17.6 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 2716

دياب: لعبة الدولار مفضوحة وجهات تعمل لاصطدام مدوِ وسنكمل المواجهة يطالبون بالاصلاح ويحمون الفاسدين ولن نقبل بتجويع اللبنانيين

أشار رئيس الحكومة حسان دياب الى جهات محلية وخارجية تعمل على محاصرة اللبنانيين وإدخال لبنان في صراعات المنطقة وتحويله إلى ورقة للتفاوض عليه على طاولة المصالح الدولية والإقليمية، مؤكدا ان الحكومة لن تقبل بمحاصرة اللبنانيين وتجويعهم، لافتا الى انها تعمل على فك الارتباط بين سعر الدولار وبين كلفة المعيشة. وهي في المرحلة الأخيرة من إنجاز هذه المهمة. واكد ان  الحكومة ليست معطلة، ولن يمنعها قطع الطرق من تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة للبنانيين. وأوضح ان  لعبة الدولار اصبحت مكشوفة ومفضوحة.

كلام الرئيس دياب جاء في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الوزراء في السراي جاء فيها: “عندما شكلنا الحكومة، أطلقنا عليها إسم حكومة مواجهة التحديات، لأننا كنا نعلم أننا سنواجه تراكمات كبيرة وأزمات ضخمة. لم نكن خائفين من خوض هذه المعركة لإنقاذ البلد. وكنا نعلم أيضا أن التضحيات ستكون كبيرة، وأننا سنخسر الكثير. طبعا لكل واحد منا مقياسه الخاص للخسارة. مع ذلك، لم نتردد، وكنا مقتنعين أننا نقوم بمهمة إنقاذية وطنية للبلد والناس ومستقبل أولادنا”.

اضاف: “ومن البداية، قلنا إننا سنبتعد عن السياسة. ليس لدينا أي طموح سياسي. لا رغبات انتخابية لدينا. ألغينا أنفسنا، وغرقنا بالعمل. من ورشة إلى ورشة، من أزمة إلى أزمة، سلسلة طويلة من المشاكل المتراكمة على مدى عشرات السنين، انفجرت بوجهنا دفعة واحدة مع أزمات مستجدة. مع ذلك، قلنا إننا سنكمل الطريق. سنخوض هذه التحديات، ونحاول التخفيف من سرعة الانهيار وحجم الصدمة والأضرار التي ستصيب البلد”.

وتابع: “اليوم، نحن في لحظة الاصطدام. لكن، وبكل أسف، خلال الأسابيع الماضية، وحتى اليوم، هناك جهات محلية وخارجية، عملت وتعمل حتى يكون الاصطدام مدويا، وتكون النتيجة حصول تحطم كبير، وخسائر ضخمة”.

وقال: “بكل أسف، هناك جهات في الداخل لا تهتم لمستقبل البلد، ولا يهمها إلا دفتر حسابات المصالح الشخصية المغلفة بحسابات سياسية وطائفية. هذه الجهات إما هي أدوات خارجية لإدخال لبنان في صراعات المنطقة وتحويله إلى ورقة تفاوض، أو هي تستدرج الخارج وتشجعه على الإمساك بالبلد للتفاوض عليه على طاولة المصالح الدولية والإقليمية”.

وأردف: ان “كل ذلك يطرح علينا مجموعة من الأسئلة: هل أصبحنا عاجزين عن التعامل مع التحديات؟ هل خسرنا المواجهة؟ هل انتهى دور الحكومة؟ بالنسبة لي، الصورة واضحة، والأجوبة واضحة”. وقال: “هناك سؤال أساسي مطروح على كل واحد منكم: هل كان أحد يعتقد أن دخوله إلى الحكومة هو “بريستيج”، وأنه لم يتوقع مواجهة تحديات صعبة؟ طبعا، أنا على يقين أن كل واحد منكم كان يدرك إلى أين أتى، ويعلم ما ينتظرنا”.

اضاف: “اخترنا مواجهة التحديات. وسنكمل بمواجهتها. نعلم جيدا أن هناك قرارا كبيرا بحصار البلد. هم يمنعون أي مساعدة عن لبنان. حصار سياسي ـ مالي لتجويع اللبنانيين، وفي الوقت نفسه، يدعون أنهم يريدون مساعدة الشعب اللبناني. يطالبوننا بالإصلاح، وفي المقابل يمنحون حماية للفساد ويقدمون حصانة للفاسدين ويمنعون حصولنا على ملفات مالية لاستعادة الأموال المنهوبة.

