11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 834

زيارة لودريان تقطيع للوقت والجلسة 13 لن تُعقد إلا للبصم

0

 

فيما كان الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف – لودريان يجمع أمس أوراقه ويحزم حقائبه عائداً الى باريس اليوم، مختتماً زيارة للبنان استمرت ثلاثة أيام، كانت أوساط وثيقة الصلة بالتحرك الفرنسي الجديد تصف الزيارة بأنها لـ “تقطيع الوقت”، بدلاً من تعويم “التايتنك”، حسب وصف سابق للودريان نفسه، لأحوال لبنان. فهل تكون مهمة الموفد الفرنسي أفضل حالاً عندما يعود مجدداً الشهر المقبل، كما تردد؟

في موازاة ذلك، عادت اللجنة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، الى التحرك من بيروت تحديداً، إذ اجتمع سفراؤها امس في قصر الصنوبر الى مائدة فطور بدعوة من لودريان. وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إنهم “اتفقوا على ضرورة القيام من دون إبطاء بانتخاب رئيس للبنان تمهيداً لمباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في إطار برنامج للنهوض (بالبلد)” لقاء الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي. أما الموفد الفرنسي فقال إنّ مهمته هي محاولة “للخروج فوراً من المأزق السياسي، ثم النظر في برنامج إصلاحات من أجل أن يستعيد لبنان الحيوية والأمل”.

في المقابل، كانت الأوساط المواكبة لتحرك لودريان تسأل: ما هو مبرر مهمة لودريان أصلاً؟ ألم يكن الاليزيه على دراية بالوقائع الرئاسية اللبنانية قبل ان يكلف الرئيس إيمانويل ماكرون لودريان السفر الى لبنان لتقصي الحقائق؟ ورسمت هذه الأوساط علامة استفهام حول قيام باريس بتحديد زيارة موفدها للبنان قبل جلسة 14 الجاري، مع ان الموقف الفرنسي كان شديد الحرص قبل ذلك على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل انقضاء حزيران، ملوحاً بفرض العقوبات على المعرقلين. فهل يعني ذلك أن الطرف الفرنسي كان يضمر القفز فوق نتائج 14 حزيران؟

وكشفت الاوساط ذاتها لـ”نداء الوطن” ان الدوائر الفرنسية تلقت “صدمة” بتقاطع المسيحيين على تأييد ازعور. كما أصيب “الثنائي الشيعي” بـ”صدمة مماثلة نتيجة ما أدى اليه هذا التقاطع في تفوق مرشحه على مرشح “الثنائي”. وتخلص هذه الاوساط الى القول إنّ ما اسفرت عنه مهمة موفد ماكرون هو إعطاء إشارة الى أنّ الدور الفرنسي المنفرد قد خرج من اللعبة الداخلية في لبنان وقلّ تأثيره فيها. وفي المقابل، صار التركيز على ما سيجري خارج لبنان، ما يعني ان الجلسة الـ 13 لإنتخاب الرئيس الجديد لن تنعقد في المدى المنظور. وإذا ما انعقدت فستكون للبصم على ما يقرره هذا الخارج!

مأساة كبيرة.. أنقذت إبنها وفارقت الحياة!

كشف “لبنان 24” عن وفاة السيدة “ل.م” بعد سقوطها من على سطح منزلها في بلدة الريحانية في عكار.

ووفقا للمعلومات، حاولت السيدة انقاذ حياة ابنها ومنعه من السقوط أثناء وجوده على سطح المنزل ما ادى الى سقوطها ووفاتها.

 

خبرٌ سار للعسكريين!

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، أنّه “بدأ توزيع الدفعة الشهرية الأولى من أصل 6 دفعات من الهبة الأميركية ضمن “برنامج دعم عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي” بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP عبر شركة OMT، وذلك بالتساوي على جميع العسكريين”.

وشكر قائد الجيش العماد جوزيف عون الولايات المتحدة على هذه المبادرة القيّمة تجاه الجيش اللبناني، مثمّناً “مساندتها للبنان وجيشه ومساهمتها في تخفيف وطأة الأزمة الراهنة”.

