15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 830

فرنسا خلطت أوراق اللعبة.. مسعى رئاسيّ جديد!

بات من المؤكد أن المسار الجديد سياسيًا ومعيشيًا واقتصاديًا في ضوء ما أسفرت عنه جلسة الانتخابات الرئاسية الأخيرة أضحى رهن ما ستقوم به الدول المعنية بالوضع اللبناني ولا سيما فرنسا التي أوفدت وزير خارجيتها الأسبق جان ايف لودريان إلى لبنان، عدا بعض المبادرات الداخلية التي يقوم بها أكثر من طرف بهدف الوصول إلى توافق على اسم مرشح رئاسي خارج الاصطفافات والاتهامات والتشهير. علمًا أن ما بعد جولة لودريان اللبنانية سيكون غير ما قبله ذلك أن فرنسا خلطت على ما يبدو أوراق اللعبة وبدأت تبحث عن مقاربات وحلول جديدة حملها موفدها إلى بيروت بعدما اتضحت صورة المشهد الانتخابي في الجلسة الثانية عشرة الاخيرة عبر اوراق التصويت وما حصده كل من مرشحي الممانعة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والقوى المتقاطعة على الوزير السابق جهاد ازعور وتأكد الجميع بالنتيجة ان لا رئيس في ظل هذه الانقسامات وتاليًا ضرورة توجه المقاربات الجديدة داخليًا وخارجيًا نحو خيار ثالث متوافق عليه.

عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب أحمد رستم يقول لـ “المركزية”: “كنا كتكتل سباقين في الدعوة الى الحوار والتوافق وهو ما لاقانا إليه الوزير لودريان بعد لقاءاته مع القيادات السياسية. منذ 10 أشهر وتحديدًا منذ بدء الشغور الرئاسي ونحن ننادي بوجوب الالتقاء على خيار رئاسي جامع لأن من دونه لا قيامة لهذا البلد. لنفترض أن فريقا من الإثنين المتنافسين استطاع توفير الفوز لمرشحه هل بالامكان في هذه الحال تكليف وتأليف حكومة؟ بالطبع لا. السنوات والعهود السابقة خير دليل على ذلك حيث تكاد فترات الشغور رئاسيًا وحكوميًا وتعطيل عمل السلطات والمؤسسات توازي إن لم تضاه أيام الاتفاق والعمل كما في العهد الأخير الذي اعترف بنفسه بعدم تمكنه من العمل والانتاج نتيجة ما واجهه”.

ويتابع ردًا على سؤال: “إن طرح الحل كسلة كاملة متكاملة من شأنه للأسف إرضاء جميع القوى المتحكمة بمفاصل البلاد، والى حين توفير البديل للنهج السائد نؤيد نظرية ان ليس بالامكان افضل مما كان رأفة بالشعب المقهور المتطلع لتأمين الحد الادنى من العيش اللائق والكريم”.

ويختم داعيًا إلى إعلاء مصلحة لبنان فوق كل اعتبار وإلى وجوب الالتحاق بالمسيرة التصالحية التي أرساها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وتتوسع اليوم لتطال معظم دول المنطقة حتى التي كانت متخاصمة  كاشفا عن مسعى لتكتل الاعتدال بغية تقريب وجهات النظر المتباعدة بين القوى المحلية.

يوم طبّي مجّاني في بلدة بجّة..اليكم التفاصيل!

0

تنظم بلدية بجّه بالتعاون مع The Health Outreach To The Middle East (H.O.M.E) ، يومًا طبيًا مجانيًا لتقديم استشارات طبية مجانية لسكان بجّه والمنطقة المحيطة بها. سيقدم الخدمات ، أطباء أمريكيون ذو كفاءة و مؤهلات عالية، ومتخصصون في الطب الباطني و الصحة العامة، طبّ أمراض النساء والتوليد، طبّ الأطفال،طبّ الأمراض الجلدية وطبّ العيون. سيحضر صيادلة أيضًا لتوزيع بعض الأدوية ، وسيقدم معالج فيزيائي جلسات مجانية.

