12.5 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 2583

مبادرة فردية لل د. ناتالي روفايل ورنا جبرو

0

رغم المأساة التي سببها انفجار الرابع من آب، زادت في قلوب الناس الثقة بالمجتمع المدني من هيئات وأفراد. وتاكيدا على ذلك قامت كل من رنا جبرو ونتالي روفايل بمبادرة فردية بترميم الزجاج والأبواب الخشبية لأكثر من 20 بيت لتمكين المتضررين من اعادة السكن في منازلهم قبل حلول فصل الشتاء. هذا الأمر زاد ثقة الناس في هاتين الصبيتين وبادروا للتبرع من أجل التخفيف من مصائب أبناء الوطن.

أول نشيد وطني لبناني انشد أمام الجنرال غورو على درج قصر الصنوبر سنة ١٩٢٠

قبل عام ويوم، أي في 29 آب 2019، كان “مركز التراث اللبناني” في الجامعة اللبنانية- الأميركية LAU، أول من افتتح احتفالات “مئوية لبنان الكبير”، بإطلاق عدد خاص من مجلة “مرايا التراث” التي يصدرها “المركز” في منشورات الجامعة.

بين مواد ذاك العدد، أول نشيد وطني لبناني تم إنشاده أمام الجنرال غورو على درج قصر الصنوبر.

رئيس تحرير مجلة “مرايا التراث” الشاعر هنري زغيب كتب المقدمة التالية لتقديم ذاك النشيد: “هذا هو أول نشيد وطني رسمي مع فجر “لبنان الكبير”، نظمه الخوري مارون غصن، لحنه بشارة فرزان، وأنشده أفراد موسيقى الضابطية اللبنانية أمام مدخل قصر الصنوبر، نهار الأربعاء 1 أيلول 1920، عند بدء الاحتفال الرسمي بإعلان “دولة لبنان الكبير”، وعادوا فأنشدوه عند ختام الاحتفال.

أعيد عزفه ثانية في السرايا الحكومية الكبيرة عند بدء احتفال رسمي آخر صباح الإثنين 20 أيلول 1920، وتوالى عزفه وإنشاده ست سنوات بعدذاك في جميع الاحتفالات اللبنانية الرسمية، حتى 1926 مع إنشاء الجمهورية اللبنانية وتكريس النشيد الوطني الحالي الذي نظمه رشيد نخلة ولحنه وديع صبرا”.

ونشرت “مرايا التراث” نص نشيد الأول من أيلول، وهو من محفوظات جوزف وأدونيس نعمه. وهنا نصه:

لبنان لا تخش العدى كلنا تقلدا ليوم الوغى المهندا

إخواننا ماتوا فدا كي تنال السؤددا فعش للمدى مؤيدا

يا أرزة على البنود أشرقت فحققت منى الجدود

أبطالنا بحسرة قد قضوا وهم على رجا الوعود

اللازمة:

ألا فارفعوا للعلى راية لاح فيها أرزنا

فيا ما حلا ما حلا أرزنا رمزنا وعزنا

لبنان إنا في السلام نكرم الضيف الهمام ونرعى حقوق الأنام

وإن دجا ليل الخصام نورد الخصم الحمام بماضي غراز الحسام

قلبنا قد من صخور

بطشنا يرعب الليث الهصور

إن طغى الضد أو بغى صار مطعم الوحوش والنسور.

 

في مئوية لبنان الكبير.. الرئيس عون: أدعو لإعلانه “دولة مدنية”.. وأتعهد بالدعوة الى حوار

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى “إعلان لبنان دولة مدنية”، متعهدا “الدعوة الى حوار يضم السلطات الروحية والقيادات السياسية توصلا الى صيغة مقبولة من الجميع تترجم بالتعديلات الدستورية المناسبة”، ومجددا الايمان بأنه “وحدها الدولة المدنية قادرة على حماية التعددية وصونها وجعلها وحدة حقيقية”.

وإذ أشار الى “ان النظام الطائفي القائم على حقوق الطوائف وعلى المحاصصة بينها كان صالحا لزمن مضى”، معتبرا “انه صار اليوم عائقا أمام أي تطور وأي نهوض بالبلد، عائقا أمام أي إصلاح ومكافحة فساد، ومولدا للفتن والتحريض والانقسام لكل من أراد ضرب البلد”، فإنه اكد “ان هناك حاجة لتطوير النظام، لتعديله، لتغييره. سموها ما شئتم، ولكن الأكيد أن لبنان يحتاج الى مفهوم جديد في إدارة شؤونه، يقوم على المواطنة وعلى مدنية الدولة”.

