16.1 C
Byblos
Wednesday, December 31, 2025
بلوق الصفحة 2354

جعجع: الحل الوحيد لأزمات لبنان انتخابات نيابية مبكرة تطيح الأكثرية الحاكمة

غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر” “أسبوع على إغتيال جو بجاني في وضح النهار وأمام كاميرات المراقبة ولا شيء حتى الآن. إنفجار المرفأ لا شيء، إغتيال العقيد منير أبو رجيلي لا شيء، إغتيال بجاني لا شيء، لا شيء يرجى من الأكثرية الحاكمة، والحل الوحيد لأزمات لبنان المتعددة: إنتخابات نيابية مبكرة تطيح الأكثرية الحاكمة”.

اجتماع للجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية في مجلس النواب

اجتمعت لجنة الصداقة اللبنانية – الفرنسية البرلمانية برئاسة النائب سيمون ابي رميا وعضوية النواب: سليم عون، علي بزي، ميشال موسى وقاسم هاشم قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، مع رئيس لجنة الصداقة النيابية الفرنسية Kervan Loic وجرى عرض للعلاقات البرلمانية بشكل عام.

المالية: 3 ملايين طابع مالي من فئة ال 2000 ليرة في التداول

أعلنت وزارة المالية في بيان عن وضع ثلاثة ملايين طابع مالي من فئة ال 2000 ل.ل في التداول ابتداء من 2/1/2021.

اصابة نائب رئيس بلدية العاقورة بكورونا

‎علم موقع ” قضاء جبيل” ان نائب رئيس بلدة العاقورة العميد المتقاعد اسد الهاشم اصيب بفيروس بكورنا بعدما جاءت نتائج فحوصاته ايجابية .كما تم تسجيل اصابة رئيس البلدية السابق بطرس كرم نصرالله بالفايروس

ما سبب شحّ البنزين؟ وهل ترشيد الدعم سيرفع أسعار المحروقات؟

أوضح ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنّ شحّ البنزين يعود إلى عدم تمكّن أربع بواخر نفط ترسو منذ أيام أمام الشاطئ اللبناني من تفريغ حمولتها لصالح الشركات الموزّعة بسبب عدم فتح مصرف لبنان اعتمادات لها، مشيراً إلى أنّ هذه البواخر ترسو منذ أربعة أيام وأنّ لبنان سيواجه أزمة حقيقية في حال عدم تفريغ حمولتها اليوم الثلاثاء ولا سيّما قبل عطلة عيد رأس السنة الميلاديّة.

ورأى أبو شقرا في حديث لـ“الشرق الأوسط” أنّ سبب عدم فتح المصرف المركزي الاعتمادات قد “يعود إلى عدم توافر الأموال بالعملة الأجنبيّة”، ما يعني دخول لبنان بدءاً من العام الجديد أزمة محروقات غير مسبوقة حتى قبل أن يعتمد ترشيد الدعم.

من جهة أخرى، أكّد أبو شقرا أنّه حتى اللحظة لا توجد صيغة واضحة ومتفق عليها حول ترشيد الدعم عن المحروقات، إذ ناقشت الحكومة والجهات المعنية إمكانية خفض الدعم من 85 في المائة إلى 70 في المائة على المحروقات، ولكن من دون التطرّق إلى ما إذا كانت الـ30 في المائة المتبقية التي سيصبح تأمين دولارها على عاتق المستورد، ستكون على أساس سعر صرف السوق السوداء أو سعر منصة مصرف لبنان أي 3900 ليرة.

ويؤكد أبو شقرا أنّ ترشيد الدعم سيستثني مادة المازوت على الأرجح، وأنّه سيرفع بطبيعة الحال أسعار بقية المحروقات.

أبي رميا: العقوبات ليست سهلة… وعلاقتنا مع “الحزب” ثابتة وطنيًا

‎لا يخفي عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا ان “العقوبات الاميركية و”غير المستحبّة” على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لم تكن بالأمر السهل حتماً، وهو إن كان يُقرّ بوطأتها يؤكد انها لن تثني “التيار” عن متابعة مسيرته النضالية بمعزل عنها”.

