18.3 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 2730

الدولار في الطائرة والمطار مقفل وقيصر ضيف ثقيل

يتحكم الدولار بأعناق اللبنانيين أرضاً وسماءً وبحراً كأنّه الحاكم بأمر الله وعليهم تقديم الطاعة له مع كل فجر، وطلب الرحمة عند كل مغيب. واللافت هو أنّه ما من كبير يصمد أمامه، بحيث يتمتّع بأربعة أسعار للصرف تدور بين المركزي والصيارفة والبنوك والسوق السوداء، والأربعة هم شركاء متضامنين في الخفاء وأعداء في العلن. وبين لعبة الصرافين و”تريّس” السوق السوداء وتهافت التجار للشراء، يحلق الدولار عالياً متخطّياً الحدود والقيود.

تحليق الدولار يترافق مع احتجاجات ومظاهرات شعبية مسائية، لا تقتصر على النزول الى الشارع فقط للتعبير عن الوضع الراهن، بل تتحول الى حفلة صاخبة، تعلو فيها أصوات التكسير والتحطيم، أمّا “الموتوسيكلات” فتزيّن جميع شاشات التلفزة. فالشارع اصبح هو الحل الوحيد لتصفية الحسابات أو لزكزكة فلان بعلان كما شهدنا بالأيام الماضية نزول جماعة بهاء بالخندق لزكزكة سعد.

والدولة هنا في وضعية المراقب تنتظر إخماد غضب الشارع لتظهر وكأنها ممرضة تعطي حقن الرحمة لمن ينتظر ملاقاة ربّه. ويبدأ السباق الى من يسجّل هدف تعاطف مع الشعب، فيكون الخطاب إيهام الناس أن الدولة تعمل على احتواء الوضع فيأتيك موقف لرئيس مجلس النواب الذي يعبّر عن عدم رضاه عن أداء رئيس جمهورية البلاد، لكونه اتصل بحاكم مصرف لبنان وبحث معه كيفية تخفيض سعر صرف الدولار إزاء العملة اللبنانية. ويأتيك رئيس الجمهورية ليعلن عن اجتماع يضم رؤساء الكتل النيابية والحكومات السابقة للبحث في أمور البلاد، فيأتي الرد مِن مَن بات الخناق المالي عليه ضيّقا شيئاً فشيئاً بعد الطلب بإغلاق المعابر غير الشرعية وفرض الأمن وضبط الحدود مع سوريا لعدم التهريب منها واليها خاصة الدولار والمازوت.

أما الحاكم المحبوب دولياً والمحارب حزبياً والمكروه صرفياً، يداه مفرغة من الدولار اليوم بعد أن عاش اللبنانيون على تطميناته سنين طويلة أن الليرة بخير والاحتياط كافٍ ووفير من العملة الصعبة في مصرف لبنان ومصارفه، علماً أنّه حسب ما جاء على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تم تحويل أكثر من ٢٠ مليار دولار الي خارج البلاد في بدايات الثورة خاصة بعد المشاكل التي تعرّضت لها هذه المصارف والخسائر التي ألمّت بها في تركيا وسوريا ومصر.

وحسب ما أدلى به الوزير علي حسن خليل في برنامج صار الوقت أن مصرف لبنان كان يقترض طوال الفترة الماضية لاستقرار الدولار واليوم الدولة تستدين منه لدفع رواتب القطاع العام ونفقات الدولار، وهو بدوره أقرض المصارف وموّل مشاريع الدولة وأهل السلطة هم نفسهم أصحاب المصارف الذين يتحكمون في زمام الامور علماً أنه لو حققت الدولة بعضاً من ما طلبه المجتمع الدولي وصندوق النقد من إقرار القوانين والقيام بالإصلاحات كإغلاق المعابر غير الشرعية، ومحاربة الفساد ومنع هدر المال العام، ورفع السرية المصرفية عن السياسيين ومحاكمتهم واسترجاع الاموال المنهوبة، وإيجاد حل لملف الكهرباء الذي يعتبر السبب المباشر في زيادة الدين العام في لبنان بنسبة تخطّت الـ ٤٥٪لكانت دولارات “سيدر” أبصرت النور واعطت جرعة صمود لوطن وشعب باتوا في حفرة، والمؤسف هو أنّ التاريخ يعيد نفسه. فمشهد اليوم شبيه بمشهد الـ 1985سواء لناحية إحراق الإطارات، والمظاهرات الشعبية، والتجمعات أمام محلات الصيرفة، ويكتمل المشهد باصطفاف طوابير أمام المخابز ومحطات الوقود والمحلات التموينية احتجاجاً على الغلاء الفاحش من جهة، وانعدام القدرة الشرائية من جهة أخرى في الأيام القادمة.