خاص – بالصّور: حبيب إعلاميّة ال MTV يفاجئها بعرض الزواج أمام زملائها!

تفاجأت الإعلامية ميريلا بو خليل بعرض الزواج الذي تقدم به حبيبها شادي قسطنطين، بحضور عدد من زملائها.
وقد نشرت عبر خاصية الستوري على إنستغرام بعض الصور من هذه المناسبة.

 

أسعار المحروقات ترتفع!

صدر عن وزارة الطاقة والمياة بيان جديد حددت بموجبه تسعيرة جديدة لجدول المحروقات، حيث ارتفع سعر البنزين 95 أوكتان 12 ألف ليرة، والبنزين 98 أوكتان 11 ألفاً، والمازوت 21 ألفاً، أمّا سعر الغاز فبقي مستقرًّا.

وأصبحت الأسعار على الشّكل الآتي:

– البنزين 95 أوكتان: 1666000 ليرة لبنانيّة.
– البنزين 98 أوكتان: 1707000 ليرة لبنانيّة.
– المازوت: 1434000 ليرة لبنانيّة.
– الغاز: 820000 ليرة لبنانيّة.

إحذروا هذه الرسالة الصوتيّة عبر واتساب!

اعلن المكتب الاعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية في بيان ان “رسالة صوتية كاذبة ومُضَلّلة يتم تناقلها منذ الصباح الباكر عبر تطبيق الواتساب مفادها بأن مكتب وزير الشؤون الإجتماعية يوزّع مساعدات شهرية بقيمة 250$ للأسر المحتاجة. يرجى المساهمة بالتوضيح للناس وعدم الوقوع في هذا الفخّ وإعادة نشر هذا الخبر الكاذب.”

قصة صادمة… خدّر زوجته كل ليلة ليتمكن من تسجيل فيديوهات لرجال وهم يغتصبونها أثناء نومها!

اتُهم رجل فرنسي بتخدير زوجته كل ليلة ثم تسجيل مشاهد لما لا يقل عن 51 رجلاً وهم يغتصبونها أثناء نومها.

وذكرت صحيفة التلغراف أن المشتبه به، المعروف باسم دومينيك بي، نفذ الإعتداءات بعد أن مزج عقار لورازيبام المضاد للقلق في وجبة زوجته.

ثم دعا ضيوفه المزعومين إلى منزلهم في مازان بفرنسا لممارسة الجنس مع المرأة النائمة، المشار إليها تحت الاسم المستعار فرانسواز.

وما فُهم هو أن دومينيك سيسجل الاعتداءات ويحتفظ بالصورة على محرك أقراص USB في ملف يسمى “ABUSES”.

هذا ووُجهت تهم الاغتصاب إلى 51 رجلاً – تتراوح أعمارهم بين 26 و 73 عامًا – وتم حبسهم احتياطيًا. وحدد المحققون 92 حالة اغتصاب لفرانسواز من قبل 83 “معتدياً” لكنهم لم يتعرفوا بعد على جميع المهاجمين المزعومين.

ويقول ممثلو الادعاء في أفينيون إن دومينيك “لم يستخدم العنف أو التهديد أبدًا” لضمان وقوع عمليات الاغتصاب ، مضيفين: “كان لكل فرد إرادته الحرة لوقف هذه الأفعال والمغادرة”.

وعلمت الشرطة بمقاطع فيديو الاغتصاب خلال تحقيق أولي مع دومينيك في عام 2020 بعد الاشتباه في استخدامه كاميرا خفية لتصوير النساء في غرف تغيير الملابس.

وقالت فرانسواز، التي علمت بالاعتداءات بعد أن عثرت الشرطة على الأشرطة ، إنها عانت من مشاكل في أمراض النساء وإرهاق متكرر و “شرود الذهن”.

مأساة جديدة.. مقتل إبن ال ٣٥ عاماً إثر هدِمَ سقف عليه!

نقلت الى مستشفى الحكومي في الهرمل جثة السوري حامد المحمد (35 سنة) بعد مصرعه في حادث سير.

