14.9 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2129

خاص-ماذا يجري في عنايا ؟

‎‎ علم موقع ” قضاء جبيل ” ان منطقة عنايا تشهد زحمة سير بسبب توافد المواطنين لأخد الترابة بسعر ٢٠ الف ليرة للكيس بحضور رئيس بلدية عنايا وكفربعال بطرس عبود وعناصر القوى الأمنية .

فريق عمل مشروع IHERITAGE زار جبيل لمعاينة تطبيق الواقع الافتراضي على 11 موقعا تراثيا

قام فريق من المركز الاقليمي لمنصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوسطية للتراث الثقافي لليونيسكو الممول من الاتحاد الاوروبي في لبنان، بزيارة ميدانية الى الموقع الاثري في جبيل لمراجعة العناصر في عملية اعادة البناء الافتراضية والتي ستستخدم في عملية اعادة بناء قلعة جبيل افتراضيا بالتقنيات الحديثة.

ضم الفريق المعاين كلا من: المدير الاقليمي لمنطقة شمالي جبل لبنان وجبيل في وزارة الثقافة-المديرية العامة للاثار تانيا زافين، المدير العام للمديرية العامة للاثار في وزارة الثقافة سركيس خوري، كبير الخبراء في متحف اللوفر الفرنسي الدكتور جوليان شانتو، والاستاذ المساعد ومنسق برنامج الابحاث والمختبرات التطبيقية في الجامعة اللبنانية الاميركية LAUالدكتور آيفان فاخوري.

وقدم الدكتور شانتو عرضا ميدانيا لـ 11 موقعا تضمن شرحا لتاريخها ومميزاتها الاثرية، وعاين الفريق كلا منها على حدة، وناقش جدوى واهمية تطور الواقع الافتراضي والمعزز لهذه الاثار. واوضح الدكتور فاخوري “ان الزيارة قدمت للخبراء رؤية واضحة عما يمكن تحقيقه بواسطة التقنيات المعززة والافتراضية، كما اعطت رؤية او فكرة افضل عن مسار المشروع وتعقيداته”. وقال: “على الخبراء والمؤرخين ومهندسي العمارة والمصممين والمهندسين زيارة هذه المواقع معا ليتمكنوا من ترجمة الافكار التاريخية والاثرية الى منتجات تقنية متطورة”.

بدورها، اضاءت زافين على “أهمية مشروع iHERITAGE في اتاحة الفرصة للجميع للتعرف على تاريخ جبيل العظيم بواسطة التقنيات الحديثة، وهذا ما يعزز الوعي لأهمية التراث العالمي المشترك ويشجع زوار جبيل على حمايتها والترويج لما تحتويه من آثار”.

وأعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية في بيان، أن مشروع iHERITAGE او منصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوسطية للتراث الثقافي لليونيسكو، يهدف الى “دعم التحول التكنولوجي والترويج لادوات الواقع المعزز والافتراضي الهادفة الى الوصول الى التراث الثقافي لليونيسكو في حوض البحر الابيض المتوسط من خلال خلق مختبرات عابرة للحدود مختصة بالابحاث والابتكارات. وسيدعم المشروع التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والنواتج العرضية والشركات الناشئة العرضية spin-offs، المخصصة لخلق منتجات AR/VR/MR. “، ويضم المشروع ست دول هي ايطاليا، مصر، اسبانيا، الاردن، البرتغال ولبنان.

iHERITAGE هو مشروع استراتيجي ومنصة تكنولوجيا معلومات واتصالات متوسطية للتراث الثقافي العالمي لليونيسكو ممول بنسبة 90 في المئة من “برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الابيض المتوسط” التابع للاتحاد الاوروبي وتبلغ قيمة مخصصاته قرابة ثلاثة ملايين و 469 الف يورو، تبلغ حصة لبنان منها حوالى 600 الف يورو.

ويضم فريق iHERITAGE في لبنان الدكتور رشيد شمعون رئيسا والدكتور آيفان فاخوري من LAU، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، الامينة العامة “للجنة الوطنية اللبنانية للاونيسكو” رامزة جابر وتالا زين. ويقوم الفريق بتنظيم ورش عمل لتطوير مبدأ ومحتوى منتجات الواقع المعزز والافتراضي، وبخاصة لتحديد التراث الثقافي والارث المادي وغير المادي في هذه المنتجات.

واخيرا، تبقى الاشارة الى التزام الفريق اثناء جولته كل معايير السلامة العامة والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.

