضجّت بعلبك بالسلاح إحتفاء بقدوم صهاريج المازوت الإيراني. وقبله ماتت الطفلة تايونا في منيارة. وقبل ذلك أردى هذا النوع من السلاح المتفلت بأيدي مجرمين حقيقيين أماً لتسعة أطفال… وقبل حين “لعلع” الرصاص في منطقة الزعيترية الفنار لخلاف بين عائلتين بعد “خطيفة” جرت… ما هذا القتل السهل في دولة متهالكة متهاوية عوراء؟ فهل نصيبنا أن نظلّ نعدّ ضحايا هذا النوع من القتل وتظلّ البيوت تتشح بالسواد لأن مجرماً مجنوناً أراد تفجير “مرضه” المكبوت بسلاح متفلت في الحزن وفي الفرح؟

رقدت تاتيانا البارحة وأول البارحة في المستشفى في جونية. واليوم ستدفن. اليوم ستمرّ جنب البيت وترقص في نعشها الأبيض. وسيرقص خطيبها كما الطير المذبوح. وسيغني لها “اشتقتلك… قبل ما تفلي وبعد ما فليتِ… وسأظلّ طوال العمر أشتقلك”. سيُفتح باب النعش وسيلقي آخر نظرة عليها. وسيمضي العمر بعدها مختلفاً.

الأمل على الأرض انتهى

ليل أول البارحة رآها والدها في مستشفى سيدة لبنان، لكن بلا نبض، كانت باردة جداً. قبّلها في يديها وقدميها ورمشيها. بكى فوق جثتها كثيراً. ركع وصلى وهو ممسك بيدها. ناداها كثيراً ولم تجب. إنها أول مرة لا تجيب فيها. “راحت راحت أخذوها مني”. شقيقها إيليو يذرف هو ايضاً الدمع الغزير: “يا ريت أنا ومش إنتي يا أختي… يمكن كنت احتملت أكثر منك”. تصرخ والدتها الملقاة على فراشها من الداخل “دخيلكم بنتي… بدي بنتي… بدي تاتيانا… يا الله يا الله”. فيصرخ جورج وهو متكئ على الحيط: “آخ يا أختي آخ”.

وصل أحدهم فصرخ الاب المفجوع: خسرنا يا حبيب تاتيانا… راحت… فيحاول أحدهم تهدأته بالقول: هي عصفورة في الجنة”.

تاتيانا العصفورة قد انتقلت على الأرجح من جهنم التي نعيش الى جنّة يسوع لكن، كم من تاتيانا علينا أن نبكي بعد وبعد في بلد مفتوح على جهنم؟ كم علينا أن نطلب من الدولة الرأفة بنا والإمساك بمن يطلقون الرصاص حين يشاؤون ومتى يشاؤون؟ أيّ جهنم هذه التي نعيش؟

اليوم عرس تاتيانا واكيم. هي رحلت الى مكان أكيد أفضل اللهمّ الصبر الى أهلها ومن يعيشون القهر ومن سيعيشونه ما دمنا في غابة لا في دولة.

أحلامها كانت كثيرة

دولار السوق السوداء.. كيف افتتح اليوم؟

0


يتم التداول صباح اليوم الثلاثاء بتسعيرة للدولار في السوق الموازية تتراوح ما بين 14,600 – 14,800 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

لبنانيون يبيعون الذهب مع “الذكريات”… من أجل الطعام

0

تتفحص اللبنانية دلال كل قطعة من مصاغها في كل مرة تجد نفسها مضطرة لبيع إحداها: «على أي واحدة ستقع القرعة هذه المرة؟»، تسأل نفسها، وتتذكر المناسبات التي أهداها زوجها عقداً مرصعاً بأحجار من الفيروز «عيد زواجنا العاشر». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا السوار أهداني إياه عندما ولدت ابنتي الكبرى قبل 35 عاماً، وهذه الأقراط اشتريتها من راتبي، وهذا الخاتم أيضاً»

تنبش دلال، وهي نائب مدير مصرف متقاعدة منذ ثلاث سنوات، قطع مصاغها، تقلبها يميناً ويساراً، وتفكر، عن أي واحدة منها ستتنازل، وتقول «منذ الـ2020 أعتاش من بيع صيغتي، أحاول أن أختار القطع التي لا تحمل ذكريات أو قيمة معنوية، وأتمنى ألا أضطر لبيع كل مصاغي قبل أن نخرج من هذا النفق المظلم».

