12.6 C
Byblos
Monday, December 29, 2025
بلوق الصفحة 2641

وهبه تسلم من حتي مهام وزارة الخارجية: سنتابع الدفاع عن الثوابت الوطنية ومصالح لبنان في المحافل الدولية

اقيمت في وزارة الخارجية والمغتربين في قصر بسترس مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق الدكتور ناصيف حتي والجديد شربل وهبه، في حضور الموظفين الكبار العاملين في السلكين الديبلوماسي والاداري، وفي مقدمهم الامين العام للوزارة السفير هاني الشميطللي الذي كان في استقبال الوزيرين لدى وصولهما الى مبنى الوزارة.

حتي

وبعد اجتماع بينهما، عقد الوزيران مؤتمرا صحافيا، استهله الوزير حتي بالترحيب بخلفه الذي وصفه ب”الصديق القديم الذي التقيت معه في مسيرة ديبلوماسية طويلة في عواصم عدة في العالم. استمرينا في علاقة حوار تعبر عن اهتماماتنا بوطننا الحبيب لبنان. نرحب به اليوم في وزارة الخارجية التي هي بيته، واتمنى له التوفيق في تحمل هذه المسؤوليات والمهام الجسيمة في فترة جد صعبة وهامة ومصيرية في تاريخ لبنان وقد مررت بها حتى الامس”.

وهبه

وقال الوزير وهبه: “اتوجه بالشكر الى الوزير الصديق الدكتور ناصيف حتي على ما ابداه من روح اخوية، وقد تداولنا في لقائنا بشؤون وشجون ملفات الوزارة، وأشيد بالجهود التي بذلها الوزير حتي على رأس الوزارة، وبالتعاون الذي قام بيننا اثناء فترة توليه الوزارة وهو الذي تربطني به روابط صداقة قديمة منذ اكثر من 28 عاما. اتمنى كل التوفيق للوزير حتي في خطواته اللاحقة وفي مساهماته القيمة في ميادين عدة، ولا يسعني اليوم سوى الاعراب عن عميق امتناني للثقة الكبيرة التي اولاني اياها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي عملت معه لحوالى ثلاث سنوات كمستشار للشؤون الديبلوماسية وكذلك لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، آملا ان استطيع مواكبة جهودهما في سبيل النهوض بلبنان وعودة تألقه داخليا وخارجيا”.

اضاف: “لا شك بأن هذه المسؤولية تأتي في ظروف عصيبة وغير مسبوقة يمر بها الوطن، لكن ذلك حتما يجب الا يثنينا اينما كان موقعنا عن السعي الى تجاوز المحنة والعمل على اصلاح الاوضاع على كل الصعد والتطلع الى ما نصبو اليه جميعا من حلول دائمة لهذه الازمات المتعددة التي نعيشها والتي اتت بفعل تراكمات ومحن محلية واقليمية تستوجب التعاون مع المجتمع الدولي لتجاوزها وعلى رأسها ازمة النازحين”.

ولفت الى أن “مجلس الوزراء أقر مؤخرا ورقة السياسة العامة لعودة النازحين التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية، وسوف تعمل وزارة الخارجية والمغتربين على المؤازرة في تطبيق الورقة، على أمل تحقيق العودة الآمنة للنازحين الى ديارهم وتخفيف العبء الكبير الذي يتحمله لبنان بهذا الخصوص. وسوف نلتزم بما نص عليه الدستور اللبناني من رفض التوطين وتأكيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.

واعلن ان “وزارة الخارجية والمغتربين ستتابع الدفاع عن الثوابت الوطنية ومصالح لبنان في المحافل الدولية أمام الاستحقاقات العديدة التي نواجهها، مع تأكيد الحفاظ على أفضل العلاقات مع اليونيفيل وتمسك لبنان بالتطبيق الكامل للقرار الدولي 1701، وادانة خروق العدو الاسرائيلي المتمادية لهذا القرار وانتهاكه للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا، والتمسك بمبدأ ترسيم الحدود البحرية والحفاظ على ثروته النفطية في المياه البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة وأحقية لبنان باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر”.

