تنذر حالة صحة هنيبال القذافي المعتقل في لبنان منذ ثماني سنوات بتدهور إضافي في علاقات الرئيس بري مع دمشق. وعُلم أن المساعي لقيام بري بزيارة الرئيس السوري تتوقف عند حل قضية القذافي أولاً، كونه خطف من سوريا ويحتجز من دون محاكمة بتهمة إخفاء معلومات عن قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وفاة مسرب “أوراق البنتاغون” دانيال إلسبيرغ عن 92 عامًا
توفي الأميركي دانيال إلسبيرغ، الذي كشف عام 1971 وثائق سرية حول التخطيط للحرب في فيتنام عرفت بإسم “أوراق البنتاغون”، الجمعة عن 92 عامًا.
وإلسبيرغ الذي ساهم في تغيير نظرة الرأي العام الأميركي حيال النزاع في فيتنام توفي جراء سرطان البنكرياس الذي شخصت إصابته به في 17 شباط، حسبما قال أولاده وزوجته في بيان أشاروا فيه إلى أنه لم يعاني وكان محاطًا بعائلته.
وفي آذار، قال إلسبيرغ إنه مصاب بسرطان عضال وإنه لم تتبق له سوى ثلاثة إلى ستة أشهر.
وهذا المحلل السابق في وزارة الخارجية ووكالة راند كوربوريشن المرتبطة بالبنتاغون إشتهر في أوائل سبعينيات القرن المنصرم بعد تسريب 7000 وثيقة سرية عرفت بإسم “أوراق البنتاغون” التي كشفت أن حكومات أميركية عدة كذبت على الأميركيين بشأن حرب فيتنام.
“عذريتي مقابل روحي”.. العنف الأسري مستمر بحصد ضحاياه في لبنان
تسع نساء دفعن حياتهن منذ بداية السنة حتى الآن في لبنان، فعلى “مسارح” متعددة وبأدوات جريمة متنوعة ولأسباب مختلفة، سقطن على أيدي من اعتبرنهن يوما من أقرب الناس إليهن، لتسجل أسماؤهن على لائحة ضحايا العنف الأسري التي تطول يوما بعد يوم.
مسلسل العنف ضد النساء مستمر، وفي وقت كُتب لثلاث منهن النجاة من محاولات قتل بحسب منظمة “كفى”، فضّلت 6 أخريات وضع حد لحياتهن على ما يتعرضن له، ليبقى وجع كثيرات مختبئا خلف جدران تحول دون سماع أنينهن وصراخهن وتمنع خروج معاناتهن إلى العلن.
أغلب القصص التي يُرفع عنها الستار تعود لنساء عنّفن على يد أزواجهن، لكن هناك فتيات تخشى الإفصاح عما يمارسه آباؤهن وأشقاؤهن بحقهن، كما حصل مع عبير (اسم مستعار) التي رفض والدها قبل أشهر ارتباطها بشاب أحبته، وحين أصرت على ذلك اتهمهما بممارسة علاقة جنسية معه، ضربها قبل أن يجبرها على التوجه عند طبيب أجرى فحص العذرية لها، ليعلن بعدها “براءة” ابنة الـ 18 عاماً.
نجت عبير من “جريمة شرف”، إذ حتماً كان والدها سيخط السطر الأخير من حياتها بالدم فيما لو لم تثبت براءتها، كما نجت من الانتحار لو كان غشاء بكارتها فضّ وعائلتها تريد أن تُخضعها لفحص، لكنها لم تنجُ نفسياً، فما تعرضت له أفقدها ثقتها بمثلها الأعلى ومن كانت تعتبره سندها و”سلاحها” في وجه كل من يحاول إيذاءها وإذ بها تصدم بأن “الطلقة” الغادرة التي أصابتها كان هو مطلقها.
وعلى عكس عبير، لم تنجُ زينب زعيتر من الموت، حيث سقطت في مارس الماضي بثماني طلقات نارية صوّبها عليها زوجها بعدما اتهمها بشرفها، ليتفاخر بعدها أقاربها “بغسل عارهم”، لاسيما شقيقها الذي ظهر في مقطع فيديو مؤكداً أنه كان هو من سيقتلها لو لم يفعل ذلك زوجها.