وأسقطت الأزمة المالية والاقتصادية التي بدأت قبل أكثر من سنتين، شريحة واسعة من اللبنانيين في براثن الفقر والبطالة حتى بات 78 في المائة منهم يعيشون تحت خط الفقر، بحسب إحصاءات تتداولها المواقع اللبنانية.

وتضيف: «لطالما ظننت أن سنوات تقاعدي ستكون مريحة ورسمت في خيالي إجازات على شواطئ البحر في بلدان العالم، ولطالما اعتقدت بأني سأعيش معززة مكرمة بعد سنوات الجهد والتعب ولن أحتاج مساعدة من أحد… لكن جرت رياح البلد بما لا تشتهي السفن وضاعت تحويشة العمر ولم يبق لي سوى ذهباتي التي بعت نصفها منذ بدء الأزمة».

وتستعيد بسخرية المثل الشعبي القائل: «خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود»، لتقول: «أنا وزوجي خبأنا قرشنا في المكان الخطأ، والحمد لله أنني أمتلك القليل من الذهب لنعتاش في وقت بالكاد يتمكن أولادي من فتح بيوتهم وتأمين حاجاتهم». وتعبر بغضب: «أبيع مصاغي لنأكل ونشرب وندفع فواتير المولد الكهربائي والمصاريف اليومية… أبيع ذهبي ومعه ذكرياتي من أجل الطعام!».

وفي ظلّ تراجع قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار، فقدت رواتب اللبنانيين الكثير من قيمتها. ويقول تاجر ذهب لبناني إن «بعض اللبنانيين يبيعون الذهب ليتمكنوا من شراء الطعام وحاجاتهم الأساسية أو دفع الفواتير بعدما أصبحت رواتبهم لا تكفي حتى لأجرة المواصلات»

  

على المقلب الآخر، اشترى محمد ذهباً بـ30 ألف دولار أميركي من الأسواق، منها ليرات ذهبية وسلاسل وأقراط وأساور، شرط أن تكون من الذهب الخالص. ويشرح لـ«الشرق الأوسط» أنه يقوم بذلك ليتمكن من تهريب أمواله إلى الخارج.

فالرجل المقتدر مالياً الذي يحمل الجنسية الفرنسية، لحقه ما لحق أغلب اللبنانيين من أصحاب الودائع من حجز للأموال، فلجأ إلى حيلة محكمة، بحسبه، ويقول: «أخذت شيكات مصرفية بقيمة ودائعي في البنوك واشتريت بها ذهباً لأتمكن من السفر بها إلى فرنسا لأن المسموح إدخاله كسيولة مالية إلى البلد لا يزيد على 10 آلاف يورو».

ويؤكد أحمد تقي، صاحب محل مجوهرات في شارع سوق الذهب في منطقة البربير (بيروت) لـ«الشرق الأوسط»، أن «سوق الصاغة لم يشهد في تاريخه حركة مشابهة من قبل اللبنانيين لبيع صيغتهم بهدف الحصول عن سيولة بالدولار تسمح لهم بتأمين متطلبات العيش بعدما فقدت رواتبهم قيمتها مع انهيار الليرة اللبنانية»، إلا أنه يستطرد بالقول: «الأشهر الأربعة الماضية، أي في موسم الصيف، شهد سوق الصاغة انتعاشاً ملحوظاً ويعود الفضل لوجود السياح والمغتربين في البلد، لكن مع مغادرتهم لبنان هذا الشهر لا نعلم ما الذي تخبئه الأيام المقبلة».

ويوضح أنه مع بدء الأزمة واستفحال كورونا وصولاً لشهر أيار الماضي كانت نسبة بيع الذهب تقريباً 95 في المائة في حين أنّ نسبة الشراء لا تتعدى الـ5 في المائة، لكن مع بدء شهر حزيران الماضي تحسنت نسبة الشراء بشكل كبير من دون أن تتوقف عملية البيع بالمقابل.

ويشرح أن من يشترون الذهب هم الذين لديهم مناسبة اجتماعية مثل خطبة أو زواج أو من يريدون الادخار بالذهب أو حتى للزينة والرفاهية من المغتربين والزوار، أما من يريدون بيع مصاغهم فهم من يرزحون تحت وطأة هذه الأزمة الصعبة خصوصاً أننا ندفع السعر بالدولار أو بالليرة على سعر صرف السوق السوداء.

