16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2225

عين التينة غير “مرتاحة” !

علمت “الجمهورية”، انّه لم يكن هناك ارتياح لدى اوساط قريبة من عين التينة الى ما حصل في بكركي امس الاول لجهة بعض الهتافات والرسائل السياسية.

توازيا أبدى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله رأيه من موقف الراعي لافتاً إلى أن “موقف الكتلة ورئيسها المعارض للدخول في السجالات السياسية لا تفيد بشيء بقدر ما تساعد على تعقيد الأمور”.

وقال في حديث الى “الأنباء الإلكترونية”, إن “كل المعطيات على الساحة تشير الى أن “المسافات أصبحت بعيدة جدا بين الأفرقاء السياسيين وهذا يعتبر مدعاة للتشاؤم، لأنه يفترض أن تكون أقرب الى بعضها البعض مع تزايد الحديث عن المفردات الأممية ذات الطابع الإجتماعي والمعيشي التي بدأت تعطي إشارات واضحة لرفع الأسعار، والتي تدفعنا لأن نتحسس بمسؤولية أكبر والذهاب الى تشكيل حكومة وإلا فنحن ذاهبون الى الإنهيار المحتم”.

ونقل النائب نصرالله عن رئيس مجلس النواب نبيه بري “إنزعاجه الشديد مما يحصل”، مشيرا الى ان “الرئيس بري تقدم بمبادرة لحل العقدة الحكومية فلم يكلفوا خاطرهم بمناقشتها، ما يعني أن الأمور ما زالت معقدة”.

كلام البطريرك على مشرحة الرد “المستقبل”في بكركي اليوم وكيف سيتصرّف “حزب الله”؟

يحفل الاسبوع الطالع بسلسلة استحقاقات الابرز يبقى على الاطلاق الموضوعين الحكومي وتداعيات الكلام الأخير للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

واليوم يزور وفد من تيّار المستقبل بكركي، ناقلاً رسالة من الرئيس الحريري، تتعلق بمواقفه والشأن الحكومي، كما يزور الوفد مطرانية بيروت للروم الارثوذكس للقاء المطران الياس عودة بحسب صحيفة اللواء.

هل تكون «انتفاضة لا تَسْكتوا» التي أطْلقها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، صرخة مدوّية في وادٍ يراهن البعض على أن يتلاشى صداها تحت وطأة تعقيدات الواقع اللبناني وتَشابُك «مشاكله الأصلية» مع الصراع الكبير في المنطقة، أم أن خريطة الطريق الواضحة التي رَسَمها رأس الكنيسة المارونية في «السبت المشهود» لحفْظ «الكيان» عبر مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وعلى قاعدة حياد لبنان، صارت بمثابة «الناظم» الجديد للمشهد الداخلي وأبعاده الخارجية لن يكون ممكناً القفز فوقها؟

 سؤالٌ طَبَعَ الساحة السياسية في بيروت، غداة ما بدا أنه نداءٌ شامل وتاريخي وجّهه الراعي أمام حشودٍ شعبيةٍ غصّ بها مقرّ البطريركية في بكركي واعتُبر امتداداً لنداء أيلول 2000 للمطارنة الموارنة الذي أرسى دعائم معركة «سيادة، حرية، استقلال» بوجه الوجود السوري (في لبنان) وأفْرز دينامية لبنانية «حفرت بإبرةٍ» حينها ممراً عابراً للطوائف وفّر الأرضية لمشهدية «ثورة الأرز» في 14 آذار 2005 بعد شهر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي خَرَجَ على وهْجها الجيش السوري في أبريل من العام نفسه. ولم يكن ممكناً وفق أوساط مطلعة، مقاربة «الوثيقة المتكاملة» التي شكّلتْها كلمة الراعي والتي بدا فيها مأزق تأليف الحكومة أحد وجوه الأزمة اللبنانية الكبرى، من خارج زاويتيْن متداخلتين بحسب الراي الكويتية:

* الأولى أنها «تملأ الفراغات» البنيوية في هيكل «الأهداف الصغرى» التي بدا أن انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ركنتْ إليها، إما تفادياً لإثارة الإشكاليات الجوهرية في الوضع التي قد تكون عاملاً انقسامياً للشارع أو تستدرج توتراتٍ، وإما نتيجة محاولاتٍ خفية لـ «توجيه» زخم هذه الانتفاضة عن بُعد بما يخدم المسار «الكاسر للتوازنات» الداخلية و«القاضم» لدور لبنان وهويته، في السياسة والمال الاقتصاد.