وقبل أيام قتل ربيع فرنسيس زوجته سحر ووالدتها تيريز بتسع طلقات نارية ثم أقدم على الانتحار أمام عيني إبنه الأكبر الذي سارع عند سماع أزيز الرصاص وخلع باب غرفة النوم ليجد والدته وجدته غارقتان بدمائهما ووالده يصوب المسدس على صدره، حاول منعه من إطلاق النار على نفسه من دون أن ينجح في ذلك.
جحيم العقلية الذكورية
قصص تعنيف النساء والفتيات لا تعد ولا تحصى، منها قصة إيمان وشقيقاتها الخمس، اللواتي أجبرن على مدى سنوات طويلة كتابتها بحبر الألم والقهر، وبحسب ما تقوله “بدأت رحلة تعنيفنا على يد شقيقي الأكبر حين بلغت الـ 16 سنة، لأبسط الأخطاء كنا نتعرض للتعنيف اللفظي والجسدي وأحياناً من دون أن نرتكب أي خطأ، أذكر في إحدى المرات كيف هاجمني ما إن دخلت من باب البيت، لكمني على وجهي ليمسك بعدها برأسي ويبدأ بضربه بالحائط، شعرت أن جمجمتي تهشمت، ولولا تدخل والدتي لكنت اليوم في عداد الموتى، كل هذا لأنه شاهدني أتحدث مع ابن جيراننا”.
حاولت إيمان وضع حد للعنّف الذي تتعرض له من خلال الهروب من المنزل، علّ شقيقها يدرك بهذه الرسالة غير المباشرة الخطأ الذي يرتكبه بحقها وحق شقيقاتها، وتقول لموقع “الحرة”، “بدأت أسير في الشوارع لا أعلم أين أذهب، وإذ بالصدفة التقيت بخالي، أطلعته على ما أتعرض له، عندها هدد والدتي بأنه سيبلغ القوى الأمنية، فما كان منها إلا أن وعدته بعدم سماحها بتكرار الأمر”.
ما كانت تتعرض له إيمان وشقيقاتها دفعهن إلى قبول الارتباط بأول شخص يطلب يدهن كي ينجَوْنَ من جحيم عقلية شقيقهن، وتشدد “كان علينا أخذ موافقته للخروج من المنزل، حدد مواصفات الملابس التي نرتديها، فالسراويل والقمصان الضيقة والفساتين التي لا تصل إلى أقدامنا كلها محظورة، ليس التزاماً دينياً منه، بل لكونه يريد فرض سلطته علينا بعدما تمكّن من السيطرة على والدي بشخصيته العنفيّة، ليصبح هو المرجع لنا بدلاً منه، وعند أي مخالفة لقوانينه كان التعنيف مصيرنا”.
كما حاول شقيق إيمان منعها وشقيقاتها من إكمال تعليمهن، لكن والدتهن أصرّت على أن يحصلن على شهادات تحميهن من غدر الزمن، وبعد تخرجهن حاربهن لمنعهن من العمل، كل ذلك تقول إيمان “خشية من أن نقع في حب شاب ونمارس علاقة جنسية معه، إذ بالنسبة له كان يحاصرنا للحفاظ على غشاء بكارتنا الذي كان يساوي بينه وبين أرواحنا فلو فقدناه قبل ارتباطنا رسمياً سيكون الموت مصيرنا”.
“منظومة دعم العنف”
خلف العنف الأسري وجرائم القتل التي يشهدها لبنان، منظومة متكاملة ترجّح ميزان القوى للرجل وتسهّل ارتكاب جريمته، بحسب المحامية في منظمة كفى، فاطمة الحاج، التي شرحت لموقع “الحرة” أنه “على رأس هذه المنظومة نظام أبوي سلطوي، إذ منذ ولادتها تخضع الفتاة لسلطة والدها وشقيقها وعندما تعقد قرانها تنتقل هذه السلطة إلى زوجها، إضافة إلى قوانين أحوال شخصية تضع المرأة في موقع التبعية وتعتبرها ملكاً للرجل عليها طاعته”.