ويفسر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب جان طويلة لـ«الشرق الأوسط» هذه الظاهرة، قائلاً: «آخر سنتين زادت صادرات لبنان من الذهب بنسبة كبيرة لأن الكثير من المودعين وبهدف إخراج أموالهم من لبنان اشتروا الذهب ليتمكنوا من تهريبها». ويضيف: «من جهة أخرى، وفي ظل استفحال الأزمة الاقتصادية يلجأ الأفراد إلى بيع ما يملكونه من أراض أو ذهب ليتمكنوا من تأمين الدولار، وبالتالي سد حاجاتهم الأساسية وهذا ما حصل في كل دول العالم التي واجهت أزمات اقتصادية».

ويشير أيضاً إلى أنه في ظل انعدام الثقة بالقطاع المصرفي والعملة اللبنانيين يلجأ الأفراد إلى ما يعتبرونه الملاذ الآمن أي الدولار فيعمدون إلى بيع ممتلكاتهم ومن بينها الذهب لتأمين السيولة النقدية بالعملة الصعبة. بالمقابل وبحسب طويلة، فإن «الأفراد الذين يمتلكون مبالغ من الدولارات ويبحثون عن طريقة لحماية تلك الأموال يلجأون لشراء الذهب، وهكذا يتوزع السوق حالياً».

عاجل مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة ميقاتي بـ85 صوتاً

0

منح مجلس النواب الثقة لحكومة نجيب ميقاتي بـ85 صوتاً، في حين صوّت 15 نائبًا بـ”لا ثقة”.

رودولف عبود: تاريخ ٢٧ الجاري للعودة الى الدارس لا يعنينا …ومستمرون بالاضراب

0

أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود على استمرارهم في الإضراب،مشددا على أنهم لن يعودوا إلى أي مدرسة إذا لم تجرى معها اتفاقية مسبقة حول جدولة وإعطاء الحوافز وخاصة في القانون 46 والدرجات الست،وقال إن “تاريخ 27 الجاري للعودة الى المدارس لا يعنينا”.

وعن إمكان تأجيل انطلاق العام الدراسي في المدارس الخاصة قال عبود ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الاعلامية ليال الاختيار إن : “هناك الكثير من المدارس أعلنت عن تاريخ بدء العام الدراسي ثم أخّرته بسبب الإشكالية القائمة بين الأساتذة والمدارس. ولكن في المدارس حيث تحلحلت الأمور فهم يعودون إلى التدريس ونسبة المدارس الخاصة التي أعطت الحقوق لأساتذتها أو هي تناقش كيفية إعطائهم حقوقهم لا تتجاوز الـ 30%”.

وعن نسبة الأساتذة الذين غادروا لبنان قال عبود: “هناك مدرسة واحدة غادرها 104 أساتذة من أصل 400 أستاذ وهنا نتحدث عن 20% إلى 25%”.

‎قائد الجيش يستقبل رئيس جامعة سيدة اللويزة الآب الدكتور بشارة الخوري على رأس وفد مرافق

0

‏استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، ابن قرطبا رئيس جامعة سيدة اللويزة (NDU) الآب الدكتور بشارة الخوري على رأس وفد مرافق، وتم التداول في شؤون مختلفة.

ليون كلزي: ارتفاع كلفة التشغيل في المدارس ستزيد نسبة الاقساط ٦٠%

0

أعلن المنسق العام لمدارس بطريركية الروم الكاثوليك ليون كلزي أن الأقساط والزيادات للمعلمين لم تحدّد بعد،موضحا أن “ارتفاع كلفة التشغيل لوحدها في المدارس من شأنها أن تزيد نسبة الأقساط نحو 60% فكيف إذا احتسبنا أيضًا الزيادات للأساتذة فعندها سيصبح لدينا رقمًا خياليًّا يصل إلى 240% الى 250% ويفوق قدرة المواطنين.

وقال ضمن برنامج “المشهد اللبناني” مع الاعلامية ليال الاختيار عبر قناة “الحرة”:”لذلك فإنه وفي ظل تآكل القدرة الشرائية عند المواطنين وفي ظل الأزمة ونحن في خسارة فإن الشطارة هي في كيفية إدارة المركب الذي يخسر وبأن نكون معًا يدًا بيد حتى لا يغرق الجميع. وسنحاول إعطاء الأساتذة قدر ما نستطيع والإشارات حتى اليوم في المدارس تظهر إعطاء الأساتذة زيادات بما بين 25 % و35%”.”