وقال: “سنعمل على تمتين العلاقات القائمة مع الدول الشقيقة والصديقة وعلى متابعة تنفيذ الخطة الحكومية للنهوض الاقتصادي، والعمل على تنفيذ مقررات مؤتمر “CEDRE”، بالتعاون مع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان والمجتمع الدولي. ونتطلع الى تكثيف التواصل مع دول العالم العربي والى تعزيز الدور الذي يلعبه لبنان على صعيد الفرنكوفونية. سأعمل على استكمال كل الاجراءات المتعلقة بتنفيذ مبادرة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بإنشاء “أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار” التي اقترنت بترحيب من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم 73/344 الصادر بتاريخ 1692019″.

اضاف: “أعود اليوم الى وزارة الخارجية والمغتربين مع شعور عميق بالعودة الى عائلتي حيث عملت بإخلاص طيلة 42 عاما، وأؤكد لكل العاملين فيها من موظفين دبلوماسيين وإداريين، الى العاملين في البعثات اللبنانية في الخارج من دبلوماسيين وملحقين اقتصاديين وموظفين محليين بأني سأكون العين الساهرة على آدائكم وإنتاجيتكم لكي نعمل سويا على تفعيل عمل البعثات الدبلوماسية في الخارج، وعلى تخفيض النفقات وترشيدها والاستغناء عن كل ما هو غير ضروري وعلى تقوية المبادلات التجارية الخارجية وتقديم أفضل خدمة للبنانيين المنتشرين وتشجيعهم على الاستفادة من قانون استعادة الجنسية وتعميق الروابط التي تجمعهم بلبنان، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها الوطن إقتصاديا وماليا”.

اصابتان جديدتان بكورونا في هواتشيكن جبيل

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابتين بكورونا في فرع هواتشيكن جبيل بعد اجراء فحوصات ال PCR للعاملين .اشارة الى أنه كان قد سُجلت اصابة لشخص من بلدة حصارات يعمل في الفرع

فحوص لمخالطي الاصابات في حصارات والخاربة

يجري فريق من وزارة الصحة في بلدة حصارات فحوص Pcr لمخالطي الاصابتين في البلدة والعائدتين لممرضة وأحد موظفي الهواتشيكن في جبيل في باحة كنيسة سيدة البيدر باشراف طبيب القضاء وسام سعادة وبحضور قائمقام جبيل القائم بأعمال بلدية حصارات ناتالي مرعي الخوري بالتعاون مع خلية الأزمة في البلدة

بعدها يجري الفريق فحوصا لمخالطي المصابين في الخاربة في باحة الكنيسة في حصارات أيضا.

‎لا اصابات في ميفوق – القطارة .

0

‎مواكبة لجائحة كورونا ومساهمة بتخفيف انتقال العدوى قدر الامكان نظم المركز اللبناني للمعلومات والخدمات الطبية

BLIM

‎حملة فحوصات PCR

‎ في بلدة ميفوق- القطارة باشراف الدكتور كليمانس متى والدكتور بشير الياس .

‎وقد شملت الحملة اكثر من ٢٥ شخص من ابناء البلدة او الذين يعملون او يترددون اليها باستمرار ;

‎ولم تسجل اي اصابة .

‎ويذكّر المركز على ضرورة اتباع الاجراءات الواقية تفاديا لانتقال العدوى ، واهمها:

‎- التباعد الاجتماعي

‎- وضع الكمامة

‎- غسل اليدين باستمرار وتعقيمها

‎ويستمر مركز بليم بالتعاون مع عدد كبير من الاطباء بالعمل لتأمين الخدمات الطبية او تلك التي تساعد في الوقاية والتوعية الصحية رافعا شعاره #صحتك_بأيدك

زاسبيكين زار اده مودعا: أتمنى خروج لبنان من أزمته من دون الانزلاق الى كارثة

0

استقبل رئيس حزب “السلام اللبناني” المحامي روجيه اده في دارته السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان، وجرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة ولطرح الحياد الذي اعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

اده

وقال اده بعد اللقاء: “نعيش اليوم مرحلة تاريخية في لبنان بعد طرح البطريرك الراعي موضوع الحياد، وقد وضعت سعادة السفير في اجواء هذا الطرح، وما يهمنا هو تحقيق الحياد العسكري، كي لا يكون لبنان ساحة حروب الآخرين، بل لبنان الرسالة، وذلك يتحقق من خلال وضع القرارات التي تعني سيادة لبنان والسلام العالمي، ولا سيما القرار 1701 تحت الفصل السابع، بحيث يفرض على إسرائيل بمجرد ترسيم الحدود الدولية وفق اتفاق الهدنة الذي يلتزمه الجميع، والذي صدقته الأمم المتحدة عام 1949”.