* والثانية «المتممة» للأولى أن البطريرك «وضع الاصبع» على ما تراه الكنيسة مكمن الأزمة الرئيسي والذي كان النصيب الأكبر فيه لـ «حزب الله» وسلاحه غير الشرعي وأدواره خارج الحدود، في ما عَكَسَ استشعار بكركي بالخطر الوجودي الذي بات يتربّص بلبنان في ظل ما وصفه بـ «الحالة الانقلابية بكل معنى الكلمة على مختلف ميادين الحياة العامة وعلى المجتمع اللبناني وما يمثل وطننا من خصوصية حضارية في هذا الشرق». وإذ كان من الصعب، وفق هذه الأوساط، تَلَمُّس إذا كان 27 شباط 2021 سيُلاقى داخلياً بحياكة أُطر تنسج وعاءً يوفّر نصاباً تعدُّدياً (طائفياً) لهذه الدينامية المتجددة التي من شأنها إحداث توازُن مع مساعي ترتيب طاولات تفاوض في المنطقة صار لبنان «ورقة» عليها بفعل التفوّق الإيراني في ساحته، فإنّ الأوساطَ نفسها ترى أن الرسالةَ الأقوى من إمساك الكنيسة بيدها زمامَ رفْع الصوت بوجه المنزلق الأخطر الذي يمرّ به لبنان منذ نشأته تبقى برسْم القوى المسيحية ولا سيما «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) الذي سيكون على محك الثوابت التي أعلنتها بكركي التي «تقدّمت الصفوف» في زمنٍ يحكمه سياسياً شعار «المسيحي القوي»، وشهد الانهيارَ الكبير.

وفيما اختار «حزب الله»، الذي هتف المحتشدون في بكركي ضدّه «ارهابي ارهابي حزب الله ارهابي» و«ايه يلّا، إيران طلعي برا» عدم الردّ المباشر على مواقف الراعي تفادياً على الأرجح للمزيد من إحراج «التيار الحر» في البيئة المسيحية، فإن التيار نفسه بدا مربكاً في كيفية ملاقاة المرحلة الجديدة وهو ما ظهّرته مواقف نواب فيه راوحت بين اعتبار ما قاله البطريرك يعبّر عن خطاب التيار منذ أعوام وبين أن الحشود الشعبية لم تكن بحجم توقعات مَن دعوا إليها، وذلك بعدما كانت هيئته السياسية استبقت التحرك في اتجاه بكركي بتأكيد «رفض إقحام لبنان في سياسة المحاور، والتزام محور لبنان».

في المقابل، لفتت صحيفة “الأخبار” الى ان خطوط التواصل بين بكركي وحزب الله لم تنقطع. وأن لجنة الحوار بين الطرفين تواصلت منذ يومين لدرس إمكان معاودة اللقاءات المباشرة مع أخذ الاحتياطات اللازمة من كورونا. وفيما أكدت المعلومات أن لقاءً قريباً قد تعقده اللجنة.

وقد علمت “الأخبار” أن اتصالاً جرى بين عضوي اللجنة محمد الخنسا والأمير حارث شهاب. كما تبيّن أن النائب فريد الخازن قد نقل رسائل بين الراعي والحزب، تتعلق بتوضيحات متبادلة. فلا البطريرك الماروني طالب بالتدويل بمعنى الذهاب إلى مجلس الأمن واستخدام قوة السلاح، ولا السيد حسن نصر الله قصد الراعي عندما قال “ما حدا يمزح معنا في مسألة التدويل وأي كلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوض ومستغرب ويعدّ دعوة إلى الحرب وغطاءً لاحتلال جديد”. كذلك فإن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بكركي حملت “ما يسهم في تهدئة الأجواء” بين الحزب والراعي.

وبحسب المعلومات فان كلام الراعي لن يقف عند هذا الحد بل انه نقل عن  مصادر قريبة من بكركي انها تتحضّر لتحرّك ناشط مواكب لمبادرة البطريرك الماروني ويبدأ التحرك محلياً من خلال شرح مبادرة الراعي للمرجعيات السياسية، للوصول الى أكبر تأييد داخلي ممكن لطرح البطريرك. أما في المرحلة الثانية فبكركي ستنظّم مجموعات لبنانية من بين المغتربين لتفسير المبادرة البطريركية في الخارج. ولفتت الى أن البطريرك الراعي لم يكن أبداً مكتوفا في قضية تشكيل الحكومة بل زار معظم السياسيين، لكن تبين له أن فئة معينة اتخذت قرارا بمقاطعة الصرح. وقالت  المصادر انه بعد 27 شباط ليس كما قبله والبطريرك سائر الى النهاية في طرحه ومبادرته على الرغم من الضغوط على أمل أن يوصل هذا الحراك إلى خواتيم مرضية للخروج من الأزمات الخانقة التي تعصف بلبنان .