خروج المرأة عن الإطار المرسوم لها يعني أنها أصبحت “ناشزاً وتحتاج إلى تأديب” تقول الحاج، مضيفة “المثير للتعجب أننا في القرن الحادي والعشرين ولا زلنا نسمع عن فتيات يتعرضن للعنف لمجرد أن وليّ أمرهن شك بسلوكهن، في وقت لا يمانع من أن يكشف طبيب عليهن لكي يعلم ما حلّ بشرفه بحسب معتقداته، ومن ناحية أخرى لا زال الرجل يعتبر المرأة ملكاً له حتى وإن طلقها، من هنا شهدنا جرائم عدة ارتكبت بحق النساء بعد انفصالهن”.
كذلك ترى رئيسة “الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة” لورا صفير، أن “لا حماية للمرأة من العنف الأسري نتيجة العقلية الذكورية المسيطرة والأحكام القضائية المتساهلة رغم إقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”.
وتشير صفير إلى أن “إلغاء المادة 562 من قانون العقوبات اللبناني المتعلقة بجريمة الشرف لا تعني أنها ألغيت من ذهنية الرجل الذي قد يرتكب جريمة لمجرد الشك بزوجته أو لارتدائها ملابس تخالف قوانينه أو لنشرها صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محاولاً الإفلات من العقاب بالاستناد إلى مواد تساعده على ذلك بعد إلغاء المادة 562، كمعاناته من اضطرابات نفسية وغيرها، من هنا على المحققين كشف الدوافع الحقيقة للجرائم والتشدد في العقوبات، لكي يجعلوا المجرم عبرة لغيره”.
يجرّم قانون العقوبات اللبناني التحريض على العنف، ويعتبّر التهديد بالقتل جنحة، بحسب ما تشرح الحاج، أما القتل “فجناية تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، لكن في المقابل قوانين الأحوال الشخصية تجيز اختلال القوى بين المرأة والرجل، لذلك نجد أن المجتمع يخالف قانون العقوبات بتربية الذكور على مفاهيم خاطئة”.
“الطامة الكبرى”
انعكس الحجر المنزلي الذي فرضه انتشار وباء كورونا، سلباً على معدلات العنف الأسري، كما تقول صفير، شارحة “زادت حالات العنف بعدما فرض على الجميع البقاء في المنزل وما ترتب على ذلك من تشنجات وإشكالات بين أفراد الأسرة، لتستمر بعدها معدلات العنف بالارتفاع مع الأزمة الاقتصادية والمالية وانتشار آفة المخدرات بصورة كبيرة، إذ للأسف تدفع المرأة ثمن الضغوطات النفسية التي يمرّ بها الرجل، تعنيفاً من قبله كونها الكائن الأضعف”.
أما مديرة جمعية “مفتاح الحياة”، الأخصائية النفسية والاجتماعية لانا قصقص، فتربط العنف الأسري بعدة عوامل منها اجتماعية وثقافية واقتصادية وتربوية، وتشرح في حديث لموقع “الحرة”، “بداية يتعلق الأمر بتربية الطفل وتنشئته وكيفية بناء جهازه النفسي، ونظرته إلى نفسه والجنس الآخر، فالأمر لا يتعلق بالأزمة الاقتصادية فقط كما يشير البعض، بل بأسس تربية مبنية على استباحة العنف ضد النساء تعززها الضغوطات النفسية والاقتصادية التي يمر بها الشخص، إذ حينها يعطي لنفسه حق فرض المفاهيم الذكورية وتعنيف المرأة لفظياً ومن ثم جسدياً”.
بعد قصة حب جمعتهما، ارتبطت جمانة بمن اختاره قلبها، كانت كل أمنيتها أن تبقى إلى جانبه طوال العمر وتؤسس عائلة معه، ارتضت بأوضاعه المادية الصعبة والسكن مع أسرته، فرحت كثيراً عندما أطلعها الطبيب أنها حامل، كانت تنتظر بفارغ الصبر أن يبصر جنينها النور لضمه بين ذراعيها، وإذ بكل أحلامها تتحطم بعد أول إشكال جرى بينها وبين زوجها، وتقول “حينها كنا على السرير، لم يعجبن كلامه عن والدتي، فوصفت والدته بذات العبارات، جنّ جنونه وبدأ بلكم بطني بقدميه بطريقة هستيرية، ما أسفر عن خسارة جنيني بعدما حملته في أحشائي ستة أشهر”.