وشدد رئيس الجمهورية على “ان تحول لبنان من النظام الطوائفي السائد الى الدولة المدنية العصرية، دولة المواطن والمواطنة، يعني خلاصه من موروثات الطائفية البغيضة وارتداداتها، وخلاصه من المحميات والخطوط الحمر والمحاصصات التي تكبل أي إرادة بناءة وتفرمل أي خطوة نحو الإصلاح”. وقال إن “لبنان واللبنانيون يستحقون بعد طول المعاناة دولة تكون فيها الكفاءة هي المعيار، ويكون القانون هو الضامن لحقوق الجميع بالتساوي، والانتماء الأساس هو للوطن وليس لزعماء الطوائف”، مشيرا الى “ان هذه الدولة هي مطلب شعبي، أصوات الشباب في الساحات تطالب بها”، ومتسائلا “هل تلتقي عليها الإرادات السياسية وتبحث جديا آلية الوصول اليها؟”.

كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال الكلمة التي وجهها الى اللبنانيين، عشية ذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير في الأول من أيلول، حيث رأى “ان هذه المئوية، وإن كانت قد عرفت بعض حقبات من الازدهار والنهضة الاقتصادية والثقافية والمؤسساتية، إلا أنها وبمجملها كانت زاخرة بالخضات والأزمات والحروب، لم يعرف فيها شعبنا استقرارا حقيقيا ولا الاطمئنان إلا لفترات قصيرة تشبه الهدنة ما بين أزمة وأزمة”.

نص الكلمة

وفي ما يلي نص الكلمة: “مواطني الأعزاء، لسنة خلت أعلنا بدء ذكرى مئوية لبنان الكبير، وكان مقررا أن تكون انطلاقة نشاطات ثقافية وفنية تخبرعن لبنان، لبنان الحضارة، لبنان الثقافة، لبنان القيم، لبنان المنتشر في كل أصقاع الأرض، لبنان التنوع والعيش الواحد، وأيضا لبنان النضال والمعاناة، لبنان الألم والأمل. ولكن، للأسف، فإن هذه السنة قد حفلت بأزمات غير مسبوقة وبالكوارث، فلم تترك مجالا لأي ومضة فرح. ومع ذلك يبقى الأمل، الأمل بتغيير حقيقي يمكن وطننا من النهوض مجددا.

مئة عام مرت على قيام الدولة لبنانية، على إعلان دولة لبنان الكبير. صحيح أن مقاربات اللبنانيين لهذا الحدث التاريخي مختلفة وأحيانا متناقضة، ولكن، تبقى شهادة للتاريخ والحقيقة أن إعلان دولة لبنان الكبير شكل النواة لقيام وطننا بحدوده الحالية بعد أن أعاد له ما سلخ منه، كما أمن له اعترافا دوليا ثمينا في حينه.

وللأمانة التاريخية أيضا أنه، ومع انطلاقة لبنان الكبير بدأت مداميك الدولة تتركز، بمساعدة من السلطات الفرنسية؛ فكل المؤسسات والتنظيمات الإدارية والمالية والقضائية والأمنية وضعت أسسها في تلك الحقبة، وكذلك الدستور اللبناني.

ايها اللبنانيون، نحن اليوم على أبواب المئوية الثانية من عمر دولتنا اللبنانية، ولا بد من مراجعة حساب صادقة وصريحة، وخصوصا أن المئوية الأولى، وإن كانت قد عرفت بعض حقبات من الازدهار والنهضة الاقتصادية والثقافية والمؤسساتية، إلا أنها وبمجملها كانت زاخرة بالخضات والأزمات والحروب، لم يعرف فيها شعبنا استقرارا حقيقيا ولا الاطمئنان إلا لفترات قصيرة تشبه الهدنة ما بين أزمة وأزمة. فأين الخلل؟ هل هو فينا أم في نظامنا أم في محيطنا أم في قدرنا؟

خصوصية المجتمع اللبناني أنه تعددي متنوع، وفي ذلك ميزة حقيقية إن أحسنت الإدارة، وقد ارتأى أجدادنا صيغة للعيش معا كان أساسها احترام الآخر، واحترام حقه في الوجود السياسي، نجحت الى حين الى أن خنقتها التقلبات السياسية في المنطقة والتي أشعلت حروبنا وحروب الآخرين على أرضنا. حتى كان اتفاق الطائف الذي صار بجزء منه الدستور الجديد وله نقاط قوة كما له نقاط ضعف تنبري أمامنا لدى كل استحقاق.