وفي التفاصيل، فان سيارة الـ”بيك اب” لنقل البضائع التي كان يقوده المحمد انحرفت عن الطريق في محلة وادي التركمان في جرود الهرمل واستقرت في مقبرة، حيث هدم سقف عليه، ما ادى الى مصرعه وجرح شخص آخر كان برفقته.

ونقل عناصر الصليب الاحمر الجريح الى “مستشفى العاصي”، فيما استمرت اعمال رفع السقف المهدوم نحو ساعتين، من فرق الصليب الاحمر وفرق الانقاذ في “الهيئة الصحية الاسلامية”، حتى تم انتشال جثة المحمد.

ويتولى مخفر الهرمل التحقيق في الحادث.

افرام في مطالعة رئاسيّة مفصّلة: نحن أمام امتحان التاريخ

0

 

أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام في مقاربة له تطرّق خلالها إلى مختلف المواضيع المطروحة أنّه:”إذا لم يكن الزمن هو للإصلاح والبناء فلست الرجل المطلوب. وإذا كانوا يبحثون عمّن يحرس الوضع الراهن لستّ سنوات أخرى، فأنا لست معنيّاً بالرئاسة. كما لا أسعى أن أعمل رئيس جمهوريّة تسلّل، فلن أتمكّن من العمل إذا كنت على خلاف مع نصف النوّاب في المجلس”.
وأشار إلى أنّ “الهدف ليس أن اصبح رئيساً بل أن أخرج من الرئاسة مع المواطن والوطن بنجاح. وأجد إنّ الأولويّة اليوم للإنقاذ، ويجب ترتيب الأولويّات والإنصراف إلى إدارة التغيير، وفي هذا الإطار أعتبر نفسي مؤهّلاً كي أدير هذه العمليّة كرئيس للجمهوريّة نظراً لما أملك من خبرة في مواضيع الاقتصاد وبناء المؤسّسات وإدارة التغيير”.
أضاف:” في لحظة تأمّل عميق عندما أفكّر ماذا سيحدث إن أصبحت رئيساً أقول “أبعد عنّي هذا الكأس”، وفي الوقت عينه أقول “لتكن مشيئتك”. فالرئاسة مهمّة مشرّفة جدّاً، فإذا نجحت أكون أدّيت واجبي مع العلم إنّ احتمالات الفشل في بلد مثل لبنان كبيرة جداً”.

عن الهواجس والمساحة المشتركة

افرام الذي حذّر من “الخطر الكياني الكبير على لبنان الذي من الممكن له أن يغيّر جوهره ومعناه إلى غير رجعة مع مشهد الانهيار المأساوي الكامل للمؤسّسات”، قال:” أنا نعمة افرام المارونيّ ابن كسروان، لا أريد أن أحمل هواجس الموارنة فقط، بل السنّة والشيعة والدروز وكافة المكوّنات المجتمعيّة، وعلى الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه”.
واستطرد:”شخصيّاً، لقد لبست شخصيّات ووجدان العائلات الروحيّة اللبنانيّة، ووضعت لائحة بهواجس الكلّ، وبتّ على دراية واسعة عن مكامن الحذر والألم عند الجميع. ما يجمع اليوم هو الوجع المشترك الذي يفوق كلّ احتمال. ولا سبيل لمعالجته إلاّ من خلال المساحة المشتركة الجامعة والمشروع المشترك المتمثّل ببناء الدولة الحديثة بين المكوّنات الأربع الأساسيّة، التي تكمن بالعقد الاجتماعيّ كمقّدمة، من أجل إعادة بناء الثقة وبناء مؤسّسات الدولة مع قياس خدماتها للمواطنين جميعاً بأعلى المستويات والشروع بالانقاذ الاقتصاديّ والحياتيّ”.
أضاف:”نحن أمام فرصة حقيقيّة انبثقت من الانهيار الماليّ لتدمير الدولة العميقة، هذه الدولة العميقة على عهد دولار ال ١٥٠٠ كانت هي الملكة وكنّا جميعاً موظفين تحت إمرتها”.
وأكمل:”قبل انتخابات ٢٠١٨ مثلاً وفي بلد يعاني من عجز في ميزان المدفوعات وعجز في الميزان التجاريّ، قرّرت الدولة العميقة زيادة رواتب موظفيها ٣٠% في خطوة شعبويّة خدمة للانتخابات. اليوم لم يعد ممكناً تطبيق هذا الأمر، فالذخيرة نفذت، لذا الآن هو التوقيت السليم والفرصة المؤاتية لإحداث التغيير البنيويّ. وعندما ندخل مرحلة الإنتاجيّة من خلال القرارات المثمرة، نستطيع الدخول إلى العقد الوطنيّ لنعالج الإشكاليّات المطروحة. هكذا تؤهّل المساحات المشتركة لتثبيت العقد الاجتماعيّ وترسيخ الثقة في سبيل مقاربة سلسة للإشكاليّات في العقد الوطنيّ”.