أمّا انهيار الليرة فليس بأمر جديد. ففي سنة ١٩٩٢ انهارت الليرة مقابل العملة الصعبة، وكما كانت ودائع الناس في حينها بتصرّف المصارف، ودائع الناس اليوم بتصرّف هذه المصارف. ولعلّ أكثر ما يلفت النظر هو أنّ وجوه الوطن التي حوّلته آنذاك الى ما هو عليه اليوم، هي نفسها تعيد اللعب بالمكوك من جديد غير آبهة لا بعجز ولا بهدر ولا حتى بفساد. لا بل رسمت للبنان طريقاً جديداً للهلاك الاقتصاد.

باختصار، تحوّلنا إلى نموذج يشبه نموذج دول أوروبا الشرقية سابقاً، ويشبه سوريا وفنزويلا حديثاً.

الدولار هو الميركافا التي لن يقدر أحد على صدّها أو ردعها سوى الدولار نفسه، والدولة غير قادرة على تأمين هذا الدولار، ومصرف لبنان غير قادر على ضخ المليارات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق، ولا حتى ضبط عمليات التهريب الى سوريا. وبالتالي إن تمت عملية الضخ فهي ستنعش البلد لأشهر قليلة فقط وبعدها سنكون أمام أزمة. فالمخاطر اليوم باتت تشمل استمرارية المدرسة، الجامعة، المستشفى والفندق. بمعنى آخر، العلم الذي يرفرف على أبنية المؤسسات العامة هو آخر ما تبقّى من معالم الدولة. التاجر غير قادر على الاستيراد، والمستهلك يطلب الرحمة، والقيصر ضيفنا الثقيل، الذي دخل دارنا بالقوة، والله العليم الوحيد بمصيرنا.

‎وزني بحث وأبي رميا في التكاليف الضريبية للاندية الرياضية ومستحقات معمل النفايات في حبالين

‎استقبل وزير المالية الدكتور غازي وزني النائب سيمون أبي رميا.

‎وأفاد المكتب الاعلامي في الوزارة في بيان، انه تم في خلال اللقاء عرض المشاكل التي تواجهها الأندية الرياضية اللبنانية، لاسيما على صعيد الأمور الضريبية مع وزارة المالية مما قد يدفع عدد كبير منها الى الإقفال”.

‎وقال أبو رميا “إن هناك عدة مقترحات تبحث مع الوزير وزني ومع مجلس النواب ومنها التقدم باقتراح قانون لإلغاء العديد من الضرائب المترتبة على تلك الأندية. وتم البحث في موضوع دفع مستحقات معمل معالجة النفايات في حبالين – قضاء جبيل. وقد أكد الوزير وزني أنه يلتزم تأمين المستحقات للمتعهدين والشركات المشغلة نظرا لأهمية هذه المسألة”.

ابراهيم من السرايا: إنشاء غرفة عمليات تتلقى الشكاوى على قاعدة ان كل مواطن خفير

اعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من السرايا الحكومية عن “انشاء غرفة عمليات تتلقى الشكاوى على قاعدة ان كل مواطن خفير، ويمكن القول اننا اوقفنا اكثر من 150 صرافا شرعيا وغير شرعي. وبما خص السلة الغذائية هناك دور للأمن العام وسيكون هناك دوريات لحماية المستهلك للتأكد من ان السوبرماركت تتقيد بالاسعار”.