‎ويشير ابي رميا الى ان “العقوبات وُضعت على طاولة النقاش في اجتماعات “التيار”، لتدارس ارتداداتها وانعكاساتها عليه ككلّ، وسبل التعاطي معها”، لكنه يرفض الافصاح عن الخلاصات التي تم التوصل اليها، في اعتبار ان القرارات داخلية لـ”التيار” وليست للاعلام.

‎اما تأخير تشكيل الحكومة فيقاربه ابي رميا من زاوية قلقة، ويتساءل: “هل هناك قطبة مخفية خارجية تمنع ولادتها، ام ان العقبات هي داخلية بحت؟ فإذا كانت داخلية فمصيبة، لان الكلّ يدرك اهمية التشكيل للحد من الانهيار والمعاناة، اما اذا كنا ننتظر ايحاءات خارجية او استحقاقات معينة فالمصيبة اكبر، لاننا نتخلى عن سيادتنا وقرارنا الحر ونرهن قرار تشكيل حكوماتنا بالخارج”.

‎ويذكّر باقتراح القانون الاصلاحي الذي قدمه تكتل “​لبنان​ القوي” والرامي الى تعديل المادة 53 (الفقرة 3 ) بتحديد مهلة شهر للدعوة للاستشارات النيابية والمادة 64 (الفقرة 2 ) من الدستور، بتحديد شهر لتشكيل ​الحكومة، بحيث ​تصبح كالآتي: “يجري ​الاستشارات النيابية​ لتشكيل الحكومة​ ويوقع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها على ان يصدر مرسوم التشكيل بمهلة ثلاثين يوماً كحد اقصى من تاريخ التكليف، والا اعتبر رئيس الحكومة المكلف معتذراً حكماً عن التشكيل”. ويقرّ بأن “هذا الاقتراح، على اهميته الاصلاحية، امامه عوائق دستورية في ظل المنطق الطائفي المتحكّم بصلاحية كل طائفة في المؤسسات”. ويقول: “في نهاية الامر الحريري مكلّف بحسب الدستور ويبقى الرئيس المكلف طالما لم يعتذر ولا اشكال لدينا مع شخصه”.

‎وهل يلمس نية عند الحريري بالبقاء رئيساً مكلفاً لحين انتهاء العهد؟ يجيب ابي رميا: “اعتقد انه هو من سيدفع الثمن شأنه شأن الجميع، الذين سيتحمّلون مسؤولية الانهيار، ولا يعتقدن احد ان لديه بعد ترف الوقت، لا الطبقة السياسية اذا ظلت تلعب الاعيبها التقليدية في تأليف الحكومات ولا الشعب الذي دق الجوع ابوابه، مقاربة تشكيل الحكومة هذه المرة يجب ان تكون مقاربة استثنائية وليس على قاعدة “مرقلي لمرقلك”.

‎لمَ لا يُقدم الرئيس المكلف إذاً على التشكيل؟ يجيب ابي رميا: “لقد عرض الحريري تشكيلة من 18 وزيراً لكنها لم تلق استحساناً عند رئيس الجمهورية الذي ‏سلمه بدوره طرحاً متكاملاً يتضمن توزيعاً للحقائب على أساس مبادئ واضحة. والنقاش الحكومي يحصل حصراً بين الطرفين، الا ان لا نتائج ايجابية بعد. وعلى الرئيس المكلف ان يدرك ان الحكومة يجب ان تكون متجانسة وتحصل على ثقة المجلس النيابي كي تستطيع ان تحكم”.

‎اما عن تمسك رئيس الجمهورية بحقيبة العدل، فيؤكد ابي رميا ان “الرئيس عون يعتبر ان وزارة العدل هي من عدّة العمل التي ستواكب التدقيق الجنائي المرتقب ويريد ان يطمئن الى ان من سيشغلها يتمتع بالصدقية وليس من انتماء سياسي له الى اي طرف خلفيته تعطيل هذا التدقيق الذي سيفتح ملفات هدر وفساد عمرها 30 سنة وندرك جميعاً من كان يتحكم بمفاصل الحياة السياسية خلال تلك الفترة.

