اعلن الدفاع المدني في بيان ان عناصر من وحدة الإنقاذ البحري ومن المراكز البرية المجاورة في الدفاع المدني تمكنت ، في هذه الاثناء ، بالإشتراك مع مغاوير البحر والقوات الجوية في الجيش اللبناني من العثور على جثة أحد المراهقين اللذين فقدا منذ يوم الأحد الماضي أثناء ممارسة هواية السباحة مقابل شاطىء جبيل.

وما زالت عمليات البحث والمسح الميداني الشامل مستمرة بالإستعانة بالوسائل المتاحة كافة براً وبحراً وجواً في محاولة للعثور على المفقود الأخير” .

عُلم أنّ بلديتَي الصفرا وكفرذبيان في كسروان لم تلتزما بالرسوم التي حدّدها قانون الموازنة العامة للعام 2024 بل عمدتا الى مضاعفتها.

إسم “جيجي” ليس غريباً عن كثيرٍ من روّاد التيك توك في لبنان. هي واحدة من كثيرات يقدّمن محتوى مبتذلاً، ويستخدمن التطبيق الشهير لإغراء المتابعين بهدف زيادة المتابعين وتحقيق الربح المادي. ولكنّ فضيحة “التيك توكرز” أدّت إلى اكتشاف الوجه المخفي لـ “جيجي”.

قبل أن تصبح “جيجي”، كانت غدير غنوي فتاةً عاديّة تعيش في حيّ السلم، حيث الكثافة السكانيّة من الأكبر في لبنان. امتلكت الفتاة الفقيرة طموحاً للخروج من بيئتها المتواضعة، ولكنّها اختارت أسوأ السبل لتحقيق ذلك.

ورد اسم “جيجي” في إفادات لضحايا شبكة اغتصاب الأطفال والمراهقين، وتبيّن أنّها غدير التي تعرّفت الى أحد أفراد العصابة الذي استخدمها لاستدراج الضحايا الذين كانت تغريهم بفيديوهاتها، وإطلالاتها المباشرة وتردّ على رسائل خاصّة تتلقّاها، ومن ردٍّ على رسالة الى حوارٍ وتبادل أرقام الهاتف وصولاً إلى استدراج الضحايا الى مفترسيها.

تحوّل منزل “جيجي”، التي تمكّنت من شراء سيّارة باهظة الثمن وتغيير أسلوب حياتها، الى مسرحٍ لجرائم بشعة تبدأ من تخدير الشباب وصولاً إلى اغتصابهم وتصويرهم.

تفعل “جيجي” ذلك كلّه من أجل المال الذي أفقدها توازنها وحوّلها الى مصيدة لمراهقين، ظنّوا بأنّ ليلةً حمراء تنتظرهم مع الفتاة المثيرة التي يشاهدونها على “تيك توك”، ليتفاجأوا لاحقاً بأنّ اسمهم أضيف إلى لائحة ضحايا العصابة المتمدّدة إلى خارج لبنان.

ويشير مصدر مطلع إلى أنّ “جيجي” التي أوقفت يوم الجمعة الماضي ستشكّل وسيلةً لفضح المزيد من عناصر الشبكة، الذين قد يصل عددهم إلى أكثر من أربعين، وللكشف عن مزيدٍ من أسماء الضحايا الذين قد يصل عددهم إلى حوالى المئة، إذ أنّها تملك “داتا” بحكم الدور الذي كانت تقوم به.

فما هي الأسماء التي سنسمع بها قريباً؟

تمكّنت فصيلة درك جونية، اليوم الاثنين، من إلقاء القبض على استاذ لبناني، متّهم باغتصاب ولد قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا، باحدى المدارس في منطقة غادير، وذلك بعد أن تقدم الأهل بشكوى.

أكد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ان “عمليات البحث عن المفقودين في حادثة الغرق المؤسفة التي سُجلت أمس على شاطئ جبيل ستبقى مستمرة على مدار الساعة بالتنسيق مع مغاوير البحر الى حين الوصول الى المفقودَين المتبقيَين وهما الشابَين شربل كيروز وانطونيو معيكي”.

وتحدث خطار لصوت كل لبنان عن الصعوبات التي تواجه العناصر، مشيراً الى ان البحر الهائج لا تسمح لزوارق الطواقم بالإبحار في المياه الا ان الدفاع المدني يقوم بالجهود الممكنة كافة.

وجدد خطار مناشدة المواطنين لعدم التوجه الى شواطئ البحر في ظل سوء الأحوال الجوية، ودعا عند حصول أي حادث مماثل ليسارع من كان برفقة الضحية الى المساعدة للإنقاذ لمنع تفاقم المشكلة لغياب خبرة الإنقاذ والوسائل اللازمة لديهم، أقلّه حفاظاً على سلامتهم.