17.9 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 99

بالصور-افتتاح مهرجانات قرطبا 2025…كرم : الفرح فعل إيمان وصورة من صور الصمود

افتتحت بلدة قرطبا مهرجاناتها السنوية للعام 2025، في احتفال أقيم بساحة النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي في البلدة، بحضور حشد من فاعليات المنطقة وأبناء البلدة والجمهور.

استهل الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش، تلتها كلمة ترحيبية لرئيس لجنة مهرجانات قرطبا المحامي سيمون كرم، الذي شدد على “أهمية الحفاظ على هذا التقليد الثقافي”، مؤكدا أنه “في زمن التحديات، تبقى قرطبا تحتفل، لأن الفرح فعل إيمان وصورة من صور الصمود”.


أحيا السهرة الأولى الفنان زياد برجي، مقدما باقة من أشهر أغانيه وسط تفاعل كبير من الجمهور، إلى جانب الأخوين شحادة اللذين أضفيا طابعا فولكلوريا مميزا.

وتختتم المهرجانات مساء اليوم بحفل يحييه الفنان ملحم زين والمايسترو ميشال فاضل، بمرافقة DJ Rodge، في سهرة يتوقع أن تجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية المعاصرة.

كما تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن الفنان الراحل زياد الرحباني، وتقديم دروع تقديرية لكل من رئيس النادي جورج كرم، وعضو لجنة المهرجانات أنطوان قسيس، وعدد من أعضاء اللجنة.

تعد مهرجانات قرطبا من أبرز الفعاليات الصيفية في جبل لبنان، وتشكل دعامة أساسية للسياحة الريفية والثقافة المحلية، حيث تمزج بين الفن، التراث، والتقاليد.

قوى الامن: توقيف مروج مخدرات بالجرم المشهود في كسروان

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة المخدرات وترويجها في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة في عدد من مناطق قضاء كسروان، مستخدما سيارة مستأجرة.

على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في الشعبة المذكورة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المشتبه به وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصلت إلى تحديد هويته، ويدعى: ع. ف. (مواليد العام 1986، لبناني).

بتاريخ 25-7-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة حارة صخر، أثناء قيامه بترويج المواد المخرة على متن سيارة من نوع “نيسان ساني” لون فضي، جرى ضبطها.

بتفتيشه والسيارة، عثر على: /116/ علبة بلاستيكية تحتوي على مادتي الكوكايين وباز الكوكايين، مبلغ مالي وهاتف خلوي.

بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بترويج المواد المخدرة لعدد من الزبائن في عدة مناطق ضمن قضاء كسروان.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص”.

بول كنعان ينوّه بزيارة الراعي للجنوب: الحياد الفاعل السبيل للإنقاذ

نوّه الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للمناطق الجنوبية الحدودية برفقة السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا والمطارنة، معتبراً إياها “دعوة لأهالي تلك المناطق للتمسك بأرضهم وحضورهم الفاعل فيها”.

واعتبر كنعان أن “الكنيسة المارونية ببطريركيتها وأبرشياتها  وأساقفتها حاضرة دائماً الى جانب أبنائها، تقف الى جانبهم في المصاعب والتحديات، وتدعمهم في حضورهم وتطلعاتهم لمستقبل آمن ومستقر”.

ولفت الى أن “ما نعيشه اليوم يعيد تأكيد صحة الحياد الفاعل الذي نادى به البطريرك الراعي منذ سنوات، والذي هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان، والباب لاستعادة ثقة العالم به”.

قتله بـ9 رصاصات… وهرب

أقدم احد الأشخاص فجر الأحد، على إطلاق 9 رصاصات على مواطن في خراج بلدة برجا.

وتوارى القاتل، فيما حضرت عناصر من القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة، حيث تتم ملاحقة الفاعل .

6 شهداء للجيش بانفجار مخزن أسلحة..رحم الله أبطالنا!

إستشهد 6 عناصر من الجيش اللبناني جراء إنفجار خلال الكشف على مخزن أسلحة وتفكيك محتوياته داخل منشأة لحزب الله في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدلزون ــ  وزبقين قضاء صور فيما جرح ٥ عسكريين آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة.

وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين – صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ٦ عسكريين وإصابة آخرين بجروح.

تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة.”

وأفادت مصادر “الحدث” بأنّ “شهداء الجيش اللبناني سقطوا في موقع عسكري كبير لحزب الله في صور”، لافتةً إلى أنّ “انفجار صور هز موقعاً لحزب الله توجد فيه كميات كبيرة من المدافع والصواريخ، وموقع الانفجار الذي استشهد فيه عناصر الجيش بمثابة نفق كبير”.

والشهداء هم: ٤ من عديد اللواء الخامس واثنان من فوج الهندسة.

وتوجهت فرق من الدفاع المدني والصليب الأحمر والهيئة الصحية نحو مكان الحادثة.

عون: وعلى الأثر، أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة الأليمة.

وأعرب الرئيس عون عن ألمه لاستشهاد العسكريين وعزى ذويهم والجيش بفقدهم ، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وقال الرئيس عون: “الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين. واني اذ احيي في هؤلاء الشهداء الأبطال روح التضحية والوفاء، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره، اؤكد إن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة”.

وختم الرئيس عون بالقول: “دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل. رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته”.

بري: وبدوره، توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأحر التعازي إلى الجيش اللبناني وإلى ذوي الشهداء الذين سقطوا خلال تأدية واجبهم الوطني ظهر اليوم في الجنوب، قائلاً: “مجدداً قدرُ هذه المؤسسة الوطنية الجامعة لآمال وتطلعات اللبنانيين أن تصون الوحدة والأمن والإستقرار، وتعمّد السيادة الوطنية بالبذل والتضحية، مقدِّمة المزيد من الشهداء والجرحى “.

وأضاف بري: “إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات”.

وختم بري: “الرحمة للشهداء، وأحرّ التعازي لذويهم وللمؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً وأفراداً، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل”.

سلام: ونعى رئيس الحكومة نواف سلام شهداء الجيش قائلًا: “بكثير من الألم يزف لبنان ابناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني. إن لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحمهم الله أبطالنا”.

من جهة أخرى، أجرى سلام اتصالًا بكلّ من رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش، معزّيًا باستشهاد العسكريين في الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون – وادي زبقين في قضاء صور.

وأعرب الرئيس سلام عن بالغ حزنه وأسفه لهذه الخسارة الوطنية الجسيمة، مؤكدًا: “بكثير من الألم يزف لبنان أبناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني. إن لبنان كله، دولة وشعبًا، ينحني إجلالًا أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحم الله أبطالنا”.

كما توجّه رئيس مجلس الوزراء بالتعزية الحارة إلى ذوي الشهداء وعائلاتهم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

الحواط: كتب النائب زياد الحواط على موقع “X”:
“الرحمة والتحية لأرواح شهداء الجيش اللبناني الذين دفعوا حياتهم اليوم خلال مهمة تفكيك صواريخ حزب الله في الجنوب .
اللبنانيون يقدّرون غالياً تضحيات أبنائنا في المؤسسة العسكرية ، ودورهم الوطني الكبير في هذه المرحلة الحساسة من عمر لبنان .
المطلوب توضيح ما جرى اليوم بعد إجراء التحقيق اللازم من قبل المؤسسة العسكرية .
أنتم السياج الوحيد للدفاع عن الوطن وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها .
معكم … للآخر “.