أولويّات الإنقاذ

افرام المدرك لانتقاد البعض تبدية العقد الإجتماعيّ على أولويّة حل المسائل البنيويّة، أشار:”هذا هو الفرق بين العقل البراغماتيّ العمليّ وبين أصحاب الإيديولوجيّات والمواقف السياسيّة فقط. مع الثاني يموت الناس من الجوع ويحتضر الوطن في الوقت الذي يختلف فيه الأفرقاء حول جنس الملائكة من دون حلول. ألم نتعلّم بعد من كلّ التجارب السابقة التي أبقتنا في مكاننا من دون نتيجة؟ علينا تغيير قوانين اللعبة جوهريّاً، ما يعني أن الاقتصاديّ الاجتماعيّ هو الأولويّة مع ما يتطلّبه من مواكبة ضروريّة في السياسة. أليس هذا هو الزمن الجديد الذي نشهده في المنطقة؟ لقد سبقنا الجميع، وعلى لبنان الدخول في مشروع نهضة الشرق اقتصاديّاً واجتماعيّاً الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وها هي العلاقة الايرانيّة السعوديّة تتماهى مع هذا الزمن كما أنّ إيران في صلبه، وتنطلق تأثيراته الإيجابيّة ناحية العراق ومصر وستصل إلى سوريا “.
ويكمل:”في الماضي كنّا نتذرّع أنّ هناك فريقاً مرتبط مع محور خارجيّ، وفريق آخر متورط مع محور خارجيّ ثان، والمحوران متصارعان ونحن غارقون في الوسط. الآن الصورة مختلفة، المحاور تتّفق رويداً رويداً، وعلينا أن نستغل الفرصة وعلى الأرجح مطلوب منا أن نبادر”.
ويشرح:”أنا أرى أنّ الواجب هو إطعام الناس ومدّهم بمقوّمات الحياة وتأمين الحماية الاجتماعيّة لهم ليصمدوا حتّى انتهاء الجراحة. الوضع كّلنا نعرفه والأرقام صادمة. وفيما العالم مقبل نحو مواكبة التطوّر والحداثة والوثبة التكنولوجيّة والذكاء الاصطناعيّ، نحن نغادر ميزاتنا ونعود أدراجنا إلى الوراء”.
“أولويّة الإنقاذ تبدأ ها هنا ” يضيف افرام، “في المساحة المشتركة المتمثّلة بالعقد الاجتماعيّ، نستخدمها لإعادة بناء الثقة، وعند نجاح المشروع في بناء مؤسّسات الدولة، في الاقتصاد والماليّة والمصارف وفي الكهرباء والاتصالات والبنى التحتيّة…، يعني ذلك نجاح مشروع متكامل بين المكوّنات الأربعة، وعندها ندخل إلى العقد الوطنيّ لنناقش فيه الاستراتيجيّة الدفاعيّة، السياسة الخارجيّة، وفي تطبيق الطائف من اللامركزيّة دون مواربة إلى الدولة المدنيّة عبوراً بإلغاء الطائفيةّ السياسيّة فإنشاء مجلس الشيوخ، وجعل ميثاقنا العيش المشترك شرط أن يكون منتجاً وفعّالاً، كما النظر في سدّ الثغرات في الطائف وتطويره”.

