14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 762

احذروا من الـ “أوتو ستوب”!

تعرض مواطنان لعملية سلب سيارتهما، من قبل شخصين مجهولَين، وذلك بعد أن أصعداهما معهما على متن السّيّارة لإيصالهما إلى ملعب طرابلس، ولكنّهما، شهرا مسدّسًا حربيًّا باتّجاههما وضربا أحدهما بعقب المسدّس على رأسه، وسلبا منهما مبلغًا ماليًّا وهاتفًا خلويًا وأوراقًا ثبوتية ومستندات، ومن ثم أطلقا عيارَيْن ناريَيْن داخل السّيّارة وأجبراهما على التّرجّل منها، ولاذا بالفرار بها إلى جهةٍ مجهولة.
وقد تمكنت قوى الأمن من توقيف أحدهما وإعادة السيارة والأوراق والمستندات إلى صاحب العلاقة، بينما يستمر البحث لتوقيف شريكه.

بالصّورة – ممثّل لبناني ينجو من الموت بأعجوبة.. الأضرار كبيرة ووضعه يثير القلق

0

نجا الممثل فيصل اسطواني وعائلته من حريق كبير اندلع داخل منزله بسبب إحتكاك كهربائي. وتداولت الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة لاسطواني، وهو على سرير المستشفى، وقيل إن الأضرار داخل منزله كبيرة. وأثات الصورة المتداولة للممثل اللبناني قلق محبيه وجمهوره وقد تمنوا له ولعائلته الشفاء العاجل.

 

في لبنان: “توصيلة بالسيارة”… تتحوّل إلى قصة رُعب

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي: 

فجر تاريخ 12-08-2023 وفي محلّة البحصاص، تعرّض المواطنان: – ع. ط. (من مواليد عام ۱۹۸۲) و – ع. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۳)، لعملية سلب سيارتهما نوع “رينو” لون ذهبي، من قبل شخصين مجهولَين، وذلك بعد أن أصعداهما معهما في السّيّارة لإيصالهما إلى ملعب طرابلس، ولكنّهما، شهرا مسدّسًا حربيًّا باتّجاه (ع. ط.) و(ع. ع.) وضربا الأخير بعقب المسدّس على رأسه، وسلبا منهما مبلغًا ماليًّا وهاتفًا خلويًا وأوراقًا ثبوتية ومستندات، ومن ثم أطلقا عيارَيْن ناريَيْن داخل السّيّارة وأجبراهما على التّرجّل منها، ولاذا بالفرار بها إلى جهةٍ مجهولة.

على الفور باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلَين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات بسّرعة قياسية من تحديد هويّتَيهما، ومن بينهما المدعو: ا. م. (من مواليد عام ١٩٦٨، لبناني).

بالتاريخ ذاته وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمّ نصب مكمن للمذكور في التّبّانة، أدّى إلى توقيفه على متن السّيّارة المسلوبة. وضُبط بحوزته مسدّس حربي (المستخدم في عملية السلب) ومبلغ مالي، والأوراق والمستندات المسلوبة.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع شخص آخر بتنفيذ عملية السّلب بقوّة السّلاح. تم تسليم السّيّارة والأوراق والمستندات إلى صاحب العلاقة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والبحث مستمرّ لتوقيف شريكه.

الحواط: طاولة الحوار تعطيل للحقيقة

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، أن “يجب القيام بالخطوات الإصلاحية الحقيقية والجريئة والا فاننا امام مزيد من الانهيار على كل الاصعدة”.

وشدد الحواط في حديث لـ”الجديد”، على أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري يخالف الدستور فهو مضطر أن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية”،  موضحا أن “عدم الدعوة الى جلسة تشريعية مخالف للدستور والحوارات وأي مبادرات أخرى هي خارج إطار الدستور”.

وعن التفاوض بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، تمنى “ألا تنجز الصفقة التي تدمر لبنان والتي تؤدي الى المزيد من الانحلال وهي إن حصلت تكون محاصصة جديدة وبيعة جديدة للبلد”.

وتابع: “لن نكون مسهلين بوصول رئيس من محور الممانعة يؤدي الى تمديد الازمة، وندرس كل الخطوات”.