لم تدّع جمانة على زوجها، وبعد أيام أمضتها في منزل عائلتها سامحته، وتشير لموقع “الحرة” “أعطيته فرصة لاسيما وأنه وعدني بعدم تكرار الأمر، لكن بدلاً من ذلك أذاقني طعم كل أنواع العنف على مدى سنوات أمضيتها معه رزقت خلالها بأربعة أبناء، حيث كان لا يبالي بضربي وشتمي أمامهم، ليزداد الأمر سوءاً حين بدأ بتعاطي المخدرات، وفي النهاية انفصلت عنه، حاول كثيراً إصلاح ما بيننا وحين لمس مدى جديّة قراري لم يتوان عن تهديدي بأنه لن يتركني أسعد يوماً من دونه”.
الطامة الكبرى كما تقول صفير أن “المرأة تُعنّف وتُقتل أمام أولادها، وفي مسارح متعددة من المنزل إلى الشارع وغيرهما”، وهو ما لفتت إليه قصقص بالقول “المشاكل النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الأطفال (شهود العنف) لا تختلف عما تعانيه والدتهم أو شقيقتهم”.
ندوب خفيّة
استمرت مأساة إيمان لسنوات طويلة، إذ لم يرتدع شقيقها إلا حين أبلغت القوى الأمنية عما يرتكبه بحقها وشقيقاتها، وتقول “في إحدى المرات التقيت به أمام المبنى الذي نقطنه، حينها كان القميص الذي أرتديه يخالف قوانينه فأكمامه لم تكن طويلة بما يكفي كما حدّد لنا، هجم عليّ فركضت خوفاً منه، إلى أن وصلت إلى المخفر، كنت أبكي وأرتجف، لدرجة أن العناصر الأمنية اعتقدوا أني تعرضت لمحاولة اغتصاب”.
فجّرت إيمان غضبها مما يفعله شقيقها أمام القوى الأمنية، فاستدعته سريعاً للتحقيق، ليدافع عن نفسه بالقول “هؤلاء شرفي وأنا أحافظ عليه”، وتقول “تم إلزامه بتوقيع تعهد بعدم التعرض لي، ونصحني المحقق بتقديم شكوى لدى النيابة العامة، باشرت في ذلك قبل أن أتراجع أمام دموع والدتي وتوسلها وتعهدها بمنعه من التعرض لي مجدداً، وبالفعل غض النظر عني وخفّض منسوب عنفه مع شقيقاتي”.
خلال رحلة معاناتها فكّرت إيمان عدة مرات في وضع حد لحياتها، إلا أنه بحسب ما تقوله “معتقداتي الدينية كانت تحول بيني وبين تنفيذ ذلك، نعم ما عشته لا يحتمل لكن الآن أدركت أن لا أحد يستحق أن أخسر روحي بسببه”، وتضيف “هو اليوم يحاربني بطرق عدة منها حرماني من حقي من أموال والدي بعد وفاته، وتهديدي بطردي وشقيقتي التي إلى حد الآن تتعرض لتعنيفه، من منزل العائلة”.
“من الصعب جداً تجاوز ما عشته، فكل إهانة وضربة ولكمة حفرت في ذاكرتي وتركت آثارها في نظرتي للحياة وتعاملي مع الرجال، لذلك أنا أكرهه ولا يمكن أن أسامحه” تقول إيمان بغصة، في حين تؤكد قصقص أن “تعرض المرأة للعنف يترك آثاراً نفسية عليها، فهو يهزّ ثقتها بنفسها ويقتل سعادتها وصولاً إلى إصابتها باضطرابات نفسية قد تدفعها للإقدام على الانتحار في المدى البعيد”.
لا يمكن وضع حد لمسلسل العنف الأسري إلا “من خلال خطة وطنية وقانون شامل للعنف الأسري يغطي كافة الميادين ويلغي قوانين الأحوال الشخصية لدى كافة الطوائف وبالتالي التمييز والتبعية” كما ترى الحاج، مشددة “إذا كان قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري يشكل رادعاً للحد من هذه الجرائم، إلا أنه غير كاف”.