منسى: بدوره، أجرى وزير الدفاع اتصالاً بقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده، معزياً باستشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين أثناء قيامهم بواجبهم، ملتحقين برفاقهم الذين رووا تراب الجنوب بدمائهم الطاهرة. وقد أشاد الوزير منسى بتفاني ضباط وعناصر المؤسسة العسكرية في حماية أرض لبنان وشعبه.

“الداخلية”: وتقدمت وزارة الداخلية والبلديات، عبر صفحتها على منصة “”اكس”، ب”أحر التعازي من قيادة الجيش اللبناني وعائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني”، مؤكدة ان “استشهادهم يجسد من جديد التضحيات الجسام التي تبذلها المؤسسة العسكرية دفاعًا عن سيادة لبنان. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وكل الدعم للجيش، صمّام أمان الوطن وركيزة الدولة”.

نصار: كتب وزير العدل عادل نصّار على حسابه على “أكس”: “الجيش اللبناني يقدّم شهداء أبطالًا جددًا فداءً للوطن. تحية وفاء وإجلال لأرواحهم، وتعازينا القلبية لعائلاتهم الصابرة”.

رجّي: كما كتب وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي عبر منصة “إكس”: “كل الرحمة لشهداء الجيش اللبناني والشفاء العاجل للجرحى. تضحياتكم تحمي لبنان وسيادته. ودماؤكم تؤكد صوابية أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة والاستقرار على كامل الاراضي اللبنانية.”

الحاج: وكتب وزير الاتصالات شارل الحاج عبر منصة “اكس”: “ألف تحية للجيش وشهدائه، إذ هو لا يمّل، رغم تضحياته، من حماية شعبه، ومن القيام بالواجب، حتى لو كلّفه الأمر ما يكلّفه يوميًا من عرق ودماء زكية”.

البساط: كما كتب وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط: أتقدّم بأحرّ التعازي من عائلات شهداء الجيش اللبناني ومن المؤسسة العسكرية ومن جميع اللبنانيين. شهداؤنا الأبطال ضحّوا بأرواحهم في سبيل حماية لبنان وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها”.

وأضاف: “إنّها لحظة وطنية دقيقة تتطلّب الحكمة والتكاتف خلف جيشنا، صمّام أمان الوطن وحصن سيادته، حتى نعبر جميعًا هذه المرحلة إلى مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا”.

ميقاتي: وأعلن الرئيس نجيب ميقاتي، في بيان، أن “قدر الجيش ان يكون المدافع الاول عن الارض والسيادة والدولة وأن تهرق دماء عناصره فداء عن جميع اللبنانيين.

نتقدم بالتعزية من ذوي شهداء الجيش الذين سقطوا في حادثة وادي زبقين في صور اليوم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. اعان الله الجيش في مهامه وحماه”.

السنيورة: وتوجه الرئيس فؤاد السنيورة بالتعازي إلى اللبنانيين والى الجيش اللبناني وعائلات شهداء الجيش الذين سقطوا اليوم في مجدل زون، معتبرا أن “هؤلاء الشهداء يكملون مسيرة من سبقهم على درب تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.

وشدد على “ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية الرسمية لأنها الأداة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تحرير الأرض وحماية لبنان وحفظ الكرامة ووحدة الوطن”، مؤكدا ” أهمية حصرية السلاح بيد الدولة والحؤول دون ازدواجية السلطة في لبنان”.

تمام سلام: وأصدر رئيس الحكومة السابق تمام سلام البيان الآتي:

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد عدد  من عناصر الجيش اللبناني الذين استشهدوا نتيجة الانفجار الأليم في وادي زبقين في مدينة صور واصابة آخرين بجروح ونتقدم بأحرّ التعازي من ذويهم ورفاق السلاح، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. لقد قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحفاظًا على أمنه واستقراره، وستبقى ذكراهم خالدة في قلوب اللبنانيين جميعا.

دريان: وأعرب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عن تعازيه لقائد الجيش العماد رودولف هيكل ولأهالي شهداء الجيش الذي استشهدوا في جنوب لبنان خلال تأدية واجبهم الوطني في قضاء صور، واكد ان “المؤسسة العسكرية حامية امن الوطن والمواطن ستبقى هي الملاذ الآمن والحصن المنيع للبنانيين جميعا وللدفاع عن لبنان وشعبه، والتضحيات التي تقوم بها قيادة الجيش ضباطا وعناصر هي علامة مضيئة في تاريخ لبنان”.

الجميل: من جهته، كتب رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل عبر حسابه على “أكس”: “تحيّة إجلال لشهداء الجيش اللبناني الأبطال الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم خلال تفكيك صواريخ حزب الله في الجنوب. دماؤهم الطاهرة أمانة في أعناقنا، وفقدانهم خسارة لكل لبنان. تعازينا الحارّة للمؤسسة العسكرية ولعائلاتهم. رحمة الله عليهم وحمى الله لبنان السيّد المستقل”.

حمادة: وقال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة في تصريح: “الله يرحم جنودنا الأبطال وينجينا من عدوي الداخل والخارج، الجيش وفقط الجيش ومش راح نبلط البحر”.

وخلص قائلاً: “حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وما حصل مع جنود الجيش اللبناني يتطلب حسما فوريا… وخلصنا بقى”.

افرام: وكتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس: “مرّةً جديدةً، يدفع جيشنا الثمنَ الأغلى في مسيرة تثبيت الاستقرار وتعزيز وجود الدولة، دفاعًا عن لبنان وأمن اللبنانيين”.

وختم:”رحم الله الشهداء الذين سقطوا اليوم في صور، وشفاءً عاجلًا للجرحى. ماتوا ليحيا لبنان! دماؤهم أمانةٌ في أعناقنا”.

الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر “أكس”: “مرّة جديدة يقدّم جيشنا أغلى التضحيات دفاعًا عن لبنان. رحم الله شهداء صور الأبطال، وشفاء عاجل للجرحى. دماؤهم أمانة سنصونها حتى يبقى الوطن حرًّا وآمنًا”.

حبشي: وكتب النائب أنطوان حبشي عبر “أكس”: “هناك رجالٌ يولدون ليكونوا حراس الوطن… يواجهون الخطر بصدورهم، ويزرعون الأمن في دروبنا بدمائهم. في مجدل زون – وادي زبقين، ارتقى شهداء الجيش اللبناني وهم يحملون شرف الواجب، فصاروا جزءًا من تراب لبنان الطاهر. نتقدّم بأحرّ التعازي من قيادة الجيش ومن عائلات الأبطال الذين كتبوا أسماءهم بسجل التضحية. أنتم الدليل أنّ الجيش هو الضمانة الشرعية الوحيدة لوحدة هذا الوطن وحصنه الأخير. المجد لذكراكم، والدعم كل الدعم لمؤسستنا العسكرية التي تحفظ للبنان كرامته وأمانه”.

نديم الجميل: كما كتب النائب نديم الجميّل عبر “أكس”: “رحم الله شهداء الجيش اللبناني الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن. وإننا إذ نودّعهم اليوم، نؤكد أنّه قد آن الأوان للدولة اللبنانية أن تطبّق بالكامل القرار 1559 والاتفاق الذي أقرّته الحكومة في ٧ آب، صونًا لدماء الشهداء وحمايةً للوطن.

خالص العزاء لذوي الشهداء وللمؤسسة العسكرية”.

ريفي: وكتب النائب أشرف ريفي عبر “أكس”: “التباهي بطلب الموت ليس من ثقافتنا ولا من ديننا، فالشهادة تصح فقط في مواجهة العدو وليس في مواجهة الأشقاء وأبناء الوطن الواحد. ترَبينا على طلب الحياة والعيش بعزة وكرامة. ونقول للنائب رعد: كفى انتحاراً وكفى دعوات للعنف والفوضى، وكفى تهويلاً”.