البابا فرنسيس في رسالة إلى عون: لبنان لا يمكن أن يفقد هويته

اكد البابا فرنسيس “ان لبنان لا يمكنه ان يفقد هويته ولا تجربة العيش الاخوي معا التي جعلت منه رسالة الى العالم باسره”، وجدد رغبته في “ان تتحقق زيارته الى لبنان وشعبه الحبيب”، مؤكدا “صلاته الحارة على نية اللبنانيين لكي يحافظوا على الشجاعة والرجاء في المحنة التي يجتازونها”.

كلام البابا فرنسيس، جاء في خلال رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شكره فيها على كتاب تهنئته لمناسبة السنة الثامنة لحبريته، والرسالة التي بعث بها الرئيس عون اليه على اثر زيارته للعراق والتي تضمنت دعوة رسمية للاب الاقدس لزيارة لبنان.

ورفع البابا فرنسيس الدعاء “الى الله لكي يساعد الرئيس عون والمسؤولين السياسيين ليعملوا من دون هوادة من اجل الخير العام في بلاد الأرز”. وقال:”اوكل امتكم الغالية لحماية سيدة لبنان طالبا من امير السلام بان يبارككم ويحفظ لبنان وجميع أبنائه”.

بطاقات تغذية للمستفيدين من بطاقة “حياة” في نطاق جبيل

باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وضمن خدمات ومساعدات برنامج الأسر الأكثر فقرا، تم نهار الاثنين 2021/4/26 توزيع بطاقات تغذية(36 بطاقة) للمستفيدين من بطاقة “حياة” للأسر الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للقرى والبلدات التابعة لمراكز الخدمات الانمائية في جبيل، أهمج، قرطبا وميفوق، بحضور فريق عمل من برنامج الغذاء العالمي(WFP)، منسق مشروع الفقر ومفتشين اجتماعيين من مراكز الشؤون في جبيل، قرطبا وميفوق بإشراف ومتابعة مديرة المركز.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لجائحة كورونا حفاظا على سلامة الجميع.

لبنان : هذا ما حصل… وما سيحصل !

في ظل ما يمر به لبنان من انهيار اقتصادي ومالي ينذر بالوصول الى أسوأ مرحلة بعد أقل من شهر تزامنا مع توقف الدعم على بعض المنتجات، لا يزال اللبنانيون يأملون بحصول خرق ايجابي ما يبعد عنهم كأس الفوضى الخاسرة.

كسروان مثل جبيل ، المتن ، البترون وطرابلس وصولا الى باقي المناطق، تئنّ من حالات الغلاء المتفاوتة بين منطقة واخرى خصوصا وان مناطق عديدة تشهد بطاقات تموينية عبر احزاب وشخصيات ومؤسسات. فمشاهد “الهجوم” في السوبرماركات ما بين شاركوتييه وفهد وغيرها كاد ينذر بالأسوأ بسبب احتكار التجار للمواد وعمل الموظفين كأجهزة لعائلاتهم واقاربهم وكأن المواطن لا يكفيه الاستنسابية السياسية وعبّاد التبعية لتتحول المواطَنة الى أبشع ممارسة في يومنا الحالي.

مشهد “البهدلة” ينسحب على محطات في المناطق الساحلية تقفل ابوابها كيفما شاءت خصوصا عند شمّ رائحة الغلاء في جدول عقيم جديد. وهنا نلفت النظر الى ان جهاز أمن الدولة جاهز لتلبية النداء في حال تخلّف اي “مواطن غير مسؤول” عن تلبية الناس بناء على مزاجية احتكارية لا تقلّ خطيئة عن الفاسدين.

حتى ان الطرقات لم تعد معبّدة أمام السيارات التي ستتوقف بعد شهور بسبب الثمن الباهظ للزيت والقطع طالما ان”الميكانيكي” يلعب اليوم دور الضحية ويتلطّى خلف الدولار مع التاجر المتمسكن دائما. اوتوسترادات لا تأبه وزارة الاشغال بالحوادث التي تسببها انعدام المسؤولية منتظرة عددا آخر من الضحايا لتتحرك وتقوم بخطوات بسيطة لا تحتاج لمجهود.

رغم ان صناديق البلديات فرغت، لم يرحم المواطن انعدام التخطيط لدى المجالس منذ أيام العثمانيين حتى يومنا هذا. هناك من أبدع وتخطى العالمية وهناك من أقفل على الأعمال التنموية إما بسبب مزاجية بعض الرؤساء او لعدم تجانس المجلس وليس لكورونا او الأزمة الاقتصادية اي دخل بها.