يلعبون لعبة رفع سعر الدولار الأميركي، والمضاربة على الليرة اللبنانية، ويحاولون تعطيل إجراءات الحكومة لمعالجة ارتفاع سعر الدولار. لعبة الدولار أصبحت مكشوفة ومفضوحة. يطالبوننا بإجراءات مالية، ويهربون الأموال إلى الخارج ويمنعون التحويلات إلى البلد، ويعطلون فتح الاعتمادات للفيول والمازوت والدواء والطحين، ليقطعوا الكهرباء عن اللبنانيين ويجوعونهم ويتركونهم يموتون من دون أدوية. وفوق ذلك، يتحدثون عن حرصهم على لبنان ومساعدة الشعب اللبناني”.

وتابع: “سكتنا كثيرا عن ممارسات ديبلوماسية فيها خروق كبيرة للأعراف الدولية، والديبلوماسية، حرصا على علاقات الأخوة والانتماء والهوية والصداقات، لكن هذا السلوك تجاوز كل مألوف بالعلاقات الأخوية أو الديبلوماسية. والأخطر من ذلك، بعض الممارسات أصبحت فاقعة في التدخل بشؤون لبنان، وحصلت اجتماعات سرية وعلنية، ورسائل بالحبر السري ورسائل بالشيفرة ورسائل بالـ”واتس آب”، ومخططات، وأمر عمليات بقطع الطرقات وافتعال المشاكل”.

وسأل: “كيف تتعامل الحكومة مع هذه المخططات والمشاريع؟ هل تستسلم؟ هل تعلن فشلها؟ هل تهرب لترتاح من هذا العبء وكفى الله المؤمنين شر القتال؟ هل تترك الساحة فارغة؟ هل تواجه؟ هنا التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم كحكومة”.

وقال: “الجواب لن ندلي به اليوم، لكن بالتأكيد سيكون هناك رد واضح وصريح وشفاف وتحديد للمسؤوليات. لن نلجأ إلى أي رد انفعالي. نحن أم الصبي. هذا البلد بلدنا. وهذا الشعب شعبنا. والناس أهلنا وناسنا. نحن حرصاء على علاقات الأخوة والصداقة. لكن بالتأكيد، لدينا خيارات عديدة، وأوراق كثيرة نكتب عليها رسائلنا، وليس بالشيفرة. رسائلنا نكتبها بحبر واضح وبلغة مبسطة وصريحة. لن نقبل أن يكون البلد والشعب اللبناني صندوق بريد داخلي لمصالح ومفاوضات وتصفية حسابات خارجية”.

اضاف: “لن نقبل بمحاصرة اللبنانيين وتجويعهم. أما بالنسبة الى قطع الطرق. ليس بالضرورة الجائعون الفعليون هم من يقطعون الطرقات. قطع الطرقات هو ضد الناس، وليس ضد الحكومة. قطع الطرق يزيد الضغط على الناس، ويزيد من عذاباتهم. حرق الدواليب لن يحرق الحكومة، بل يحرق الأوكسيجين الباقي في البلد. قطع الطرق سياسي بامتياز، وهو بقرار صادر عن غرفة عمليات مفضوحة الهوية والإدارة”.

وقال: “الوضع صعب جدا. نعم. الأزمة الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، كبيرة جدا. نعم. لذلك، الحكومة تعمل على فك الارتباط بين سعر الدولار وبين كلفة المعيشة. ونحن في المرحلة الأخيرة من إنجاز هذه المهمة”.

واكد ان “الحكومة ليست معطلة، ولن يمنعها قطع الطرق من تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة للبنانيين”. وقال: “مستمرون بدفع المساعدات المالية للعائلات شهريا. ونرفع عدد العائلات المستفيدة تدريجيا. مستمرون بخطة دعم الصناعة، والزراعة، والمدارس الرسمية والخاصة. هكذا نكون قد خفضنا فاتورة السلة الغذائية والسلع الاستهلاكية. وأيضا الأعباء الأخرى على المواطنين. سنواجه محاولة تجويع اللبنانيين بتدابير وإجراءات متدرجة في كل المجالات”.

الدولار عبر المصارف قريباً

اعتبر رئيس جمعية المصارف سليم صفير بعد لقائه السفير السعودي وليد بخاري أن “هدف زيارة السفير هو وضعه في صورة الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان وللتأكيد أنّ لبنان لا ينسى خير المملكة العربية السعودية”، مضيفاً، “هدفنا الأوّل عودة الحياة الاقتصادية إلى سابق عهدها ومشتاقون لعودة السعوديين إليه”.