وأكد الحواط أن “مشكلتنا هي مع الداعمين لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية وطريقة إدارتهم فحزب الله يختزل موقع رئاسة الجمهورية”.

وعن رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، قال: “أنا شخصيًّا “ما بقبل عبّي ” Dictionnaire” لأي حدا” وبالشكل الرسالة غير لائقة ولم تضع الأصبع على الجرح”.

وأشار إلى أن “طاولة الحوار هي تعطيل للحقيقة ولن توصل الى مكان ومشكلتنا مع حزب الله هي بسلاحه فالجيش اللبناني لديه كل الامكانيات بأن يحمي الحدود و “نحن بدنا بلد ما يكون فيه سلاح غير سلاح الشرعية””.

وأردف: “نريد من الأجهزة الأمنية التفاصيل الكاملة لما حدث في حي السلم كما نريد الأمر عينه من الأجهزة الأمنية لما عاد وحصل في حمولة شاحنة الحزب التى إنزلقت في الكحالة”.

من جهة ثانية، رأى الحواط أن “مركزية القرار سببت للبنان الويلات، والفدرالية تجمع البلد وليست تقسيما والنظام الفدرالي ينقذ لبنان”.

وأضاف: “نحن “سابقين” رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بموضوع اللامركزية الموسعة ونحن مع تطبيق اتفاق الطائف ومشروعنا هو اللامركزية الموسعة وان نبدأ بانجاز الانماء المتوازن وان تتزاحم المناطق فيما بينها من اجل الانماء”.

سلامة وضع في الخارج “فلاش ميموري” تُثير “القلق” وسليمان: على القضاء والصحافة الاستقصائية التحرك

قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في بيان:

لا ينبغي اطلاقاً استعمال عائدات الغاز  كما احتياطي الذهب كما املاك الدولة للامور التالية :

١- تسديد الدين العام كلياً او جزئياً

٢-تعويض خسائر المصارف و او المودعين.

٣-تغطية عجز ميزانيات الدولة السنوية

يمكن فقط استثمار جزء من العائدات النفطية ومساعدة صغار المودعين من ارباح هذه الاستثمارات على ان تبقى هذه المساعدات ديناً على المسؤولين عن تعويض الودائع.

وحتى لا تتحول قصة الفلاش ميموري التي تحدثت عنها الفيننشال تايمز الى ” راجح ” على القضاء والصحافة الاستقصائية التحرك لكشف الطنجرة وغطاها

وكانت أوساط مصرفية وسياسية انشغلت أمس بما نقلته صحيفة «فايننشال تايمز» عن سياسي لبناني من الصف الأول، أنّ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة وضع معلومات حساسة في «فلاش ميموري» وأودعها في الخارج، على أن تستخدم في حال تعرضه لمكروه ما. علماً أنّ «نداء الوطن» كشفت تلك المعلومة في 25 شباط الماضي.

وتساءلت مصادر مطلعة عن المعلومات التي في حوزة سلامة ضد أفراد في المنظومة السياسية والقضائية والأمنية والمصرفية. وهل يستخدمها إذا تخلّت عنه المنظومة وألقت القبض عليه للمحاكمة؟ وقالت هذه المصادر لـ”نداء الوطن” إنّ أطرافاً نافذة في منظومة الحكم متورطة الآن في كيفية التعامل مع ملف سلامة المطارد دولياً والمتهم بجرائم مالية خطيرة في لبنان وأوروبا وأميركا. وأضافت ان هناك صعوبة في استخدام تلك المعلومات محلياً، إذ دون ذلك مخاطر جمة لا يتحملها سلامة ولا المنظومة المتورطة في قضايا فساد وتبييض أموال وإثراء غير مشروع.

وأوردت المصادر جملة معلومات قد تكون في حوزة سلامة كلياً أو جزئياً، وهي:

⁃ حسابات مصرفية لأشخاص متورطين في إثراء غير مشروع وصرف نفوذ وصفقات مشبوهة.

⁃ أسماء من هرّبوا أموالاً بالمليارات عشية الأزمة وبعد اندلاعها.

⁃ ارتباط سياسيين بمصرفيين ومصارف استفادت من قروض مدعومة وهندسات بالمليارات على حساب المال العام والمودعين.