سلامة من السرايا: يمكن للمصارف الإنضمام إلى المنصة الإلكترونية لكن سعر الصرف لديها سيبقى 1515

اشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بعد لقائه ووزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس الوزراء حسان دياب في السرايا الحكومية، إلى أن “المصرف أطلق المنصة الإلكترونية التي ستنظم التداول بين الصيارفة على أسعار العملة، وينضم إليها كل الصيارفة المرخصين”.

وأشار إلى أنه “خلال أول جلسة اليوم، حصل تداول بين بيع وشراء بأكثر من 8 مليون دولار، بسعر صرف بين 3850 و3900 ليرة”، موضحا أن “هذه المنصة ستتفعل أكثر، وستكون المرجعية الأساسية للسوق المتعلق بتبادل الأوراق النقدية، بين العملات الأجنبية بالأخص الدولار، والليرة”.

وبين سلامة، أنه “يمكن للمصارف أن تنضم إلى المنصة، لكن سعر الصرف الرسمي لدى المصارف سيبقى 1515 ليرة، لأن هذا الأمر يساعد بضبط أسعار المحروقات والأدوية والمواد الغذائية والطحين”.

وفي ما يتعلق بالسوق السوداء شدد، على أن “البنك المركزي اللبناني، كما أي بنك مركزي في العالم، لا إمكانية لديه لمقاربة هذا السوق، الذي يأخذ دعاية أكثر مما يستأهل، لأن الحركة فيه ضئيلة وغير منظمة”. وأكد أن “هدف المصرف المركزي، أن يكون القسم الأكبر من الأسواق التي فيها تبادل للقطع، ضمن أسواق منظمة وضمن المصارف”.

وزير الإقتصاد من السرايا: توسيع لائحة المواد الأساسية الغذائية المدعومة

أعلن وزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمه، في مؤتمر صحافي من السرايا الحكومية، “أننا بصدد تحضير خطة وسيبدأ تنفيذها الأسبوع المقبل، حتى نقلل على المواطن أثر زيادة سعر الصرف، وذلك عبر توسيع لائحة المواد الأساسية الغذائية وغيرها التي ندعمها”، وقال: “سنأخذ فوق ال200 سلعة وسندعمها بالسعر نفسه أي 3200 ليرة”.

ولفت الى أنه “كما عرضنا السلع المدعومة وأسعارها عبر موقع الوزارة، سنعرض السلع الجديدة أيضا، واذا وجد المواطن هذه السلع بأسعار مختلفة يمكن أن يتصل بنا لنأخذ الاجراءات اللازمة لنوقف الجشع”، مشيرا الى أن “هذه اللائحة ستجعلنا نغطي بين 70 و80 في المئة من حاجات المواطن، من بنزين وفيول ومازوت وخبز ودواء، وبذلك تكبر القدرة الشرائية”.

هذا ما قالته مديرة “صندوق النقد” عن لبنان

لفتت مديرة “صندوق النقد الدولي​​كريستالينا جورجيفا، إلى أنّه “لا يوجد سبب حتّى الآن لتوقّع حدوث انفراجة للأزمة الاقتصاديّة في لبنان“.

وأوضحت في كلمة لها خلال مناسبة نظّمتها وكالة الأنباء الدوليّة “رويترز” عبر الإنترنت، أنّ “الأزمة الاقتصاديّة العالميّة الناجمة عن فيروس “كورونا” قد تكون في نهاية المطاف اختبارًا لموارد الصندوق البالغة تريليون دولار، لكنّنا لم نصل بعد لتلك النقطة“.

وركّزت جورجيفا، على أنّ “من الواضح الآن أنّ التعافي من توقّف ​أنشطة الأعمال​ والسفر عالميًّا يجب أن يبدأ رغم الوجود الواسع الانتشار للفيروس، وأنّ الدول الأعضاء بـ”صندوق النقد الدولي” مستعدّة لتقديم المزيد من الدعم للصندوق إذا اقتضت الحاجة”.