اضاف: “بالمختصر، التزام لبنان الحياد العسكري، من خلال تطبيق القرارات الدولية على المعنيين جميعا، وبنوع خاص على إسرائيل، بحيث لا يحق لها استباحة مزارع شبعا وكفرشوبا ولا اي شبر من الاراضي اللبنانية عند حصول هذا الترسيم للحدود، كما انه لا يحق لها استعمال الاجواء اللبنانية”، لافتا الى ان “اسرائيل تحتل اليوم هذه الاجواء وتتصرف كأنها ملكها، لذلك فإن سيادة لبنان تبدأ بتطبيق القرارات الدولية وانهاء ترسيم الحدود كما يطالب الرئيس نبيه بري ممثلي الحكومة الاميركية الذين تواصلوا معه أخيرا، وقد يزور لبنان في الايام المقبلة مندوب خاص من وزارة الخارجية الاميركية لمتابعة هذا الملف”.

واستبعد اده “اندلاع حرب على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية”، واعرب عن ” قناعته بأن حزب الله واسرائيل سيلتزمان الانضباط”، وقال:”لا أتوقع أن تسمح ايران لحزب الله قبل الانتخابات الاميركية بأي تصعيد من الجانب اللبناني، كما انه لن يسمح لاسرائيل بأي تصعيد”.

زاسبيكين

بدوره، تحدت السفير زاسبيكين عن العلاقة التي تربطه بلبنان واللبنانيين منذ السبعينات وقبل الحرب الاهلية، وقال: “كنت اتابع التطورات في هذا البلد عبر كل المراحل. واليوم افتخر ان انهي خدمتي الديبلوماسية من هذا البلد الذي يتميز بالحياة السياسية والثقافية والحضارة العريقة الكثيفة، فالمجتمع اللبناني مثقف ويتمتع بمعنويات عالية، واتمنى الخروج من الازمة التي يعيشها اليوم من دون الانزلاق الى كارثة، لان التجربة السابقة في لبنان وفي دول عدة كانت مريرة. وانا لا اعتبر ان مهمتي تنتهي مع المغادرة ولكن سأستمر في علاقات الصداقة لما فيه فائدة للبنان”.

واكد “ان روسيا ملتزمة قرارات الامم المتحدة وتسعى الى تطبيقها وتؤيد الحدود السيادية، وانها على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين”، معربا “عن اسفه من كلام البعض اننا مع فريق ضد آخر”.

وقال:”مارست خلال ولايتي الديبلوماسية النهج الرسمي لبلدي المنسجم مع قناعتي بأن نتعاون مع الجميع بالمساواة، انطلاقا من ان جميع المشاركين في الحياة السياسية اللبنانية يسعون الى مصلحة لبنان، على الرغم من الخلافات السياسية العميقة، ولكن هناك المصالح المشتركة الكبرى ونحن على تواصل دائم مع الجميع، ولدى روسيا مصلحة موضوعية ترتكز على القواسم المشتركة بين اللبنانيين وبيننا وبين لبنان”.

وعن طرح البطريرك الراعي موضوع الحياد قال:”هذا الموضوع يعود للبنانيين لان هذه الفكرة لديها عمق تاريخي، واللبنانيون يفهمونها افضل من غيرهم، ومن الضروري ايجاد القواسم المشتركة بين جميع الاطراف الاساسية المعنية حول معنى هذا المفهوم مع الاخذ في الاعتبار ان التطورات في المنطقة تفرض نفسها على لبنان. لذلك لا يجب فقط طرح مبدأ الحياد، بل يجب ايجاد الفرص لتطبيقه، ويجب التشاور بين الجميع للوصول الى قواسم مشتركة حوله”.

وشدد على “ضرورة التزام القرارات السيادية للامم المتحدة في ما يتعلق بلبنان لجهة ترسيم الحدود البرية قبل البحرية، وهذا ما يطالب به لبنان مع اسرائيل”، متمنيا “ايجاد الحلول السريعة للخروج من الازمة التي يعيشها لبنان، والا يحدث اي شيء يؤدي الى الخراب والفتنة، فالامكانات متوفرة لدى اللبنانيين لتحقيق هذه الامنية، كما اتمنى ان يبقى الشعب اللبناني كما هو بكل طوائفه محافظا على مبدأ العيش المشترك”.

