السيناريو «الأمني» المفتعل لإلغاء شهادة البريفيه يخفي ما هو أسوأ.
ضعف الجاهزية للامتحان:
دراسة شملت أكثر من ألف مشارك من البريفيه والثانوية العامة، من مختلف المناطق، أظهرت أن 28% (44% من البريفيه و21% من الثانوية العامة) فقط من تلامذة لبنان في التعليم الرسمي جاهزون لإجراء الامتحانات.
فقدان السيطرة على النتائج بسبب المنحى التراجعي في المكتسبات المعرفية:
.. المكتسبات المعرفية والمهارات التي حصّلها التلامذة لا تستجيب لتوقعاتهم ولتأهيلهم لمتابعة مسيرتهم التعلّمية، ولا يشعرون بأنهم يمتلكون ما يكفي من معارف وأدوات لتجاوز الامتحان، وبالتالي لا تعبّر الامتحانات عن مقدراتهم الكامنة التي قلّصتها سنوات تعليم متعثرة.
ضغوط الجهات المانحة الدولية:
يحدد برنامج RACE2 في الملف الرقم RES49082 WB: المنشور على موقع البنك الدولي المخرجات المتوقّعة مع نهاية المشروع (عام 2021) ويفترض أن لا تقل نسب نجاح العابرين من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة الثانوية والتي يجب أن تلتزم بها الدولة اللبنانية، عن 91%، بسبب تدفق أموال المانحين لتحسين جودة التعليم قبل الأزمتين الصحية والاقتصادية.
كلها عوامل تجعل تداعيات الإلغاء أقلّ حرجاً على وزارة التربية من إجراء الامتحان.



