16.3 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 159

التجديد لمارون شماس على رأس تجمّع الشركات المستوردة للنفط (APIC) لولاية جديدة

عقدت الجمعية العمومية لتجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان (APIC) اجتماعا اليوم، لانتخاب هيئة إدارية ورئيس جديد، عقب انتهاء ولاية الهيئة والرئاسة السابقتين.

وقد أسفرت الانتخابات عن النّتائج التالية:
• السيّد مارون شمس رئيسًا للتجمّع،
• السيّدة كارول طايع نقاش نائبة للرئيس،
• السيّد وليد الحجّة أمينًا للسر،
• السيّد أحمد سليم رمضان أمينًا للصندوق،
• وكلّ من السيّدة ياسمين باسيل، والسيّد بشير بساتني، والسيّد قيصر رزق الله مستشارين.

وعقب انتهاء العملية الانتخابية، توجّه الرئيس المنتخب مارون شمس بالشكر إلى أعضاء التجمّع على تجديد ثقتهم، متمنّيًا التوفيق للهيئة الجديدة في مهامها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقد عقدت الهيئة الإدارية الجديدة اجتماعها الأوّل برئاسة شمّاس، حيث تبنّت خطة عمل للمرحلة المقبلة، في ضوء التطوّرات والمستجدات التي يشهدها القطاع النفطي في لبنان، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لضمان استمرارية عمل مختلف الجهات المعنيّة بجدول تركيب الأسعار، من مستوردين وموزّعين ومحطات للمشتقات النفطية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارات والإدارات والمراجع المختصة، حفاظًا على استقرار القطاع بشكل عام، وحمايةً لمصلحة المستهلك اللبناني بشكل خاص.

لم تربح الدولة ولم يربح لبنان

انتهت الانتخابات البلديّة في كلّ لبنان، “على خير” تقريبًا، بدون أنْ ترافقها حوادث أمنيّة أو قانونيّة خطيرة تنسفها، علمًا أنّ “لادي”، وهي الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديموقراطيّة الانتخابات، سجّلت من الشكاوى والاعتراضات، ما يفضي نظريًّا إلى إبطال بعضها أو كلّها.

نجحت الحكومة في تمرير الاستحقاق، وهي بذلك تمكّنت، ظاهرًا وشكلًا، من تطبيق الدستور في هذا المجال، وتحريك العمل البلديّ، على الرغم من أنّ الشوائب كانت كثيرة، والانتهاكات كثيرة، والرشوات، والمحسوبيّات، والضغوط، والتكليفات، وهلمّ.

ربحت الأحزاب والطوائف والمذاهب والعائلات والتقاليد والكيديّات والنكايات والأحقاد والثارات في كلّ لبنان، ولم يربح لبنان. فمَن ربح؟

لقد ربح النظام القائم، وهو نظامٌ أبديٌّ سرمديّ، وليمته هي هذه الوليمة أعلاه، والوجبة الأساسيّة فيه هي وجبة الفساد، وكلّ ما عدا ذلك من “مظاهر ديموقراطيّة”، إنّما هو “فروتّو”، أو مقبّلات. ولا يبدو أنّ ثمّة ما يومئ في الأداء الرسميّ وغير الرسميّ إلى عملٍ جدّيّ، بنيويّ وجوهريّ، لإصلاح هذا النظام.

معلومٌ أنّ هذا الإصلاح هو المطلب الذي لا مفرّ من إنجازه على كلّ المستويات وفي كلّ المجالات، لضمان الحصول على مباركةٍ أمميّة ودولتيّة (غربيّة وعربيّة وخليجيّة) تفضي إلى فتح أبواب المساعدات لتعويم الدولة، ولإعادة الإعمار، وإحقاق الحقوق الماليّة والمصرفيّة والاقتصاديّة والعدليّة والقضائيّة والاجتماعيّة والوطنيّة الغائبة والمغيّبة و… السليبة.

العطب موجودٌ في النظام طبعًا، في فلسفته وبنيته، لكنّه مقيمٌ أيضًا، وبالقوّة نفسها، في الأحزاب والتيّارات والتجمّعات السياسيّة، وفي ناسها، أي في “المواطنين”.