وكشفت معلومات صحفية لـ”الأنباء الكويتية” عن أنه “تنظم في الخامس عشر من شهر آذار الجاري، وقفة من جانب مؤيدي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعما لمواقفه الصريحة والحاسمة التي اطلقها من نافذة بكركي يوم السبت، بمناسبة مرور 10 سنوات على اختياره بطريركا لأنطاكيا وسائر المشرق.  ففي الخامس عشر من آذار من العام 2011 انتخب الراعي بطريركا، وواجه الكثير من تعقيدات البيئة اللبنانية.

وبحسب “النهار” فان “عاصفة البطريرك” التي حملت مواقفه في الخطاب سواء منها التي استفاض فيها في شرح موجبات طرحيه للحياد الناشط او عقد مؤتمر دولي من اجل لبنان، او المواقف الأخرى البارزة والتي اتسمت بصراحة تامة حيال واقع الدولتين والسلاحين والمحاولة الانقلابية التي تهدف الى السيطرة الكاملة على السلطة لم تكن حدثا عابرا او تطورا يمكن القفز فوقه غدا وتجاهله وطمسه لمجرد مرور الزمن. اذ ان ترددات هذه المواقف بدت بأهمية مضمونها ولن يسع العهد ولا السلطة برمتها ولا “حزب الله ” المضي بعد يوم 27 شباط كما لو ان شيئا لم يكن لان المفاعيل المتدحرجة لهذا الحدث لن تقف عند حدود موعده الزمني فقط. فثمة مناخ ضاغط الى اقصى الحدود انطلق مع هذا اليوم من خلال اجتذاب جمهور معارض بقوة لاستمرار الامر الواقع القسري الذي يمنع أي محاولة انقاذية للبلاد من الانهيارات الكبيرة الماثلة بقوة مفزعة في الفترة القصيرة الاتية.

ويجزم عارفون ومطلعون بان عاصفة بكركي لن تكون الا الانطلاقة لاعادة تظهير شكل جديد من أشكال الاعتراضات وتصعيد موجات الاحتجاج بعدما تعمد البطريرك الراعي مجددا تثبيت رعاية بكركي لفعل الانتفاضة والثورة كحق طبيعي بديهي للشعب اللبناني. فلم يكن امرا يقل أهمية عن طرحي الحياد والمؤتمر الدولي ان يطلق البطريرك نفير الانتفاضة مجددا من خلال تكراره عبارة “لا تسكتوا” 17 مرة وهو يحض اللبنانيين على مناهضة الامر الواقع القاهر لحقوقهم. لذا يعتقد المطلعون ان محاولات تمييع هذا الحدث او الرهان على عودة رتابة الواقع وطمس كل الترددات التي اثارها وسيثيرها تباعا سيكون بمثابة مضي عبثي في سياسة الانكار وطمر الرؤوس في الرمال كما لن تجدي نفعا سياسة المناهضة الانفعالية لمواقف البطريرك من خلال النفخ بالنزعة الطائفية واستغلالها كما بدأ يحصل مساء امس بتسيير تظاهرة مناهضة للبطريرك في الضاحية الجنوبية او من خلال مضي المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان في رفع شعارات التخوين المستهلكة والتي تثير في وجهه الاستغراب عن سكوته على تبعية فريقه لإيران. ويضيف هؤلاء ان الاحراج الكبير الذي يستشعر الافرقاء الذين طاولتهم حقائق “المحاولة الانقلابية” التي تحدث عنها البطريرك يحمل على الاعتقاد بان الطريق الوحيد الذي يمكن سلوكه للحؤول دون تحول عاصفة بكركي الى واقع تصاعدي يهدد بتداعيات كبيرة هو استعجال تأليف الحكومة الجديدة وإزالة المعطلات والتعقيدات التي تمنع ولادتها. اذ ان الكلفة التي ستترتب على التحالف الحاكم والسلطوي عن وضع حد نهائي لتعطيل الحكومة ستكون اقل خطورة من تفلت الوضع وسط التحفز لمحاولات تدويل الازمة من جهة واشتعال الانتفاضة الاحتجاجية على نطاق أوسع هذه المرة من جهة أخرى.