اليوم لبنان في أزمة غير مسبوقة، حيث انفجرت تراكمات عقود في السياسة، في الاقتصاد، في المال وفي الحياة المعيشية. فهل حان الوقت للبحث بصيغة جديدة أو باتفاق جديد؟

شباب لبنان ينادون بالتغيير، أصواتهم تصدح في كل مكان تطالب بتغيير النظام، فهل نصغي اليهم؟ هؤلاء الشباب هم لبنان الآتي، ولأجلهم ولأجل مستقبلهم أقول نعم حان الوقت.

إن التعددية مصدر غنى إنساني وثقافي وقيمي، وهي التي جعلت من لبنان رسالة وأرض لقاء وحوار، فهل نسمح بأن تنقلب الى محرك للتفرقة والانقسام؟ إن النظام الطائفي القائم على حقوق الطوائف وعلى المحاصصة بينها كان صالحا لزمن مضى، ولكنه اليوم صار عائقا أمام أي تطور وأي نهوض بالبلد، عائقا أمام أي إصلاح ومكافحة فساد، ومولدا للفتن والتحريض والانقسام لكل من أراد ضرب البلد.

نعم هناك حاجة لتطوير النظام، لتعديله، لتغييره. سموها ما شئتم، ولكن الأكيد أن لبنان يحتاج الى مفهوم جديد في إدارة شؤونه، يقوم على المواطنة وعلى مدنية الدولة. إن تحول لبنان من النظام الطوائفي السائد الى الدولة المدنية العصرية، دولة المواطن والمواطنة، يعني خلاصه من موروثات الطائفية البغيضة وارتداداتها، وخلاصه من المحميات والخطوط الحمر والمحاصصات التي تكبل أي إرادة بناءة وتفرمل أي خطوة نحو الإصلاح.

لبنان واللبنانيون يستحقون بعد طول المعاناة دولة تكون فيها الكفاءة هي المعيار، ويكون القانون هو الضامن لحقوق الجميع بالتساوي، والانتماء الأساس هو للوطن وليس لزعماء الطوائف.

هذه الدولة هي مطلب شعبي، أصوات الشباب في الساحات تطالب بها، فهل تلتقي عليها الإرادات السياسية وتبحث جديا آلية الوصول اليها؟

أيها اللبنانيون، حتى يكون الأول من أيلول من العام 2020 تكملة للأول من أيلول من العام 1920، ولأنني مؤمن أن وحدها الدولة المدنية قادرة على حماية التعددية وصونها وجعلها وحدة حقيقية، أدعو الى إعلان لبنان دولة مدنية، وأتعهد بالدعوة الى حوار يضم السلطات الروحية والقيادات السياسية توصلا الى صيغة مقبولة من الجميع تترجم بالتعديلات الدستورية المناسبة.

أهلي، هي أرضنا، هو وطننا، ومهما اشتدت الصعوبات سنبقى هنا وسنبقى معا، وسيبقى لبنان، من مئوية إلى مئوية، وطن كل اللبنانيين، وطن الأرز الخالد. عشتم وعاش لبنان!”.

وزارة الصحة : ٥ حالات وفاة و ٥٩٥ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٥٩٥ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٦٨٧٠

“لبنان القوي”: لتسهيل ولادة حكومة إصلاحية ومنتجة وفاعلة

عقد تكتّل لبنان القوي اجتماعاً استثنائياً برئاسة النائب جبران باسيل تم تخصيصه للبحث في ملف تشكيل الحكومة الجديدة وتسمية رئيسها في الاستشارات النيابية المزمع عقدها غداً.

ناقش التكتّل بايجابية كافة المساعي القائمة لتسمية رئيس للحكومة وجرى عرض الأسماء المطروحة وتم الاتفاق حولها.

جدّد التأكيد على تسهيل ولادة حكومة وفقاً للمعايير الثلاثة التي سبق ان حدّدها وهي ان تكون برئيسها ووزرائها وبرنامجها إصلاحية ومنتجة وفاعلة.