دواخين الزوق التاريخية لا تزال تشعل الأجواء بالسرطان والأوبئة دون ان تأتي بالكهرباء الكافية لمنطقة تحملت “القرف” لسنوات. ناهيك عن اسعار الاشتراك بالمولد وهيمنة البعض على اسعار لن تعجب المواطنين في الايام المقبلة.

في ما يخص المدارس، قد لا يكون كورونا السبب الوحيد للاعتراضات وانما عدم قدرة الأهالي على دفع المستحقات. فهل ابتعد المسؤولون عن الامر الواقع وما يحصل او عمت بصيرتهم حفنة اعمال زائلة لن تذكر حتى في التاريخ. فالمستوى التعليمي رحمه الله عن بعد او عن كثب ابتعد مؤخرا عن العلم والتربية واضحىى عنوانا للتجارة.

هل كنا بخير حقا طيلة السنوات السابقة ؟ اننا متخلّفون منذ التسعين حتى اليوم في كافة المجالات. وما أبدعنا فيه سابقا انطلق منه الجوار والغرب وتطوروا واما نحن فبقينا خلف أحزاب وشعارات بائسة انتقلت الى كافة المجالس والرعايا والمدارس والجامعات وأنهكتنا حتى سقط عنها القناع مع وصول كورونا وانهيار ما تبقى من اقتصادنا.

رفع الدعم لن يرحم احدا حتى من يدافع اليوم عن فاسد. عزل لبنان مصرفيا مع ابتعاد “بنوك المراسلة” سيحتّم استعمال “الكاش” الذي تتحكم به مافيات التلاعب بالعملة والاسواق السوداء ما ينذر بالأسوأ. اما انتظار مفاوضات السعودية وايران وساحات روسيا وواشنطن سيؤجج الأزمة التي تنتظر تحركا سريعا وشافيا قبل السقوط المدوي. آلاف الكلمات لا تجسد ما يعانيه المواطنون اليوم، فالنقمة تتزايد والتحركات المقبلة ستكون خير مثال على ما تمكنا من ترجمته في أسطر قد تكون “بارود” الحلقات المقبلة.

نظير يوسف ضو الوكيل الأمين والإنسان الرصين

0

 

بصوت خافت تخنقه الدمعة، وبألم هائم تلفحه الغصّة :

“… شكرا يا أخي غانم على مواساتك لي بوفاة شقيقي جان ولنتضرّع الى الله ليرحمه وليشفي المرضى…”. وكان الإتصال الأخير مع الصديق نظير، وبعدها وبوقت قصير عرفت بإصابته بذلك الوباء الخطير، وراحت فتري ورحنا معها ننذر ونصلّي ونقيم”التسعاويات” ونشارك في القداسات، متوسلين له الشفاء، ولكن الله سبحانه تعالى، أظهر حاجته لهذا المعدن من البشر ولتلك الطينة من الناس، بينما نعيش في زمن وننتمي إلى وطن، غابت فيه الطيبة، وانتحب الذوق، وانتحر الإحساس، وسيطر الكفر ،وساد التخاذل ،وانتشر الفساد.

ورحل نظير يوسف ضو في ليلة نيسانيّة ،حزينة لا بديعة، وبطريقة سريعة، مشكّلا للجميع صدمة فظيعة، حيث أُدخل المستشفى على سبيل الإطمئنان وخرج منها ملفوفا بالأكفان. وما إن بلغني نعيك يا صديقي ! حتى صعقني الخبر، وخِلْتُني أغرق في دموعي،وراحت تلاطمني أمواج الفراق، وتتقاذفني رياح الألم، على غياب صديق مميّز وسليل عائلة مميّزة وابن ضيعة مميّزة ،وما بَرِحت أهرق كلماتي على أوراق الغروب، ليسيل قلمي ألمًا وقلبي دمًا وروحي غمًّا… فهل أُطلق العنان لأفكاري؟ لتُسهب في شرح حياة من ولد ونشأ في بيت مؤمن وسط شقيق وشقيقتين،كما أنه أسّس عائلةمؤمنة ومثقّفة بالتعاون مع شريكة حياة فاضلة، وما حرمه الرب نعمة الأبوّة، إذ وهبه الله إبنًا وحيدًا وابنةً وحيدةً.