‎أما في شأن العلاقة مع “حزب الله”، لاسيما بعد مواقف امينه العام السيد حسن نصرالله امس، فيؤكد ابي رميا ان “العلاقة ثابتة وطنياً لكن طبعاً هناك محطات تفاهم ومحطات اختلاف فالملفات “على القطعة”، نتفاهم على بعضها كملفات تشريعية ونختلف حول اخرى وهذا دليل على التمايز الدائم وتأكيد على أنّ لا أحد يذوب أو يأخذ أوامره من الطرف الآخر”.

‎ويؤكد ابي رميا على “وجوب ان ننأى بانفسنا دائماً عن الصراع الاقليمي لما يخلّفه من تشنجات احياناً ولانعكاساته السلبية على لبنانيي الخارج”، ويشدد على ضرورة التعاطي مع الملفات بحكمة ومسؤولية بمعزل عن قناعات كل طرف.

 

الصراع يتمدد لاسقاط التشكيلة … والمبادرة الفرنسية؟

0

بينما يتردّد في بعض الصالونات السياسية المعنية بملف التأليف عن زيارة محتملة لموفد بابوي الى بيروت في الفترة القريبة، كَتتمّة للنداء الذي أطلقه قداسة البابا فرنسيس قبل أيام، ودعا فيه “السياسيين اللبنانيين الى وضع مصالحهم الخاصة جانباً والتحرك سريعاً من أجل وضع بلدهم على طريق الإصلاح عبر خطوات تنفيذية عملية وسريعة”، علمت “الجمهورية” من مصادر موثوقة أنّ باريس ما زالت حاضرة بفعالية على الخط الحكومي، ولم تغيّر إصابة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بفيروس كورونا في أجندتها اللبنانية. حيث بقي مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل على خط التواصل الهاتفي مع لبنان حتى ما قبل عيد الميلاد، سعياً الى التقريب بين المختلفين، ولكن من دون أن يلقى التجاوب المطلوب معه، ولقد عبّر دوريل عن إحباطه لبعض الاصدقاء اللبنانيّين.

من جهة أخرى، تكشف مصادر سياسية بارزة ومعنية بمأزق الاستحقاق الحكومي لـ”النهار” ان معظم البعثات الديبلوماسية في بيروت باتت من خلال متابعتها الدقيقة الدؤوبة للازمة الحكومية على ادراك ويقين ان ثمة معركة سياسية حادة يخوضها فريق العهد مدعوما بحليفه “حزب الله ” لتشكيل الحكومة التي تلائم أهدافهما الطويلة المدى للسنتين المتبقيتين من ولاية الرئيس عون، وتاليا فان معركة اسقاط تشكيلة الحريري التي قدمها الى عون في اللقاء الثالث عشر بينهما لم ولن تتوقف اذا استمر الحريري متمسكا بها او بالمعايير التي اتبعها في وضع هذه التشكيلة.

وتضيف المصادر نفسها ان الأيام التي فصلت بين انفجار الخلاف على التشكيلة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري ومغادرة الحريري البلاد لتمضية عطلة رأس السنة في الخارج، شهدت الكثير من الاتصالات وراء الكواليس، وتبلغت عبرها مراجع سياسية ودينية واوساط ديبلوماسية ان الصراع تجاوز البعد الحصري لتأليف الحكومة وان العهد لن يقبل اطلاقا بتشكيلة يعتبرها صنيعة قرار احادي للحريري بالتنسيق مع الفرنسيين من دون المشاركة الفعالة بكل تفصيل فيها للعهد. ولكن الامر لا يقف هنا بل ان العهد لم يعد يقبل ابدا بمعيار تأليف الحكومة كما وضع الحريري تشكيلته أي بمبدأ التسمية من دون مشاورة القوى السياسية كافة والحصول على توافقات واسعة وغطاء سياسي واسع للحكومة بما يعني تاليا نسف كل أسس التشكيلة الحريرية ومن خلالها المبادئ الجوهرية للمبادرة الفرنسية.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 29 كانون الأول 2020

0

‎النهار

‎عمد مدير مكتب وزير سابق الى الاتصال بعدد ممن اعتبرهم معنيين بخبر نشر في الاعلام مهددا اياهم بطريقة غير مباشرة.