وما لم يتحقّق تحوّلٌ نوعيٌّ مزدوج، في النظام نفسه وفي الأحزاب، بناها ومعاييرها، أعتقد أنّنا سنظلّ ندور في حلقةٍ مفرغة، وننتج، بين مورفينٍ وآخر، بين هدنةٍ وأخرى، “الحلول المريضة” والحروب والمآسي والكوارث والمفاسد نفسها، بأشكالٍ وأسماء مختلفة.

إلى الآن، لا نزال ننتظر حصول معجزةٍ إصلاحيّةٍ “رسميّة”، تطاول البنى والمؤسّسات بلا استثناء. ومن ضمن ذلك بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح في يد المؤسّسة العسكريّة.

وإلى الآن، لا نزال ننتظر أنْ ننشئ حزبًا ديموقراطيًّا إصلاحيًّا وتغييريًّا واحدًا (واحدًا في الأقلّ)، “يضبّ” الناس الاعتراضيّين والتغييريّين (وقادتهم ووجهاءهم وفلاسفتهم وأنفارهم)، وننادي بلزوم إعداد العدّة الموضوعيّة لذلك، بوضع خريطة طريق لتحقيق ذلك على الأرض وفي الواقع، لكن عبثًا.

فكيف يُصار إلى تحقيق الإصلاح والتغيير من فوق ومن تحت؟

العالم ينتظر من الدولة أنْ تصلح نفسها، ليصار إلى احتضان لبنان قبل أنْ يفوت القطار. كلّ المؤشّرات تفيد أنّنا متأخّرون كثيرًا، وقد لا نتمكّن من اللحاق بمقطورة القطار الأخيرة.

بعد سنة من الآن، تُجرى انتخاباتٌ نيابيّة. في ضوء المعطيات الراهنة، ما الذي يمنع من أنْ تجدّد لنفسها القوى السياسيّة التي جعلت دولة لبنان عارًا بين دول العار والمهانة؟!

مأساة في زغرتا… وفااة طفل داخل الحافلة المدرسية رغم محاولات لإنقاذه!

توفي صباح اليوم محمد رامي ضاهر ويبلغ من العمر 12 عامًا، وذلك إثر تعرّضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء وجوده داخل حافلة مدرسية على طريق وادي الريحان – قضاء زغرتا طريق عام الضنية ، أثناء توجهه إلى مدرسته.

وتدخّل الصليب الاحمر اللبناني على الفور، حيث تم إسعافه ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة لاحقًا رغم محاولات إنعاشه، ويُذكر أن الطفل ينحدر من بلدة عيدمون – عكار ويقيم مع عائلته في منطقة القبة – شارع الأرز.

المطران ميشال عون زار اللواء رائد عبدالله مهنئًا بتسلّمه مهامه مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي

زار راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون مهنّئاً اللواء رائد عبدالله المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي بحضور العميد طوني متّى قائد القوى السّيارة ورافق راعي الأبرشية الخوري شربل الخوري كاهن رعية سيدة عمشيت.

وتمنّى المطران عون للّواء عبدالله التوفيق بمهامه الجديدة لبناء دولة المؤسّسات.

افرام: إنهاء مفاعيل “اتّفاق القاهرة” استعادة للقرار الوطنيّ المستقلّ

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:”حلم بناء دولة لها وحدها حصريّة امتلاك السلاح أصبح أقرب من أيّ وقت مضى. إنّها لحظة مفصليّة في تاريخ البلاد التي عانت طويلاً من تبعات التدخّلات والاتّفاقات المفروضة، وتتجلّى اليوم في قرار إنهاء مفاعيل “اتفاق القاهرة” !

أضاف:”خطوة ترمز إلى استعادة القرار الوطنيّ المستقل، وتمهّد الطريق نحو دولة قويّة وسيّدة ذاتها، ضمن سلسلة من الخطوات ستنقل شعبنا إلى مستقبل تسوده العدالة واحتكار مؤسّساتنا الأمنيّة والعسكريّة وحدها سلطة إنفاذ القانون”.