سيُعقَد الحدث في المستوصف الطبي الواقع في المبنى البلدي في بجة-جبيل، في 6 تموز 2023. وسيستمر من الساعة 9:30 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا. للتسجيل في الحدث ، يرجى الاتصال بالسيدة سيدة صعيبي على 03275398.

عاجل-وفاة فنان لبناني شهير

وفاة الفنان عبد الله حمصي المعروف بأسعد عن عمر ناهز ٨٦ سنة وقد شارك في العديد من الأدوار أبرزها دور أسعد. ويشيع الفنان أسعد غدا في مدينته طرابلس.

خاص – برسم وزير الصحة ونقيب الاطباء.. صرخة اهل مريض بحاجة لعملية جراحية .

 

في احدى المستشفيات الحكومية في بيروت امتنع احد الأطباء عن إعطاء المريض البنج لدخوله قسم العمليات الجراحية لاجراء عملية طارئة قائلا لاهل المريض : دوام اليوم ينتهي عند الساعة ١٢ بسبب عطلة عيد الأضحى ولا يستطيع البقاء لانقاذ المريض بعد انتهاء العملية التي قد تستغرق لاكثر من اربع ساعات لان دوام عمله يكون قد انتهى ويريد المغادرة، وتأجلت العملية ليوم السبت مع العلم أنها ضرورية جداً اليوم قبل الغد
ومن هنا يطلق موقع “قضاء جبيل” الصرخة للمعنيين لضرورة التحرك لأن الطب رسالة وضمير، وحياة المريض أغلى من أي ظرف آخر.

“مشروع وطن الانسان” طرابلس يختتم العام الدراسي مع الطلاب بيوم اكاديمي ترفيهي

0

 

بدعوة من جامعة الAUT، زار وفد من الطلاّب على رأسه النائب جميل عبود وأمينة سر “وطن الإنسان” طرابلس دورين عبود جامعة ال AUT الشمال، حيث كان في استقبالهم مدير الجامعة الدكتور باسم بخّاش الذي أثنى على رسالة ورؤية وأهداف “وطن الانسان” والتي تتركّز على كرامة وسعادة وتطور الانسان في وطنه، وأكدت عبود ان تلاقي الاهداف يسهّل التعاون ويعزّز فرص تحقيق الأهداف المشتركة.
وجرى خلال الزيارة اختبارات شخصية للطلاّب تساعدهم على اختيار اختصاصات المستقبل، لكل طالب الاختصاص الذي يناسبه. وتم الاتفاق في هذا الإطار على اجراء جلسات توجيهيّة للطلاب ستتم بشكل متتال.
وتخلل النهار الجامعي ألعاب تفاعلية ورياضية بهدف تشجيع الشباب للانخراط في اجواء الجامعة دراسة وترفيهاً.

 

عاجل-جدولٌ جديد لأسعار المحروقات والبنزين اليوم.. كيف أصبحت؟

أصدرت وزارة الطاقة والمياه، اليوم الثلاثاء، جدولاً جديداً بأسعار المحروقات، وقد جاء على النحو التالي:

1- بنزين 95 أوكتان: مليون و 666 ألف ليرة لبنانية (لا زيادة عن السعر السابق)

2- بنزين 98 أوكتان: مليون و 707 آلاف ليرة لبنانية (لا زيادة عن السعر السابق)

3- الديزل (المازوت): مليون و437 ألف ليرة لبنانية (زيادة 3 آلاف ليرة عن السعر السابق)

4- الغاز: 795 ألف ليرة لبنانية (تراجع 25 ألف ليرة لبنانية عن السعر السابق)

بالفيديو – إنفجار مولّد كهربائي في زقاق البلاط والنيران تلتهم السيارات

أدى انفجار مولد كهربائي في زقاق البلاط الى حريق هائل إمتد ليطال السيارات، وأعلن الدفاع المدني منذ بعض الوقت السيطرة على الحريق.

 

خاص – بالصّور: حادث سير على أوتوستراد البوار وسقوط جريح

أفاد مراسل موقع “قضاء جبيل” عن وقوع حادث سير على المسلك الشرقي لأوتوستراد البوار أدى الى سقوط جريح، حيث نقله الصليب الأحمر الى إحدى مستشفيات المنطقة.
كما تسبب الحادث بزحمة سير خانقة في المحلة.