⁃ مصارف محسوبة سياسياً على هذا الطرف السياسي أو الطائفي أو ذاك، تدخّل سلامة لانقاذها من التعثر على حساب المال العام والمودعين، واستفاد من ذلك مصرفيون وسياسيون معاً.

⁃ مجموعة من الشركات وكبار التجار المرتبطين سياسياً، والذين يشكلون «كارتيلات» في تجارة المحروقات والأدوية وغيرها من القطاعات الحساسة، التي استفادت من مليارات الدعم.

⁃ دعم وسائل إعلام محسوبة على أطراف سياسية نافذة سواء بقروض مدعومة أو عقود استشارات وهمية.

⁃ آلاف القروض التي صنّفت على أنها معدومة وتعود الى سياسيين أو أشخاص متصلين بهم أو محسوبين عليهم.

⁃ معلومات عن ثروات طائلة تديرها شركات إدارة أصول يعرفها سلامة جيداً، ويعرف كيف تدار الثروات، وأين، علماً أن بعضها موجود في جنات ضريبية.

⁃ يعلم سلامة لماذا لم يعدّل مجلس النواب قانون السرية المصرفية كما طلب المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي، ويعرف من هو وراء الممانعة في التعديل المطلوب، ولماذا؟

⁃ اكتتابات في أوراق مالية وديون سيادية بفوائد باهظة أثرَت مجموعة من النافذين على حساب المال العام.

⁃ معلومات مصرفية عن شركات وجمعيات ومؤسسات باسم عدد من زوجات زعماء وسياسيين وأبنائهم.

⁃ معلومات عن كيف تتخفى ثروات السياسيين النافذين في شبكة من الشركات الوهمية و»الأوف شور» و»الهولدينغ» بحيث يصعب تقفي أثر الملاّك الحقيقيين.

الى ذلك، كشفت «الفايننشال تايمز» عن أنّ المحققين الاوروبيين حصلوا من خلال التحقيقات مع مروان خير الدين على خيوط جديدة، وتفاصيل محرجة عن مدفوعات سلامة للصحافيين والشخصيات العامة والمحامين وصديقاته. كما كشفت عن فتح تحقيق ودعوى ضد سلامة في نيويورك.

وفاة عادل إمام؟

0

قال نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، إن النجم عادل إمام، لا يزال على قيد الحياة.

وأضاف زكي “إذا كان هذا الخبر صحيحا كان سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكان سيتم الإعلان عن الخبر للجميع”، وفق موقع “القاهرة 24″.

وفي تصريحات لموقع صدى البلد، نشرت الأحد أيضا، قال زكي، على مسئوليتي الشخصية.. الراجل كويس وزي الفل”.

وعن عدم ظهور إمام مؤخرا، وإمكانية تصوير فيديو معه ليطمئن الجمهور على حالته أوضح زكي: “لا يليق أن أطلب من أسرة الفنان عادل إمام تصويره لإنهاء الجدل حول حالته الصحية” .

كما أكد المنتج عصام إمام، أن شقيقه الفنان عادل إمام، بصحة جيدة “وما يتداول شائعات ليس لها أساس من الصحة”, بحسب صحيفة “المصري اليوم”.

وأضاف: “الأسرة ضجرت من كثرة الشائعات اللي تُكتب كل فترة، ومن يكتب أخبارا عن أن الزعيم مريض أو اعتزل لا يجد ما يفعله، ولا أعلم ماذا أقول لمروّجي تلك الشائعات، والله العظيم الزعيم زي الفل”.

تحذير جديد من الذكاء الاصطناعي

أنشأ الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التعرّف على أصوات الكتابة على لوحة مفاتيح حاسوب “ماك بوك برو” (MacBook Pro) من آبل، وبعد تدريب هذا النموذج على ضغطات المفاتيح المسجلة عن طريق هاتف قريب أصبح قادرًا على تحديد المفتاح الذي يُضغط عليه بدقة تصل إلى 95%، بناءً على صوت الضغط على المفتاح فقط.