وأضاف ريفي: “نستنكر ما حصل مع الجيش اللبناني في الجنوب الذي يدفع أغلى الأثمان للحفاظ على السيادة والسلم الأهلي وحماية لبنان. الرحمة لشهداء الجيش والشفاء لجرحاه، ولن تكون الكلمة الأخيرة إلا لمنطق الدولة والمؤسسات والحياة الكريمة”.

وختم قائلاً: “ليس من عاداتنا أن نبلّط البحار بل تربينا على بناء البيوت العامرة التي تحفظ كرامة أهلنا. حكومتنا ونحن نعمل على التحضير لإعادة بناء كل ما هدمه العدو الإسرائيلي لنعيش معاً كشعبٍ لبناني موحّد ومتنوع بعزة وكرامة وعنفوان”.

السعد: وكتب النائب راجي السعد: “الرحمة والخلود لشهداء الجيش اللبناني والجرحى الذين سقطوا اليوم في مسيرة استعادة هيبة الدولة وسلطتها على كامل التراب الوطني”.

وأضاف: “نحن على ثقة تامة بأن لا شي يمكن أن يثني جيشنا البطل عن القيام بكل واجباته لفرض سيادة الدولة مهما عظمت التضحيات والتحديات”.

وختم: “نتقدم بأحر التعازي لفخامة رئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة ولقائد الجيش وضباطه وجنوده ولعائلات الشهداء الأبطال، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

عبد المسيح: كما كتب النائب أديب عبد المسيح: “أيها الوطن الحزين، نزف اليوم خيرة رجالك. شهداء الجيش الخالدون، الرحمة لدمائهم الطاهرة والصبر لقلوب ذويهم”.

كرامي: وكتب النائب فيصل كرامي عبر “أكس”: “تحية إكبار لأرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في صور اثناء تأدية واجبهم الوطني. اتوجّه بخالص العزاء لقائد الجيش العماد رودلف هيكل ولعائلات الشهداء وزملائهم، واتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

البعريني: وكتب النائب وليد البعريني على منصة”أكس”: “الرّحمة لشهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اليوم في الجنوب. تحية إكبار للذين أكّدوا أن الدفاع عن الأرض والكرامة لا يعرف الاصطفافات. لبنان لا يُحمى إلا بتضحيات جيشه وسقوطهم يذكّر الجميع أن سيادة لبنان ليست ورقة تفاوض، وأن دماء الجنود أغلى من الحسابات السياسيّة والمصالح الخارجيّة”.

معوض: وكتب النائب ميشال معوّض عبر حسابه على “أكس”: “ببالغ الحزن، نودّع أبطال جيشنا الذين ارتقوا شهداء أثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن أرض الوطن وأمنه. دماؤهم أمانة، وتضحياتهم تذكير دائم بأن الجيش اللبناني سيبقى درع السيادة وحامي وحدة لبنان وشعبه ودولته ومؤسساته الشرعية. الرحمة لشهدائنا الأبرار والصبر لعائلاتهم ولرفاق السلاح”.

هاشم: من جهته، حيا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان، الجيش الوطني الذي “يدفع جنوده مرة جديدة اليوم الضريبة من دماء ابناء  المؤسسة، فيسقطون شهداء الواجب والوفاء التزاما بما نذروا انفسهم له ليبقى هذا الوطن وطن الحق والكرامة والسيادة، فالتحية لارواح الشهداء الذين رووا بدمائهم ارض الجنوب تأكيدًا على استعداد ابناء المؤسسة ان يكونوا في الخطوط الامامية والعزاء لعائلاتهم ولقيادة الجيش”.

الحوت: وكتب نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت: “تحيّة إجلال لشهداء ⁧‫الجيش اللبناني‬⁩ الأبطال الذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم في جنوب لبنان. تعازينا الحارّة للمؤسسة العسكرية ولعائلاتهم، وكل التوحّد حول الجيش اللبناني ليستمر في رسالته في حماية حدود الوطن وسيادته واستقلاله، وفي مواجهة اعتداءات العدو واحتلاله”.

البزري: وفي السياق، اتصل النائب الدكتور عبد الرحمن البزري بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، مقدّماً التعازي بشهداء المؤسسة العسكرية الذين سقطوا في بلدة مجدل زون، معتبراً إياهم “شهداء الواجب والوطن”.

كما وجه البزري التعازي إلى عائلات الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي في أكس : “ببالغ الأسف والحزن نعزي المؤسسة العسكرية باستشهاد العسكريين ونتمنى للجرحى الشفاء، ونعزي عائلاتهم.

ونطالب بتحقيق يكشف كيفية حصول الحادث الأليم في الجنوب. رهاننا كبير على الجيش والمؤسسات الأمنية، لسحب كل السلاح غير الشرعي وتحقيق السيادة الكاملة.”

بدر: وأكد النائب نبيل بدر، في بيان، أن “لبنان ودّع اليوم كوكبة من أبطاله في الجيش اللبناني، ارتقوا في مجدل زون وهم يؤدّون أسمى واجباتهم في الذود عن الوطن”، وقال: “قلوبنا مع عائلاتهم المفجوعة، ومع مؤسسة الجيش اللبناني، درع الوطن وسياجه المنيع. رحم الله الشهداء ومنح الجرحى الشفاء العاجل وحفظ لبنان أرضاً وشعباً وجيشاً”.

الصايغ: وكتب عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر منصة “اكس”: الجيش اللبناني اليوم عم يدفع ضريبة السلاح غير الشرعي! تعازينا الحارّة لقيادة الجيش واهالي الشهداء”.

ابي رميا: كما كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة “أكس”: “إنّ استشهاد وجرح أبطال الجيش اللبناني في صور هو وسام شرف وتضحية، ودليل جديد على التزام المؤسّسة العسكرية بحماية الوطن وصون أمنه واستقراره، مهما غلت التضحيات. إننا إذ ننعى هؤلاء الأبطال، نؤكّد وقوفنا إلى جانب الجيش اللبناني، درع الوطن الحصين، ونثمّن تضحياته في مواجهة الأخطار وحماية اللبنانيين جميعاً. رحم الله الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وحمى الله لبنان وجيشه”.

درغام: وكتب النائب أسعد درغام: “نتقدم بأحر التعازي من قيادة الجيش وعائلات الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً للبنان أثناء قيامهم بواجبهم الوطني. إن دماءهم الزكية ستبقى الأمل والرجاء لقيامة لبنان والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه. الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا”.

فرنجية: كذلك، كتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة عبر “أكس”: “الرحمة لأرواح شهداء الجيش اللبناني شهداء الواجب الوطني، وكل العزاء لعائلاتهم وللمؤسسة العسكرية قيادة وأفراداً والشفاء العاجل للجرحى”.

الصفدي: وكتبت الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي: “وسط كل التحديات، يستمر ضبّاط وعناصر الجيش اللبناني بتقديم التضحيات، من أجل حماية الوطن وبسط سلطة الدولة! رحم الله الشهداء الذين سقطوا في نفق مجدلزون_زبقين في قضاء صور. وشفى الجرحى. قلوبنا معكم”.

احمد الحريري: وكتب الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري: “رحم الله شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اليوم اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في جنوب لبنان عبر تطبيق القرار ١٧٠١، وكل التقدير للجيش على جهوده المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار. سيبقى الجيش صمام الأمان وضمانة وحدة اللبنانيين جميعًا”.

وديع الخازن: وأبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزياً بشهداء الجيش اللبناني “الذين إرتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الجنوب”.