بو عاصي: باسيل يبالغ بقدرته واهميته ووجوده يؤذي الدولة

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن بيان لقاء بعبدا فضفاض وغير دقيق ولا ينمّ عن رؤية سياسية او قراءة لحقيقة الوضع في البلد، مشدداً على أن المشكلة في مكان واللقاء في مكان والبيان في مكان آخر، ومذكّراً ان “القوات اللبنانية” منذ نشأتها عام 1976 لم تكن يوما حزب عهد بل توالي وتدعم او تعارض وفق وجود المصلحة الوطنية وانها قاطعت طاولات الحوار منذ زمن لأنها ضدّ الحوار غير المجدي واللقاء من اجل الصورة وضدّ تدوير الزوايا، فذلك لا يعنيها بثقافتها القواتية.

وفي مقابلة عبر “الجديد”، أكد أن “القوات اللبنانية” دعيت إلى لقاء بعبدا ولا ولم تستدع، موضحاً انه حين تدعى تقيّم المصلحة الوطنية من الحضور وجدوى المشاركة والانعكاس السلبي او الايجابي لذلك.

جزء من كلام عون في لقاء بعبدا غير مقبول

رداً على سؤال عن تمنع “القوات” عن المشاركة في لقاء بعبدا الاخير فيما كانت تشارك سابقاً، قال: “في اللقاءين السابقين، اعتبرنا أن وجودنا كان ضرورياً لأنهما كانا يتناولان المشكلة القائمة، فيما اجتماع بعبدا الاخير لم يكن له ضرورة لأن لا احد يسعى للفتنة ولا تهديدا فعليا للسلم الأهلي رغم الحوادث المتفرقة في الشارع  والمؤسفة بل التهديد مالي اقتصادي اجتماعي فالدولار ٧ آلاف ل.ل. لقد تخوفنا من ان يكون الاجتماع لحرف الانظار عن المشكلة الاساسية القائمة”.

اردف: “حضورنا اللقاء السابق في بعبدا كان مرتبطاً بالموضوع المطروح فالحوار كان اقتصادياً وهذا جوهر المشكلة اليوم ويعني المواطنين. لذا شارك الدكتور سمير جعجع وحمل معه ورقتين احدها ملاحظات على الورقة الاقتصادية المطروحة والثانية مرتبطة باقتراحات القوات اللبنانية، اما موضوع السلم الأهلي فقيمنا طرحه الآن ورأينا أنه امر خاطئ”.

اما عن مضمون كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فأجاب: “في جزء منها تتضمن عموميات وهي مقبولة ولكن الجزء الاخر غير مقبول كالقول “البعض يستعمل الشارع لأجندات خارجية”، فليقل لنا من هو هذا البعض؟ اي شارع يستعمل؟ ولأي اجندات خارجية؟”.

تابع: “عندما نكون في موقع المسؤولية علينا ان نتحمل المسؤولية لا ان نجهّل الفاعل لحرف الانظار عن المشكلة الفعلية، لأن ذلك نوع من التهرّب. هنا اشدد على جدلية العلاقة بين السلطة والمسؤولية. لا احد في موقع السلطة ولا يتحمل مسؤولية، ولا استطيع ان احمل المسؤولية لمن لا سلطة لديه. لدى بعضهم هناك دائماً نظرية المؤامرة. يتحدثون عن مؤامرة تحاكى بطريقة ما لضرب مصالح الناس، “تفضلوا حققوا مصلحة الناس واتركوا المؤامرة جانباً”.

الحل بتنحي الطبقة الحاكمة وانتخابات نيابية مبكرة

أوضح بو عاصي ان الدكتور سمير جعجع نادى بإسقاط المنظومة لأن طريقة الحكم في لبنان أدت إلى ما وصلنا إليه وإذا أكملنا على هذا النحو سنغرق أكثر وأكثر، مضيفاً: “لقد اثبت التشخيص ان المشكلة في طريقة الحكم والعلاج بتغييرها. الحل ان تتنحى الطبقة الحاكمة وان يستعيد المواطن قدرته على التغيير عبر انتخابات نيابية مبكرة”.

ورداً على سؤال، اجاب: “بالتأكيد الرئيس عون يتحمل جزءا من المسؤولية وكذلك رؤساء الحكومة والوزراء والمجالس النيابية المتعاقبين ومصرف لبنان، ونحن شاركنا بالسلطة وبطبيعة الحال نتحمل جزءا من المسؤولية ولكن الامور دائماً نسبية. اوراقنا مفتوحة امام الناس وادعوهم ان يحاسبونا على ممارساتنا”.