وأشار الباحثون إلى أنه عند استخدام الأصوات التي يجمعها الحاسوب خلال محادثات Zoom لتدريب خوارزمية تصنيف الصوت، انخفضت دقة التنبؤ إلى 93%، وهي نسبة مرتفعة ومثيرة للقلق، وتعتبر رقمًا قياسيًا لهذه الوسيلة.

وقد جمع الباحثون البيانات التدريبية عن طريق الضغط على 36 مفتاحًا في لوحة مفاتيح حاسوب “ماك بوك برو” 25 مرة لكل مفتاح باستخدام أصابع مختلفة وبدرجات ضغط متفاوتة، ثم سجلوا الصوت الناتج عن كل ضغطة عبر هاتف ذكي موجود بالقرب من لوحة المفاتيح، أو عبر مكالمة Zoom تُجرى عبر الحاسوب.

ثم أنتجوا موجات وصورا طيفية من التسجيلات التي تظهر الاختلافات المميزة لكل مفتاح وأجروا خطوات معالجة بيانات لزيادة الإشارات التي يمكن استخدامها لتحديد صوت المفاتيح.

وبعد اختبار النموذج على هذه البيانات، وجدوا أنه تمكن من تحديد المفتاح الصحيح من تسجيلات الهاتف الذكي بنسبة 95%، ومن تسجيلات مكالمات Zoom بنسبة 93%، ومن تسجيلات مكالمات Skype بنسبة 91.7% وهي نسبة أقل ولكنها لا تزال نسبة عالية جدًا، ومثيرة للقلق.

ويقول الباحثون إنه مع تزايد استخدام أدوات مؤتمرات الفيديو مثل: Zoom، وانتشار الأجهزة المزودة بميكروفونات مدمجة في كل مكان، والتطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تجمع هذه الهجمات قدر كبير من بيانات المستخدمين، إذ يمكن من خلالها الوصول إلى كلمات المرور والمناقشات والرسائل وغيرها من المعلومات الحساسة بسهولة.

سلامة أرسل “فلاش ميموري” للخارج فيها أسرار عمله!

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانيّة، أنّ “في حزيران 2021، بينما كان لبنان يعاني من أزمة ماليّة منهكة، هبط حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة في مطار لو بورجيه في باريس بطائرة خاصّة، حيث وجده مسؤولو الجمارك يحمل كميّات كبيرة من النّقود غير المصرَّح بها”.

وأشارت إلى أنّ “سلامة الّذي يحمل الجنسيّة الفرنسيّة أيضًا، أَخبر ضبّاط الحدود في البداية أنّه كان يحمل 15000 يورو فقط. لكنّهم قاموا بتفتيش حقائبه، ووجدوا بدلًا من ذلك 84430 يورو و7710 دولارات. وعندما طُلب منه تبرير المبالغ غير المعلَنة ، قال إنّه ببساطة “نسي” أنّ النّقود -الخاصّة به- كانت في حقيبته؛ كما تظهر سجلّات الشّرطة”.

ولفتت الصّحيفة إلى أنّه “يبدو أنّ الوجه العام للانهيار المالي في لبنان، قد نسي نحو 100 ألف دولار، في حين حُرم ملايين اللّبنانيّين من مدخّرات حياتهم منذ انهيار النّظام المصرفي في البلاد قبل عامين، ممّا يدلّ على الفجوة العميقة بين أسلوب حياته وأسلوب حياة معظم المواطنين في عام 2021”.

وذكرت أنّ “سلامة غادر مكاتب المصرف المركزي للمرّة الأخيرة في تمّوز الماضي، لكنّ سمعته الآن في حالة يُرثى لها، وشُوّهت خدمته الّتي استمرّت ثلاثين عامًا في مصرف لبنان، باتّهامات بأنّه ساعد في قيادة البلاد في طريقها إلى الخراب”.

كما ركّزت على أنّ “في الوقت نفسه، سلامة هو محور تحقيقات قضائيّة في لبنان والولايات المتحدة الأميركية وسبع دول أوروبيّة على الأقلّ، تحقّق في مزاعم الجرائم الماليّة. اثنان منها، أصدرت مذكّرات توقيف بحقّه”، مبيّنةً أنّ “في 10 آب الحالي، عوقب سلامة من قبل الولايات المتّحدة وبريطانيا وكندا”.