وسط هذه الأجواء، تبقى الأنظار مشدودة إلى خطوات البطريرك الماروني بعد موقفه الأخير والأصداء الدولية حوله مع العلم ان البطريرك الراعي فسر لعدد من المسؤولين والسفراء العرب والأجانب طرحه من الحياد، وتوقعت المصادر أن تستمر مفاعيل خطاب البطريرك. دون معرفة ما إذا كان هناك من لقاء قريب سيجمعه مع رئيس الجمهورية بعد التحرك الأخير.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 1 آذار 2021

0

‎الأخبار

‎فيما لا تزال المفاوضات غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلّة متوقفة، لا يزال هذا الملف مثار جدل بين الرؤساء الثلاثة، خاصة في ما يتعلّق بأمر تعديل المرسوم 6433 (الصادر عام 2011) لناحية حدود المنطقة البحرية، وتضمينه 1430 كيلومتراً مربعاً إضافياً جنوبي النقطة 23 القريبة من الحدود، وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك؛ ففيما يُصرّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إصدار المرسوم، يقف رئيس الحكومة حسان دياب الذي يُفضّل تأمين إجماع داخلي عليه، مرتبكاً أمام رفض رئيس مجلس النواب نبيه برّي، من دون أن تُعرَف حتى الآن الأسباب الحقيقية التي تقِف خلف هذا الرفض. وعلمت “الأخبار” أن دياب يشكو من الضغط الذي يتعرّض له، خاصة أن هناك من يحاول إقناعه بالقول إن “عدم التوقيع على المرسوم هو بمثابة خيانة، وأن هذا الأمر سيفقِد لبنان الكثير من المساحة البحرية التي تعود له في المنطقة الاقتصادية”. ومع اقتناعه بأن “كل الدول تلجأ إلى الأمم المتحدة في مثل هذه النزاعات”، غيرَ أنه يتخوّف من أن يؤدي توقيعه الى اشتباك سياسي مع عين التينة.

‎تعمَل وزارة الصحة على إعداد الأوراق الخاصة بمستشفى ميداني ستقدمّه دولة الإمارات الى لبنان، تحت عنوان “المساعدة في مواجهة جائحة كورونا”. وقد وافقت الإمارات على الهبة بعد مسعى قامَ به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري خلال زيارته الأخيرة ولقائه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد. وعلمت “الأخبار” أن الحريري تواصل مع رئيس مجلس إدارة شركة سوليدير، ناصر الشماع، وتباحث معه في إمكان إقامة المستشفى في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، قرب “البيال”.

‎لا يزال مستشفى صيدا الحكومي المركز الوحيد في قضاء صيدا الذي يستقبل الراغبين في تلقّي لقاح فيروس كورونا منذ انطلاق المرحلة الأولى من حملة التلقيح. المستشفى ذو الإمكانات المحدودة مرشح لاستقبال الآلاف، في مقابل غموض في مصير المستشفى التركي الذي أعلنت اللجنة الوطنية للقاح كورونا استخدامه للتلقيح. لكن حتى الآن، لم تنجز خطة الإعداد اللوجستية وتأمين الكادر الوظيفي. وكانت صيدا على موعد مع إدخال مستشفى حمود الجامعي ضمن لائحة المراكز التي تقدم التلقيح. وفد من وزارة الصحة صادق بعد الكشف على جاهزية المستشفى لتقديم اللقاح بعد تدريب عدد من موظفيه لهذه لغاية. وبعد إدراجه في اللائحة الأولية غير النهائية، أزيل اسمه لأسباب غير واضحة. مصادر صيداوية ربطت الخطوة بانتقال ملكية “حمود الجامعي” من عائلة مؤسّسه غسان حمود إلى عائلة عميس من خارج المدينة، وهو ما لم تنته تداعياته المذهبية والمناطقية والسياسية.

‎الجمهورية

‎على رغم الإنتقادات التي وجّهت خلال سبت بكركي ضد أحد الأحزاب إلاّ أن الإتصال بقي مفتوحاً بين مرجعية روحية ومسؤول كبير حليف لهذا الحزب خصوصاً حول ملف حيوي.

‎كان لافتاً إمتناع بعض الأحزاب عن توقيع وثيقة أعدها مطران في بلاد الإغتراب تدعم البطريرك الراعي.

‎قطعت الإتصالات شوطاً بعيداً بين حزب ومرجعية روحية لمعالجة أمور استجدت بينهما.

‎اللواء

‎إهتم عدد من السفراء العرب والأجانب بالحصول على نسخة من لائحة الأسماء المرشحة لدخول الحكومة العتيدة التي سلَّمها رئيس الجمهورية للرئيس المكلف، وأثارت جدلاً بسبب محاولات التنصّل منها!