عن سبب انتخاب “القوات” لعون، شرح: “لم نرغب باستمرار الفراغ بل ان تستمر المؤسسات. بعد سنتين ونصف السنة من الفراغ، وبعد قيام الرئيس سعد الحريري بترشيح الوزير سليمان فرنجية، أخذنا خياراً واضحاً ضمن أسس واضحة ووضعنا ورقة اعلان نوايا وفق مبادئ سياسية مع العماد ميشال عون لانتخابه لرئاسة الجمهورية، ولكن ان لم يلتزم الطرف الآخر بما تعهد به علناً، فهل هذه مسؤوليتنا؟!”.

ثم سأل:” لماذ تكرار الكلام عن كيفية وصول الرئيس عون الامر تخطاه الزمن. اليوم بامكاننا الحديث عن العهد وعن الرئيس عون. بعد التقييم، ان الخيار الذي اتخذناه لم تكن نتيجته تتناسب مع المصلحة العليا و”يقولو عني مية مرّة أخطأت ولا كمّل بدعم الخطأ” متى كان يضر بمصالح الناس. للتذكير لم ندعم وحدنا وصول العماد عون، فلماذا لا يتم التصويب أيضاَ على الاخرين كحزب الله و “المستقبل” وكل من دعم عون للرئاسة؟ بالمطلق إن كان من استلم الموقع يؤذي الموقع، هل أكمل بدعمه؟”.

باسيل يبالغ بقدرته واهميته ووجوده يؤذي الدولة

تطرق بو عاصي الى احدى تغريدات النائب جبران باسيل، قائلاً: “عزيزنا جبران باسيل أعادنا 30 سنة إلى الوراء لحرف الانظار عن المشكلة الاساسية عبر تغريدة قال فيها “سقوط مشروعنا يسقط الدولة والوجود”. هذا القول خاطئ فلا سقوطه ولا سقوط مشروعه يسقط الدولة والوجود. لأن وجوده يؤذي الدولة فهو جزء كبير من المشكلة في لبنان. هذه مبالغة بطاقته وقدرته واهميته ومشروعه وحجمه. فليشرح لنا ما هو مشروعه الذي ان سقط تسقط معه الدولة والوجود! المكون المسيحي لديه مقومات الاستمرار من الفي سنة حتى اليوم ووجوده لا يتوقف علي او على جبران باسيل. نحن واجبنا ان نعزز المشاركة والدور والوجود”.

تابع: “باسيل الرجل القوي في العهد ويتحمل رغما عنه المسؤولية لأنه شارك بالحكم لأكثر من 10 سنوات. هو استلم ملفات كبيرة كالكهرباء والاتصالات. كذلك، بعدما استلم باسيل الخارجية، خاصمتنا معظم الأطراف الخارجية وفقدنا التفاعل الايجابي معها في حين ان المصلحة العليا تقتضي بمد الجسور مع الجميع”.

لرحيل حكومة دياب فوراً

طالب بو عاصي ان ترحل حكومة حسان دياب فورا، مضيفاً: “نحن طالبنا قبل تشكيلها بحكومة اختصاصيين مستقلين، ولكن مع احترامي للافراد فيها للاسف اتت حكومة لا اختصاصيين ولا مستقلين. انها تعمد الى تشكيل عشرات اللجان ولكن لم تتخذ قرارا حتى اليوم لا بالنقد ولا بالاقتصاد ولا بالكهرباء لذا يجب ان ترحل. لكن يبدو ان من يشكل الحكومة اليوم لا نية لديه بتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين لذا فليتحمل مسؤوليته”.

عن التدخلات الخارجية، قال: “يجب أن لا نبالغ بمدى اهتمام وتدخل الدول بمن فيهم الولايات المتحدة في التفاصيل اللبنانية. اقليمياً، كان هناك تأثير ولكنه اقل بكثير من السابق اليوم فلكل دولة همها ومشاكلها”.