وعلمت “فايننشيال تايمز”، أنّ “مكتب المدّعي العام الأميركي في المنطقة الجنوبية من نيويورك، فتح تحقيقًا في قضيّة سلامة”. وأفادت نقلًا عمن وصفته بسياسي لبناني رفيع، بأنّ “هناك “فلاش ميموري” أرسلها سلامة إلى خارج البلاد فيها اسرار عن عمله، تحسباً في حال حصل له أي مكروه”.

في لبنان: ضرب ابنته القاصر حتى الموت.. والسّبب صادم!

صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ 12- 08- 2023، استُحضِرَت إلى أحد المستشفيات في محلة مرجعيون القاصر (ز. ظ. من مواليد عام 2014، لبنانية)، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة جثة هامدة”.

وتابع البلاغ، “بنتيجة الكشف على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، صرّح أن الوفاة ناتجة عن وجود هواء في غشاء الرئة بالإضافة إلى كدمات في مختلف أنحاء جسدها”.

وأضاف، “على أثر ذلك باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد ملابسات الوفاة، وبنتيجة المتابعة تبيّن أنه الفتاة أُدخِلَت إلى المستشفى نتيجة ارتفاع حاد في الحرارة، وأُخرِجَت بعد توقيع والدها على تعهّد بإخراجها على مسؤوليته، وقد تم الاشتباه بإقدامه على ضرب ابنته ما أدى إلى وفاتها وهو المدعو: ق. ظ. (من مواليد عام 1983، لبناني).

وتابع، “بالتاريخ ذاته، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في بلدة دبين”.

ووفق البلاغ، “بالتحقيق معه، اعترف أن ابنته هي من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من شلل وسوء تغذية حاد، وأنّه أقدم عدة مرات على ضربها بهدف اسكاتها عن البكاء، وأنكر قيامه بالاعتداء عليها. وباستماع إفادة الزوجة، أكّدت ما ورد في إفادة زوجها، وقد تعهّدت بالاهتمام بباقي أولادها وعنايتهم”.

وختم البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.

الراعي للمسؤولين: تهدمون الجمهورية وتبعثرون السلطة

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الالهي في الاحد الثالث عشر من زمن العنصرة في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المونسنيور فيكتور كيروز والاب فادي تابت ومشاركة الخوري خليل عرب وحضور رابطة اقليم كاريتاس الجبة برئاسة الدكتور ايليا ايليا وأعضاء الاقليم ووفد كبير من شبيبة كاريتاس لبنان برئاسة المنسق العام للشبيبة في لبنان بيتر محفوظ ومشاركة اقاليم زغرتا الزاوية والكورة والبترون، رئيس مخابرات الجيش في بشري الرائد ايلي زكريا، رئيس حركة “حق وعدالة” جورج بطرس وعضو الجالية اللبنانية في كندا المغترب اندريه المختفي ورئيس لجنتي العلاقات العامة والاعلام في المرشدية العامة للسجون في لبنان الاعلامي جوزاف ابراهيم محفوض  ورئيس اقليم كاريتاس الجبة السابق الياس انطونيوس وعدد كبير من المؤمنين”.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: “الحبّ الذي وقع في أرض جيّدة هم الذين يقبلون كلمة الله بقلب صالح فيثمرون” (لو 8: 15) 1. شبّه الربّ يسوع كلمة الله بحبّات القمح التي إذا وقعت على جانب الطريق داستها الأرجل وأكلتها الطيور، وإذا وقعت على الحجارة يبست لقلّة الرطوبة، وإذا وقعت بين الشوك نبت معها وخنقها، أمّا إذا وقعت في أرض طيّبة، أعطت ثمرًا الواحدة مئة (لو 8: 5-8). ثمّ فسّر يسوع للتلاميذ كلّ معاني هذا المثل، وخلاصتُه أنّ كلمة الله حاملةُ الحياة بحدّ ذاتها، مثل حبّة القمح، لكنّها تحتاج إلى قلوب نقيّة تتقبّلها، لكي تعطي ثمارها”.