وقال: “ببالغ الأسى والانحناء أمام تضحيات أبطالنا، نودّع شهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الجنوب. لقد شكّل رحيلهم جرحاً عميقاً في قلب الوطن، وستبقى دماؤهم الطاهرة منارة تهدي الأجيال إلى معاني الشرف والوفاء. نتقدّم منكم، ومن المؤسسة العسكرية الباسلة، ومن عائلات الشهداء الأبرار، بأحرّ التعازي القلبية، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يحمي لبنان وجيشه.”

الاحدب: وكتب النائب السابق مصباح الاحدب: “تحية لارواح شهداء الجيش الذين بدمائهم الزكية يسطرون أسمى التضحيات في سبيل بناء لبنان الجديد. المجزرة التي وقعت بحق شهداء الوطن تؤكد ضرورة البدء بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة. وآن الاوان ليقوم جيشنا الوطني بسحب سلاح الحزب غير الشرعي الذي يهدد الشعب والكيان اللبناني برمته”.

الطبش: كما كتبت النائبة السابقة رولا الطبش عبر منصة “اكس”: “تحية إجلال واكبار لأبطالنا الشهداء الذين كتبوا بدمائهم أعظم معاني البطولة، هؤلاء حملوا السلاح وقابلوا الموت بعنفوان، ليكونوا درعًا حصينًا يحمي الوطن وأهله. لم يهابوا العتمة، بل اختاروا أن يكونوا نورًا يخترق ظلام النفق، فاستشهدوا. السلام على أرواحكم الطاهرة، وعلى أسمائكم التي كتبها المجد بأحرف من نور”.

محفوض: كما كتب رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض عبر منصّة “اكس”: “‏شهداء الجيش اللبناني على مساحة كل لبنان، وحدها المؤسسة العسكرية تحمي وتذود عن الوطن وكل ظواهر مسلحة خارج إطار الشرعية اللبنانية مصيرها الزوال. ‏بإسم شهداء الجيش الذين سقطوا اليوم في الجنوب تتجدّد المطالبة بإنفاذ قرارات الحكومة اللبنانية بتسليم السلاح منعا لتكرار انفجارات مماثلة”.

التقدمي: وصدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الآتي:

مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني ضريبة الدم خلال مهامه الوطنية. ويتقدّم الحزب التقدمي الإشتراكي من قيادة الجيش اللبناني بأحرّ التعازي بالشهداء الذين سقطوا اليوم في الجنوب أثناء تأديتهم لواجبهم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

ويشدد الحزب التقدمي الإشتراكي على ضرورة الالتفاف حول المؤسسة العسكرية والدور الوطني الجامع الذي تقوم به في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاهلي لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة، والبناء على تضحياتها من أجل مستقبل أفضل وبناء دولة جامعة لكل أبنائها.

الرابطة المارونية: وتقدّم المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بالتعزية من المؤسسة العسكرية وعائلات شهداء الجيش اللبناني الذي ارتقوا على مذبح الوطن أثناء قيامهم بواجبهم في تثبيت سيادة الدولة على كل أراضيها.

وأكد المجلس أن المرحلة الراهنة تتطلب أكثر من أي وقت مضى التضامن مع الجيش والوقوف الى جانبه ومناشدة المجتمع الدولي دعمه ليقوم بالمهام الملقاة على عاتقه في تطبيق مقتضيات القرار ١٧٠١ ووقف الأعمال العدائية.

واعتبر أن اللبنانيين يتوقون الى مرحلة من الاستقرار وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام بسقف الدولة وقراراتها، لتنطلق صفحة جديدة من التعافي على الصعد كافة.

ابو كسم: وتقدم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم من قيادة الجيش وعلى رأسها العماد رودولف هيكل ب”أحر التعازي باستشهاد خيرة الجنود”، وتمنى الشفاء للجرحى. وقال: “سلام على دم روى تراب لبنان فأنبت عزة وكرامة…استشهدتم لكن صدى تضحياتكم باق في قلب الوطن. عزاؤنا لعائلاتكم ولرفاق السلاح”.

المجلس الوطني الأرثوذكسي: عزى “المجلس الوطني الأرثوذكسي” رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ووزير الدفاع ميشال منسى وقيادة الجيش. وقال في بيان: “ننحني إجلالاً لشهداء الجيش البطل الذين سقطوا اثناء قيامهم بواجبهم الوطني في مجدل زون – وادي زبقين في قضاء صور”.

وختم: “هم شهداء الواجب وشهداء كل لبنان من شماله إلى جنوبه، كفى تضحيات وموتا لجيشنا الباسل. علينا بان نحميه بعوننا ولا نتخلى عن المؤسسة الوحيدة الضامنة للسلم الاهلي. ‏رحمهم الله أبطالنا فليكن ذكرهم مؤبداً”.

نقيب الصيادلة: تقدّم نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، في بيان، ب”أحرّ التعازي باسم صيادلة لبنان، من اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، لاستشهاد عناصر من الجيش اللبناني ذوداً عن لبنان”، وقال: “انه الوقت للوحدة والالتفاف حول المؤسسة العسكريّة لبناء لبنان الدولة القويّة العادلة الحاضنة لكل اللبنانيين”.

قنصلية نيبال: وأعربت القنصلية العامة لنيبال في لبنان، في بيان، عن أحر التعازي وصادق المواساة إلى قيادة الجيش اللبناني وعائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني.

وأكد القنصل العام الفخري الشيخ محمد وسام غزيل “تضامن القنصلية الكامل مع الجيش اللبناني، المؤسسة الوطنية الجامعة”، مثمّنًا “التضحيات الجسام التي يقدمها لحماية أمن لبنان وسيادته”.

واختتم البيان ب”الدعاء للضحايا بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان”، سائلاً الله أن “يحفظ لبنان وجيشه من كل مكروه”

منتدى أمناء بيروت: وتقدم منتدى أمناء بيروت بالتعازي من المؤسسة العسكرية ل”سقوط ثلة من الشهداء الأبرار من أبطال الجيش الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني في الجنوب، دفاعًا عن أرض الوطن وكرامة أبنائه”.

وقال في بيان: “إن بيروت، التي عرفت وجع الفقد مرارًا، تقف اليوم بانحناءة عزّ أمام دماء هؤلاء الشهداء، الذين جدّدوا بدمهم عهد الانتماء والتضحية من أجل لبنان الواحد، الحر، السيّد والمستقل” مؤكدا “الوقوف الكامل خلف المؤسسة العسكرية، درع الوطن وحصنه”، ومشددا على أن “هذه التضحيات لن تزيد اللبنانيين إلا تمسكًا بالجيش وبوحدة مؤسساتهم الشرعية، وفي طليعتها الجيش اللبناني”.

محمود الجمل: ونعى عضو مجلس بلدية بيروت العميد الركن محمود الجمل، شهداء الجيش وقال في بيان: “تلقينا ببالغ الأسى والحزن، نبأ استشهاد مجموعة من خيرة أبناء مؤسستنا العسكرية الذين ارتقوا شهداء فوق ارض الجنوب أثناء تنفيذهم لمهامهم الدفاعية بكل تفانٍ وشجاعة، دفاعًا عن الوطن وصونًا لكرامته”.

أضاف: “إن هذه التضحيات الغالية تؤكد من جديد أن الجيش اللبناني هو عماد الوطن، وسياجه المنيع، وضمانة وحدته واستقراره. فدماء شهدائنا الأبرار  امتداد لمسيرة نضالٍ طويل خطّها رجالٌ آمنوا بلبنان، ووهبوا أرواحهم فداءً له”.