لا ولادة لجبهة معارضة حالياً

لفت بو عاصي الى ان هناك مشكلات نقدية واقتصادية واجتماعية وسياسية وللاسف لا يمكن فصل مشكلة عن الاخرى فجميعها مترابطة، لذا المطلوب بنظره تحالف سياسي صلب لمعالجة ذلك.

في ما يتعلق بالعلاقة بين “القوات” وتيار “المستقبل”، قال: “القواعد الشعبية والشراكة في النضال المشترك في ثورة الارز هي التي تجمع بين “القوات” و”المستقبل” و”الاشتراكي”، هذه الشراكة كسرت الحواجز وخلقت تناغما”.

ورداً على سؤال، اجاب: “لا ولادة جبهة معارضة في هذه المرحلة. في 14 آذار كانت ردة فعل من القلب على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. اليوم يجب ان تكون الخطوة ناضجة وفق خارطة طريق واطار واضح للعمل. وليست كل الأطراف جاهزة وفق خارطة طريق. نحن كقوات لبنانية جاهزون ولكن على اساس واضحة. الأمر يتطلب تصميما وجرأة وهناك خوف وتردد وقول ان المرحلة الإقليمية خطرة. يجب ألا ننسى أن مشهد اغتيالات قادة “14 آذار”  ما زال حاضرا ولم نعرف من قتلهم ولا يوجد ورقة في ملفات التحقيق”.

بحاجة لصندوق النقد ونتكابر

اعتبر بو عاصي انه بعكس كل العالم في لبنان المجتمع شبكة الامان والدولة هي التي تشكل خطر الانهيار عليه، المشكلة اليوم في الدولة لا المجتمع وليس لديها ترف الاستمرار بنهجها.

اضاف: “انها تدفع المجتمع الى انهيار اقتصادي اجتماعي كامل وتستنفد طاقاته. لا ترف لديها بعدم اتخاذ أي قرار. نحن بحاجة لصندوق النقد الدولي ولكن ننفر منه ونتكابر وفي الاساس نتوجه اليه بارقام متضاربة ونرفض السير بالاصلاحات”.

تابع: “هناك خفة في التعاطي ككيفية توزيع الـ400 الف على المواطنين وتهميش مطلق لبرنامج دعم الاسر الاكثر فقرا على سبيل المثال او كمسألة ضبط الحدود وهناك غياب مطلق لاتخاذ أي قرار”.

في الختام، توجه بو عاصي الى الشباب في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات قائلاً: “أقبل ايديهم، لا تجربوا اي نوع من المخدرات ولو من باب الحشرية، لأن الخروج من عالمها شبه مستحيل اذا تظهر الدراسات ان من يشفى منها 11 %. فهي تدوس على كرامتكم وصحتكم وعائلتكم ومستقبلكم”.

الدكتور المجبر: الدولار كسر ظهر لبنان وعرّى السلطة .. حذّرنا ولكن فات الأوان!

0

اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن الدولار الذي يُحلِّق صعوداً كسر ظهر اللبنانيين ، وعرّى السلطة السياسية التي أعلنت عجزها عن إيجاد الحلول ، لكنها غير مستعدة للتنازل عن المناصب والكراسي ، ومستمرة في ملاحقة الشبان على موقف من هنا وكلمة من هناك.

واضاف: حذّرنا سابقاً من ان الدولار سيتخطى حاجز ال 10000 ليرة لبنانية وهو الذي شارف بلوغ عتبة ال 8000 ليرة للدولار الواحد ، ولكن ما عاد ينفع الندم ، قفد فات الاوان.

وتابع الدكتور المجبر: نأسف على لبنان الحلم الذي لم نكن نرغب أن يصل لما هو عليه اليوم ، ولكن هذه هي نتيجة فساد سياسي ، وسوء محاسبة شعبية عبر الإنتخابات.

وختم: الجميع مسؤول عن الإنهيار ، الدولة وكما الشعب ، فلبنان بات حلم ماضي بفضل سنوات وسنوات من الإستهتار.

وزارة الصحة: 35 اصابة كورونا جديدة

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 35 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1697.

error: Content is protected !!