وفاة الشاب العشريني أنطونيو فارس بعد تعرضه لتسمم غذائي

الشاب أنطونيو فارس 22 عامًا من بلدة رشعين – قضاء زغرتا توفي داخل شقته في بيروت. معلومات صحفية أشارت إلى أن فارس يعمل في مستشفى “أوتيل ديو” وتعرض سابقًا لتسمم غذائي، وأُعطيت له أدوية يُرجّح أنها لم تلائم حالته، ما أدى إلى مضاعفات أودت بحياته، فيما بدأت القوى الأمنية تحقيقاتها في الحادثة.

أي نتائج استشرافية كبيرة بعد إنجاز الانتخابات البلدية؟

الصورة العامة عكست ارتياحاً واسعاً لإنجاز الاستحقاق وإعادة ضخ الدم التغييري في المجالس البلدية والاختيارية في كل البلد

مع انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية التي أجريت جولتها الرابعة والأخيرة في الجنوب السبت الماضي ستفتح صفحة تقويم واسعة لهذا الاستحقاق الانتخابي الديموقراطي الأول في عهد الرئيس العماد جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام وتداعياته في اتجاهات مختلفة ابرزها ملاءة الإجراءات الرسمية امنيا وإداريا ولوجستيا في انجاز العمليات الانتخابية وسلوكيات السلطة حيالها ومن ثم انعكاس هذه الإجراءات على الاستحقاق الأبرز في الانتخابات النيابية بعد سنة تماما كما تقويم النتائج الانتخابية في كل لبنان من الزاوية السياسية وما انتهت اليه من انعكاسات على مختلف القوى والأحزاب وتاليا انعكاسها على الاستحقاق النيابي المقبل.

وإذ صادفت امس عطلة ذكرى التحرير إذ لم يصدر الكثير من الاصداء المرتقبة بعد لنتائج انتخابات الجنوب فان الصورة العامة عكست ارتياحا واسعا لإنجاز الاستحقاق وإعادة ضخ الدم التغييري في المجالس البلدية والاختيارية في كل البلد ولو ان ظاهرة التزكية بلغت هذه المرة رقما قياسيا في بعض المحافظات ولا سيما منها الجنوب نظرا إلى الدوافع المعروفة في ظل الحرب الأخيرة .واذا كانت الدولة تخرج بوجه إيجابي ومشجع لإنجاز الاستحقاق بما يؤكد صدقيتها وتصميمها على إنجازه في موعده ورغم الحذر الذي أملته العمليات الإسرائيلية فان الوجه السياسي إذا صح التعبير يغدو الان تحت المجهر المكبر تماما لان وقائع  نتائج مهمة أفرزتها الجولات الانتخابية ستعد أرضية عملية واستكشافا إلى حدود واسعة للقوة الشعبية للقوى التي انخرطت في هذه الانتخابات ضمنا او علنا  مباشرة ام بشكل غير مباشر . ولذا يمكن الجزم موضوعيا بان المعارك والمبارزات المسيحية المسيحية خصوصا في مختلف المناطق بدت الحدث الأكثر توهجا وحيوية اطلاقا في هذا الاستحقاق وقد خرجت منه واقعيا القوات اللبنانية بقصب السباق الأول حاصدة نتائج لا يمكن التنكر لكونها الأولى مسيحيا واما التيار الوطني الحر فكان فوزه في جزين بمثابة تعويض جزئي ولو حمل دلالات مهمة.

اما المبارزات الأخرى البارزة فكانت على الساحة السنية من طرابلس إلى بيروت فصيدا والبقاعين الأوسط والغربي وبرز التشرذم بقوة في كل معالم هذه المبارزات بما عكس مجددا الأثر العميق والمستمر لغياب الحريرية التي لم تملأ ثغرتها .  قوة الحزب التقدمي الاشتراكي بدت ثابتة لا تتزحزح في كل المناطق الدرزية بما يعكس ثبات واقع الحزب الأول والأقوى عند الموحدين الدروز . واما النتيجة الأساسية التي برزت حيال الواقع الشيعي بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة فعكسها عدم حصول التغيير الذي توقعه البعض او دفع باتجاهه بعض آخر إذ ان واقع التزكية والتحالفات بين الثنائي الشيعي والقلة القليلة من الاختراقات المستقلة او المناهضة للثنائي تعكس عدم تغيير ملموس بعد في الواقع الشعبي اقله بالحجم الذي كان كثيرون يراهنون عليه.