وختم الجمل: “بإسمي وبإسم اهالي بيروت الطيبين نتوجه إلى قيادة الجيش وإلى ذوي الشهداء بأحرّ التعازي القلبية، ونعلن وقوفنا إلى جانبهم بكل فخر واعتزاز، ونؤكد أن تضحيات أبنائهم ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وأن المؤسسة العسكرية باقية على عهدها في حماية السيادة وصون السلم الأهلي والدفاع عن تراب الوطن واهله مهما غلت التضحيات”.

خاص-بالصور : إفتتاح مهرجان إهمج الثاني عشر..باحتفال لسلطان الطرب جورج وسوف!

افتتحت بلدية إهمج وبالتعاون مع لجنة المهرجانات , برنامجها السياحي ” الثاني عشر” للعام 2025 باحتفال فني أحياه سلطان الطرب جورج وسوف وفرقته الموسيقية، حضره اكثر من عشرة آلاف شخص من كافة المناطق، وحضور النائب سيمون أبي رميا، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، رئيس بلدية إهمج نزيه أبي سمعان وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة, رؤساء بلديات بلاط قرطبون مستيتا عبدو العتيق،نهرإبراهيم المحامي شربل أبي رعد،العاقورة بطرس مهنا،عمشيت الدكتور جوزاف الخوري ,مخاتير، رئيس دير مار مارون ومزار ضريح القدّيس شربل في عنايا الأب ميلاد طربيه، الأباتي طنّوس نعمة,رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو, نقيب مستوردي المشروبات الروحية ميشال أبي رميا ، منسّق التيار الوطني الحرّ في جبيل سبع حبيب، شخصيات سياسية، حزبية، اجتماعية وحشد من متذوقي الفن الاصيل.

بعد النشيد الوطني افتتاحاً ألقى رئيس البلدية نزيه ابي سمعان كلمة رحب فيها بالحاضرين وقال:“من بين هذه الجبال الصامدة التي علّمتنا الصبر والتحمّل، نؤمن أن الفرح ليس كمالية بل هو الحياة، وأن الفن ليس مجرّد زينة بل هو روح المجتمع.

وتابع قائلاً : في إهمج، نحن لا نعيش فقط في بيوت، بل في حكايات وذكريات وأمل يكبر عامًا بعد عام، نحن لا نفرح لإخفاء وجعنا، بل لنتحدّى الألم، لا نقيم المهرجان لنقول إن التعب غاب، بل لنؤكّد أننا ما زلنا قادرين على الحب والعطاء والحلم”.

وأضاف: “كل نجاح لمهرجانات إهمج هو ثمرة جهد جماعي، لأن يدًا واحدة لا تصفق، هو تعب نابع من قلوب لا تجفّ محبتها، ومن أناس يعملون بصدق ومن دون شروط.

وتوجه أبي سمعان بالشكر الكبير إلى لجنة مهرجانات إهمج، وأعضاء المجلس البلدي والجمعيات وأهالي البلدة، والشباب والصبايا الذين سهروا وتعبوا، وإلى ضيوفه الذين أناروا إهمج بحضورهم.

وأضاف: اثنتا عشرة سنة مضت على مهرجان بدأ بحلم صغير وأصبح موعدًا صيفيًا ننتظره معًا، هدفنا لم يكن يومًا الاستعراض بل أن نبقى مجتمعين، نعيد الأمل والفرح إلى القلوب ونقول إن إهمج ما زالت تحلم وتحب وتعطي.

وختم أبي سمعان كلمته بإعلان افتتاح المهرجان الثاني عشر وسط تصفيق الحاضرين وأجواء حماسية مؤكدًا أن “إهمج تجدّد موعدها مع الفرح والفن عامًا بعد عام.

إشارة الى أن المهرجان يستمر الليلة مع الفنان صابر الرباعي والفنانة مابيل رحمة وغدا مع الفنان راغب علامة و الفنانة فرح نخول .

شهادات ووثائق ولادة مجهولة العدد للأطفال … والقضاء يتحرّك

مرلين وهبة

في خضم الملفات والمعارك السياسية الوجودية وانشغال الأوساط السياسية بورقة توماس برّاك، تتسلّل شبكة مضاربة إلى الساحة الشمالية، لتهدّد بدورها وبأبعادها الأمن القومي والديموغرافيا اللبنانية. إلّا أنّ القضاء رصدها، والمسار بدأ في تفكيك خيوطها. فما هي تفاصيل هذه الفضيحة في شمال لبنان؟

في معلومات خاصة حصلت عليها «الجمهورية»، برزت شبكة تعمل منذ سنوات في تزوير شهادات ووثائق ميلاد للأطفال السوريِّين الحديثي الولادة، إلّا أنّ القضاء تحرّك بعد استحصاله على خيوط في الملف، ليبدأ التوسع في التحقيق في عدد كبير من شهادات الولادة التي سُحِبت أو سُرِقت بتواطؤ من قِبل بعض الموظفين من إحدى المستشفيات الخاصة في شمال لبنان، والخطورة أنّ شهادات الولادة تلك موقّعة مسبقاً على بياض من بعض الأطباء، لتُسرَّب عبر الشبكة المشبوهة إلى بعض المخاتير المتواطئين أيضاً ليُصدَّق عليها!

القضاء في الواجهة

ماذا بعد؟ ماذا تعني هذه الخطوة وإلى أين سيصل التحقيق في هذا الملف الدقيق، وما هي تداعياته على الصعيدَين الإجتماعي والديمغرافي؟ وهل سيتمكن القضاء من استكمال التحقيقات وسوق المتورّطين ومَن وراءَهم خلف قوس العدالة؟

‏بالعودة إلى الخيوط التي قد تكون مرتبطة بالملف، أنّه ومنذ 3 سنوات عَمَد البعض من مخاتير منطقة البداوي في طرابلس بمنح اللاجئين السوريّين بطاقات «مكتوم القيد» مزوّرة، فيما المتعارف عليه أنّ مكتوم القيد هو الذي يهدف إلى الاستحصال على الجنسية اللبنانية بحسب أحكام السلطنة العثمانية التي أفضت وقتها على أن تشمل إحصاءات 1932 المواليد من أب لبناني وعلى الأراضي اللبنانية وترعرعوا على أرض لبنانية، أي أن يُمنحوا الجنسية اللبنانية، ليصبح الأساس المعمول به قضائياً، أنّ كل مَن وُلِدَ من أب لبناني هو لبناني. هكذا بدأت تُمنَح الجنسيات للولادات على الأراضي اللبنانية، إلّا أنّ فئة من الناس مثل «البدو» لم يتمكنوا من الاستحصال على هذه الجنسية فأصبحوا مكتومي القَيد.

المتعارف عليه في قوانين القَيد، أنّ مكتومي القيد وعند قيام مراسيم تجنيس، تكون لهم الأولوية لمنحهم الجنسية، إذ يكون هناك جزء مخصّص ضمن مرسوم التجنيس لمكتومي القَيد لأنّهم لبنانيّون من الأساس والأولى.

باختصار. إنّ كل مَن يستحصل اليوم على بطاقة «مكتوم القَيد» يكون قد مُنح بطاقة استباقية للتجنيس!