وتابع: “يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة. وإذ أحيّيكم جميعًا أوجّه تحيّة خاصّة إلى رابطة كاريتاس لبنان-إقليم الجبّة: إلى مرشد الإقليم الخوري خليل عرب، ورئيس الإقليم الدكتور إيليا إيليا والعمدة وكلّ العاملين في المراكز. وشبيبة كاريتاس. كما اني أحيّي الاقاليم الحاضرة معنا مثل اقليم زغرتا والزاوية والبترون والكورة. إنّنا نذكركم جميعًا في هذه الذبيحة الإلهيّة، سائلين الله أن يفيض الخير في أيديكم وأيدي المحسنين لكي تظلّ كاريتاس شاهدة لمحبّة الله تجاه الإخوة والأخوات في حاجاتهم. إنّ المحبّة التي تزرعونها في القلوب من خلال خدمتكم هي إيّاها محبّة الله التي تثمر في قلوبهم، وتبني حضارة المحبّةيشبّه الربّ يسوع كلمة الله، في الكتب المقدّسة، بحبّة القمح. فكما الحبّة تحمل في جوهرها طاقةً للحياة ولإعطاء الثمار إذا وقعت في الأرض الطيّبة، ذات الماويّة، كذلك كلمة الله حيّة بحدّ ذاتها، وذات خصوبة روحيّة وأخلاقيّة وثقافيّة، لكنّها تحتاج إلى قبولها في عقول توّاقة إلى المعرفة والإيمان، وفي قلوب نقيّة منفتحة على المحبّة والعطاءالكلمة الإلهيّة الموحاة هي قاعدة الإيمان والحياة، التي تولّد في المؤمنين حرارة روحيّة، وحبًّا لله وللمسيح فادي الإنسان ومخلّص العالم (راجع الدستور العقائديّ في الكنيسة، 15). يعلّم آباء المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثاني أنّ “كلمة الله تمتلك في ذاتها فاعليّة قادرة، فتعضد الكنيسة وتقوّيها، وتشدّد أبناء الكنيسة وبناتها في الإيمان، وتشكّل شرابًا للنفس، وينبوعًا صافيًا لا ينضب للحياة الروحيّة” (الدستور العقائديّ في الوحي الإلهيّ، 21). وتؤكّد الرسالة إلى العبرانيّين أنّ “كلمة الله حيّة وفاعلة” (عب 4: 12)”.

أضاف: “لا يمكن قبول كلمة الله سوى بالعقل والقلب، كأرض طيّبة، لكي تثمر في المؤمنين حياة روحيّة وأخلاقيّة حارّة وفاعلة، وفي الجماعة ثقافةً وحضارة تطبع بمضمونها الحياة العائليّة والإجتماعيّة، وثقافة الشعوبنفهم من هذا التعليم أنّ كلمة الله نور وحياة: هي نور، كما نصلّي في المزمور 119 “كلامك مصباح لخطاي ونور لسبيلي”. وهي حياة، كما قال بطرس ليسوع: “إلى من نذهب وكلام الحياة الأبديّة عندك!” (يو 6: 68).يحذّرنا المسيح الربّ من ثلاثة مواقف تعطيليّة لكلام اللهالأول، حالة اللّامبالاة، المتمثّلة بالحبّ الذي يقع على جانب الطريق. هذه علامة الإهمال وعدم الإكتراث لله ولكلامه، وللكنيسة وتعليمها. وهذا دليل على عدم الاحترام لله وللمسيح وللكنيسة، وعلى تعطيل لكلام الحياة، وبقاء في حالة الإنحرافالثاني، حالة السطحيّة، المتمثّلة بالحَبّ الذي يقع على الصخرة. هذه حالة العقول والقلوب المتحجّرة، التي لا تختزن أي عمق على مستوى التفكير، أو أي استعداد للتعمّق في سرّ الله وسرّ الحياة ومعنى الوجود، وللتساؤل حول مسألة الخير والشرّ، ومصير الإنسان الأبديّ ودعوته ورسالته في حياته التاريخيّة. هؤلاء سطحيّون ولا يوجد عندهم أي عمق أو ثقافة روحيّة وأخلاقيّة. فتيبس عندهم كلمة الحياة حالًا بعد سماعها، إذ لا شيء عندهم يُنعشهاالثالث، حالة المنهمكين في شؤون الأرض، وكأنّها الغاية الوحيدة والهدف من الوجود. تتمثّل هذه الحالة بالحَبّ الذي يقع بين الأشواك. هي حالة الذين لا يهمّهم من الوجود سوى الأكل والشرب واللباس وتأمين المال وجمعه. هؤلاء يعيشون من الأرض وللأرض وجوههم الى تحت علمًا ان الله خلقنا على قدمين لكي تبقى عيوننا الى فوق. هؤلاء لا يعنيهم أي شيء آخر في كلّ ما يختصّ بالله والكنيسة والمجتمع. يعيشون لنفوسهم، ومصالحهم ومشاريعهم، غير معنيّين بحاجات الناس، وبالواجب تجاه الله والمجتمع. وبخاصة تجاه الاخوة والاخوات الذين هم في حاجة. وانتم في كاريتاس اختبرتم الكثير من مثل هؤلاء الذين لا يروا الفقراء والمحرومين والجائعين لانهم يأكلون ويشربون مفن لا يختبر الجوع لا يعرف قيمته”.

