13.1 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 2582

لهذا السبب سيزور ماكرون فيروز…

‎الحدث المرتقب في بيت فيروز، والأصح ربما القول إن فيروز هي الحدث في الزيارة الثانية لرئيس فرنسا ايمانويل ماكرون للبنان خلال اقل من شهر.

‎لا غرابة، ففيروز هي ذاكرة اللبنانيين وتجسد بصوتها وأغانيها الوطن الحلم حيث كرامة الإنسان هي قبل كل شيء. «موعد على فنجان قهوة مع فيروز»، هكذا عرّف ماكرون لقاءه الأول على جدول أعمال الزيارة، وهو الذي يطأ في السادسة والنصف من مساء اليوم أرض مطار رفيق الحريري الدولي ليقصد مباشرة منزل السيدة فيروز في الرابية والذي لا تغادره إطلاقا ولا تلتقي فيه إلا قلة قليلة جدا من المقربين.

‎الرئيس الفرنسي الذي زار لبنان قبل نحو شهر بدا حينها وكأنه أراد أن يمهد لرغبته بلقاء فيروز وتكريمها حين ختم كلمته بعد جولته الخاطفة في بيروت المنكوبة بعد انفجار المرفأ، بعبارة «بحبك يا لبنان» بالعربية وهي ليست إلا عنوان واحدة من أشهر أغنيات فيروز، وكأنه منذ ذلك الحين أراد أن يبعث برسالة حب وصداقة لشعب لبنان وللرمز الأول من رموز الفن فيه الذي يلتقي اللبنانيون على حبه في وقت تفرقهم السياسة بسلطتها وتسلطها وفشل رموزها.

‎ويقول اختصاصيون في علم السياسة إن قرار الرئيس ماكرون باستهلال زيارته الثانية للبنان بلقاء السيدة فيروز هو قرار ممتاز باعتبارها أكثر وجه لبناني يحظى باحترام اللبنانيين وتقديرهم وحبهم وهو ما يتناقض تماما مع نظرتهم الى الطبقة السياسية الحاكمة، معتبرين أن رمزية اللقاء يمكن اختصارها بالقول إن فرنسا برتبة رئيس هي في ضيافة فنانة أسطورة برتبة وطن.

‎الشاعر هنري زغيب وهو من الرعيل القديم الذي رافق الأخوين رحباني والسيدة فيروز في مشوارهم الطويل يقول إن ماكرون وفي زيارته الأولى للبنان انتقل من المطار مباشرة الى حيث بيروت المنكوبة، أما في زيارته الثانية فهو ينتقل من المطار الى حيث بيروت الموهوبة، وسينتقل مباشرة الى بيت فيروز وهو المأخوذ بصوتها منذ وقفتها الملكية على مسرح الأولمبيا الباريسي أو مسرح بيرسي، وقد ترجم له أحدهم رائعتها الباريسية التي تناجي فيها عاصمة بلاده بحنان وحنين: «باريس يا زهرة الحرية، يا دهب التاريخ يا باريس، لبنان باعتلك بقلبي سلام ومحبة، وبقلك لبنان رح نرجع ونتلاقى عالشعر وعالصداقة، عالحق وكرامة الإنسان».

‎وتربط فيروز بالدولة الفرنسية علاقات صداقة متينة توطدت في العام 1975 عندما ظهرت للمرة الاولى على شاشة التلفزيون الفرنسي ضمن برنامج «سبيسيال ماتيو» التي كانت تقدمه صديقتها الفنانة الفرنسية ميراي ماتيو، وقدمت آنذاك رائعتها «حبيتك بالصيف»، واتخذت العلاقة شكلا أعمق خلال الحرب اللبنانية عندما أقامت فيروز حفلا ضخما في الأولمبيا في باريس عام 1979 وغنت يومها «باريس يا زهرة الحرية». ونالت فيروز أرفع الاوسمة الفرنسية، منها وسام قائد الفنون والآداب من الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران عام 1988، ووسام فارس جوقة الشرف من الرئيس الراحل جاك شيراك عام 1998.

‎أما تكريم ماكرون لفيروز فسيكون من خلال منحها وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا استحدثه القائد التاريخي نابليون بونابرت.

‎وبالعودة الى ما رشح عن تفاصيل لقاء فيروز ـ ماكرون، فإن المعلومات قليلة جدا لاسيما أن ابنة فيروز ريما الرحباني لطالما عرفت بتكتمها على كل ما يتصل ويحيط بوالدتها، حتى أنها طلبت ألا تشهد الصحافة بأم العين على هذه الزيارة التاريخية لاسيما أن فيروز لطالما أحاطت نفسها وحياتها بهالة خاصة وغموض كبير لم يستطع أحد خرقهما، لذا فإن ما سيوزع ويعرف عن الزيارة سيكون من خلال ريما الرحباني رفيقة فيروز والمتحدثة الوحيدة باسمها.