زفاف يتحوّل الى مأساة.. إطلاق نار وسقوط قتيلين!

حصل إشكال بين شابين أحدهما من آل ز. والآخر من آل م. خلال حفل زفاف في بلدة بوداي غرب بعلبك.
وتطور الإشكال إلى تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى سقوط قتيلين هما: (ح. م) و (ع. ز) ، وإصابة مواطنين بجروح استدعت نقلهما إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.

بالفيديو-عمشيت تودّع الطفل راين ربيع عواد ابن الخمس سنوات

ودّعت بلدة عمشيت بالحزن والأسى الطفل راين ربيع عواد، ابن المهندس ربيع نجيب عواد، رئيس مركز القوات اللبنانية في عمشيت، في حادث مأساوي أودى بحياته.

وفي التفاصيل، علم موقع “قضاء جبيل” أن راين، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، توفي غرقًا في أحد أحواض السباحة، حيث كان يلهو بالقرب منه قبل أن يفقد توازنه ويسقط داخله، ما أدى إلى وفاته.

البلدة التي خيّم عليها الحزن عبّرت عن تضامنها العميق مع عائلة الفقيد، ورفعت الصلوات لراحة نفسه ولتعزية والديه وعائلته وأحبائه، في هذا المصاب الأليم الذي أصاب قلوب الجميع بالحزن العميق.

الرحمة لروحه الطاهرة، والصبر والسلوان لأهله وذويه.

البابا يستلم كرسيه كأسقف روما في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني

أقام البابا لاوون الرابع عشر قداسا اليوم الأحد في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما، حيث يقلد كل بابا جديد مراسم بابويته فيها باعتباره أسقف العاصمة الإيطالية.

وقبل أن يتوجه البابا إلى “أم الكنائس” حيث كان يقيم الباباوات قبل الفاتيكان، كّرم لاوون الرابع عشر في بلدية مدينة العاصمة الإيطالية.

وقال رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري: “السلام هو أقوى دعوة عالمية لروما”، في ترديد لرسالة البابا الأميركي الذي دان مرارا الصراعات المسلحة المستعرة في كل أنحاء العالم منذ تنصيبه في 18 أيار.

وفي لاتيرانو حيث يأتي كل بابا جديد بعد انتخابه لتولي الكرسي الأسقفي لمدينة روما، احتفل لاوون الرابع عشر بقداس تحدث فيه عن روح الكاتدرائية التي قال إنها يجب أن تلهم “الحنان والاستعداد للتضحية والقدرة على الاستماع التي تسمح بمساعدة الآخرين… وبتوقع الحاجات والتوقعات، حتى قبل التعبير عنها”.

وفي هذه الكنيسة الضخمة وقّعت اتفاقات لاتيران عام 1929 بين الكرسي الرسولي ونظام بينيتو موسوليني، ما أدى إلى تطبيع العلاقات بين شبه الجزيرة والفاتيكان بعد ضم روما عقب توحيد إيطاليا.

وكل 13 كانون الأول/ديسمبر، وهو يوم ميلاد هنري الرابع، يقام قداس احتفالي هناك أيضا تكريما لفرنسا.

وبعدما حصل هنري الرابع على الغفران من البابا بسبب تخليه عن البروتستانتية، عرض على الرهبنة اللاترانية دير البينديكتين في كليراك، في لوت إيه غارون غي جنوب جنوب فرنسا، وحصل في المقابل على لقب أسقف سان جان دو لاتران.

وانتقل هذا اللقب بعد ذلك إلى رؤساء الجمهورية الفرنسية. وذهب الرؤساء رونيه كوتي وشارل ديغول وفاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي وإيمانويل ماكرون للحصول على هذا اللقب، على عكس جورج بومبيدو وفرنسوا ميتران وفرنسوا هولاند.

وانتقل البابا بعد ذلك إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما أيضا حيث دفن سلفه البابا فرنسيس الذي توفي في 21 نيسان عن 88 عاما.

error: Content is protected !!