وفي ختام الزيارة اولم اده على شرف ضيفه.

69 طناً من فئة 100 ألف ليرة

علمت “نداء الوطن” أنّ المصرف المركزي أدخل إلى لبنان مؤخراً 69 طناً من ورقة المئة ألف ليرة‎.

ذيول الاشتباك الحكومي مع ‏لودريان لم تنته فصولاً بعد… ومصادر ديبلوماسية: لا سبيل امام لبنان الّا الاصلاحات

0

علمت “الجمهورية” انّ ذيول الاشتباك الحكومي مع وزير الخارجية الفرنسية ‏لودريان لم تنته فصولاً بعد. وفي هذا السياق، أبلغ ديبلوماسيون أوروبيون جهات لبنانية‎:‎

انّ هناك خطأ كبيراً جداً ارتكبه رئيس الحكومة حسان دياب، حينما حاول تظهير الوزير ‏لودريان في موقف الجاهل، فقد كان في إمكانه ان يتجنّب الوقوع في هذا الخطأ، ومحاولة ‏أخذ زيارة لودريان الى بيروت كفتحة يمكن الاستثمار عليها لمساعدة لبنان على الانفتاح ‏على الخارج‎.‎

يجب ألّا ننسى انّ الفرنسيين، ولودريان تحديداً، هو صاحب فكرة إعطاء حكومة حسان دياب ‏فرصة لتقوم بإصلاحات وإجراءات انقاذية للأزمة في لبنان، علماً انّ كل العالم تقريباً لم يثق ‏بهذه الحكومة، ومع ذلك أصرّ الفرنسيون على اعطاء الفرصة، ولحق بالموقف الفرنسي ‏العديد، ان لم يكن كل دول الاتحاد الاوروبي. ويجب الّا ننسى انّ لودريان تعرّض للاهانة، ‏وطبيعي جداً عندما ينكفىء الفرنسيون أن ينكفىء معهم سائر دول اوروبا التي شاركت ‏باريس في البداية بإعطاء الفرصة لحكومة دياب، والواضح انها فَوّتتها‎.‎

هناك مثل فرنسي يقول ما مفاده “أسوأ أنواع الطَرش، هو عندما يرفض المرء أن يسمع”. ‏وهذا هو حال حكومة حسان دياب، فكل العالم كان وما يزال يصرخ في أذن الحكومة ‏ويحذّرها من أنّ لبنان على وشك السقوط النهائي ويطالبها بإجراء إصلاحات انقاذية، ومع ‏ذلك ترفض ان تسمع، بل بالعكس تستمر في انتهاج مسالك بعيدة عن الاصلاح، لذلك لا ثقة ‏بالحكومة ولا يمكن التعويل عليها، العالم يريد ان يساعد لبنان، الّا انّ حكومته لا تريد ان ‏تسمع. ومن هنا نكرر ان لا مجال لأي مساعدات خارجية للبنان ما لم تقم حكومته بإصلاحات ‏حقيقية. وكل ما تقوم به الحكومة منذ تشكيلها ليس اكثر من تضييع للوقت‎.‎

الى ذلك، أبدت مصادر ديبلوماسية اوروبية تشاؤمها حيال مستقبل الوضع في لبنان. ‏وقالت لـ”الجمهورية”: لبنان وقع، وفي ظل السياسة التي تتّبعها حكومته لا أمل بقيامة له‎.‎

وجددت المصادر التأكيد على ان “لا سبيل امام لبنان الّا الاصلاحات، فهي الباب والنافذة ‏التي ستدخل منها المساعدات إليه، وهي المعبر الالزامي للوصول الى تعاون مع صندوق ‏النقد الدولي‎”.‎

‎ ‎

إضاعة الفرص: علمت “الجمهورية” انّ سفراء وديبلوماسيين أوروبيين وجّهوا انتقادات قاسية للسلطة في ‏لبنان، وأبلغوا نواباً في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ما مفاده “انّ اللبنانيين ‏ملوك في إضاعة الفرص‎”.‎

