استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط” نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي قال على الأثر: “اللقاء مع الرئيس الحريري لا يقتصر كالعادة على موضوع واحد، بالرغم من أهمية مسألة تشكيل الحكومة، والتي أصبح هو مدركا لكل أهدافها وأبعادها ومراميها ومغازيها، والتي يحاول قدر الإمكان أن يتعاطى مع هذا الشأن بذاته، والعواطف بشأنها، وفقا للمتيسر بين يديه، وهو سيحاول ترجمة الأمور في الوقت القريب والقريب جدا بإذن الله”.
وأضاف: “كما جرى طرح بعض الأمور المجلسية، حيث وضعته في أجواء المعطى المجلسي برمته، ابتداء بما نطمح إليه، وبشراكة معه بالنسبة للتفكير في كيفية تلبية رغبات أهالي ضحايا جريمة انفجار المرفأ وإرادتهم في تبيان الحقيقة والوصول إليها، ونحن نعتبرها قضية مركزية وأساسية سنتبناها نحن، وسيظهر عندها للرأي العام من الذي يستطيع أن يصل إلى الحقيقة ومن الذي لا يستطيع. وقد كانت وجهات النظر متفقة إلى آخر الخط، ونأمل أن يصار إلى تحقيق الأهداف المرجوة من وراء الحراك الذي سيقوم به، سواء في الداخل إلى الخارج”.
فالنسيانو
ثم استقبل الرئيس الحريري الرئيسة السابقة لبعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات السيدة ايلينا فالنسيانو، يرافقها سفير الإتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، في حضور المستشار للشؤون الدبلوماسية الدكتور باسم الشاب.
طمأنت رئيسة دائرة الرعاية الصحية والتلقيح في وزارة الصحة رندا حمادة، الى أن لقاحات الأطفال متوفرة لدى القطاع العام أي لدى وزارة الصحة ويتم تأمينها بمساعدة اليونيسيف.
وفي حديثٍ لها عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100.5 أكدت أن أدوية الحرارة والأنتيبيوتيك وغيرها موجودة أيضاً في المراكز الصحية الأولية إضافة الى أدوية السكري والقلب والشرايين، لافتةً الى تسجيل تراجع كبير جداً في عمليات تلقيح الأطفال بلغ 31% في القطاع الخاص في فترة كورونا، إلّا أن هذا المستوى بدأ بالإرتفاع نسبياً.
وأشارت حمادة الى سلسلة إجتماعات مع جمعيات الأطفال في بيروت والشمال بهدف العمل على تلقيح الأطفال مجاناً، وقالت:” لا نريد العودة الى شلل الأطفال وقد خلا
لبنان منه من ست عشرة سنة.
ورأت رندا حمادة وجوب التركيز أكثر على موضوع التلقيح ضد كورونا من خلال التسجيل أكثر على المنصّة، وأعلنت أن وزارة الصحة ستطلق قريباً حملة لرفع التوعية حول أهمية اللقاح وستفعّل أيضاً عمليات التطعيم في الأيام المقبلة.
وأكّدت حمادة على البدء بتلقيح الفئات الشبابية مع تلقي عدد كبير من الرسائل لتحديد مواعيد في المراكز المخصصة لذلك.