قبل ساعات من الإستشارات: طرقات سالكة..وأخرى مقطوعة

قبل ساعات من انعقاد الإستشارات النيابية في القصر الجمهوري، أعلنت غرفة التحكم المروري صباح اليوم الأثنين، أن “الطرقات المقطوعة ضمن نطاق الشمال هي ساحة النور – طرابلس”.

ولفتت الى أن ” اوتوستراد صور صيدا بيروت سالك وجميع الطرقات ضمن نطاق البقاع سالكة”.

وقطع عدد من الناشطين مساء أمس الأحد، عدد من الطرقات في البقاع وبيروت احتجاجاً على الإعلان عن التوجه لتسمية السفير مصطفى أديب رئيساً للحكومة الجديدة.

المفاوضات مع “النقد” الى الواجهة من جديد: الودائع تفوق الـ 160 مليار دولار..ما مصير سعر الدولار؟

0

عادت الى الواجهة مسألة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وذلك بالتوازي مع تحذير مصرف لبنان من نفاد قدرته على دعم المواد الأساسية. وفي هذا السياق رأى الخبير المالي أنطوان فرح أن هذا الموضوع “متعلق بطبيعة الخطة الانقاذية، ففي الفترة الأخيرة كان ثمة انطباع لدى مفاوضي الصندوق ان الخطة الانقاذية تحتاج الى تغيير، واعتبروا ان هكذا خطة غير موّحدة الأرقام لن تمر”، لافتا الى انه “بعد الاستقالات التي حصلت من الوفد اللبناني سيتم تغيير كل الأعضاء، كما يمكن ان يحصل تغييرا في وفد الصندوق”، لافتا الى ان تغيير الموقف يحتاج الى تغيير في الأشخاص.

وشدد فرح على “وجوب التفاوض برأي واحد وليس بمجموعة، ويجب ان يكون لدينا خطة نتفق عليها ونسمع صندوق النقد بلغة واحدة وواضحة”. وعن التوقعات حول سعر صرف الدولار بعد التكليف والتأليف، رأى الخبير فرح انه “متوقف على حجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، فإذا حصلنا على الدعم الخارجي من الآن حتى شهرين سنرى كيف سيكون حجم الكتلة النقدية التي ستستخدم، وفي مطلق الأحوال الأمور مرتبطة بالعامل النفسي، فإذا شعر المواطن ان هناك حكومة جديدة وأن البلد مقبل على انفراجات واسعة في مجالات متعددة سيكون لهذا الامر مردود إيجابي قد يساعد على عدم ارتفاع الدولار“.

وأضاف فرح: “علينا ان لا ننسى ان هناك ودائع تفوق 160 مليار دولار، فهل ستبقى مجمدة أم لا؟ وهل ستخضع لـ “هيركات” جديدة أو “كابيتال كونترول” ؟ فسعر الدولار مرتبط بهذا العامل“.

وعن رفع الدعم، رأى فرح انه “يشكل خطوة كبيرة جدا حتى ولو كان هناك قرار من مصرف لبنان بأنه لا يستطيع ان يتجاوز مبلغ 17 مليار”، مبديا اعتقاده انه “سيكون ثمة ضغط سياسي على المركزي ليستمر بالدعم”.

بري نقطة ارتكاز مساعي التسمية.. وتراجع بدور عون!

0

قالت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يشكل نقطة ارتكاز في المشاورات الجارية لبلورة اسم المرشح الذي يحظى بغطاء من القيادات السنية لتشكيل الحكومة الجديدة باعتبار أنه الأكثر تمثيلاً لطائفته عن سواه من المرشحين لتولي هذا المنصب.

وأكدت المصادر لـ”الشرق الأوسط” بأن بري سيكون أول من يتبلغ باسمه ليكون في مقدوره أن يبني على الشيء مقتضاه قبل أن تبدأ اليوم (الاثنين) الاستشارات النيابية المُلزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون لتكليف المرشح الذي يحظى بتأييد الأكثرية النيابية بتشكيلها.

ولفتت المصادر السياسية إلى أن المشاورات الجارية عشية بدء الاستشارات النيابية المُلزمة اليوم، ليست معزولة عن مروحة الاتصالات التي يتولاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل عودته ثانية مساء اليوم إلى بيروت، في محاولة منه لتأمين شبكة أمان سياسية تدفع باتجاه تهيئة الأجواء المحلية لتأتي ولادة الحكومة العتيدة طبيعية من دون أن تصطدم بعقبات من شأنها أن تعيق ولادتها.

وأشارت إلى أن ماكرون وإن كان يفضل وجود زعيم تيار “المستقبل” رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على رأس الحكومة لاعتبارات داخلية وخارجية أبرزها أنه الأكثر تمثيلاً في طائفته، فإن مبادرته إلى إعلان الحريري عزوفه عن تولي رئاسة الحكومة لم يخفف من منسوب الاهتمام الفرنسي بضرورة توليه الرئاسة الثالثة، وفي حال أصر على موقفه، لا بد من اختيار مرشح آخر يعود له تسميته بالتوافق مع رؤساء الحكومات السابقين، على أن تتوافر له إذا وقع عليه الخيار شروط النجاح في مهمته.