عامل نظافة يُتلف بحثاً علمياً بمليون دولار عن طريق الخطأ.. إليكم ما حدث!

معهد رينسيلار للعلوم التطبيقية في ⁧‫#أميركا‬⁩ رفع دعوى ضد شركة نظافة تدعى Daigle Cleaning Systems بعدما تسبب أحد عمالها في إتلاف بحث علمي قيمته مليون دولار وعمره 20 عاماً

‏العامل كان قد أوقف عن طريق الخطأ ثلاجة مختبر شديدة البرودة لوقف الإزعاج الصادر من أجهزة الإنذار

‏⁧‫#المختبر‬⁩ كان يحتوي على مزارع خلايا وعينات لابد من تخزينها في درجة حرارة -112 درجة فهرنهايت وأي تذبذب حتى وإن كان بمقدار 3 درجات قد يؤدي لأضرار كارثية

‏تم ضبط جهاز الإنذار ليطلق صافرة في حالة ارتفاع درجة الحرارة إلى -108 درجة أو انخفاضها عند -115.6 درجة

‏لكن حينما انطلقت الصافرة بسبب ارتفاع الحرارة، أعتقد العامل أن شبكات التيار كانت متوقفة وتصرف بنية تشغيلها لكن النتيجة كانت فصل التيار الكهربائي عن ثلاجة المختبر

المغتربون والمدولرون ينعشون لبنان ظاهرياً

في أزمة بلبنان أو وِلعانة بلبنان؟» السؤال الذي يطرحه الجميع عندما يعانون يومياً زحمة سير خانقة ليلاً نهاراً علماً أن أسعار المحروقات زادت أكثر من 16 ضعفاً في عام واحد فقط، أو عندما يقصدون المطاعم أو الحانات أو بيوت الضيافة والأماكن السياحية أو المجمعات البحرية الخاصة، أو حتّى المجمعات التجارية التي عادت أسعارها تساوي معدلات ما قبل الأزمة لا بل أكثر أحياناً والتي تبلغ الحجوزات والحركة في معظمها نسبة 100 في المئة، علماً أن البنك الدولي صنّف لبنان مؤخراً في المرتبة الأولى عالمياً في تضخم أسعار الغذاء، وأشار الى أن معدل التضخم الذي بلغ 171.2% في العام 2022 من أعلى المعدّلات على مستوى العالم.

فهل تأقلمت البلاد فعلاً مع الأزمة الاقتصادية وبلغت توازناً أو استقراراً اقتصادياً، وبدأت تحقيق النمو رغم غياب الإصلاحات والمعالجات الجذرية لأسباب الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية الأسوأ؟ هل هذه الزحمة وارتفاع نسبة الوافدين الى لبنان ونسب الحجوزات المرتفعة التي تشهدها الأماكن السياحية، هي المؤشر الفعلي أو الصحيح لتعافي الاقتصاد واستعادة النمو كما أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بداية هذا العام متوقعاً أن تبلغ نسبة النمو 4 في المئة أو كما قدّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نسبة النمو في 2022 بـ2 في المئة متوقعاً أن تبلغ بين 4 و5 في المئة في 2023؟

قد يؤيّدهم روّاد السهر في تلك التقديرات، إلّا أن 60 في المئة من الشعب اللبناني المصنّف ضمن خانة الفقر بنسب مختلفة قد يسألون: «على أي كوكب يعيش حكّامنا؟»