وفي سياق متصل، وفي معلومات عن تفاصيل سابقة قد تكون مرتبطة بالملف، علمت «الجمهورية» أنّ بعض المخاتير عمدوا ومنذ قرابة الثلاث سنوات إلى إعطاء النازحين السوريِّين بطاقات مكتومة القَيد مزوّرة، وقد أوقِف هؤلاء المخاتير قرابة الـ7 أشهر بعد تحرّك القضاء المختص…

مع الوقت، ووسط تلهّي الدولة بالحرب الأخيرة، عمد السوريّون إلى دخول الأراضي اللبنانية بواسطة تلك البطاقات المزوّرة ومن خلال التهريب ووسائل عدة مشابهة، إلى أن تدحرجت الأمور إلى مستوى أعلى، فتزايدت تلك الوسائل وتوسعت وتنوّعت، وبفعل تكاثرها اشتُبِه ببعض الموظفين الذين يعملون في إحدى مستشفيات طرابلس الذين «تطوّرت مهاراتهم» في فنّ التزوير، فسرّبوا شهادات ولادة من المستشفى على بياض، والخطير أنّها مختومة مسبقاً من بعض الأطباء، وقد سُجِّل عليها الأطفال السوريّون حديثو الولادة، والأخطر أنّهم يُمرّرون تلك الشهادات عبر «شبكة منظّمة» إلى مخاتير متواطئين معهم، فيعمدون هؤلاء بدورهم إلى تنظيم وثائق وبيانات ولادة مصدّقة (مزوّرة).

مستشفى أم مستشفيات؟!

في معلومات لـ«الجمهورية»، أنّ هذه القضية التي كشفها القضاء المختص في الشمال هي في طور المتابعة، بعدما استلمت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار التحقيق الذي يتوسع مع بعض المخاتير المتواطئين، كما قُبِضَ على أحد الموظفين في المستشفى واعترف بسرقة شهادات الولادة الموقّعة على بياض للمتاجرة بها…

في السياق، تخوّفت مصادر قضائية من خبايا هذا الملف! وتساءلت عن تداعياته، متخوّفةً من أعداد شهادات الولادة والوثائق التي من الممكن أن يكون هؤلاء الموظفون قد سرّبوها أو سرقوها من المستشفى المذكور أو ربما من مستشفيات أخرى، ولا يمكن التكهّن بها أو إحصاؤها، أقلّه ليس قبل التوسع والانتهاء من التحقيق. كما تخوّفت تلك المصادر أيضاً من أن تكون تلك العمليات قد بدأت منذ سنوات، الأمر الذي يُهدِّد بأبعاده الإجتماعية والسياسية والديموغرافية، الأمن القومي للبلاد.

القضاء والمواجهة

يبقى السؤال الأهم، هل سيتمكن التحقيق من فكفكة هذه الشبكة الخطيرة وكشف مَن وراءها وملاحقته؟! في وقت كشفت مصادر قضائية لـ«الجمهورية»، أنّ الخطير أنّه لا يمكن إحصاء أو معرفة أعداد الولادات التي جُنِّست حتى اليوم، إن بواسطة الشهادات والوثائق التي خرجت من المستشفى المذكور أو ربما من مستشفيات أخرى، إلّا أنّ التحقيق ما زال مستمراً مع 3 أشخاص مَوقوفين مُدّعى عليهم في هذا الملف، وقد وشى أحدهم بأحد المخاتير. غير أنّ التحقيق لم يبدأ بعد مع المستشفى.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هؤلاء الذين استحصلوا على وثائق ولادة أصبحوا لبنانيِّين بحُكم وثيقة الميلاد، بمعنى أنّه وبمجرّد حصول المواطن على شهادة ولادة موقّعة من طبيب المستشفى ووثيقة ولادة مصدّقة من المختار، من السهل عليه أيضاً الاستحصال على إخراج قَيد مزوّر من المختار نفسه أو حتى الاستحصال على جواز سفر.

الخلاصة من هذا التحقيق، هو كشف النشاط المشبوه لبعض المخاتير في شمال لبنان، والذي تتكشف أبعاده بغضّ النظر عن الربح المادي. إذ تفيد التحقيقات الأولية بأنّه ليس عفوياً، بل هي حركة مشبوهة ومدعومة من جهات نافذة، وليس لأجل الربح المادي فقط، لأنّ الأمر مستمر ومتطوِّر، وقد نتجت منه شهادات ووثائق ولادة مجهولة العدد للأطفال السوريِّين.

فهل يحقق القضاء في الشمال نصراً نوعياً في هذا الملف ويخرق جدار هذه الشبكة الخطيرة؟

 

معجزة “زيت القديس شربل” تهزّ كنيسة في إيطاليا

شهدت كنيسة القديس فيرناندو في نابولي معجزة خلال قداس مخصص للقديس شربل، حيث امتلأت عبوة الزيت المقدس مجددًا بعد أن نفدت أثناء مسح رؤوس المرضى والمصلّين.

الكاهن الذي وزّع الزيت تفاجأ بوزن العبوة يزداد، وشهد المؤمنون بحدوث أمر غير مألوف.

كما أكد حجاج لبنانيون أن الزيت فاح برائحة “أرز لبنان”، ما عزز الإيمان ببركة شربل في قلب إيطاليا.

وفي التفاصيل قال الكاهن في رسالة وجَّهها في 27 تمّوز إلى الأب إلياس حمّوري، المفوَّض السابق لقضيّة تقديس شربل: “لم أتوقّع هذا العدد الكبير من الحاضرين، وبدأ الزيت يُشارف الانتهاء. شعرتُ بخوف من ألّا أتمكَّن من مسح الجميع». ومع ذلك، استطاع مسح المرضى كلّهم، حتّى فرغت القنّينة. وأضاف: «في النهاية، أغلقتُ القنّينة وأعدتُها إلى علبتها، لكن عندما وضعتُها في الخزنة لاحقًا، اكتشفتُ أنّها امتلأت مجدّدًا. لم أصدِّق ما رأيتُه”.

وفي اليوم التالي، زار الكنيسة وفد من الحجّاج اللبنانيّين، وطلبوا من الكاهن أن يَشُمَّ الزيت، وقالوا فورًا إنّ رائحته تفوح بعطر أرز لبنان، أحد رموز الوطن الأمّ للقدّيس شربل. وأضاف الكاهن النابوليتانيّ: “الزيتُ معطّر، وهذا أمر يبدو مستحيلًا”.

تكتل نيابي جديد قد يبصر النور…تقاطع على المفاهيم والرؤية

لم يحجب  القرار الحكومي السيادي القاضي بحصر السلاح بيد الدولة على اهميته، الانظار عن ملفات واستحقاقات ينتظرها اللبنانيون وقد بدأ العد العكسي لبعضها وفي طليعتها الانتخابات النيابية، إذ تنتهي ولاية المجلس الحالي في أواخر أيار 2026، ويفترض أن تُجرى الانتخابات في نيسان أو أيار 2026.  الاستعدادات بدأت خلف الكواليس لهذا الاستحقاق الدستوري من خلال رسم تحالفات جديدة ووضع خطط استراتيجية لكسب أصوات المقترعين.

ومع خروج النواب الان عون والياس بوصعب وسيمون ابي رميا وابراهيم كنعان من تكتل لبنان القوي، ارتسمت علامات استفهام حول مّا إذا كان هؤلاء النواب سيتكتلون معًا في الانتخابات المقبلة او يتحالفون مع اخرين مستقلين ام يخوض كل نائب المعركة على حدة.
النائب الان عون يؤكد لـ”المركزية” ان “لا أحد من النواب الأربعة لديه مشروع شخصي، فنحن جزء من مجموعة ونؤمن بفاعلية التعاون مع الآخرين الذي يتقاطعون على المفاهيم والرؤية نفسها في المرحلة المقبلة، ونسعى لتوسيع مساحة التفاهم والتعاون لتشمل أشخاصا آخرين في المرحلة المقبلة.