وكشفت مصادر في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لـ”الجمهورية” انها ‏‏”سمعت مواقف حادة من قبل بعض السفراء الديبلوماسيين الاوروبيين تعكس بشكل ‏واضح انّ الدول الاوروبية نفضت يدها من الحكومة‎”.‎

وبحسب المصادر فإنّ السفراء والديبلوماسيين عبروا عن استغراب شديد لِما سَمّوه إصرار ‏الحكومة على أداء مجاف للاصلاحات، وتصميمها على سلوك منحى يؤدي الى عزلتها ‏وابتعاد أصدقاء لبنان عنه‎.‎

وكشفت المصادر انه في معرض حديثهم عن الخيبة من الحكومة، لفت السفراء ‏والديبلوماسيون الى محطات خذلت فيها الحكومة لبنان والعالم‎:‎

الاولى: تلقّفنا بإيجابية بالغة قرار الحكومة في ما خَص سلعاتا، لكننا أصبنا بخيبة بعد التراجع ‏عن هذا القرار. بإقامة 3 معامل للكهرباء لفتح باب سرقة الاموال، فيما لبنان لا يحتاج الّا ‏لمعمل واحد على الاكثر‎.‎

الثانية، تلقّفنا بإيجابية بالغة إعلان رئيس الحكومة في بداية التعيينات انها لا تُشبهه لوجود ‏محاصصة فيها، لكنه عاد وفاجأنا بانغماسه فيها وشارك في المحاصصة ناسفاً كل ما قاله‎.‎

الثالثة، في الوقت الذي نادى فيه العالم كله باستقلالية القضاء في لبنان، أمعن الفريق ‏الحاكم في لبنان في التأكيد على رفضه بلوغ هذه الاستقلالية. وتجلّى ذلك في تعطيل ‏تشكيلات قضائية من خلفية إبقاء التدخلات السياسية في القضاء‎.‎

‎ ‎

واشنطن.. حذّرناكم: في السياق ذاته، نقلت شخصيات لبنانية عن ديبلوماسيين أميركيين عدم ثقتهم في تَمكّن ‏حكومة حسان دياب من تحقيق أي إنجاز يساعد في خروج لبنان من أزمته‎.‎

وبحسب ما نقلته تلك الشخصيات عن الديبلوماسيين الاميركيين فإنّ “موقف واشنطن ‏سبق واكدت عليه مراراً بأنّ على الحكومة اللبنانية ان تجري إصلاحات جدية، وتسعى بكل ‏جدية الى مكافحة الفساد، لكنها حتى الآن لم تقدّم ما يؤكد عزمها الجدي للسير في هذا ‏الاتجاه‎”.‎

ولفت الديبلوماسيون انتباه الشخصيات اللبنانية الى “انّ تحذيرات واشنطن ليست وليدة ‏هذه الفترة، بل هي مُمتدة الى سنوات سابقة، والعديد من المسؤولين الاميركيين، في ‏الادارة الاميركية، وفي الكونغرس وفي وزارة الخزانة الاميركية أبلغوا الى نواب وشخصيات ‏لبنانية زاروا واشنطن في نيسان من العام 2019، كلاماً صريحاً وجاداً بأنّ لبنان يسير في ‏اتجاه انهيار ووضع صعب جداً، وانّ على اللبنانيين ان يعلموا انهم مُقبلون على اوضاع ‏شديدة التأزم والتعقيد اقتصادياً ومالياً وسيصلون حتماً الى الانهيار، إن لم يبادروا الى ‏خطوات سريعة وتنفيذ إصلاحات جدية، وإن لم يسارعوا الى مكافحة الفساد ووقف ‏السرقات، ولكن كل هذه التحذيرات لم تلق الاستجابة المطلوبة. وكل ذلك يُضاف الى تحكّم ‏‏”حزب الله” بالحكومة، والسيطرة على قرارها

لبنان ينتظر ارتدادات الأحكام في قضية اغتيال الحريري

0

تنطق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الجمعة المقبل، غيابياً، بحق 4 متهمين ينتمون إلى «حزب الله» الذي قال نائب أمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، مؤخراً، إن «المحكمة الدولية خارج تفكيرنا وخارج نقاشاتنا وكل ما يصدر عنها ليس محل اهتمام لنا ونحن نعتبرها من الأصل مسيسة»، فيما يتوجس اللبنانيون من ارتدادات الحكم على المشهد الداخلي اللبناني.

وفي 14 شباط 2005، قتل الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق سان جورج العريق، وسط بيروت.

وأعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنه بسبب وباء «كوفيد – 19»، «سيُتلى (الحكم) من قاعة المحكمة مع مشاركة جزئية عبر الإنترنت» الجمعة. ويواجه المتهمون، في حال تمت إدانتهم، احتمال السجن المؤبد. ويُتلى حكم العقوبة في جلسة علنية منفصلة عن جلسة النطق بالحكم. وأوضح متحدث باسم المحكمة أنه «إذا كان الشخص المدان طليقاً وغير حاضر عند تلاوة الحكم والعقوبة، تُصدر غرفة الدرجة الأولى مذكرة توقيف بحقّه». ويحق للادعاء والمدان استئناف الحكم أو العقوبة، وفي حال توقيف أحد المتهمين، يجوز له أن يطلب إعادة محاكمته.

وتُعد هذه المحكمة، التي من المفترض أن تُطبق القانون الجنائي اللبناني، بحسب موقعها الإلكتروني، «الأولى من نوعها في تناول الإرهاب كجريمة قائمة بذاتها».

وتوجّه التحقيق الدولي أولاً نحو سوريا، لكن ما لبث أن توقف عن ذكر دمشق، ووجّه الاتهام إلى عناصر في «حزب الله»، بالتخطيط وتنفيذ الاغتيال. ورفض «حزب الله» تسليم المتهمين، نتيجة اعتمادها بشكل شبه تام على تسجيلات هواتف خلوية. ولطالما نفى الحزب الاتهامات، مؤكداً عدم اعترافه بالمحكمة، التي يعتبرها «مسيسة». وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لـ«حزب الله» الذي قتل في سوريا العام 2016، وتتهمه المحكمة بأنه «العقل المدبّر» للعملية، وجاء في مذكرة توقيفه أنه «خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها»، تقتصر المعلومات على المتهمين الأربعة الآخرين الذين لا يُعرف شيء عن مكان وجودهم. وأسندت للمتهمين، سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا، اتهامات عدة، أبرزها «المشاركة في مؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، والقتل عمداً، ومحاولة القتل عمداً».

ولا يعني النطق بالحكم أو العقوبة انتهاء عمل المحكمة، كونها فتحت قضية أخرى العام الماضي، موجّهة تهمتي «الإرهاب والقتل» لعياش في 3 هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005. وخلال المحاكمة، قال الادعاء إنه جرى اغتيال الحريري كونه كان يُشكل «تهديداً خطيراً» للنفوذ السوري في لبنان، الذي تنخره الانقسامات الطائفية والسياسية وترتبط قواه السياسية بدول خارجية. ويقرّ المدعون بأن القضية تعتمد على أدلة «ظرفية» لكنهم يجدونها مقنعة، تعتمد أساساً على تسجيلات هواتف خلوية قالوا إنها تبين مراقبة المتهمين للحريري منذ استقالته حتى الدقائق الأخيرة قبل التفجير.

وأكد سعد الحريري، الأسبوع الماضي، أنه لم يقطع الأمل يوماً بالعدالة الدولية وكشف الحقيقة، داعياً أنصاره إلى التحلي بالصبر و«تجنب الخوض بالأحكام والمبارزات الكلامية على وسائل التواصل الاجتماعي».

أما رئيس الوزراء الحالي حسان دياب، الذي شكّل حكومته قبل أشهر بدعم من «حزب الله»، فحذّر الأسبوع الماضي من «ارتدادات استحقاق 7 أغسطس (آب)». وقال: «بحسب معلوماتنا، المعنيون في هذه القضية سيتعاطون معها بشكل مسؤول لوقف الاصطياد بالماء العكر الذي قد يلجأ له البعض». وأكد أن «مواجهة الفتنة أولوية».

وتتهم المحكمة سليم عياش (56 عاماً)، الذي قالت إنه مسؤول عسكري في «حزب الله» بقيادة العملية. وجاء في مذكرة توقيفه، أنه «المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، وشارك شخصياً في التنفيذ». وفي سبتمبر (أيلول) 2019، وجّهت المحكمة الدولية تهمتي «الإرهاب والقتل» لعياش لمشاركته في 3 هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005. استهدف الهجوم الأول في العام 2004 الوزير السابق مروان حمادة، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. وأودى هجوم في العام 2005 بحياة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، واستهدف الهجوم الأخير وزير الدفاع آنذاك، إلياس المر، ما أدى إلى إصابته.