الثروة مركّزة بين أيدي قلّة

يمكن تشبيه الحالة الاستثنائية لواقع الحركة الاقتصادية النشطة التي تظهرها الأماكن السياحية والمطاعم في لبنان، بالودائع المركّزة قبل الأزمة، حيث كان 1 في المئة من المودعين يملكون 50 في المئة من قيمة الودائع في النظام المصرفي أو 0.01 في المئة من المودعين يملكون 20 في المئة من الودائع. فإن هذا الأمر ينطبق أيضاً على روّاد السهر والمطاعم…. حيث إن حوالي نسبة 5 الى 10 المئة من الشعب اللبناني والمصنّفة ضمن الطبقة الميسورة بالإضافة الى المغتربين اللبنانيين هم الذين يرسمون مشهد الزحمة والاكتظاظ في الأماكن السياحية، وهم الذين يحوّلون بيروت ليلاً الى Ibiza الشرق الأوسط. لأن الواقع والمؤشرات الحقيقية لا تتماشى مع تقديرات المسؤولين اللبنانيين، بدليل أن تقرير «المرصد الاقتصادي للبنان» ربيع 2023 الصادر عن البنك الدولي يقدّر «انخفاض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 2.6% في عام 2022، ليصل إجمالي الانكماش الاقتصادي منذ عام 2018 إلى 39.9% من إجمالي الناتج المحلي». ورغم أن التقرير لفت الى «أن وتيرة التراجع الاقتصادي في لبنان في عام 2022 تباطأت»، لكنه شدد على انه «لم يطرأ أي تغيير جوهري على مسار التراجع بشكل عام. وعلى الرغم من التحسّن الطفيف في نشاط القطاع الخاص، لا يزال العجز المتزايد في الحساب الجاري، والذي يشكّل خللاً بنيوياً قديماً، يؤثر على آفاق النمو». ورأى التقرير أن «التباطؤ في انكماش النشاط الاقتصادي لا يعني تحقيق الاستقرار، متوقّعاً انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 0.5% إضافية في عام 2023، مشيراً الى أنه «ما دام الاقتصاد في حالة انكماش وظروف الأزمة قائمة، سيزداد تراجع مستويات المعيشة، وستستمرّ معدلات الفقر في الارتفاع».

وحتّى لو ظهرت مؤشرات نمو اقتصادي أو نما الاقتصاد بالفعل بنسبة 2 أو 4 أو 5 في المئة كما يتوقّع البعض، فإن هذا النمو لا يعني استعادة عافية الاقتصاد، لأن الانكماش الاقتصادي بلغ 43,7 في المئة منذ العام 2019 ولغاية 2022 وفقاً لمعهد التمويل الدولي، وبالتالي يحتاج الاقتصاد لينمو بهذه النسبة في سنوات قليلة لكي يستعيد عافيته أو لكي يعود حجم الناتج المحلي الإجمالي لمستويات ما قبل الأزمة.

البلد يسير بسرعتين

وعلى حدّ تعبير الوزير السابق عادل أفيوني الذي أشار الى حجوزات المطاعم وازدهار الحياة الليلية، فإنه «لا يمكن أن تقيّم وضع الاقتصاد من خلال سلوك أسعد وأفضل 5% من الشعب»، لافتاً الى تقرير اليونيسف بأن «أزمة لبنان المتفاقمة تحطّم آمال الأطفال» الذي كشف أن 9 من كل 10 أسر في لبنان (أي ما يناھز نسبة 86 في المئة من الأسر المشمولة بالتقييم) أقرّت بعدم حيازتھا حالياً ما يكفي من مال لشراء الضروريات، مقارنة بنسبة 76 في المئة قبل عام واحد فقط.

وأوضح أفيوني لـ»نداء الوطن» أن البلد يسير بسرعتيْن two speed country حيث هناك نسبة معيّنة من الشعب اللبناني بحدود 10 الى 20 في المئة التي تتقاضى مدخولاً بالدولار أو تتلقى التحويلات من الخارج، والنسبة المتبقية التي ما زالت تتقاضى مدخولاً بالليرة، وبالتالي أصبح المجتمع «المدولر» متأقلماً مع الأزمة ويساهم في تحريك عجلة جزء من الاقتصاد. لافتاً الى أن الزحمة والاكتظاظ في بعض الأماكن او المطاعم لا تشير وحدها الى نمو أو تعافي الاقتصاد لأنها تشمل نسبة بسيطة من إجمالي الشعب اللبناني.

هوة بين قلة أغنياء وكثرة فقراء

في المقابل، لفت أفيوني الى المجتمع الأكبر الذي لا يزال يتقاضى مدخولاً بالليرة والذي يضمّ موظفي القطاع العام والمتقاعدين والجهاز العسكري والمودعين الذين تمّ إقصاؤهم وتجاهلهم نهائياً… أصبح هذا المجتمع خارج المجتمع الاستهلاكي، ما خلق هوّة كبيرة جدّاً بين المجتمع المدولر وبين «الفقراء الجدد».