يكفينا “شحادة”

افرام الذي يدرك “أهمّية الاتفاق مع صندوق النقد الدوليّ كممرّ لإعادة وصل لبنان مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة” يقول:”هذا الاتفاق هو بداية وأساس ولكنّه برأيي لا يتخطّى عتبة “المقبّلات”. وكفانا “شحادة” واستجداء من الدول ومن المؤسّسات الدوليّة المانحة. المرحلة تقتضي استقطاب الأموال من البنك الدوليّ وغيره ومن الشركات الكبرى، والتوظيف والاستثمار، أي التوظيف الذكيّ في مشاريع بمردود عال وسريع، ونحن نستطيع ذلك. هناك مثلاً الاوتستراد البحريّ ومشاريع الجزر الاصطناعيّة في البحر. وهناك مشروع جعل لبنان مركز تزلّج إقليميّ ودوليّ في الشرق الاوسط. هذا يتطلّب سلّة قوانين ضروريّة على رأسها استقلاليّة القضاء الذي يوفّر الأمان والثقة للمستثمر، كما بيئة حاضنة لضمان الاستثمار تتلخّص طبعاً بانتخاب رئيس مهمّة ومشروع وتسميّة رئيس حكومة وتشكيل فريق وزاريّ كفوء وببيان وزاريّ وصلاحيات استثنائيّة. ولا ننسى من ناحية استقطاب رؤوس أموال اللبنانيين في العالم وتشجيعهم على الاستثمار في لبنان، ولا الإمكانيّات الكبرى الموجودة لدى الدولة اللبنانيّة من ناحية ثانية من مشاعات وممتلكات ومؤسّسات التي يجب وضعها ضمن مشروع تثمير أصول الدولة، وهذه لا تعيد الودائع فحسب لأصحابها بل تدرّ على الخزينة أضعافاً مضاعفة عمّا يمكن أن يقّدمه صندوق النقد الدوليّ”.

امتحان التاريخ

يعلن النائب افرام جهاراً :” لا أتحدّث مع أحد من تحت الطاولة، وأقول الأمور كما هي. أتفاعل مع الجميع وفي لحظة الحقيقة هذا أنا وهذا هو مشروعي. لا أظنّ أنّ النموّ الاقتصاديّ وتطوير البلد وازدهاره ودخول لبنان في القرن ال٢١ من مصراعيه هو ضد حزب الله أو أيّ حزب آخر أو كتلة أو تيّار، ولم أتلمسّ حتى الساعة أن طرحي هذا يتعارض مع الحزب أو مع غيره. وأقولها بصراحة، في حال العكس أظنّ لن يكون هناك بلد، وأنا عندها غير معنيّ بالرئاسة، وفي النتيجة لا أريد أن أكون سياسيّاً بل رجل دولة”.
وختم قائلاً:” نحن جميعا أمام امتحان التاريخ، ويجب أن لا نضيّع فرصة الأزمة من أجل تحقيق التغيير. أنا خائف من أن يتخلّى عنّا الجميع في النهاية، فللمجتمع الدوليّ والاقليميّ انشغالات كثيرة غير لبنان، وعندها يمكن ألاّ نرى ترجمة للتقارب السعوديّ – الإيرانيّ على الساحة اللبنانيّة. لبنان مدعو أن يكون جزءاً من مساحة الانفراجات شرط أن نكون على قدر المسؤوليّة، وهذا ما يجب أن يكون عليه الرئيس المقبل. أن يتحدّث باسم الأجيال الصاعدة، وألاّ يأتي من عالم الماضي بل أن يملك الرؤية للأجيال الآتيّة، وتغيير الجوهر ليصبح الإنسان أوّلاً، وإلاّ سندخل التاريخ كجيل استفاد حتى الثمالة على دولار ال ١٥٠٠، سرق واستدان وسجل الكمبيالات على أولاده وقبل أن يموت أفلس وترك إرثاً ثقيلاً للأجيال خلفه…واحتضار الوطن”.

error: Content is protected !!