ويحاكم كل من حسين عنيسي (46 عاماً) وأسد صبرا (43 عاماً)، بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثّته قناة «الجزيرة» يدعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية أطلقت على نفسها «جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام». وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة لهما على صفحة المحكمة الدولية «التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة» و«التدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمداً باستعمال مواد متفجّرة». وفي مارس (آذار) 2018، رفضت المحكمة طلباً بتبرئة عنيسي، بعدما قال محاموه إنّ الادعاء لم يقدم أدلة كافية لإدانته.

كما قررت المحكمة الدولية ملاحقة حسن مرعي (54 عاماً) العام 2013. وضمّت في شباط 2014 قضيته إلى قضية المتهمين الآخرين. ووجهت لمرعي أيضاً اتهامات بـ«التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي»، وقتل الحريري والقتلى الآخرين عمداً.

التعديل الوزاري مطروح جدياً… فهل تكرّ سبحة استقالة الوزراء؟

0

مع استقالة حتي طرح جدياً موضوع التعديل الوزاري، وتقرّر طيّه مرحلياً الى أن يتم ‏الاتفاق على أسماء بديلة تطرح تباعاً بين رئيسي الجمهورية والوزراء وبطريقة لا تحتاج الى ‏تدخّل من مجلس النواب. وتشير معلومات “النهار” الى أن هناك وزراء قبل حتًي عبّروا عن ‏رغبتهم في الاستقالة أمام المرجعيات السياسية التي كانت وراء تسميتهم، ومنهم من لا ‏يزال ينتظر أن يجدوا الشخصية البديلة منه ليعلن هذه الاستقالة. ومن هؤلاء الوزراء ‏الراغبين في الاستقالة من يتم تداول تغييرهم أيضاً بين بعبدا والسرايا ومن يدور في فلك ‏الرئاستين. وعُلم أن من أبرز الاسماء التي جرى تداول تغييرها وزراء التربية والاتصالات ‏والاقتصاد والطاقة الى غيرهم‎.‎

‎ ‎

وفِي ظل هذا الانسداد، ينتظر أن تنزع الحكومة الحالية عنها قناع الاستقلالية وأن تتحوّل ‏يوماً بعد آخر الى حكومة المستشارين أو أمناء السرّ لدى القوى السياسية التي انسحبت ‏رغماً عنها من السلطة تحت وطأة الشارع، وبانكفاء الشارع تعود لتستعيد ما تعتبره ‏مكتسبات لها. والدليل أن أبرز الأسماء المطروحة للتعديل بحجة عدم الانتاجية، الوزراء الذين ‏‏”تمرّدوا” على أوامر القوى السياسية التي سمّتهم ولم ينصاعوا لتدخلاتها. ومجرد استعادة ‏شريط التعيينات بمحاصصاتها يكشف كيف يحرّك مجلس الوزراء من بعد على أيدي القوى ‏التي جاءت بالحكومة ووزرائها‎.‎

باسيل اكثر المتحمسين: وأشارت “الاخبار” الى ان السلطة السياسية تُعدّ بدلاء محتملين في حالة استقالة بعض الوزراء، بعد أن ورد الى مسمع القوى السياسية الأساسية في الحكومة أن الفرنسيين والأميركيين يمعنون في الضغط على بعض الوزراء لدفعهم الى الاستقالة، وعلى رأسهم وزيرة الإعلام منال عبد الصمد المقرّبة من الحزب الاشتراكي. أما الهدف الرئيسي، فهو الوصول الى ثلث الوزراء لفرط الحكومة وإقالتها. في موازاة ذلك، ثمة شبه اتفاق ما بين دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وكل من حزب الله وحركة أمل على ضرورة إعداد لائحة بأسماء بعض الأشخاص المؤهلين لتولّي بعض الوزارات في حالة استقالة أو إقالة البعض. ويبدو باسيل الأكثر حماسة لإجراء تعديل حكومي، ولا سيما مع ورود معلومات عن إمكان تقديم وزير الاقتصاد راوول نعمة استقالته. وما مسارعة كل من عون ودياب الى تعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية، أمس، كبديل من حتّي بعد ساعات قليلة على تقديم استقالته رسمياً، سوى في إطار قطع الطريق على أي مسعى لاستغلال ما حصل في الشارع أو استثماره من الخصوم السياسيين.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ٤ آب ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ يبدي البعض في تكتل نيابي وسطي عتبه لعدم تضامن حليف له إزاء الجدل القائم حول أحد المشاريع المائية ‏والأسباب الكامنة وراء هذا الموقف‎.