‎لوحظ أنّه للمرة الأولى تجنّب كبار السياسيين تمضية عطلة الأعياد في الخارج احتراماً لمشاعر الناس ولظروف سياسية وأمنية معقدة.

‎أثار كلام مستشار رئاسي سابق بلبلة لدى تيار سياسي مسيحي، وخصوصاً إشارته إلى ملف حيوي في إحدى الوزارات قد يُحدث ضجة في الأيام المقبلة.

‎الجمهورية

‎بدأت المنظمات الدولية بتخفيف المساعدات من كمّامات ومستلزمات طبية بسبب ما يدور عن ذهاب هذه المساعدات إلى جهات معينة.

‎تدور خلافات داخل أحد الأحزاب بسبب إستحقاق قريب حيث تحصل تدخلات من حزب آخر.

‎عُلم أن الهبة التي تسلمها فوج إطفاء بيروت من الحكومة الإيطالية وهي كناية عن 10 آليات إطفاء لا تزال متوقفة بانتظار معاملات الجمارك.

‎اللواء

‎وضعت المصارف اللبنانية خطة استراتيجية للتعافي، بمعزل عن خطة الدولة، ليس أقلها بيع أصول، وإعادة النظر بالجسم الوظيفي.

‎يُشجّع مرجع، لا حق له بالتدخل، في إعادة النظر ببعض إجراءات الحصانة، لدى المحاكم غير المدنية.

‎توزّع جمعيات مرتبطة بجهات دولية أو مانحة مساعدات، بتنسيق مباشر مع جهات على الأرض، كجواز مرور.

‎نداء الوطن

‎عُلم أنّ هيئة القضايا في وزارة العدل تقدمت بشكوى جزائية بوجه مجلس الانماء والاعمار وشركة سوكلين واحدى الشركات العقارية وعدد من المتعهدين، بجرم المسؤولية عن الفيضان الذي حصل في كانون الأول 2019 في منطقة الناعمة على الاوتوستراد الساحلي.

‎تسود في أوساط وزارة الطاقة والمياه بلبلة حول ملفات رشى وتنفيعات وسمسرات في تراخيص الآبار، علماً أنّ الوزارة لا تزال تعتمد آلية للتراخيص تعود للعام 2010 رغم دخول قانون المياه حيّز التنفيذ في تشرين الأول الفائت.

‎يدور خلاف حزبي على تقاسم المشاريع المنبثقة عن وزارة الشؤون الاجتماعية حيث يتم العمل على دمجها في 6 مشاريع بدلاً من 22 مشروعاً، وتردد أنّ الخلاف الأساس يتركز حول مشروع دعم الأسر الأكثر فقراً الذي يُصر الوزير على تعيين موظفة مقربة منه كمديرة للمشروع للسيطرة على التمويل العائد له.

‎الأنباء

‎يتصرف مرجع سياسي بطريقة “جحا ما بيقدر إلا على خالتو”.

‎زيارة خارجية لمرجع رسمي لن تطول حيث سيعود بعد الأعياد.

‎البناء

‎توقفت الأوساط السياسية أمام كلام السيد حسن نصرالله عن أسباب داخلية لا خارجية وراء تعقيد تشكيل الحكومة وربط الأمر بأزمة الثقة بين الرئاستين ورأت فيه اطمئناناً من حزب الله لجهة تمثيله في الحكومة، رغم الكلام الأميركي ونفي للاتهامات للرئيس المكلف بالتزام فيتو أميركي على الحزب.

‎تقول مصادر أمنية عراقية إن التحقيقات في تفاصيل البعد المحلي لاغتيال القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس قاربت من نهايتها وقد كشفت الكثير من المتورّطين والشبكات وقدّمت صورة واضحة عن كيفية تنفيذ عملية الاغتيال.