واعتبرت المصادر نفسها أن الدور المحوري الذي يلعبه الرئيس بري يعود إلى قدرته على التواصل مع جميع الأطراف بلا استثناء، في الوقت الذي بات يتعذر على الرئيس عون القيام بدور مماثل ليس لأن الآخرين يطوقونه ويصادرون دوره، بل لأنه انتدب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل للقيام بهذا الدور بالنيابة عنه، وإلا ما الذي اضطره عندما التقاه رئيس المجلس بأن يحيله على باسيل للبحث في ملف التغيير الحكومي انطلاقاً من ضرورة تحديد موعد لإجراء الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف؟ ورأت أن عون اعتاد وخلال وجود الحريري على رأس الحكومة، على الطلب منه أن يعود إلى باسيل للبحث في الأمور العالقة والشائكة، وقالت بأنه تعذر عليه تأمين مشاركة المعارضة في اللقاءات الحوارية التي استضافها في بعبدا، إضافة إلى أنه اصطدم بحائط مسدود عندما قرر إجراء مشاورات تسبق الاستشارات في محاولة منه لإعطاء الأولوية للتأليف بدلاً من التكليف.

وقالت إن الدور المحوري لبري لا يعود إلى امتناعه وكتلته النيابية عن انتخاب عون رئيساً للجمهورية ولا عن تأرجح علاقته بـ “رئيس الظل” باسيل، وإنما إلى دوره الوسطي الذي أتاح له التموضع في منتصف الطريق بين الموالاة والمعارضة، خصوصاً بعد أن تحول عون وبملء إرادته إلى فريق لا هم له، حتى إشعار آخر، سوى تعويم باسيل في ضوء تراجعه في الشارع المسيحي لمصلحة خصومه، لا سيما بعد الزلزال المدمر الذي أصاب بيروت من جراء الانفجار الذي حصل في المرفأ في 4 آب الجاري.

وسألت المصادر ذاتها: كيف يمكن لعون القيام بدور المدبر السياسي الذي يدفع باتجاه الإسراع في ولادة الحكومة بعد أن تخلى عن المهمة الموكلة إليه للعب دور الجامع بين اللبنانيين والراعي للحوار والذي كان لباسيل حصة الأسد في تدمير علاقاته المحلية والخارجية وأقحم لبنان في اشتباكات لا جدوى منها بدلاً من التزامه بالبيانات الوزارية للحكومات التي شغل فيها مناصب وزارية والتي نصت على النأي بالنفس وتحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة والتي دفعت بعدد من الدول العربية والغربية إلى تصنيفه على خانة انتمائه إلى محور الممانعة بقيادة إيران؟

لذلك، فإن دور عون قد يقتصر، حتى إشعار آخر، على توقيع المرسوم الخاص بتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة بناء للاستشارات المُلزمة، وبالتالي يصعب عليه مقاومة توافق أكثرية النواب على تسمية مرشح معين لأن هذا يضعه في مواجهة مباشرة مع ماكرون الذي يحذر لبنان من التدحرج نحو الحرب الأهلية في حال لم تسارع الأطراف المحلية إلى تدارك الخطر بإعطاء الأولوية لتشكيل حكومة إنقاذية ذات مهمة محددة.

سعيد: مرفوضة حتى لو قالها الرئيس ماكرون

غرّد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر “تويتر” كاتبا: معادلة “السلاح مقابل الدستور” مرفوضة حتى لو قالها الرئيس ماكرون بالفرنسي “كل شي فرنجي مش برنجي”

وأضاف في تغريدة ثانية: التقى حزب الله ومعه الرئيس عون برعاية فرنسا مع طموح بعض الحراك “الشعب يريد تغيير النظام” الشيعية السياسية والمارونيّة السياسية و بعض الثائرين يريدون تغيير النظام يدا بيد.

نواف سلام مُرشح “القوات”

‎عقد تكتل “الجمهورية القوية” اجتماعاً مطولاً دام قرابة الأربع ساعات، في المقر العام لحزب “القوات اللبنانية” في معراب، برئاسة رئيس الحزب سمير جعجع وحضور كامل أعضائه.

‎وقد قرّر التكتل المشاركة في الإستشارات النيابية الملزمة وتسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة العتيدة.

‎وكان رؤساء الحكومات السابقين أعلنوا تسمية سفير لبنان في المانيا مصطفى أديب لتشكيل الحكومة، وأعلن “حزب الله” وأمل والتيار الوطني الحر السير باسم السفير أديب

التغريدة الأولى لـ مصطفى أديب بعد تسميته.

في أول تغريدة له بعد الاعلان عن الاتفاق حول تسميته لتشكيل الحكومة من قبل بعض الكتل ابرزها كتلة المستقبل، غرّد السفير مصطفى أديب عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “أتقدم بالشكر لدولة الرئيس سعد ‏الحريري ولكل من طرح إسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية، متعهدًا بالعمل على قدمٍ وساق للنهوض ‏ببلدنا الغالي لبنان”. ‏

https://twitter.com/moustafa_adib/status/1300147088244772865?s=21

error: Content is protected !!