أما قصقص فترى أن الحل يتطلب “سلطة تفرض احترام الحقوق والواجبات وتطبق قانون حماية النساء، وتتحمل وجمعيات المجتمع المدني مسؤولية التدخل الاجتماعي والنفسي لمساعدة الناجيات على تجاوز ما مررنا به ومتابعة المعنفِيّن نفسياً والكشف لهم عن الموروثات الثقافية التي تقف خلف سلوكهم وتؤثر عليهم وعلى عائلتهم وحياتهم “.
بالصّورة – صحافي شهير ينجو من الموت.. رصاصة طائشة أصابت سيارته!
نجا الصحافي اللبناني إيلي مرعب من الموت بعد إصابة سيارته برصاصة طائشة.
وقد نشر عبر تويتر صورة تظهر مكان الاصابة على الزجاج.
زمطنا 👀 #الحمدلله 🙏🏻 pic.twitter.com/vKWboDYO3w
— Elie Merheb (@_ElieMerheb) June 16, 2023
افرام” مرفأ جونية جاهز”.. ورسالة الى المعنيين!
غرد رئيس المجلس التنفيذي ل ” مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام كاتبا:
إن مرفأ جونية جاهز لاستقطاب السياح والبواخر المتوسطة الحجم في غضون ٣ أسابيع، وأدعو الوزراء المعنيين، وعلى رأسهم وزيرا الأشغال والسياحة إلى المساهمة في إعادة تشغيل المرفأ لكي يلعب دوره في تفعيل الموسم السياحي وتخفيف الضغط عن مطار بيروت.
بالفيديو – لقاء عاطفي..شاب يجد شقيقه بين الناجين من غرق قارب هجرة في اليونان
لقاء عاطفي.. سوري يجد شقيقه بين الناجين من غرق قارب هجرة في #اليونان#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/Ai5aNpGS1x
— قناة الحرة (@alhurranews) June 16, 2023
إلى محبّي النبيذ اللبناني.. موعدكم مع المهرجان السنوي في جبيل في هذا التاريخ!
النبيذ الأبيض والزهري” بنسخته الثّامنة في جبيل الذي يمتدّ من ٢٢ حزيران لغاية ٢٤ منه، عند سنسول المدينة الأثري. وتتوزّع علامات خمّارات النبيذ الوطني مطلّة على البحر، حيث يتذوّق الزوّار منتجاتها ويتعرّفون إلى أصنافها. ويشارك هذا العام حوالي 42 عارضاً يعرّفون عن منتجاتهم من النبيذ الفاخر ويمتّعون كلّ من زارهم بطعم المشروب الأقدم عالميّاً على أجواء برنامج فنّي زاخر، وعروضات موسيقية مليئة بالحياة، بمشاركة عدد من الفنّانين اللبنانيين من بينهم رالف عصفور وألين لحّود والفنّان المتعدّد المواهب دالي غانا. ويلقي هذا المهرجان الضوء على أهمّية الصناعات اللبنانية وبالتحديد النّبيذ اللبناني الذي يُعدّ جزءاً من السّياحة، ووصل إلى العالميّة ليدخل خريطة النبيذ العالمية. يذكر أن افتتاح المهرجان هو برعاية وحضور النائب زياد الحوّاط، ومدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحّود، ورئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور، ويبدأ الخميس السّاعة ٧:٤٠ مساءً.

إلقاء القبض على عصابة سرقة سيارات في جبيل وعمشيت!
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة انه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها للحد من عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، وبعد ان أقدم مجهولون بتاريخ 24-5-2023 على تنفيذ عملية سرقة سيارة نوع “هيونداي توكسون” من محلة بقنايا، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات جهودها لتحديد المتورطين بعملية السرقة.
بنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية، تمكنت هذه الشعبة من تحديد هوية المتورطين بالعملية المذكورة وهم كل من:- ج. ح. (مواليد عام 1994، سوري)- ع. س. (مواليد عام 1988، لبناني)- أ. ج. (مواليد عام 2003، سوري)- ب. ج. (مواليد عام 1994، سوري)- م. ب. (مواليد عام 2003، سوري)بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية نوعية ومتزامنة نتج عنها توقيف الأول في محلة عمشيت، والثاني في محلة المحمرة على متن سيارة نوع “هيونداي i10” لون أبيض المستخدمة في عملية سرقة “التوكسون” فتم ضبطها، والثالث والرابع في محلة جبيل والخامس في محلة جونية بتفتيشهم والسيارة تم ضبط أدوات تستخدم في عمليات السرقة.بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة قيامهم بتنفيذ العديد من عمليات سرقة السيارات من مختلف مناطق جبل لبنان وبخاصة السيارات نوع “توكسون” ونقلها الى البقاع تمهيدا لتهريبها الى داخل الاراضي السورية.تم حجز سيارة الهيونداي عدلياً.وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.وذكرت المديرية العامة انّ أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع “كيا” و”هيونداي”، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع.وحذرت مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها:- تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة
رسميًّا… رفع الحظر الإماراتي اعتباراً من اليوم!
أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، في تصريحٍ لوكالة “رويترز”، إلى أنّ الإمارات رفعت حظر منح تأشيرات الدخول للمواطنين اللبنانيين. وجاء ذلك بعد تعليق موقت عزاه مسؤول إماراتي إلى مخاوف أمنية.
وكان مواطنون لبنانيون قد أفادوا في الأسابيع الماضية، بأن الإمارات لا تمنح اللبنانيين خارجها تأشيرات دخول. وذكر وكيلا سفر في لبنان لـ”رويترز” أنّهما غير قادرين على طلب تأشيرات لدخول اللبنانيين إلى الإمارات من خلال النظام المعتاد عبر الإنترنت.
وقال بو حبيب إن سفير لبنان في الإمارات أبلغه مساء أمس الخميس بإعادة العمل بالتأشيرات للبنانيين ابتداء من اليوم الجمعة”. ولم يصدر تعليقٌ فوريّ من حكومة الإمارات.
إنفجار في محطة معمل الذوق… وعزل عدد من المناطق “كهربائياً”
صدر عن مؤسسة كهرباء لبنان بيان جاء فيه:” بتاريخ 14/06/2023 عند الساعة ١١:٣٠ صباحًا حصل عطل على خلية المحول 150/20 ك.ف. في محطة معمل الذوق، أدى الى انفجارها وحصول حريق داخل المحطة الأمر الذي أدى الى احتراق بعض الخلايا بالكامل وتضرر القسم الباقي بنتيجة النار والحرارة”.
وأضاف، “هذا وقد تدخلت مشكورة فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر، وبالوقت المناسب لمنع تمدد الحريق والأضرار الى سائر المنشآت ولإسعاف المناوب في المحطة الذي تعرض لتنشق الغاز والدخان”.
وتابع، “كما وأن الفرق الفنية في المؤسسة باشرت من صباح الخميس الواقع فيه 15/06/2023، بإزالة آثار الحريق والدخان تمهيداً للبدء بعملية تصليح الخلايا والمعدات المتضررة بغية إعادة ما أمكن الى الخدمة خلال الأيام المقبلة”.
وإستكمل البيان، “نتيجة هذا الحادث تم انقطاع التيار عن المناطق التالية التي تتغذى من هذه المحطة: ذوق مكايل، ذوق مصبح، ذوق الخراب، جونيه، صربا، الكسليك، محطة ضخ المياه في ضبيه، قسم من منطقة ضبيه”.
وأضاف، “تحيط مؤسسة كهرباء لبنان المواطنين علماً بأنه من المتوقع أن تستغرق عملية التصليح عدة ايام نظراً لحجم الضرر، وسوف تقوم بإعلامهم بالتطورات خلال الايام المقبلة”.
وختم، “كما وتجدر الإشارة الى أن الظروف التشغيلية للشبكة في ظل مستوى الإنتاج المتدني (أقل بكثير من 1000 ميغاوات) وازدياد الطلب على الطاقة مع بدء الطقس الحار، تؤدي الى عدم استقرار كبير على الصعيد الكهربائي مما يؤثر سلباً على التجهيزات ويؤدي الى حصول الأعطال والحوادث بشكل عام”.