وقال: “لا يستطيع أحدٌ، وبخاصّة إذا كان في موقع المسؤوليّة، أن يجهل كلام الله، أو أن يهمله، أو أن يستغني عنه، او أن يعطّله فتأتي أعماله وأقواله خارجة عن القاعدة الأخلاقيّة التي تميّز بين الخير والشر، وبين الحقّ والباطلمن يعطّل مفعول كلام الله إنّما يعطّل حتمًا كلّ ما هو حقّ وعدل وسلام واستقرار. بل يعطّل صوت الضمير الذي هو صوت الله في داخل الإنسان، يدعوه لفعل الخير وتجنّب الشرّ. هذه هي مشكلة الممارسة السياسية عندنا في لبنان التي أوصلته الى تفكك مؤسساته الدستورية وتعطيلها والى الانهيار الاقتصادي والمالي. ونتساءلماذا يبغي أسياد تعطيل إنتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور منذ أحد عشر شهرًا؟ وهم يدركون أنّهم بذلك يحوّلون المجلس النيابي من هيئة تشريعيّة إلى هيئة إنتخابيّة فقط، ويتّهمون المقاطعين بأنّهم لا يريدون انتخاب رئيس، ويعادون الطائف! وهم يدركون أيضًا أنّ حكومة تصريف الأعمال لا تستطيع إجراء تعيينات وإتخاذ قرارات إجرائيّة تستدعي مشاركة رئيس الجمهوريّة وتوقيعه، وينتقدون مقاطعي الجلسات حفاظًا على الدستور ويبتكرون “الضرورة” للتشريع والتعيين والإجراء! فيما “الضرورة” واحدة وأساسيّة وهي انتخاب رئيس للجمهوريّة. وهي المدخل إلى التشريع والتعيين والإجراء، لأن بوجود الرئيس يستعيد المجلس النيابي طبيعته كهيئة تشريع ومحاسبة ومساءلة، وتستعيد الحكومة كامل صلاحيّاتها الإجرائيّة. ويسلم الدستور؟ فإلى متى، يا معطّلي انتخاب رئيس للجمهورية، تخالفون الدستور، وتهدمون الجمهوريّة، وتعطّلون الحياة الإقتصاديّة والماليّة، وتبعثرون السلطة، وتفقّرون الشعب وتهجّرونه إلى أوطان غريبة؟ خافوا الله ولعنة التاريخ! لقد شكرنا الله على عودة الممارسة الديموقراطية في اختيار الرئيس انتخابًا بين متنافسين ظهورًا جليًّا في جلسة 14 حزيران الماضي الانتخابية. لكن لم نفهم لماذا بُترت الجلسة بعد دورتها الاولى الاساسية، بمخالفة واضحة للمادة 49 من الدستور وفي هذه الايام تسمعونهم يتكلمون عن سؤال وجواب ولقاء وحوار. فالحوار الحقيقي والفاعل هو التصويت في جلسة انتخابية دستورية ديموقراطية. والمرشحون موجودون ومعروفون”.

وختم الراعي: “فلنتمسّك برجائنا بالله، فهو نصير شعبه وله المجد والشكر إلى الأبد، آمين”.

error: Content is protected !!