‎بشرى سارة من وزير التربية بخصوص الكتب المدرسية

0

اعتبر وزير التربية عباس الحلبي أن “من السابق لأوانه القول إذا كنا ذاهبين إلى تأجيل انطلاق العام الدراسي أم لا”، وأنه يريد قبل كل شيء الاجتماع بنقابات المعلمين الثلاثاء وخاصة التعليم الرسمي.

وقال الحلبي في حديث لبرنامج “المشهد اللبناني” على قناة “الحرة” مع الاعلامية ليال الاختيار، إن “المهم بداية أن يتمكن تلاميذ المدارس الرسمية من التسجيل وقد تعثّر ذلك بسبب إضراب الأساتذة، ومن هنا لا يمكن استباق أي شيء قبل الاجتماع مع النقابات”.

وبشر الوزير الحلبي بأن “الكتب ستوزع مجانًّا في المدارس الرسمية والمدارس الخاصة بتمويل من اليونيسف، ولكن هذا لا يسري على الكتب المستوردة إنما على الكتاب المدرسي المعتمد من المركز التربوي للبحوث”.

وإذ أكد أن مشكلة التعليم في لبنان اليوم هي مشكلة مادية قال: “أناشد عبر الحرة الدول الصديقة ولاسيما الدول العربية والهيئات الصديقة لمد يد المساعدة هذه السنة الاستثنائية للطلاب والتلاميذ في لبنان، فلدينا مشكلة نقل ومشكلة كهرباء ومشكلة إنترنت وكتب وقرطاسية حتى أن البعض لديهم مشكلة تأمين وجبة غذاء”.

وحذّر من أنه “لا يجوز أن يبقى التلاميذ والطلاب خارج مدارسهم وجامعاتهم للسنة الثالثة وإلا فإن كل النظام التربوي في لبنان معرض للانهيار الكلي”. كما دعا المدارس الخاصة لأن تأخذ بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية والاجتماعية لعائلات طلابها.

وأعرب الوزير الحلبي عن خشيته من تراجع المستوى التعليمي في لبنان إن لم يُفتتح العام الدراسي حضورياً.

بالصورة – إصدار قرار بالحجز الإحتياطي على هذا المصرف

أصدر حضرة رئيس دائرة التنفيذ في بيروت الرئيس فيصل مكي بتاريخ ٨/٩/٢٠٢١ قرارًا جريئًا من نوعه بناءً للطلب المقدم من المحامية نهى فرحات، وقد قضى بإلقاء الحجز الإحتياطي على ممتلكات بنك سوسيتيه جنرال في لبنان وعلى ممتلكات السيد أنطون الصحنواي إستنادًا للشكوى الجزائية المقدمة منها بصفتها الشخصية بحق المصرف المذكور ورئيس مجلس إدارته انطون الصحناوي بجرائم الإثراء غير المشروع وإساءة الأمانة والإحتيال.

الناصريون الأحرار يستنكرون التطاول على البطريرك الراعي

0

استنكرت حركة الناصريين الأحرار التطاول على البطريرك الماروني صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي..

جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز، الذي أدان الكلام المسيء الذي صدر عن الشيخ أحمد إسماعيل والذي استخدم فيها ألفاظا وعبارات لا يمكن السماح بها أو التسامح معها.

وأشاد العجوز بمواقف البطريرك الراعي الوطنية العابرة للطوائف ، وأكد تضامنه مع غبطته ورفضه لكل أنواع الإساءة والتطاول عليه والتي لا تمثل إلا صاحبها والجهة السياسية التي ينتمي إليها.

وأضاف نحن في حركة الناصريين الأحرار ومن موقعنا العروبي والوطني إستفزنا كلام المدعو الشيخ أحمد إسماعيل والتي تعكس نهجا وسلوكا وتربية لا علاقة لها بالإسلام ولا بالمسلمين الشرفاء.

ومن الواضح أن الحقد الدفين للمدعو الشيخ أحمد إسماعيل هو نتاج المواقف الرجولية الجريئة لغبطة البطريرك التي تقض مضاجع هذا الشيخ وأمثاله .

وختم العجوز قائلا ، بكل فخر ومن موقعي السياسي والإسلامي أعلن تضامني الكامل مع غبطة البطريرك الراعي، ولن نقبل بالإساءة إليه.

error: Content is protected !!