ـ يقول زعيم سياسي في مجالسه إنّ كلمة مرجع رئاسي في عيد الجيش جاءت بمعظمها تأكيداً على مواقف رئيس ‏تيار سياسي أطلقها في مقابلة متلفزة وعلى أنّه إلى جانبه لا أكثر ولا أقل‎.

ـ يلاحَظ أنّ إعلاميين متشددين في دعمهم لتيار سياسي بارز انقلبوا على مواقفهم بشكل لافت في الأيام الماضية ‏والأجواء تؤكد أنّهم مستمرون في هذا النهج‎.

ـ يستمر رئيس هيئة رسمية في مخالفة القوانين واتخاذ القرارات بشكل منفرد معطلا دور الهيئة التي أصبحت منذ ‏نحو 3 أعوام بلا عمل‎.‎

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

تحدّثت مصادر وزارية عن تعاطف وزيرين على الأقل مع أسباب استقالة الوزير ناصيف حتي أحدهما مقرّب من ‏رئيس الحكومة ووزيرة حقوقية وتوقعت استقالة وزراء جدد مع الضغوط الهادفة لزعزعة استقرار الحكومة ‏والإيحاء لبعض الراغبين بإثبات حياديّتهم أنه سيكون مرحباً بهم إذا استقالوا وستحفظ لهم فرص مقبلة إن فعلوا‎.

ـ كواليس‎

توقفت مصادر دبلوماسية أوروبية أمام تصريحات وزير الخارجية الأميركية حول الاتفاق الصيني الإيراني ‏واعتباره تحولاً خطيراً في السياسة الدولية وتساءلت عما إذا كان لا يزال لسياسة العقوبات قيمة في ظل هذا ‏الاتفاق أو إذا كان بيد واشنطن فعل شيء لوقفه‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ عبّر مرجع سياسي عن قلقه من إمكان الوصول بالمفاوضات مع مؤسسة دولية الى أفق مسدود طالما أن المواقف ‏ما زالت على ما هي عليه‎.

ـ أبدى وزير تذمره من عدم تعاون بعض زملائه في مهمة حساسة يتولاها‎.

ـ عبّرت أكثر من وزيرة، في مجالس خاصة، عن رغبتها في الإستقالة بسبب عدم إنتاجية الحكومة وفشلها في ‏مهمة الإنقاذ التي أتت من أجل تنفيذها‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ فوجئ دبلوماسيون بسرعة الإعلان عن قبول استقالة الوزير ناصيف حتّى، مما يؤشر إلى أزمة كانت انفجرت ‏قبل أكثر من أسبوعين‎..

ـ أبلغ بعض الوزراء أن لا مشكلة من استقالاتهم، وأن البدائل حاضرة.. وناطرة؟‎

ـ تروّج أوساط مصرفية أن سقفاً جديداً لسعر صرف الدولار، سيتبلور في غضون أيام قليلة‎..‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ عُلم أنّ المصرف المركزي أدخل إلى لبنان مؤخراً 69 طناً من ورقة المئة ألف ليرة‎.

ـ يردّد مقربون من رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ إقامته الراهنة في المصيلح قد تطول “لأسباب متعددة‎”.

ـ تؤكد مصادر وزارية قُرب التوصل إلى اتفاق على توحيد الموقف اللبناني الرسمي إزاء الخطة المالية تمهيداً ‏لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي‎. ‎

صحيفة الأنباء

‎*‎تفكير جدّي‎ ‎

تؤكد شخصية وزارية أنها تفكّر جدّياً بالاستقالة أسوةً بالوزير ناصيف حتّي، وتعزو سبب ذلك إلى النهج المتّبع من ‏رئيس الحكومة‎.‎

‎*‎بعيداً عن الأضواء‎ ‎

يواصل أحد المسؤولين حراكه على أكثر من خط بعيدًا عن الأضواء للمساهمة في لتمرير محطة قضائية‎.‎

‎ ‎

error: Content is protected !!