وأكد أن غالبية مظاهر الحركة الاقتصادية التي نشهدها «لا تدلّ على نمو الاقتصاد لأنها حركة استهلاكية، «دولار فايت، دولار ضاهر»، ما يعيدنا الى النموذج القديم الذي أوصلنا الى الانهيار وهو الاقتصاد القائم على الاستهلاك وليس الاقتصاد المنتج». لافتاً الى أن الفارق الوحيد هو أن النموذج الجديد لا يستفيد منه سوى أقلية وهي المجتمع المدولر على عكس ما كان رائجاً في السباق بسبب تثبيت سعر الصرف.

وبالتالي أكد أفيوني أن تقييم الوضع الاقتصادي على أساس الحركة التي يتسبّب فيها الاقتصاد المدولر أي اقتصاد الاستهلاك، هو تقييم سطحي وغير صحيح، مشدداً على خطورة وجود تلك الهوّة الكبيرة بين المجتمع المدولر والمجتمع الفقير ما قد يولّد أزمة اجتماعية.

الوافدون يشكّلون الجزء الأكبر

من جهته، أوضح عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عدنان رمال أن 20 الى 25 في المئة من الشعب اللبناني ومن بينهم الوافدون بالنسبة الكبرى ويليهم الميسورون وأصحاب المهن الحرّة وأصحاب المداخيل بالدولار، هم الذين يرتادون المطاعم والمقاهي والحانات ويساهمون في الحركة المكتظة والنشطة في فئة معيّنة من الأماكن وليس جميعها. وأشار لـ»نداء الوطن» الى أن الوافدين الى لبنان هم السبب الرئيس في تلك الحركة و95 في المئة منهم هم لبنانيون مغتربون وليسوا سيّاحاً أجانب.

ولفت رمال الى أن الحركة النشطة التي تشهدها الأماكن السياحية أو المطاعم وغيرها تتواجد في مساحات صغيرة وفي مناطق معيّنة (جمّيزة، بدارو، زيتونة…) وفي أماكن ذات مستوى معيّن أيضاً. وبالتالي فإن نسبة الـ20 في المئة من الشعب اللبناني أي حوالي مليون شخص كفيلة بخلق هذه الحركة التي نشهدها وكفيلة بتسبب الاكتظاظ في قطاعات محددة كالمطاعم وغيرها وفي مناطق معيّنة، «فهم يشكلون رقماً كبيراً نسبة الى حجم لبنان الصغير. ولكن هل لبنان يضمّ مليون شخص فقط؟ ماذا عن الأربعة ملايين الآخرين العاجزين عن تأمين حاجاتهم الأساسية؟ وماذا عن المؤسسات والمطاعم أو القطاعات الاقتصادية الأخرى وفي المناطق الأخرى؟».

المغترب ليس سائحاً

واعتبر رمال أن الاقتصاد اللبناني قائم حالياً على تلك الفئة من الشعب اللبناني اي على نسبة الـ20 في المئة التي تشمل المغتربين، مشدّداً على أن الحركة النشطة في جزء من قطاع المطاعم أو أماكن السهر لا تعني أن الاقتصاد تعافى وبحالة نمو، لأن الحركة تقتصر فقط على تلك القطاعات ولا تشمل جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى التي تعاني تراجعاً في أعمالها، بدليل أن الحركة في قطاع المطاعم لن ترتدّ على غيرها من القطاعات بسبب عدم وجود قطاع مصرفي كان يلعب دور الوسيط سابقاً، قادر على استقطاب أموال قطاع المطاعم وتسليفها لقطاعات أخرى وتحريك العجلة الاقتصادية.

وفي الختام، انتقد رمال أرقام وزارة السياحة التي تشير الى قدوم مليون و600 ألف سائح، مؤكداً أن جميعهم مغتربون لبنانيون وعائلات لبنانية لديها أماكن سكن خاصة بها في لبنان، وليسوا سيّاحاً أجانب أو خليجيين يقصدون لبنان ويقيمون في الفنادق…

error: Content is protected !!