واذ يفضّل عون عدم الدخول في الاسماء حاليًا، يضيف: “لا شك أننا نشكل نحن النواب الأربعة فريقًا واحدًا، لكننا في الوقت عينه في حالة تفاعل وتعاون مع آخرين نتقاطع معهم في الرؤية للمرحلة المقبلة ونتشابه في التجربة والرصيد في العمل الذي تمّ إنجازه في المرحلة السابقة وفي المقاربات السياسية والتشريعية والمناطقية والوطنية”.

ويشير الى ان “بعض الاستحقاقات الداهمة لا تزال طاغية قبل الانتخابات النيابية، لكن يجب ألا يحول ذلك دون إنجاز الانتخابات. صحيح أننا نمرّ في مرحلة استحقاق كبير يشكل حالة انقسام في البلد حول قضية السلاح وغيره، لكن هذا لا يمنع ان نتخطاه ونحافظ على وحدتنا بالطرق كافة ونكمل لإنجاز سائر الاستحقاقات. واضح اليوم ان الدولة تسير باتجاه إعادة تكوين وتحصين نفسها، ولا تجوز عرقلة او تعطيل عمل المؤسسات”.

عن تعديل القانون الانتخابي، يؤكد عون ان “اقتراع المغتربين ما زال محط تجاذب في مجلس النواب، رغم وجوب الاتفاق عليه لأنه يؤثر على إجراء الاستحقاق لاحقًا. وتبيّن خلال نقاشاتنا في اللجنة الفرعية انه كما ان اعتماد الـ128 نائب يحتاج الى تعديل قانون، فان اعتماد النواب الست للاغتراب  يحتاج بدوره الى تعديل القانون. إذًا مجلس النواب ممر إلزامي لتعديل قانون اقتراع المغتربين بمعزل عن أي صيغة سيتم اعتمادها، لهذا لا يمكن الهروب،  ويجب ان نصل الى اتفاق للوصول الى إمكانية تعديله، لكنه محط خلاف ويسبب أزمة في مجلسي النواب والحكومة”.

ويؤكد عون ان “في الوقت المتبقي أمامنا قبل الاستحقاق الانتخابي أصبح شبه مستحيل الوصول الى اتفاق على قانون جديد، لكن يجب ان نتفق على التعديلات المطلوبة في القانون الحالي، وهذا متاح أمامنا. خلال مناقشاتنا، تبين ان هناك استحالة لتطبيق البطاقة الممغنطة في الوقت المتبقي، كما ان اعتماد الميغاسنتر مع تسجيل مسبق يحتاج أيضًا الى اتفاق وهو غير متوفر حتى الساعة. لدينا أمور قيد المعالجة لكنها محلّ انقسام ولا اتفاق حولها حتى الآن”.

ويشدد عون على ان “بمعزل عن كل ما سبق، كلنا معنيون بالاستعداد للاستحقاق ولهذا كان تحركنا مع بعض كنواب نلتقي ونتفاهم حول عناوين أساسية ومررنا بتجربة مشتركة على المستوى التشريعي والوطني والاصلاحي ونتشابه ونتقاطع حول العديد من الأمور، ما يسمح لنا بالتفاهم لخوض هذا الاستحقاق معًا ضمن أرضية مشتركة. بالطبع، كل منا سيترشح في دائرته لكن طرحنا سيكون متكاملا على المستوى الوطني وليس الفردي. لا نبيع المواطنين شعارات فارغة كما يفعل البعض بتناقض واضح مع تجربتهم، إنما نقدم لهم رؤية مدعومة بالمصداقية التي اكتسبناها من خلال عملنا وآداءنا في السنين الماضية”.

ويختم: “خيارنا الى جانب الدولة بكل مفاهيمها، من إعادة تأهيل المؤسسات الى حصر السلاح بيد الدولة، والى جانب رئيس الجمهورية الذي يقود عملية انتقال البلد الى هذه المرحلة”.

جعجع: القرار الحكومي لم يكن ليمرّ لولا توافق الرئيسين عون وسلام ومستعدون للجلوس مع “الحزب” بعد تسليم سلاحه