‎لم تفلح مساعي تخفيف التوتر بين مرجعية روحية ناشطة ورئيس تيار سياسي، لرفض الأول التراجع عن المواقف الأخيرة التي أعلنها ولاقت تجاوباً وطنياً واسعاً، وإعتبرها الثاني بأنها تُعيق تحقيق طموحاته السياسية في الإستحقاقات المقبلة!

‎خضع خطاب البطريرك الراعي في يوم التضامن مع بكركي إلى عدة قراءات من اللجنة الإستشارية التي تضم مطارنة ومدنيين، حرصاً على إبقاء طروحات بكركي في إطار العمل على إنقاذ الوطن من الأزمات التي يتخبط فيها، بعيداً عن أي إعتبارات سياسية أخرى!

‎نداء الوطن

‎من المقرر أن يحضر ملف حيوي يشهد تجاذبات إقليمية ودولية، على طاولة وزارة الخارجية اليوم بحضور سفراء دول تتابع الشأن اللبناني.

‎إنشغلت دوائر “التيار الوطني” بتأمين تواصل غير مباشر مع جهات عراقية لحثّها على إيصال رسائل مناقضة لتوجهات بكركي خلال زيارة البابا إلى العراق.

‎تبيّن أن الحكومة الصينية امتنعت عن تزويد وزارة الصحة باللقاح الصيني بسبب موقف لبنان الرسمي من أزمة “مسلمي الايغور” في مجلس حقوق الإنسان.

‎الأنباء

‎رغم ارتفاع سقف المواقف بين محورين فاعلين الا أن مساعي ترطيب الأجواء لم تتوقف وتتولاها مرجعية غير مدنية.

‎يرى مرجع سياسي أن مسارات الأمور الدولية وفق الوتيرة السائدة في أكثر من ملف، تضع الواقع اللبناني في حالة مراوحة حتى حزيران المقبل.

 

رأس الكنيسة المارونية قرر المبادرة والتحرك … من أين سيبدأ هذا التحرك؟

أكدت مصادر للـLBCI أن رأس الكنيسة المارونية قرر المبادرة والتحرك وهذا التحرك سيبدأ أولُا بشرح المبادرة وسيشمل قيادات الداخل وعواصم القرار والعواصم المعنية، سواء شخصيًا أو عبر موفدين علمانيين ورجال دين، مشيرة إلى أن هناك مجموعات ستنتظم تحت سقف بكركي لشرح مبادرتها في المغتربات، على أن يكون الطرح وطنيًا لا فئويًا.

وتابعت المصادر:”  ما طرحه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في النداء – المبادرة يشكّل ضوءًا في قلب النفق الذي ما زال مظلمًا منذ 17 تشرين 2019 ، وازداد اسودادًا في 4 آب 2020 ، وبدايات الـ 2021 ليست مشجعة”.

وذكّرت أن البطريرك الراعي لم يبق مكتوف اليدين في أزمة تشكيل الحكومة بل قام بأكثر من مسعى بين بعبدا وبيت الوسط وميرنا شالوحي، لكنه اصطدم بتعنتٍ جعله يحجم عن متابعة مسعاه خصوصًا أن فئةً وازنة جدًا في البلد اتخذت قرارًا بمقاطعة الصرح منذ أكثر من سنة.

سعيد للمفتي قبلان: ما بقى تتطاول على البطريرك

رأى النائب السابق فارس سعيد أنّ “ما حصل في بكركي السبت 27 شباط هائل شعبياً و”ما حدا زجّ البطريرك بشي” فالكنيسة مؤتمنة على القضية اللبنانية منذ بدايتها”، معتبراً أنّ “كلمة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أخرجت لبنان من المربّع الطائفي وأحدٌ لا يستطيع أن يمنع الراعي من التكلّم”.

وإذ لفت إلى أنّ “سمعناه “خطاب شهابي بنبرة شمعونية” ولم يكن حدثاً مسيحياً على الإطلاق و”حزب الله” أقفل باب الحوار مع البطريرك الراعي”، قال، في حديث لـmtv،: “يُريدون حواراً داخلياً بعدما تنكّروا لـ”إعلان بعبدا” والفريق الذي يبتعد عن الوفاق الوطني هو “حزب الله” و”ما بيسوى يكون حزب الله غبي بالسياسة”.