لبنان يعيش على هاجس عودة الاغتيالات والفوضى

0

تبرز بين فترة وأخرى معلومات عن اغتيالات محتملة أو فوضى أمنية قد تحصل، الأمر الذي بات هاجسا لكثير من اللبنانيين. وكان آخر تلك المعلومات ما نُقل عن آخر اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع قبل أسابيع عن تحذيرات من اغتيالات، فيما نقل تلفزيون لبنان الرسمي معلومات أمس عن سباق بين عودة التحركات الشعبية ومساعي تشكيل الحكومة، قبل 20 كانون الثاني المقبل، مع ترجيح أن يتحول الوضع إلى فوضى أمنية تفتح الباب أمام تدخل المجتمع الدولي في خطوة تواكبها الإدارة الأميركية الجديدة، بما يحول دون حصول صراع، أقله في الجنوب اللبناني على الحدود مع إسرائيل.

ومع تأكيد مصادر وزارية أن الوضع الذي نقله القادة الأمنيون إلى رئيس الجمهورية في اجتماع المجلس الأعلى الأخير لم يتغيّر والتحذيرات لا تزال قائمة، تضع مصادر معنية بالملف المعلومات في إطار المزايدات بين الأجهزة الأمنية، وتؤكد لـ”الشرق الأوسط” أنه ليس لدى مخابرات الجيش أي معلومات في هذا الإطار بتاتاً، وأن الوضع تحت السيطرة وما يحصل، أو قد يحصل، لا يزال ينحصر ضمن الأحداث العادية التي تشهدها الساحة اللبنانية من وقت إلى آخر”.

وتقول المصادر الوزارية لـ”الشرق الأوسط” إن هذه القضية لا تزال موضع متابعة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقادة الأمنيين خلال اجتماعاته الدورية معهم و”لا شيء جديداً منذ الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى” الذي تحدث خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن خوف من اغتيالات. وتضيف: “لكن حتى الساعة لا شيء جديداً وملموساً، وإنما هناك مخاوف لدى الأجهزة الأمنية التي تقوم بالخطط الاستباقية بناء على المعطيات التي أعلنت في ذلك الاجتماع ولا تزال قائمة”. وفيما تلفت المصادر إلى حادثة مقتل الشاب جو بجاني في منطقة الكحالة في قضاء عاليه، بسلاح كاتم للصوت أمام منزله قبل أيام، تقول «إنه حتى الساعة لم يتبين إذا كانت الجريمة مرتبطة بخطة معينة أو هي جزء من مخاوف الأجهزة أو مجرد حادث فردي بحيث أن التحقيقات لم تصل إلى نتيجة حتى الآن”.

“مستشارون” على خط الإيقاع بين بكركي وبعبدا؟

نفى مصدر ذو صلة وثيقة بالقصر الجمهوري لـ”نداء الوطن” كل ما يتم تداوله من ان رئيس الجمهورية ميشال عون يعرقل عملية تشكيل الحكومة وقال ان “عون بدا متساهلاً في عملية التشكيل ولم يطلب ثلثاً معطلاً مقابل ان يكون له الدور في تسمية الوزراء المسيحيين طالما ان كل فريق طائفي أعطى لنفسه حق تسمية وزرائه او الموافقة عليهم. كانت اولى المفاجآت حين زاره رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مقدماً لائحة فيها عدد من الاسماء، قسم منها لا علم له بها وأسماء أخرى بعيدة عنه في السياسة وقد تم احتسابها من حصته بينما هم أقرب للحريري مثل جوي صدي المطروح لتولي حقيبة الطاقة والذي تربطه معرفة بالحريري، وفي حين يحتسب الرئيس المكلف فاديا كيوان من حصة رئيس الجمهورية فالرئيس عون الذي يكن لها كل احترام وتقدير لا تربطه بها علاقة مسبقة والمتعارف عليه قربها من النائبة بهية الحريري”.

ويتابع المصدر قوله ان “عون فوجئ أيضاً بتسمية لبنى عمر مسقاوي لوزارة العدل فتحفظ على الطرح انطلاقاً من ان المرشحة لهذا المنصب ليست ذات خبرة مسبقة بشؤون هذه الوزارة فضلاً عن ذلك فإن مدير عام وزارة العدل من الطائفة السنية وكذلك الامر مدعي عام التمييز غسان عويدات ورئيس التفتيش القضائي ما يمكن تفسيره بوجود حرص لأن يتولى الفريق ذاته كل الادارات المتعلقة بالعدل في محاولة للتحكم بملفات الفساد واثارة ما يناسبه منها مقابل التكتم على اخرى خصوصاً وانهم لا يخفون استياءهم من الملفات التي تثار اليوم”.

