في إطار دعمها للقطاع الزراعي والمزارعين في لبنان ، وإيماناً بضرورة تنشيط واقع هذا القطاع المهمل ، خاصة منه جانب الشتول والزهور.
قامت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبّر الإجتماعية ، بتوزيع آلاف باقات الورد على عدد كبير من الأقضية والمحافظات اللبنانية.
وقد هدفت المؤسسة من هذه الخطوة ، الوقوف إلى جانب مزاعي الشتول الذين لم يحظوا يوماً كما كل القطاعات بعناية الدولة واهتماماتها. والغاية الأساسية من ذلك هو نمّو الدخل الزراعي وزيادة حجمه في الدخل الوطني.
وقد وزعّت المؤسسة الورود لكافة المحافظات والأقضية اللبنانية إنطلاقًا من إيمانها أنّ من إعتاد توزيع الورد سيبقى شيئًا من العطر عالقًا بين يدي حامله ، وما دامت المؤسسة تفعل الخير للمزارعين وتوعيتهم فهي ستمضي ولا تُبالي وتتأكد أنه حتمًا سيصل أثر الورد العطر إلى كل القلوب.
كما وخصّت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية الصرح البطريركي بالورود تقديرًا للجهود المبذولة وتفاني الصرح وإهتمامه بالقضية اللبنانية التي باتت منسيّة من الجميع ما عدا النخبة والصرح من أهلها عملاً بما قاله العالم سقراط ” بالفكر النيّر والصافي يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورد أو من الشوك “.
لذا إنّ الصرح إختار الورد ليقدمه رمزّا فوّاحا لأنبل قضية إسمها لبنان السيّد الحر المستقل.