هل أسترسل في الكلام ! ، على عضويّتك للجنة الوقف في رعيّتك ، ولسنوات طويلة ، فكنت نائب الرئيس والفاعل النشيط في حقله، والبنّاء الحكيم في رعيّته، وسط زملاء متضامنين ومتفاهمين، وعاقدين للخناصر في سبيل النموّ والإزدهار، وخاصة زمن خدمة الخوري الصديق بطرس عطالله،فماذا تراني أقول لهم! وهم يعانون المرارة والألم في غياب أحد شركائهم في الخدمة،لا بل أحد رفاقهم في قافلة الإيمان والعمران. نعم. ماذا تراني أقول! لجوزف سعيد وسمير ضو وغابي كامل وفراس الدكاش وغسّان حاتم ويوسف الجميّل وهنري سعيد …

أما البيئة الخلّابة التي شهدت زمن طفولتك وعهد صبائك، حتى آخر أيّامك، فتراها متألّمة اليوم، وقد عشت فيها في كنف هذا الجبل الأشمّ ،وعلى ضفاف ذلك النهر التاريخي، وفي أحضان تلك الطبيعة الساحرة، فيعزف اليوم حفيف الشجر نغم الفراق، وتدندن العصافير عندلة الإشتياق،ويخرّ النهر باكيًا علي من زرع الفرح، وسقى الأرواح العطشى من غدير عطاءاته وفيض إهتماماته.

وأسافر على أجنحة الأحاسيس، راكبًا على متن طائرة المشاعر، قاصدا عالم العاطفة.

أَتُراه بعد انكسار جناحه الآخر، استحال رغد عيشه مرارة!!! وحلاوة دنياه بشاعة!! !

أتراه بعد ذلك الإنكسار، غاب عن قاموسه معنى الإنتصار، وغادر وادي الدموع هذه، كي يلاقي الأحبّة في السماء! وليلتحق بسرب الأوادم الذي أضحى كبيراً في العلياء.

وهاانذا أسرح بين همومي ودموعي، فأشهق صدقاً وأشهد حقاً، ساكباً كلماتي على خدود الصفحات ودمعاتي على خدود الوجنات، ومن ثمّ أسترجع الماضي وأسبح في الخيال، ثم أستيقظ لأجد أهل فتري يخسرون اليوم، رمزاً من رموزهم وكنزاً من كنوزهم، وشاهداً من بينهم، وصفحة من أمجادهم ،وفلذةً من ذكرياتهم، وعبقاً من تاريخهم، وأراهم يفقدون إنساناً “آدميّا”، ونهجاً عمرانيّاً ،وشخصاً لطيفاً،ووجهاً أليفاً، وحضوراً لائقاً، ونظيراً باسقاً، وضوءًا سامقاً.

ووجدتُني أتعرّض لخسارة كبيرة في تجارة الوزنات، نعم لقد خسرت صديقاً صادقاً وزميلاً عزيزاً ورفيقاً مميّزاً،تشاركنا الخدمة والعمل في حقل الرّب، من أجل رفع مداميك البشر والحجر ودحر الطغيان والكفر.

غدًا عندما أقصد فتري الغالية،سألمحك عند كلّ مفترق، وسألمح خيالك مرسومًا على الدروب، وشخصك متغلغلًا في القلوب، سأراك تحت فيء شجرة، أو مستلقيًا على صخرة،أم في ساحات الضّيعة موجودًا، أمّا في قلب الكنيسة ساجدا،سأراك وأراك…. والرّعشة تشلحني بين الحنين والحنان ،والحسرة ترميني في قلب الأسى والألم،ولكنّ أخالك رغم ذلك يا صديقي ،و”الأهلا” تُقبّل شفتيك،لتنطلق إلى مسامعنا صافية ونقيّة،بينما ستشتاقك مهرجانات عيد السّيدة في فتري،وسيفتقدك المسرح وأدراج الكنيسة،وتستحيل المناسبات بغيابك لوحات باكية على جماليّة الأيّام العابرة، وعلى تلك الليالي العامرة،حيث كنت تشعّ بوجهك المضيء،وتحفر علامات الوفاء والتقدير، وأنت تهرع إلى “البوّابة” مع صحبك لإستقبالي مع صحبي، ولكم قصدتكم لأشارككم احتفالاتكم ، وبما أكنّه لكم من محبّة، ولشفيعتكم من إيمان، ولكي أسكب على مسامعكم ما حباني الله من موهبة الكلمة.وهكذا يا نظير ،لا تقبل إلّا أن تختار لي “مطرح” إلى جانب المسرح،وتروح تتهادى بين فرح الإستقبال وشدّة الإنشغال لتكمل المشاهد التي ستسكن في البال. ثمّ تتماوج بين موائد المودّة وتسكر الألباب على وقع رنين الأنخاب، وتروح وتجيء، لتعالج أيّ نقصٍ، ولتتجنّب أي إنتقاد،وما أن أعتلي المنبر حتّى تعدو نحوي لتمدّني ببعض المعلومات عن الحضور أو لتعطيني بعض الملاحظات “الفتراويّة”.وتحضر اللحظة الأحبّ إلى قلبك بعد الوصلات الفنّيّة والشعريّة، ألا وهي “فتح باب التبرّعات “وتشرّع سجلّك كما تشرّع قلبك، وتزيد الوزنات بين يديك كما الإبتسامات على وجنتيك،أنت تجمع الألوف وأنا أؤلف القصائد.وهذا المتبرّع قادم من هنا وذاك من هناك وتلك من تلك الزاوية… ،ونظير ورفاقه يجمعون المال كما الشمل ويحملون المال كما الأمال،فكم أثبت وبقدرة الرب المعين وبصحبة الضمير الثمين، أنّه الوكيل الأمين والإنسان الرصين.