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في مقابلة خاصة مع الإعلامي جورج صليبي عبر قناة “الجديد”، أنه لا يتفق مع مقولة أن اللبنانيين ينتظرون آخر آب لمعرفة كيف سيُطبَّق قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وقال: “بشكل أساسي، أنا أعتبر أن القرار قد اتُّخذ. والقرار عندما يُتخذ، يظن البعض وكأن هناك حرباً على الأبواب، وهذا غير صحيح. أنا أتحدث هنا عن تنفيذ القرار، وهو لا يحتاج إلى حرب ولا إلى شيء من هذا القبيل”. واعتبر أن مجلس الوزراء، كونه السلطة العليا في البلاد، حسم هذا الملف بإقراره يوم الثلاثاء وإعادة التأكيد عليه يوم الخميس، مشيراً إلى أن مجرد إعلان الدولة عدم شرعية أي تنظيم مسلح أو أمني خارج سلطتها، ووقف تقديم أي خدمات أو تسهيلات له، كفيل بإنهاء الظاهرة.
وأثنى جعجع على انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة بشكل “ديمقراطي ومحترم”، معتبراً أن ما حصل هو أول ممارسة سياسية سليمة منذ اتفاق الطائف. وانتقد المطالبات بتأجيل البت بالملف بحجة انتظار خطة الجيش، مؤكداً أن هذا البند مطروح منذ العام 2005 وتمت مناقشته في ما يقارب 20 طاولة حوار، وأن أي تأجيل إضافي يعني مزيداً من التسويف والخسائر، مشيراً إلى أن القرار غيّر المشهد خلال 24 ساعة، وفتح الباب أمام تواصل مع الولايات المتحدة والسعودية ودول الخليج التي وعدت بالضغط لإخراج إسرائيل من لبنان.
وتناول جعجع موقف رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد من قرار الحكومة، والذي اعتبر السلاح مسألة وجودية وأن تسليمه انتحار، فأكد أن هذا المنطق غير سليم أبداً وغير صحيح، معتبراً أن الواقع سيجبر الحزب على التلاقي مع منطق الدولة، تماماً كما يلتزم المواطنون قرارات حكومية لا يوافقون عليها ويعترضون عليها ولو حازت على ثقة المجلس النيابي، لكنها في نهاية المطاف تسري على الجميع. واعتبر أن قيام الدول يرتكز إلى مقومات أساسية يجب التزامها، بصرف النظر عن الاعتراضات السياسية.
ورأى جعجع أن نسبة نجاح المسار الذي اتخذته وأطلقته الحكومة في استعادة الأراضي المحتلة في الجنوب وايقاف الإعتداءات الإسرائيليّة، تبلغ 70 إلى 80%، لاسيما في ضوء الوعود الدولية، فيما الخيار الآخر وهو المواجهة العسكريّة رأينا جميعاً إلى ماذا انتهى. وشدد على ان المسار الذي تسلكه الحكومة لن يقتصر على وقف الإعتداءات الإسرائيليّة فحسب، وإنما سيمتد الى ترسيم الحدود مع سوريا، وتثبيت الحدود مع إسرائيل وفق اتفاقية الهدنة، والحصول على دعم مالي للإعمار. واعتبر أن موقف “حزب الله” الرافض للقرار شأن سياسي، لكن لا يمكن التعامل مع القرار وكأنه غير موجود، مؤكداً أن الحكومة الشرعية اتخذته ويجب تنفيذه.
واستبعد رئيس “القوات” سيناريو الفوضى في الشارع، مستنداً إلى تصريحات مسؤولي الحزب، الذي اعلن أنه لن يلجأ الى الشارع، فضلا عن عزم السلطات اللبنانية على منع أي تفلت. وردّ على اتهام رئيس الجمهوريّة بالانقلاب على التفاهمات، بالقول إن الرئيس عون منح سبعة أشهر للحوار بلا نتيجة، قبل أن يدرك مخاطر المراوحة. واعتبر أن الثنائي الشيعي صدّق وعوداً غير موجودة في الأساس.
وأوضح أن إحالة الملف على الجيش لا تعني رمي كرة النار في حضنه، لأن من حمل كرة النار هما رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، وجل ما في المسألة هو إعداد خطة تنفيذية تبدأ بوقف التسهيلات والخدمات لحزب الله، والتعاطي أمنياً مع عناصره وأجهزته الأمنية كما يتم التعاطي من قبل أجهزة المخابرات مع اللبنانيين كافة على حد سواء، وصولاً إلى مصادرة السلاح تدريجياً. ورفض منطق المواجهة مع الطائفة الشيعية، مؤكداً أن الخلاف مع الحزب أيديولوجي ومرتبط بسلاحه، أما الشيعة فيمثلون مكوّنا عزيزا وأساسيا من النسيج اللبناني.
ولفت إلى أن قوة الحزب داخل البيئة الشيعية قامت نتيجة ظروف خاصة وضخ مالي كبير وليس لإيمان الجميع بإيديولوجيته، مؤكداً استعداده للجلوس مع الحزب بعد خمس دقائق من التزامه خطة الحكومة وتسليم سلاحه وتحوله إلى حزب سياسي. ووصف علاقته برئيس مجلس النواب نبيه بري بأنها “عمل على القطعة” وفق الملفات، وبأن العلاقة مع رئيس الجمهورية لطالما كانت ممتازة بالرغم من بعض الفروقات الصغيرة في مقاربة الأمور والتي لم تعد موجودة اليوم.
اما في حال عدم التزام إسرائيل بالخطة، فدعا جعجع جميع القوى السياسيّة اللبنانيّة وفي طليعتها “القوّات اللبنانيّة” إلى مواجهة سياسية يتم استعمال جميع الوسائل الديبلوماسيّة فيها والتواصل مع جميع أصدقاء لبنان، للمطالبة بالعودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949، رافضاً التطبيع ومعتبراً أن هذه المسألة بحاجة إلى حوار وطني يلتقي فيه جميع اللبنانيين لإتخاذ القرار المناسب للبنان. وأوضح أن تطبيق قرار الحكومة لا يستدعي الحسم العسكري بل تدابير متراكمة، وضرب مثالاً بإعادة تنظيم المؤسسات التابعة للحزب كمؤسسة “القرض الحسن” لتعمل وفق القانون.
وأشار إلى أن المرحلة بين العام 1949 والعام 1969 كانت الأكثر أمناً في الجنوب لأن المواجهة كانت بقيادة الدولة اللبنانيّة بالرغم من أن الميزان العسكري في حينه كان مشابهاً للميزان العسكري اليوم، أي أنه لم يكن يوماً لمصلحة لبنان وتاليا لا مجال لاعتماد استراتيجيّة ردع عسكري، مؤكداً أن الموقف نفسه الذي يتخذه اليوم حيال هذا الموضوع كان سيتخذه منذ اللحظة الأولى لو كانت “بشرّي على الحدود الجنوبية. وكشف أن زيارته إلى كليمنصو كانت لتنسيق الموقف مع وليد جنبلاط حول قيام الدولة، لا للتحالف الانتخابي. ورأى أن حزب الله والتيار الوطني الحر تجمعهما اليوم حاجة متبادلة، أما تعويم الحزب مسيحياً، فهذه مسألة لا يمكن أن تحصل حاليا، لأنها يجب ان تمر عبر إنهاء دوره العسكري.
وفي الملف الإصلاحي، شدد على أهمية القوانين التي أقرتها الحكومة، معتبراً أنها تشكّل مساراً متكاملاً مع قرار حصر السلاح، وأن تطبيقها يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية. ورفض اتهامات الارتهان للإملاءات الخارجية، مؤكداً أن الإصلاحات، مثل إصلاح قطاع المصارف، وقرار حصر السلاح، ضرورة وطنية قبل أن تكون مطلباً خارجياً.
وفي ما يتعلق بقانون الفجوة المالية، أوضح جعجع أن ربطه بقانون تنظيم المصارف منطقي، وأن إعداده يتطلب أرقاماً ومعطيات دقيقة ما زالت قيد الجمع، مشدداً على أن المودعين لا يتحملون مسؤولية الأزمة، وأن المسؤولية موزعة بين الدولة والمصرف المركزي وبعض المصارف. وأكد أن تقييمه لعمل الحاكم الجديد لمصرف لبنان لم يسجل عليه اعتراضات بارزة حتى الآن.
وانتقل إلى ملف قانون الانتخاب، معلناً تمسكه بتصويت المغتربين لـ128 نائباً كما حصل في التعديل الأخير لانتخابات العام 2022، ورفض تخصيص ستة مقاعد للانتشار موزعة على القارات، معتبراً أن ذلك يبعد المغتربين عن الحياة الوطنية. ودعا إلى حسم الخلافات بالتصويت في الهيئة العامة لمجلس النواب، رافضاً تعطيل الانتخابات تحت أي ذريعة، ومؤكداً أن لكل القوى في الداخل والخارج القدرة على التواصل مع المغتربين إذا امتلكت مشروعاً سياسياً جاذباً.
وفي ملف الكهرباء، نفى جعجع الاتهامات الموجهة للقوات بالفشل في وزارة الطاقة، مؤكداً أن الأشهر الستة الأولى من توليها الوزارة كانت الوحيدة في تاريخ الجمهورية التي لم تكلّف الخزينة دولاراً واحداً مع الحفاظ على ساعات التغذية. وأوضح أن المشاريع الفعالة تحتاج إلى مدى طويل لتنفيذها، وأن الخطة الحالية تسعى لزيادة التغذية بالفيول حتى يتم إنجاز المعامل الجديدة بتمويل خارجي، مشيراً إلى صعوبات تمويلية بسبب إفلاس الدولة، ومشدداً على أن الظروف الحالية أصعب بكثير من السابق.
وفي الشق الإقليمي، شدد جعجع على أن المنطقة تشهد مخاطر وتحولات غير محسومة، سواء في الملف السوري أو في العلاقة الإسرائيلية – الإيرانية أو الأميركية – الإيرانية، ما يفرض على لبنان الإسراع في توحيد سلطته وتسليم زمام الأمور للدولة وتحقيق ضبط كامل للحدود. ورأى أن أقوى سلاح للبنان هو الدولة والجيش اللبناني، مع ضرورة ترسيم الحدود الشرقية ونشر الجيش بفاعلية عليها. واستبعد سيناريو “سايكس بيكو” جديدا لإعادة تقسيم الدول، لكنه أشار إلى علامات استفهام حول مستقبل شكل الدولة السورية.
وفي ما يتصل باتفاق الطائف، دعا إلى إنهاء بند السلاح أولاً قبل الانتقال إلى ملفات أخرى كاللامركزية الإدارية أو إلغاء الطائفية السياسية، معتبراً أن مناقشة هذين البندين معاً تسهّل التوافق، على أن تكون اللامركزية موسعة ولكن من دون أن تتحول إلى كيانات مستقلة.
وختم جعجع بالحديث عن مهرجانات الأرز، مشيراً إلى أنها حرّكت الدورة الاقتصادية في قضاء بشري بشكل كبير خلال ثلاثة أسابيع، مستقطبةً عشرات آلاف الزوار وبينهم نسبة مرتفعة من المغتربين، مؤكداً أن هذا الحضور دليل على أهمية إبقاء المغتربين على ارتباط ببلداتهم وبحياتهم الوطنية.

error: Content is protected !!