وما يستغربه المصدر القول ان “عون طرح اسماء للتوزير بينما هو استمع لطرح الرئيس المكلف موضحاً له ان المحامي عادل يمين يمكن طرحه كبديل عن مسقاوي فرد عليه الرئيس المكلف: “هذا عوني وتابع للتيار الوطني الحر”، فأجابه عون: ليس منتسباً للتيار ولا يحمل بطاقة انتساب فأجابه الحريري “ولكنه صديقك”. فأجابه عون حينها: اليست لبنى مسقاوي منسقة في مصلحة شؤون المرأة في تيار المستقبل وتعرفها حق المعرفة؟”.

خلاف آخر هو على المعايير وهذه كانت أيضاً موضع عتب بين عون والرئيس المكلف “حين سأله عون: لماذا يتم اسناد حقيبة سيادية للموحدين الدروز ولا يسري المعيار ذاته على الروم الكاثوليك علماً ان حجمهم يوازي حجم طائفة الموحدين؟ وفيما كان أغلب الظن ان يقع الخيار على سفير لبنان في موسكو شوقي ابو نصار لحقيبة الخارجية فاذا بالرئيس عون يفاجأ بترشيح سفير لبنان في الهند ربيع الترش بدلاً من ابو نصار وتسند له الخارجية وحقيبة الزراعة، فهل يمكن لوزير خارجية ان يجمع بين الشؤون الخارجية وشؤون الزراعة وهل يتناسب هذا الدمج بين هاتين الحقيبتين وما القاسم المشترك بينهما؟”.

اما بالنسبة الى كلام البطريرك الراعي ومواقفه فيقول المصدر المقرب ان “عون وضع الراعي مؤخراً في اجواء مباحثاته مع الحريري واطلعه على اللائحة الحكومية التي كان تقدم بها الرئيس المكلف وابدى البطريرك تفهماً لوجهة نظر عون ليسمع بعدها رئيس الجمهورية تسريبات من اوساط بكركي وتأويلات لتصريحات سيدها مغايرة لمواقفه التي قالها صراحة لرئيس الجمهورية وليتبين لاحقاً ان بعض المستشارين في بكركي ومنهم وزراء سابقون يلعبون دوراً سيئاً جداً للإيقاع بين البطريرك ورئيس الجمهورية وان احد هؤلاء اوحى للبطريرك لاطلاق موقفه الاخير ان المشكلة في تشكيل الحكومة هي عند “حزب الله”.

مبادرة البطريرك مستمرّة: الى ذلك، قالت صحيفة “الانباء” الكويتية أن “مع سفر الرئيس المكلف سعد الحريري في رحلة عائلية بات واضحا، أنه لا حكومة قبل نهاية السنة، لقد جرفت سنة “2020 المشرفة على الرحيل معها الى جانب الكورونا، الليرة ورغد عيش اللبنانيين واستقرارهم، ومبادرة البطريرك الماروني بشارة الراعي، الهادفة الى تشكيل حكومة انقاذ للبلد الغارق في بحيرة الفساد السياسي”. لكن مصادر بكركي، تؤكد ان ما حدث في اللقاء الرابع عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، لم ينه مبادرة الراعي، الذي دعمها بالمزيد من الطاقة والزخم، بالإنذار الذي وجهه الى المسؤولين، لتشكيل حكومة، والا ستكون هناك خيارات أخرى.

وتخشى اوساط بكركي، من تمديد فترة الفراغ السياسي الحاصل حتى نهاية ولاية عون، بعد أقل من سنتين، وان يفضي هذا الفراغ الى تمديد عمر مجلس النواب الحالي، الخاضع لسيطرة الفريق الداعم للعهد، بذريعة عدم جواز الانتخابات في ظل حكومة تصريف أعمال، او بحجة الفشل في تشريع قانون انتخابات جديد، بما يقود الى تمديد ولاية الرئيس ميشال عون، كما حصل مع الرئيسين السابقين الياس الهراوي واميل لحود.

error: Content is protected !!