وأكّد التكتّل انه ينظر بكثير من الاهتمام الى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للبنان وما يمكن ان تحمله من افكار تساعد لبنان على تطبيق الإصلاحات المطلوبة والضرورية والملحّة وعلى أهميّة تقديم التكتل برنامج متكامل حول هذه الاصلاحات وطرح مبادرة وطنية خلاصية، اقتصادية وسياسية، من قبله.

المرشح إلى رئاسة الحكومة الاكثر حظاً مصطفى اديب.. فمن هو؟

ارتفعت حظوظ مصطفى اديب لتسميته رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة المقبلة، خلال الاستشارت المُلزمة غدا الاثنين. فمن هو؟

يشغل مصطفى اديب منصب سفير لبنان لدى ألمانيا حالياً. والجدير بالذكر ان السفير كان المستشار السابق للرئيس نجيب ميقاتي

وكان مديراً لمكتبه في زمن توليه رئاسة الحكومة.

ابن مدينة طرابلس وهو رجل اختصاص وصاحب كفاءة والتعامل معه سهل وممكن من معظم الاطراف، ومن يعرفه جيدا يدرك انه لن يكون في وارد محاولة خلق زعامة خاصة به، وان حدوده حكومة اختصاصيين تعمل على تنفيذ خطة اصلاحية.

وهو متزوج وعقيلته فرنسية الاصل وتُدعى فلافيا.

لا توافق على اسم لرئاسة الحكومة

أفادت الـ”mtv” بأنه “لم يتم التوافق على أي اسم لرئيس الحكومة”، مشيرةً إلى أن “الرئيس سعد الحريري سيكون له اسم لن يكون من الدائرة اللصيقة به”.

وأضافت أن “التداول باسم الوزيرة السابقة ريا الحسن ليس دقيقًا”.

ناظم خوري : نتائج سلبية للعائلة والمحيطين بعد تسجيل اصابتين

اوضح الوزير والنائب السابق ناظم الخوري في انه بعد تسجيل اصابتين ايجابيتين بكورونا لعاملتين في منزله، خضع مع افراد العائلة والمحيطين به لفحوصات pcr وجاءت النتائج سلبية. واكد الخوري ان العاملتين في الحجر المنزلي وسيعاد بعد يومين الفحص لهما للتأكد انه لا يوجد اي خطأ في النتائج او لمعرفة مصدر الإصابتين.

ابي رميا من الديمان : على لبنان الا يكون مع محور ضد آخر، ورسالته ان يكون جسر حوار.

استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا الذي أكد بعد اللقاء “العلاقة الروحية مع البطريرك منذ كان راعيا لابرشية جبيل”، وقال: “اللقاء طبيعي مع صاحب الغبطة لما يمثله من مرجعية وطنية وروحية مهمة، واليوم تميز اللقاء بالحديث عن المبادرة التي طرحها البطريرك تحت عنوان الحياد الايجابي، ونحن كتيار تحدثنا بايجابية عن هذه المبادرة التي يجب أن تكون تأسيسية لحوار جدي بين مختلف المكونات اللبنانية، وعلينا أن نؤمن أكبر توافق بين مكونات الشعب ونؤمن نجاحها ويكون هناك إعلان من قبل المؤسسات الدولية والامم المتحدة عن الموضوع. فلبنان الذي يعاني من الكباش الاقليمي على أرضه لديه مصلحة باعتماد مفهوم اللا محورية أي أن لا يكون مع محور ضد آخر، وهذه رسالة لبنان بأن يكون صديقا لكل الدول التي تهمها مصلحته ويجب ان لا نكون مع فريق ضد فريق آخر بل علينا أن نكون جسر تواصل. وهذه رسالة لبنان التاريخية ومن هذا المنطلق نعتبر أن هذه المبادرة يجب أن تؤسس لحوار جدي بين مكونات الشعب، وننظر إليها من باب المصلحة الوطنية وليس من باب الحسابات الحزبية أو الطائفية أو المذهبية التي نعيش تداعياتها على الساحة، فعلينا أن نتصرف بمسؤولية لتحييد لبنان عن هذه الصراعات.

ثم استبقى البطريرك الراعي النائب ابي رميا على طاولة الغداء في الديمان

error: Content is protected !!