واعتبر سعيد أنّه “لا يُمكن أن هناك جيشين في لبنان وما حصل في 27 شباط لاستدعاء اهتمام الغرب حيال ما وصل إليه لبنان”، مضيفاً: “اللي بدو دولة مدنية ما فيه يعتبر السيد حسن نصرالله علماني” وهل قرأ أحد منهم ورقة بكركي في العام 2006؟ وحذار أن يضع البعض نفسه في موقع إعطاء الدروس للآخرين”.

وشدّد على أنّ “هناك مَن يريد إلغاء الجمهورية اللبنانية ولجمع أوسع شريحة حول البطريرك الماروني والشرط الوحيد للدعوة إلى الحوار هو قوّة التوازن”، مشيراً إلى أنّ “الدوائر الدوليّة كافّةً سمعت كلام البطريرك البارحة وهناك اقتناع واسع بالمضمون”.

“وتابع: “مش حزب الله اللي بيعطينا دروس بالوطنية” فهو والعماد ميشال عون وقفا ضدّ الطائف وأقول لهما “هيدا البلد إلو صحاب”، مردفاً: “حزب الله واللي بيشد عمشدّو مش قاريين اتفاق الطائف” وهذا الوضع الذي يفرضونه علينا لن نقبل به وللمفتي أحمد قبلان نقول “ما بقى تتطاول على البطريرك”.

وأوضح أنّه “لا ثقة لديّ بأنّ ملف اغتيال لقمان سليم سيصل إلى النتيجة المطلوبة، أمّا انفجار مرفأ بيروت فمخابرات العالم كافّةً تعرف خلفياته”.

اليكم مراحل توزيع لقاحات “كورونا” على اللبنانيين

نشرت وزارة الصحة العامة اليوم الأحد، مراحل توزيع لقاحات كورونا على اللبنانين على الشكل التالي:

المرحلة الأولى: العاملون في القطاع الصحي، الفئة العمرية 75 وما فوق، الفئة العمرية 74-65، الفئة المرية 64-55 التي تعاني من مرض مزمن، العاملون في فرق الترصد الوبائي والتابعون لوزارة الصحة العامة.

المرحلة الثانية:الفئة العمرية 64-55 التي لم يشملعم التطعيم سابقًا، العاملون في القطاع الرعاية الصحية الاولية، الأشخاص الذين هم على تماس مباشر بالمواطنين، الأشخاص والعاملون في مأوى العجزة، ودور الرعاية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، والسجون.

المرحلة الثالثة: المعلمون والعاملون في المدارس والحضانات، العاملون المعرضون لانتقال العدوى، عاملون آخرون في قطاع الرعاية الصحية الأولية، الأشخاص الذين يعتنون بأفراد من عائلتهم في سن الـ65 وما فوق، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المرحلة الرابعة: عامة المواطنين.

رغم التعبئة رحلات الى الثلج في اللقلوق وصرخة للأهالي…

لا تزال بعض المناطق اللبنانية تشهد خروقات على الرغم من الاقفال العام فقد تفاجأ اهالي منطقة اللقلوق بعدد من الباصات متجهة الى المنطقة في رحلات الى الثلج بحسب معلومات وردت من شهود عيان الى موقع ” قضاء جبيل ” .

واذ استغرب أهالي المنطقة ما يحصل طالبوا المعنيين بالتحرك سريعا لتفادي كوارث صحية الكل بغنى عنها.

فحوص PCR لجميع تجار جبيل ولموظفيهم قبل الفتح غداً

حرصاً على السّلامة العامّة بعد قرار حكومة تصريف الأعمال إعادة فتح الأنشطة التجارية في البلاد اعتبارا من مطلع آذار، أي غداً الاثنين، سيعمد تجّار مدينة جبيل لإجراء فحوص PCR لهم ولموظفيهم تحت إشراف بلديّة جبيل ومواكبة شرطتها، وذلك للتأكّد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، على أمل أن تأتي النتائج جميعها سلبيّة، وان تعود الحركة التجاريّة في المدينة إلى نشاطها.

كما ستقوم دوريات من الشرطة البلديّة بمراقبة التقيد بكافة التدابير والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المعممة بهذا الخصوص، وبصورة مستمرّة.

بالفيديو: حسن عباس زعيتر يروي تفاصيل الجريمة التي ارتكبها في برج البراجنة

حسن عباس زعيتر قاتل علاء إبراهيم يروي لصفحة وينيه الدولة التفاصيل المرعبة للعملية الثأرية “القتل” التي ذهب ضحيتها الشرطي في بلدية برج البراجنة علاء ابراهيم.