ماذا أقول لَكِ بعد يا فتري :

ماذا أقول عن نظير الذي طالما كان مع أهله ورفاقه يلبّون كلّ دعواتنا في حصارات،ليثبتون أنّهم أهلًا للوفاء.وهكذا على حين غفلة رحل، ووقاحة الجائحة الجامحة إقتحمت هذا البيت وسلبت أغلى ما فيه ومن فيه.

فأنتِ أيّتها الضّيعة الصديقة، بعد نظير،لست كما معه أو قبله!!! نعم لأنّك ستشعرين بالنقصان بغياب المفتاح المذهّب وأبو الهمّات “نظير الضيعة كلّا”. أيّها الصديق الرّاحل:

رئيسًا لفرع جامعة بني ضوّ في فتري كنت،وإنك لمُستحقّ،يا من كنت جامعًا للعائلة وفي العائلة، وداعيًا ومرجعا دائمًا للوئام وللإلتقاء .

يا من زرعت الأمان في كلّ الأرجاء،ورسمت على دروب أيّامك ونسجت من رواية حياتك، لوحة من الصفاء وألوانًا من النقاء.

يا من حفرت على عتبة بيتك معاني الكرم والسخاء وأضحى ذلك البيت ملتقى الأصدقاء وخاصّة في كلّ يوم ثلاثاء. فلزوجتك ولإبنك ولإبنتك ولعائلة الشقيق وللشقيقتين وللأهل والأقارب ولفتري العزيزة أسمى أيات العزاء، ولنا من بعده طول البقاء.

القاضية عون في شركة مكتّف…والقاضي ليشع يطلب التوسع في الكشف

طلب القاضي ليشع التوسع في الكشف على مكاتب مكتف والمداخل المختومة بالشمع الأحمر بحضور وكيلي الخصوم نجار وعليّق لكي يبنى علي الشيء مقتضاه.

إشارة إلى أن مهمة القاضي ليشع تنحصر بالأختام فقط كون الملف الأساسي بيد القاضية عون التي وصلت منذ قليل إلى مبنى شركة مكتف

وفد قواتي الى بكركي غداً

0

في اطار التشاور المستمر، يزور وفد من التكتل غداً، الثلاثاء 27 نيسان 2021، برئاسة النائب ستريدا جعجع مقر البطريركيّة المارونيّة في بكركي للقاء غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وذلك عند الساعة 11:30 من قبل الظهر. على أن يكون هناك تصريح مباشر للنائب جعجع باسم الوفد عقب انتهاء الاجتماع قرابة الساعة 12:00 ظهراً، تنقل مباشرةً عبر القنوات التلفزيونيّة، إذاعة لبنان الحر، موقع “القوّات اللبنانيّة” الإلكتروني .

هذه هي مواعيد الامتحانات الرسمية!

كشف وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب عبر “ضروري نحكي” عن موعد  الامتحانات الرسمية، وقال: “في 26 تموز ستجرى امتحانات شهادة البكالوريا وستتمّ على صعيد لبنان وفي 12 تموز ستجرى امتحانات البريفيه في نفس مدرسة كل تلميذ والنتائج ستصدر بعد 10 أيام من اجراء الامتحانات وهناك ايضا دورة ثانية لكل شهادة ووزارة التربية ستواكب هذه العملية”.

مروان حماده يصف عون بـ”صنم بعبدا”

كلام عالي السقف اطلقه النائب السابق مروان حماده منتقدا بشدة تعاطي السلطات اللبنانية والذي وصفه بالتافه مع واقعة تهريب المخدرات الى المملكة العربية السعودية. هذا وحذّر حماده الذي حمل حزب الله المسؤولية من تداعيات اخطر من وقف تصدير المنتجات الزراعية.

التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.

error: Content is protected !!