وأشار إلى أن “هدف اللقاء في مجلس الوزراء كان مختلفاً وتناولنا سعر الصرف والنتيجة هي بإعادة تفعيل البنوك من جديد والدولار سيصبح عبر المصارف بمساعدة مصرف لبنان”.

وزارة الاتصالات : تمدد العمل بمضاعفة سرعة وسعة الانترنت حتى نهاية ايلول

وافق مجلس الوزراء على طلب وزير الاتصالات المهندس طلال حواط تمديد العمل بالقرار 13 تاريخ 12/03/2020 الذي يقضي بمضاعفة سرعة الانترنت للاشتراكات ذات السرعة المحددة دون سقف استهلاك، ومضاعفة حجم الاستهلاك ذات حجم استهلاك محدد للمشتركين في الانترنت على شبكة وزارة الاتصالات /اوجيرو، من دون اي تكاليف إضافية على المواطنين، وذلك بصورة استثنائية لغاية نهاية أيلول 2020 قابلة للتمديد بقرار من مجلس الوزراء.

كما وافق المجلس على تمديد العمل بالمرسوم رقم 6254 تاريخ 04/09/2020 القاضي “بإعطاء تخفيض في السعر لمشتركي شركات الانترنت وشركات نقل المعلومات” للفترة ذاتها.

وعلل حواط الاسباب ” برغبة الوزارة بالوقوف الى جانب المواطنين وشركات الانترنت وشركات نقل المعلومات في ظل هذه الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وتلبية للطلبات الكثيرة التي تلقتها من المشتركين بتمديد العمل بهذا العرض، وايضا تماشيا مع قرار مجلس الوزراء المتعلق بإعادة تمديد التعبئة العامة.”

وزارة الصحة: 8 اصابات كورونا جديدة رفعت عدد الحالات المثبتة الى 1796

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 8 اصابات كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1796.

نقابتا المحررين والمصورين دانتا الاعتداء على الاعلاميين: تحرك مكثف باتجاه المعنيين لتسهيل عملهم

زار وفد من نقابة المصورين في لبنان برئاسة النقيب عزيز طاهر واعضاء مجلس النقابة، نقابة محرري الصحافة اللبنانية، والتقى النقيب جوزف قصيفي واعضاء مجلس النقابة. وناقش المجتمعون ملابسات ما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي مع الاعلاميين ولا سيما المصورين خلال تغطيتهم حدث اعادة افتتاح المطار وعودة طلائع اللبنانيين من الخارج، وما سبق وتلا ذلك من اعتداء على الزملاء.

واكدت النقابتان “ان الاعتداء على الاعلاميين والمصورين غير مقبول وغير مبرر ومستهجن ومدان ايا تكن الاسباب، وان ما حصل بالامس عائد الى سوء التنظيم الذي واكب عملية تغطية هذا الحدث”.

واتفقتا على “القيام بتحرك مكثف في اتجاه المرجعيات المعنية للوصول الى تدابير واضحة تسهل عمل الاعلاميين والمصورين اثناء تغطية النشاطات المختلفة”.

واذ دانت النقابتان ما حصل بالامس، دعتا الاجهزة المختصة الى ايضاح ما حصل، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكراره، واكدتا “ان الاعلاميين والمصورين ليسوا في خندق مواجه مع القوى الامنية الشرعية، وهم جميعا من ابناء الشعب الذي يعاني من احوال صعبة ماديا ونفسيا. وان الزملاء لا يسعون الى صدام مع أحد، لكنهم يصرون على أداء مهماتهم في كل المواقع من دون أن يتعرض لهم أحد، وألا يكونوا مكسر عصا وفشة خلق”.

وتم الاتفاق على “متابعة الاجتماعات مع جميع المعنيين لضمان حرية تحرك الاعلاميين والمصورين وضمان سلامتهم”.

هذا ما تم الاتّفاق عليه بين بري وباسيل!

0

اكثر من ساعة ونصف جمعت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بلقاء في عين التينة في وقت تزداد الاوضاع المعيشية سوءاً نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة وارتفاع اصوات مطالبة الحكومة بالاستقالة قبل ان تسقط في الشارع.

وكشفت مصادر المجتمعين “ان اللقاء كان جيّداً وتم في خلاله الاتفاق على مجموعة من الخطوات أبرزها قيام مصرف لبنان بما عليه لضبط تفلّت سعر صرف الدولار باعتباره شرطا أساسيا لمنع حصول أي اضطراب اجتماعي”.