الراعي في عظة الأحد : الحياد يمكّن لبنان من تجنّب الأحلاف والنزاعات والحروب إقليميًّا ودوليًّا

ألقى البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي عظة الأحد وهذا ما جاء فيها:

1.هذه اللوحة الإنجيليّة هي مشهديّة إيمان دلّت على قدرته، عندما يسكن قلب الإنسان، ويتمّ التعبير عنه بالمسلك والموقف. فللمرأة المنزوفة التي لمست طرف رداء يسوع، إيمانًا منها أنّها تشفى من نزيف دمها المزمن، قال جهارًا أمام الجمع كلّه: “يا ابنتي، إيمانك أحياكِ، إمضي بسلام” (لو 8: 48). ولرئيس المجمع الذي بلغه خبر وفاة ابنته وهو في الطريق إلى البيت مع يسوع ليشفيها، قال يسوع: “لا تخف، آمن فقط، وابنتك تحيا” (لو 8: 50). بإيمان المرأة توقّف نزف دمها المزمن، وبإيمان يائيروس عادت الحياة إلى إبنته الصبيّة بعد موتها.

ما أقدر الإيمان وأفعله على قلب الله! إيمان صامت عند المرأة أوقف، بلمس طرف رداء يسوع، نزيف دمها الذي كانت تعاني منه منذ إثنتي عشرة سنة، وتنفق من مالها على الأطبّاء من دون جدوى. وإيمان ملتمس عند رئيس المجمع، ثمّ مصدّق لكلام الربّ، أحيا ابنته من الموت.

نصلّي في هذه الليتورجيا الإلهيّة كي يحي الله فينا هبة الإيمان المصحوبة بالرجاء والمحبّة. “فمن يؤمن يرجو، ومن يرجو يحبّ”، على ما يقول القديّس أغسطينوس.

2. نحيّي بيننا عائلة المرحوم الصحافيّ جورج بشير الذي ودّعناه منذ شهر ونصف مع إبنيه وشقيقيه وأنسبائه، ومع نقابة الصحافة اللبنانيّة ونقابة المحرّرين، والرابطة المارونيّة، ومستوصف سيّدة لورد في بلدة غدير العزيزة، فترك فيها كلّها صفحات غنيّة. نذكره وعائلته في هذه الذبيحة الإلهيّة، راجين له السعادة الأبديّة في السماء، ولأسرته وأنسبائه العزاء الإلهيّ.

كما نحيّي بيننا عائلة المرحوم سعيد يميّن الذي قُصف عنهم بوباء كورونا منذ حوالي الأربعين يومًا، وهو والد السيّدة ريتا زوجة المهندس سليم خوري اللذين يعاوناننا في مكتب راعويّة الزواج والعائلة التابع للدائرة البطريركيّة. وهما يتفانيان للغاية في هذه المسؤوليّة. وفيما نجدّد التعازي القلبيّة لزوجته وابنه وبناته وعائلاتهم نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفس المرحوم سعيد.

ونحيّي أيضًا عائلة المرحوم يوسف بطرس عبّود الخوري الذي ودّعناه منذ ثلاثة أسابيع مع زوجته وأبنائه وإبنته وأنسبائه في بجّة العزيزة. مع تجديد تعازينا لهم جميعًا نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفس فقيدهم المرحوم يوسف، ونسأل العزاء لعائلته.

3. إنّ المرأة المنزوفة شهدت بفعلتها لألوهيّة يسوع، ويسوع بشفائها أراد أن يشهد لإيمانها. وهكذا بشفائه إمرأة يراها الجمع، مكّنهم من رؤية لاهوته الذي لا يُرى. شهادة متبادلة، المرأة تشهد لألوهيّة يسوع، ويسوع يشهد لإيمانها. وهكذا بالنسبة إلى يائيروس، لقد آمن بألوهيّة يسوع القادر على إحياء إبنته من الموت، فكافأه يسوع بإحيائها لأنّه آمن بكلامه.

لقد تفوّق الإيمان العظيم على معالجات الطب وفنونه. وهذا تأكيد لنا ولكلّ مريض ومتألّم في جسده أو روحه أو معنويّاته أو كرامته، أنّ المسيح الربّ هو الشافي والمعزّي والمقوّي، والمتضامن معنا في آلامنا التي يعطيها قوّة خلاصيّة.

4. تبدأ هذه اللوحة الإنجيليّة بالقول أنّه “لمّا عاد يسوع إستقبله الجمع، لأنّهم جميعهم كانوا ينتظرونه” (لو 8: 40). من بين المنتظرين كان يائيروس والمرأة المنزوفة. إنتظراه بإيمان كبير بألوهيّته التي تتعدّى مظهره البشريّ. من الضروري أن نبحث نحن عنه بدورنا، فهو في حضور دائم بيننا بنتيجة قيامته من بين الأموات. يعلّم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني “أنّ يسوع حاضرٌ دائمًا في كنيسته، وبالأخصّ في الأفعال الليتورجيّة. فهو حاضرٌ في ذبيحة القدّاس سواء في شخص الكاهن خادم هذا السرّ الذي يقدّم ذبيحة الربّ المقدّمة دمويًّا مرّة واحدة على الصليب، وأسراريًّا في الخبز والخمر المحوّلين إلى جسده ودمه. وهو حاضرٌ في كلامه، بحيث أنّه هو الذي يتكلّم عندما تقرأ الكتب المقدّسة في الكنيسة. وهو حاضرٌ عندما الكنيسة تُصلّي وتُسبّح الله، بحسب قوله:” إذا اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون أنا بينهم” (متى 18: 20؛ في الليتورجيا المقدّسة، 7). كما أنّه حاضر في الجائع والعطشان والعريان والغريب والمريض والسجين (راجع متى 25: 35-36). أجل، في هذا الحضور المتنوّع ينبغي أن نبحث عنه لنشفى من معاناتنا، ونشهد لمحبّته.

5. المسيح حاضر في وسط الجماعة وهو مصدر فرحها. هذا ما عشناه أمس السبت في الصرح البطريركيّ حيث إحتشد حمسة عشر ألف شخص، لدعم موقف البطريركيّة المطالبة المجتمع الدولي بإعلان حياد لبنان الإيجابيّ الناشط، لكي ينقيّ هويّته ممّا إنتابها من تشويهات، ويستعيد بهاءها، ولكي يتمكّن من القيام برسالته كوطنٍ لحوار الثقافات والأديان، وأرضٍ للتلاقي والعيش معًا بالمساواة والتكامل والإحترام المتبادل بين المسيحيّين والمسلمين، ودولة الصداقة والسلام المنفتحة على بلدان الشرق والغرب، ودولة الحريّات العامّة والديمقراطيّة السليمة. هذا الحياد يمكّن لبنان من تجنّب الأحلاف والنزاعات والحروب إقليميًّا ودوليًّا، ويمكّنه من أن يحصّن سيادته الداخليّة والخارجيّة بقواه العسكريّة الذاتيّة.

كما إحتشدوا لدعم المطالبة بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان برعاية الأمم المتّحدة، بسبب عجز الجماعة السياسيّة عندنا عن اللقاء والتفاهم والحوار وتشخيص المرض الذي شلّ الدولة بمؤسّساتها الدستوريّة وخزينتها واقتصادها وماليتها، فتفكّكت أوصالها، ووقع الشعب الضحيّة جوعًا وفقرًا وبطالة وقهرًا وحرمانًا. فكان لا بدّ للمجتمع اللبنانيّ الراقي والمستنير من أن يشخّص هو بنفسه أسباب هذا الإنهيار وطرق معالجته، بالإستناد إلى ثلاثة: وثيقة الوفاق الوطنيّ والدستور وميثاق العيش معًا، استعدادًا لهذا المؤتمر.

وقد شارك مئات الألوف في هذا اللقاء الداعم بواسطة محطّات التلفزيون والإذاعات والفيسبوك ووسائل الإتصال الإجتماعيّ، في لبنان والبلدان العربيّة وبلدان الإنتشار. فإنّا نحيّيهم جميعًا.

6. لقد رأينا بأمّ العين فرح المحتشدين، أثناء اللقاء وبخاصّة عند مغادرتهم، فيما قلوبهم ممتلئة رجاءً وشجاعة وأملًا، وشعلة الثورة إتّخذت وهجًا مغايرًا جديدًا.

وقرأنا على وجوههم، وقد أتوا من كلّ المناطق والطوائف والأحزاب، ارتياحهم وشعورهم بأنّ وجودهم في بكركي وجود في بيوتهم وبين أهلهم، وبأنّ الصرح البطريركيّ صرح وطنيّ لجميع اللبنانيّن. فعندما يأتون إليه، يشعرون بدفء العاطفة والطمأنينة لكونه المكان المميّز للحوار الصادق الذي تنيره الحقيقة الحرّة والمجرّدة.

7. إلى عناية الله، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، نكل وطننا لبنان وكلّ شعبنا، ملتمسين للوطن الخلاص من أزماته، ولشعبنا إستعادة العيش بكرامة. للثالوث المجيد الآب والإبن والروح القدس الشكر والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين.

error: Content is protected !!