اما على صعيد الحكومة، فأجمع الرئيس بري وباسيل على حضّ الحكومة الى القيام بالإصلاحات المطلوبة والتعاون بينها وبين مجلس النواب، كما تم التفاهم على عدد من الإجراءات المطلوبة في هذا المجال”.

وعلى صعيد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، شدد الرئيس بري وباسيل على “اعتبار المفاوضات مع الصندوق خياراً اساسياً، وضرورة قيام الحكومة ومجلس النواب كل ضمن نطاق عمله بما يستطيعان لتأمين الحصول على برنامج إصلاحي من صندوق النقد لا يتعارض بأي من شروطه مع سيادة لبنان ومصلحته”.

شركة Brands For Less تُقفل أبوابها في لبنان!

0

‎تستمر سلسلة إقفالات المؤسسات والشركات بوتيرة تصاعدية في ظل الازمات المتردية التي يمر بها الوطن.

‎وبعد خبر إقفال شركة Mike Sport كافة فروعها في لبنان حتى إشعار آخر، أعلنت شركة Brands For Less أيضاً عن إغلاق فروعها في لبنان.

‎وقالت في منشور عبر حساباتها على مواقع التواصل “لاننا نرفض التخلي عن قيمنا ومبادئنا في العمل، واستغلال ثقة زبائننا، ورفع اسعارنا بشكل جنوني سنقفل ابواب متاجرنا في لبنان حتى إشعار آخر. نحن معا في هذه الازمة”.

شركة Mike Sport تغلق أبوابها: لم نعد قادرين على تكبّد الخسائر

أعلنت شركة Mike Sport عن اغلاق أبوابها بسبب عدم قدرتها على تحمّل الخسائر التي تتكبدها بسبب الأزمة الاقتصادية.

في هذا الاطار، دعت الشركة الى تجمّع اليوم الخميس عند الساعة الرابعة بعد الظهر في ساحة الشهداء.

كم بلغ سعر صرف الدولار اليوم؟

بعد إغلاق سعر صرف الدولار بالأمس على عتبة الـ ٩،٥٠٠ ليرة في العديد من المناطق اللبنانية.

بلغ السعر اليوم كالتالي:

بلغت تسعيرة نقابة الصرّافين و التطبيق الإلكتروني (SAYRAFA) لنهار الخميس ٢ تموز بهامش متحرك بين:

٣،٨٥٠ل.ل.كحد أدنى (شراء) و ٣،٩٠٠ل.ل.كحد أقصى(مبيع)

ما زال سعر الصرف في السوق السوداء يشهد إرتفاعاً جنونياً و تَفَلُّتاً ملحوظاً عن قرارات النقابة رغم إلقاء القبض على العديد من الصرّافين الغير مُلتزمين و رغم تحديث أكثر من خط ساخن (٠١/٣٨٤٢٤٨ و ٠١/٣٨٤٢٤٧) للتبليغ عن الشكاوى للمخالفات…

لقد إفتُتح اليوم سعر الصرف لدى الصرّافين الغير مُلتزمين على هامش متحرك بين ٩،٥٠٠ل.ل(شراء) و ٩،٦٥٠ ل.ل(مبيع)، مع الإشارة إلى أنّ قلائل منهم من يبيع نظراً لعدم شملهم بالمبالغ المُحرّرة من مصرف لبنان.

الدولار الرسمي ١،٥١٥ل.ل.

إرتفع سعر الصرف لصغار المودعين في المصارف ليبلغ: ٣،٨٥٠ل.ل.

سعر الصرف للتعامل الاكتروني للحوالات الواردة من الخارج على ال ٣،٨٠٠ل.ل

دولار السوق الحرّة في مطار بيروت ٦،٤٠٠ ل.ل (بعد حسم ال٢٠٪؜ من ال ٨٠٠٠ ليرة).

أما سعر صرف العمليات التجارية من قبل المورّدين في السوق فتراوح بين ٩،٣٠٠ ل.ل ليصل إلى ٩،٦٠٠ ل.ل عند البعض

أبقت نقابة الصرافين على خدمة بيع الدولار لمن لديهم أوراق رسمية و لغاية عملية:

▪️كدفع قسط التعليم الجامعي الخارجي بسقف ٢٥٠٠$/شهرياً.

▪️دفع أجور العاملات الأجنبيات بسقف ٣٠٠$/شهرياً.

▪️تسديد قسط إيجار محل أو منزل بسقف ١٠٠٠$/ شهرياً.

▪️تذكرة سفر فقط١٠٠٠$ لمرّة واحدة.

▪️تسديد قسط دين ٥٠٠$/شهرياً.

error: Content is protected !!